[تماضر]

البارت 11





الساعه الأن 9:00 صباحاً
اليوم هو موعد السفر إلى لندن حتى تتمكن من الأستعداد للزواج بأسرع وقت كانت في جناحها ترتدي روب الحمام القصير وتقف أمام المرآه تضع مجوهراتها في الصندوق دخل والدها عليها من بعد أن أستأذن وسمع كلمة (أدخل) أقترب منها وهو يبتسم وضمها من الخلف وهي أمسكت يده التي كانت تحاوط خصرها وأبتسمت وقالت :باباتي وين بتروح
أبو خالد بأبتسامه واسعه :ههه يا قلبي انا عندي شغل بخلصه بسرعه ما بتأخر
آماليا التفتت إلى والدها وأمسكت رقبته ووضعت قبله على خده اليمين: اووووك بس ما تتأخر
أبو خالد وضع قبله على خدها وأبتسم :ان شاء الله يا روحي يالله فمان الله
آماليا وهي تنظر إلى والدها وهو يبتعد عنها :فمان الله
وبعد دقائق أعلن جوالها عن أتصال من علي أخذت الجوال الذي كان على السرير وقالت وهي تبتسم :آالو
علي كان نايم على السرير اتصال على آماليا حتى يعتذر لأنه لم يتصل بها أمس قال وهو مازال النعاس بعينيه :هلا في القمر
آماليا بزعل :الحمد الله تذكرت أن لك قمر تسأل عنه
علي ضحك على كلامها :هههههه والله ادري انك زعلانه بس صدقيني يا الغاليه صابني وجع راس قوي وما قدرت اكلمك
آماليا بخوف :وش فيك
علي بأبتسامه :ما فيني شي أهو وجع راس خفيف من امس
آماليا بخجل : ان شاء الله انا ولا انت
علي بحب :بعيد الشر عن قلبك يا قلب علي وش مسويه متى بتسافري
آماليا بأبتسامه :ان شاء الله اليوم على الساعه 12 بنروح المطار
علي وهو يقوم من السرير وجلس على طرفه :ان شاء الله تروحي وترجعي بالسلامه بشتاق لك
آماليا بضحكه :ههههه بغيب أسبوع ماهو كثير وبعد بأسبوع بكون زوجتك
علي افتح عيونه :والله والحين انتي وش اختي هههههههه
آماليا ضحكت :هههههههههههههه لااا بس يعني بكون معك وما بتشتاق لي
علي بأبتسامه : انتي لو بتكون معي وفي حضني بشتاق لك
آماليا بخجل :عليييييي
علي ضحك :ههههههه اوووك يا قلب علي بفطر وأكلمك
آماليا براحه من صوت علي الناعس :اوووك
علي بخبث : مافي كلمت حبيبي احبك اعشقك مثلاً
آماليا بخجل :علييي وش أتفقنا
علي بضحكه:ههههههه اوووووك مع السلامه
آماليا :فمان الله
*************************
بعد مرور الوقت دخل أبو خالد إلى قصره الثاني وقابلته نوره قبل أن تذهب إلى عملها قابلته بأبتسامه وقالت من بعد ان قبلت رأسه :صباح الخير يبا
أبو خالد بزعل من كلام نوره أمس قال بجديه :صباح النور
وبعدها ذهب إلى صالة الجلوس وهي أيضاً جلست نوره بجانبه وهي ترتدي بيجامه خضراء وترفع شعرها بشكل عشوائي وقالت بتردد :يبا ما ابيك تزعل من كلامي
أبو خالد نظر إلى عيونها :شلون ما أزعل
نوره وهي تحاول الهروب من عيون والدها:يبا ما كنت اقصد اقول عنها انا كنت بقول عن دلعك لها وان هالشي ممكن يسبب لها ضرر مع زوجها
أبو خالد بجمود : اول شي اسمها آماليا واذا بتتكلمي عنها قولي اختي وثاني شي انا زعلت لانك أستغلاليه تكذبي علشان تاخذي مني فلوس
نوره توقفت وقالت: يبا الفلوس من حقي وانا ماني فاهمه ليش زعلان علشان الفلوس وانت عندك خير كثير والحمد الله
أبو خالد بزعل قال: الحمد الله وانا ماني زعلان لان عندك فلوس انا زعلان على الطريقه اللي أخذتي فيها لفلوس
نوره بخبث أقتربت منه وجلست ووضعت رأسها على صدره :يبااا خلااص عاد سامحني
أبو خالد رق قلبه عليها وقال:يا يبا انا والحمد الله عندي خير كثير وأهو لكم بس ما أبيكِ تكوني ضد أخوانك ما أبيكِ كذا
نوره بضيق من كلام والدها نظرت إليه وقالت:يباا خلااص أسفه ما كنت أقصد
أبو خالد توقف وهي توقفت وقال :طيب يا يبا انا اليوم بسافر لأن أختك بتتجهز من لندن وبغيب أسبوع
نوره بقهر :يبا وليش لندن وش فيها السعوديه ما تتجهز منها
أبو خالد بنفاذ صبر :نوره وش قلنا
نوره بأبتسامه :اووك اووك خلااص تروح وترجع بالسلامه
أقتربت من والدها وضمته وهو وضع قبله على رأسها وخدها وقال: ان شاء الله يا يبا يالله انا بروح الحين مع السلامه
نوره بأبتسامه :فمان الله يا الغالي
ودعت والدها وذهبت إلى عملها وهي تفكر في آماليا وكيف يمكنها ان تتخلص منها حتى تأخذ كل المال لوحده اما عن خالد وبدر هي تعلم أنها لن تقدر عليهم
عاد أبو خالد إلى البيت وغادر هو وبدر وآماليا إلى المطار وأنطلاقا إلى لندن
********************************
لم يحدث شيء في الأيام السابقه آماليا وأبو خالد وبدر سافروا إلى لندن وقابلهم خالد وتجهزت آماليا للعرس وهي مرتاحه مع علي وهو أيضاً كل يوم يتعلق بها أكثر وأكثر
أما عن أبو سيف كان سعيد لأن موعد خططه قريبه جداً بعد أسبوعين فقط سيصبح أبو خالد تحت التراب هو وأولاده وأبو سيف سيكون رجل أعمال كبير ويمتلك المال الكثييييير
وسيف زاد غضبه من آماليا التي أستطاعت أن تمتلك قلب علي ولم يتصل على عبير كما طلبت منه حتى يشتاق لها وهو مرتاح من قلت كلامه معها
و نوره بدأت تفكر أن تنتقم من آماليا عن طريق سلطان بدأت تظهر لها أنها معجبه بشخصيته وانهُ يعجبها هذا النوع من الرجال وهو من كلامها بدأ يفكر بها كثيراً وحاول أن ينطق لكن لم يستطع
و بدر قابل أسيل قبل السفر وقال لها عن الذي حصل في المصعد وهي زاد أعجابها به ولأنهُ يكلمها وهو يبتسم لها ونظراته لم تفارق عيونها الجميله
اما ريم كانت تفكر في بدر ليلاً ونهاراً وقالت ل ريما انها تفكر به
*****************************
دخلت السياره إلى القصر ونزلوا منها الأربعه وكان يوجد معها حقائق كثيييره وهو جهاز العروس دخلوا القصر وتوقفوا في وسط الطابق الأول
أستقبلتهم شريفه وقالت بأبتسامه :الحمد الله على السلامه
الكل بأصوت مختلفه:الله يسلمك
آماليا بأبتسامه :شلونك يما شرييفه
شريفه بأبتسامه واسعه :الحمد الله انتي شلونك (ونظرت إلى بدر وخالد)وشلونك يا يما
خالد وبدر وآماليا بأصوت مختلفه :الحمد الله يما شريفه
شريفه :الحمد الله
خالد وهو يتحرك إلى المصعد :اووك انا بروح فوق
أبو خالد أوقفه وقال: خالد هالأسبوع بتنام مع بدر وآماليا في جناحك
خالد يمثل الحزن :لييييييش يبااا ليش تحكم علي أنام عند هذا (وهو يأشر له)يباا يرفس وهو نايم أهئ أهئ ههههههه
بدر بقهر :انا أرفس ولا انت
أبو خالد بضحكه على أولاده :ههههه خلااص كلها أسبوع
آماليا بأستفسار :وليش باباتي ما أنام بجناحي
أبو خالد أقترب منها وضمها إليه :انا غيرت الأثاث وديكور الجناح وما أبيكِ تشوفيه إلى يوم زواجك
آماليا بأبتسامه :اوووووووك باباتي
أبو خالد وضع قبله على رأسها :طيب انا بطلع انام قبل صلاة العصر
وذهب أبو خالد ومن بعده آماليا ذهبت إلى جناح خالد نظر بدر إلى خالد وقال :اللي أول شرط أخره نورر انا ما أحب أحد يلعب بأغراضي (أكمل بهمس)واذا سمعتني اكلم بنات اااااممم كأنك ما سمعت شي اوك
خالد بخبث :بناااااات هاااااا ممممم اووووك (واكمل بهمس )وانت بعد اذا سمعت شي احنا أخوان ستر وغطا على بعض اوووك
بدر ضحك على أخيه :ههههههههه اوووووووووك
وذهبوا إلى الطابق الثاني ودخلوا جناح بدر
**************************
اما عند آماليا بمجرد دخولها إلى الجناح أعلن جوالها عن أتصال وأبتسمت وقالت:آلو
علي كان يجلس في الصالة وكان موجود محمد وسيف :هلاااااااااااااااا وغلااااااااااا بقلبي الحمد الله على السلامه شلونك
آماليا جلست على السرير في عباءتها السوده :الله يسلمك انا الحمد الله بخييير انت شلونك
علي بأبتسامه : انا بخير يا روح علي شلون السفر تجهزتي
آماليا بأبتسامه وراحه من صوت علي: كل شي تمام بنص الأسبوع سافرت على فرنسا وكملت الأجهاز من هناك والحمد الله أخذت كل اللي كان يعجبني ربي ما يحرمني من باباتي
علي ضحك :هههههه باباتي لاااا انا بغار منه
آماليا بخجل :لااا انت شي ثاني
علي بحب :شلون يعني انا شي ثاني
آماليا :علييييي (وهي تريد ان تغير الموضوع) انا بدخل أخد حمامي وأصلي وبعدها أكلمك اووك
علي ضحك على تغيرها للموضوع :ههههههه اوووك اهربي الحين لكن بعد اسبوع ما في مكان للهروب
آماليا ضحكت :هههههههه اوووك مع السلامه
علي بأبتسامه وراحه نفسيه :فمان الله يا قلبي
وبعد ان أغلق جواله من آماليا نظر إلى شاشة التلفاز وبعدها نظر إلى محمد الذي بدأ في التصفير والتصفيق ويقول
محمد بخبث :الله الله وش هالرومانسيه وش هالحب امووووت انااا وتعيش سنه ههههههههه
علي ضحك على كلامات أخيه محمد :ههههههههه وش هالكلام أعقل يجيك يووم واطلع كل اللي في قلبي لك
محمد بضحكه:هههههههه لاااا انا مضرب عن الزووواج ما أبيه ماهو كافي بتتزوج انت وسيف في يوم واحد
علي نظر إلى سيف كان موجود بجسده ولكن عقله كان يفكر بها ويقول في عقله(معقول تكلم شباب وأهي متزوجه الحين وتخوف أخوي ما أستبعد شي عنها قادره تلعب بعقل أخوي بكلامها الحمد الله ان نصيبي أهي عبير اللي انا متأكد منها الحمد الله اني ما تزوجت آماليا ) انتبه على صوت علي الذي كان ينادي عليه وهو لا يستجيب لرده وبعدها رد سيف وقال: هااااو ش تقول
علي ضحك عليه :ههههههه ايش فيك
سيف يتغير للموضوع :مافيني شي انا بطلع الحين مع السلامه
علي ومحمد بأصوت مختلفه :فمان الله
وعاد علي ينظر إلى شاشة التلفاز هو ومحمد
***************************
كان يوجد في غرفته الهلاليه وجالس على سريره ويفكر في آماليا لأنه يعشقها أشتاق لها يريد أن يسمع صوتها يريد أن يعلم أخبارها وكيف هي قد سأل نوره عنها لكن لم تجبه بحجت أنها تريد له أن ينساها أخذ جواله الذي كان بجانبه وطلب الرقم الثواني كأنها ساعات او سنين ودقات قلبه تزيد وبعد دقائق أتاه صوتها المشتاق وهي تقول :سلطان
لكن سلطان لم يستطيع أن يقول شيء غير دموعه التي تنزل على وجهه
وهي أكملت ويسمع صوتها الباكي وهي كأنها تكلم نفسها :سلطان ليش تحب غيري ليش سلطان انا ما أفكر أحب غيرك ليش سلطان
سلطان ..
سلطان ..
ليش ما تتكلم سلطان (دموعها تزيد وصوتها المرتجف) سلطان أبي أسمع صوتك سلطان رد علي سلطان أحبك سلطان أبيك تقول لي أني انا حبيبتك وبس سلطان سلطاااااااااان رد علي ما تعذبني سلطان شلونك سلطان رد لي سلطان قلبي يبيك وما يبي غيرك سلطاااان أحبك ما بتقول لي شي ما بتقول احبك آمولتي واعشقك سلطان انت نسيت آماليا بس آماليا كيف تقدر تنسى سلطان حبيبها سلطاااان رد أبي أسمع صوتك سلطان رد علي (أرادت أن تقول لها كل الذي في قلبها وبصدق ) سلطان خايفه خاايفه احس في شي بيصير احس بخوف أبيك تكون معي سلطاااااااان رد (ودموعها تزيد وهو توقف وأبتعد عن السرير وهو يتعذب لدموعها )سلططااااان رد علي أبي صوتك يطمني ليش تبي تعذبني ليش تخوني ليش تحب غيري انا ما أبي غيرك ليش أكلم حبيبتك انا كنت أبي أسمع صوتك ما أبي أسمع صوت حبيبتك سلطااان أبي أسمع صوتك سلطااااااااااان انا ما أحبك وبس انا أعشششقك

أقفلت الهاتف وهي تجلس على الأرض ومنهاره وتنادي على سلطان حبيبها لكن أين هو
سلطان كان جالس على الأرض ودموعه على وجهه وينادي في داخله على حبيبته لكن أين هي ومع من
****************************
كانت جالسه في مكان لأول مره تدخله وهو بيتها حالياً أبتهال جالسه على كرسي وتنظر إلى التلفاز وهي ترتدي بيجامه ورديه وترفع شعرها بشكل عشوائي تذكرت أمس عندما أخذها من بيت والدها كيف ودعت أهلها وسلطان الذي كان حزين عليها
وعند وصولهم للبيت أوقف السياره أمام البيت ولم يقول لها حتى أن تنزل نزل هو من السياره ومن بعده خرجت وهي ترتدي عباءتها وحجابها لتلحق به وعندما دخلت نظرت حولها وكان البيت عباره عن صالة كبيرة وغرفتين ومطبخ وحمام والأثاث بين البني والذهبي والمطبخ تصميم أميركي تقدمت بخطوات ثقيله وهي ترى زوجها جالس على كرسي منفرد توقفت في وسط الصالة من بعد ان خلعت العباءه وهي ترتدي فستان طويل يظهر تفاصيل جسمها اللون أحمر وشعرها في شكله الجميل مرفوع بشكل جذاب أقترب منها وقال
أبو سيف بأبتسامه خبث وعيونه على جسدها :مبروك يا العروس
أبتهال بخوف وبصوت مرتجف :االله يباارك فيك
أبو سيف أقترب منها أكثر :تصدقين ما توقعت أن أبو سلطان عنده بنت مثل القمر
أبتهال أنزلت رأسها وهو أمسكها من أكتافها وقربها له وقال وأبتسامته على وجهه:ليش الخجل أنا زوجك
وبعدها أمسك يدها اليمين ودخل هو وهي إلى غرفة النوم وهي تريد أن تبكي على حظها الذي جمعها مع هذا الأنسان وبعد هذه الليل عاد إلى حياته الطبيعيه عند أولاده وزوجته اما عن أبتهال أستيقضت من النوم ولم تجدهُ دخلت إلى الحمام وأخذت لها حمام طويل لتزيل أثار رائحته كانت تستحم وتبكي لأنها كانت تحلم أن تتزوج من الرجل الذي سيدخل قلبها وبعد حمامها خرجت وبدلت ملابسها وجلست تشاهد التلفاز بملل
*******************************
بعد المغرب قرر علي أن يتطمن عليها لذلك قرر أن يزورها وبعد ان أستقبلهُ أبو خالد وخالد وبدر وبعد وقت طويل خرج أبو خالد وأولاده من المجلس لتدخل هي عليه دخلت عليه وهي ترتدي فستان من

dkny
قصير ضيق من فوق ويأتيه شريط من الوسط عرييض جداً والباقي ك تنوره في اللون الأحمر وحذاء أسود وشعرها فيه تدريجات بسيطه ووضعت القليل من المكياج ولكن نظر علي إلى وجهها وملامحها الحزينه علي قال بأبتسامه من بعد ما جلست قريبه منه قليلاً :هلا وغلا شلونك
آماليا بحزن وهي لا تنظر إلى علي :انا بخير الحمد الله انت شلونك
علي بخوف عليها:انا بخير آمولتي وش فيكِ ليش كل هالحزن
آماليا نظرت إليه وهي لا تريده ان يعلم شيء وتتنهد :لااا انا ما فيني شي بس تعبانه من السفر
علي بخوف وعدم أطمأنان :آماليا متأكده
آماليا بأبتسامه حزينه:اكييد علي ما تخاف (وهي تريد أن تتأكد من حبه نظرت إلى عيونه)علي تخاف عليّ
علي أقترب منها وأمسك يداها ونثر قُبله على أطراف أصابعها برفق وبعدها نظر إلى عيونها وقال :شلون ما أخاف عليكِ وأنتي قلبي وروحي وعقلي آماليا والله احبك وما أقدر أتخيل حياتي بدونك
آماليا نزلت دموعها وأقتربت من حضنه وبدأت في البكاء على صدره بهدوء وعلي من خوفه عليها ضمها أكثر أليه وقال وهو يتنفس رائحت عطرها :آماليا لا تخوفيني وش فيكِ قولي يا عيون علي انتي
آماليا وهي بين أيدي علي قالت وهي تزيل دموعها وتبتعد عنه قليلاً :ما فيني شي أسفه
علي بحنان:لا تتأسفي يا قلبي بس قولي لي وش عندك لا تخوفيني عليكِ
آماليا بأبتسامه :لا تخاف علي بس كنت أبي أشوف غلاتي عندك
علي ضحكه :ههههه وش غلاتك عندي
آماليا بأبتسامه وأنزلت رأسها :ما أدري
علي أقترب منها ورفع وجهها ونظر إلى عيونها وهي أيضاً وقال بهمس :غلاتك عندي مالها وصف احبك واعشقك يا أغلى من روحي
وبعدها بدأ يقترب منها وأستطاع أن يأخذ قبله من شفاهه وبعد وقت قصير أبتعدت آماليا عنه وهو أبتسم لها وأكمل جلسته معها حتى أستطاع أن يضحكها ويعيد لها بسمتها
**********************************