عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-13, 03:01 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



#$#$#

اليوم الثاني .. العصر بالكويت تحديدا عند بيت اسماء ..

على طاولة الطعام محمد يسولف مع اسماء واسماء ابد ماهي بجمبه بس تطالع جوالها كأنها مستنيه شي
محمد طالعها وتنحنح ..
اسماء كأنها وعت للواقع وطالعته ماتدري ليه خافت رغم انه كان يطالعها بشكل عادي طالعت بعيالها
محمد تنهد وكمل اكله ..
بعد تقريبا كم دقيقه خلصوا اكل محمد ساعد اسماء بالصحون ..
واخيرا لما اجتمعوا بالمطبخ ..
محمد طالعها وقال : اسماء اشفيج صارلج جم يوم متغيره صاير شي
اسماء وهي تحاول تبعد نظراتها عنه مع شوية نبرة نرفزه : شهالسؤال بعد محمد اختي متوفيه تبيني اضحك يعني
محمد عقد حواجبه اول مره اسماء تكلمه كذا قالها بنبرة حده شوي : يه اشفيج تكلميني جذي
اسماء تحس اعصابها منفلته : اوووف خلاص ولاشي ولا شي
اخذت جوالها واصعدت للغرفة
محمد انصدم بس بنفس الوقت عصب لما فكر فيها شوي حس انه عصبيته مالها داعي .. اسماء اختها ميته واكيد انها متأثره من وفاة اختها.. هذا اللي كان يفكر فيه ..
اما عند اسماء كانت قاعده على طرف السرير الأضاءه كانت خافته والضوء الوحيد من الأبجوره اللي جمبها تطالع جوالها كأنها تنتظر منه يتصل وبنفس الوقت ضميرها يأنبها محمد زوجها ولا عمره أذاها بكلمه واخرتها هي تكسر قلبه تفاجأت لما رن جوالها وطارت من الفرحه لما شافت رقم جواله وردت متلهفه تسمع صوته رغم ضميرها اللي مقطعها
اسماء : الوو
حمد : اسماء انا جد اسف ادري اتصالي غلط وخصوصا بهالوضع اللي احنا فيه انا موش حاب اسبب لك مشاكل مع زوجك انتي ماتستاهلين هذا كله بس صدقيني .. غصبن علي يا اسماء والله اشتقت لك
اسماء حطت يدها على فمها فجأه جاها ذاك الشعور اللي تنهار من البكي حتى هي مشتاقة له وما تعرف هي ليه اصلا وافقت على محمد : ..
حمد : الوو اسماء
اسماء وهي تحاول تلقط انفاسها قالت ودموعها تنزل بصمت قاتل : حمد انا متزوجه رجاء تفهم وضعي
حمد بإندفاع : تطلقي وصدقيني انا بتزوجك
اسماء وهي تحس خلاص راح تغلط غلطه كبيره بحق محمد : رجاء حمد انا ابي اكمل حياتي انا وانته شي مستحيل يصير
حمد : رجاء يا اسماء انتي كل شي بحياتي .. اسماء انا جاد برجعتي
اسماء بدا صوتها يختنق اتصال حمد هذا رجع كل ذكرى حلوه معاه : بس انا متزوجه تكفى حمد
حمد : وانا احبك يا اسماء تفهمين ايش يعني احبك
دخل محمد وارتبكت اسماء وسكرت الجوال بسرعه وامسحت دموعها وطالعت محمد وهي مفزوعه
محمد استغرب من خوف اسماء وقال : اشفيج اسماء
اسماء بخوف واضح : هاه لا ماكو شي
محمد بشك : منو كنتي تكلمين وسكرتيه بسرعه
اسماء طالعته ورفعت حاجب وقالت : ليش انته شاك فيني
محمد تنرفز : لا انا مو شاك فيج بس ليش ارتبكتي جذي
اسماء بنرفزه وبصوت شوي عالي : لا جد الظاهر انته فيك شي
محمد عصب : اوص سكتي اليهال نايمين
اسماء وقفت راح لها محمد وحاول يسحب منها جوالها واخيرا اسحبه
اسماء بعصبيه : انته شنو قاعد تسوي محمد رجعلي تليفوني
محمد وهو يفتش بالأرقام وجهه تحول للأحمر من العصبيه مسك ذراع اسماء بقوه وقال بعصبيه : شنو هالرقم
اسماء وهي تحاول تفك يدها : ما ادري رقم غريب داق علي خلاص عطني تليفوني
محمد ترك يدها وقالها وهو يحاول يتمالك عصبيته : انتي ما ادري شفيج اسلوبج مخليني اشك فيج
اسماء بعصبيه : لأنك انسان مريض
وتوجهت للحمام ..

#$#$#
نروح لبيت ابو راشد .. بالكويت طبعا ..
ابو راشد وهو يساعد ابو رائد بالأغراض : ان شاء الله تروحون بالسلامه
ابو رائد بإبتسامه : مشكور وماتقصر يله مع السلامه
طبعا الحريم بالسياره وعيون رغد على راشد ..
واخيرا ابو رائد حرك السياره ومشى ..
وسن حاطه السماعات على إذنها .. وريم افتحت روايتها تقراها .. ورغد في عالم ثاني .. ورائد كالعاده ماسك جواله ويطقطق فيه ..
الوضع كان عادي بالسياره ..

#$#$#

ببريطانيا ..
بعد ما اطلعت هند من المستشفى حطت ببالها انه خلاص الماضي ماضي وكلام ابراهيم لها مجرد سخافه .. لازم تدمر حب راشد المدفون داخلها خلاص هي جد بحاجه لراحه تخلصها من العذاب اللي هي فيه ..
رجعت هند للجامعه بس هالمره شالت من بالها فكرة الإعجاب والخرابيط هذي لأنها هي الوحيده اللي بتتأذى من هذا كله ..
كانت جالسة مع ريناد بكافتيريا الجامعه وتسولف معاها فجأه شافت ابراهيم جاي من بعيد وجلس معاهم
ابراهيم بإبتسامه وبلهجه كويتيه هو يطالع هند : هاه ان شاءالله حاسة نفسج احسن
هند تنرفزت لكن طنشته ..
ريناد بسخريه : انته ماتفهم اقولك البنت ماتبي تشوفك
ابراهيم طالع ريناد وبكل احتقار قال: وانتي شكو انا قاعد اكلم حبيبتي هنوده
هند بحده : هند لو سمحت بعدين انا مو حبيبتك الشغله مو على كيفك ترى
ابراهيم : انتي تدرين اني احبج ليش جذي تعامليني
هند وقفت وطالعت ريناد : ريناد يلا إمشي
ريناد قامت ومشوا مع بعض لحقهم ابراهيم بسرعه وتوجه لهند ووقف قدامها وقال : هند ترى انتي جافه بالمعامله بس عطيني فرصه لا اكثر ولا اقل
ريناد بحده : اووهوه خلاص إذلف البنت ماتبيك
ابراهيم بعصبيه : ممكن انتي جب انا قاعد اكلمها ما اكلمج ( هدا شوي والتفت على هند ) هند انا جد احبج تكفين
هند ابتسمت رغم دموعها اللي متعلقه بعيونها : مشكلتكم ما تفهمون وش يعني الحب انا اسفه قلبي انكسر مره وماراح اقبل انه ينكسر مره ثانيه
ومشت والحقتها ريناد ..
ابراهيم بلهجه بريطانيه وبصوت عالي : "وانا بعد لكن لما شفتك حسيت انك رجعتيلي نفسي ما ادري بس فيك شي يحسسني انه الدنيا لسة حلوه "
وقفوا هند وريناد
ريناد تطالع هند : من صجج بتصدقينه
هند التفتت له
ريناد مو مصدقه ليش هند بهالشكل مصدقته خايفه قلبها ينكسر واذا انكسر هالمره عمره ماراح يرجع مره ثانيه مثل اول
ابراهيم قرب من هند وقال بلهجه كويتيه وملامح اليأس باينه على وجهه : ارجوج ياهند
هند تنهدت وقالت : ابراهيم انا ما ادري انك تكذب باللي تقوله ولا لا بس اذا جد تحبني حاول انك تشيلني من بالك انا ما اقدر اعطي قلبي لأي احد انا جد اسفه
ابراهيم نزل عيونه بالأرض كان مصدوم على طول توجه لسيارته وساقها بتهور ..
رجعوا ريناد وهند للمحاضره ..
هند ماتدري ليه ابراهيم على بالها وخافت انه يصير فيه شي من هالسرعه المتهوره

#$#$#

نروح لعايلة ابو رائد ..
ابو رائد تعب فترك السواقه لرائد فجأه رائد جاء بباله جود اكيد بتقولون كيف شافها ؟ .. هو كان شايفها من قبل روحتهم هذي للكويت اللي قبل هذي الروحه صدق انه عمرها صغير بالنسبه لعمر رائد علشان كذا رائد يحاول يمحي فكرة انه اصلا يتزوجها لانها اكبر منه بكثير لكن مثل مايقولون الحب أعمى .. إشتاق لها ما شافها لما ابو رائد وابو راشد طبعا راحوا مع بعض يعزون ابو عبير فكانوا عند الرجال فما في اي فرصه انه يشوفها .. تمنى جد انها تعرف باللي بقلبه لكن هو تفكيره او بالأحرى مبادئه ودينه مايسمح له .. حاول يبعد تفكيره عنها .. وسن فجأه صحت من غفوتها وطالعت حواليها الكل تقريبا كان نايم ماعادا رائد اللي يسوق فتحت شنطتها إشوي الا تشوف ورقة وعليها رقم عبدالعزيز ماتدري ليه اخذت الورقة وعلى طول كتبت له رساله :

عبدالعزيز وش المطلوب يعني ؟؟؟!!!


#$#$#

عند جود بالكويت ..
الساعة 9 بالليل بعد اصرار من عبدالرحمن وزوجته عهود انهم يأخذونها معاهم تغير جو .. توهم طلعوا من السينما
عبدالرحمن وهو مبتسم : هاه اشلون الفيلم ان شاءالله عجبكم
جود ابتسمت : مشكور الفيلم حلو
عهود بثقه مع ابتسامة : احم احم انا منقيته خصيصا لج
جود ابتسمت اكثر : حياتي مشكوره
عهود ابتسمت : فديتج والله
عبدالرحمن : لحظه لحظه وانا .. اشوف جودو اخذتي مرتي ههههه
جود : هههههه ايه اخذتها بعد عهود جنها اختي الكبيره انته تدري قبل ما تأخذها
عهود امسكت يد جود : حياتي والله ايه ياعبدالرحمن اشفيك هذي جود غاليه وايد علي هههه
عبدالرحمن : الله يازمن تغيرتي اشوف عهودو
عهود : هههههههه
جود فجأه تذكرت عبير لكن حاولت انها ماتتضايق علشان ماتبين لهم كانوا جد فرحانين ماتبي تخرب عليهم .. ابتسمت بالغصب لما طالعها عبدالرحمن
عبدالرحمن : هاه تبون تتعشون ؟؟
عهود : اممم ما ادري هاه جود تبين عشاء
جود ابتسمت : لا مشكورين
عبدالرحمن : اوكي انا حدي يوعان بطلبلي شي هاه عهود تبين ؟؟
عهود وهي تطالع المطاعم : امممممم
عبدالرحمن طالعها وهو حاط يده على خده
جود امسكت ضحكتها ..
عبدالرحمن على نفس الوضعيه تنهد
طالعته عهود واضحكت بخفيف على شكله : عبدالرحمن اقعد عدل اشفيك
عبدالرحمن عدل قعدته وقال : ما ادري عنج بارده هاه شقررتي الحين
عهود ببرود : امممم .. ما ادري
عبدالرحمن وجود افطسوا ضحك على برود عهود
عهود ابتسمت : هاه اشفيكم
عبدالرحمن وهو يحاول يمسك نفسه : خلاص خلاص هاه اشتبين
عهود : ييبلي على ذوقك
عبدالرحمن ابتسم : حاضر من عيوني وانتي جود
جود ابتسمت : لا تسلم ما ابي
عبدالرحمن : يلا عاد جنه او مره طالعه ويانا اخلصي تبيني اييبلج على ذوقي ؟؟
جود ابتسمت بعفويه : اوكي براحتك
عبدالرحمن يقلدها : براحتك ... ههههه
( وقف ) يلا بروح لاتحشون فيني
عهود : يالله ياعبدالرحمن روووح الحين
عبدالرحمن ابتسم وراح يطلب ..
اجلسوا عهود وجود يسولفون اشوي اللي يجون شلة شباب واقعدوا وراهم بالضبط كانوا يطالعونهم ويتكلمون بصوت عالي علشان يسمعونهم ..
الشاب 1 : شوف شوووف لا صاااروخ هذي لي
الشاب 2 : على كيفك السالفة لا يبا انته هذيك لك وهذي لي
الشاب3 علا صوته علشان يسمعونهم : لا لا هذيك البنت لي انا والكبيره لك
الشاب 4 : لا حرام حطمتها ترى مو كبيره حيل
الشاب 1 : اشوف صار توزيع لا يبا انا اخترت وخلصت
الشاب 3 : رووح زييين خلاص اخترت
الشاب 2 كتب الرقم وقرب كرسيه من عهود وقال : ياحلوه اخذي الرقم
عهود وجود جد تضايقوا من الوضع .. عهود اشرت لها بعيونها علشان يقومون .. لما قاموا صفروا لهم الشباب ولما صفروا عبدالرحمن كان راجع ومعه كيسة الأكل عصب حط الأكل على الطاولة الثانيه وطالع بالشباب اللي عيونهم جد كانت وقحه امسكته عهود لما شافته بيروح لهم وقالت : تكفى عبدالرحمن خل الليله تمر على خير
عبدالرحمن واللي جد عصب اكثر : عهود اخذي جود وقعدوا بعيد
عهود بخوف : تكفى ياعبدالرحمن علشان خاطري شوف شكثرهم تكفى عبدالرحمن علشان خاطري
عبدالرحمن اخذ نفس وقال وهو يطالع عهود : عهووود
عهود بخوف : تكفى ياعبدالرحمن
عبدالرحمن اخذ نفس : خلاص يلا امشوا البيت
ومشوا عبدالرحمن وجود وعهود للسياره طبعا بعد ما اخذوا الأكل ..

#$#$#

ببريطانيا ..
الساعة تقريبا 2 بالليل تحديدا عند البنات كانوا نايمين بس اللي قوم هويدا من نومها اتصال بدر المتأخر
هويدا وصوتها كله نوم : شو بيك متصل هله
بدر : هويدا انتوا لازم تيون المستشفى وبسرعه
هويدا عدلت جلستها وقالت بخوف : شووو؟؟ شو صاير
بدر : جون سوا حادث ضروري تيون
هويدا وهي تقوم من سريرها : يلا يلا باي هله بنجي
سكرت الجوال وصحت البنات والبسوا ورحوا للسياره بعد فتره بسيطه وصلوا للمستشفى وشافوا بدر وشلته . .
هويدا وهي تتوجه لبدر : بدر شو صاير
بدر اخذ هويدا على جمب وقال : سمعيني زين الحين تخلين هند تدخل عليه وتكلمه اهوه ينطرها
هويدا : اوكي
وراحت لهند وقالت : ليكي هند هله بدك تدخلي لعند جون بدوا يكلمك
هند عقدت حواجبها وقالت بإستغراب : انا ! ليه ؟؟
هويدا : لأنو بدوا هيك يلا إدخلي
وبالغصب إدخلت هند عند جون "ابراهيم"..
هند انصدمت لما شافت كل الأجهزه هذي عليه ..
ابتسم ابراهيم لما شافها وقال بصوت تعبان : واخيرا شفتج
هند اجلست على الكرسي اللي جمب السرير وقالت : ماتشوف شر وش صاير لك
ابراهيم بتعب : حادث سياره .. هند انا ابي اكلمج بموضوع
هند : ايش ؟؟
ابراهيم بتعب : اذا ما اقدر اكون الشخص اللي تسلمينه قلبج فهذا راح يتعبني بس .. انا حاب يكون بيننا مجرد صداقه
هند : ..
ابراهيم بتعب : ارجوج ياهند
هند ابتسمت له : اوكي يا ابراهيم راح يكون بيننا مجرد صداقه .. يلا مو حابه اطول عليك انت مبين عليك انك تعبان مره
ابراهيم ابتسم لها وطلعت هند بره ..

$#$#$

بالسعوديه .. تحديدا عند حمد
الساعه كانت متأخره وحمد كان جالس في بيت صديقه جاسم و قاله على اسماء ..
جاسم بعصبيه : ايــش ؟؟!!
حمد : يأخي ما قدرت تعرف يعني ايش ماقدرت عرفت من نبرة صوتها انها ماكانت اصلا فرحانه بزواجها
جاسم حاول يهدي نفسه وقال : وانت وش دخلك يأخي شوف ياحمد هذي ترى تعتبر خيانه ليه تسوي كذا هذا الشي صدقني ماراح يرضي ابوك
حمد بنرفزه : مو مهم طول عمري عايش علشان ارضيه هو وانا مو من حقي اشوف حياتي
جاسم : حمد انت ايش من جدك تتكلم هذا ابوك تعرف ايش يعني ابوك يعني انت بدونه ولا شي
حمد : انت تقول هذا الكلام علشانك ماعشت اللي انا عشته ياجاسم
جاسم بنرفزه : لا تتحجج بالكلام هذا رح لزوجتك واقنع نفسك انك كبرت على حركات الطيش انت الحين عندك مسؤوليه
حمد طالعه : هذا مو طيش هذا اسمه حب
جاسم بعصبيه : والزق قال ايش حب انت وين عايش ترى افكارك تأخذك لبعيد هي متزوجه وعندها ولدين بتجيك انت ليش ؟ علشان تحبك ؟؟ لا اجل انت غبي اسمحلي ايه غبي مافي ام بالدنيا تترك عيالها علشان بس شخص تحبه
حمد بعصبيه : وانت وش اللي عرفك بالحب
جاسم : صدق اني ماعمري عشت تجربة حب لكن صدقني هي ام وماراح تترك عيالها علشانك ماراح تهدم حياتها علشانك انت
حمد : انت لحد الحين مو راضي تستوعب انها تحبني وتبغاني معاها
جاسم : اوكي قلنا انها تحبك وانها تبغاك بس مستحيل اتسوي هذا كله علشانك ياحمد افهمني انت بتهدم حياتك كذا كمل حياتك انساها خلاص ابتدي حياة جديده
حمد : حياتي معها هي .. جاسم ماراح تستوعب اللي قلته
جاسم تنهد : لا صراحه لانه كلامك مايدخل العقل حياتك مع زوجتك وبس
حمد بعصبيه : انا مو طايقها يأخي ان شاءالله انها تموت وافتك منها
جاسم بعصبيه : حمـــد انت كيف عايش كذا هي بزره ..
قاطعه حمد بعصبيه وبصراخ : هي بزره تحب عادي ؟؟ تقول اسمه قدامي عادي ؟؟ ليه علشانها بزره وانا .. انا ياجاسم ماعندي قلب ما احب
وطلع بره ..

#$#$#

ببريطانيا .. تحديدا عند هند وريناد بغرفتهم المشتركه ..
ريناد كانت فاتحه الدولاب وترتب ملابسها .. طالعت بهند اللي كانت جالسة على المكتب الصغير حقها وتكتب وقدامها كتب ..
ريناد ماقدرت تستحمل اكثر من كذا راحت لها وقالت وهي واقفه عندها وحاطه يدها على خصرها وبنبره فيها حده اشوي : انا ابي اعرف انتي شتسوين
هند طالعتها ورجعت تكتب وقالت : يعني وش قاعده اسوي قاعده ادرس ولا نسيتي الاختبارات قربت
ريناد بنرفزه اشوي : اوووف انتي تدرين شنو قصدي ابراهيم ياهند ابراهيم
هند وقفت كتابه وتنهدت والتفت على ريناد بنظرات بارده : استغفرالله ياربي وش فيه بعد
ريناد تنرفزت اكثر من برود هند : اشفيه !! تسأليني بعد هند انتي وانا ندري انه يجذب شحقه مصدقته
هند وقفت وقالت بنرفزه : وهو وش قايل كل اللي قاله مجرد صداقه بعد انا قلت لك لو انا ما قلت لك
ريناد بعصبيه : هالإنسان في خبث مو طبيعي ..
قاطعتها هند بعصبيه : لا هاللإنسان مجروح نفسي وفوق هذا كله خواته ميتين اذا رفضته راح يتدمر لأني ادري ومجربه شعور انك تكونين مو مرغوب فيها
اسكتت هند ولفت تتمالك اعصابها اللي انهارت دموعها كانت عالحافه
ريناد انصدمت من ردة فعل هند لكن كل اللي كانت تبغاه انه هند تبعد عن ابراهيم علشانها تدري انه هالإنسان خبيث
ريناد بعد صمت موش طويل وبنبره هاديه : هند انا ابي مصلحتج
هند ودمعتها بدت تنزل وقالت بصوت مخنوق : تتوقعين نساني ؟؟ ولا انا بس اللي متمسكه فيه انا كل اللي ابيه اني انسى راشد اتمنى انك تفهميني يمكن ابراهيم قادر انه يخليني انساه انا قاعده اشفق على نفسي كل يوم شلون لحد الحين احبه وهو ذلني
ريناد راحت لها وضمتها واول ماضمتها بدت هند تصيح بشكل يقطع القلب
ريناد وهي تهديها : لا مايصير جذي من تدخلين نفسج بدوامة الحب صدقيني ماراح تقدرين تطلعين وبعدين حرام اللي قاعده تسوينه وفوق هذا تعذبين عمرج

#$#$#

برب





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس