بصي يا شيري
لسه داخلة على موضوعك وكان نفسي اقرأ كل الأراء اولا ولكن النت لا يسعفني
ها ارجع لمقولة امير الشعراء ( الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعبا طيبا الأعراق "
عندما انظر حولي من امهات اتحسر على حال أبنائنا وطريقة التفكير العقيم الذي اصبحوا فيها
ان النساء هن من وضعن قواعد التقاليد بتلك الأمة الأسلامية .لدرجة ان الزوجين من لحظة تواجدهم ليلة زفافهم
ينقسموا لفسطاطين عائلة الزوج وعائلة الزوجة وهي الحرب العالمية الثالثة التى تقودها الحموات ودي فعلا حقائق كل واحدة عايزة تثبت انها من يقود المنزل الجديد بقاطنيه ..
وذلك حالهم وهم على الهوى من الأول يعني بيحبوا بعض
فما بالك ان تزوج الأبن بواحدة لا ترضي ذوق ماما الأبن الذي نجد ماما التي تختار له زوجته على هواها هي وكانها تبحث عن فستان يناسب ذوقها ..اتمني ان نربي اولادنا على نمط التفكير الحر اين التقدم بمجتمعات مغلقة من سنين على نفس الأفكار الضحلة ..لابد ان تكون الزوجة لم تتزوج ابدا حتى ولو كان طلاق بدون زفاف لابد لها من لبس توب الذل والوصم بالمطلقة والذي اخترع تلك النعوت هن نساء اولا واخيرا ..حتى نتحرر من بعض الأفكار المتطرفة اجتماعيا لابد لنا نحن النساء من الدفاع عن تلك الحقوق بتأهيل اولادنا للأفكار الحرة من ذلك التطرف الأجتماعي ..فلي صديقات عقد قرانهن وسافر الزوج ليكون نفسه وفي بلاد الغربة تغير ووجد فرصة افضل فتم الطلاق ..ما ذنبها هي ان تتزوج بعد سنوات ويكون الخيار الوحيد رجل ارمل او مطلق ويعول اولاد او تجد نفسها مضطرة للقبول بوضع الزوجة الثانية لماذا هي من عليها ان تدفع تلك الفاتورة ..
يجب من كل واحدة منا ان تعيد البناء الأجتماعي الصحيح للمجتمع كله فأبدئي بنفسك ولنا في رسولنا الكريم اسوة حسنه فقد تزوج سيدة نساء الأرض خديجة وهو بكر وهي ارملة ..واكرمها فلم يتزوج عليها حتى وافت منيتها
ابنة اخي تمت خطبتها وكان يريد عقد قرانه ولكن اخي رفض عندما علم ان خطيب ابنته سوف يسافر لمدة سنة
واكتفي بخطوبة وكان صائبا بعد عدة شهور وجد اهل الخطيب يريدون شبكتهم وهدايهم اصله وجد عروسا اخري
وكانت تجربة أليمة لكن المؤلم ان كل خاطب يطلب يدها ..يسأل لما ترك الخطيب السابق ..وظللنا ندور في حلقة مفرغة من الحوار الفارغ حتى رزقها الله بخير من السابق وذلك مؤلم جدا جدا لماذا الحياة ظالمة مع النساء نحن النساء سبب ذلك الظلم نحن من صنعنا مجتمع ذكوري معقد ..وذلك حتى نثبت تفوقنا على نساء اخريات لو وضعت كل امرأة نصب اعينها ان لها ابنة فتخشي الله فيها وتتقيه وهي تربي ذكورها المرضى المعاقين نفسيا ..كان صلح حال مجتمعنا من ازمنة طويلة ..ولكن مهما علا شأن ثقافتنا وتعليمنا مازلنا ندع نفس التقاليد تحكمنا وذلك هو ما يجعل الأرض تمليء بالمفاسد من اجل التعصب الأعمي
ألم تفكرن جميعا لماذا نربي ذكورا لا يحترمون النساء ونحن بكل الحالات متساون في الثواب والعقاب وعلينا نفس الواجبات والعبادات امام الله ..فكيف يساو الله بيننا ونحن من نخلق الخلاف الذي يصعنا بدرجة اقل لقد كرمنا الله ونحن من ننقص من امر انفسنا كل ذلك بسبب اننا نحب ذكورنا المدللين عن فتياتنا الحرائر لنقهرهن ونفعل كل ذلك حتى نسيطر كأمهات على اولادنا اتقوا الله في النساء وربي يا اختي ابنك على طاعة الله وحب الحق والمساوة بين الأولاد بنات وصبيان حتى تخف نسبة الطلاق بسبب انانية فجة من جميع الأطراف
عارفة اني دخلت في عدة نقاط ولكن القضايا متشابكة بشكل معقد كل مانحن فيه نتاج الجهل والغيرة على اولادنا الصبيان ..ولكن اتمنى ان اكون اما لزوجة ابني ..فقد كنت ابنة بارة لحماتي وهي اعتبرتني ابنتها وامي كذلك كانت تعشق زوجات اخوتي
بناء البنية التحتية السليمة للحياة الأجتماعية السليمة بيد النساء فكن اهلا لتلك المسئولية وتحملنها بجلد وقوة وصبر
هذه قناعاتي ولن اغيرها ابدا ان انشاء الله مع الأيام
تسلمي شيري ان اتحتي لنا المجال حتى نعبر عن ارائنا
|