عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-13, 08:37 PM   #538

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ظنت أن خللً ما أصاب سمعها .............فما سمعته لايمكن أن يمُت للواقع بصلة ..!
لاتفسير له سوى ذلك أو أن مَن أمامها مختل عقلياً بالكامل...؟!
نظرت له بشك فهذا كل ما يمكنها فعله حالياً.....فوجدته ينظر لها بتركيز شديد كأنه يحفظ خلجاتها .......!

صمت برهه ليتابع ببطئ ، كأنه بهذا البطئ سيدخل هذا الهذي لعقلها........!!
- أنا عارف إن اللي بقوله صعب عليكى وأنك في ظروف نفسيه سيئة جداً .....لكن ما باليد حيلة .....ده قضاء ربنا وقدره...
عندها أرادت الصراخ مرةً آخرى ...لا... ليس قضاء الله فربنا اسمه العدل لا يظلم آحد ....وأسمه الرحمن لرحمته بعباده ورأفته بهم ......

لكن مايحدث هو لإرادة الشيطان " ماهر عصام" وأعوانه ...!! ولكنها بالطبع لم تستطع الصراخ بما يفيض داخلها...
ليكمل كلامه بنبره حنونه وقد شعر بما يخالجها من حزن و مرارة فقدان لطالما تجرعها ...
فهو مثلها وحيد فى هذة الحياة أينعم هى ظروفها أصعب لكونها لم تعرف أهلها يوماً فقد تربت وعاشب بالملجئ كما علم من ملفها الطبي..!
لكن مَن قال أن هذا هو الأشد فهو تربى مع أسرة متماسكة مكونه من أخ وأخت وأبوين محبين فى منزل جميل وهادئ كأىّ أسرة متوسطة الدخل ..
إلى أن بلغ عامه السادس عشر ليفقد كل شيء دفعةً واحدة..!
فبخلال أشهر قليلة فقدهم جميعاً ..؟؟ واحدٍ تلو الأخر...


في أحد الأيام عاد من المدرسة..وكان بعامه الأخير بالثانوية العامة... ليجد والدته منهارة.....!!
تبكى بلا توقف عندها دبَّ الرعب بأوصاله وشعر بضيق فى صدره بدون سبب يُذكر ...؟!!
خاف عليها .. فلقد بدت و كأنها ستتوقف عن التنفس فى أىّ لحظة من شدة البكاء ...!!
وما آثار دهشته جلوس والده جوارها بجمود غريب لم يشهده يوماً...!!
لا يحرك ساكناً ولا يحاول تهدئتها حتى...؟!!
وهو الذى لم يكن يحتمل دموعها ولطالما سمعه يخبرها ...
دموعك يا " زينب " كالنار تكوي قلبى ...فلا تبكى أبداً..
إذن لماذا يجلس والده بكل هذا الجمود بجوارها ..؟؟!
ماذا حدث ؟؟أراد السؤال بشدة ؟؟ لماذا لا يفهمه أحد ..؟
وأين " عمر " و "ملك " لماذا لا يلعبون بالحديقة كالعادة عن عودتهما من المدرسة ؟؟
وعلى حين غرة عرف الإجابة..؟ عندما دخلت إحدى الجارات تبكي وهي مرتدية السواد ...!!
ساعتها لم يستوعب ما تقوله الجارة الطيبة ...
كل ما سمعه كان " عمر " و "ملك " أجل هذة أسماء أشقاءه ماذا بهم ..؟؟
تلهف ليعرف أخبارهم ...وليته لم يعرف ..؟؟
فشقيقيه دهسهما سائق مخمور عند عودتهم من المدرسة و متى فى وقت الظهيرة ..؟!!
عندها فهم ما أصاب أمه وأبيه وكيف لا و قد فقد البيت أغلاه ..
لم يبكى بل جلس بجوار أمه بجمود جعله أشبه بأبيه لتحتضنه ونشيجها يعلو ليشيع الراحلين ..


أستمرت حياتهم بهذا المنوال لمدة شهر كامل وسط جمودهم وبكاء أمه الذى لم يتوقف للحظة واحدة إلى أن سقطت أرضاً ذات يوم...
عندها خرج والده عن جموده ليركض بها مسرعاً نحو المشفى ..
لتنزل على رأس العائلة تانى صاعقة فأمه الهادئة النشيطة التى لم تشتكى من المرض يوماً..!!
أكتشفوا أن لديها ورم بالمخ وفى حالة متأخرة أيضاً..

بعدها بعدة أشهر توفت بلا مقدمات فقد رفضت العلاج تماماً كأنها ترفض الحياة ..!
ببساطة رَحَلت الحاجة " زينب " وهى لم تتجاوز الخامسة والأربعين من عمرها ..

لتتركه و والده يتخبطون فى الحياة لكن كوارث العائلة لم تنتهي عندها ..
فقبل أربعين والدته ..لحق بها والده بأزمة سكر فجأته أثناء الليل ..
فعندما حاول إيقاظه صباحاً لم يستيقظ ساعتها قام بكل هدوء بالإتصال بالطبيب ليرى حالة والده ..

لكنه كان يعلم بداخله أنها النهاية ..فقد رحل والده ليلحق بأحباءه ويتركه وحيداً
ساعتها أراد الصراخ بجثمان أبيه .." أكرهك " ... " أكرهك "....!!
كما أكرهها ...كما لم تحبوني ..رحلتم لتكونوا معاً وتتركونى وحيداً ..
لذلك لن أهتم ..ولن أحزن فأنتم من قررتم الرحيل عنى لذلك ..بعد اليوم لن أبالى بكم ...
دخل بعدها بمرحلة من الإنحلال التام ..! تعرف بأصدقاء السوء جرب جميع أنواع المخدرات ....... فأقربائه لم يبخلوا عليه بشيء ..!!
ظل يتنقل من بيت قريب لأخر وهو على نفس الفساد وكل يوم يزداد جنوناً وجموحاً...........


إلى أن زارته أمه بالحلم تبكى بشدة ..ساعتها غضب أمازلت تبكينهم وأنتِ معهم وبينهم ...؟!
فردت عليه بحنان أفتقده منذ رحيلها..
- بل أبكى عمرى يا عمرى ..!
- أبكى حياتى يا أول فرحة بحياتى ...!
- أبكى مصيرك وحدك ...فكيف أرتاح وأنت مُعذب...!
فرد عليها ولماذا لم تأتى قبل اليوم ...لماذا تركتيني وحيداً..؟
ردت عليه بنفس الحنان الذى تهفو روحه إليه...
- لكل شيءٍ أوانه.... فأصبر...
قالتها ورحلت بعدها..بدون أىّ مقدمات..

عندما أفاق من نومه ..شعر بشيءٍ غريب كأن ما رأه لم يكن حلماً..

بدأ الإنتباه لمستقبله وترك رفاق السوء ..بكل عاداتهم ..
حسناً... ليس تماماً فمازال مدخناً ..!
وقد أعتبروه ضعيف ومدلل لتركه لهم ...لكنه لم يبالي بهم وقد أدرك مدى حقارة معدنهم ...

لم يعد الشخص الذى كانه مع والديه لكنه أيضاً لم يعد ذلك المنحل أخلاقياً ..
أكمل دراسة الثانوية التى تأخر بها لعامٍ كامل ...

دخل الجامعة فباع قطعة أرض كان ولده يدخرها لزواج "ملك "

فـ " ملك " لن تتزوج بعد الآن ..؟!!


و رحل ليكمل دراسته للطب بألمانيا...وهناك تعلم الإكتفاء على أصوله ... بأختصار كيف يعيش وحيداً ..بكفاءة ..!
لم يعد يفكر بوالديه أو بأشقائه... نسيهم...أو بالأصح تناساهم ..
************************
عاد لواقعه فلا وقت لذكرياته حالياً فمنذ زمن و قد نحاهم من تفكيره بقوة فما الذى ذكره بهم الآن ....
نظر للفتاة أمامه التى ينبغي عليها الآن مواجهة مرضها بالإضافة لمُصيبة فقدها لصديقتها ...فقال لها كمحاولة منه لمواساتها ...
- أنتِ لازم تصبري وكمان دى كانت رغبتها قبل ما تموت .....

صمت ليعاين تعابيرها وقد عرف أنه حصل على كامل إنتباهها بحديثه عن رغبة صديقتها فتابع بنفس الهدوء......

- الممرضة اللى كانت معاها لحظة وفاتها قالت أن آخر كلمة قالتها قبل نطقها بالشهادتين كانت أسمك ......المرحومة كانت قلقانة عليكي أوي

ياه مرحومة أأصبحتي مرحومة يا " جميلة " أأتى علي اليوم لأسمع فيه تلك الكلمة ..؟؟
يا إلهي كم هي موجعة تلك الحروف ....... التى تخبرك برحيل عزيز و أنك لن تراه مرةً آخرى ............هكذا ببساطة..؟؟
أما " آدم " فنظر إليها ولا يعرف لماذا شعر بتواصل من نوع غريب معها ؟؟

فقد أحس بأنه مسئول عنها...... ليقول بلا وعى خاص منه أول شيء تبادر لذهنه ساعتها ....
- أصبري .....

قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "

كما قال عز وجل :"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "

لا يعرف كيف خرجت تلك الآيات من فمه ...حقاً لا يعرف ....؟!!
فهو ليس بالشخص الملتزم دينياً كما أنه بعيد كل البعد على أن يكون كذلك ..
لا يُنكر حفظه للقرآن ..؟؟

لكن حياته ودراسته بالخارج قد أنسته الكثير من تعاليم ديننا الحنيف .
منذ متى لم يردد أيات القرآن ...يااه منذ أخر جمعة قبل وفاة شقيقيه ...
حيث كان يجلسهما معه بعد الصلاة ليحفظهما القرآن يا إلهىِ لكم أشتاق لهما ..؟؟!!
...........


أما هي فبمجرد سماعها لتلك الآيات شعرت بها تلتف حول قلبها ، تواسيها و تخبرها بأن الله معها ولن يضيعها ..

أحَسَت بهدوء وسلام غريبين ..... لتهدء بعد ثورة المشاعر التى شعرت بها ...
فسمعته يتابع بعد أن أستشعر حالتها المستقرة نسبياً..
- العملية يمكن تكون جديدة لسّه لكنها اتعملت قبل كده كتير والحالات أستمرت بعدها فى حياتها بشكل طبيعي جداً.

نظر إليها فأطمئن لكونها منصته له فأكمل حديثه..بنفس الهدوء
- أنا هكون صريح معاكي أنتِ إصابتك خطيرة جداً حروق درجة ثالثة في الوجه كامل ....يعنى تشوه تام ..!!
- ذائد أن فيه أنسجة كتير في الوجه تضررت ... ده بلإضافه لكسرور مضاعّفة فى عظام الخد والفك ...، علشان كده حتى عملية الترميم مش هتنفع ....!! لازم عملية الزرع ده الحل الوحيد اللى قدامنا..

صمت برهه وهو ينظر لها بتساؤل غير مكبوح كأنه يسألها عمَن فعل بها هذا ..؟!
فهو طبيب وبالتأكيد أدرك أن هذة الكسور بفعل فاعل..وليست بسبب الحريق ..!!
تذكرت عندما ضربها ذلك الحقير وسماعها لصوت التحطم .....
أيكون هذا عقاب الله لها...؟؟ أهذة العدالة الإلهية لكونها خذلت صديقتها ..؟
أهكذا ينتقم الله منها.... بجعلها تعش مشوهه طوال عمرها.... إن كانت تلك عقوبتها فهى حتماً سترضى بها، فهي ترحب بأى شيئ ،يُخلصها من العذاب الذى تعيش به...!!


فهي تشعر بجسدها هدف أخترقته الأسهم من كل إتجاه...! مشتته....!! ضائعة..؟! منتهكة..؟!
لا تعرف أىَ شعور يغذيها أو يتحكم بها، من ناحية تشعر بالقهر ممن ظلمها وجميلة...
من ناحية آخرى تشعر بالغضب من نفسها لمساعدة هؤلاء السفلة ، و كونها دمية بين يديهم لتفعل ما يريدون منها بالضبط بدون أىّ عناء يُذكر......!!
كما أن هناك عميقاً بداخلها، ألم غائر لم ولن تعطي نفسها الحق أن تشعر به.....!!

أما ما فاض وغطى على كل هذا هو شعور الخسارة والفقدان " لجميلة " وما يؤرقها أنها لاتشعر بالحزن الكافي عليها بل يستعر بداخلها آتون من نار الغضب ، يغذية الحقد والكراهية ....!!
لكن ..؟! هذا فقط ما ينبغي عليها التركيز عليه والحزن على " جميلة " سيأتىِ بوقته .....
قَطع عليها دوامة الغل التى تدور بها صوته الهادئ ليقول برفق .....

- أنتِ لازم تعملي العملية بأسرع وقت ممكن جميلة مقرر شيلها من على أجهزة الأنعاش بكره والعملية لازم تتم فى خلال 24 ساعة من الوفاة ..!!

صمت ليرى تأثير كلامه عليها، وأكمل كأنه أستشعر الأسئلة التى تدور بخلدها ...
- جميلة ماتت بس أحنا سبناها على الأجهزة علشان حالتك..
أستغربت كلامه فمن هي حتى يؤجلوا دفن مريض من أجلها ...؟!

أيستمرون بتعذيب " جميلة " وتعليقها بالحياة فقط لأجلها..؟!

فأزداد شعور الكره الذاتي لديها ......أأساعد في قتلك ..؟؟ وتأخير راحتك ؟؟ أىّ رفيقة أنا يا " جميلة " ؟؟ أىّ رفيقة أنا ؟؟

- أنا هكون واضح معاكي ،العملية مش سهلة، تعتبر من أدق العمليات ، هنحتاج وقت طويل وعلاج مكثف للمناعة بعدها.. يعنى هتبقي ضعيفة جداً ..

- أنا بصارحك لأن أهم شيء العزيمة لازم تبقى أنتِ اللى عندك رغبة في الحياة لازم تقاومي ، تقاتلي ، وكمان تنتصري ...


نظر إليها بحنان غريب لم يعترف بوجوده داخله سوى مذ عرفها ....
- أنا قولت كل اللي عندي هديكى مدة تفكري في كلامي كويس ....ويكون في علمك لغاية بكره الصبح بس ...فكري بحكمة..

- لكن تأكدى إن ده الحل الوحيد علشان ترجعي تمارسي حياتك تاني بشكل طبيعي وأفتكري دايماً إن دي أكيد رغبة جميلة ....
استدار ليغادر الحجرة ويتركها فلم يعد بيديه شيء ليفعله ، لكن تذكر ذلك الغريب فتوجه ناحيتها ليبلغها بأمره...
- بالمناسبة أول ما دخلتى المستشفى جه واحد وسأل عليكي..؟
تسارعت دقات قلبها أيكون هو ..؟؟ماذا يفعل هنا..؟؟ وماذا يريد منها..؟؟
فهي لاترغب بسماع إسمه مرةً أخرى ..! فكيف برؤيته ..؟؟
لم تحدد حقيقة شعورها أهو الراحة أم خيبة الأمل عندما أكمل....
- كان طويل ، عريض ، أصلع ولابس بدله سوده و بصراحه شكله مريب جداً حاول يشوفك ........ لكن أنا منعته ...لكنه رفض يمشي ....
أثناء حديثه كان ينظر لها بتركيز شديد لمعرفة رد فعلها على كلماته وإبلاغها عن ذلك الرجل الغريب ,
لكنها لم تبدي أىّ أشارة فأخذ طريقة ليغادر الحجرة ، عند وصوله للباب أستدار ناحيتها ليقول ..
- خرج أول أما الأجهزة أعلنت توقف قلبك على طول ...!!
- يعني ميعرفش أنك لسه عايشه..
بعدها غادر الحجرة سريعاً مغلقاً الباب خلفه ....
********************************
وعنها هي..... لم تشعر بخروجه من الأساس ... فكان عقلها يدور بدومات عديدة...
أهكذا توفي " جميلة " بعهدها أهكذا تظل معها إلى الأبد بوهبها قطعةٌ منها ...!!
حتى بعد رحيلها توفي بعهدها ....
لكني لا أستحق.... لا أستحق هذة القطعة فقد خذلتك بأبشع الطرق الممكنة ووهبت نفسي لمشترك في جريمة قتلك..!!
أول ما تبادر لذهنها كان الرفض التام لتلك العملية فهى لاتستطيع ...!!
لايمكن أن تتحمل أن تأخذ وجه رفيقتها لتعيش به ..فهذا يجعلها تشعر أنها أرادت موتها وترحب به .
لكنها تذكرت كلمة الطبيب وحديثة عن رغبة " جميلة " ......
ياإلهي أوصلتُ لهذة الدرجة من الأنانية ..؟؟ لاأفكر بما ترغبين ..!
كل ما يشغلني هو مايريحني ...لا أفكر بما ترغبين به يا " جميلة "
عادت بذاكرتها لأخر مرة رأتها بها ...لأخر كلمة سمعتها منها ..
- "حــــــــــقــــــــــ� �ى"
كانت تلك أخر كلمة تفوهت بها جميلة .....كانت تلك أخر أمانيها ..!
والآن لابد أن كلب " ماهر عصام " قد أخبره بوفاتها المزعومة وهذة نقطة بصالحها عندها شعرت بشيء يتغير بداخلها ..
لتقسم أن تحقق أخر طلبات " جميلة " مهما كلفها ذلك ...

*************************
والله ما يسوى أعيش الدنيا دونك
لا ولاتسوى حياتي بهالوجود.................دامك إنت اللي رحلت
وكيف بصبر على البعاد .............وكيف بنثر هالورود
على البعاد وكيف بنثر هالورود
ما وعدت انك تقاسمني المحبة........... وتبقى لي حب ولدروبي دليل
بس حسافة الموت كان أقرب وأرحم
حسبي الله وحده نعم الوكيل........... حسبي الله وحده نعم الوكيل
روح أنا راضي بغيابك ياحياتي .......هذي قسمة لي وهذا لي نصيب
كنت شمعة تضوي وتشرق حياتي
انطفيت ورحت في وقت المغيب .................انطفيت ورحت في وقت المغيب
والله ما يسوى أعيش الدنيا دونك
لا ولاتسوى حياتي ب هالوجود ...........دامك إنت اللي رحلت
وكيف بصبر على البعاد ................وكيف بنثر هالورود
على البعاد وكيف بنثر هالورود


والله ما يسوى ..........حسين الجسمى


Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس