عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-13, 09:55 AM   #27

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

في بيت أبو إبراهيم ..

رجع فيصل من الدوام ويحس بتعب ما صدق يدخل البيت شاف أمه بالصالة هي ومنى وسلمى ونجود مجتمعات
فيصل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
الأم (بحنيه لحال ولدها): وش فيك تعبان
فيصل : شوي يمه كان علي البارح مناوبة استلام وما نمت للحين مواصل بحط راسي وأنام لحد يصحيني إلا للصلاة
منى : والغداء
فيصل : مالي نفس والله
نجود : فيصل تغداء وبعدها اطلع نام
فيصل : والله أكلت في الدوام
الأم : يمك شف صرت نحيف ما تأكل مثل الناس ولا تنام وش فيك
فيصل(يوقف ويبوس رأس أمه) : ما فيني شيء أنا بطلع أنام
صعد أول درجه وفجأة الباب ينضرب بقوه وينضرب باستمرار
الأم : بسم الله وش هالضرب
فيصل(شاف أمه تتجه للباب) : يمه أنا بروح انتظري
طلع فيصل بس ما رجع بسرعة الأم ومنى وسلمى ونجود خافن
منى (تسندت على عكازها) : تأخر
الأم : خلنا نطلع ونشوف من
نجود : يالله سترك
سلمى(حطت يدها على بطنها ووقفت) : خذوني ما اقدر اجلس بروحي
الأم : يله
طلعن عند الباب شافن فيصل ماسك ولد ويحاول يسأله وش فيه بس الولد يأشر في أيديه لفيصل اللي مو فاهمه وملابس الولد دم ووجهه
فيصل : تكلم وش فيك مو فاهم
الأم : فيصل من هذا
منى (شهقت) : فوااااااااااااااااااااااا اااااااااااز
فواز ركض لها وحضنها وأهو يبكي ويأشر لها تروح معه
فيصل : منى تعرفينه
مني(ضمته) : هذا أخو عهد
فيصل(بصدمه) : عـــــــــــــــــــــــه ـــــــــــــــــــــــــ ـد
الأم : الولد حالته ما تطمن يمه تكلم وش فيك
منى : فواز ما يسمع ولا يتكلم أكيد عهد فيها شيء أو أمه
الأم : خلونا نروح لبيتهم نجود خليهم يجيبون عباتي
منى : وأنا بعد
نجود : ثواني بس
سلمى : طمنونا
طلع فيصل رغم التعب اللي ما همه بس المهم يوصل لعهد وصعد فواز عند فيصل وأمه ومنى خلفهم والكل يدعي ربه يستر فيصل يسوق بسرعة جنونية ويتخطى السيارات وكل اللي بعقله يردد

أهي أهي عهد ما أصدق يااااااااااااااااارب رحمتك
الــــــــــــــــــــجــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــوري
مــــــــــــــــــــســـ ــــــــــــتـــــــــــح ـــــــــــــــيـــــــــ ــــــــــــــــــــل

وصلوا للبيت وركض فواز و ورآه فيصل وأمه ومنى تحاول تسرع ما همها ألم الضغط على رجلها المهم تتطمن دخلوا على صراخ بنت والوحيدة الموجودة هي عهد فواز ركض للي ماسك عهد ولد خالها محسن وضربه فواز وأهو يبكي يبيه بس يبعد عنها ولكن محسن أقوى دفه بعيد عنه وخلاه يضرب بالجدار فيصل حس بنار في كل جسده غضب شديد واهو يشوف محسن يحاول يمزق ثياب عهد وهي تصرخ بأبشع الكلمات وتحاول إنها تبعده طوق رقبة بيده ولكن محسن أقوى بنيه من فيصل وحاول يبعد يد فيصل اللي نظرة لوجه عهد المليء بالدموع والدمع والذابل كوردتها الجوريه اللي بقت ذكرى عنده بآخر رسالة منها وملابسها الممزقة ونظره لعهد التي تحاول تلملمها لجسدها تستر أعين الكل عن جسدها ولكن خرت قوى عهد وغابت عن الوعي كأنها يوم رأت فيصل شعرت إنها تستطيع الآن أن تستريح بعد الجهد اللي بذلته بأن تحمي نفسها شعرت بالأمان يتسلل لقلبها من نظرته فيصل تهمس لها

طلبتك بس لو تسمح ... تناسى غلطتي واسمح
ترى والله مب قصدي ... أكدّر خاطرك وأجرح
أنا أحبك أنا أغليك ... أنا كلي متيم فيك
يا كيف ازعلك مني ... وأنا اللي همي بس أرضيك
تأكد أني ما أقدر ... على بعدك ولا أصبر
إذا تبعد أنا بجيك ... وإذا تزعل أنا أتكدّر
أوقّع وأعترف وأبصم ... بأنك في عروقي الدم
وفي كوني وتكويني ... حبيبي حبك الأهم
تقبّل يالغلا عذري ... جرحتك دوم ما أدري

ما قدر يقاوم أكثر ضرب محسن بمسدسه من الخلف اللي للحين معاه وغاب محسن الثاني عن الوعي أبعده عن جسد عهد الضئيل وحط يده قريب من أنفها يبي يعرف عايشه ولا فارقت الحياة
منى(تبكي) : فيصل طمني
فيصل : لا حيه بس غايبه عن الوعي الله لا يوفقه (طلع جواله وأتصل) ألو فهد أنت بالدوام .. لا أنا طالع .. فهد أسمع خذ هذا العنوان وتعال أنت ودوريه وكلم المستشفى يجيبون لنا إسعاف ... لا مو في بيتنا في بيت عهد .. إيه عهد .. مو عارف وش صار أنا بس بلغ أعتقد إنها محاولة قتل أو اعتداء.. فـــــــــهــــــــــــد كفاية أسأله إذا جيت أقول لك طيب العنوان هو ...

خلال أقل من 10 دقائق وصل فهد مع دوريتين شرطه وإسعاف اللي نقلت عهد للمستشفى بعد ما غطاها فيصل بعبايه وأمه ومنى طلعن معها دخل فهد وأصحابه
فهد (يسلم على فيصل) : خير وش صار
فيصل(يمسح العرق بعد المجهود) : مدري اللي صار أن أخو عهد جانا البيت يبكي وباين مضروب وملابس ممزقه وبعدها طلعنا أنا وأمي ومنى ويوم وصلنا لقينا ولد خالها جالس فوقها يضربها ويحاول يمزق ملابسها وهي تحاول تبعده وتصارخ
فهد(ألتفت لمحسن اللي على الأرض) : حطيت له الأصفاد (الكلبشات)
فيصل : ما قدرت عليه ضربته على رأسه وكبلته
فهد : بس اللي أعرفه هو زوجها
فيصل(عض شفته يكتم غضبه على ذكر انه زوجها) : الظاهر أن المسألة مشاكل عائليه خصوصا أن كله ريحه خمر الظاهر الأخ واصل
فهد(ألتفت لفواز اللي جالس يرتعش وأهو يشوف محسن بالأرض) : وأخوها ما قال وش صار
فيصل : مدري شنو صار المشكلة أن أخوها ما يتكلم ولا يسمع و أهي الوحيدة هي وأمها يفهمن على كلام منى يعرف له بلغة الأشاره
فهد : ما يعرف يكتب يعني يشرح لنا وش صار
فيصل : ما فكرت مخي أنشل
فهد( أبتسم بألم) : فيصل
فيصل(بنظرة حزن) : عارف إنها زوجته بس حسيت بغضب يوم شفته يؤذيها فهد أنا بروح للمستشفى
فهد : ليه بتروح المسألة طلعت من تحت يدك
فيصل (أشر لفواز يجيه ومسك يده) : بوصل فواز لها وأمي ومنى معها وأمها مو موجودة
فهد : والتحقيق ولا أقوال
فيصل : تصرف بس لا تجيب سيرة أمي ومنى عشان التحقيق ما يطلبونهم أما عن عهد بس تصحى أكيد بتقول وش صار يمكن مشكله أزواج وتنتهي
فهد : بس الخمر والسكر له عقوبته يمكن تتنازل أهي بحكم إنها زوجته ويمكن تتطلق وتفتك من هالقرف
فيصل : مخك كبير وخيالي أقول بروح وبعد ما أوصل أمي ومنى البيت برجع للمركز عشان أقوالي أوكيه
فهد : أوكيه (ألتفت للعناصر) خذوه للمركز هالثور
الشرطي : حاضر سيدي


****************************************

على الساعة 1 في بيت أبو إبراهيم ..

دخل الأب وإبراهيم وشافوا سلمى ونجود والجد جالسين يشربون قهوة بالصالة

الأب و إبراهيم : السلام عليكم
الجد وسلمى ونجود : وعليكم السلام
الأب : نجود قولي لامك تحط الغداء لنا
نجود : أمي مو هنا
الأب : خير وينها
الجد : في المستشفى هي ومنى
الأب(وقف) : شنو وش فيهم
سلمى : عمي ما فيهم شيء
إبراهيم(يطلع مفتاحه) : أنا رايح لهم هم بأي مستشفى
الجد : أجلس يا ولد علامك كبريت
الأب : يبه سلمى وش صار منى فيها شيء
الجد : لا حول ولا قوة إلا بالله سلمى جيبي ماء لعمك
الأب : وهذا وقت ماء لعبتوا بأعصابي قولي لي وش صاير
سلمى : يا عمي والله عمتي ميثه ومنى ما فيهن شيء بس مع عهد بالمستشفى
إبراهيم : أحس عقلي مقفل وش دخل عهد في السالفة
سلمي(توقف وتمسك يده) : تعال أجلس وأقول لك وش صار اللي صار أن زوج عهد ضربها وهي طاحت عليهم ونقلوها للمستشفى
الجد(يكمل) : تبون تقولون و كيف عرفتوا اللي صار أن أخوها الصغير فواز جانا قبل ساعتين وكان يضرب الباب ويبكي وثيابه مقطعه ومضرب وجه مخضر ومزرق وكان فيصل توه راجع من الدوام وطلع لبيتهم مع أمه ومنى وقدر على ولد خالها وأبعده وبعدها هي غابت عن الوعي وانقلوها للمستشفى أمها ما كانت موجودة عندهم فأمك ومنى راحن معها للمستشفى ما يقدرن يتركنها لين ترد أمها
إبراهيم : لا حول ولا قوة إلا بالله مجنون هذا كيف يسوي كذا بزوجته والطفل اللي ذبحه من الضرب
نجود : على كلام فيصل يقول انه كان سكران
الأب : والله إني مقهور بنت أعز إنسان علي الله يرحمه تنهان بس الشكوى لله مالي أمر عليها ولا طلقتها منه الله لا يوفقه
الجد : حسبي الله عليه والله يا بوك أني مثلك منصور كان حسبت ولد من عيالي ما يعرف غيرنا أهو كان وحيد
إبراهيم : يعني صداقه من الصغر
الأب(ابتسم على ذكرى صديق عمره) : الله يرحمه كان الكل يحبه ويحترمه أذكر يوم جاني خبر وفاته بجلطه طحت عليهم هنا ولا صحيت إلا بعد يومين
الجد : الكل بكاه الكبير والصغير حتى أنا بكيته حسيت أني ودعت ولد من أولادي
الأب : بعدها عرفت أن اخو زوجته باع كل شيء بعد ما اجبر أخته تعطيه توكيل وسكنها في ملحق بيته وصرف الفلوس على خرابيطه
سلمى : وكيف تعرف كل هذا
الجد : أنا بجاوب أم إبراهيم كل شهر تزورهم وتعطيهم المقسوم أحنا نعتبر أهل لفواز و عهد
إبراهيم : ومحد يعرف
الأب : منى تعرف وهي كان تقول لنا إذا حست أنهم محتاجين بس كرامتهم ما تسمح يطلبون .. اللي يزيد قهري أني ما اقدر أسوي لهم شيء حتى يوم عرفت بزواجها من ولد خالها ما قدرت امنع بس هالمره بقول لها هي تعدت السن القانوني وتقدر تتطلق منه والله لأشتري لها هي وأمها وأخوها فيلا باسمهم بس ما تنضر بنت الغالي
إبراهيم : ما قصرت يا بوي ويجزاك الخير
الجد : المهم إنها تقول بسلامه ولا تدخل في صدمه
الأب : صدمه
نجود (بحزن) : الدكتور يقول يمكن اللي صار والضرب اللي جاها يدخلها في صدمه (دمعت عيونها)
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله (طلع جواله) بتصل على فيصل أشوف وش صار معهم

فيصل اللي كان ينتظر أمه وأخته اللي بعدهم داخل عند عهد والدكتور وغفى من التعب والجهد بدون لا يحس صحاه صوت جواله بعيون ناعسة شاف الشاشة مكتوب الغالي
فيصل(بصوت كله نعاس) : هلا يالغالي
الأب : هلا فيصل نايم
فيصل(يتعدل) : غفيت بس آمر
الأب : أنا عرفت باللي صار طمني على عهد
فيصل(يطالع ساعته) : ما فيه شيء جديد أهي نايمه بعدها على حالها (يحك عيونه ويتثاوب) بس ننتظر تصحى يبون يتطمنون انه ما صار لها صدمه
الأب : طيب أرجع أنت وخل إبراهيم ولا سالم عند أمك ومنى
فيصل : لا ما يحتاج اللي عرفته أن أمها زايره وحده تقرب لها والجيران بلغوها و أهي جايه بالطريق بس توصل بأخذ أمي ومنى واردهم وبعدها لازم اطلع للمركز عشان أقوالي
الأب : وأمك ومنى
فيصل : لا قلت لفهد ولد عمي ما يذكر وجودهن
الاب : وزوجها لا بارك الله فيه
فيصل : بالمركز لين يصحى من خمرته و أهي تصحى ونعرف ليه ضربها يبه معي خط ثاني برد عليه هذا فهد وبعدها اتصل عليك
الأب : طيب مع السلامة
فيصل : مع السلامة( رد على فهد) هلا
فهد : وينك وليه شاغل الجوال
فيصل : فهد شوي شوي صوتك راسي مصدع وش تبي قاعد اكلم الوالد يتطمن على عهد
فهد : فيصل بقول لك شيء بس أمسك أعصابك محسن مو زوج عهد
فيصل(بصدمه) : نــــــــــــــــــــــــ ــــــــعــــــــــــــــ ـــــــــــــــم
الممر كان فيه ناس كثيرة الكل وجه نظرة لفيصل يوم صرخ بنعم وممرضه قربت منه
الممرضة : إيه ده يا أخ أنت في مستشفى مش بالشارع تصرخ كده لو سمحت
فيصل(منحرج) : آسف آسف (رد يكلم فهد) عيد ما سمعت
فهد (بعصبية) : يا مال الصمم زين أذني تطوي من صرختك يا حماااااااااااااار طس ما راح أقول شيء
فيصل : لا لا لا فهد طلبتك فهودي عيد اللي قلته صدق
فهد : إيه صدق
فيصل : كيف عرفت ومن قال وش صار
فهد :الحيوان محسن صحى ويوم أنتبه لنفسه سأل وش جابني هنا قلت له أنك ضربت زوجتك وبغيت تذبحها قال زوجتي ما اذكر أبوي زوجني والله مو صاحي
فيصل : طيب كمل
فهد : قلت لها بنت عمتك عهد قال أنا ما تزوجتها طيب أهي من متى رضت علي هالخبله
فيصل : والله
فهد : والله بس ترى يمكن مضيع الأخ وللحين آثار الخمر برأسه
فيصل : خلاص خلاص أنا بتأكد
فهد : كيف
فيصل : أشوف خالها يقرب ومعه وحده الظاهر أمها يالله باي
فهد : طمني باي
فيصل (أول ما شافهم يقربون وقف) : هلا يا خاله
ام عهد(بدموع) : أنت من
فيصل : أنا فيصل أخو منى
أبو محسن : إيه هذا فيصل ولد فهد قل يا ولدي وش حصل
أم عهد : بنتي وينها فيه
فيصل(يأشر على الغرفة) : أدخلي هي هنا (مسك يد الخال) لا تدخل
أبو محسن : علامك هذي بنت أختي بتطمن عليها
فيصل : أمي وأختي داخل وبعدين بتطمن عليها ولا بتطمن على ولدك
ابو محسن : ولدي وش دخله
فيصل : ما قالوا لك أن محسن كان يبي يعتدي على عهد
ابو محسن (بصدمه) : يعتدي كذب ولدي ما يسويها هذي حسبت أخته
فيصل : يعني مو زوجته
ابو محسن : متى تزوجها عهد مهي زوجته واهي رافضته
فيصل حس بفرح يعني صدق بس أخفى ابتسامه الفرح و أدعى ملامح الجدية
فيصل : لا هذي فيها موته
أبو محسن : وش تقصد
فيصل (يجلس وببرود) : بصراحة عقوبته شديدة لو أثبتت عهد انه كان يحاول يعتدي عليها لا وبعد سكران
أبو محسن(جلس بصدمه) : عقوبة اعتداء وخمر
فيصل(كتف أيديه) : إيه المركز ينتظرون مني اتصال أقول فيه إنها صحت عشان أقوالها وولدك يروح في ستين داهية
أبو محسن : عهد ما راح تتكلم هي تعرف أن مصيرها بيدي
فيصل(لف له بتحدي) : ومصير ولدك بيدي
ابو محسن : وأن وش دخلك في الموضوع
فيصل : أنا الشاهد اللي حضرت الجريمة وأنا اللي فكيتها منه واتصلت على المركز
أبو محسن : والقصد
فيصل : القصد نفعني وأنفعك
أبو محسن : يعني تبي فلوس حلال اطلب وش تبي
فيصل : فلوس ههههههههههههههههه يا حليلك فلوسك ما تهمني عندي خير ولا ناسي من ولده أنا (لف له وبنظرة كلها إصرار ) عهد
أبو محسن : عهد
فيصل : بالحلال
أبو محسن : خلاص هي لك أنا أنا أنا الوصي عليها أزوجها لك
فيصل : اليوم
أبو محسن : اليوم ما يمدي التحاليل والشيخ
فيصل : قبل نهاية هذا اليوم بيكون كل شيء جاهز بس انك توقع بالموافقة
أبو محسن : وعهد
فيصل : تطلع من ذمتك وتصير بذمتي وأنا مسؤول عنها هي وأمها وأخوها
أبو محسن : ومحسن والقضية
فيصل : بيطلع منها بتصير الأقوال إنها هي تعرضت لحادث عادي وان محسن مسكوه في حالة سكر وعقوبة السكر ينفذها ويطلع
أبو محسن : تم بس المهم ولدي يطلع
فيصل : بس شوف ولدك يطلع مو من المركز بس من الرياض كلها
أبو محسن : كيف
فيصل : من الرياض ينقلع لأي منطقه بالمملكة بس بالرياض لا
أبو محسن : راضي بأخذه ونطلع بس المهم يطلع
فيصل(يطلع جواله) : قبل صلاة العشاء بيكون كل شيء جاهز وقبل نهاية اليوم بأذن الله بتكون عهد زوجتي (أتصل ) ألو أنا برى الغرفة طلعي أنتي وأمي وخلي خالتي أم فواز تطلع بكلمها بشيء ضروري خال عهد بيدخل مع السلامة
ابو محسن : بنتظرك
فيصل : شيء ثاني ما أبي عهد تعرف عن شيء لين يتم كل شيء
أبو محسن : وأمها
فيصل : خالتي بعلمها أنا وما بتعرف عهد لين يصير كل شيء
طلعت أم عهد وأمه ومنى وعلمهم فيصل باللي خطط له أمه ومنى انصدمن أن عهد مو متزوجة وفهمن أم عهد بان عهد مفهمه الكل إنها تزوجت محسن أم عهد قالت لهم إن عهد بلغتها أن فيصل خطب وحده تقرب له وأني ما أسأل وش صار لأني بحرجكم فيصل كتم غيضه من حركت عهد كيف ردت أهانته له طلب موافقة أم عهد اللي فرحت كثير بطلب فيصل لعهد من جديد وصل فيصل أمه ومنى البيت بعد ما طلب من أم عهد تكتم الموضوع عنها لين يتم كل شيء فيصل بلغ أبوه وجده وإبراهيم وسالم باللي حصل ويبي حل كيف عهد توقع إنها قابله في عقد الزواج بدون لا تعرف طبعا سيد الدواهي سالم خطرت على باله فكره مجنونه كانوا في المجلس جالسين الجد والأب وسالم وإبراهيم وفيصل والحريم داخل
سالم : أنا عندي الفكرة اللي تخليها توقع بدون لا تعرف
فيصل : ألحقني ولك مني اللي تطلبه بس هي توقع
سالم : أسمع طبعا أنت خلاص أرسلت التحاليل وبقى تطلع بعد وقت قصير طبعا بسبب معارف باباتي
الجد : سويلم أخلص بلا باباتي وجباتي
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
سالم : هههههههه حاضر يا جدوو اللي يصير أن الشرطة تأخذ أقوالها طبعا بعد ما أمها تطلب إنها ما تذكر محسن ومحاولة الاعتداء والمعروف أن لازم توقع على الأقوال نحط ورقة الزواج تحت ورقت الأقوال ويطلب منها العسكري توقع أقوالها وإحنا بدورنا نطلب من اللي بيوصل لها الأوراق يخليها توقع على الورقة الثانية بس ما يكشفها بس يرفع طرفها وتوقع وش رأيكم
فيصل(باس رأسه وبفرح) : والله وجبتها هههههههههههههههههههههههه
الأب(بفرح) : كفو ولدي الله يسعدك
أبرهيم : ما شاء الله ما هو مخ لا إله إلا الله
الجد : قل أعوذ برب الفلق الله يكفيك الشر يا ولدي
سالم (حط أيديه على وجهه) : مكسوووووووووووووووووووووو ووووووووووووف
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه

تم الأمر كما اهو مخطط بعد طلعت التحاليل أتجه فيصل وأدلى بأقواله بأنه وجد المتهم محسن سكران

تغير كل شيء وأقصد الأحداث فيصل فصل حادثه وخلاها جزئين انه عهد تعرضت لحادث في بيتهم طاحت من الدرج وأخوها أستنجد فينا وأن وأهو راد شاف محسن سكران بالطريق وبلغ المركز وبهذا طلع محسن من تهمة محاولة الاعتداء على عهد وبهذا سجن محسن على أساس عقوبة السكر فقط لا غير أما عهد كانت في حالة الوعي واللاوعي وتحس بتعب جسدي ونفسي واهي تجاوب على أسئلة الضابط اللي واقف خلف الستار وما صدقت انتهت وبناء على كلام أمها اللي حذرتها تتكلم في محسن ما تبي خالها يزعل بعد ما وعدها يبعد محسن عنها نهائي واهي صدقت بس عشان أمها وترجيها وافقت إنها تقول طاحت واهي تنزل من الدرج في بيتهم ومحد تسبب لها بهذي الضربات طلب الضابط من أم عهد تعطيها الملف توقع عليه طبعا عهد وقعت على ورقتين الأقوال وورقة عقد زواجها اللي ما انتبهت له بس تبي تخلص وترد تنام من التعب
أخيرا تنفس فيصل الصعداء والفرح أنتشر بقلبه حبيبته صارت بالاسم زوجته حليلة له أخيرا من بحث عنها لقاها أبتسم والكل يبارك له ولا اهتموا أنهم بالمستشفى الكل فرحان لفيصل والكل يقول عرسه علي والأب حلف يمين من فرحته بان بنت اعز أصاحبه صارت لولده أخيرا قدر يقول أرتاح يا صاحبي بقبرك بنت بالحفظ والصون ومثل ما تمنيت بدنيتك صارت لولدي الحمد لله والشكر
فيصل(قرب من أبوه) : الغالي ليه الدموع
الأب(يمسح دموع) : من الفرح يا فيصل أنت ما تعرف أن حلمي إن واحد من عيالي يأخذ عهد
فيصل(يبوس رأسه) : ترى بغير من عهد كل هالحب لها
الأب : والله يا ولدي إنها غالية بغلات أبوها أمنتك يا فيصل ما يوم تهينها أو تجرحها حلفتك ما تزعلها وتبكيها
فيصل : بعيوني عهد والله بعيوني (أنتبه فيصل لباب غرفة عهد انفتح وأشرت له أم فواز أنه يجي) يبه بروح أشوفهم وارد
الأب : ننتظرك
فيصل : لا أسبقوني للبيت الكل ينتظركم هناك لا تنسى العائلة كلها مجتمعه
الأب : يا حليل عمامك كلهم جو وكل واحد يقول أنا أشهد على العقد هههههههه
فيصل : والله احمد ربي أن جدي قال للشباب محد يجي بس رضا على إبراهيم و فهد اللي نشب له وغصب يوقع والكل بقى في المجلس
الاب : اجل أحنا بنروح لا تتأخر
فيصل : حاضر (طق الباب ودخل) السلام عليكم
أم عهد : وعليكم السلام على البركة يا ولدي
فيصل(قرب وباس رأسها) : الله يبارك فيك يا خاله هاه بشري
أم عهد : نايمه مهي حاسة بشيء حولها
فيصل : بشوفها
أم عهد : من حقك يا ولدي أنت صرت زوجها
فيصل : بتبقين معها الليلة
أم عهد : محتارة مدري أبقى ولا أروح عشان فواز
فيصل : اهو وينه ما أشوفه
أم عهد : نايم على الكرسي من التعب
فيصل : خلاص رجعي للبيت عشان فواز وعهد مالها شر بطلب من الممرضات ينتبهن لها
أم عهد : وإذا صحت
فيصل : بيكون الممرضات حولها لا تحاتين بوصلك بس بشوفها وأشيل فواز
أم عهد : بصحيه
فيصل : ما يحتاج يا خاله وعلى فكره ما راح أوديك بيت أخوك بآخذك بيتنا
أم عهد : وليه
فيصل : ماله داعي تروحين هناك محد فيه وأمي وصتني أجيبكم البيت هم مجهزين لكم كل شيء
أم عهد : والله يا ولدي ما يحتاج ومعنا الله سبحانه
فيصل : أنتو صرتوا أهلي خلاص أنا مسؤول خليك اليوم لين تطلع عهد بالسلامة وبعدها أوديكم وين ما تبون
أم عهد : مثل ما تحب
فيصل دخل وشافها عوره قلبها من وجها اللي مزرق ومخضر من الضرب وعينها اللي مورمه بس الدكتور طمنه ما تضررت باس عينها وخاف لا يصحيها مد يده في جيبه وطلع ورده جوريه وحطها على الوسادة جنب رأسها وهمس برقه في أذنها
فيصل : عهد يا جوريتي أنتي لي أحبك

طلع فيصل ووصل أم عهد لبيتهم اللي أمه جهزت لها غرفة الضيوف لها ولفواز فيصل نام في هذي الليلة وأهو ينسج الأحلام ويصفف الكلام اللي بيقوله لعهد بس تصحي فرحته ما يوسعها العالم وما يحتويها يتمنى يطلع النهار ويروح لها و نام وأهو ما حس بالضوء يتسلل على أرجاء المملكة


---------------------------------------

بدت تصحى وتفتح عيونها تحس في حركه بالغرفة جسمها يؤلمها وعينها ما تقدر تفتحها إلا شوي والثانية أفضل ألتفت حولها

عهد(بهمس) : يمه
الممرضه : الحمد لله على السلامة
عهد(تتعدل في جلستها ) : الله يسلمك
الممرضه : تبين تفطرين
عهد : أمي وين وأخوي
الممرضه : البارح رجعوا للبيت
عهد : من معه والساعة كم
الممرضه : الساعة 8 ومن معه معرفش بالضبط عيزه تفطري
عهد : أبي أصلي اول
الممرضه : أساعدك
عهد : لا مشكورة أقدر
الممرضه : على راحتك
دخلت عهد تتوضأ والممرضة طلعت رقم فيصل اللي موصيها اول ما تصحى عهد تتصل عليه ومعطيها المقسوم عشان تنتبه لها
الممرضة : ألو صباح الخير .. أيوه أنا سوزان المدام صحيت .. آه لسه دلوئتي دخلت تتوضأ .. تأمر حكون معاها لين توصل .. مع السلامة

فيصل صحى وبعد ما صلى وغير لبسه لبس بنطلون جنز و تي شيرت أسود ماسك عليه وكاب أسود اخذ نظارته ونزل للمجلس بعد ما تنحنح عشان سلمى تتغطى إذا موجودة دخل

فيصل : صباح الخير
قرب وباس رأس أمه ورأس خالته أم عهد وجلس جنب أمه
الأم : بالمبارك يا ولدي
فيصل : الله يبارك فيك
أم عهد : الله يهينك
فيصل : تسلمين يا خاله
أم عهد : بشر يمه ما اتصلوا من المستشفى
فيصل : إلا عهد صحت وقاعدة تصلي وبعدها بتفطر
أم عهد : طلبتك خذني لها
فيصل : تأمرني بس اول بروح أنا
أم عهد : ليه في شيء
فيصل : لا والله بس
الأم (فهمت له) : تبي تقول لها أنك صرت زوجها وخايف من ردت فعلها لو عرفت
فيصل(أبتسم) : فديتك يمه محد يفهمني غيرك
منى(تدخل ) : صباح الخير
الكل : صباح النور
منى(تجلس معهم على الطاولة) : بهذي الحال لازم ما تروح لها اول خلنا نمهد لها الأمر ما يصير فجاه تدخل عليها وأنت حسبت غريب ممكن تصرخ وتلم الناس
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه
أم عهد : ههههههههههه تسويها
فيصل : كنت اعتقد زواجي منها أصعب بس عرفت ألحين إن نقل الخبر أصعب بكثير
أم عهد : أنا بقول لها وهي بترضى خلاص أنت صرت زوجها وولي أمرها
منى : بس ممكن تتعرض لصدمه اسمح لي بس عهد من سابع المستحيلات تفكر مجرد فكره إن اسمها صار مرتبط باسمك
فيصل : والله صعبتيها
الأم : لا يا ولدي بتنحل بأذن الله
منى : ألحين خل خالتي أم فواز تروح لها ولا تجيبون سيره لها أبدا عن فيصل والزواج لين تتحسن صحتها وبعدها نمهد للموضوع
أم عهد : هذا رأيك
منى : معليه عهد مرت بتجربة فضيعه وما راح تتحمل خبر يعتبر صدمة عمرها
فيصل : أجل يله يا خاله اوصلك وأمر على الدكتور اسأله عنها
الام : فيصل ترى أبوك يقول مر عليه المعرض ضروري
منى(توقف بعد ما أستندت على العكاز) : خلاص فيصل أنا بروح مع السائق وآخذ خالتي أم فواز أنت رح للمعرض
أم عهد : والله تعبناكم
أم إبراهيم : لا تعب ولا شيء أنتو صرتوا أهلنا رح فيصل وبعدها مر على المستشفى
فيصل : حاضر يالله مع السلامة
الكل : مع السلامة


***********************


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس