الموضوع: زوجه الاسباني
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-13, 11:36 PM   #441

nona amien
 
الصورة الرمزية nona amien

? العضوٌ??? » 299285
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 466
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » nona amien has a reputation beyond reputenona amien has a reputation beyond reputenona amien has a reputation beyond reputenona amien has a reputation beyond reputenona amien has a reputation beyond reputenona amien has a reputation beyond reputenona amien has a reputation beyond reputenona amien has a reputation beyond reputenona amien has a reputation beyond reputenona amien has a reputation beyond reputenona amien has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
1111 الفصل العاشر


الفصل العاشر



كان اندروس في غرفته مستلقي علي سريره و يمسك في يده خاتم الالماس الذي سوف يهديه لمنة .
فهو قرر انه سوف يذهب اليها بعد يومين و يطلبها للزواج و اذا وافقت سيفعل كما فعل ماكس سيقيم زفافا في مصر بعد موافقتها باسبوع ثم ياخذها و يعودوا سويا الي اسبانيا و يقيم حفلا اخر لاهله في اسبانيا .
طرقا علي باب غرفته اخرجه من تفكيره و كان الطارق والده فدخل والده مبتسما و راي الخاتم في يديه فمد يده قائلا
- اريني اياه .
فاعطاه له اندروس .. فقال والده
- انه جميل و يبدو باهظ الثمن .
و نظر والده اليه قائلا بابتسامه
- ويبدو انك ايضا تحبها .
فصمت اندروس و قال والده
- اذا كنت تحبها فلا تهتم بما قالته امك و اسعي وراء من تحب .
ثم تابع قائلا
- متي ستذهب اليها ؟
- بعد يومين ... ساذهب غدا لحفل السيد مونتغيمري الراقص و في اليوم التالي ساسافر .
فساله والده
- ما اسمها ؟
- منة .
- هل تعلم انني لم اتخيل قط انك ستتزوج .
فقال اندروس بسخريه شاردا
- و لا انا .
فضحك والده و ربت علي كتفه و قال
- اتمني لك السعاده .... تصبح علي خير .
- و انت ايضا .

**********************

كانت هدير تاخذ حماما و هي تشعر بسعاده لانها عصيت اوامر ماكس و تسببت بغضبه علي الرغم من انها تعرضت الي الاهانه امام الجميع منذ قليل و لكن كل هذا لا يهم .
و يبدو ان جميع من في القصر يدعمها و هذا هو ما يعجبها انها ابدا لن تكون في مواجهته وحدها امامه ان ... الجده علي حق انها يجب ان تشعره انها ندا له و هذا هو ما ستنويه .
انتهت هدير من الاستحمام و ارتدت ثوب الاستحمام المعلق خلف باب و ربطت الحزام علي وسطها و خرجت لتجد ماكس يقف في منتصف الغرفه واضعا يديه في جيبه فنظر لها من راسها الي اخمص قدميها بنظرات شعرت هدير حينها كانه يجردها من ملابسها عاد نظره الي وجهها و قال لها ببرود
- نحن سنذهب غدا الي حفل راقص .. كوني جاهزه في السابعه .
و خرج و تركها فقالت هدير في نفسها " الحقير انه حتي لم يعتذر لي ... و كان ما فعله امر طبيعي ... حسنا يا ماكس انت سوف تري هدير مختلفه عن التي تظنها "
ثم اخذت تبدل ملابسها و خلدت الي النوم .

********************

في اليوم التالي
___________

كانت منة تجلس في مكتبها و تطرق بالقلم علي المكتب بحركه منتظمه فاذا بهاتفها الخلوي يرن فردت قائله
- مرحبا .
فسمعت صوت السيد عمر رجل الاعمال الذي كانت تنظم حفله الذي كان موعده بالامس
- مرحبا انسه منة .... لقد اردت ان اخبركِ ان الحفل بالامس كان اكثر من ممتاز .
فقالت منة باسمه
- يسعدني انه اعجبك .
- حسنا ... هناك حفل يريد صديق لي ان يقيمه و يريدك انتِ ان تقيميه .
فقالت منة باستفهام
- لا باس ... و لكن اريد فقط بعض ان اعرف متي موعده .
- اعتقد انه سيكون بعد اسبوعين من الغد .
- حسنا ... هل يمكنني ان اراه و اري المكان الموجود فيه الحفل قبل ثلاثه ايام من موعد الحفل ؟
فقال باستغراب
- ثلاثه ايام ؟ .... انه وقت ضيق جدا .
- لا تقلق انه كافي بالنسبه لي .
- هل لديكِ عمل في هذه الفتره ؟
فقالت منة باقتضاب
- لا .
- اذا ماذا ؟
- لن اكون في البلاد الاسبوع المقبل .
- الي اين ستذهبين ؟
كانت منة تريد ان تخبره ان ليس له شان انه يحشر انفه في ما لا يعنيه .
- باريس .
- حسنا ... الي اللقاء .
- الي اللقاء .
و اغلقت منة السماعه و تنفست الصعداء انها لا تطيق هذا الرجل ابدا .
دخلت نهي مساعده منة الجديده قامت منة بتعينها بلا من هدير هي فتاه رقيقه جدا و رسميه جدا و لكن منة تشعر بالملل معها .
- انسه منة هل يمكنني ان استاذن لمده ساعتين لا اكثر ؟
- يمكنك الاستاذان لليوم باكمله لان الاسبوع القادم سوف تحلين مكاني فانا ساسافر الي باريس غدا .
- حسنا ... هل تريدين شيء مني قبل ان اذهب .
- لا ... شكرا .
- اتمني لكِ رحله موفقه ... وداعا .

**********************

كانت هدير تقف في غرفه الملابس مع الجده يحاولون اختيار ثوب مناسب لترتديه الليله فاخرجت هدير ثوب لونه اصفر باكمام قصيره و ذيل طويل فقالت للجده
- ما رايك في هذا ؟
فقالت الجده بامتعاض
- انه ليس ملفت نهائيا ... حاولي ان تجدي شيء اجمل .
لم يكن اي من فساتينها مناسبا كما قالت الجده لها فقالت هدير للجده
- انا يجب ان اذهب الي التسوق ... و لكن انا لا اعرف الاسبانيه او حتي المحلات .
- و لكن كيف قمتِ بالشراء بالامس ؟
- لقد كنت اعطي للبائع بطاقه الاعتماد الخاصه بي دون ان اساله حتي انني كنت اشعر بالبلاهه .
فضحكت الجده و قالت
- اذا ماذا ستفعلين ؟
- ساطلب من ماكس ان ياتي معي .
- لابد ان تكوني بلهاء حتي تقولي هذا .
- اذا ماذا افعل ؟
و جاء الجواب بعد طرقه خفيفه علي الباب ثم اذن هدير ثم راس خاندرو التي امتدت من خلف الباب و قال
- جدتي ان امي تسال عنكِ بالاسفل .
فنظر كلا من الجده و هدير الي بعضهما بمكر و قالت هدير
- خاندرو فلتستعد .. سنذهب انا و انت الي التسوق .

**********************

كان ماكس يجلس علي راس الطاوله فلم يجد خاندرو فقال مستفسرا
- اين خاندرو ؟
فقالت الجده
- لقد ذهب مع هدير للتسوق .
حاول ماكس ان يخفي ملامح الضيق و اخذ يقول في نفسه " خاندرو ... الم تجد سواه ... و لما لم تطلب مني انا ان اذهب معها ... بالطبع لن تطلب مني بعد ما حدث بالامس ... لقد كانت بارده جدا معي عندما اخبرتني انها ستذهب للتسوق " .
و اخذوا يتناولون الطعام و لم يتحدث احدهم علي الاطلاق .
كانت الساعه الرابعه و النصف عندما دخل كلا من هدير و خاندرو الذي كان متعب جدا و يحمل في يده الكثير من الاكياس و عندما دخل اعطاهم للخادمه لتوصلهم لغرفه هدير و قال لها
- انا لن اذهب معكِ ابدا الي التسوق مره اخري .
فقالت هدير
- يالك من كسول نحن من اول محل و انت تلح لنعود الي المنزل .
- كنتِ قد اشتريتي الفستان .. ماذا تريدين اكثر من ذلك ؟
- و ماذا اذا اشتريت اشياء اخري ؟... انا عروس و يجب ان اشتري اشياء كثيره من اجل الزفاف .
- متي سوف يكون الزفاف ؟
- لا اعرف ... لم اتحدث مع ماكس في هذا الامر .
- حسنا اراكِ مساءا في الحفل .
و صعدت هدير الي غرفتها و اخذت حماما طويلا و بدات ترتدي الفستان الذي اشترته كان باللون الابيض و بحملاتين عريضتين و يظهر نصف ظهرها و يضيق من جهه الصدر و حتي الخصر و يتسع بثنايا من بعد الخصر ... و به فتحه جانبيه تصل الي وركيها فتظهر جزء كبير جدا منه و لكن الفتحه الجانبيه لا تظهر ساقها بسبب الثنايا الكثيره الموجوده في الفستان .
قامت بعمل تسريحه فرنسيه رقيقه و اكتفت بالكحل لعينيها و احمر شفاه باللون الاحمر الصارخ المناقض للون فستانها و اكتفت بقرطين من الكريستال و الخاتم الذي اهداه لها ماكس عندما كانو في مصر .
دخل ماكس الي غرفه هدير دون ان يطرق الباب فنظرت له هدير عبر المراه و قالت له بامتعاض
- الا تستطيع الطرق قبل الدخول ؟
لم يرد عليها و اقترب منها حتي اصبح خلفها تماما و اخذو يتبادون النظرات عبر المراه و رفع انامله الي اذنيها و انتزع قرطي الكريستال الذان كانت ترتديهم هدير بكل رقه و وضع قرطين من الماس و نظر لها مره اخري عبر المراه و احاط خصرها بذراعيه و طبع قبله علي جانب عنقها و قال لها برقه
- تبدين خلابه جدا اليوم .
كانت هدير تقف متصنمه مما يفعله لم تتستطيع ان تفتح فمها بكلمه و احده او حتي الحراك كانه قام بتنويمها مغناطيسيا او انها تحلم حلم جميل لا تريد الاستيقاظ منه ابدا .. خرجت من ذهولها عندما قال
- هيا بنا .
و مد ذراعه لتتابطه و نزل معها درجات السلم و في طريقهم الي باب القصر رات الجده فغمزت هدير لها فابتسمت الجده لهدير مشجعه كانت هدير في قمه السعاده .

كانت هدير تقف في الحفل تشعر بالبلاهه فجميع من في الحفل يتحدث الاسبانبه فلم تستطع الانخراط في الحفل حتي خاندرو و اندروس لا تجدهم فارغمت لتظل بالقرب من ماكس الذي كان يقف مع السيد مونتغميري يتحدث معه ايضا بالاسبانيه ... كانت طوال الحفل تنتظر ماكس ان يطلبها للرقص و لكنه لم يفعل ... هي بارعه جدا في رقص التانجو فهي تعلمت من منة الرقص بحكم العمل ... ربما لم يكن يعرف و لا يريد احراجها .... شيء اخر يزيد من استيائها في هذا الحفل المزعوم و هو هذا الرجل ذو الورده الحمراء المعلقه في سترته هي لا تنكر انه وسيم جدا و لكنه لا يجب ان ينظر لها هكذا و هي معها بركان ينفجر في كل من ينظر لها .
خرجت هدير من شرودها علي صوت ماكس يقول
- هدير .. اين ذهبتِ بعقلك ؟... اريد ان اعرفك علي لينا زوجه السيد مونتغيمري .
فنظرت هدير الي زوجته انها تقريبا في العشرينات او بدايه الثلاثينات من عمرها بينما السيد مونتغيمري يبدو في الستينات او السبعين من عمره .
فهزت هدير راسها مرحبه فقال ماكس بالاسبانيه للينا
- انها لا تجيد الاسبانيه .
ثم وجه كلامه الي السيد مونتغيمري و قال
- هل تسمح لي بالرقص مع زوجتك ؟
فقال السيد مونتغيمري بابتسامه
- بالطبع .. لا امانع .
و امسك ماكس بيد لينا و توجه معها الي ساحه الرقص .
كانت هدير تصرخ بداخلها "الحقير المنحط لقد ذهب معها الي الرقص و لم يطلب مني حتي ... انه يرقص معها ببراعه ... حسنا يا ماكس ستري ماذا سافعل "
قامت هدير بفك الدبابيس التي تثبت شعرها فانطلق شعرها الاسود ليغطي ظهرها و توجهت للرجل الذي كان يلاحقها بنظراته و قالت له بالانجليزيه
- هل تجيد الرقص ؟
فقال لها باسما بالانجليزيه
- نعم اجيده .
فامسكته هدير من معصمه و قالت
- اذا ارقص معي .
وسحبته هدير نحو ساحه الرقص .. كانت تعلم انها تلعب بالنار و لكنها بكل بساطه لا تهتم .
كانت هدير ترقص مع شريكها بكل براعه اكتسبتها حتي ان الجميع توقف عن الرقص و اخذوا يشاهدون هذا الثنائي و هو ايضا كان جيدا جدا في الرقص .. كانت هدير تعلم بدون ان تنظر الي ماكس انه غاضب و علي وشك الانفجار هو بالفعل كذلك بل اسوء من ذلك .
شهقه صغيره خرجت منه لا اراديا عندما قامت هدير بلف قدميها حول خصر الرجل الذي تراقصه فاظهرت الفتحه الجانبيه للفستان ساقها و وركها كاملا و حاول ان لا يتقدم نحوها و يجرها من شعرها الغجري و يثير فضيحه .
قام شريك هدير بانهاء الرقصه بميل هدير علي ذراعه فاستقامت هدير في وقفتها ببطء و يعلو و جهها ابتسامه وسط تصفيق الجميع فقام الرجل بنزع الورده الحمراء من سترته و وضعها في شعر هدير و كانت هذه الحركه هي القشه التي قسمت ظهر البعير فتوجهه ماكس نحو هدير و يعلو فمه ابتسامه صفراء يحاول بها اخفاء استيائه قامت هدير بالالتفات الي ماكس فرات ما توقعته و لكن اسوء فهو يبدو كما لو كان علي الاستعداد لقتل احد فاقترب منها و احاط جيدها بذراعه بقسوه و همس في اذنيها بهمس كفحيح الثعابين
- هدير اليجنترو سيكون لدينا حديث طويل في المنزل .
شعرت هدير بقشعريره تمر علي طول عمودها الفقري ... هي كانت تعلم ان هذا سوف يحدث و لكنها لم تهتم فالغيره اصابتها بالعمي و صارت تتصرف بتهور ليس من طباعها اطلاقا .
لم يبقوا كثيرا في الحفل و عندما كانوا في السياره كانت تستطيع ان تري ماكس متحكم باعصابه لاعلي درجه و فور وصولهم الي القصر التف ماكس بسرعه حول السياره و فتح الباب بعنف و جذب هدير من السياره بخشونه و لم يهتم حتي بغلق باب السياره بل دخل بها الي القصر و هو يجرها خلفه حتي انه لم يلتفت الي الجده عندما نادته تستفسره .

************************

دخل خاندرو الي القصر بعد وصولهم بلحظات فاستوقفته الجده قلقه و قالت له مستفسره
- ماذا حدث يا خاندرو ؟
فقال لها و علي وجهه بسمه حزن
- اعتقد ان هدير ستكون في عداد الموتي .
- لماذا ؟... ما الذي حدث لكل ذلك ... انت لم تري كيف كان يسحبها خلفه ... كان يبدو غاضبا جدا .
- لقد رقصت هدير مع شخص باثاره .
فشهقت الجده و قالت و ملامح الصدمه تعلو وجهها
- الا تعلم هدير انه يمنع ان ترقص نساء هذه العائله مع شخص اخر غير زوجها .
- اعتقد انها لا تعلم ... المشكله هي كيف رقصت معه .. انتِ قد فاتكِ نصف عمرك .
فحكي لها خاندرو ما حدث بالتفاصيل .
فشعرت الجده بالحزن لما سوف يصيب هدير اليوم و كم ارادت ان تساعدها و لكنها و بكل اسف لا تستطيع .

***********************

قام ماكس بدفع هدير الي داخل غرفتها و قام بصفع الباب بقوه تعبر عن ما بداخله من غضب حاولت هدير ان لا تظهر له خوفها فوقفت في وجهه بثبات فقال لها بهدوء ما قبل العاصفه
- ما هذا الذي فعلتيه بحق الجحيم ؟... اليس لديكِ ذره من الخجل ؟ ... كيف سمحتِ لنفسك بالرقص معه بهذه الطريقه ؟ .... ان لهذه العائله تقاليد يجب ان تحترم و التي منها عدم السماح لنساء هذه العائله بالرقص مع شخص غير زوجها .
فصرخت هدير بكل ما يعتمر فيها من غضب و قد ثارت ثائرتها
- حقا ؟ النساء ممنوع اما انت فترقص و بكل تبجح مع هذه الحقيره الاخري ... حتي انك لم تطلب مني الرقص .. فلا تلومني يا سيد قبل ان تلوم نفسك .
فصاح بها
- و هل تظنين ان هذا يبرر ما فعلته ؟ ... و هل تستطيعين تبرير تلك الحركه السخيفه بحل شعرك و اظهار ساقكِ الي الموجدين لقد جعلتِ مني مسخه امام الجميع .
- هل هذا كل ما يهمك ؟ ... انك صرت مسخه .. احب ان اعرفك يا من تقول زوجي انك انت من جعل من نفسه مسخه .. فانت لم تراقصني و هلعت لترقص مع غيري .
و تابعت هدير تتحداه
- لقد كان هذا الشخص مهذب جدا بالاضافه الي انه بارع جدا في الرقص حتي انني اعتقد انه افضل منك .
فقال لها ماكس من بين اسنانه محذرا
- هدير كلمه اخري و اقسم انني سوف ادق عنقك .. و لا اريد ما حدث اليوم ان يحدث مره اخري ... و اياكِ ان ترتدي ملابس كهذه مره اخري .
فقالت هدير متحديه
- ان رايك في ملابسي لا يهمني و سوف ارتدي ما يحلو .
فثار غضب ماكس و توجه نحوها و جذبها من شعرها و انتزع الورده منه و القي بالورده ارضا و من ثم قام بدفع هدير علي الفراش خلفها و امسك بجانبي الفتحه الجانبيه للفستان من الاسفل و شطره الي نصفين و قال لها بغضب
- ارتدي ما يحلو لكِ و سوف تكون نهايتهم كهذا الفستان اذا لم يعجبني .
حاولت هدير ان تستر نفسها امامه و قد شعرت بالمهانه فسقطت دمعه من عينيها و لكنه لم يهتم و تابع قائلا ببرود
- ليكن هذا درسا لكِ حتي لا تتحديني مره اخري .
و ذهب و تركها فانهمرت دموع هدير علي وجهها تشعر بالرساء نحو نفسها و كم تمنت في هذه اللحظه ان تكون منة الي جانبها تواسيها كما تفعل دائما فقررت ان تاخذ حماما و تتصل بها .

***************************

كان ماكس يجلس في مكتبه يفكر فيما حدث اليوم لقد ابتاع لها القرطين لكي يعتذر لها بطريقه غير مباشره عما حدث بالامس و لكنه قام بتخريب كل شيء بعدم طلبها لمراقصته .
نصف ابتسامه ارتسمت علي شفتيه ... و حدث نفسه قائلا " هل تغار هدير ؟ ... هل فعلت هدير ذلك فقط لانها تغار ؟ ... و لكنها ايضا اخرجت شيطان غضبه بمراقصتها بهذه الطريقه مع هذا الرجل .. انا لا اهتم بتقاليد العائله علي الرغم من انه يجب ان تتبعها و لكنني اهتم اكثر بهدير .. انا اغار عليها حتي من اخي خاندرو فانا اشعر انها اصبحت مقربه منه اكثر مني ... هل احبها ؟ "

****************************

كانت منة تقف في غرفتها تحضر حقيبه سفرها فهي ستسافر غدا صباحا الي باريس فاذا بهاتفها الخلوي يرن فلم تتعرف علي هويه المتصل فردت
- مرحبا .
فردت هدير بلهفه
- منة لقد اشتقتُ لكِ كثيرا .. كيف حالك ؟
فقالت منة الي هدير معاتبه
- هدير .. تبا لكِ .. هل نسيتينني بهذه السرعه ؟
- انتِ تعرفين انني لا استطيع ... اخبريني كيف هي حياتك ؟
- لم تتغير .. و ساسافر غدا صباحا الي باريس .
- و والديكِ ؟
- لقد تكيفا مع الوضع ... هذا ليس مهم اخبريني عنكِ انتِ هل اسبانيا حلوه كما اتخيلها ؟
- انها جميله جدا ... و اتمني ان تزوريني في يوم من الايام هنا .
فقالت منة بمرح
- هدير انتِ تعرفين انني طالما تمنيت لن ازور اسبانيا و لكنني اتمني ان ازور اليونان قبلها .
فقالت هدير متاففه
- الن تكفي عن احلامك الطفوليه يا منة ابدا ؟
- انها ليست طفوليه ... و يوما ما ساذهب الي هناك و التقط صورا كثيره و اريكِ اياها ؟
- حسنا احلاما سعيده لكِ مع صورك .
قالت منة بمكر تسال هدير
- هدير كيف حال ماكس ؟ ... هل تعلمين انني اشعر بالحسد نحوك ؟
فقالت هدير بانزعاج
- انتِ لا تعلمين شيء ... نحن لا نكف عن الشجار ابدا .
فقالت منة مواسيه
- انتِ تعرفين يا هدير ان اول سنه بالزواج هي اصعب سنه ؟
فقالت هدير بحزن
- و لكنها تبدو صعبه جدا يا هدير .
فقالت منة معاتبه
- كفي عن التذمر يا هدير ... لم يفت الكثير علي زواجك و ها انتِ تتذمرين .
- هذا لانكِ لا تعرفين شيء .
- اذا نوريني .
فقصت لها هدير كل شيء بدايه من ذهابها الي اسبانيا و حتي ما حدث بالحفل .
فقالت منة بدهشه
- هل من احدثها هي هدير ؟ ... لماذا اشعر انني احدث نفسي مع مراعاه بعض الاختلافات ؟
- منة كفي عن المزاح .
- انا لا امزح يا هدير ... هل حقا فعلتِ كل ذلك ؟ ... و ماذا حدث ؟
- بالطبع تشاجرنا ماذا تتوقعين ان يحدث ؟
و اخذ يتحدث كليهما عن ما فعلاه .

***********************

كان اندروس يجلس في غرفه مكتبه يحاول ان ينتهي من عمله حتي يتفرغ في الفتره القادمه و سوف يطلب من ماكس غدا ان يهتم بعمله حتي يعود .
انتهي اندروس من عمله و اخذ يطرق بالقلم بحركات منتظمه علي مكتبه و هو يفكر فيما حدث اليوم في الحفل لقد شعر في الموقف الذي فعلته هدير ان منة كانت تقف امامه ... لكم اشتاق اليها علي الرغم انه لم يمر سوي وقت قصير و لكنه يشعر بانه يفتقد شيء كبير في حياته .. لقد اشتاق لمشاجراتهما و مزاحهما و كل شيء فعلاه سويا .

*********************
انتهي الفصل .......


بس عايزاكم كلكم تجاوبوا علي الاسئله ديه
- ايه اللي هيحصل بعد كده مع هدير و ماكس ؟
- منة هتوافق انها تتجوز اندروس ؟
- منة و اندروس لما يتقابلوا ايه هو هيبقي موقفهم ؟
يلا بقي شجعوني و انا ان شاء الله علي قد ما قدر هحاول مطولش اوي عليكم




nona amien غير متواجد حالياً