عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-13, 02:28 AM   #17

~¤قلب الحبر¤~
alkap ~
 
الصورة الرمزية ~¤قلب الحبر¤~

? العضوٌ??? » 291793
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 87
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » ~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute~¤قلب الحبر¤~ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
يروقنــي ذلك الطفل بداخلي والذي يدعــى ~. الألـــم ~.~ ما يلبث أن ينـــام إلا ويستقيظ وييقظ معــه جرحــا قد إندمــل ..!! يـَرُوقَنِي الشِتَاء، الفَقدْ، الحُزنْ، السَوادْ، الأدبْ، البيَّاضْ، ... وتـَروقَنِي الأنثَى، الشبَابِيكْ، النِسمَّاتْ، الذكر
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile10 (الجزء التاسع )

(الجزء التاسع )



قالت وهي تنظر لهيلاري ومارف بقليلٍ من الشرود " حسناً ... يقول بأنه يشعر بالراحة أكثر هناك ... لكن.. في الحقيقة ليس هذا هو السبب الحقيقي "

عقدتُ حاجبي وقلتُ " هذا ليس السبب الحقيقي ؟.. إذاً ما هو ؟ "

فانتفضت بيلا في مكانها عندما انتبهت لما قالته وابتسمت بتوتر ثم قالت " أنا قلتُ ذلك ؟.. كلا أنا لم أقصد ما قلته "

قلتُ بشك " ماذا قصدتِ إذاً ؟ "

إزدردت لعابها بارتباك ثم قالت " سأذهب لشرب الماء ، أشعر بالعطش " .. ولما همتْ بالرحيل أمسكتُ ذراعها وقلتُ
بفضول كبير " لا تغيري الموضوع وتهربي .. اخبريني بالحقيقة "

فصمتت لوهلة ثم قالت " حسناً سأخبركِ لكن ليس هنا و الآن "

ابتسمتُ برضا وقلتُ " لا بأس "

في تلك اللحظة قال مارف الذي يبعد عنا بمسافة بعيدة قليلاً " بيلا ، أخبري ستيوارت أن يجلب دلو الماء إلى هنا حتى يشرب حصاني "

قالت بيلا " حسناً "

فقلتُ بسرعة قبل أن ترحل " بيلا ،هل يمكنني إخباره بدلاً عنكِ ؟ "

ابتسمت بيلا بهدوء وقالت" تستطيعين ، إنه لايزال في الاسطبل "

بادلتها الابتسامة ثم انطلقتُ إلى الاسطبل لمخاطبة ذاك الرجل ستيوارت ، ولما وصلت لهناك دخلتُ بهدوء فوجدتُ ذاك الأخير ينظف مكان حصان مارف وما إن هممتُ بالتكلم حتى سقطت عيني على جان الذي لا يزال واقفاً في مكانه وهو يضع وجهه بالقرب من وجه حصانه ويغمض عينيه بهدوء ويضع يده على رقبته .... نظرتُ إليه لفترة بتعجب ثم أخذتُ أتقدم منه بهدوء حتى وصلتُ إليه .. لم يتحرك ولم يفتح عينيه حتى وكأنه لم يشعر بي .. فأمسكتُ بـ كم معطفه وشددته للأسفل برفق قائلة بصوتٍ منخفض "جان "

ففتح عينيه بهدوء ولما رآني ظهرت على محياه علامة التعجب ولم يتكلم فقلتُ له بتساؤل أبله "هل أنت نائم ؟ "

فرفع حاجبيه ثم انزل يده من على رقبة الحصان وابتعد قليلاً ليقول ببرود " وكيف لي أن أنام وأنا واقف ؟ "

ابتسمت ابتسامة عريضة وقلت " ومن يدري ، ربما تكون كالزرافة التي تنام وهي واقفة ! "

فأخرج الحروف من بين أسنانه المتطابقة ببطء " زرافة ؟ ".. ثم أردف وهو يضع يديه في جيوب معطفه ويمر من جانبي " حمقاء مزعجة "

فالتفتُ إليه وكأنني أنتظره ليهينني لأقول له من غير تردد كلمة " منحرف "

فجأة توقف في مكانه جامداً ، ثم التفت إلي بهدوء لأرى نظرة الاستغراب في عينيه لكنها سرعان ما تحولت للغضب المكبوت وقال " ما الذي تفوهتِ به يا ثرثارة ؟ "

قلتُ بثقة على الرغم من أني خائفة من ردة فعله " منحرف .. ولو أنك لست كذلك لما تواجد ذاك الفستان الذهبي في خزانة الغرفة التي نمتُ فيها في منزلك "

صمتُ رهيب خيم على المكان وهو ينظر إلي بنفس النظرة السابقة إلا أنها إمتزجت باستغراب كبير .. لكنه قال بهدوء مريب " يبدوا بأنكِ لم تتركي أي شيء في المنزل إلى وفتشته ... هل رأيتِ الكيس الذي جلبته معي عندما اتيت ؟ "
أجبته بعد فترة من الصمت " أجل "

قال لي " لقد أعطيته ساره أطلبي منها أن تريكِ ما بداخله .. وإذا رأيتِ ما بداخله " .. ثم أردف بثقة وصرامه " ستعتذرين لي رغماً عنكِ .. وإذا لم تفعلي ، سأجعلكِ تندمين لأنكِ رأيتني يوماً " ... ثم جحدني باحتقار وغادر المكان بينما بقيتُ واقفة في مكاني للحظة أفسر ما قاله لي حتى تذكرتُ بأن مارف طلب دلو ماءٍ من أجل حصانه فأخبرتُ ستيوارت على الفور بذلك ...



عدنا لداخل المنزل بعد ساعة من خروجنا .. وجلسنا في أماكننا السابقة نتحدث بهدوء .. إلا أني نهضتُ من مكاني بعد أن استأذنتُ من بيلا في نهوضي وذهبتُ إلى حيث تجلس ساره وقلتُ لها " ساره "

نظرت إلي تلك الأخيرة مع هيلاري ومارف وقالت مبتسمه " ماذا ؟ "

قلت " هل لي بأن أكلمكِ على إنفراد إذا سمحتِ ؟ "

قالت وهي تنهض من مكانها " بكل تأكيد " ... ثم ابتعدتُ وإياها عن الجميع ووقفنا بجانب السلم لأقول لها " لقد طلب مني جان أن أقول لكِ بأن تريني ما في الكيس الذي أعطاكِ إياه .. إذا لا تمانعين "

ابتسمت ساره وقالت " أبداً إني لا أمانع أبداً .. تعالي لغرفتي حتى أريكِ إياه "

وبالفعل صعدنا نحن الاثنتين معاً حيث الغرفة فدخلناها حال وصولنا إليها لتحمل ساره الكيس من على سريرها ذا الغطاء الرماني وتخرج ثوباً ذهبياً طويلاً .. فقط أبصرته .. واتسعت بؤبؤة عيني على مصرعيهما .. إنه الثوب نفسه الذي رأيته في الخزانه التي في منزل جان .. إنه ليس لفتاة يعرفها أو له علاقة بها .. بل هذا لأخته .. وأخيراً لقد ارتكبتُ خطأً جسيماً بنعته بالمنحرف .. ثم تذكرتُ قوله " وإذا رأيتِ ما بداخله ، ستعتذرين لي رغماً عنكِ .. وإذا لم تفعلي ، سأجعلكِ تندمين لأنكِ رأيتني يوماً " .. فازدردتُ لعابي بندم وقلتُ في سري " كيف سأعتذر له الآن وانا التي قلتُ بأني سأنتقم منه ؟ "

فقالت ساره مبتسمه " هل هو جميل ؟.. لقد ابتاعه من أجل أن أذهب به لحفلة زفاف صديقتي "

فابتسمتُ بتوتر وقلت " بالتأكيد هو جميل .. بل مذهل يا ساره "

ابتسمت لي بسعادة ثم نزلنا معاً لأسفل .. وأنا أفكر في موقفي عندما اعتذر منه .. بالتأكيد سيبتسم ابتسامته التي لا طالما أغاضتني .. ابتسامته الساخرة المتعجرفة ... سحقاً له ..



هبط الظلام بعد ساعات قليلة .. وأقبل علينا ليلاً طويل تسير فيه الثواني والدقائق ببطء .. فأخذتُ بيلا بعيداً عن الجميع وقلت لها " هيا أخبريني بالسبب الحقيقي الذي جعل جان يعيش لوحده في ذاك المنزل بيعداً عنكم "

فتنهدت بيلا بعمق وقالت " لكن عديني أولاً بأن الذي سأخبركِ به لن يخرج لأي أحد كان "

قلتٌ بحماس " أعدكِ لن أتفوه بأي كلمة لأحد "

فنظرت إلي بنظرة مشككة وقلتٌ لها " أقسم بأن هذا سيبقى سرٍ لن أطلع عليه أحد قط "
فقالت بصوتٍ منخفض قليلاً " حسناً .. " ...ثم تنهدت من جديد وكأنها تستعد لقولِ شيءٍ عظيم " قبل سنة من الآن .. أحب أخي مارف فتاة شابة من نفس الجامعة التي يدرس بها .. ولما تأكد من شعورها تجاهه تقدم لخطبتها فوافقت ، وأصبح يخرج معها كل ليلة تقريباً .. وفي بعض الأحيان يدعوها لتناول الطعام برفقتنا ، فكنا نجتمع على طاولة طعام واحدة دون استثناء .. ومع مرور الأيام بدأ يلاحظ عليها بأن حبها له قد قل .. وأنها تتجاهل حديثه معها في بعض الأحيان وتميل للحديث مع ... جان أكثر منه ، لكن جان يحاول تجاهلها لعدم جرح مشاعر مارف ، حتى أنه إذا علم بأن مارف سيأتي بها للمنزل لتناول وجبة طعام معنا يعتذر منا ويحتج بأن أصدقائه قد دعوه لتناول الطعام معهم ... لكن في ذاك اليوم .. أتت بغته للمنزل مع مارف وجلست لتناول وجبة العشاء معنا ، لكنها لم تكن سعيدة او حتى مسرورة بسبب عدم وجود جان معنا على العشاء لأنه نائم في غرفته وطلب منا عدم إيقاظه لشعوره بالتعب من جامعته وارتفاع حرارته قليلاً ، فلاحظ مارف ذلك لذا ظهرت على وجهه بعضاً من علامات القلق لكون ما يفكر فيه صحيحاً .. وبعد إنتهائنا من تناول العشاء طلب مارف منها أن ترافقه لغرفته كي يريها بعضاً من الأشياء التي أبتاعها من أجلها .. ولما صعدا لغرفته أخذ يريها الأشياء التي ابتاعها ثم اعتذر منها وذهب للحمام ... أما هي فاعتبرت خروجه فرصة وقد اتتها على طبقٍ من ذهب ، لذا خرجت من الغرفة ، وبما إنها تعرف كل ركن في المنزل لترددها عليه مراتٍ كثيرة توجهت نحو ... غرفة جان .... ~ قاطعتُها بشهقة أطلقتها عفوياً وقلت " ماذا ؟.. "

قالت لي بسرعة بصوتٍ منخفض " اششش ، أخفضي صوتكِ لئلا يسمعنا أحد "

فوضعتُ يدي على فمي وانا أنظر حولي .. ثم انزلتها وقلتُ بصوتٍ منخفض " حسناً وماذا حدث بعد ذلك ؟ "

أكملت " عندما دخلت لغرفته وجدته نائماً على سريره .. فأخذت تقترب منه بهدوء وهي تقصر المسافة بينهما بكل خطوة تخطوها .. ولما وصلت إليه مدت يدها لتحرك شعره من على جبينه .. فشعر جان بها وأخذ يفتح عينيه ببطء ولما أدرك وجودها في غرفته وهما لوحدهما خرجت عينيه من محجرهما وسارع في النهوض من على فراشه رغم التعب الذي يشعر به وابتعد عنها ثم سألها بغضب عن السبب الذي دخلت لغرفته من أجله لتجيبه بأنها لم تعد ترغب بمارف ليكون زوجاً لها لأنها لم تعد تحبه بل تحب جان وستطلب من مارف الانفصال كي تتزوج بجان .. صدم أخي جان مما سمعه وأخذ يتراجع للخلف حتى اصطدم جسده بمكتبته التي لم تكن ببعيدة عنه وهو لا يزال مصدوماً من كلامها ، ولما ادرك اقترابها منه صاح فيها بغضب شديد وحذرها من الاقتراب منه وإلا سيخبر مارف بأمرها فأجابته بأنها لا تهتم به فهي لم تعد تحبه ولا تريد ربط حياتها بحياته فكل ما تريده الآن أن تبقى مع جان وحسب .. حينها تراخت كل ذرة في جسد جان وبقي ساكنٍ في مكانه وينظر لشيءٍ ما أخر .. فلما لحظت هي نظراتها الموجهة لغيرها التفتت إلى ما ينظر إليه ووجدت بأن مارف كان واقفاً أمام باب الغرفة بصمتٍ تام ووجوم وقد استمع لكل شيءٍ تقريباً ... ومنذ تلك اللحظة أنفصل مارف عنها ، وعلى الرغم بأنه متألم جداً لما حدث إلا أنه قرر أن يبدأ حياة جديدة وينساها تماماً بكل ما اوتي من قوه "

سألتها بسرعة " وكيف كان يتعامل مارف مع جان بعد تلك الحادثة ؟ "

أجابتني " لحسن الحظ بأن مارف شخصٍ متفهم جداً .. ولم يفسر الأمر بأن الخطأ صدر من جان .. كما إن كل شيء كان واضحاً وليس هناك مجال لظهوره مذنباً أبداً ..لذا كان يتعامل معه بشكلٍ طبيعي وكأن شيء لم يكن .. إلا أن جان كان أكثر حساسية وتألماً منه .. حيث أنه لم يعد يستطيع النظر إليه أو الحديث معه بأريحية كما في السابق بسبب الخجل الذي اعتراه ..لذلك خرج للعيش في ذاك المنزل " ... ثم صمتت لفترة وقالت " هل لحظتي التوتر الذي أصابه عندما حدثه مارف في الاسطبل ؟ "

أومأتُ برأسي بسرعه وقلت " أجل أجل .. لقد لحظتُ ذلك .. وليس هذا فقط .. فلقد كان متوتراً أيضاً حتى على وجبة الغداء "

ابتسمت بيلا بهدوء وقالت " تبدين دقيقة الملاحظة .. أجل لقد كان كذلك حتى على وجبة الغداء .."

ابتسمتُ ابتسامة عريضة ثم محيتها وانا افكر في جان .. كيف لمظهره الهادئ وأسلوبه الساخر في الحديث أن يتوتر لمجرد محادثة أخيه له ؟ .. هذه أول الأشياء التي عرفتها عنك يا جان .. فهل هناك المزيد يا ترى ؟



في تمام الساعة الثامنة تجمعنا من جديد على طاولة الطعام من أجل تناول الطعام ... وجلسنا بنفس الترتيب الذي رتبنا أنفسنا عليه في الظهيرة .. إلا جان الذي سارع في الجلوس على كرسي ساره ليقابلني ، ويجعلها تجلس على كرسيه لمقابلة بيلا ..وبدأنا بالأكل .. وأنا ، لقد توترت قليلاً عندما جلس جان قبالتي وفكرتُ بأمر الاعتذار له .. فأخفضتُ رأسي وأصبحت أأكل بهدوء .. حتى سمعتُ مارف يقول بهدوء " جان .. هات الملح من فضلك "

في تلك اللحظة رفعتُ رأسي على الفور ونظرتُ لجان الذي ظهرعلى محياه التوتر الطفيف والذي كان واضحاً في صوته حين قال بخفوت " حاضر " .. ثم مد له الملح ليسأله مارف مبتسماً " لماذا غيرت مكانك ؟ "

ابتسم جان بشحوب وشد على قبضة يده الممسكة بالملعقة وقال " ليس هناك سبب .. فقط احببتُ التغيير "

فابتسمت ساره ابتسامة طفيفة وصمت مارف ولم يتفوه بكلمة وهو لايزال مبتسماً أما جان فمحيت ابتسامته حال نظره لطبق طعامه وعاود الأكل ببطء ..

بقيتُ انظر إليه لفترة .. تساءلت بداخلي عن شعوره وأحاسيسه وما يخالج صدره .. لأجده قد باغتني بنظرة منه إلي ،

فرفعتُ حاجبي متفاجئة بينما كان هو ينظر إلي ببرود ثم أنزل عينيه لطبقه من جديد ..



انتهى جان من تناول طعامه ونهض من على الكرسي بهدوء قائلاً " شكراً على الطعام " .. ثم غادر الغرفة .. وبعد دقائق قليلة أنتهيتُ أنا الأخرى ووقفتُ قائلة بابتسامه " شكراً على الطعام .. لقد أعجبني كثيراً "

ابتسمت دينيا وقالت " بالهناء والشفاء "

وسعتُ من ابتسامتي لها .. ثم غادرت الغرفة قاصدة المغسلة البعيدة عن انظار الجميع لغسل يدي .. لكنني فوجئت قليلاً بوجود جان بجانبها وهو يسند جسده على الحائط القريب منها مكتفاً يديه .. فقال لي بهدوء " لقد رأيتِ ما جلبتُه لساره .. أليس كذلك ؟ "

عندها ازدردتُ لعابي بصعوبة وقلتُ ببطء " بلـى "

رفع حاجبيه بمستوى بسيط وقال " إذاً ؟ "

فصمتُ قليلاً وأنا أنظر إليه بهدوء وأقول في سري " يريدني أن أعتذر إليه .. إني حقاً لا استطيع إخراجها من فمي بهذه السهولة .. تباً له ، أشعر بأني أذل نفسي " .. ثم أردفت قائلة بصعوبة وخفوت وأنا أنظر للأرض " أنا .. آســفة "
قال " لم أسمع "

فرفعتُ رأسي أرمقه بتعجب ثم كززتُ على أسناني بغيظ .. لا بد وأنه سمع اعتذاري لكنه يريدني أن أكرره مجدداً ، هل يريد إهانتي ؟.. وفي الواقع فكرتُ أن أتجاهله إلا أن تهديده لي عاد كالصدى يتردد في مسامعي لذا قلتُ بسرعة وأنا أغمض عيني بقوة وإحراج " أنا أسفة "

عندها سمعتُ قهقهة ساخرة صدرت منه وقال " هذا جيد " .. ثم غادر مكانه وبقيتُ أنظر لمكان الخالي منه وانا اتمتم بغضب واضرب بقدمي على الأرض " تباً ، تباً ، تباً
"



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 03-09-13 الساعة 12:10 AM
~¤قلب الحبر¤~ غير متواجد حالياً