عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-13, 10:04 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليكم البارت 13

نرجع لفيصل ونكمل اللي صاير معه هو وفايز

فيصل : على بالك بتهز فيني شعره ههه

ناظر فيصل في الشخص اللي جاي ومتجه لهم وواضح انه بعد بيضارب

فيصل : يعني جايب واحد ثاني وبعد حاس انك مو قادر عليه وجايب واحد ثالث معك

فايز : لا هذا شكله جاي يفزع لك لكن ماراح اخليك عايش قبل مايدخل بيننا ناصر يلا

هجم اول واحد ناصر مسكه فيصل بقوه وضربه على خشمه بكس

بالحظه هذي استغل الفرصه فايز وقرب منه بالسكين

اول شخص وصل حمد طبعا لان حمد كان قريب من بيت فيصل اما الاثنين اللي

يراقبون من طرف حمد ونواف فكانوا بعيدين عنه فيصل لانهم يراقبون ولازم يراقبون

من بعيد لبعيد عشان فيصل لايشك

اول ماوقف حمد ونزل من السياره بسرعه

فايز وهو مندفع بالسكين بجهة فيصل

حمد : لااااا

فيصل ترك ناصر من يده لكن ماكان اسرع من فايز : ااااااااااااااااه

اول مادخل جزن من السكين ببطن فيصل حمد بكف يده مسك وجه فايز بقوووه ودفعه

للخلف ضرب جسم فايز بباب السياره وراس فايز بالزجاجه اللي من خلفه

ناصر اللي مع فايز اول ماشاف اللي حضروا قرر يهرب وبسرعه

اما فايز بعد الضربه جاته دوخه خفيفه وحمد يناظره بعصبيه وعيونه بتطلع من راسه

من قوة نظرته لفايز

فيصل بعد الطعنه اللي ببطنه ماكانت قوية لكن مكانها حساس لانها بالبطن

السكين دخل جزء صغير منها ببطن فيصل

فيصل وهو يتألم وماسك مكان الضربه وجالس على ركبته لانه مايقدر يوقف رفع راسه لفايز

فيصل : الحين يافايز انت تحت رحمتي وحنا متساوين

فايز وهو بعصبيته لانه كان ناوي الضربه تكون اقوى من كذا كان يبيها قاتله

فايز : كسرت ضروسي وتخليني امشي على ركبي والحذيان ( الله يكرم القارئ ) على

ظهري حتى سيارتي وتقول متساوين
فيصل ضحك وهو يتذكر الموقف لكن مع ضحكته زاد الالم لانه مايتحمل الضحك وهو

بموقفه هذا

فيصل : ااه اسمع يافايز انت البادي والبادي اظلم وانا مو بناقص خصوم على الخصوم

اللي عندي اذا انت بتمشي من هنا ومابشوف وجهك قول واذا بتتعدى عليه ثاني انت

شايف اللي سانديني وشايف انك بين يدي الحين المره هذي بفكك المره الثانيه صدقني

بخليك تعيش طول عمرك بعذاب مابذبحك بس بقطع يدك اللي تنمد عليه فاهم


فايز حس بعصبيه فيصل وبجديته بالكلام وبدا يدخل بقلبه الخوف : فاهم

فيصل : خلاص اتركه

حمد : بس هو

فيصل قاطعه : خلاص خليه يروح بحال سبيله

اول ماتركه حمد راح فايز بسيارته بصمت وحرك بدون مايقول حرف واحد

طبعا كل هذا صار امام اللي يراقب فيصل من طرف نواف ومن طرف حمد

جا بيقوم فيصل لكن ماقدر

فيصل وهو ماسك مكان الضربه ويده كلها دم من مكان الجرح : ااااه

حمد قرب لفيصل : ارتاح لاتضايق نفسك تعالوا ساعدوني بحمله

اخذه حمد ووداه لدكتور صاحبه وعالج فيصل الجرح سطحي بس بسبب مكانه الحساس

الدكتور طلب من فيصل يرتاح ولايتعب نفسه

اما عند نواف الشخص اللي مستغرب هذا كله يتكلم بقلبه : الحين كيف هذا كله يصير من

تحت راس فيصل هذا وانا كنت ناوي اوقف المراقبه عنه طلع وراه مصايب كثيره طلع

مو سهل يعني فيصل له ناس يتابعون تحركاته هههه وانا المغفل يعني معقوله فيصل يعني

اني اراقبه من زمان والله مانت بسهل يافيصل بس من اللي هاجم فيصل

( نواف تذكر كلام اللي يراقب فيصل لانه حكا له كل اللي صار وكل اللي قاله فيصل عن

اللي سواه فيصل بفايز )

اول ماتذكر الكلام جلس يضحك بصوت مرتفع : هههههههههههه والله مانت سهل

يافيصل شكل المشوار معك طويل صار انت تسوي كل هذا والله لو انا مكان الشخص

اللي ضرب فيصل وسوا اللي سواه فيني انجن

اما عند فيصل اول ماتعالج وهو بالسياره يناظر

حمد : حمد لله على السلامه

فيصل : الله يسلمك الا ماقلت لي ياحمد كيف عرفت اللي صار

حمد ارتبك : ها لا كنت ماشي كذا وو

فيصل ابتسم : انت اللي كنت تراقبني من زمان ؟

حمد : ايش انت كنت عارف انك مراقب ؟

فيصل : طبعا بس ماهتميت لاني ظنيتهم من طرف سلطان

حمد : بس اللي كان يراقبك شخص ثاني وانا عرفت عنه لما طلب مني اخوك اراقبك

عشان يطمن عليك

فيصل وبدا الاهتمام يوضح على معالم وجهه : شخص ثاني ؟ من ؟

حمد : واحد اسمه نواف بن ......

فيصل مستغرب ويحاول يتذكر : نواف نواف ماعرفه اول مره اسمع به

وحمد طبعا مايقل استغراب من فيصل : متأكد ماتعرفه اجل ليه يراقبك ؟

فيصل : مادري يمكن من طرف سلطان ؟

حمد : لاطبعا انا تاكدت ماله اي علاقه بشركة اخوك سلطان من قريب ولامن بعيد

فيصل : غريبه

قطع كلامهم جوال حمد اللي يدق باستمرار

حمد يناظر فيصل ويبتسم : يووه اخوك هذا الغثيث ازعجني من اول يتصل يسأل عنك شكلك دخلت قلبه

فيصل لاشعوريا بادله الاببتسامه حس انه مشتاق يتعرف على اخوه يوسف

فيصل : حمد افتح السبيكر ورد عليه

ابتسم حمد : ابشر ماطلبت شي اخوك الحين بياكلني اكل من اول ماتصل وانا مارديت عليه مافضيت له

رد حمد وفتح السبيكر

يوسف بصوت عالي وكسير وواضح انه كان يبكي قبل : حمد امانه امانه فيصل كيف

حاله امانه لاتفجعني في اخوي في سندي بعد الله قول لي ياحمد هو حي ولا ميت

قول ياحمد من اللي بيذبحه والله والله لامسحه من الوجود امانه ياحمد قول لي كيف اخوي

حمد سكت مو عارف ايش يرد اول مره بحياته كلها يشوف يوسف بهذا الانكسار ماتوقع

انه حب فيصل يوصل للدرجة هذي حتى وهو ماشافه

وندم انه مارد على يوسف من اول

يوسف من الجهه الثانيه حس انه سكوت حمد يدل على ان فيصل مو بخير واول ماجا

التفكير هذا حس شوي ويوقف قلبه من الخوف

يوسف بصوت اعلى من قبل : حمد فيصل ماات ياحمد قول لاتخفي عني

حمد ساكت لانه عمره ماتعرض لموقف مثل هذا اصلا عمره ماسمع صوت يوسف بالشكل هذا

اما عند فيصل اللي نزلت دموعه على طول اول مره يحس انه له سند بالدنيا بعد الله

اول مره يحس ان له شخص وقت محنته بوقف بجنبه

وحمد الى الان مو متصور حالة يوسف ومو عارف كيف يرد

فيصل انقذ الموقف وبصوت باكي : يوسف يااخوي انا بخير لاتخاف

يوسف تفاجا من الصوت اللي اول مره يسمعه سكت للحظات وبعدها تكلم بصوت متقطع

يوسف : اانــ ـ ـت اا اخــ ــوي فيــ ــ صـ ل

فيصل بنفس نبرة الحزن والفرحه بنفس الوقت ليوسف : ايه انا فيصل يايوسف

يوسف : فيصل انت بخير متاكد ؟

فيصل : والله بخير

يوسف : طيب قول من اللي تعرض لك والله لامسح فيه الارض

فيصل بداخله مبسوط لانه اخيرا حصل اخ مثل يوسف بيوقف جنبه وبيقوي موقفه

مع اخواني واعمامه

فيصل بتعب بسبب الطعنه لانه من اول ماكلم اخوه حاول يتحمل مايبي يبين ليوسف انه تعبان

فيصل : يوسف من هذا قصه طويلة اذا جيت بالسلامه وشفتك وقتها بقول لك كل شي

حمد هنا سحب الجوال من فيصل

حمد : خلاص يوسف فيصل تعبان شوي بوصله البيت وابيه يرتاج

يوسف : ليه تعبان وش فيه ؟

حمد بارتباك : ها لا ولا شي بس تعرف داخل بهوشه وفيها كم ضربه واكيد الحين بيرتاح

يوسف من نبرة كلام حمد حس انه مو صادق : حمد انا اعرف انك مو بصادق لكن معك

كلام ثاني وقتها بعرف كيف اتفاهم معك

حمد يصير خير ياحمد ( بمزحه ) صايدك صايدك

يتبع

بعد الحادثه اللي صارت على فيصل بوقت بالتحديد عند نواف اللي مشغول بشي ثاني غير فيصل

كان واقف بعيد عن بيتهم لكن شاف اللي يوقف بالسياره برا البيت القديم وينزل من

السياره وواضح على اللي نزل من السياره انه شارب شي : معقوله بيضر نور ؟ ويضرها

حريقه لها هي وعائلتها وقف عن التفكير ثواني وهو حاس من داخله بينفجر من الخوف

عليها بنفس الوقت يحاول يقاوم هذا الشعوربيحاول يقسي قلبه عليها رغم انها مالها ذنب

كل ذنبها انها بنت محمد

دخل البيت وهو الشيطان بعيونه ناظر باركان البيت الصغير وقابل امه

ام جاسم : جاسم اليومين هذي صرت تتواجد كثير بالبيت

جاسم : بيتي يعني اخرج لعيونك انتي والثانيه ؟

ام جاسم : الله يهديك ياولدي

جاسم : الا وين بنت الشوارع

ام جاسم : جاسم تعوذ من الشيطان وان كان ببالك شر اخرج برا البيت

جاسم : ابوها معاد ينفع شي من عنده وهي ماعندها فلوس ( ابتسم بخبث ) لكن انا ابي

استفيد منها بنفسي فايده من نوع ثاني

امه فهمت قصده وخافت على نور ومسكت بذراع جاسم وهو فاتح باب غرفتها وشايفها

نايمه ببرائه اول ماسمعت الصوت قامت بخوف تناظرهم وحاولت تغطي وجهاا باللحاف

الخفيف القديم ناظر جاسم بامه اللي ماسكه بيده بقوه تحاول تمنعه عن اللي بيسويه

دفها بقووووه وطاحت ام جاسم بعدها وماصدر بعد هذي الطيحة ولا صوت من ام جاسم

وهو مو بوعيه قفل الباب وقرب من نور ومسك اللحاف ونفضه منها بشده وصار وجهها

مايغطيه شي

ابتسم : تصدقين انا مجنون اللي عندي كل هذا الجمال وتاركك بحالك لكن ماعليه من اليوم

ورايح بطلع حق اللي راح كله حااولت تهرب لكن مالها مكان تلجا له رجعت ورا حتى ضربت

بركن الجدر خلفها وجلست بالركن بخوف

مسك شعرها ورفعها وضربها كف بقوووه وضربها الثاني والثالث ومسك شعرها ورماها

على السرير ............

بعد ماكمل جريمته جاسم بلحظات خرج من الغرفه وهو وجهه ملعوب فيه من اثر مقاومة

نور له وبنفس الوقت وكانه بدا يحس بكبر الجرم اللي سواه

وهو خارج بسرعه شاف امه بدا يتذكر اللي سواه من لحظات نزل راسه لها

جاسم يهز بامه : يمه يمه قومي سرعه ترى ماني فاضي لحنتك يمى اقول لك قومي

بدا يهز فيها اكثر من اول : يمى بتقومين ولا شلون

وضع راسه على صدرها ثواني بس ورفع راسه متخرع بعد ماشاف انه شاف انه

مافيها اي نبض مسك راسه وصار يتراجع على ورا وهو بيموت خوف وتعثر من

بعض الحوسه المرميه بالارض قام من مكانه ثاني بسرعه وصار يتجه للباب فتح

الباب بيد يكسوها ذنب جريمة القتل بيد ترتعش من الخوف فمهما كانت جرائمة فهو

لم يرتكب جريمة قتل بحياته فما بالكم واول جريمة قتل يرتكبها هي بوالدته اخذ يتسائل

بنفسه ماللذي سيفعله فلم يجد امامه الا ان اكمل طريقه مسرعا للخارج

نواف برا واقف بسيارته يحس نفسه يضيق حاس انه فيه مصيبه صايره

شاف جاسم يخرج بسرعه وكانه سوا جريمه نواف تخرع من منظر جاسم

اما داخل عند نور تمشي بتعب وهي دايخه وتبكي وتنادي امها

مشت كم خطوه وطاحت بالارض

نواف برا متردد يدخل او لا واخيرا بعد تردد لعدة دقائق دق الباب لكن مافي رد

دق الباب باقوى وصار ينادي : نور نووووووور ام جاسم نوووووور

حس بخوف شديد بالذات بعد ماشاف منظر جاسم وهو يخرج من البيت

دخل بهدوء وظل يناظر بالظلام اللذي يخالطه القليل من النور

حس البيت هدوئه يخوف فجاه شاف جسم بالارض واسرع لها شاف ملامح وجهها الي

يوضح انه اللي بالارض حرمه كبيره بالسن واستنتج انها هي ام جاسم : ام جاسم ام جاسم

ضرب خدها خفيف لعل وعسى تصحى لكن مع كل ضربة يحس ببرود يسكن خدها وذلك

البردو هو برود الموت بدا الخوف يدخل قلبه اول ماطرا بباله انها ماتت

وقرب بسرعه يشوف نبضها وللاسف طلع شكه بمحله ام جاسم بدون نبض

اطرافه بدت ترتعش وتردد يهرب او لا وبوسط تفكيره جات بباله نور خاف عليها خايف

تضيع منه بعد ماحصلها خاف عليها مو بس لانه بيضيع انتقامه من ابوها لا خاف عليها

لانه فعلا هو مايبي يصير لها شي يحس لو راحت نور بيفقد شي مهم بحياته


اتجه بسرعه للغرفه واول مادخل ناظر اسفل مكان خطواته وشاف جسم نور بالارض

شاف منظرها واول ماشافها استنتج اللي صار لها

نزلت دموعه عليها مايدري ليه نزلت مع انه كان ابعد مايكون بالنسبة له انه يحزن على

شخص يقدر ينتقم فيه من سلطان

نواف : الحقير جاسم والله ماخليها له والله ليدفع ثمن اللي سواه فيك غالي يانور والله

مايكفيني فيه الا موته

لفها بسرعه باللحاف اللي بغرفتها وقبل مايطلع من البيت ناظر بام جاسم وحزن عليها

لكن هي ماتت مابيده شي يسويه لها

نور بين يده بين الحياه والموت قرر ينقذ اللي بين يده اما ام جاسم مابيده شي يسويه

لها لانها ماتت خلاص طلع بسرعه وسدحها بالمقعده الخلفيه للسياره

واتجه بسرعه للمستشفى وهو يبكي ويتوعد بجاسم ونسى من تكون نور وبنت من تكون


عند يوسف جالس على نار حاس بنار تكوي بقلبه من خوفه على فيصل يحس بفيصل طوق

النجاه وكانه كان تايه بالدنيا حتى ظهر فيصل فجاه

وحصل دليل الطريق اللي يخلي ليوسف هدف معين بحياته اول مايفكر باللي حصل

بفيصل يحس جسمه يرتعش من خوفه عليه

بحياته ماقابل فيصل ولكن لانهم توأم كان يحس بضيقه باوقات كثيره ولما يتضرر فيصل

كان يحس فيه ووقتها يوسف ماكان يعرف فيصل

لكن رغم كذا يحس بشعور الضيق يحس ناقصه شي بحياته واول ماعرف فيصل عرف

حقيقة الضيق اللي كانت تمر عليه بحياته

عرف ان علاجه والشي اللي فاقده هو فيصل وعشان كذا بعد ماحصل فيصل مو قادر

يتحمل اي شي ممكن يحصل لفيصل

جالس بممر المستشفى ينتظر خروج الدكتور من عند نور فجاه تذكر الحرمه الميته بالبيت

وتذكر جاسم
وتكلم بقلبه : معقوله فيه ناس بالعصر عايشه بالقسوه هذي ؟ سلطان وقلنا شيطان يضر

اللي حوله لكن مثل جاسم يضر حتى امه يقتل حتى امه هذا كيف يفكر معقوله فيه ناس

بباله معقوله فيه شخص مهم عنده بهذي الحياه

ماتوقع ولاماكان سوا اللي سواه بامه حسبي الله عليه

طلع الجوال من جيبه وهو مقرر يبلغ صديق له مسؤول بالقسم واثق فيه ويعلمه

بكل السالفه

اتصل وظل يناظر شاشة الجوال ثواني بس وجاه الرد من الطرف الثاني

..... : هلا

نواف : سلام عليكم

..... : هلا عليكم السسلام والرحمه من معي ؟

نواف : افا عاد ماعرفتني يامازن ؟؟

ظل صمت ثواني من الطرف الثاني وكانه يحاول يدقق بصوت نواف

نواف : انا

قاطعه مازن وكانه عارف نواف بس مو راضي يجي على باله زين : لالا لاتقول الحين بذكر

نواف : هههههه ها عرفت ؟

اول ماتذكر بصوت عالي : نوووووووووووووووواف

نواف ضحك وهو ماله نفس الضحكه : ايه نواف

مازن بدت تعلو اصوات ضحكه وكانه مو مصدق نواف يكلمه : وين الناس يالقاطع والله

اني زعلان عليك كثير كثير حيل

لو مانت بعزيز وغالي كان اول ماعرفتك قفلت الجوال

نواف : هههههه لااعرفك ماتسويها فيني انا نواف مو حي الله

مازن : مو عشانك نواف والله زعلتني منك كثير انقطعت اخبارك فجاه يالقاطع

وجوالك دايم اتصل مقفل والحين تتصل عليه يعني رقمي كان عندك وانت مطنش ماتتصل

نواف : سامحني يامازن والله غصب عني انا قطعت الدنيا كلها حتى نفسي صرت مهمل كل رغباتها

مازن حس الحزن بصوت نواف طبعا بتعرفون مازن ( مازن هذا صاحب نواف من ايام

الدراسه وكانت علاقتهم قويه حيل وبعد ظروف نواف بدا يبعد عن مازن شوي شوي حتى

جا اليوم اللي تنقطع اخبار نواف نهائيا عنهونواف طبعا جاته فتره مشغول ومهموم

وكان من النوع الاجتماعي وتكثر اتصالات اصحابه وهو قرر يخلي حياته شغل وبس

وغير كل ارقامه واقرب شخص كان قريب منه مازن بس مع كثرة تفكيره وهمومه

راح عن باله وسبحان الله بمحنته هذي اول مافكر بالمساعده اول ماجا بباله مازن )

مازن : ماعليه ماصار الا الخير لكن الحين هذا رقمك بخزنه وبنرجع ايام اول لكن

ياويلك بس لو فكرت مجرد تفكير تغير رقمك هذا

نواف ضحك وبنفس الوقت واضح الحزن حتى بضحكته : لامو مغيره وانت والله دايم

ببالي لكن الشيطان اعوذ بالله منه دايم الناس الطيبين اللي مثلك يلهينا عنهم ويشغلنا

مازن : ماعليه ماصار الا كل خير لكن غريبه تذكرتني الحين بعد كل هذي المده خير

نواف صاير شي مخليك تذكرني ؟

ارتبك هنا نواف : صراحه يامازن انت اقرب شخص لي واول مافكرت في مساعده انت

اول شخص جا ببالي

مازن بنخوه : ابشر امرني ؟

نواف : صراحه يامازن فيه حرمه ميته ببيتها وانا مع بنتها بالمستشفى و

قاطعه مازن : ااايش حرمه ميته ومن ذبحها ؟

نواف : مازن هذي قصة طويله بس الحرمه صار لها بالبيت كم ساعه ميته وانا مع بنتها

حيل تعبانه وتوني ذكرتها

مازن : بس انا بدورة مكافحة الارهاب ايش يدخلني بوحده ميته

نواف : دبرها من الضباط اللي تعرفهم انا بس اطمن على البنت واكلمك نتقابل واقول لك

كل شي بس اهم شي الحرمه ميته الحين

خذوها واذا تبي يفتحون تحقيق خل يفتحون يكون احسن بس اهم شي عجلوا الله

يخليكم عشان ماتطول جثة الحرمه اكرام الميت دفنه

مازن بشك : نواف انت لك يد باللي صار لها ؟

نواف : لالا يامازن اعوذ بالله انا مالي دخل فيها من قريب او من بعيد بس مثل ماقلت

لك انا لي قصه معهم راح احكيها لك اول ماتطمن على البنت

مازن : تدري ولايهمك انت هات العنوان ومايصير خاطرك الا طيب

نواف : مشكور يامازن ماتقصر

مازن : لا ولو مو بيننا هالكلام الحين انت تطمن على اللي عندك واول ماتفضى اتصل

عليه عشان نتقابل باقرب مكان

نواف : على خير ان شاء الله يلا سلام

مازن : سلام

عند يوسف بمكتبه دخل نائب المدير وهو شخص كان مسيحي واسلم على يد يوسف بسبب

تعامله معه ومع كل الموظفين وصار يد يوسف اليمين بالشركة

نائب االمدير مايكل : هل طلبتني استاذ يوسف ؟

يوسف : نعم اسمعني جيدا مايكل

مايكل : نعم سيدي ؟

يوسف : سوف اسافر سفرية مستعجله للسعوديه ولااريد لاحد ان يعرف مفهوم ؟

مايكل : نعم سيدي مفهوم ولكن ماذا اقول لمن يسأل عنك ؟

يوسف : اخبرهم اني خارج في عمل او اجتماع خارج الشركة او اجتماع خارج المدينه

واني راجع بنفس اليوم وان اصر احد على موعد

لابد ان يكون الموعد كحد اقصى بعد اربعة ايام مفهوم ؟

مايكل : نعم سيدي

اول ماخرج مايكل يوسف رجع براسه على الكرسي : ياترى كيف بيكون لقائي فيك

يافيصل من جد تشبهني حيل ؟ او حمد يبالغ

عند نواف اللي على اعصابه ينتظر الدكتور يخرج

بعد ساعات من التوتر والانتظار تو الدكتور خارج من عند نور ووجهه مايبشر بالخير

اتجه له نواف بسرعه

نواف : ها بشر يادكتور ؟

الدكتور وواضح على وجهه عدم الرضا : اول قول ايش تصير لها انت ؟

نواف بصمت لثواني وكانه يدور جواب للدكتور : انا اا اانا ايوا انا ولد جارهم يادكتور

الدكتور : طيب وين ابوها او اخوها او اي شخص من اهلها ؟

نواف : والله مادري وش اقول لك يادكتور بس صراحه هي مقطوعه من شجره

الدكتور وكانه توصل لحل بباله يحكي له وضع نور : صراحه مادري شقول لك لكن

المريضه ( وبتردد ) ...

يتبع



ببيت سيف عند شيماء : يووه ايش الملل هذا

العنود ام شيماء : قولي حمد لله على النعمه اللي بين يدك

شيماء : انا دايم اقول حمد لله

العنود : ايه زين

شيماء وكان جا فكره ببالها : اقول يمى !

العنود : قولي اش عندك ؟

شيماء : انا بروح مع السواق

العنود : وين بتروحين ؟

شيماء : امم حاليا مادري بس بتسوق باي سوق من هالاسواق بدل الطفش اللي عايشه فيه

العنود : طيب روحي بس لاتتاخرين

شيماء بفرحه : ان شاااء الله

نروح لعبدالرحمن العاشق المغلوب على امره واللي مايدري يلقاها من ابوه او من

سيف له كم يوم دايم يمر من بيت سيف وده يشوف طيف شيماء بباله كلام كثير وده

يوصله لها والمره هذي الظاهر جاته الفرصه ولازم باي شكل من الاشكال يكلمها

شاف شيماء خارجه من البيت وراكبه مع السواق

عبدالرحمن : والله اني انتظر هذي الفرصه من زماااان


عند شيماء مشغوله بالجوال اللي بين يدها بعد ماقالت للسواق يوديها السوق

وعبدالرحمن وراهم بدون مايلاحظون

شيمااء : وقف عند اقرب مركز ( لان جا ببالها تشتري شوية عصيرات وملحقاته خخخ

مع انه ماكان ببالها لكن الطفس ومايسوي )

السواق : طيب ماما

شيماء بنفسها ( الله ياكلمة ماما هذي اللي اكرهها )

اول ماوقف نزلت شيماء وهو بالسياره

شيماء : ليه جالس انزل عشان الاغراض تشيلها وتوديها السياره

السواق سمع كلامها ونزل وراها

اما عبدالرحمن ماصدق خبر وكانه جاك يامهنى ماتنمى نزل من السياره بسرعه ناظر

بالسياره اللي كانت فيها شيماء

وهو يفكر بيلقى حل للي براسه شاف واحد من الاجانب اللي برا المركز واللي على

مايقولون على باب الله وكانه لقى الحل

عبدالرحمن : يامحمد ياصديق تعال هنا

جا العامل يهز براسه وهو مو عارف وين الله حاطه

عبدالرحمن : شوف صديق هذا سياره انا يبغاك بسرعه نسم كفر سياره

العامل اول مافهم عبدالرحمن رفص ومسوي انه معصب : انت مجنون لا مافي سوي كذا

طلع عبدالرحمن من جيبه خمسين : خذ هذا انا بدخل جوا واذا جيت وسويت اللي قلت لك

عليه بعطيك خمسين ثانيه

طبعا العامل هنا ماصدق خبر هو اصلا من العماله المتخلفه وبايعها وافق على طول

بعدها ابتسم عبدالرحمن ودخل المركز وعيونه تدور عليها واول ماشافها اتسعت ابتسامته

وبباله شي جديد بيسويه

طبعا عبدالرحمن بعربية بالمركز مسوي انه يشتري ههه

بحركه منه بعد ماضبط الموقف تمام صدم بشيماء وكانه الموقف صار صدفه 100%

شيماء اول ماصدم في عربيتها : اووه اسفه ياا ..

اول ماشافت عبدالرحمن وكانه الحروف كلها انسحبت من لسانها

عبدالرحمن طبعا بيكمل اللي بداه مسوي انه مايعرف شيماء لانها متغطيه لكن هو يعرفها

من بين الف بنت بعبايه

عبدالرحمن : اسف يااختي ماكان قصدي

شيماء الى الان عيونها فيه ومنصدمه من الموقف اللي صاير ( طبعا شيماء من صغرها تميل لعبدالرحمن )

عبدالرحمن بصوت اعلى شوي وهو خايف انه صار لها شي بالذات لما شافها ساكته زخرب شي

بسيط من خطته : ياشيمااء ( بدل مايقول اختي خربها وقال اسمها ) صار لك شي

شيماء وكانها عادت للواقع : هااا لالا

عبدالرحمن بدا يقط خيط وخيط : اشوا والله خوفتيني عليك حيل بالذات لما شفتك ساكته لاني

حطيتك بموقف بايخ

عبدالرحمن قال موقف بايخ لانه هو قاصده لكن شيماء الى الان على نياتها على بالها انه

مو قصده بس صار يلوم نفسه

شيماء : لاياعبدالرحمن ماصار الا الخير

عبدالرحمن : عاد شوفي الصدفه اللي جمعتنا هنا ههههه

شيماء وهي الى الان مرتبكه : هاا اايه ايه سبحان الله عن اذنك

عبدالرحمن اول ماراحت من قدامه تنهد : يالبى اللي تقول عن اذنك ياويلي ياقلبي عليها

بس ماعليه تسوقي وشوي بتلقين الكفر طايح وبترجعين لي هههه


هنا زوجة ماجد تفكيرها يوديها ويجيبها ومو مع العالم مرررررررره : ليتني اعرف وش

اللي مغيرك عليه

ياماجد ماكنت كذا ياترى ماجد تعبان فيه شي ؟ لالا ان شاء الله بس ! وش فيه كل شوي والثانيه

يكلمني بدون نفس

وكانه مغصوب على الكلام معي ياترى وش اللي صاير معك ياماجد خير ولا شر ؟؟ ( ابتسمت من

كلمة خير وكانها تستهزئ على نفسها )

وين خير اصلا وهو مو طايق كلمتين مني معقوله تكون في حياته وحده ثانيه

غيري ( هزت راسها بعنف وكانها تطرد الفكره هذي من راسها وبقوه ) لالا مستحيل

ماجد مايسويها ( حاولت تشيل فكرة ان فيه وحده ثانيه بحياته لكن مو قادره ) بس مو


قادره اشيل الفكره من راسي ماجد سبب تغيره اثنين مافي له ثالث

ياانه طفش مني وكره الحياه معي او ان فيه وحده ثانيه بتشاركني فيه وشكل الكفه مالت

لها مع ماجد بس ماعليه يامجد انا وراك وراك والزمن طويل لازم اعرف السبب اللي ورا

تغيرك عليه لكن ان شاء الله السبب مو اللي ببالي وان شاء الله اللي ببالي يطلع غلط

لانه لو طلع صح ياماجد بتعبني وبتعبك حيل حيل معي لكن ماعليه خليها للوقت ينكشف كل شي

اما عند عبدالرحمن جالس يلف بالمركز وهو يراقب شيماء من بعيد لبعيد اول ماطلعت

بعدها بدقيقتين وكانه مضبطها صدفه ثانيه من تخطيطه خرج من المركز

وشاف السواق واقف عند السياره وشيماء بالسياره وواضح انها متضايقه من اللي

صار اتسعت ابتسامه عبدالرحمن واتجه لهم وبطريقة قابله العامل واعطاه الخمسين الثانيه

وقف عن السواق يناظر الكفر

عبدالرحمن : وش هذا مين سوا كذا

العامل يهز براسه يعني مادري

اتجه لشيماء وهو فرحاااان ووقف عند بابها

عبدالرحمن : شيماء مايصير جلستك بالسياره كذا مو حلوه بحقك

شيماء بخجل واضح بصوتها: بسيطه الحين يستوي كل شي ونكمل

عبدالرحمن : انزلي انا اوصلك المكان اللي تبينه بدل الانتظار

شيماء : لا مايحتاج تعبك كلها دقايق بس ويستوي كل شي

عبدالرحمن : سواقكم شكله مايعرف شي ابد ليله طويل خليه يشوف حل للكفر هذا وانا

اوصلك المكان اللي تبينه

شيماء وهي منحرجه من اصرار عبدالرحمن ووجهاا بينشق من الخجل بس تحمد ربها

انها مغطيه وجههاا

شيماء : صدقني مايحتاج نتعبك معنا

عبدالرحمن بمزحه : يووه شوف هذي اللي تقول تعب لا صدقيني لاتعب ولا شي انزلي

بس بلا دلع ولا خايفه مني

شيماء وهو خجلانه حيل ابتسمت بدون شعور على كلامه ونزلت من السياره بهدوء

واتجهت عينها للسواق دليل انها بتكلمه

شيماء :اول ماتسوي السياره ودي الاغراض هذي البيت خلاص

العامل كالعاده يهز راسه بمعنى ايوا

عبدالرحمن نفس الشي اتجهت عينه للسواق بيساله عن المكان اللي بتروحه شيماء تبي مشوار طويل

عبدالرحمن : ياهيه شيماء فين بتروح ؟

السواق : يبغى يروح سوق

عبدالرحمن من داخله مبسوط : خلاص شيماء يلا اوديك المكان اللي تبينه

شيماء حست انها بورطه ناظرت الارض ثواني وهي تدور عن عذر لعبدالرحمن اول

ماحصلت حبل النجاه رفعت راسها لعبدالرحمن

شيماء : لالامايحتاج انا اصلا كلمت عفاف وقالت بتمرني بسواقهم بس قالت بتتاخر شوي

عشان كذا انا رحت المركز قلت اتسلى على بال ماتمرني عفاف

عبدالرحمن وهو مصدق كذبتها : اجل خلاص اوديك بيتكم

شيماء : مشكور

عبدالرحمن وهو يدخل سي دي ويبغى يشغله : العفو واجبنا عاد تدرين بشغل اغنية احب

اسمعها دايم واهديها لناس غالين عليه

اشتغلت اغنية وكانت اغنية محمد عبده حبيب الحب دويتو مع رابح صقر

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي



اذا بعدك قدر هذا نصيبي
واذا حبي قدر ياطيب فالي
سنين العمر تسألني واجيبي
على ذكراك وحضورك سؤالي

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي



تواريخك تمر وتلتقي بي
وتنساني و تذكرك الليالي
احسك حيل من قلبي قريبه
عساني مانحرم شوفك قبالي

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي



شموعك كل ليلة تحتفي بي
لقلبي ضي ولعمري ضلالي
عرفت الحب منك يا حبيبي
وشكرا ليك يا حبي لحالي

حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي

هنا ينتهي البارت 13 وانتظروا البارت القادم ان شاء الله

الحين ننتظر توقعاتكم بالبارت الجاي ان شاء الله

وش بيكون مصير نور بعد اللي سواه فيها جاسم ؟

نواف بعد ماصار مكشوف ومعروف من فيصل ويوسف ؟

وش رأيكم بتقدم العلاقه بين عبدالرحمن وشيماء حتى لو كان طفيف جدا بالذات بعد ماصارت مشاعرهم اتجاه بعض معروفه بالنسبة لكم ؟؟


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس