عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-13, 09:48 AM   #23

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

~ .. لع‘ـِنبـوو هـ الضيقـ? لـآجآت فجأهـُ ..~
تآڪل عروِوِق آلقلـب .. وَ آلقلـب سآڪت
( حطت يدينها على وجها تبكي واهي تتذكر كلام ناصر)
أزوجــــــــــــــــــك ســـــــــــــــــالـــــ ــــــــــــم ويــــــــصـــــــــيــــ ـــــــــــر مــــــــحــــــــــــرم وزوجــــــــــــــــــك
زوجــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــي
زوجــــــــــــــــــي
زوجي
لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا

أما عند سالم وناصر
الصمت سيد المكان قطع الهدوء تنهيدة سالم
ناصر (رفع رأسه بعد ما كان يطالع للجوال) : وش فيك
سالم : ..............
ناصر (وقف وقرب منه ) : سلوم شيء يوجعك
سالم (رفع عيونه وطالع لناصر) : ...................
ناصر(خاف عليه ومن صمته) : وش فيك يالغالي تكلم أنادي الدكتور لك
سالم : لا
ناصر : اجل
سالم : ودي أنقل لك شعوري وأستريح
من وجع في القلب تاعبني معاه
لو تجرب شوقي مره من صحيح
كان قلبك ضمني داخل حشاه
ناصر : سلامتك من الوجع
سالم : انت حاس في اللي ودي أقوله لأنك حبيت من قبل
ناصر (وقف مصدوم) : ................................
سالم : أيه حبيت بس افترقتوا
ناصر : هههههههههههههههه
سالم : لا تضحك علي ولا تكذب أنت حتى ما نسيتها أحلف أن الدرج(الدولاب) اللي جنب سريرك ما فيها آخر رسالة منها أحلف
ناصر : ...................
سالم : أنا آسف ما قصدت أفتح جروحك اللي من سنين بس حبيت أعلمك وش أعاني منه والسبب أختك
ناصر (أبتسم) : انت وليالي حاله نادره وانا وحبيبتي ما كتب لنا القدر هي صارت بطريق وأنا بطريق
سالم : انت تعرف أخبارها
ناصر(صد عنه وعطاه ظهره) : أيه أعرف أخبارها عايشه وعندها بنتها
سالم : لو انك متزوجها كان هذي بنتك
ناصر : بنتي كانت لحظات طيش ومراهقة أقول كنا في لولو صرنا فيني
سالم(نزل رأسه) : لولو
كان آخر كلمه لولو بينهم وبعدها كلن سرح في خياله وذكرياته
ناصر
مِثلْ طيرٍ كِسَرْ بُعْدِكْ جَناحَه وما قِـدَرتْ آطيـر
أحَاولْأبْتِسِمْ وأنْسَى ولكنْ وشْ ينسينـي..؟!
سالم
قـلبـنـتـلاقى ولـو بـعديـن وأتـحـرّى
هـات الأمل يـا رفـيـق الـدربوأنـتـظرك

لا تـحـسب إنك لـيا من غـبتبـأتـبرّى
خـذ عـام وارجـع وتـلـقـاني عـلى خـبرك!!
******************************
بعد مرور أسبوع ..
في بيت عذاري ...
------------------
صراخ وعصبيه وجو متكهرب بين لأثنين في بيت عذاري
عذاري (تسحب يدها منه بعصبيه) : يووووووووووه تراني طفشت منك خلاص
سلطان(معصب) : أنتي ليه متغيره وقفي وأسمعيني
عذاري : ما أبغى أسمعك ما تفهم أنت خلاص فكني منك
الجدة : يا عيال خلاص وش صار لكم
سلطان : أبيها تسمع لي أسبوع أترجاك تسمعين لي رافضه كل ما أحاول تصعدين لغرفتك ولا تطلعين
عذاري : ومن سوء حظي شفتك ألحين
سلطان : لا والله من حظي إن أبوي فهد مسوي عشاء عشان سلامة سالم ولا ما شفتك إلا بسألك أنتي ليه ما تروحين للكلية
عذاري(تطالع ساعتها) : والله الدراسة وتركتها ومالي خلق لها ولا أبي أكمل ومحد يحاسبني سامع ما أبي احد يحاسبني أنا حرة أكمل ما أكمل أفففففف ترى أخرتني بروح الكل ينتظر
الجدة : يا بنتي علامك صايرهـ عصبيه
عذاري : ما فيني شيء بس ما أبي اسمع كيفي كيفي فاهم وخصوصا منك يا سلطان كيفـ..
ما حست إلا بكف على وجها
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااخ


الجدة : سلطاااااااااااااان
سلطان(بعصبيه مسك يدها) : سمعي يا عذاري هالمره بتسمعين غصب عنك تراني تركتك الأسبوع هذا على راحتك وكل يوم وأنتي في بيت أبوي فهد وحجتك إن سالم بتشوفينه بعد ما طلع من المستشفى وأنا عارف إنك تتهربين من الواقع
الجدة : اتركها سلطاااااااااااان (حاولت تفك يد عذاري المصدومة منه) أترك البنت أنت انهبلت والله لأقول لأبوك فهد
عذاري(بصدمه وهمس) : تضربني
سلطان : دلعتك كثير وصار لازم تصدقين الواقع
عذاري(سحبت يدها وصاحت وبعصبيه ) : اكررررررررررهك واكرهه من يوم طلع بحياتنا تغيرت ليييييييييييييييييه سلطان رد علي فجاه حبيته وتبيني أحبه لا مو غصب قله عذاري تكرهك وما أبيه ولا اقبل بوجوده بحياتي
الجدة : من هذا محد بيغصبك على شيء يا بنتي اهدي
عذاري(تلبس عباتها) : أنا طالعه جده تبين تجين تعالي السواق برى

تدري متى تصير من كثر الحزن تضحك ..؟
لآجآك يسأل عن جروحك [ مسبّبهآ ] ..!

طلعت عذاري ولا ألتفتت لسلطان وبعد دقائق طلعت الجدة وعذاري مو قادرة تمسك دموعها قهر سلطان يضربها اللي عمره ما رفع يده عليها يضربها لهذي الدرجة صار مالها وجود بحياته وصلت لبيت أبوها بالرضاعة فهد اللي مسوي عشاء بمناسبة سلامة سالم دخلت من الباب الخلفي ما تبي يشوفون وجها ولا حالتها وخلت غطاها على عيونها بس اللي ما حسبت حسابه إنها تصادف أبوها فهد اللي تكن له مكانه كبيره بقلبها ما عرفت أب غيره ولا حست بحنان مثل حنانه
أبو إبراهيم : يا هلا وغلا ببنتي
عذاري(حاولت إنها ما تبين إنها تبكي) : احم هلا يبه(باست يده وخده) كيفك
أبو إبراهيم(ما ارتاح لصوتها وأستغرب ما نزلت الغطوه عنها) : بخير كيفك أنتي
عذاري : الحمد لله أسمح لي بدخل قبل يجون الشباب
أبو إبراهيم(مسك يدها قبل تروح) : لحظه
عذاري(لف له) : خير يبه
أبو إبراهيم(سحب غطوتها وانصدم من عيونها اللي واضح إنها تبكي) : من بكاك وليه
عذاري(ابتسمت) : محد هذا من الكحل مسوي حساسية لعيوني
أبو إبراهيم : تكذبين على أبوك
عذاري(باست رأسه) : ما عشت بس سلطان زعلني شوي
الجدة : وضربها
أبو إبراهيم(لف وراه شاف عمته) : ضربها صدق
عذاري : لا لا اهو بس يعني
الجدة (تقرب) : إيه ضربها أنا بشكي لك منهم لهم أسبوع بس زعل وخناق وعصبيه وما يقعدون مع بعض واليوم يوم شافها تهاوشوا ومد يده لأول مره سلطان عليها
أبو إبراهيم(قرب وباس رأسها) : خلاص يا عمه أدخلي أنا بشوف وش صاير
عذاري : يبه طلبتك لا تفتح الموضوع ما اقدر امسك نفسي
أبو إبراهيم : خلاص ما راح أتكلم ألحين بس بعد العشاء ما راح أتركك لين أعرف وش صاير سمعتي إلا إذا ما معتبرتني أبوك
عذاري : لا والله إنك أبوي ولا عرفت غيرك
أبو إبراهيم : لا تأكليني بهذي الكلمتين الحلوات لنا كلام بعد العشاء
عذاري(انتبهت لسالم وناصر وغطت وجها) : خلاص حاضر
سالم وناصر : السلام عليكم
أبو إبراهيم وعذاري : وعليكم السلام
عذاري(قربت وسلمت على سالم) : كيفك يا خوي .. كيفك ناصر
ناصر(عرف صوتها وابتسم من داخل ) : بخير
سالم : هلا بعذوره شخبارك
عذاري : بخير أسمحوا لي بدخل
أبو إبراهيم : روحي سالم سلطان وصل ولا توه
سالم : شفته يوقف سيارته بالممر
أبو إبراهيم : خله يجيني بالمجلس الصغير
سالم : حاضر ألحين
دخلت عذاري وصعدت لغرفة سمر ولا مرت على المجلس وانصدمت سمر من شكل عذاري والمكياج خرب من الدموع قدرت تهديها وضبطت لها المكياج ونزلت هي وياها وقالت لها تتصرف طبيعي ولا كان شيء صاير أما في المجلس الصغير
سلطان(جالس جنب أبو إبراهيم) : يا يبه ما أبيك تزعل مني أنا عارف غلطان بس والله فقدت أعصابي منها
أبو إبراهيم : هذا ما يعطيك الحق تمد يدك عليها
سلطان : ............
أبو إبراهيم : أسمع يا ولدي عذاري مهي متقبله الموضوع وأنا عارف إنك تبي مصلحتها بس يا ولدي هي مضغوطة ونفسيتها سيئة بس هذا ما يعطيها الحق إنها على الأقل تقابله مو لازم تسمع له إذا ما تبي مو لازم تقبل بوجوده بحياتها رغم إن وجوده واقع
سلطان : صدقني أبوي حالته الصحية خطيرة ومرضه ماله علاج طلبه يشوفها بس أهي رافضه وتقول اكرهه
أبو إبراهيم : لا تنسى إنه له 23 سنه ما شافته من كانت أمك الله يرحمها حامل فيها والكل عارف يوم طلق أمك انصدمت أمك وصارت حالتها النفسية سيئة وأخذت فنره طويلة تتعالج من الاكتئاب أبوك كان صديقي وبينا تعاملات
(وقف وأبتعد وكانه يسترجع ذكريات الماضي)
وطلب أبوك أمك مني لإنها كانت تعيش عندنا هي وجدتك وكنت حسبت أخوها ووكيلها بعد ما سافر خالك عبدالكريم يوم عينوه بالسفارة في لندن قبل يصير في سوريا صدقني فرحت كثير بإنه خطبها لإني أعرف إنه رجال يستاهل بس صدمتي كبيره فيه يوم طلقها واختفى فجأه ولا قال لي وش السبب
(ضغط على يده وكأنه بيسدد لكمه لأحد وأهو يتخيل شكل أبو سلطان قدامه)
حسيت بقهر وانقهرت كثير وأنا أشوف حالتك أمك اللي حسبت أخت كل يوم تذبل ومرضها يزيد لين قلبها ما تحمل وصابتها جلطه في شبابها وهي صغيرة
( اخذ نفس وغمض عيونه )
صدقني دورت عليه لين لقيته وعرفت إنه مسك شركه أبوه الله يرحمه بجده بس اللي قهرني إنه باع أمك بسبب ورث أبوه ساومه إن ترك فضه اللي مو من مستواه وقبيلته يكتب له كل شيء وإذا أبوك رفض ينحرم من كل شيء ويعتبر ولد غير بار وأبوه ما يعترف فيه
(ألتفت لسلطان وبنبرة حزن)
تنازل عن حبها ومشاعرها صم أذنيه عن صوتها ورجاها يرد لها ولعيالها رفض يعترف بحقيقة إن عنده ولدين وإن كان متزوج .. لا تظن إني حاقد للحين لا والله بس للحين شايل بخاطري عليه بس ولا مره قالت بحقه شيء غلط لا بوجودكم ولا من وراكم بس عذاري مهي طفله وتعرف كل شيء صار حقدت عليه لأنها ما تنعمت مثل كل طفله بحضن أمها كانت تتمنى تضمها بس تخاف تألمها أو تزيد الهم على قلبها كانت تتمنى أمها تطعمها بأيدها مثل كل طفل وتتدلع عليها وتراضيها بس أمك الله يرحمها ممنوع الحركة عليها من صابتها الجلطة والقلب حتى أيام المدرسة اجتماعات وسؤال عن مستواها كانت خالتك ميثه هي اللي تروح تفوقت عذاري ولا قدرت أمك تروح تستلم معها شهادة التقدير وش تحس بعد كل هذا تبيها تقبل وجود أبوك فجاه وتنسى كل ألم وحزن وكل هم وكل دمعه و أهي تشوف أمك وتعرف من السبب في مرضها
(جلس جنبه ومسك يد سلطان بحنان أبوي) يا بوك ما يصير تفرض عليها شيء خلال مده قصيرة واهي 23 سنه كيفت نفسها إنه مو موجود لازم تصبر عليها
سلطان : صدقت يا يبه صح أنا عشت معانات أمي الله يرحمها بس هذا أبوي والله وصانا في الوالدين صدق أبوي فضل المال علينا بس والله مقدر أكرهه

(دمعة عيون سلطان)

ودي افضفـض بـس ويـن التعابـيـر
ودي أعـبّر بس ويـن المعانـي ..؟

حـاولـت أبـرّر صمـتـي بــأي تبـريـر
وعجزت ابرّر صمتي اللـي غشانـي ..!

بس ما أقدر أتحمل أبوي مريض يا يبه هده المرض صار ضعيف جسمه نحيل المرض فتك فيه السرطان منتشر في جسمه بس يبي يعيش آخر أيامه معنا أبوي ما تزوج بعد أمي رفض والله رفض قال ما اقدر أتزوج وحافظ على المال عشانا
(أشر على نفسه) عشاني وعشان عذاري ما يبينا نحتاج هو يظن أنا نبي المال ما يعرف إني أتمنى يرجع الزمن أبيه معي خطوه بخطوه يوم دخل المدرسة تمنيته يمسك يدي ويقول تشجع يا ولدي كنت أبيه يوقع على شهادتي ويقول شاطر ولدي أبيه يروح معي للنادي ويشجعني ويقول هداف يا ولد أبوك يوم تخرجت كنت أبيه جنبي ويقول هذا ولدي أفتخر إنه من صلبي
يا يبه كنت أبيه يقطع شريط أول مشروع لي ويقول مبروك أفهموني أنت ما قصرت معي والله ما قصرت و بفضل الله ثم فضلك وصلت للي أنا فيه بس وش أقول يوم يقولون وين أبوك صرت أكذب وأقول أبوي مسافر ويوم يبونه قلت كان موجود البارح بس اضطر يسافر تعبااااااااااان أبيه وما اقدر اكسر بخاطره يبيها كل يوم يسأل عنها يخلي عبدالله ولد عمي حسن يتصل فيني ويكلمني ويبي يعرف وافقت ولا لا أنا خايف على عذاري تغيرت تركت الكلية رفضت تكمل مع إنها آخر سنه لها بس تقول ما أبي تعبت أقول لها هذا مستقبلك بس ما تسمع تقول مالي مستقبل ومحد يحاسبني وأنا حرة عذاري صارت قاسيه مو عذاري الحنونة المجتهدة الضحوكة صارت باردة ما تهتم ولا تراعي ولا تحترم
أبو إبراهيم (ضم سلطان) : اهدي يا ولدي ولك مني أقنعها بس شوف إذا ما اقتنعت ما اقدر اجبرها وأبوك لازم يحترم قرارها وبالنسبة للدراسة خلها توقف هذي السنة وتكمل السنة الجايه بأذن الله مثلك تعرف صار لها ضغط نفسي من ظروفها أمها وأبوها ما راح تقدر تتخرج بمعدل صدقني خلها على راحتها
سلطان : يبه فهمها مو ملزومة تعيش معه بس يبي يشوفها وبنسافر له أيام بس إذا حابه
أبو إبراهيم : خلاص يا ولدي قم أغسل وجهك وأنا وخالتك بنكلمها
سلطان( باس رأسه) : الله لا يحرمني منك يا رب
أبو أبراهيم (يطالع لسلطان وفي نفسه) : يَاربْ هَوّن عَلىْ المَحزُونْ ضِيقآتَه .!
********************************
في المطبخ ...
منى ماسكه كوب الماء وسارحة بالفكر ما حست إلا باللي يمسكها من جنبها وينغزها
منى : يماااااااااااااااه (وطاح الكوب وتكسر ولفت ) خولوووووه وجع خرعتيني
خوله : أنكسر الشر وش فيك سارحة
منى (تبعد عن الزجاج ولفت للخدامات) : نظفن المكان (ومسكت يد خوله واهي تسند على العكاز) تعالي للحديقة نتكلم
خوله(تمشي معها) : يالله سترك شكل في مصيبة
اتجهن للحديقة وجلسن على الكراسي
خوله : خير
منى : بصراحة أنتي عارفه أنا مقررين نملك لفيصل الأسبوع هذا
خوله(ابتسمت) : الله يهنيه
منى : قولي الله يعينه ويصبره
خوله : يا ساتر وش صاير
منى : صديقتي نوير جارتهم اللي قبل شوي جالسه عندي المهم قالت لي إن ولد خالتها رفض الخطبة وملك عليها لأن أبوه الوكيل عليها والمسؤول عنها
خوله(انصدمت) : تزوجت
منى : إيه غصب عنها وقالت لنوير تنقل الخبر لنا عشان ما نسبب لها مشاكل تعرفين عقليه ولد خالها المتخلف والشكاك
خوله : أعوذ بالله الله لا يوفقه خالها هدم حياتها مع سكير وكسر بنفس فيصل
منى : فيصل ما كان يحبها بس يحس شيء يشده لها من شافها تغير
خوله : يمكن شده جمالها عهد جميله كثير ما شاء الله
منى : ألحين أنا محتارة كيف أقول له أخاف ما تقبل الأمر
خوله : والله مدري تحبين أبلغه أنا
منى : مدري بس ماني حابه أحطك بهذا الموقف بقول لامي هي أو أبوي يقولون له
خوله : على راحتك
منى : تنامين عندنا اليوم
خوله : امممم على حسب
منى : مو فاهمه
خوله (بخبث) : اللي فهمته إن مشاري قال لإبراهيم إنه يبي يجلس معك بعد العشاء معناها مو فاضيه لي
منى(استحت) : يمه من سلمى ما تمسك لسانها أنا ما راح أجلس معه كثير بس هو موضوع كان يبيني فيه بس تعب سالم وانشغلنا فيه وبعدها زيارات وروحات ولا قدرت أقابله وأجلناها بس اليوم قال بيجي
خوله : أجل أتسهل لبيتنا أحسن
منى : لا أجلسي خوله والله مشتاقة لك
خوله : سوري والله عندي دفاتر طالبات بصحح والله مشغولة
منى : أففف من درستي ولا أشوفك
خوله : خلاص مناي أنا كل وقتي هنا بس ما سويت حسابي وجبت معي الدفاتر وخلصت شغلي خليها مره ثانيه
منى (ابتسمت) : أوكيه وعد
خوله : وعد (وقفت) يالله خلينا ندخل عشان الضيوف
ما صدق مشاري يخلص العشاء مشتاق لها ويبي يشوفها طلب من فيصل يناديها للمجلس الصغير اللي له بابين واحد خارجي وواحد متصل بالبيت فيصل قال لها تقفل الباب الخارجي للمجلس وتفتح الباب الداخلي عشان محد يدخل عليهن من الرجال منى تحس قلبها طبول دخلت واهي تستند على عكازها وسلمت عليه بخده ومشاري ما ترك يدها يعرف إنها للحين تستحي منه ضمها له
مشاري : اشتقت لك
منى(استحت ونزلت عيونها) : ..........
مشاري : ما أشتقتي لي
منى(ابتسمت) : ............
مشاري(رفع حاجبه وبخبث) : شوفي يا تتكلمين يا أسوي شيء يعبر عن مدى شوقي
منى( رفعت النظر ولا فهمته ويوم شافته يقرب منها ) : إيه
مشاري(كتم ضحكته) : إيه شنو
منى : ............
مشاري : لا شكلي بسويها ومالي شغل
منى : أشتـ. أشـ.. اشتقت لك
مشاري : ههههههههههههههه طيب وأخيرا أجل من ألحين ورايح أعرف كيف أخليك تقولين الكلام الحلو يا خوافة
منى(ضربته بخفه على صدره و استحت منه) : ...............
مشاري جلس وجلسها جنبه بس ما ترك أيديها باس أيديها وضمها بحب بين أيديه
مشاري : كيفك
منى : تمام
مشاري : عسى رجلك ما تألمك من الوقفة اليوم
منى : لا ما وقفت كثير
مشاري : منى أنا كنت بكلمك قبل أسبوع بس الظرف اللي صار و تعب سالم أجلته
منى : خير
مشاري : كل خير بصراحة أنا أبي أستقر معاك
منى : منت معاي
مشاري : في بيتنا
منى : ما فهمت
مشاري : أبي أحدد معك يوم العرس
منى انصدمت ما فكرت بهذا اليوم وتدافعت الأفكار في عقلها طلال منال الوعد تقبل مشاري وجود طلال أنتقالها لحياه جديدة
مشاري : مناي فيك شيء
منى : هاه لا بس تو الناس يعني ما تشوف إن الوقت بدري
مشاري : صار لنا شهر خلاص بستقر منووه
منى(نزلت عيونها) : …………
مشاري : بعطيك شهرين تتجهزين
منى : شهرين ما يكفي الوقت أتجهز
مشاري : أنا كنت بعطيك شهر بس أمي رفضت ههههههه
منى : هههههه لا فيك الخير
مشاري : لأن عندي تجهيز أوراقي للخارج بعثه بعد شهرين
منى(توقف مصدومة) : لا ما اتفقنا
مشاري(يوقف) : شنو اللي ما اتفقنا
منى : بعثه للخارج
مشاري : إيه بعثه وش المشكلة
منى (لفت له) : وطلال
مشاري : وش دخل طلال
منى : أنت قلت يبقى معي و أنت وافقت على هذا الشيء
مشاري : طلال معنا بيكون
منى : ومدرسته
مشاري : خلاص يبقى مع عمتي لين نرد
منى : هذا كلام جديد أنت عارف ما اقدر أبعد عنه وأنت ما قلت لي عن البعثة من قبل ليه تبي تحطني قدام الأمر الواقع
مشاري : ما فهمت
منى : أنا قلت لك طلال معي وأنت وافقت ويوم صرت زوجتك تبيني أتركه
مشاري(عقد حاجبيه) : ما قلت اتركيه بس هالبعثه مهمة لي
منى : وطلال مهم لي عندك خيارين يا أنا يالبعثه
مشاري(أنصدم) : تخيريني
منى(تسندت على عكازها ووقفت مبتعدة عنه) : أنت كان خيرتني مو أنا شريكة حياتك ليه ما قلت عنها من الأول ولا يوم صار لك قلت أحطها قدام الأمر الواقع
مشاري : أنت فيك شيء واعية للي تقولين
منى : إيه
مشاري(عصب بس كتمها ) : أنا ما فكرت باللي تقولينه بس البعثة مهمة لي كثير هالسفر
منى : خلاص سافر ولما ترجع تسوي العرس
مشاري : بس يبغى لي تقربا 4 أو 5 شهور
منى : أجهز نفسي على راحتي بهذي الفترة
مشاري : بس أنا أبي أروح مع زوجتي منها أخلص البعثة ومنها شهر عسل
منى : بس أنا ما أبي أروح
مشاري : والسبب
منى : ما أقدر اخلي طلال
مشاري : يعني تقدرين تخليني بس طلال لا
منى (لفت له منصدمه) : لا ما كنت أقصد إنـ..
مشاري(يقاطعها) : خلاص مو مهم وش تقصدين أسمعي يا منى أنا طالع ألحين وأبي قرارك بكره بالكثير يا موافقة يا... (وسكت)
منى : يا شنو نفترق
مشاري (صد عنها) : أنت وش رأيك واحد يقول لزوجته بنحدد العرس تقول لا وش يسوي ينتظر يعني ولا شنو
منى : بس أنا ما قلت لا
مشاري : ما قلتيها صريحة بس كلامك يدل على إنك مو مهتمة لي
منى : مشاري
مشاري(اتجه للباب) : تصبحين على خير وسلمي على عمتي
منى : مشاري مشاري مشـ..
طلع مشاري ولا رد عليها جلست منى على الكرسي مصدومه وش صار بينهم أول مره يختلفون والمشكلة مشاري طلع زعلان كثير وفهم كلامها بمعنى هي ما تقصده هي فعلا تحب مشاري وتحب طلال بس هي ما تقدر تترك اليتيم وين ومع من وأهو ما يعرف غيرها نزلت دموعها وجلست لوحدها بالمجلس


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس