عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-13, 09:58 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليكم البارت الحادي عشر (11)

اول ماوصل فيصل وغلا ونزلوا من الطياره وهم متجهين لسيارة اللموزين

غلا : اقول فيصل الحين انت تدل بيت عمتي وضحى زين ؟

فيصل : ايه اجل اجي هنا على عماي ماعرف شي

غلا : ايه على بالي

فيصل : على بالك ايش ؟

غلا : على بالي ماتعرفه وجاي هنا يد ورا ويد قدام وتبي تسال الين تحصله

فيصل : ليه للدرجه هذي شايفتني اهبل

غلا : لاحشاك عاد عن الهباله هههه

فيصل : بس بالاول بشوف لي فندق استاجر فيه

غلا : وليه تستاجر حنا مو بنظل ببيت عمتي ؟

فيصل : لا نستاجر لنا ببيت احسن ماحد يعرف كيف ظروف عمتي هناك

غلا : بس عمتي وحيده واللي اعرفه انه بيتها كبير

فيصل : حتى لو انا افضل لنا اننا نسكن برا واذا اصرت اننا نظل عندها يحلها ربك وقتها

ببيت ابو راكان

راكان هو واخته رايح كل واحد منهم لغرفته قابلوا ابوهم

راكان : ها يبى كيفك الحين ؟

ابو راكان : لاالحمد لله احسن انا زين من قال انه فيني شي ؟

ندى : لاابد يبى بس من سالفة انه صدمنا بالسياره ووعرفت من اللي صدمناه وانت مو على بعضك

ابو راكان اخذه التفكير بينه وبين نفسه .. اكيد بيشغلني بالي كيف اقول انه

اللي انه فيصل هذا اخوكم وانتم من وعيتوا بالدنيا وعلى بالكم انه مالكم اخوان

راكان : يبى وين سرحت حنا نكلمك

ابو راكان : لاولاشي ايش كنتوا تقولون ؟

راكان : كنا نقول انك مو على بعضك من ساعة الحادث البسيط اللي صار

ابو راكان : لا بس شوية مشاكل بالعمل

ندى: يبى اي مشاكل اللي خلتك كذا

راكان : والمشاكل ماجات الا من طاري فيصل هذا اللي مايتسمى

ابو راكان : لالا اي فيصل عاد

سلمى : انتم ايش فيكم على ابوكم ؟

راكان : مافينا شي بس حاسين انه فيه علاقه تربط ابوي بفيصل وعائلته

ابو راكان : انتم تتوهمون مافي اي علاقه تربطني فيهم

راكان : طيب يبى بنقول انه مالك اي علاقة تربطك فيهم من هي هدى

ابو راكان تفاجأ من السؤال ماتوقع يسالونه عن هدى

سلمى : راكان ندى انتم تحققون مع ابوكم

راكان : ياعمتي انا من وعيت على الدنيا وصرت اعرف اميز الاشياء

وانا ماني شايف انه فيه حاجه
ماعرفها عن ابوي وكان كل شي طبيعي فجأه ابوي شفته بمنظر اول ماذكرنا

عائلة فيصل ودخل اسماء اشخاص مثل هدى هذي وصراحه وضع ابوي يوم

شفته اثبت لي انه يعرف العائله هذي مو بس كذا الا يعرفها وكان بينهم علاقات

كبيره خلت ابوي يتاثر بذكر اسمهم

ابو راكان : راكان انا ماتعودت نخفي شي ولاتخاف ماراح اخفي حاجه بس الحين

اتركوني بحالي فيه شوية مشاكل مشغلة بالي ولابس يجي ببالي اقول لكم السالفه

كلها بقولها لكم بالوقت الي اشوف نفسي متفرغ فيه

راحوا غرفهم راكان وندى بعد ماقتنعوا شوي بكلام ابوهم

سلمى : ايش ناوي تقول لهم ؟

ابو راكان : الى الان مادري ايش اقول لهم لكن بفكر بعدين بقول لهم القصه

سلمى : تقول لهم قصه مؤلفه ؟

ابو راكان : اكيد اجل اقول لهم انه امكم مسجونه من زمان بقضية تهريب مخدرات

بس انا مو مقطع قلبي الا فيصل وياترى اخته عايشه ولاميته وايش وضعها

سلمى : سالم لاتشغل نفسك بالامور هذي بالاول والاخير يظلون اغراب

ابو راكان : ياسلمى انا حيران لاتنسين انه هدى بتخرج من السجن قريب وانفتح

علينا ابواب لها اول مالها تالي واله يستر من نهايتها وياخوفي بعدين راكان وندى

يزعلون لاني ماخبرتهم عن امهم على الاقل يعرفون انه عندهم ام ياخذون اجر برهاا

سلمى : وايش ناوي تسوي انت طيب؟

ابو راكان : مادري بس اعتقد في الوقت الحالي بساعد فيصل

سلمى : افرض فيصل عرفك ؟

ابو راكان : اخر زيارة كانت لي لهدى قالت انه فيصل مايعرف انه له اخوان غير اخته غلا

سلمى : افرض قالت له ؟

ابو راكان : مايهم انا بتفاهم معه بالاول والاخير يظلون اخوان وبطلب منه يخلي الامر سر لحين الوقت
المناسب

سلمى : ومتى الوقت المناسب ان شاء الله ؟

ابو راكان : مادري بس اصلا في كل الحالات ندى وراكان مصيرهم يعرفون بموضوع

اخوانهم الحين او بعدين لانه لو كان فيصل عرف بموضوع اخوانه هذا معناه انه

فيصل الحين بيبحث عنهم ولو بحث عنهم بيجي اليوم اللي يحصلهم فيه ولو ماعرف

انا مابي اقول له شي بخليه مثل ماهو مايعرف شي

سلمى : ليته ماعرف وربي ياخذ هدى ونفتك منها

ابو راكان : لاياسلمى لاتدعين عليها

سلمى : تحبها ياسالم بعد كل اللي سوته فيك

ابو راكان : هدى رايتها بيضا ياسلمى ماسوت لي شي طول عمرها كانت الحرمه

اللي يحلم فيها اي رجال وشوفي كيف عيالها كلهم ماخذين طيبتها وعلى قد كلامك

انه فيصل واضح انه طيب

سلمى : دخلتها بالسجن لوحده يكفي ويمحي كل حسناتها فيك ياسالم


إلى متى يا " ضيقه الخاطر " على مجرى الوريد
ماعـــــــاد باقي من دمـــي قطره مهي مستوجعه !


انا دخيلك يا وفا قـــــلبي تســـــــــــافر بي بعــــيييد
طموحك " الربان " .. وجروحك بـ قلبي الامتعه !


وجه الزمن ماعاد يغري .. وانقفل باب الـــــــــبريد
وانته " وفاي " اللي لو أخدع دنيتي .. ماأخدعه !


لا صارت الدنيا مصالح .. والوفا ؟ كم فـ الرصيد !
انو السفر يم الأمــل وأفرد جــــــــميع الأشــــــرعه


بس البلا لا صارت أمــــواج " التعاسه " من جليد
وإن صاح جرحك مالقيت اللي يحن ويسمــــعه ...


من لا يقدّر خوتي .. فـ " أبرك سنه " فرقـاه عيد
أما " الرفيق الغالي " إليا غاب .. خذ قلبـــــي معه !


البارحه هبت هواجيسي فـ صــــــــــــدري من جديد
سوالف ٍ تــــــــشره على قلــــــــــبي بـ حلم ٍ ضيعه



لاهنت يا " جرح الزمن " حــــــــــقق مرادك مايريد
أهديت للخـــــــــــــــافق جروح .. وهو رفع لك قبعه !


يا ويل حالي من شقى اللوعه ويا قـــــــــــطع الوريد
على آخر جروح الصداقه .. والطعون الــــــــموجعه


قلبي " مصفي نيته " لو كل من حوله ضـــــــــديد
يبقى ( الجبل ) مهما وطته الريـح ماهي تزعزعه !


من طاح من عيني ماعـــــــــاد يهم ينقص أو يزيد
اللي ينزل قدره بـ نفسه .. هو اللي يرفــــــــــــعه !


" ريحت قلبي " من عنـا الدنيا وانا اللي مســــتفيد
مادام قلبي مالقى في الوقت شـــــــــــــــــــي ٍ يقنعه


إلا رفيق ٍ يجبر الكسر .. وعلى الشـــــــــــــده عضيد
هذا منى قلبي عـلى الدنيا وهذا مطــــــــــــــــــــمعه


أضحك لو أن الضيقه اللي في الحنايا تــــــــــستزيد
لين أقهر الضيقه وأخليها تفارق فـ الـــــــــــــسعه !


لا خانك الوقت الردي " وما للحديد إلا الحــــــــديد "
اللي شراك أهده وفـا .. واللي خذل عهــــــــــــدك بعه


تمشي المقادير بـ هوى الراضي وتلعب بـ الــــــــعنيد
صدق اللي قال ان طاعك " الوقت الردي " ولا طعه !


العمر بـ أيامه قطار .. وراكب ٍ سكــــــــــــــــة حديد
وتمر لحظاته مابين المحزنه و المـــــــــــــــــمتعه


كل الحياه دروس والدنيا عبر والمــــــــــــستفيد !!
اللي خذا من ( جمله الـــــــــــــــدنيا ) دروس ٍ تنفعه


نور ومادراك مانور جالسه بظلام تبكي بكاء يقطع القلب تبكي بكاء لو يسمعه

الد اعدائها بيرحمها اااه يبا وينك ليه انا كذا الله لايسامحك يبا اللي خليت مثل

جاسم الكلب يضربني ويعذبني ليل نهار الله لايسامحك دنيا ولااخره الله يجعلني

اشوف فيك يوم يالظالم الله يجعلني اشوف فيك يوم ياللي ماتخاف الله الله ينتقم

منك الله ياخذ حقي منك وانا عايشه اشوفك تتعذب قدامي ناظرت باركان الغرفه

ركن ركن وماتشوف الا شوي من ملامح الاركان الظلام يغطي انحاء غرفتها

مافي الا نور خفيف من اطراف الباب المقفول ونور خفيف مع شباكها حست نفسها

مكتومه وغصبت نفسها انها توقف تبي تفتح الشباك تبي تشم هوا تبي تنتفس تحس

نفسها مخنوقه تحس كل الاكسجين اللي بالغرفه دخل بصدرها وزاد على عذاب

همومها عذاب حاولت تفتحه اكتشفت انه مقفل من قهرها ضربت بقوه على الطاقه

لكن لامستجيب

صاحت وهي تضرب بيدها : اااه كل شي بدنيتي مقفل بوجهي كل شي بدنيتي ظلام


مستقبلي ظلام مستقبلي والسعاده قافله ابوابها بوجهي يارب ساعدني يارب فرج كربتي يارب

يتبع



ببيت وضحى

غلا وفيصل جالسين بالصالة الكبيره ينتظرون عمتهم وضحى

غلا : الله ياخوي شوف العز اللي عايشه فيه عمتنا الظاهر عائلتنا كلها عندها فلوس مافي الاحنا

فيصل : لاتخافين ياغلا بيجي اليوم اللي تحطين راسك براس اكبر حرمه ورجال

بالعائلة بس اصبري
وخليك معي وانا اوريك ايش بسوي فيهم

صوت عصا وضحى يضرب على الارض وهي متجهه نحوهم

وضحى بدون نفس : سلام عليكم

ردوا السلام عليها فيصل وغلا

غلا تساسر فيصل : ايش فيها تتكلم بدون نفس

فيصل : اسكتي لاتفضحينا

وضحى : ايش فيكم وش اسراركم اللي بينكم اللي مالقيتوا لا هذا المكان تقولوها فيه

فيصل : لا ابد عمتي مافي الا كل خير كيف حالك ؟

وضحى : بخير من الله ولله الحمد

سكتوا شوي

غلا : واحنا بعد بخير الحمد لله

وضحى اعطت غلا نظرات حاره خلتها تحط عينها بالارض وتسكت

وضحى : تفضلوا خذوا ضيافتكم

فيصل : حنا مو جايين نتضيف عمتي حنا جايين نوقف جنبك ونعزيك ونشوفك لو محتاجه شي

وضحى بحده وصرامه : وانا مو محتاجه وقفة او مساعدة احد ماعرفني الا بالوقت هذا

فيضل : شكرا عمتي على الترحيب

وضحى : فيصل تراني ماحب كلام الطنازه هذا فاهمني ولا لا ؟

غلا : هذي جزاتنا اللي

قاطعها فيصل : غلا خلاص عمتي وضحى انا ماهمني كلامك انا جاي عشان الواجب لاكثر ولا اقل

وضحى : لا ماشاء الله اعرفكم ياعيال اخواني انتم واخواني راعين واجب وماينقصكم شي

فيصل : الحمد لله هذي شهادة اعتز فيها عمتي

وضحى باستهزاء : واللي علموكم الواجب وينهم ولا ارسلوكم تشوفون اخباري واخبار

الورثة اللي جات مني

غلا : عمتي لحد هنا وكفايه

فيصل : عمتي انا الحياه هي اللي علمتني الواجب اللي عليه واللي لي وانا مو منتظر

احد يعلمني المشكله في اللي مايعرف الواجب ويعين ويستهزي بالناس

وضحى : صدق انك ماتستحي اطلع برا ولعاد اشوفك ببيتي
فيصل : شي اخير عمتي ياراعية الواجب اعتقد انه من الواجب تعرفين اخبار

عيال اخوك واللي صار لهم وتوقفين جنبهم يوم كنتي مقتدره ومو شرط وقفة

بالفلوس وقفه بقول الحق وانا بالاول والاخير جيت اسوي واجبي معك رغم انك

ماسويتي واجب القرابه بيننا ولاحتى سالتي ولاتعرفين اخبارنا انا واختي والي

صار لنا مع اخوانك واخواني ورغم هذا كله الا الان انا ملتزم بواجبي عليك

هذا رقمي عندك متى ماحبيتي اي شي تراني حاظر وسلمي لي على اخوانك هذا

اذا جا احد منهم اصلا يسوي اللي سويته انا سلام

خرج فيصل وظلت عمته وضحى واقفه مصدومه من كلام فيصل لانها حست بالتقصير

على طول اخذت جوالها واتصلت على محمد

محمد : هلا وضحى

وضحى : كيف حالك يامحمد وحال العيال ؟

محمد : بخير الحمد لله

وضحى : كيف حال سلطان واخوانه ؟

محمد : لاالحمد لله كلهم بخير ويسلمون عليك

وضحى : ماشوف احد جاني يااخوي يوقف معي

محمد : ها صدقيني ياختي انشغلت الله لايشغلنا الا بطاعته لكن جايك جايك ان شاء الله اليومين هذي

وضحى : مو شرط انتم على الاقل احد من العيال مثلا فيصل واخته

محمد : ها عاد تعرفين وراهم دراسه تصدقين عاد فيصل بالذات مو قادر يقول اخر

سنه له وتوه يدرس ويشد حيله بيتخرج حتى اخته انا قلت له مره لاتشيل همها اي شي

تحتاجه حنا حاظرين نرسل واحد من السواقين او الخدم يلبون الي تحتاجونه

وضحى : ايه الله يعينه الظاهر لك اسبوع ماشفته فيصل ياعيني عليه مسكين مشغول باختباراته

محمد : صحيح هو ماجاني بس انا مو مقصر معه عاد تصدقين توني خارج من بيت

سلطان لان فيصل عندهم هو وغلا ومالي ربع ساعه يوم كنت مقابل فيصل شفت ايش

محتاجين ووصيتها مع السواق وفيصل الله يعينه يذاكر

وضحى : ايه الله يعينه عموما معاد يحتاج تجي يلا مع السلامه

محمد ماصدق تقول له لاتجي : مع السلامه

وضحى اول ماقفلت من محمد : ياالله شكلي ظلمتهم خرجوا من عندي مكسورين

الخاطر بس انا لازم اعرف ايش صار لهم بالضبط مالي الا فاطمه تقول لي واضح

انه محمد مو بالبيت اتصلت على فاطمه


وخلونا نوقف نا ونروح لفيصل وغلا

غلا : صراحه اخر شي توقعته اني اسمع هذا الكلام من عمتي وضحى

فيصل : وتلوميني ليه قلت باخذ لي شقه اسكن فيه طول فتره اقامتي هنا

غلا : الا ماقلت لي فيصل صرفت الفلوس اللي كتبها لك سلطان ؟

فيصل : لسه ولااقدر اصرفها سلطان هذا شيطان الله ياخذه كاتب لي تاريخ الشيك بعد ثلاثه شهور

غلا : اوف وليه طيب فوق ماهو ماكل حقنا بعد يتاخر في دفعه

فيصل : تقدري تقولي انه يبي يغيضني بس بس ماعليه انا وراه والزمن طويل

غلا : لاتخوفني

فيصل : اخوفك لي عاد ؟

غلا : تخوفني عليك يافيصل سلطان مو سهل

فيصل : لاتخافين طول ماهم بعيدين عنك انا اقدر اخطط براحتي انا ماهمني نفسي اقدر

اتحمل اي شي يسوونه فيني لكن الشي الوحيد اللي ماتحمله هو انهم يمسونك شعره فيك

غلا : وتخطط لمتى يافيصل ؟

فيصل : لاتخافين حتى لو طالت المده مصيري اعاقبهم واحد واحد

غلا : ماقلت انك تخوفني

فيصل : هههههههههههه



نتركهم ونروح عند وضحى

وضحى : الله واكبر عليهم الحين كل هذا يطلع من اخواني وعيال اخواني الله

واكبر عليهم اللي مايخافون الله ليه ليه كل هذا عشان وصخ دنيا طز في الفلوس

والساعه اللي خلتهم يعرفون شي اسمه فلوس

فاطمه : الله يهديهم بس ياوضحى

وضحى : الحين بيطفشوهم من البيت ويسوون كل هذا فيهم حسبي الله ونعم الوكيل

يلا فاطمه انا الحين فيه حاجه شاغله بالي بسويها وبعدين اكلمك

فاطمه : براحتك ياوخيتي فمان الله

حمد بحديقة بيتهم يكلم يوسف وفيه شخص ثالث يسمع له بدون مو حاس فيه

وماتعبكم بالتفكير الشخص الثالث هي اخت حمد


حمد : يوسف انت سمعت بخبر زوج عمتك ؟

يوسف : ايه سمعت عنه

حمد وهو متردد : ااايه

يوسف : حمد كاني حاس انه عندك كلام بتقوله

حمد : هاا صراحه ايوا

يوسف : بخصوص من الموضوع ؟

حمد بتردد : بخصووص بخصوص فيصل اخوك

تغيرت نبرة يوسف لجدية اكبر ووضح انه فيه خوف بكلامه: ايش فيه فيصل ؟

حمد : لاتخاف مافيه الا كل خير بس

يوسف : بس ايش ؟

حمد : بس انا لاحظت انه في ناس تراقبه

يوسف باهتمام : ناس من يعني ؟

حمد : مادري يمكن من اهلك

يوسف : كم لهم يراقبونه ؟

حمد : صراحه مالاحظت الا باليومين اللي فاتت واخوك الحين مسافر لعمتك

يوسف : اوك بس اول مايجي وتلاحظ اللي يرقبه ابيك تشوف ناس تراقب هذا

الشخص وتعرف كل المعلومات

وتعرف من اللي وراه ومن من مرسول

حمد : حاظر ولايهمك يالشيخ يوسف

كملوا سواليفهم اليوميه كالعاده اما روان سرحت بعيد : انا نفسي اعرف

الحين ثقيل الدم هذا وش هو اللي مهتم فيه اول مره احسه يهتم باخبار شخص كذا

ادفع نصف ثروتي واعرف في مين يفكر ويتكلم ((( ملقووفه لاتلومونهااا )



عند ماجد واحمد

ماجد : ايش فيك سرحان مو على بعضك من وقت سالفة فيصل واخته ؟

احمد : تبي الصدق ؟

ماجد : ايه !!

احمد : بس ماتضحك

ماجد : وش هو له اضحك عاد

احمد : غلا

ماجد : غلا من ؟

احمد : ماجد انت غبي غلا اخت فيصل

ماجد وكانه فهم على احمد :لايكون بس ؟

احمد : عليك نور

ماجد : بس انت عارف اهلك وش سووا فيهم

احمد : حنا مالنا دخل ابوي واخوانه هم اللي سووا فيه يعني عشان ابوي اذاه تجي ف

وق روسنا القرب والبعد هذا ماله خص واكبر دليل انه سلطان اخوهم

ماجد : مادري عنك عاد بس بعد لاتنسى اللي انت سويته

احمد : مو هذا اللي مو مخليني اركز في اي شي

ماجد : طيب اعتذر

احمد : يصير خير يصير خير

فيصل مع غلا بالفندق اللي استاجرو فيه دق جوال فيصل ورد عليه بدون مايناظر من هو المتصل

فيصل : هلا

وضحى : فيصل ؟

فيصل وخر السماعه عن اذنه وشاف الرقم وعرفها : هلا عمتي وضحى امري

وضحى : فيصل انا انا ..

فيصل : انت ايش عمتي ؟

وضحى : فيصل انا ماكان قصدي الكلام الي صار يوم جيتنا وماكان المفروض اعاملك بهذي المعامله

فيصل : اتصلتي وعرفتي اللي صار ياعمتي ؟

وضحى : فيصل والله

قاطعها فيصل : عمتي وضحى انا عارف انك طيبه وانا مقدر ضرفك وصدقيني لو غيرك

ياعمتي وضحى قال اللي قلتيه كان قلت في نفسي اني سويت الواجب وتركته في وهمه

وفي فكرته السيئه عني بس ماهان عليه اشوفك فاهمتني غلط وتغلطين بحقي وحق

اختي واظل ساكت

وضحى : فيصل واللي يعافيك سامـ..

فيصل : عمتي عيب عليه اخليك تعتذرين مني بالاول والاخير انتي لك التقدير والحشيمه ياعمتي

وضحى : الله يكملك بعقلك ياولدي خليك يافيصل لاترجع اليوم الرياض

فيصل : كيف عرفتي اني راجع الرياض ؟

وضحى : مايبيلها كلام انت جيت عشاني وبس ومابيدك شي لي وبعد اللي صار اكيد انت قررت ترجع الرياض

فيصل : بظل بس بشرط عمتي

وضحى : اشرط مثل ماتبي ياوليدي

فيصل : اني اظل بالبيت الللي انا وغلا فيه ونظل عندك ووقت النوم نرجع للفندق

وضحى : كذا انا مارضى بالشرط هذا يافيصل

فيصل : ياعمتي صدقيني حنا مرتاحين وانا شايف انه افضل لنا كذا

وضحى : يافيصل ياولدي انا محتاجتك >>> خنقتها العبره وبدت تكمل بصوت باكي : فيصل

الله يخليك ياوليدي انا محتاجتك جنبي يافيصل انا لاولد اشد الظهر فيه ولا اخوان اعتمد

عليهم كل واحد منهم اذا تقرب مني بيتقرب مني عشان اللي معي فيصل ياووليدي انا

باليومين هذي محتاجه رجال يوقف جنبي
فيصل : لالا ياعمتي كله الا دموعك ماعاش من ينزلها وراسي يشم الهوا وانا من

ايدك هذي لايدك هذي وانا تحت امرك واعتبريني عصاك اللي ماتعصاك عمتي

ومايصير خاطرك الا طيب افا عاد انا كم عمه وضحى عندي

وضحى : تسلم يافيصل ولو انك مو ناقص ياولدي

فيصل : افا عمتي تبيني ازعل واهون ؟

وضحى : اعرفك يافيصل ماهون عليك وتسويها

فيصل : ههههههههه

يتبع



سلطان :ها غاده ايش قال لك عبدالرحمن وخالد ؟

غاده : خالد قال مايبي يتزوج

سلطان : طيب ماعلينا منه وعبدالرحمن ؟

غاده : موافق يتزوج

سلطان : طيب حلو اجل شوفي له بنت من خارج العائله

غاده : بس عبدالرحمن محدد اللي يبيها

سلطان : وم هذي اللي يبيها عبدالرحمن ؟

غاده : يقول يبي شيماء بنت سيف

سلطان : قولي له شيماء صغيره وخليه يشوف غيرها او بالمعنى العام يشوف له بنت من خارج
العائله

غاده : بس هو كلامه يدل انه حاطها على باله من زمان


سلطان : غاده كلمتي ماتصير ثنتين اذا مابتقولين له هذا الكلام ولاماقدرتي تقنعينه

كلميه يجيني الحين هنا وانا اتفاهم معه

غاده خافت منه : ان شاء الله الحين بروح اناديه لك

اول ماطلعت غاده وسلطان الافكار توديه وتجيبه : هذا اللي كنت خايف منه الحين

عبدالرحمن متعلق ببنت سيف وانا مابيه يتعلق بااحد من العائله عشان اسوي اللي

براسي بدون شوشره لكن لا انا مستحيل اخلي عبدالرحمن يخطب بنت سيف بس لازم

القى حل اصرف فيه بنت سيف عن طريق عبدالرحمن

فجأه جا عبدالرحمن وقطع تفكير ابوه

عبدالرحمن : يبى امي تقول انك تبيني

سلطان : ايه ابيك اجلس

جلس عبدالرحمن بالكرسي الي مقابل لابوه

سلطان : عبدالرحمن يقولون انك حددت البنت اللي تبيها صحيح هذا الكلام ؟

عبدالرحمن : ايه يبى كلامك صحيح

سلطان : ومن البنت اللي حددتها ؟

عبدالرحمن : اظن اللي قال اني حددت االبنت اللي ابيها اكيد قال لك عن البنت

سلطان بحزم : عبدالرحمن انت عارف اني ماحب الاسلوب هذا خليك معي صريح وجاوب على قد السؤال فاهم ولا لا

عبد الرحمن : ان شاء الله يبى

سلطان : والحين قول لي من هي هذي البنت ؟

عبدالرحمن : شيماء

سلطان : بنت سيف ها ؟

عبدالرحمن : وفيه غيرها من العائله يبى ؟

سلطان : عبدالرحمن انا كم مره اقول اسلوبك هذا اتركه ولا اقسم بالله العظيم مايصير لك طيب فاهم ؟

عبدالرحمن : انا اسف بس برضه يبى انت تسال اسئله اجاباتها فيها

سلطان : تراددني ياعبدالرحمن

عبدالرحمن : السموحه يبى مو القصد

سلطان : والحين قول لي شيماء بنت سيف ؟

عبدالرحمن : ايوا يبى شيماء بنت عمنا سيف عمنا كلنا يبى

سلطان : عمنا كلنا ها

عبدالرحمن : ايه يبى عمنا كلنا

سلطان : بس انا ماني موافق عليها

عبدالرحمن : ليه يبى ؟

سلطان : بدون ليه ماني موافق تاخذ وحده من تقرب لنا من جهتي انا على الاقل

شوف لك وحده من بنات خالاتك او خوالك

عبدالرحمن : يبى بس اللي يبي يتزوج وصاحب القرار بالاول والاخير انا وانا اتحمل

كل شي ناتج عن هذا القرار اللي اتخذته يبى

سلطان : عبدالرحمن انا قلت لا يعني لا والقرار الاول والاخير لي انا

عبدالرحمن بعصبيه من ابوه :يبى بس هذي حياتي انا واللي بيتزوج انا واللي بياخذ

القرار انا
سلطان : حياتك هي حياتي واي شي يخصكم يخصني واي شي يعتلق فيني من قريب

او بعيد القرار الاول والاخير فيه لي انا انا وبس فاهم ولا لا

عبدالرحمن : لا يبى اذا كانت حياتي وحده من صفقاتك اللي تعقدها بالشركه ذيك الساعه

لك الحق فيها
سلطان : انا ابوك ولي الحق باتخاذ قرارك هذا

عبدالرحمن : لا يبى مالك الحق القرار الاول والاخير بالشي هذا يعود لي انا يبى

انت ابوي على عيني وراسي والشي الوحيد الصحيح اني انا اعطيك خبر واستشيرك

بالشي اللي انا حددته وانت تقول الشي اللي تشوفه مناسب اما اتخاذ القرار انا اتخذه

وانا احدده وانا اتحمل نتائجه

سلطان : عبدالرحمن روح من قدامي الحين احسن لك قبل ماسوي شي مايرضيك

عبدالرحمن : كل هذا وبعد فيه شي اكبر مايرضيني

سلطان : عشان انت ولدي ماتعرفني زين وماتشوف الشي اللي ممكن انا اسويه

وقف عبدالرحمن يبي يمشي : لا يبى اعرفك اعرفك اكثر مما تظن وشايف ايش

تسوي انت شفت ايش صار مع فيصل وغلا وهذا الشي لوحده يكفي اني اعرفك

زين واعرف ايش ممكن انت تسوي واللي خلاك تسوي كذا باخوانك مو بعيد تسويه

مع اي عيالك

قام سلطان ووقف بوجه عبدالرحمن وفجأه ضربه كف طططططططططططططططططططخ

نزل راسه عبدالرحمن واتجه للباب ووقف قبل مايخرج : يابو خالد انا عارف انه الكف

هذا ولا شي مع الاشياء اللي ممكن تسويها ولا شي

خرج وضرب الباب بقوه

جلس سلطان على الكرسي : غبي غبي مهما اسوي بالعالم كله لكن تظلون انتم

الوحيدين اللي ماقدر اذيكم انتم الوحيدين اللي احبكم واخاف عليكم

عند نواف صورة نور مو راضيه تفارقه حاس انها صارت مثل الصديق له مو عارف كيف

يلغيها من راسه

ااه يانور وبعدين معك تفكيري مو راضي يروح منك حاس اني بكل لحظه افكر فيك


حتى لو حاولت اغير تفكيري وابعده عنك يرجع فكري فيك على طول انا وبعدين يعني

ليه كل هذا التفكير وش هو احساسي ناحيتها ؟ حب ( اول ماطرى بباله حب حس انه يتنرفز من طاري الحب بالذات تجاه نور )

لالا وش حب الا هذا الشي مابيه الا هذا الشي بلغيه على الاقل الفتره هذي نور لازم تكون سلاحي اللي ضد ابوها

لازم تكون نور هي السيف اللي بضرب فيه رقبة ابوها لكن نور ايش ذنبها ؟

( حاول يطرد عنه فكرة الشفقة تجاه نور بالقساوه ) لا نور بنته ودمها من دمه ولازم ابوها يذوق مرارة العذاب ببنته

ايه لازم يذوق العذاب ويحس فيه بالناس اللي يحبهم لازم

تــدري وش اللي يجرح القلب جرحيــــن
ويمـــد حبــــل الحـــزن فيـــك ويشــــــده
انـــك تناظــر طفــل مـن غيـــر ابويــــن
يمشــــي ودمعــــة سايــل فـــوق خــــــده
منظــر صعيـب ويقســـم القلب قسميـــــن
لا قــام يمســــح دمعـــــة بكــــف يـــــــده
يمشـي ولا يــدري طريقــة علـى ويـــــن
ليــن التعـــــب من كثـــر ماتــــاه هـــــده
اثقـــل حـــروف يشيلـهـا فـيـــه حرفيــــن
لا أب يــــــدري بــــــــه ولا أم تـــــــرده
في خطوتــه رحلـــة ودمعـــة وسـكيـــــن
وحــــــظ توســــد بالمــراســـي مـخـــــده
جيــت اسألـة باللـه قـللــي ولــد ميـــن ؟؟
وبغــى يجــاوب .. واختنــق صــوت رده
أنـــا يتيـــــم ومــا لدربــــي عنــاويــــــن
وجــــزر الحـــزن فينــي يســـاوي لمـــده
وطعــم الطفولــــة ما عرفتـه لهـا لحيــــن
وثــوب السعــــادة صـــرت مانيـب قــــده
ابكــي إلـــى من شفت غيــري سعيديــــن
ليـــن البكــــــا فينــــي يوصـــــل لحـــده
واقفـــى ورحت امسح دموعي من العيــن
وعينـــــي تناظــــر دمعتـــه فـــوق خــده
وهذا اللـــي يجـــرح القلــــب جرحيــــن
ويمــد حبـــل الحــــزن غصـب ويشــــده

عند نور بعد ماتدري ليه تفكيرها رايح عند نواف وفي حياتها : ياترى يانواف

ايش سر اهتمامك كل هذا كره في ابوي ههه اذا انا صرت اكره ابوي كيف

ابيك انت تحبه بس ياخوفي نواف تبي تعاقب ابوي فيني انا على قد ماشوف الحنان

بعيونك على قد ماشوف القسوه اللي احسها باحيان كثيره تغلب الحنان بداخلك وتخفي

ه وقفت عن التفكير شوي وتحسست مكان الضربات بجسمها ونزلت دموعها ثاني




نتركه ونتجه لحدث جديد داخل علينا بالروايه

ماجد يكلم بالجوال : ايوا هنا ايش بغيتي ؟

هناء : ماجد ماقلت لي بتجي شوي تتعشى معانا ؟

ماجد : لا انا سافرت

هنا : سافرت متى وكيف ؟

ماجد : اوه هنا هو تحقيق يعني جاني شغله ضروريه واضطريت اسافر ايش صار يعني

هنا : بس انت ماقلت لي ياماجد واليوم انت كنت موجود

ماجد : وهذا انا قلت لك صار شي بالدنيا يعني ؟

هنا : لا ابد ياماجد سلامتك ماصار اي شي ياماجد ماصار اي شي

ماجد : يووه والحين تبين شي لاني بقفل ؟

هنا : ومتى ناوي تجي ان شاء الله ؟

ماجد : ابد كلها يومين او ثلاثه مو مطول

هنا : تجي بالسلامه ياماجد

ماجد : يلا مع السلامه ,,, قفل بدون مايسمع ردها لانه مشغول بحاجه بين يدينه

خلونا للحظات مع زوجته هنا بعدين نتجه لماجد وللشي اللي مخليه مشغول عنها

هنا اول ماقفل ماجد كانت بترد عليه بس قفل قبل مايسمع اي رد ظلت تناظر بشاشة

الجوال ثواني ونزلت دمعه منها ااه ياماجد ايش فيك تغيرت ماكنت كذا ايش اللي

غيرك عليه وخلاك بهذا الشكل انا ماقصرت طول عمري انا معك الزوجه الوفيه

لزوجها المطيعه له واللي تخاف الله فيه وانت الحين كانك تكفأني على الشي هذا

وعلى مخافة الله فيك وعلى طاعتك في كل صغيره وكبيره بس معقوله يكون تزوج

من وراي ولا دخل عليه وحده اخذت قلبه مني وخلته يكرهني كل هذاالقد ؟ لالا اصلا

ماجد ماهمه فيني لو حب وحده او تزوج ماكان اخفى عني ااه ياماجد طيب ايش

سر التصرفات الاخيره هذي اللي تحصل بينك وبيني

نتركها مع تفكيرها اللي يوديها ويجيبها مره تقرب بتفكيرها من اللي يسويه ماجد

وتحس انها عرفت الحقيقه لكن اول ماتحس انه الحقيقه هذي مره تشيلها من بالها

وتدور لها اعذار ونتجه بالوقت هذا الى ماجد اول ماقفل من عند هنا وقبل مايصير

شي بنعرف شخصية جديدة تدخل علينا بالروايه وهي عبير زوجة ماجد مسيار متزوجها

سر بدون علم اي مخلوق

عبير : حبيبي هذي زوجتك ؟

ماجد : ايه حبيبتي خلاص قفلت ماعليك فيها خلينا الحين نسولف ترى مشتاق لك حيل

عبير بدلع : لا حبيبي انا صراحه وماتزعل مني اسلوبك معها كان شوي جاف

يعني مو حلو اسلوبك معها مره

ماجد : ايش اقول لك بس صراحه احيان احس اني مو طايقها والشي الوحيد اللي

يربطني فيها عيالي

عبير : لاحبيبي حرام عليك كل هذا وبعدين انت كيف تزوجتها وانت ماتحبها؟

ماجد : تزوجتها زواج تقليدي وبعدين مو كل زواج يحصل فيه قصة حب مثلي ومثلك

عبير : طيب هي مقصره معك في شي وقبل ماتعرفني صراحه كنت مرتاح معها ؟

ماجد : للامانه هي مو مقصره شي ابدا قايمة بواجبها على اكمل وجه اما الراحه ع

ادية حياتنا كنت مرتاح حسيت اني مايل لها مو حب بس تقدري تقولي عيشتنا مع

بعض عاديه وفيها كل احترام اما اول ماعرفتك عرفت الحياه وعرفت الحب وذقت طعمه

عبير بدلع : حبيبي كذا انا احس بتانيب الضمير اني اخذتك منها

ماجد : لاحبيبتي انا ماكنت احبها لكن انتي الحين احبك

عبير : تحزني حبيبي

ماجد : من هي ؟

عبير : زوجتك

ماجد : مو انتي بعد ياحياتي زوجتي

عبير : لا حبيبي انت عاد فاهم قصدي من جد حزنانه عليها

ماجد : ياروحي على القلب الحساس ويلوموني ليه احبك واموت فيك

عبير بحيا : بس حبيبي عاد مجودي قلبي ؟

ماجد : امريني ياحياتي ؟

عبير : متى راجع انت ؟

ماجد : يومين ثلاثه كذا

عبير : راح اشتاق لك كثير قلبي

ماجد : وانا راح اشتاق لك اكث



هنا اتوقف بالبااااااااارت الحادي عشر

ابغى اشوف توقعاتكم بعد الاحداث الجديده التي ظهرت بالرووواية والاحداث القديمه

ماذا تتوقعون بمستقبل ابطال الروااااااايه

انتظروني بالبارت الجديد ان شاء الله يوم الاثنين

اختكم طيفك وهم


البارت الثاني عشر


اليكم الباااااااارت الجديد اسفه على التاخير


ننتقل لبيت وضحى اليوم اللي بعده

في الظهر جالسين بعد ماتغدوا وضحى وفيصل وغلا يشربوا الشاي فجأه

رجل واصل صراخه للبيت داخل وهو برا في حديقة القصر : افتحي ياحراميه

فيصل وقف من مكانه وظل يناظر بعمته وضحى كانه يسالها عن الشخص هذا

وضحى : حسبي الله عليه

غلا بخوف : من هذا عمتي ؟

وضحى : هذا من عيال عم زوجي

فيصل : ايش يبون ؟

وضحى : خليني اول اتخلص منهم بعدين افهمكم السالفه كلها



في بيت سيف

سيف : ماتقولين ليانتي ليه مو موافقه عليه ؟

شيماء : يبى الله يخليك مابيه وخلاص الزواج مو غصب

سيف : عارف مو غصب بس انتي فكري دوري اسباب تخليك ترفضين هذا الشخص

شيماء : يبى انا مو رافضته شخصيا انا رافضه الزواج بشكل عام

سيف : طيب يكتب كتابه وبعدين يصير خير

شيماء : لابالله يعني كذا انحلت المشكله ؟

سيف : شيماء تراك تعبتيني يابنتي

شيماء : ياحبيبي يايبى انا مابي اتعلق سنتين او ثلاث على بال ماتزوج

سيف : اولا ماراح توصل ثلاث سنين ان شاء الله كلها سنه او سنه ونص وتتزوجون ثانيا ايش فيها اذا

جلستي فتره قبل الزواج ؟

شيماء : يايبى الفتره هذي مو شهين او ثلاثه او حتى سته هذي اقلها سنه ونص وانا

صراحه مابغى اسمي يظل متعلق بشخص طول الفتره هذي ويمكن لاسمح الله يجي

سوء تفاهم ومايحصل نصيب وساعتها بظل عانس بالبيت لا واذا لقيت احد يتزوجني

ماقدر اتشرط مابيجيني الا ناس اقل مني مستوى بمكانتنا الاجتماعيه وبالعلم اللي هو

مهم وفوق هذا احتمال كبير يكون طمعان فينا

سيف : يعني مره مو موافقه ؟

شيماء : يبى عاد الله يهديك بعد الكلام هذا كله والتبريرات المقنعه واللي فعلا لازم حنا

نفكر فيها برضه تسالني اذا موافقه او لا اكيد لا

سيف : طيب ليه ماتصلين استخاره يمكن

تقاطعه شيماء : يبى الله يخليك انا مو في مرحلة اني ممكن اوافق على الشخص او لا انا

مو موافقه على الزواج الحين افهمني الله يخليك يبى

سيف : براحتك ياشيماء

نتركهم لحد هنا ونروح ننتقل لفيصل واللي شكل صياحهم بداية شرارة مشكله خلونا

نشوف الحاصل
فيصل : خير خير ايش صاير عسى ماشر

ولد عم زوج وضحى واسمه محمد : ها ها كملت والله هذي العجوز صارت معاد

تستحي والظاهر فتحت بيتنا مسخره ودعاره للي يسوي واللي مايسوي

هنا فيصل عصب ووصل قمة عصبيته : اقول انقلع من هنا وشيل الكتاكيت اللي جايبهم

معك لايجي ببالك انك بتهز فينا شعره انت والكتاكيت اللي جايبهم وراك

واحد منهم عصب من فيصل واسمه فايز : اقول يالحرامي اسكت واطلعوا من بيت

ولد عمنا يلا

فيصل : الحين بدق على الحكومه تجي وترميكم بالسجن واحد واحد لانه مقامكم

محمد : لا خوفتني حيل دق عليها خليها تجي وتشوف الفيضحه زوجها مطلقها وتدعي

انه لها شي بالورث

فيصل : ايوا بتصل لو مامشيت الى الان مافي شي يثبت انه طلقها واذا حصلت شي روح

قدمه للمحكمه مو تتهجم على حرمة البيت

محمد : اكيد بقدمه للمحكمه وووصلها الست المحترمه خبر انها ماراح تاخذ ريال واحد ريال

واحد ماهي بطايلته

فيصل : طيب بقول لها بس الحين توكل على الله وورينا عرض كتافك

محمد : ماني برايح خلي هذي تظهر اللي ماصانت بيتها فاتحته للي يسوى واللي مايسوى

من وانتي صغيره وانتي تلعبين بذيلك لكن الله رحمنا انك ماتجيبي عيال منه ولا اصلا حتى

لو جبتي عيال ماندري وقتها بيكون منه ولاا

هنا فيصل طلع جري وضربه بكس مسكوا فيصل بقوه ورموه وضرب ظهره بسيارته عمته واقفه مكانها وتبكي

مو قادره تسوي شي جات غلا تجري تمسك فيصل : فيصل صار لك شي انت بخير

فيصل : لاتخافي انا بخير

مسك يدها فايز : وخري عنه ياحلووه ولله انك حلوه عرفت تختار ياللي اسمك فيصل صراا

قطع كلمته فيصل ضربه برجوله على بطنه وطاح فايز بالارض واتجه فيصل بسرعه لسيارته

ومحمد ومعه اثنين ورا فيصل بيمسكونه

قبل مايمسكونه فتح باب سيارته فيصل وطلع مسدس واطلق نار فوق كتهديد

اول ماسمعوا الصوت كل واحد وقف مكانه مايتحرك خطوه

فيصل بعصبيه وهو موجه المسدس لهم : انا ياكلاب تتكلمون عن عرضي وعرض اختي

وعمتي انا والله انه حلال فيكم لو اذبحكم واحد واحد هنا

غلا قربت لفيصل تحاول تهديه : فيصل تعوذ من الشيطان هذا السلاح فيه شيطان كذا بيضيع

مستقبلك وانا مالي احد بعد الله غيرك

فيصل كان للحظه خلاص بيطلق عليهم النار واحد واحد بعد كلام غلا صار يفكر فيها

وفي اخواه واعمامه واللي بيصير لغلا من تحت راسهم

مسك يد اخته باليد الثانيه اللي مافيها مسدس يطمنها انه هدا لكن هو يحس بداخله

غضب على الاشخاص اللي قدامه

فيصل : خلاص غلا روحي هناك عند عمتي وضحى

اول ماراحت غلا وهم يناظرون لفيصل بخوف

فيصل : الحين بعرف انتم قد كلامكم اللي من شوي

محمد بخوف : يابن الحلال هذا السلاح اللي بيدك فيه شيطان ابعده عن وجيهنا

فيصل : ابعده ها ؟

فايز : ايه الله يخليك يمكن تطلع رصاصه بالغلط ويموت احد فينا بعدين اهلنا والله يسوون

قطع صوته فيصل بطلقه بالجو وكانه يقول اسكت

فيصل : لاتخاف اذا طلعت رصاصه من المسدس اعرف انها بقصد مو بالغلط

فايز حس انه فيصل مابيطلق عليهم المسدس وبدا ينفخ صدره شوي

فايز : اقول لو انت رجال سوها والله اهلي مايتركوك لحد مايشوفون رقبتك مقصوصه فاهم

قرب فيصل منه وهو موجه المسدس لوجه فايز وضربه بقووه على خده الايمن لدرجة

انه بعض ضروسه تكسره من قوة الضربه

محمد زاد الخوف بقلبه

فيصل : انا اقدر اذبحكم الحين واحد واحد ولايدري عنكم ولا تدري بخبر الشرطه اني

ذبتحكم وتدري بقول السبب انكم متهجمين على البيت

وانا سويت كذا دفاعا عن النفس ايش رايكم ؟

محمد : يابن الحلال والله مايحتاج هذا كله هذا جاهل والله

طلع جواله فيصل ورماه على غلا وابتسم

فيصل :غلا صوريهم ناوي اتسلى انا

ناظروا محمد واللي معه ببعض مو عارفين نية فيصل

فيصل : بعفي عنكم بشرط

محمد : وش هو شرطك حنا حاظرين ؟

فيصل : تجلس انت وياه على اطرافكم الاربع ( يقصد فيصل مثل الكلب اللي يكرمكم نذل فيصل ههه)

وتخلي نعالك ( الله يكرمكم ) فوق ظهرك وتمشي الين توصل سيارتكم

فتحوا عيونهم كلهم ماحد توقع هذا العقاب ومن ضمنهم اخته وعمته مستغربين فيصل

من وين جايب اسلوب العقاب هذا

فايز بعصبيه : انت مجنون تخسى اذبحني ولا اسويها

محمد بهمس لفايز : اسكت وخلنا نتفاهم مو كذا

فيصل بعصبيه قرب لمحمد ومسك وجهه بيده وناا بصوت عالي : غلا جيبي السكين

غلا ببلاهه وهي مو فاهمه شي : ايش سكين ليه ؟

فيصل بصوت اعلى : قلت جيبي السكين بدون نقاش

راحت جري غلا وجابت السكين لفيصل وطول الوقت اللي تجري فيه غلا وفيصل ع

يونه بعيون فايز يناظرها بقهر

وفايز نظراته فيها عصبيه وبنفس الوقت فيها خوف

محمد : يافيصل هو مايقصد هو كان

قاطعه فيصل : اسكت والحين لسانك هذا اللي من اول رافع خشمك فيه بقصه

تراجع شوي لورا بحيث انه يبعد عن محمد واللي معه وجر فايز معه

وضع المسدس براس فايز وبيده الثانيه السكين ( فيصل اذا عصب عليه حركات غريبه هههه )

في هذي اللحظه فايز شاف الموت بعيونه نزلت دموع الخوف بدون سابق انذار

فايز وهو يبكي بخوف : والله والله لاسوي اللي تبي لو تبيني انسدح واحبي للسياره لاسويها

الله يخليك لاتقطع لساني انا لساني متبري مني

ابتسم فيصل عليه : زين زين

دف فايز عنه وقال يلا نفذوا اللي قلت عليه

كلهم سووا اللي قال لهم فيصل عليه وفيصل يضحك عليهم لحد ماوصلوا سيارتهم

وانطلقوا فيها وهم يحملون كل الحقد والكره لفيصل

تنهد فيصل وبداخله : ااه الحين انا اضفت اشخاص لقائمة العداوة عندي الله يستر من الجاي بس

عند خالد وعناد


خالد : ها بشر ايش اخر الاخبار ؟

عناد : لا كل شي تمام واللي كلمتك عنها بجامعة البنات خلاص ضبطتها لك على

اكمل وجه وتبي تتعاون معنا كان واحد قبلنا يوفر له كل المخدرات عشان تدخلها

المدرسه وانا صرفته لانه مايوفر الجو المناسب لانحراف البنات

خالد : والله مامنحرف الا انت ههههههههه

عناد : هههههههههههههه والحين انت ماراح تحتاج لابوك وفوق هذا لو تبي

تكون ثروه بتكونها

خالد : لا مابي ثروه انا اللي عندي من ابوي مكفيني اما اللي تجيني من الامور

هذي بخليها صرفيات وفله


بعد مادخل فيصل وغلا وعمته

وضحى : فيصل انا اخاف عليك منهم ذولا شرانيين ومايخافون الله

فيصل : ماعليه ياعمه قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا

غلا : تصدق قلبي طاح ببطني قلت انت من جد بتقطع لسانه

وضحى : فيصل مثل ماقلت لك انتبه منهم

فيصل : افا ياعمتي انا فيصل

وضحى : حسبي الله ونعم الوكيل عليهم

فيصل : هذي اول مره يجونك ياعمتي ؟

وضحى : لا اجلسوا بعلمكم بكل شي

جلسوا غلا وفيصل

وضحى : المرحوم الى قبل ثلاث سنوات كانت علاقته فيهم جيده فجأة الطمع

اعماهم كان احد عيال عمه ماسك منصب بالشركه بس ماعرف هذا المنصب

بالضبط لاني ماتدخل بشغله بس اللي اعرفه انه ماسك منصب ممتاز والمنصب

هذا يعطيه الصلاحيات لاشياء ويقدر من خلال منصبه يتوصل لاسرار الشركه

ومره من المرات كان فيه مناقصه كبيره دخلت فيها شركة المرحوم وشركة

عيال عمه وولد عمه اللي بالشركه من خلال منصبه قدر يتوصل لعرض شركة

المرحوم ويوصله للباقين لكن سبحان الله المرحوم قدر يتوصل له ويكشفه اول

ماوصل الخبر وطلع هذا سارق مبالغ ضخمه من الشركه طرده المرحوم وكان

المرحوم كلمه وقال له يروح لعيال عمه ويقول انه المعلومات حصل فيها غلط

ويعطيهم سعر غير اللي قدمت عليه الشركه والا يسجنه وماكان منه الا انه

يرضخ لكلام المرحوم وتهديده ولما رست المناقسه على شركة المرحوم عيال

عمه عرفوا بالامر وزعلوا وعصبوا واعتبروا اللي سواه المرحوم لوي ذراع

احد عيال عمه وكلمه منهم وكلمه من المرحوم لحد ماقرروا كل الطرفين انهم

يقطعون العلاقه ببعض وبعد سنتين تقريبا سمعوا بخير تعب المرحوم وتوقعوا

انه المرحوم خلاص بيودع ودخلوا علينا وهددوني المرحوم وهو على فراش

المرض عرف باللي سووه وكتب كل ي باسمي بس هم الى الوقت الحاظر

مايعرفون بالشي هذا وماكتفوا باللي سووه وهي تتكلم خنقتها العبره وزاد

بكائها وكملت كلامها تخيلوا حرموني من عزاه حرموني من انه عزاه يكون

ببيته حتى الحريم اللي يعزون رفضوا انه اي احد يحضر بالبيت هذا ويعزيني

بوفاته مع اني احق وحده فيهم كلهم لي الحق بعزاه حسبي الله عليهم

غلا وهي نزلت دموعها مع عمتها : خلاص عمتي لاتبكين حقك مضمون ان

شاء الله وماراح احد يقدر ياكل حقك


فيصل : عمتي حنا ان شاء الله بتحصلينا جنبك دايم وفي كل وقت لاتخافين


وضحى : الله يخليك ويبارك فيك يافيصل

فيصل : عموما عمتي انا بأمن لك اثنين حراس مع حريمهم وان شاء الله معاد

يقربك اما امور الورث هذي شغلتها مطوله انتي بس تنتهين من العده ابيك تنورين الرياض

مر اسبوع بدون اي حدث يذكر وفيصل طبعا كمل ثلاثه ايام عند عمته وضحى ورجع

الرياض عشان الدراسه وبعد مرور اسبوع

فيصل وغلا ببيتهم يسولفون ويضحكون مثل العاده

فيصل : اقول لك افك بينهم الرجال يمكن طول يدي وعرض المسواك والثاني قد جسمي

هذا يمكن ثلاث مرات يعني يمكن يحطه بجيبه ويمشي وانصحه ياعمي امشي وهو ماعنده

الا كلمتين ولله لادوس ببطنه مو هو ولا اشكاله اللي يحرك فيني شعره

غلا : هههههههه الا شعره بس ايوا كمل

فيصل : المهم طيب ياعمي انت قوي انت سوبر مان وانت الكبير وانت الاقوى وانت

العاقل بس هدي اعصابك وهو مثل ماهو ماسكه غلط جيته باسلوب ثاني اقول طيب

تبي تدخل السجن عشان هذا الرجال وهو مثل ماهو شفت مافي فايده فكيته قلت كل علقه

محترمه عشان بعدين ماتناظر اللي اكبر منك عاد انا بيني وبينك رحت للرجال وقلت له

افرشه تراه يستاهل بس خف عليه بالضرب شوي سبحان الله على كبر جسمه لكن ماسك اعصابه

ضربه كم ضربه كذا ههههههههه عاد لو تشوفينه كانه ابو يضرب ولده الصغير هههههههه لا بعد

ماكل الضربه جاي يهاوشني يقول يخس عليك تشوف خويك ينضرب وتفرج

غلا : هههههههه حلوه هذي وعشان خويه يبيك تنضرب مثله

قطع حديثهم جرس الشقه

غلا : مين بيجينا بهذا الوقت ؟

فيصل : مادري علمي علمك

غلا : لحظه بشوف من

فيصل : لا خليك انتي يمكن رجال

قام فيصل متجه للباب اول مافتح الباب تفاجأ من اللي عند الباب وظل يناظرهم مو مصدق

انهم قدامه
احمد : فيصل ماتشوف الطريق لضيوفك

فيصل عطاه ظهره وقال بدون نفس : لحظه بشوف لكم طريق

فيصل بصوت عالي شوي عشان تسمع غلا : غلا روحي الغرفه فيه ضيوف معي

يلا تفضلوا

دخل احمد وكان معه شيماء وشيخة وعينهم على الشقه وصغرها وكيف انه فيصل

وغلا من نفس عائلتهم وعايشين بمثل هذي الشقه اللي تقريبا كلها على بعضها

تقارن بغرفه من غرفهم مقارنة بحجمها

دخلوا وسلموا على فيصل ورد عليهم السلام

شيخه : كيف حالك يافيصل وكيف حال غلا ؟

فيصل بدون نفس ونظراته كلها حقد على ثلاثتهم : بخير من الله والحمد لله

شيخه شافته ماسال عن حالها برضه وحبت تحرجه : وانا الحمد لله بخير

فيصل بجفا : ايش تشربون ؟

احمد : مو جايين نشرب شي يافيصل حنا جايين نبيك بموضوع

فيصل : بس انتم ضيوف مثل ماقلت ولازم تشربون شي

احمد : صدقني مايحتاج

فيصل : براحتكم

قامت شيماء وقاطعت حديثهم : عن اذنكم بروح لغلا شوي ابيها

احمد ناظر بفيصل وقال : فيصل حنا كلنا جايين نعتذر عن اللي حصل

فيصل : اعتقد هذا بيت مو مكان نتكلم فيه بمواضيع منتهيه من زمان

شيخه : بس انسب مكان لهذي المواضيع هو بالبيت

تنهد فيصل وظل يناظر فيهم بجمود


دقت الباب شيماء على غلا

غلا : ادخل يافيصل توك تاركني ماسرع تدق الباب

دخلت شيماء وتفاجات منها غلا ماتوقعت ابدا انه شيماء تجيها البيت

غلا ببرود : خير ؟

شيماء : مافي تفضلي ؟

غلا : هه مو من مقامك المكان عشان اقول لك تفضلي فيه

طنشتها شيماء وجلست جنبها : ادري زعلانه مني ياغلا

غلا : طيب وتدرين وبعدين ؟

شيماء : اول ابي اسمع السبب اللي مخليك تزعلين مني

غلا : ابد بس جا ببالي ازعل ولقيتك قدامي وقلت ازعل عليك

شيماء : ههههه حتى وانتي معصبه دمك ياحلوه

غلا : وانتي حتى وانتي في فمة روقانك ياثقل دمك

شيماء : هههه ماتبطلين سوالفك

غلا : شيماء اخلصي ايش تبين ؟

شيماء سكتت شوي بعدين فتحت شنطتها وغلا مو عارفه ليه شيماء فتحت شنطتها وايش

الغرض من الشي هذا وطلعت منه مصحف

غلا: ليه كل هذا

شيماء ماردت عليها فتحت المصحف وحطت يدها فيه : غلا والله العظيم ورب القرأن اني

مو مدبره اي شي ولا كنت اعرف اللي بتسويه الهنوف ولا اختي شيخه صدقتي الحين ؟

ناظرت غلا بشيماء ثواني ونظراتها تبدلت ببتسامه

وننتقل لفيصل واحمد وشيخه

فيصل : والمطلوب ؟

احمد : فيصل من اول اقول جايين نعتذر ونبيك تسامحنا

فيصل : بعد كل اللي سويته انت واختك الكبيره اللي كنت معتبرها الاعقل بينكم تقول نعتذر

اسمح لي اللي صار مو قليل


شيخه بابتسامه وبمزحه : فيصل عاد لايصير قلبك اسود ترى برضه ماشاء الله انت اللي

سويته مو قليل ماشاء الله عليك مو سهل

فيصل : اللي يمس غلا بسوء انا وعدتها لاخذ حقها لها وانتي ياشيخه ترى غلا الى الان لها

حق عندك وذاك اليوم ماحصلناك بالسوق ولاكان حنا خالصين بسالفه حقنا ومال احد شي عندنا

شيخه : طيب واللي يقول لك اني الحين جايه عشان غلا تاخذ حقها بيدها مني

احمد : شيخه انتي

قاطعته شيخه : احمد الحق ترى مايعرف صغير او كبير وهذ الشي قبل مايطلبه فيصل

هذا الشي محدد شرعا والتفتت لفيصل : فيصل نادي غلا

راح فيصل لغلا

غلا وهي مع شيماء : سامحيني ياشيماء ماكنت اقدر افكر او اتخذ اي قرار بحكمه

اللي صار لي من اخوك والهنوف وشيخه مو قليل

قاطع حديثهم فيصل عند الباب : غلا البسي عباتك وتعالي لنا يلا

غلا : ابشر ياخوي

طلعت غلا عبايتها واغراضها عشان تتغطي والتفتت لشيماء : شيماء انتي مين معاك

شيماء : ناس ماتتوقعينهم

غلا : مين عاد ؟

شيماء : احمد وشيخه

غلا : اخوانك ؟

شيماء : لا عيال الجيران

غلا : هـ هـ هـ ياخف دمك

شيماء : انتي اول مادخلت عليك كنتي تقولين ياثقل دمك ماسرع تبدل كل شي الحين وصرت

خفيفه دم

غلا : خلاص عاد انسي اللي راح راح

عند فيصل واحمد وشيخه

احمد : مو كانها تاخرت شوي

فيصل : لا هذا هي جايه

احمد يناظرها وهي متغطيه ويقول بداخله : ياحلوك ياغلا ملاك ليتك ترفعين الغطا هذا شوي

وتتخليني املي عيني بشوفتك

فيصل : اجلسي ياغلا

جلست غلا

قامت شيخه وراحت مقابله لغلا : غلا ان اسفه اعتذر واذا رفضتي اعتذاري وماسامحتيني

هذا انا قدامك خذي حقك مني بيدك عشان مايكون لك شي عندي ولا بخاطرك اي شي عليه

تفاجأت شيماء من اختها ماتوقعت هذا التصرف منها وماتقل مفاجأه شيماء عن غلا

غلا اخيرا تكلمت بعد ماسكتت دقيقه : شيخه انا مسامحتك

ابتسم فيصل : كنت عارف انها بتسامحك ياشيخه وترى انا وغلا دايم نسامح ولكن

نسامح في حالة وحده انه الشخص عرف بالخطا الي سواه واعترف فيه وعني شخصيا

انا ماحتاج انه احد يعتذر لي انا يكفيني اشوف نظرة لاعتراف بالخطا في عين الشخص

لكن ماسامح في حاله وحده انه الشخص يعترف بخطأه بعد فوات الاوان وهذي الصفه في

اختي غلا وارجو انه كلامي هذا تتذكرونه دايم لانه فيه حسابات كثيره بيجي وقت واصفيها

وانتم عارفين مع من لكن ارجو منكم اذا جا هذا الوقت نظل احباب على طول واصحاب

وقرايب انا وغلا تضررنا ومالومكم بشي لانه انتم مالكم يد باللي صار لكن اذا جا تصفية

الحساب ارجو انكم ماتلوموني وقتها ولا احد يعتب عليه لانه وقتها بكون ماخذ حقي من

اللي ضروني باخذ حقي من الصغير قبل الكبير


شيخه : صدقني يافيصل انه اللي صار لكم مو راضين فيه رغم انه اهلنا اللي ضروكم

قاطعها فيصل : مو بس اهلكم ياشيخه هم اهلنا بعد ورضوها علينا

احمد : فيصل اذا اخذت حقك ماحد بيتدخل بشي ولا احد يقدر يلومك بشي

تصالح احمد وفيصل وشيماء وغلا وشيخه

نواف بمكتيه الفخم جالس دق عليه واحد من الموظفين الباب

نواف وهو كالعاده منزل راسه للاوراق اللي بين يده ومشغول فيها : ادخل

الموظف : سلام عليكم

نواف وهو بنظارة القراءة رفع راسه شوي والنظاره نازله شوي وصار يناظر الموظف

من فوق النظاره ( يعني النظاره مو على عيون نواف بالتمام)

نواف : ها فيه جديد

الموظف : طال عمرك مافي جديد الا انه فيصل سكن ببيت لوحده وهو وومعه بنت ثانيه

اتوقع اخته

نواف : بفله

الموظف : لا شقة وصغيره

نواف : وايش غيره ؟

الموظف : مافي اي ملاحظه او شي غريب

نواف : طيب مع من يمشي ؟

الموظف : مع شخص اسمه حسين اكثر وقته معه او بجامعه او بالبيت

نواف : زين يلا اجل تقدر تتفضل واي جديد خبرني فيه

الموظف : ابشر

اول ماخرج الموظف نواف رجع راسه على الكرسي وصار يفكر

الحين فيصل كذا وضعه ؟ ماسوا ولا شي شكله وشكله من النوع الضعيف اللي حتى

مايعرف يدافع عن حقه بس انا عرفت ان فيصل يكره سلطان بس فيصل بوضعه هذا

ماعتقد يساعدني شكلي فتره قصيره بس واترك عنه المراقبه

...: الحين الى متى نجلس ننتظر كذا ترى اشكالنا مشكوك فيها

... : لاتخاف مابطير الدنيا اذا شفت الوقت المناسب قلت لك نتحرك نسوي المطلوب

...: بس مو كانه فيصل تبعك طول ؟

....: لو يجلس سنه بنتظره يعني بنتظره وبقضي عليه لان اللي مثل فيصل هذا مايستاهل الحياه

....: اف اف اف كل هذا حقد ؟؟

....: حقد واكثرررررر من حقد لكن ماعليه ماعليه

....: الحين انت من جد بتسوي اللي قلت عليه ؟؟

....: ايوا صدقني لاذبحه اليوم واحط راسه هذا اللي رافعه بالتراب بخليه يموت موتة الكلاب

اما عند يوسف وهو يكلم صاحبه حمد

يوسف طبعا بعد السلام والابتسامه وكم كلمه حلوه

حمد : عرفت اللي يراقبه مرسول من من

يوسف : من طيب ؟

حمد : واحد اسمه نواف الـــ صاحب شركة وضعها حلو بالسوق واسمها الـــ

يوسف : طيب حاولت تربط بين الاحداث يعني نواف ايش ممكن تكون علاقته بفيصل

حمد : ابد الى الان نواف بالنسبة لنا غموض على قد ماحاولت اربط مافي اي رابط

الموظف يوميا يراقب فيصل ويجي واحد بعده

اول ماينتهي من المراقبه يتجه لمكتب نواف والظاهر انه يوصل نتقلات فيصل اول باول

يوسف : لازم يكون فيه سبب لكن ماعليه مع الايام بنعرف

حمد : انت قلت بتجي قريب متى ناوي ؟

يوسف : خلاص ان شاء الله كلها يومين وخشتي قدام وجهك

حمد : هههههه محلاها من خشه

بنفس وقت المكالمه فيصل وهو نازل من سيارته بيدخل العماره اللي فيها شقته قابل واحد ماتوقعه

: اليوم بتموت على يدي يافيصل

التفت فيصل : هذا انت لا وجايب معك واحد ثاني ماتقدر عليه لوحدك هههههه

فايز : هههههه هذي المره جيت مسافر بس عشانك ولوحدي

نترك حوارهم شوي ونروح لمكان اخر مو بعيد عنهم

نواف بعد ماجاه اتصال : نعم

الموظف : ياطويل العمر فيه اثنين معهم سكاكين وشكلهم ناوين فيها على فيصل

قام من كرسيه بسرعه : ااايش ومن هم ؟

الموظف : مادري اول مره اشوفهم

نواف : وانتم وين الحين ؟

الموظف : عند شقة فيصل

نواف شكل وراك سر يافيصل : يووه ماني بقريب لكن اسمع حاول تدافع عنه بكل الوسائل

فيصل ورقة رابحه بيدي فاهم لايصير له شي

الموظف : ابشر

قفل من عند نواف

اما عند حمد وهو مازال يكلم يوسف وكان متجه للشقه اللي فيها فيصل بطلب من يوسف

وهو بنص مكالمته دق جواله الثاني

حمد يكلم يوسف : يوسف لحظه هذا الشخص اللي يراقب فيصل متصل بشوف ايش يبي

خليك على الخط

الشخص : استاذ حمد فيصل فيه اثنين بيهاجمون فيصل ومعهم وفيه شخص ثالث متجه

لهم شكله بيدخل معهم يشاركهم

حمد : ااااااايش وانت وش جالس تسوي انزل وساعد فيصل واياني واياك يصير شي لفيصل

قول لي انت وين الحين ؟

الشخص : عند بيت فيصل

حمد : انا قريب ثواني وانا عندك

قفل على طول وزاد بسرعته

عند يوسف اول ماسمع حمد وحواره طار عقله اول ماسمع اسم فيصل وواضح انه فيه شي

حمد تذكر يوسف ورجع يكلمه

يوسف بصراخ وبصوت عالي مستغرب منه حمد لانه يعرف يوسف بارد وغامض مو عادته رفعت صوته

يوسف : حمد اخوي فيصل ايش فيه ؟

حمد : يوسف اخوك فيصل فيه اثنين مترصدين له وانا قريب منهم الحين ثواني وانا عندهم

ان شاء الله اول ماتنتهي المشكله اتصل عليك

يوسف وهو حاس نفسه شوي وينفجر ويبكي من خوفه : سرعه حمد الله يخليك

الان نرجع لفيصل ونكمل اللي صاير معه هو وفايز

فيصل : على بالك بتهز فيني شعره ههه

ناظر فيصل في الشخص اللي جاي ومتجه لهم وواضح انه بعد بيضارب

فيصل : يعني جايب واحد ثاني وبعد حاس انك مو قادر عليه وجايب واحد ثالث معك

فايز : لا هذا شكله جاي يفزع لك لكن ماراح اخليك عايش قبل مايدخل بيننا ناصر يلا

هجم اول واحد ناصر مسكه فيصل بقوه وضربه على خشمه بكس

بالحظه هذي استغل الفرصه فايز وقرب منه بالسكين

اول شخص وصل حمد طبعا لان حمد كان قريب من بيت فيصل اما الاثنين اللي يراقبون

من طرف حمد ونواف فكانوا بعيدين عنه فيصل

لانهم يراقبون ولازم يراقبون من بعيد لبعيد عشان فيصل لايشك

اول ماوقف حمد ونزل من السياره بسرعه

فايز وهو مندفع بالسكين بجهة فيصل

حمد : لااااا انتبه فيصل

فيصل ترك ناصر من يده لكن ماكان اسرع من فايز : ااااااااااااااااه


لحد هنا يتوقف البارت وانتظروني ان شاء الله يوم الخميس


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس