عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-13, 10:35 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت 15

عند نواف والدكتور المشرف على حالة نور

نواف : ها بشر يادكتووووور وش صار ؟؟؟

الدكتور : لا الحمد لله الحين احسن هي صحت من نومهااا بس حالتها النفسية سيئه شوي

نواف بخوف : ليه يادكتور وش صاير؟

الدكتور : طبيعي اللي صار لها مو شوية

نواف : طيب والحل ؟

الدكتور : الحل عند رب العالمين اللي يصير لها طبيعي وان شاء الله راح تتحسن بس اللي

صار لازم الحكومه تلتفت له وتشوف لها حل

نواف سكت ثواني : طيب براحتك يادكتور وعذا الشي حتى لو ماطلبته انت انا بطلبه بس !!

الدكتور : بتقول شي ياستاذ نواف ؟؟

نواف : حالتها تقريبا كم تاخذ فتره علاج ؟

الدكتور : صراحه علم هذي عند الله على حسب تجاوبها مع العلاج وفوق هذا لازم فيه امور لازم تتوفر لها

نواف : اشياء مثل ايش؟

الدكتور : يعني اشياء مثل الراحه والجو المناسب وعدم ازعاجها باي شي واهم شي الجو المناسب لحالة المريض

سكت لثواني نواف : طيب يادكتور يعني لو بغيتها بالمستشفى هنا مو افضل ؟

الدكتور : هذا بيكلف فلوس اكثر

نواف : مو مهم الفلوس اهم شي تتحسن حالتها

الدكتور : حتى لو انت راح تدفع فلوس بالمستشفى بدون فائده

نواف : طيب والحل يادكتور ؟

الدكتور : الحل انك توديها لمستشفى متخصص بالحالات النفسيه

نواف : يعني مستشفى مجانين ؟

الدكتور : لاطبعا المريضه نور الان حالتها النفسيه سيئه ومرضها اصبح الان نفسي اكثر من انه
مرض عضوي

نواف : طيب يادكتور انت عارف هنا بالسعوديه العيادات النفسيه مو معروفه بيننا ابيك

تنصحني باكثر من عياده ممتازه وفيها اجهزه على اعلى مستوى

الدكتور : طيب بكره انا اجهز لك كم عياده ممتاززه تقدر تحجز بس اول نحدد خروجها

نواف : مو قلت يادكتور نروح مستشفى نفسيه ؟

الدكتور : صحيح انا قلت كذا بس بنفس الوقت لاتنسى جسمها ضعيف انا اللي اقصده من اول ان

مرحلة الخطر بالعنف اللي تعرضت له زال لكن المرحلة النفسيه الى الان مابدينا بعلاجها وممكن

تسوء اكثر لو ماعالجتها

نواف : تسوء لاي درجة يادكتور ؟

الدكتور بعد صمت ثواني : يمكن تسوء وتوصل للجنون

نواف بخووووف وبصوت عالي شوي : اااااااااايش جنون

الدكتور : ايوا لان المريضه شكلها كانت تتعرض لحياة قاسيه لفترة طويلة من الوقت وان

شاء الله بالفتره هذي راح نكثف العلاج لانه ضروري تتعالج بالعياده النفسيه باسرع وقت

نواف : ان شاء الله يادكتوور

يلوح لي في الأفق طيف أظل أرقبه وأرمقه بعين الأمل ، وكأنني أستقي منه رشفات يسيرة علها أن تقوي جسدي ليقوى على النهوض

في وقت أثقلتنا فيه ماديات الحياة وسرعة مجرياتها بشكل لا يمكنك في بعض الأحيان أن تتأمل فيما ستقرره ، فإما أن تفعل وإلا ,,,,,

هذا الطيف أجد فيه دائماً المتعة وأخرج به من واقعي لبعض الوقت ...

إنه الماضي الذي كثيراً ما يلوح لي ....

أتأمل في حياتنا السابقة ...

أقلب صفحات الماضي السحيييييق...

يتعبني الغبار لكن لا بأس ...

لن يكون أسوأ من دخان السيارات وألسنة اللهب الممتدة من فوهات بعض أعمدة المصانع الآن .....

أغوص فيه وأذهب معه بعيييييداً ...

فيأخذني إلى تلك الهجرة النائية ...

يالله

يا لها من ذكريات ...!

حلوة تلك الذكريات ...!

لن أبالغ إن قلت لكم إني أجد طعم شهدها وحلو مذاقها كلما لاحت لي هنااااااك ....

هل هي البراءة ...؟

أم صفاء السريرة ...؟

أم بساطة الحياة ؟

كل ذلك قد يكون هو السبب !!!

لا أكتفي بتذكرها وحسب !!!

بل إنني أسبح في جميع تفاصيلها ، حتى كأنني أعيشها وأراها رأي العين ...!

أتذكر تماماً عندما نستيقظ باكراً نطير كسرب الحمام من فرشنا ليس بيننا وبين النشاط والرغبة في الحياة إلا أن تشنف أسماعنا أصوات العصافير ...

وكأننا لم نكن نائمين أبداً ....

""ما أجمل الحياة "" لو عرفنا أن نعيشها كما يعيشها الأطفال ببرائتهم ....!!!

وأذكر أيضاً ذلك الفناء الواااااسع آنذاك حينما كانت أنفسنا هي الواسعة حقيقة ....!

ما أضيقه الآن وكأنه حفرة صغيرة ضيقة !!!

ترى مالسبب ؟

نلهو ونلعب فيه جميعاً صبيان وفتيات من جميع أنحاء تلك الهجرة الصغيرة ....!

نحب بعضنا حباً شديداً ونلعب إن صح التعبير ((بإخلاص))

تشتد حرارة الشمس حتى يحين وقت القيلولة "" بالقوة "" يجب أن تقيل ولكن لا يهم أول ما ينامون نتسلل لوذا إلى ذلك الفناء الحبيب ....

آآآآآآآه ما أحلاها من ذكريات ...!

الشارع ،،،

ما أجمل الشارع ...!

عندما تمر بنا العجائز ونطاردهن وكلنا أمل أن تدخل إحداهن يدها في جيبها لتخرج تلك الحلوى التي لا يزال طعمها بحلقي ...((أظنكم تذكرونها )

نعم هي اجمل الذكريات نعم هي احلى الذكريااااااااااات


عند يوسف وحمد صاحبه جالسين بحديقة الفله

يوسف : ترى اتفقت مع فيصل على كل شي وفيصل الان بالفندق بس باقي تروح له وتجيبه

من هناك بس ماوصيك مثل ماقلت لك انتبه انتبه لاحد ينتبه لك

حمد : لاتوصي حريص

بهذي اللحظه طلعت روان اخت حمد متغطيه وواضح انها خارجه للسواق اللي واقف ينتظرها

حمد : على وين ان شاء الله

روان : بخرج اشتري لي غرض من برا وبمر صديقتي بتجي عندي تقول اخوانها مو موجودين

حمد : طيب لاتتاخرين انا الحين خارج مشوار قصير وراجع وانتبهوا الوالد داخل مانبي نسمع اصوات

عاليه تزعجون ابوي فيها

روان بتافف : طيب اي اوامر ثانيه ؟

حمد : لا ابد سلامتك يااخت روان

راح حمد وبنفس الوقت ركبت روان مع السواق وعيون يووووسف تنااااااظرها

راخ تفكيره لذكريات قديمه كانت تجمعه مع روان

قبل سنه تقريبا بالاجازه بلندن

حمد : يايوسف ابوي حاله فوق تحت وهذي مالها حس ولا خبر مادري وين راحت

يوسف يحاول يهديه : لاتخاف اختك ماهي صغيره اكيد راحت مكان وانتهى شحنها وقفل جوالها

حمد بعصبيه يخالطها خووف : الحين انا ايش اسوي اذا انا هذي حالتي كيف ابوي اللي كبير ومعه
القلب

يوسف : مافي شي بيصير الا بحكمة من الله اصبر وان شاء الله مابيصير الا اللي الله كاتبه

حمد : امشي امشي خلينا ندور انا ماقدر اجلس هنا

يوسف : يلا

بعد وقت قصير وهم يدورون يوسف شاف روان متجهه للبيت بحكم ان يوسف كان يبحث

عنها قريب من البيت لانهم عارفين ان روان كانت تمشي على رجولها وبكذا اكيد ماراح

تكون بعيده

قرب يوسف منها وحاول يكون باررد معها وكأن لقائه كان بالصدفه

يوسف : انتي ماعندك احساس اخوك قلب الدنيا عليك وابوك خايف عليك وانتي عارفه معه القلب والضغط

روان ببالها يوسف كالعاده يبالغ وماهمه شي بالدنيا

روان : وانت وين كنت رايح تدور عليه بعد ؟

يوسف فعلا كان يدور عنها لكن مايبي يبين لها ويحاول قد مايقدر يبين عدم المبالاه قدامها باللي يصير

يوسف ببرود قاتل وبتصرف شخص ماهمه اي شي بالدنيا يموت اللي يموت ويعيش اللي

يعيش تكلم بابتسامه استهزااء : ليه من انتي عشان ادور عليك ؟

روان : قلت يمكن تدور مع حمد

يوسف : حمد يدورك لانك اخته لكن انتي ماتعنين لي شي حتى ادور عليك

روان بدت شوي تفقد اعصابها : وانا قلت اعني لك شي على الاقل اعتبرها مساعده لحمد

يوسف : حمد يسوي شي ماله داعي انا اصلا معارض انه يدور عليك لكن هو راكب راسه ولازم

يدورك خلاص خليه يتعب انا ليه اتعب نفسي على ناس فاضيه

روان : بروووووود احساسك يقتلني اصلا انت بدون احساس

جا بيتكلم يوسف الا يسمع صوت حمد بعصبيه : رواااااااان وينك من اول هااااا ا

روان شافت حمد وخافت من عصبيته وتكلمت بخوف : انااا انا سمعت بفيلم ورحت اتفرج

عليه بالسينما اللي به الشارع ورحت اتفرج عليه

حمد بنفس عصبيته : ماتدرين انك بنت وبعمرك هذا اكيد فيه احد بيدور عليك وانتي حضرتك جوالك على الصامت

روان : اناا اا انا كنت يعني اقصد جوالي كان صامت لاني بالسينما

حمد بنفاذ صبر وبتافف يحاول يهدي نفسه على الاقل لانهم بالشارع : اللهم طولك ياروح هيا هيا امشي

معي





ملاحظه عدم ذكري لبعض الشخصيات في بعض البارتات لايعني انتهااء ادوارها او اني تخليت عنها بالرواية بالعكس هناك اشخاص لم اذكر لهم من مواقف الا القليل جدا وراح يكون لهم دور مهم بالرواية


اما بالاجازه الصيفيه اللي قبلها حمد كان يقود دراجة ناريه ومعه يوسف وصار عليهم حادث

ومن حسن حظ يوسف ماصار له شي وحمد شوية كسور واضطر يوسف يقول انه هو اللي

كان يقود الدراجه الناريه

بالمستشفى روان كانت ميتة خوف على اخوهاا شافت يوسف بالمستشفى متعور شوي وجنبه واحد من رجال الامن بلندن

روان سمعت ان يوسف هو اللي كان يقود عشان كذا متحمله عليه مررررررررره

روان وهي معصبه : وبعدين معك انت وش جايبك هنا مو كافي اللي صار لاخوي من تحت راسك

ناظر فيها يوسف بنظرة يكسوها عدم الاهتمام من الشخص الواقف امامه

روان عصبت اكثر : اذا انت جاي تشوف اخوي رجاء اخوي تعبان ممنوع عنه الزياره من بعض الناس اللي يرفعون الضغط

يوسف : ومن قال اني جاي عشان اخوك انا رجل الامن اللي معي كان يبغى يشوف اذا حمد

صحى او لا لان عندهم كم سؤااال لحمد

روان : وانا اقول من وين جاتك الرحمه وحق الصحبه وجيت تزوره اثر جيتك مو لله انت

مثل مانت شخص غير مبالي مايهمك احد من الناس كل همك نفسك لو يموتون العالم كله ماحرك فيك

ساكن موت اي شخص من هذا العالم طول مانت عايش

يوسف : هذا انتي قلتيها ماهمني احد حمد عاد شوفيه عايش كلها كم يوم ويقوم مثل

الحصان يعني مايحتاج اسوي نفسي متأثر وزعلان مثل ماقلتي

روان : حسبي الله عليك متسبب بطيحته وتقول هذا الكلام هذا وانت مسمينك صديقه القريب منه اجل وش خليت للغريب

سكت يوسف وهو باين عليه انه طفش من كلامها

روان التفتت لرجل الامن اللي معه وهي مقهوره مررره من يوسف تتكلم باللغة الانجليزيه وانا بجيبها عربي على طول

روان : شوف هذا الشخص كان متعمد يسوي باخوي اللي يسويه ولازم يتم القبض عليه حالا

يوسف فتح عيونه على الاخر : انتي انجنيتي وش تقولين يامجنونه

رجل الامن يكلم روان : لماذا اذا اخاك كان مع يوسف على نفس الدراجة

روان : اخي ظن ان يوسف سوف يصالحه لم يعلم بان الكره بقلب هذا الشخص سوف يصل للقتل

يوسف طلع من بروده وانتقلت حالته لحاله عصبيه مرررره : هي انتي انجنيتي وش قتل وماقتل معقوله انا افكر اقتله ؟

روان طبعا تكلم يوسف بالعربي : احسن هذا حلال فيك على الاقل يخليني ابرد شوي من غصبي عليك وعلى برودك واحساسك الميت

رجل الامن صدق كلام روان والقى القبض على يوسف لانه خايف ان يوسف يهرب او يحاول يقتل حمد بصدق

بعد كم يوم طلع حمد وقتها وسوا فيلم طبعا مفبرك بينه وبين يوسف عشان يطلع يوسف

ويطلع حمد بدون مافي شخص يتضرر بدون ماحد يخبر روان انه اللي يقود هو اخوها لانه

ماجا على بال احد يعلمها وهي طبعا هذا الموقف وغيره من المواقف

تفهم يوسف بالطريقة هذي والسبب طبعا مو منها السبب مو يوسف اللي يكون ناجح بامتياز

باخفاء جميع مشاعره ويستبدلها احيان بالبرود وعدم المبالاه

اول مارجع يوسف للواقع قال بنفسه انا مستحيل افقد روان وابعدها عني اكثر من كذا انا لازم اتقدم لها باسرع وقت لازم


اما عند فيصل وحمد

حمد : فيصل انا الحين بسيارة سودا بالمواقف فاتح انوراي الاماميه

فيصل وهو يمشي يدور على سيارة حمد والجوال باذنه : خلاص وهو كذلك انا شفتك خلاص

راح وركب بجنب حمد

فيصل : سلام عليكم

حمد : هلا وعليكم السلام تو السياره نورت

فيصل يبتسم له : نورت بوجودك السياره

بدا يحرك حمد بالسياره

فيصل : يوسف الحين وين ينتظر ؟

حمد : عندي بالفله

فيصل : اها ياليت حمد تستعجل شوي انا مستعجل على شوفته

حمد يضحك عليه : ولا يهمك

زاد سرعته حمد بدرجة كبيره وصار يدخل بين السيارات لان الطريق زحمه شوي

فيصل : حمد ايش فيك انا قلت مستعجل على شوفته ماقلت مستغني

حمد : هههههههههههههههه ياخواااف

نترك حمد وفيصل لسوالفهم وضحكهم وشوق فيصل ليوسف ونروح لاشخاص مابيكون

حضورهم كثير مره معنا بالرواية ولكن راح يكون مؤثر


مشعل : يبى مو كأنه الجماعة تأخروا بالرد علينا

ابو مشعل : مشعل لاتستعجل الجماعه اكيد بيسألون عنك وعن اهلك مابيعطونك بنتهم بالسهوله هذي

مشعل : يبى لو كانت ملكة جمال العالم مايستاهل كل هذا الوقت


ابو مشعل يطمن ولده : يامشعل لاتستعجل على نصبيك وبعدين انا شايف ان الجماعة دامهم

طولوا يعني ماراح يرفضون يسالون من باب انهم يطمنون وبس يعني الجماعه لو بيرفضون

كان رفضوا من زمان

مشعل : يعني شايف كذااا انت ؟

ابو مشعل : يامشعل انت ليه متعلق كل هذا الكثر بالبنت ؟

مشعل : يبى البنت ماتتفوت الاب كبير وتعبان كلها وقت قصير ويقول للدنيا مع السلامه وبنتها انشفها من الورث

ابو مشعل : بطلقهاااا بعدين يعني ؟

مشعل : صراحه افكر وقتها اطلقها او اخليها وبعدين اللي سمعته ان البنت مو شينه بالعكس

حلووه حيل بس برضه احتمال كبير اطلقها مو ناقص حياة نكد بعدين اذا عرفت اني اخذت الاولي والتالي منهم

ابو مشعل : بس لو جاك ولد ولا بنت منها ؟

مشعل : يبى اللي يسمعك يقول تزوجت وبعدين انا اصلا ماني بناوي المسهااااااا ابد

ابو مشعل : بس ياخوفي شغلتك تطول

مشعل : لاتخاف انا فتره اذا شفت ابوها مثل ماهو واقف بحلقي شفت له اي مصيبه

ابو مشعل : لالا انت انجنيت مهما كان ترى ماتوصل لدرجة القتل

مشعل بابتسامة مكر : تخاف من المصاعب يبى ؟

ابو مشعل : لا مو مسألة خوف لكن انت عارف هذا قتل وفيه حكومه ولاتنسى ولده حمد

بيظل ورانا حتى يعرفنا وبعدين مابتحلم تاخذ ريال واحد من الورث اللي من تحت راس روان

وفوق هذا بتخلعها وانت بالسجن

مشعل : ههههههههه يبا الرجال معه قلب اذا كثر من جلسته بالدنيا هذي خبر شين ونقول له مع السلامه

ابو مشعل بعد مافهم عليه : لا يالخبيث

مشعل : تربيتك

ابو مشعل : لاولله مو تربيتي هذا لو كنت على تربيتي ماوصلت لنص خبثك هذا

عند بيت ابو حمد اول ماوصل السواق ومعه روان وصديقتها اسمها خلود

خلود : الحين هذا اللي تقولين ثقيل دم وماينطاق جوا ؟

روان : بالله لاتجيبين سيرته ترفع الضغط مثل وجهه

خلود : الحين اشوف وجه اللي يرفع الضغط هذا منه

روان : انزلي انزلي شوفيه جالس بالحديقه وشايف نفسه انا مادري ليه رافع خشمه

نزلوا وخلود عينها على يوسف وكأنها تتفحصه اما روان مشت من قدامه وكانها مو شايفه احد
اول مادخلوا بيتهم

خلود بهبال : واي وااااااي هذا اللي تقولين يرفع الضغط

روان : انتي ماتعاملتي معه هذا كلامه بالقطاره وفوق هذا يتكلم من راس خشمه خيلي والله

ماعمري شفته يضحك حتى حمد اخوي يقول على قد مارحت وجيت معه ماشفته يضحك من

قلبه وفوق هذا عديم احساس مايعرف طعم الزعل ولا طعم الحزن اصلا اشك بعيونه دموع

يعرف يبكي فيها اقول لك يجيب المرض ووجهه يجيب المرض

خلود : انا ماسمعته يتكلم حتى احكم على كلامه لكن شكله وااي حرام عليك وجهه جناااان

روان بعصبيه : بس بنت عيب تقولين هذا الكلام هذا يظل غريب عليك

خلود بخبث : سلامات روان ليه كل هذا الهجوم لايكوووووووووووووون ؟؟؟

روان شوي حمرت خدودها : انتي انجنيتي ماباقي الا هو

قطع كلامهم وهم واقفين على البلكونه دخول سيارة فيها حمد وفيصل ونترك البنات

فووق ونتجه للحظات احلى وهي لحظة التقاء فيصل ويوسف ببعض ولاول مررره

اما يوسف اول ماشاف السياره وقفت وقف على رجوله وعيونه على باب فيصل يناظره

ينتظر لحظات نزول اخوه من السياره

اول مانزل فيصل من السياره وعيوون يوسف تراقبه اول ماجات عيون يوسف بعيون

فيصل دمعت عيون يوسف وكانه اول مره بحياته يعرف طعم الفرح الحقيقي ولاول مره

بحياته يعرف طعم دمووع الفرح تنساب من على عيونه

بدا يمشي فيصل باتجاه يوسف بخطوات بطيئه ومتثاقله وكانه رايح لشي مجهول وكأنه

مو مصدق انه بيشوف اخوه يوسف بعد كل هذي المده اما يوسف كل شوي يخطو خطوه

وحده باتجاه فيصل فجاه فيصل ويوسف بحركه سريعه وحده اتجهوا لبعض بسرعه

وضموا بعض بشووووق نزلت دموع فيصل ويوسف وهم حاضنين بصمت وكان القلوب

والمشاعر هي اللي تتكلم بهذي اللحظات

اما حمد اللي يناظرهم بفرحه كبيره انه اخيرا الله جمع الاخوان مع بعض ومستغرب بنفس

الوقت من دموع يوسف اللي ماتوقع انه بيوم من الايام ماراح يشوفها

يوسف وهو ضام اخوه فيصل بشوووق : ااااااااااااااه يافيصل ياخوي واخيرا لقيت لي اخ اشكي له همي ويشكي لي همه

فيصل : يوسف اخوي انا والله ماصدقت احصلك كاني لقيت فيك ضالتي وسندي بعد ماضاقت فيني الدنيا

يوسف بحب وهم مازال ضااام فيصل : صدقني بتحصلني جنبك في كل وقت وباي مكاااااااااان

فيصل : طول ماحنا مع بعض مستحيل شخص يوقف بوجهنااااا

يوسف : فيصل احس اني بحلم الى الان

حمد وهو يناظرهم : لاحبيبي انت بعلم بعلم

يوسف : فيصل وين اختي غلا ودي اقابلهاااااااا

فيصل : غلا موجوده وان شاء الله تقابلها باقرب وقت

يوسف : متى يافيصل تراني مشتاق لها حيل

حمد : اقول مو كانكم قلبتوها فيلم هندي تعالوا داخل خلينا نسولف

يوسف : انت خليك على جنب الا ماقلت لي يافيصل كيف كانت حياتك كيف كانت عايش وسط ناس مثل سلطان وغيره ؟

فيصل : انا بسيط موضوعي انت اللي قول لي كيف عايش وحداني لاخ ولا زوجه ولاونيس

اول ماقال فيصل زوجة يوسف تذكر روان على طول ابتسم تلقائيا

حمد : قلنا لكم تعالوا داخل وكل واحد يحكي للثاني قصة حياته كاامله

فيصل : اي والله في هذي صادق

حمد : طيب خلاص اترك حضن اخوك تراك زودتوهاا

ابعد فيصل ويوسف عن احضان بعضهم لكن بنفس الوقت لازالوا لاصقين ببعض

يوسف : تعال تعال داخل احكي لي

حمد : اقول ترى زودتوها كل واحد احكي لي احكي لي وانا صفر على الشمال تادبوا معي لا ترى باللي في يدي

فيصل كان معه علبة موية صحه رماها بوجه حمد كمزحه وهو يضحك

حمد توه بيقرب لفيصل الا فجاه يوسف انطلق بضحكه قووووووية : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه جزاك واقل من جزااااااك

حمد وقف بمكانه يناظر يوسف مستغرب منه اول مره يشوفه يضحك كذا : اقول ترى ماني بمصدق

اللي يضحك نفسه يوسف ولا يمكن فيصل توأمه وانا غلطان

يوسف يضحك : لالا انا يوسف يعني ماتعرف تفرق بيني انا وفيصل

فيصل :: صح نشبة بعض بس اللي بيفرق بيننا ترى يقدر وبسهوله بالذات الاشخاص اللي نعني لهم شي
وبعدها دخلوا كل الثلاثه بالملحق اللي فيه يوسف

اما العيون اللي تراقبهم هي روان وصديقتها خلود

روان تناظرهم حتى اختفوا وهي ماهي بمصدقه كل اللي صار قجامها تحس انها بكذبه

خلود بضحكه : ههههههههههههههه هذا اللي مايضحك واللي مايعصب واللي عديم احساس

روان وهي الى الان تحس انها مو مصدقه : صدقيني صدقيني انا انا احس اني مو مصدقه اللي شفته

خلود : هههههههه مو مصدقه ها هذا يوسف عديم الاحساس واللي مايبكي ومايضحك

اليوم سوا عكس اللي قلتيه كلله وكانه يقول شوفي ياروان انا عكس الكلام اللي تقولينه

عني الرجال فكها ضحك ووناسه ونزلت دموعه يعني مابباقي شي

روان : خلود بالله اسكتي خليني انا الى الان مو مسوعبه

خلود : ههههههه لاولله لا وافرحي بدل واحد يوسف طلعوا اثنين يوسف

روان : بجد بجد والله مو مصدقه اللي شفته احس ان اللي صار كله كذبه مو مصدقه ان

اللي من شوي يوسف يمكن خياله او يمكن تبدل حاله فجاه وبيرجع من بكره يوسف الاولي

خلود : الا تعالي قولي لي انتي من زمان ماقلتي ان يوسف عنده اخو وتوأم بعد

روان : انا مثلك اول مره اعرف عنه هذا الشي على قد ماكان حمد يروح ويجي معه واحيان نلتقي

بلندن منروح معه كعائلة الا انه ولا مره بحياته تكلم عن موضوع الاخ هذا

خلود : والله انتي نايمه هذا نعمة لو ماكان الاستاذ الفاضل عنده اخوووان مو اخ واحد لا ومو بعيده

يكون متزوج وعنده اطفال

روان وكانه احد قرصهاااا : ااااايش متزوج مستحيل

خلود : لامستحيل ولا شي رجال رزه ووسامه وفلوس ودم خفيف مثل الشربات على قولة

المصريين ايش تبي اكثر من كذا اي بنت بالعالم ؟ الا عاد لو تبي شخص بمواصفات

خارج كوكب الارض هذا شي ثاني

روان تناظرها بنص عين : وكانك بتحطين عينك عليه

خلود بمزحه : شوفي حبيبتي من الحين قولي لي اذا ماتبينه من الحين بخطط عليه

روان ترمي عليها المخده حقت الكنب : وووجع ايش الكلام هذا تدرين اشبعي فيه مابيه انا عن نفسي مستغنية عنه لك ايش تبين اكثر من كذا

خلود : صراحه ونعم الصديقة مافي وحده تتنازل عن واحد مثل يوسف الا وهي شارية

الصداقه بحياااتها لكن تدرين لاتخافي اول ماتزوج بضبطك واخلي يوسف يزوجك فيصل الشبه واحد


روان بسرعه مسكت خلود بشعرها بمزحه : اااانتي ماحد قال اني قليلة ذووووووق من قال اني ابي فيصل او يوسف ؟

خلود : اااااااااي اي اول اتركي شعري وبعدين اقول لك

روان فكت شعر خلود وبتخرج من الغرفه : اشبعي بيوسف انا خارجه بشوف شي يسليني بالبيت واجيك بعد شوي

خلود : ههههه انتبهي لاتتجسسين عليهم ترى يوسف صار حقي انا

روان وهي خارجه وعصبه من خلود : وووجع لك انتي ويوسف هذا خلاص

اما عند شهد واختها لمياء

شهد : الله الله الله وش هالكرم اللي نازل عليك اليوم ؟

لمياء : هيا السوق وخذي اللي تبينه وانتي ساااااااااااكته بدون ماتنطقين حرف واحد هذا رزق وجانا

شهد : وانا ماقلت شي بس بعرف اول كيف جاتك هذي الفلوس العجيبه

لمياء بضحكه : ههههههههه طيب عارفه اللي على ام بي سي اللي ماسك البراد الذهبي

الغبي اللي يمسح على البراد ويقول ابغى ثلاث ملايين ابغى ثلاث ملايين

شهد وهي رافعه حاجبها وعارفه ان اختها بطولها معها : ايوااااااااا

لمياء : ياطويلة العمر والسلامه انا مسكت البراد مثله وقلت ابغى ثلاث ملايين ابغى

ثلاث ملايين عاد تصدقين طلع لي واحد وقال ياظالمه ثلاث ملايين قلت له ايوا

شهد : هههههههه ايوا وبعدين اعطاك 3 ملايين

لنياء : اسكتي يافقرانه خليني اكمل السالفه

شهد : طيب كملي انا اسمعك

لمياء : المهم لما قلت له ايوا طلع لي حزمة فلوس قال خذي هذي قلت له بس ؟

قال ايوا احمدي ربك اذا ماتبينها هاتيها اعطيها غيرك عاد انا قلت شي احسن من لا شي

شهد : ااااااااه بطني ياكذابه

لمياء : ههههههههههه الله يقطع شيطانك قديمه انتي اااي بطني هذي كنت اسويها يمكن من 15 سنه وانا صغيره

شهد : انا ماتعرفيني عاد احب اجدد القديم عشان دايم القديم له طعم ولون غير

لمياء : وش طعم ولون انتي ووجهك

شهد : من جد لمياء قولي كيف حصلتي الفلوس كذا فجاه ؟

لمياء : شوفي ياطويلة العمر والسلامه كل الحكااايه ومافيهااااااا هاااااا

شهد : لمياء وبعدين معك احكي يلا

لمياء : كل الحكايه اشتقت لك والاماكن كلها مشتاقه لك

شهد تسوي نفسها زعلانه : يووه صدق انك بايخه مررررررره قولي لمووووووو كيف

لمياء : قصتي هذي مثل قصة الف وليله وليله قصتي هذي تحكى لاجيال واجيااااااااال

شهد : لمووووووو وبعدين يعني مسويه انك تلقين خطبة وانا مادري

لمياء : ههههههههه خلاص حنيت عليك شوفي ياطويلة العمر

شهد : ها ياقصيرة العمر

لمياء : وبعدين يعني مع الغلط ابطل يعني اتكلم ابطل؟

شهد : لالا يخليك ربي لاتبطلين

لمياء : شوفي وانا اليوم الصباح رايحه للدوام مريت على البوفيه قلت اخذ فطور سريع

شهد باهتمام : ايوا كملي وبعدين

لمياء : المهم ياطويلة العمر والسلامه جات وحده جنبي ومعها شنطة طبق الاصل من شنطتي

شهد : ايوااا كملي حسيت بدا الاكشن

لمياء : ههههههههههههه المهم تلخبطنا بالشنطه وانا اخذت شنطتها وهي اخذت شنطتي وطلعت فوق

الا بفتح الشنطه واشوف ذيك الفلوس يوووووه مليانه ومعها شيك باربعه مليون ريال

شهد : اوف اوف كل هذاااااااااا وانتي لايكون بس هذي من الفلوس اللي بالشنطة ياغبية جوالك

بشنطتك بيوصلون لك

لمياء : صدق انك غبية اولا جوالي كان بيدي وثانيا همك اني انكشف انا من متى اخذ فلوس حرام

شهد : يووه نسيت

لمياء : انتي قمممممممممة بالغباء

شهد : اقول كملي خلي الذكاء والغباء على جنب لما نخلص السالفه ووقتها انا اوريك الغباء على اصوله

لمياء : الله يستر منك بس المهم حصلت جوال بالشنطة من اول يتصل عرفت انها صاحبة الشنطة كلمتها ونزلت لها اسفل بالبوفيه وفرحت كانها حصلت كنز

شهد : كانها حصلت كنز ها وتقولين اني غبية مو هذا كنز فلوس وشيك هذا لوحده كنز

لمياء : واحد واحد ها

شهد : ايوا كملي بس والله لتوقفين على الواحد هذا

لمياء : هههههههه المهم البنت حلفت عليه مية يمين الا اخذ عشرة الاف ريال وبنفس

الوقت انا حلفت ماخذ منها ولا شي بالاخير انا اتفقت اني اشري فيها لك كلها ملابس يصير

تروحي الجامعة وتكشخين

شهد : يوووووووه من قدي وقتها

لمياء : يووه ماحد قدك والحين ترى تاخرنا هيا السوووق

شهد : يلا يلاااااا
نروح لفيصل ويوسف وحمد

حمد : صراحه صراحه اليوم البيت منور حيل

فيصل : منور باهله

يوسف : ماعليه ياخوي لاتجامل انا عارف منور باهله لكن دخلتنا ترى مخليه البيت

نوره زاي مرررررررره يارجال المفروض الي بالبيت يلبسون نظارة شمسيه

فيصل : هههههههههههههههه ولو يظل حمد صاحب البيت يعني لازم نجامله

حمد : تجاملني انت ووجهك ها

يوسف : حمد يرحم امك لاتاخذ مقلب بنفسك ترى من جد يعني مجامله البيت منور باصحابه

والكلام هذا ترى البيت منور بالكهربا

حمد : تصدق عاد من اول سكوتك كثير والحين اكتشفت ان سكوتك رحمه لنا يازينك ساكت

وياشينك وانت تتكلم ارحمنااااااا واسكت يرحم ابووك

يوسف : الله الله يعني للدرجة هذي مو طايق صوتي انت ووجهك

حمد : اوووووه اكثر مما تتوقع انا الحين اكتشفت فيك شي جديد

فيصل : ههههههههههه انت يومك كله اكتشافات

حمد : هههههههههههه من جد انت لما كنت ساكت ماكنت اعرف الصفة هذي لكن لما تكلمت

وصرت كثير كلام اكتشفت ان دمك ثقيل

فيصل : هي هي تعال وين عايش انت من اول تكلمت وتكلمت ليه يوسف كان ابكم وانا مادري ولا ايش ؟

حمد : يارجال لو ابكم ارحم صدقني

يوسف : اقول على شحم

حمد : هههههههه والله بلندن وصرت تعرف على شحم وعلى لحم

يوسف : والله يازينك ساكت احمد ربك انا معطيك وجه

فيصل : من جد احمد ربك ولا يوسف على سن ورمح لا وفوق هذا اخو فيصل يعني انت شايف

كيف الموضوع كبير يوووسف على سن ورمح واخو فيصل على سن ورمح ثاني يعطيك وجه ولك وجه تتكلم

حمد : اووووووه انا ايش يفكني منكم الحين من اول يوسف واحد مو قادر عليه الحين طلع لي يوسفين هذي والله المصيبه

يوسف : وقف يالاخو وين يوسفين انا يوسف وهو فيصل لاتحاول تخفف دمك وتسوي على راسي

خفيف دم وتشبكها علينا كذا عيني عينك انا يوسف على سن ورمح وهذا اخوي فيصل على

سن ورمح ثانيه
فيصل يستخف دمه : ايوا طبعا ترى غير سن ورمح يوسف

حمد يناظرهم بقلة حيله : عاد عارف انت وياه من جد كانكم بتصرفاتكم فولة وانقسمت نصين

المفروض انت يايوسف اسمك حسن والاخ الثاني فيصل حسين عشان لو تجمعتوا تصيرون شخص واحد ينادون حسنين واللي منكم بيرد يرد واذا تفرقتوا ترجعون لاسمائكم حسن وحسين

يوسف بصوت عالي ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه والله انك داهية

عاد تصدق بقول فكرتي هذي على الامم المتحده

حمد : وينك يابو على بالك بلندن انت بالسعوديه روح الاحوال وغيره

يوسف : شوف الخبل هذا مصدق نفسه هو ووجهه

فيصل : مو انا وانت اعطيناه وجه انا وانت على سن ورمح فامن حقة يشوف نفسه

يوسف فجاه قلب الكلام لكلام جدي : ياشباب خلاص صمت صراحه انا ابي حمد بسالفه وبما

ان اخوي فيصل مجتمع مالقى احسن من هذي المناسبة وانا من زمان كنت بفتح هذا الموضوع معكم

بس مادري حسيت اني كل مابغى اتكلم الوقت مايكون وقته

حمد : والله قالب الوضع من جد ياسن ورمح

يوسف : ههههههه اكيد جد بس صراحه متردد ماعرف من وين ابدا

حمد : افا عليك يابو سن ورمح من وين ماتبي ابدا

فيصل : انت عاد مسكت على سن ورمح

حمد : ههههههههه اكيد ماصدقت امسك على يوسف هذا حاجه المهم قول ترانا اخوان

يعني مابيننا كلام استحي ومادري من وين ابدا والكلام هذا

يوسف بتردد : صراحه من الاخير الاخير لاني انا ماعرف اقول بمثل هذي المواضيع

مقدمات وكلام طويل انا يشرفني اناسبكم واتقدم لخطبة يد اختك روان

فجاه حل الصمت بالثلاثه كلهم لثواني ويوسف حس بتغير حمد بعد اللي طلبة منه

فيصل حب يقطع هذا الصمت : ايش فيك حمد كانه الطلب مو عاجبك

حمد : والله يافيصل انا من زمان اقول وبظل اقول يوسف اخ لي وانا والله يشرفني ويسعدني

نسبه ولو الموضوع بيدي لوحدي والله مايطلع يوسف من المجلس الا واختي زوجته لكن مثل الامور

هذي اول حاجه يبيلها تأني ويبيلها تفكير واخذ وعطا يوسف صدقني يريحني من اشياء كثيره واهمها هي السؤال لكن

يوسف : لكن ايش؟

حمد : روان اختي متقدم لها واحد و

يوسف قلبه بغى يطير من مكانه : اااااااااااايش

طبعا تصرفات يوسف اكثر شخص فهمها فيصل وعرف اللي بقلب يوسف ناحية روان

حمد : شخص تقدم من اسبوعين تقريبا وانا طول الفتره اللي راحت كنت اسأل عنه وطلع

رجل ونعم فيه وانا كلمت الوالد وقلت ان الولد طيب وقال انه بيشاور روان الليلة يمكن

كلمها ويمكن لا انا الحين بروح لغرفة روان وبكلمها اتمنى ان الوالد ماكلمها ومافاتحها

بالموضوع لو ماكلمها انا بفاتحها بموضوع خطبتك وبكلم الوالد يرد على الرجال ويقول

مالكم نصيب لكن لو كلمها انا بكلمها فيك وبيكون لها حرية الاختيار

سكت يوسف لثواني وبعدين قال : الله يقدم اللي فيه الخير وان شاء الله لو كان لي فيها خير

ربي يجمعنا مع بعض وسواء ربي تمم علينا وتزوجنا او لا ربي بيكون له حكمه بكل شي

والخيره فيما اختاره الله

اما عند روان بغرفتها ابوها كان عندها حنا دخلنا على ابو حمد وروان على اخر الجلسة

ابو حمد : المهم يابنتي هذا زواج وحياتك ومستقبلك كله استخيري وفكري زين خذي

الوقت اللي تحتاجينه بالتفكير

روان : ان شاء الله يبى

قام ابو حمد وخرج واول ماخرج حصل حمد بوجهه

حمد : كلمتها يبى ؟

ابو حمد : ايه وانا قلت لها تاخذ وقتها بالتفكير

حمد : يبى

ابو حمد : سم يابوك

حمد : يوسف تقدم لها

ابو حمد : والله ونعم بيوسف لكن حنا كلمناها بالرجال وقلنا لها فكري وردي علينا

حمد : يبى انا بكلمها بيوسف مره وحده يصير تحط بالاعتبار ان يوسف بعد خاطبها

ابو حمد : بس ياولدي مايصير خطبة على خطبة وكذا بتشتت تفكير البنت

حمد : لا ان شاء الله يبى اول شي يوسف ماكان عارف بخطبة روان وثاني شي انا مابي

اشتت تفكيرها انا بخلي لها ثلاث اختيارات ياتختار يوسف ياتختار مشعل ياترفض الاثنين

لها حرية الاختيار الكاااملة يبى واعتقد التفكير الكثير بيكون سببه طلب الزواج اللي كل

بنت تنخطب تدخل في دوامته

ابو حمد : زين بس الحين خليها اول تستوعب اللي تقدم لها وبكره ان شاء الله كلمها

بيوسف بيكون افضل

حمد : شورك وهداية الله يبى

في اليوم الثاني بالجامعة عند شهد بالتحديد مع صديقاتها

شهد : اقول لكم اليوم حاسه اني انا غير شوفي اللبس والكشخه وش زينها عليه عمري

بحياتي مالبست مثلها لا ولا بلبس مثلها

صديقتهاا : والله من جد طالعه جنااااااااان ماشاء الله عليك بس كيف جبتي فلوسها كذا

يعني من زمان اذكرك تكشخين وتلبسين لكن مو للدرجة هذي

فجاه قطع حديثهم وحده مسكت شهد وسحبت شنطتهاا وفتحتها تفتشهاا

شهد بعصبية : انتي بأي حق تسوين كذااا

الي تفتش مطنشه شهد على الاخر فجاه طلعت مبلغ من الشنطه وصور بنات الجامعه

ومخدراااات شهد واللي معها منصدمين على الاخر

طبعا اللي فتشت الشنطه كانت من الحريم اللي يشتغلون بالحكومه ةهم مخبرين بعد بالجامعة

................. : الحين بعد هذا اقدر اقول لك ياليت تتفضلي معنا القسم بدون شوشره اعتقد اللي شفناه معك يجاوبك عن اي سؤال بتسالينه

شهد ودموعها بدت تنزل : والله العظيم والله العظيم مو انا انا ماسويت كذااا والله العظيم مادري كيف وصلت عندي

لحد هنا اعتقد البارت كان طويل بزيادة شوي والسبب انه فيه احداث معينه كان لازم اكملها وادخلها بالبارت هذا بالتحديد

اما الان فيه احداث بالرواية لكن اعتقد اهم حدثين هي خطبة يوسف ومشعل لروان وياترى روان بتقبل يوسف او مشعل او بترفضهم كلهم ؟

والحدث الكبير الثاني شهد هل هي مذنبه او بريئه واذا كانت بريئه من ورا اللي صار لها وهل ممكن احد ينقذها من المصيبة اللي طاحت فوق راسها ؟




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس