عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-13, 02:16 AM   #16

~¤قلب الحبر¤~
alkap ~
 
الصورة الرمزية ~¤قلب الحبر¤~

? العضوٌ??? » 291793
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 87
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » ~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
يروقنــي ذلك الطفل بداخلي والذي يدعــى ~. الألـــم ~.~ ما يلبث أن ينـــام إلا ويستقيظ وييقظ معــه جرحــا قد إندمــل ..!! يـَرُوقَنِي الشِتَاء، الفَقدْ، الحُزنْ، السَوادْ، الأدبْ، البيَّاضْ، ... وتـَروقَنِي الأنثَى، الشبَابِيكْ، النِسمَّاتْ، الذكر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي (الجزء الثامن) ..

(الجزء الثامن) ..


في تلك اللحظة أتت لنا خادمة تحمل صينية فخمة عليها كؤوس زجاجية مملؤة بنوعين من العصير ( البرتقال والتوت ) وقدمته لنا ثم رحلتُ ليقول أبي متسائلاً " أين أبنك مارف يا كارميل ؟

قال ذاك الأخير " سيأتي قريباً .. فلقد ذهب للشركة منذ التاسعة صباحاً لتأدية بعض الأعمال التي كلفته بها ، وبالطبع قد اصطحب معه اختيه" .. وما إن إنتهى من حديثه حتى فُتِح الباب وبرز من خلفه شاب طويل ذا شعرٍ بني فاتح وعينان بنفس لون شعره ، يرتدي بنطالاً أسود مع قميص أبيض وسترة زرقاء تميل للون الرمادي أطراف أكمامها باللون البنفسجي مرفقة بقبعة بنفسجية أيضاً ..

وشابة أقصر منه بقليل تملك شعراً أسود باهت وقصير يصل لمنتصف رقبتها قُص بطريقة مستقيمة وعينين واسعتين بمثل لون شعرها ، ترتدي تنورة فضفاضة سكرية تصل لركبتيها وكنزة حمراء فوقها سترة سكرية مرفقة بقبعة أيضاً .. وتنتعل حذاءً( بوت )سكري اللون يصل إلى ما تحت ركبتيها بقليل ..

وشابة أخرى أقصر منهما تملك شعراً بني داكن يصل إلى خصرها وعينين بمثل لونه ، ترتدي بنطالاً ازرق داكن وكنزة بنيه داكنة فوقها سترة بنية فاتح أطرافها من الريش الأبيض تصل لمعدتها ، وتنتعل حذاء مستوي بلونٍ بني فاتح...

إلى هنا وحاولتُ أن لا أتفاجئ ، لأني عرفتُ بأني في منزل جان وبين عائلته وأخوته .. فتقدم الشاب والشابتين عندما سمعوا نداء والدتهم لهم فلما وصلوا إلينا ابتسم الشاب لأبي وقال " مرحباً عمي ماك .. كيف حالك ؟ "

ابتسم والدي وقال " مرحباً مارف .. إني على خير ما يرام "

نظرتُ إليهما لوهلة ، لا بل لـ مارف هذا .. كأنه قد التقى بأبي من قبل مراراً ليسميه عمي .. في تلك اللحظة قال كارميل موجهاً حديثه لأمي وأختي وأنا " هذا أبني الأكبر ، مارف "

قال ذاك الأخير وهو ينظر إلينا جميعاً " مرحباً بكم جميعاً "

ثم أكمل كارميل قوله " وهذه أبنتي التي تصغره بعامين ، (ساره ) والتي بجانبها ( بيلا ) وهي آخر فردٍ في العائلة .. "

قالت تلكما الأخيريتين بابتسامه وهما تقفان بجانب شقيقهما " مرحباً .. تشرفتُ بمعرفتكم "

قلنا معاً " مرحباً ، ونحن أيضاً " ..

ثم أخذ أبي بتعريفهم علينا واحدة تلو الأخرى وأنا أقول في خلدي " لم يأتوا بذكر جان " ..

قال مارف مبتسماً " أتمنى ان تقضوا يوماً سعيداً معنا يا عمي "

بادله ابي الابتسامة وقال " شكراً لك يا بني "

فجأة قالت دينيا " ساره.. هل أخبرتِ جان بالمجيء إلى هنا ؟ "

اجابت ساره وهي تومأ برأسها إيجاباً " أجل .. سيأتي بعد قليل على ما أظن "

في تلك اللحظة سرتْ في قلبي رعشة غريبة .. لا أعلم أهو ارتباك ام خوف ام خليط منهما أم أي شيء أخر .. فقط لا أريد مقابلته .. صحيح بأني وددتُ ذلك قبلاً لأرد إليه الدين إلا أني الآن لا أود ذلك ..



عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً .. وقبل ذهابنا لتناول الغداء ..كنا جالسين نتحدث ونثرثر حول أمور كثيرة .. فوالدي و والد مارف و مارف جالسين بجانب بعضهم يتحدثون عن شيء لم أعلم ما هو .. وكذلك والدتي ووالدة مارف .. وأيضاً سارة وهيلاري ، لكن وبما أنهما مندمجتان مع بعضهما البعض فهذا يعني بأنهما قد تشتركان في أحد الهوايات أو بعضها وهما تتحدثان عنها الآن... أما أنا وبيلا فجلسنا بعيداً عنهم قليلاً وقد أخذنا جانباً آخر في حديث يناسب عمرينا ... فجأة ... دخل أحدهم من خلال الباب الخشبي الكبير بهدوء .. فنظرنا جميعاً لذاك الذي اقتحم المنزل الآن .. كان يرتدي بنطالاً جينز أسود ضيق ، وبدلة سكرية تصل أكمامها لمنتصف ساعديه مضغوطة من أطرافها ، و فتحة عنقها دائرية واسعة يصل اتساعها لمنتصف كتفه ، وتحتها كنزة بيضاء عارية الأكمام ، ويحمل في يده كيساً ورقياً متوسط الحجم وكذلك معطفه الأسود الطويل على ساعده .. وأنا بالذات .. خفق قلبي بسرعة آلمتني .. إنه هو ، بطوله وقوامه الممشوقة .. بشعره الأسود الفاحم وعينيه الخضراوتين الواسعتين ...إنه جان .. فتباطأت الصورة عندما أخذ يتقدم منا وشعره الحريري يتحرك معه ويندفع للخلف بسبب الهواء الذي يمشي هو بعكس اتجاهه ، وأنا أنظر إليه بعينين برقتا بشكلاٍ واضح .. ولما وصلا إلى حيثُ نجلس أخفضتُ رأسي بسرعة لأسمعه يقول بهدوء " مرحباً جميعاً "
فرد الجميع ما عداي " مرحباً "

قال جان " كيف حالك عمي ؟ " .. أيضاً هو قال عمي ، يبدوا بأن والدي لديه صداقة قويه مع والد مارف ومعرفة جيده بأبنائه ..

اجاب والدي " بخير يا بني ، وأنت كيف حالك ؟ "

قال بهدوء " إني على خير ما يرام . .. " .. ثم أردف " وأنتِ يا خالتي كيف حالكِ ؟ "

اجابت والدتي بابتسامة وهدوء " بخير يا بني ، أشكرك على سؤالك "

نظرتُ إليه في تلك اللحظة نظرة مختلسه .. يبدوا مهذباً ولبقاً في حديثه .. هل هذا جان المتعجرف أم أحد آخر ؟..
فرأيته ينظر لأختي بهدوء ثم يعود مخاطباً أبي " هل هذه ابنتك يا عمي ؟ "

أجاب أبي مبتسماً " أجل .. وتدعى هيلاري ، والأخرى تعرفها .. ألــس "

وما إن نطق باسمي حتى رفعتُ رأسي بسرعة لأجد جان ينظر إلي بهدوء شديد ثم ابتسم نصف ابتسامة اغاضتني وقال " أجل ".. ... وبعدها نظر لهيلاري وقال بلهجة أضرمت النار داخلي " لكن أظن بأن الآنسة هيلاري مختلفة تماماً عنها ، أليس كذلك يا عمي ؟ "

شعرت هيلاري بالخجل قليلاً بينما ضحك والدي وقال " بلى يا بني "

أما أنا فكززتُ على أسناني بغضب وكأنه يقول بأن أختي أفضل مني بكثير .. ولما أردتُ أن أتكلم تراجعت رغماً عني لتقول والدته ( دينيا ) بنبرة التمستُ فيها الحنان " بني إن الجو في الخارج بارد .. كان يجب عليك إرتداء ثياب أثقل وأكثر "

ابتسم جان وقال بصوتٍ خافت قليلاً " لا عليكِ أمي .. إني أشعر بالدفء هكذا "



على طاولة الطعام اجتمعنا .. فجلس والدي بجانب أمي مقابلاً كارميل ودينيا وهيلاري مقابلة مارف وبيلا قابلت جان أما أنا فقابلتُ سارة .. هكذا كان توزيعنا على الطاولة المستطيلة الطويلة .. ثم بدأنا بالأكل بهدوء مع القليل من الأحاديث التي بدأت ما بين والداي ووالدا مارف .. أما أنا فكنتُ أتربص كل شخص يجلس على الطاولة بنظرات مختلسة حذرة .. والداي ووالدا مارف يتحدثون بشكلاٍ طبيعي .. هيلاري تأكل كما هي عادتها ، هادئة وصامته إلا إذا حادثها مارف قليلاً فتنجذب للحديث معه باستحياء وتهذيب .. والبقية يأكلون بهدوء وصمتٍ أيضاً .. لكن .. جان المتعجرف الساخر .. إني ألحظ عليه شيئاً غريباً ... كأنه خجل أو متوتر أو شيء من هذا القبيل.. فهو لا يأكل بأريحية وهدوء كما يدعي .. وبعد فترة قصيرة مال على أخته وهمس في أذنها بشيءٍ ما ، لتلتفت إليه وتنظر له بتعجب ، بينما بقي يحدق فيها لفترة حتى ابتسمت بهدوء وأخذت تحرك رأس إصبعها الإبهام على الطاولة وكأنها تكتبُ شيئاً ما وجان ينظر إلى حركة إصبعها ، ولما انتهت نظر إليها وتنهد بهدوء ثم عاد يكمل طعامه ...



مضت ساعة ونصف على انتهائنا من تناول الغداء فجلسنا في غرفة المعيشة لتناول بعضاً من الشاي والحلويات نتحدث باندماج وكأننا نعرف بعضنا البعض منذ مدة طويلة .. إلاً جان الذي خرج من المنزل ولا أعلم إلى أين قد ذهب ..

فقالت لي بيلا بابتسامة " هل تملكين حِصاناً يا ألــس ؟ "

فقلتُ وأنا أومأ برأسي نفياً " كلا .. ليس لدي ، هل لديكِ أنتِ ؟"

أجابتني بحماس " أجل ، أجل .. إنه رائع جداً وقوي ، هل تريدين رؤيته ؟ "

قلتُ مبتسمه " ولما لا ؟ "

فقالت بيلا مخاطبة والديها " أبي أمي .. سأذهب أنا وألــس لإسطبل الخيول لأريها حصاني "

قال كارميل " حسناً اذهبا لكن إرتديا معاطفكما حتى لا تبردا " ..

قالت بيلا " حاضر " ..

ولما نهضنا قالت ساره " مهلا يا بيلا .. سآتي أنا وهيلاري و مارف "

ابتسمت بيلا وقالت " حسناً هيا " ..

ثم خرجنا جميعاً من المنزل للحديقة .. وبعدها ذهبنا خلفه لأرى مساحتاً واسعتاً محاطتاً بسورٍ خشبي متين ، وبعض الأعمدة الموزعة حول هذه المساحة والمزودة بمصابيح كبيرة تنير المكان في الظلام ، ومكاناً كالمنزل الصغير مبني من الخشب يبعد عن هذه المساحة بمسافة قصيرة .. فاتجهنا إليه ولما دخلناه أدركتُ بأنه إسطبل للخيول ، لوجود ثلاثة خيولٍ فيه .. لكنني فوجئت بوجود جان هناك ، ومعه رجلاٌ أخر ويبدوا بأنه هو الذي يهتم بالأحصنة هنا .. كان يقف في أخر السرداب أمام حصانٍ شديد البياض وهو يمسح على وجهه ، ولما رآنا تعجب قليلاً لكنه تجاهلنا وكأنه لم يرى أحداً وهذا ما جعلني أقول في سري بغيظ " مغرور .. وكأنه لم يرى بأننا قد أتينا .. على الأقل فليبتسم " ..

فقال مارف بصوتٍ عالٍ وهو يضع كفه على خاصرته ويبتسم " جان .. ما الذي تفعله هنا ؟ "

فقال جانٍ بقليلاٍ من التوتر " أ..أنا ، لا أفعل شيئاً .. فقط أقضي القليل من الوقت مع حصاني فأنا لم أره منذ ثلاثة أيام "

ابتسم مارف أكثر وقال " حسناً .. لا تهمله حتى لا ينساك "

ابتسم جان بشحوب وقال " بالطبع "

استغربت منه .. هذه المرة الثانية التي آراه فيها متوتراً .. لكن لما ،لا أعلم ؟! .. بينما أكمل مارف قوله وهو يتقدم من
حصانٍ بني فاتح " هذا حصاني ، هل هو جميل ؟ "

فابتسمتُ وأختي وقلنا " إنه رائع "

فأخذتني بيلا إلى حيث حصانها وقالت " ألـس ، ها هو حصاني .. إنه جميل أليس كذلك ؟ "

قلتُ لها بابتسامه " إنه كذلك .. هل أستطيع لمسه ؟ "

قالت لي " بالطبع ، بالطبع "

فقربتُ يدي منه ولمستُ وجهه بهدوء .. ثم اعتلت وجنتي حمرة خفيفة وقلتُ بإعجاب " واو .. إنه ناعم يا بيلا "

قالت " هل تودين الركوب عليه ؟ "

قلتُ بسرعة " كلا كلا ، أخشى السقوط من عليه "

ضحكت بيلا وقالت " لا تخشي ذلك سأكون معكِ "

فرفضتُ الفكرة مجدداً والتفتُ وإياها إلى هيلاري والبقيه ثم سألتُ ساره بفضول " ساره .. أين هو حصانكِ ؟ "

ابتسمت لي وقالت " ليس لدي "

فرفعتُ حاجبي وقلت " ولما ؟ "

أجابتني " لا أحب الفروسية .. بالمناسبة إنني أمتلك هواياتٍ كهيلاري شقيقتك "

ابتسمتُ لها وقلتُ بهمس " توقعتُ هذا "

فقال مارف لهيلاري " هل تودين تجربة الركوب على حصاني يا آنسة هيلاري ؟ "

قالت أختي بخجل " هل .. أستطيع ؟ "

ضحك عليها بخفة وقال " بالطبع .. تستطيعين ذلك "

قالت بخجل من جديد " حسناً عليك مسكه حتى لا أسقط من عليه "

ابتسم لها وقال " حاضر " .. ثم أخرجه من الأسطبل وساقه إلى حيث تلك المساحة الواسعة وقد تبعناه جميعاً ، وهناك ساعد هيلاري على الركوب وقال " ما شعورك الان ؟ "

قالت هيلاري " أشعر بقليلاً من الخوف .. كما أشعر بأنك قد قصرت "

ضحك عليها وقال وهو يمسك بطرف اللجام " حسنا حسناً .. أمسكي اللجام ، حتى اجعل حصاني يسير بكِ قليلاً "

ففعلت هيلاري ما طلبه منها وأخذ الحصان يتحرك للأمام وبهدوء فقالت هيلاري بسعادة " هذا رائع .. إنه شعور مذهل "
ابتسم مارف وقال " إني سعيد لأن هذا الشعور قد خالجكِ "

بقيتُ أنظر إليهما لوهلة ثم ابتسمتُ فجأة .. كان منظرهما كشخصين قد وقعا في حب بعضهما .. هيلاري تشعر بالخجل وذلك جلي على وجهها و مارف مندمج معها وكأنه يعرفها منذ زمن .. ثم خطر في بالي سؤال ما فالتفت إلى بيلا وقلت " بيلا .. أود سؤالكِ سؤالاً "

بيلا " أجل تفضلي "

قلت " أخيك جان .. إنه لا يعيش هنا ويعيش في منزل صغير .. لماذا ؟ "

قالت لي مبتسمة " إذاً رأيتِ المنزل الذي يعيش فيه ؟ "

أجبتها " أجل "

قالت وهي تنظر لهيلاري ومارف بقليلٍ من الشرود " حسناً ... يقول بأنه يشعر بالراحة أكثر هناك ... لكن.. في
الحقيقة ليس هذا هو السبب الحقيقي "



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 03-09-13 الساعة 12:15 AM
~¤قلب الحبر¤~ غير متواجد حالياً