عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-13, 01:08 PM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

|[ على نغمات الموت ]|





النغـمــة الخـامســـة:~




أم فارس شهقت يوم شافت فارس ووقفت وهي تصارخ: فـــــــااارس !!! يمــه ولـــدي


ركض فارس لها ودموعه على خده وباسها على راسها و حظنها بقوة: يمـه سامحيني .. أرجوج سامحيني .. على كل الا سويته فيج .. يمـه آنااا آآآســــف


شهقت أم فارس وهي تصيح من قلب: لا تبجي يا بعد قلب أمك .. لا تبجي يا عيوني .. أنا مسامحتك والله شاهد علي إني ما أخذت بخاطري منك .. أنت فارس حبيبي .. أنت بجري .. بس يمـه قطعت قلبي


ظل فارس يصيح فترة بحضن أمه والكل متأثر بهالمنظر الحزين .. حتى أبو فارس دمعت عيونه هو فرح برجوع ولده لرشده وهو حزن انه توه صحى من غفلته بس الحمدلله على كل حال ..


بعد فترة مو قصيرة .. قام فارس من حضن أمه وراح لأبوه باس راسه وحضنه و استسمح منه مثل ما سوا مع أمه .. حضنه أبو فارس بحبور و حب وهو ساكت وفي عيونه لمعة فرح ..


قعد فارس بين أمه وأبوه ونسى صديقه حسين .. يحاول يبتسم بس ما يقدر ثواني وتنمحي ابتسامته وهو يتذكر جواهر .. آآآه يا جواهر ليش رحتي و خليتيني !!


فجأة فتح عيونه على وسعها وهو يشوف يوسف ماسك رغد بنت خالته من خصرها .. طالع أمه يبيها تفسر !!!


ابتسمت أمه وقالت: مالجين يمه .. توهم من اسبوع مالجين على بعض .. دورنا عليك ما حصلناك وأخوك يحن فوق راسنا يبي بنت خالته .. تدري به يحبها من يوم هم صغار .. بس ما سوينا شي " طالعته بحزن " لآن المرحومه للحين ما جف تراب قبرها .. مجرد تجمع عائلي


سرح فارس مرة ثانيه و ابتسم وهو يشوف أخوه يوسف يغربل رغد ويعاندها وهي تعصب عليه ..
فجأة قام وقف .. وقفوا معاه أمه وأبوه و الكل سكت مع وقفته



أم فارس وعيونها تلمع: وين بتروح يمه ؟!!


فارس التفت لها وباس راسها وقال بحنان: بروح أجيب أغراضي من بيت صديقي حسين وبيتنا " نزل راسه بحزن " ما أقدر أقعد في مكان جواهر كانت فيه .. " حاول يتصنع المرح " .. برجع لغرفتي الحلوة هووون


ابتسمت أم فارس بأسى لحال ولدها وقالت بحنان الأمومة: على راحتك يا وليدي .. و حياك الله ببيتك .. إذا البيت ما شالك عيوننا تشيلك فديتك


ابتسم لها فارس بامتنان .. توه بيطلع وتذكر سيارته الا خلاها عند البحر ..


التفت ليوسف أخوه: يوسف .. ممكن توصلني عند البحر باخذ سيارتي ؟!!


قال يوسف بمرح وهو يغمز له: أوديك القمر اذا تبي مو بس لسيارتك


ضحك غصبٍ عنه لطريقة يوسف المرحه وقال بابتسامة: لا مشكور بس ودني لسيارتي وبعدها توكل أنت على الله


استانس يوسف انه قدر يضحك أخوه ولو شوي ويغير له جو .. و طلع بره وراه وهو يغمز لرغد ويأشر لها انه شوي وبجيها ..


بعد ما طلعوا ..


تنهدت أم فارس براحه وقالت: يالله .. أنا بقوم أروح أسوي الغدى


أبو فارس: توه الناس يأم فارس .. حتى ما أذن الظهر


أم فارس وهي تطالع الساعه: انزين شباقي عن الأذان غير ربع ساعة .. أجهز الأغراض عشان يستوي بسرعه لولدي


محمد وهو يحرك حجاته لأبوه: هاااه يبــه .. شكلها الوالدة كنسلت عليك خلاااص


أم فارس وهي تفلعه بالكلينكس: هب هباااك الله .. هذا حجي تقووله .. ياااقليل الحيااا


محمد بصوت واطي: عبالي أجاا هاهاهاها


أبو فارس بحده: محمــــــد !!!


انتفض محمد من صوت أبوه: آمر يبـــه


أبو فارس: اترك عنك هالخرابيط و روح البس عشان نروح المسجد


محمد يحاول يغير راي ابوه: بس يبـه الدنيا حر الحين .. إن طلعت بصير عسكريم ذايب


ضحكوا مها وسارة ورغد بصوت منخفض عليه ..


أما أبو فارس فقال بحده قريبة للعصبيه: لا تناقش و روح بدل ثيابك بسرعه


محمد وهو يتأفف: انزييين .. أووف يعني لازم نصير سوووودااان .. يا أخي ما أبي أصير أسوود .. خسارة هالبياض يروووح !!!!


زجر أبو فارس عليه بقوة خلاه يركض ركييييض لغرفته وما شافوا الا غباره


أبو فارس: عيال آخر زمن


سارة وهي تضحك بالخفيف: زين تسوي فيه


أبو فارس طالعها بنظرة: وأنتوا شنو موقفنكم هني .. يالله عالمطبخ ساعدوا أمكم شوي .. باجر لا تزوجتوا شنو نقول لرجالكم ؟ ما يعرفون يطبخون .. يالله قدامي بسرررعه


ركضوا ثلاثتهم بسرعة للمطبخ وهم يتحسبون لسارة و يضحكون على شكلها ووجهها الا كأنه طماطة من الفشيلة



///



في بيت خالتهم زهرة ( أم حسين )



كانت أروى قاعدة تطالع فيديو كليب في التلفزيون ومندمجة مع المغني .. تغني معاه وحالتها حاله


جاها صوت أمها من المطبخ: أروى .. يـا أروووووى


قصرت أروى على صوت التلفزيون وقالت: نعم ماااامي !!


أم حسين: صليتين الا قاعدة تطالعين هالخسف ؟!!


أروى: حرام عليج مامي مو خسف شحلاته هذا تامر حسني .. أي صليت لا تحاتين


أم حسين: انزين قومي سوي السلطة و العصير أنا سوت الغدى بس تعبت


أروى وهي مندمجة: إن شاء الله ماما


أم حسين بضيق: أنا أكره ما عليّ إذا أقولكم شي وما تقومون على طول .. فزي أشوف


أروى بتأفف: انزيييييييين ما قلت لا بس بطالع هالفيديو بعدين بقوم الحين بخلص


أم حسين: حقج العافية يا رغد .. محد كان يساعدني ويعاوني غيرها بهالبيت


توها أروى بتتكلم الا يجيها صوت خشن من وراها: اذا قالتلج أمي بشي .. فقومي سويه على طول ولا تناقشين


قام بند التلفزيون وتخصر: قومي أشوف !!!


أروى وهي رافعه حاجب واحد: عشتووو ... أشووف طلع لك لسااان حسينووه .. و لو سمحت لا تتدخل بأمور الكبار


حسين: أولاً أسمي حسين مو حسينوه .. ثانياً أنا كبير وإذا مو مالي عينج عندج " وهو يأشر على الجدران " 4 جدران طقي راسج باللي يعجبج


[ حسين 16 سنة ]


و طنشها وراح لأمه باس راسها وقال بمرح: شنو أقدر أسوي يمه ؟!


سمع صوت أروى أخته وراه تقلده بقهر: شنو أقدر أسوي يمه ؟!


ضحك عليها وطالع أمه الا تطالعه بحنان : ولا شي يمـه أصلاً الغدى جاهز .. أبوك جا من الشغل ؟!!


حسين: لا للحين يقول بالطريق


أم حسين: و أخوك سالم وينه ؟!!


حسين بملل: وينه بعد .. ويا هالبلايستيشن .. طول وقته وياها



[ سالم 13 سنة ]



تنهدت أم حسين: هي زينه وشينه هاللعبه .. التفتت لحسين .. روح قوله ينزل تحت بنتغدى ولا بشيل عنه هالاختراع للأبد


ضحك حسين بخبث وهو يتخيل شكل أخوه اللي يعشق شي اسمه بلايستيشن: أتوقع ينتحر اذا شلتونها عنه !!


ضحكت أروى وقالت أمه باستنكار: فال الله ولا فالك .. حسين شهالكلام !! وأنا الا أقول أنت أعقل واحد فيهم بعد رغد


حسين يوضح لأمه: لا أماه أقصد أنه بيضايق واجد يعني .. وسكت مو عارف شنو يقول .. أنا بروح أناديه


وراح بسرعة وضحكت أروى عليه ضحكه استفزازيه سمعها هو بس طنشها ..


راح نادى أخوه الا من سمع طاري انه تنشال عنه البلايستيشن نط بسرعة ونزل تحت .. وما صارت دقايق الا كلهم مجتمعين على الغدى .. وبعدها كل واحد تيسر على غرفته يرتاح و يسوي الا يعجبه !!



///



فارس بعد ما وصله أخوه عند البحر .. سلم عليه ومشى لسيارته .. ركبها بسرعه و كأنها جمر من حرارتها ما قدر شغل المكيف وفتح الدريشه بعد .. راح لبيت صديقه حسين .. اتصل له



فارس: ألو هلا حسين


حسين: هلا بو الفوارس وينك يااخي تأخرت ؟!! خفت عليك


فارس: أنا تحت تعال سو لي درب وبقولك السالفة


نزل حسين و سوا له درب و راحوا غرفة حسين وقاله فارس باللي صار له وانه أهله شافوه ..


حسين: والله زين جت من الله كنت بقولهم اليوم


طالعه فارس بإجرام: يالمجرم !!


ضحك حسين: عجل أخليهم أكثر من هالمدة لا خبر ولا شي .. بكون ظالم بهالشي


سرح فارس بس حسين قطع عليه سرحانه .. وكأنه عرف بشنو سرح: حاول تنساها يا فارس.. الحياة ما بتتوقف عندها


فارس بألم: ما أقدر يا حسين ما أقدر غصبٍ عني .. وكل ما جيت بنساها جت لي بأحلامي .. مادري شنو أسوي مااادري !!!!


حسين طبطب على كتفه: تقرب من الله تعالى أكثر و داوم على قراءة القرآن و اهدي ثوابه لها .. هي بحاجة لدعائك لها الحين


فارس: الله يرحمها ويغمد روحها الجنة .. أنا بسوي الا قلتلي عليه .. بس لازم أنتقم لها من جسوموه الـ ***


حسين: استغفر الله .. صل على النبي يا فارس ولا تسوي شي تندم عليه بعدين


فارس ودموعه تطيح قال بصوت مبحوح: صعب يا حسين صعععععب .. أنت ما حسيت باللي حسيته و إن شاء الله ما تحس به أبداً .. لأنه شعور حارق .. صعب وممزوج بألم و كأنه جمر بعذابه .. أنا أدري إن الغلط مني يوم رافقته و أنا بعلم عن أخلاقه الزفته و أطباعه .. بس شسوي شسوي قلت ما بيأثر عليّ .. بس صار العكس ..


سكت شوي ودموعه تطيح .. طبطب حسين على كتفه يهديه بس سكت عشان يطلع فارس الا بقلبه


كمل فارس بقلب محروق: سحبني معاه وشربني الحرام ودخل بيتي واعتدى على زوجتي .. كل هذا ما يكفي .. مو سبب قوي عشان أرد له الصاع صاعين .. عشان أنتقم وأخذ حقي وحق جواهر حبيبتي منه .. لكن موته على يدي .. أنا الا بقتله بايدي مثل ما قتل هو جواهر .. و قتلنــــي !!


هز حسين راسه بيأس من فارس .. صاحبه ويعرفه راسه يابس وما بهون عن قراره .. الله يستر بس



///



قالت بدلع: علاوي حبيبي بليز ودني بيت صديقتي .. ماهو بعيد خطوتين بس


قالها باستهزاء وهو يبعدها عنه بقسوة: جان هو خطوتين بس على قولتج روحي له مشي وفكيني


قعدت نوراء على الأرض شوي وتصيح: أنت شفيك ؟! ليش جذي ؟! ذليت روحي بكل الطرق وبعد مو نافع معاك .. أنا أختك مو عدوتك .. حقك العافيه يا حميد .. أنت أحسن واحد


ابتسم علي ابتسامة جانبية باستهزاء: صيحي بعد صيحي .. لا أنا أبيج أول تصيحين عشان أوديج بعدين .. ولا تدرين خلي هالحميد يفيدج .. كل حين وقالت حميد و حميد


طالعته نوراء بقهر وودها تكفخه على هالبرود والقسوة الغير طبيعية فيه .. من بد أخوانها


طالعها وهو رافع حجاته: خير إن شاء الله أخت نوراء !! ليش تطالعيني جذي ؟!!


توها بترد عليه الا يرن تلفونه: أووووف .. شتبي هاي بعد .. غربلتني .. ما تسوى عليّ هالبطاقة الا أخذتها من عندها .. كل حين تتصل .. انتبه لروحه انه قاعد يفكر بصوت عالي ومسموع


طنش أخته الا فاجه بوزها منصدمة ومشى للمطبخ يكلم هالغثى: خير ؟!!


وصله صوت صياحها على الطرف الثاني وتأفف: أووف شنو شايفتني حلال مشاكل .. يا أختي خلاص فجينا ما أبي أكلمج ما تفهمين أنتي ؟؟!!


سكت شوي وهو عاقد حجاته ورد تكلم: والله عاد هاي مشكلتج .. قالت أحبك قالت .. أصلا جان فيج خير ما كلمتيني ورا أهلج .. روحي ولّي زين .. وسكره بوجهها


وتأفف بقوة و أغلق فونه وشال البطاقه وكسرها نصين ورماها بأقرب زبالة و طلع بطاقته القديمة وركبها ..


و أخته للحين مو مصدقه الا صار قدام عيونها


قالت بعدم تصديق: أنت تكلم بنات ؟!!


قال بجفاف: مالج خص فيني انتي .. روحي روحي اخذي سهايتج لا تصيحين وتقلبينها عزا.. ههههااااي


نوراء ما قدرت تجود روحها من القهر خاصة ضحكته استفزتها وااجد .. أخذت رموت التلفزيون ورمته عليه بكامل قوتها .. وجته الضربه على عيونه ..


صرخ بألم .. بس ما شاف الا غبارها بسرعه ركضت لغرفتها وقفلت عليها الباب قفلتين و تسندت عليه وهي تنافخ ومستانسه باللي سوته ..


شوي وجا علي يطق عليها الباب بقوة حتى هي خافت وحست قلبها بيطلع على طول نطت على سريرها و تخبت تحت لحافها مطنشه أخوها الا يصارخ و يهدد و يتوعد ..


علي بعصبيه : والله إن ما فتحتين الحين يا نوراء ما يصير لج خير .. فتحي يالـ **** .. يالزفته لكن براويج .. ما أكون علي إن ما رديت لج هالحركة و أضعافها بعد


ضحكت نوراء من تحت لحافها وهي تقول بصوت منخفض: أعلى ما بخيلك أركبه ..


أما علي بعد ما يأس من إنها تفتح الباب رفسه بقوة الا يجيه صوت أمه: شوي شوي عن تكسر الباب


التفت لها بعصبيه: بنتج التعبانه خلها تطلع تواجهني أحسن لها .. الجبانه


تقربت أم حميد: شصاير بعد ؟! شسوت نوراء ؟؟!!


ضحك علي على جنب باستهزاء: هه .. شسوت ؟!! قولي شنو ما سوت ؟!! عيل تراددني وفوق هذا تفلعني بالرموت على عيوني .. و أشر على عيونه اليسار الا صايره حمره كأنه أحد عاطنه بوكس


ضحكت أم حميد على حركات بنتها الطفولية وهالشي قهر علي زيادة ورفس باب غرفة نوراء مرة ثانية


سحبته من ذراعه: تعال بس تعال وخل عنك هالحركات .. الحين أنت شكبرك طول بعرض تحط راسك براسها .. تعال بس بقولك بموضوع


زفر علي بعصبيه ومشى ورا أمه وقعد صوبها بالصالة: خير إن شاء الله ؟!!


أم حميد: كل خير يمّـه " سكتت شوي بعدين قالت " أنا ناويه أفرح فيك ..


قطعها علي بعصبيه: أنا قلت بتفتح لي هالسيرة الا تسد النفس .. عندج حميد .. ليش أنا يعني ؟؟!! لازم أنا ؟!!


دخل أبو حميد وقال بعصبيه: لأنك ثور وتاكل تبن ولا تصارخ على أمك جذي


طالعه علي بعصبيه بس سكت ..


كمل أبو حميد: عبالك أنا مادري عن سواد وجهك !! أدري بس ساكت عنك لعل وعسى تتأدب وتتوب عن هالسوالف.. بس ما أشوف شي .. بعدين أنت ما تدري هاي منو الا كلمتها آخر مرة .. وهي الا طولت معاها سنة مادري كم !! هاي بنت نائبنا بالشغل يالتعبان .. تعرف يعني شنو لو درى عنك !!


شهقت أم حميد: علي أنت للحين على سوالفك ما تبت !! وأنا أقول ليش ما يبي يتزوج !!


ضحك أبو حميد على جنب باسهتزاء: هه .. ما يبي يتزوج .. الا بيتزوج وغصبٍ عليه .. و ما بياخذ الا هالبنيه الا مغربلنها ..


على طول علي رفع راسه بصدمه وطالعه بنظرات لها معنى ..


أبو حميد بحزم: ايييه احترمني ولا تطالعني جذي ونزل راسك


علي: زواج أنا ماني متزوج .. وأصلاً لو خلصوا بنات الديرة كلها ما تزوجت هالـ ****


طبعت يد أبو حميد على خد ولده الا انصدم وما استوعب إن أبوه يضربه عشان وحدة ما تسوى عنده


طالعه بعصبيه و أخذ سويجه من على الطاوله وطلع و سكر الباب وراه بقوة


أبو حميد بعصبيه: باللي ما يحفظك ..


أم حميد: هدي روحك يا أبو حميد .. ما تصلح لك العصبيه


أبو حميد: والله محد بجيب لي الضغط غير ولدج هذا .. عيل مغربل بنت الناس معاه .. والله إنها أجوديه و شحلاتها .. راعية بيت .. ما تستاهل ظفر منه .. توقعته يلعب بالبنات الا مثله من طخته .. مو يروح لهذي الا مالها بهالسوالف ولا تفهم لها .. وهااه اذا ما حبته بعد ونبتلش أكثر


أم حميد هزت راسها: لا حول ولا قوة الا بالله .. نفتك من مصيبة و تجينا مصيبة ثانية .. إنا لله وإنا إليه راجعون


أبو حميد: والله محد بيجيب المصايب لهالبيت الا ولدج .. قومي قومي حطي لي غدى تعبان حدي من الشغل


أم حميد: قصدك عشى .. هذا أي غدى الساعة 5 العصر .. يالله على الله


وقامت تحط لرجلها الغدى و بعدها راحوا اثنينهم ينامون شوي ..



///



" عند الشـــباب "

في القهــوة ..


راح حميد طلب له ولربعه كوفي وراح قعد بينهم يسولف ..

وشوي وجا لهم راشد و معاه أخوه سيف ..


راشد وسيف: السلام عليكم

الشباب: وعليكم السلام والرحمة

وسلموا على بعض ..


قعد راشد وسرح وهو يطالع التلفزيون الا هو مقابلهم ..


قال واحد من الشباب واسمه فاضل: أنا أقول أبي أسرح بس كله يعطيني مشغول


ضحكوا الشباب و راشد مفهي ولا يدري عنهم ..


فاضل ضرب راشد بخفه: هيي يالأخو .. عطنا مجال نسرح الشبكه كله مشغوله


ردوا ضحكوا عليه الشباب و راشد انحرج: شنو مشغوله مو مشغوله الله يهداك بس .. اشرب اشرب الكوفي مالك


ضحكوا عليه وهو تم ساكت يفكر شلون حلمه طلع صدق و يتحسف على جواهر انه ضيعها من يده وكان بامكانه يتزوجها قبل لا ياخذها فارس ..


نفض من راسه هالأفكار واستغفر ربه وحاول يندمج ويا الشباب .. بس لا حياة لمن تنادي .. يرد يرجع لسرحانه و يودرهم ..



///



قفل فارس باب بيته و سحب شنطة أغراضه للسيارة .. ركبها وطالع بيته بالأصح فلته المكونه من طابقين لأخر مرة ..


هز راسه و شغل السيارة ومشى لبيت أبوه .. وهو فالطريق شغل له موسيقى كلاسيكية حزينة كانت جواهر تحب تسمعها إذا كانت متضايقة من شي ..


وخطر بباله ينتقم من جاسم اليوم .. ليش يأجل بعد أكثر ؟؟!!


راح بيتهم و رمى أغراضه عند الباب ونادى على خدامتهم تحملهم لغرفته و ركب سيارته وهو يبتسم بخبث ..


أخذ تلفونه وضغط على رقم جاسم واتصل له ..



جاسم بصوت كله نوم : ألووو


فارس بخبث: مرحبااا بهالصوت .. وينك يالغالي ما تبين ؟!! اختفيت من شهرين


جاسم صحصح: فارس ؟


فارس: عيونه


جاسم ارتبك: هااه .. أنا .. اختفيت .. أنا ولا أنت ؟!!


فارس: الله العالم منو اختفى قبل الثاني .. انزين ما علينا .. وين أنت الحين ؟!!


جاسم: أنا بالبيت .. ليش ؟!!


فارس: سلامتك بس حاب أعزمك على العشى .. تدري من زمان على طلعاتنا الأولية .. وأنت صراحه وااحشني " قالها فارس وبغى يرجع من لوعة جبده بس صبر روحه عشان جواهر وانتقامه "


جاسم: اهاا اوكيه .. 10 دقايق وأنا جاهز .. بتمرني البيت ولا أجيك مكان ؟!!


فارس: لا أمرك البيت أفاا عليك الجسمي


جاسم: اوكيه .. جااو


فارس: باي


سكر فارس وهو لايعه جبده بس ابتسم بخبث على نجاح البداية من خطته .. توقعه يرفض بس صار العكس .. والله و جيت لموتك برجولك يا جاسم !!










|[ نهـــاية النـغـمـــة الـخـــامـســـــة ]|


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس