عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-13, 04:42 AM   #41

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت 41


عند غلا اللي صلت ودعت كثيرررر استمرت بالدعااء اكثر من ساعة

وتوها خارجة من المصلى واستمرت بالمشي لعدة امتااار لكن وقفها

صوت ماكانت تتوقعه بمثل هذا الوقت : غلا لي ساعه ادورك بالمستشفى

التفتت غلا لصاحب الصوت : انت ؟؟

واقف يناظرها مايدري هل يعاتبها ويعاقبها ويوقف جنبها او ينسى اللي راح

ويوقف جنبها بدون عتاب وحساااب

أحمد : ماتوقعتي جيتي ؟

قالت والدموع بعينهااا : الا توقعت لاني ماتعودت الطيبة منك تعودت الصد والتعذيب

أحمد بحب : للدرجة هذي تحسيني قاسي ؟

غلا باستهزاء : قاسي ؟ احسك قاسي ؟ هو انا حسيت بشي ناحيتك الا القساوة ؟

أحمد : وش بتسمين اول حياتنا وحبنا ؟

غلا : اسميها اقوى قسوة واقوى طعون تلقيتها منك ؟

أحمد : حتى حبي لك قاسي ؟

غلا : لاتغلط يااحمد الحب مو قاسي بس لما تمثل الحب وتصدمني بغيره هذي اقوى انواع القسوة

أحمد : عارفه ليه انا جاي الحين ؟

غلا : اللي ببالك لايمكن يصير

أحمد : صدقيني بيصير ياغلا بيصير

غلا : لاتمني نفسك اماني كثيرة بعض الاماني ترا ماتصلح الا بالاحلام

أحمد : ياغلا انا باخذك معي

غلا : مستحيل

أحمد : المستحيل اني ابعد عنك بعد ماجات الفرصة

غلا : هذا يدل على نذالتك وحقارتك

أحمد يحاول يمسك اعصابه : غلا ؟؟؟؟؟؟

غلا : لاتصارخ انت بمستشفى

أحمد : مافي قوة بالارض تقدر تمنعني اني اخذك

غلا : لا فيه يااحمد فيه الي بيحميني منك بعد الله

أحمد : لايكون اخوك سلطان بس ؟

غلا : لا بيحميني اللي احسن من سلطان

أحمد وضحت عليه العصبية : من هو ؟

غلا حست انها بدت تقهره وحبت تقهره بزياده : يوسف

ماحست الا بالصفعه على وجههاا لكن قابلته بابتسامه انصدم منها ماتوقعها تبتسم بعد الكف

غلا وهي على ابتسامتها : تعودت منك مو غريب بس الفرق اني اخذت مده مرتاحه من ضربك

أحمد ندم على رفع يده وحاول يصلح غلطته : غلا مافي رجل بالدنيا يحبك كثر حبي لك

ناظرته غلا تنتظره يكمل

أحمد : ولاني بثبت لك كلامي مستعد انسى كل اللي سويتيه وكل خيانتك ونبدأ صفحة جديده

غلا بعصبيه : اي صفحة جديده ياأحمد ها اي صفحة جديده المجروحة هي انا يااحمد المجني عليه

هي انا يااحمد انت وش لون تقول تبي تنسى ؟ تنسى ايش وش سويت فيك انا ؟

احمد ناظرها ثواني وقال : اللي يشوفك يقول بريئه يقول ماجرحتي ماعذبتي ماسويتي اي شي

لفت غلا عنه وقالت : سلام مو فاضيه لك

وقف أحمد مكانه وقال بجمود : خذي راحتك بس اليوم ماتنامي الا ببتي ياغلا وبذكرك

مشت غلا عنه وهي مو مهتمه بكلامه

بالشركة بمكتب المدير كان مجتمع نواف ومحامي الشركة اللي مخصصه فيصل

نواف : وش اوراقه اللي تتكلم عنها ؟

المحامي : اوراق كان مسجلها فيصل تخصك

نواف باستغراب : تخصني انا ؟

المحامي طلع الاوراق وقال : تفضل

نواف : اوراق ايش هذي ؟

المحامي : فيصل كاتبك وصي لو يصير فيه اي شي

نواف مصدوم : اااااايش واخوه يوسف ؟

المحامي : ماادري في ايش كان يفكر فيصل بس فيصل كل شي كان مرتب له وخذ هذي ورقة بعد

يقول سلمها لنواف يقرأها

اخذ نواف الورقة وبدا يقرأها وبعد مانتهى منها غمض عيونه باالم وقال : الله يقومه بالسلامه

المحامي : عرفت السبب ؟

نواف : فيصل مخليني الوصي في حالة صار له شي وفي حالة لاسمح الله مات بكون وصي على املاكه

لمدة سنه كاملة وبعدين يصير الوصي اخوه يوسف

المحامي : وليه طيب ؟

نواف : نواف كان يتوقع صدمة يوسف لو صار فيه شي وخاف انه يجعل الوصي يوسف ومايفوق يوسف

من صدمته الا بعد فوات الاوان

المحامي : يعني بكذا فيصل يحمي الكل من بطش سلطان

نواف : وانا بالواجهه

المحامي وهو يشجع نواف : بس انت ماشاء الله قدها وقدود يانواف

نواف : ان شاء الله اني قدها ومااخيب ظن فيصل فيني

ما للعمر قيمة إذا غاب طاريك
ما للخفوق إحساس ينبض بلياك .

. يا تاج راس الناس ياروح مغليك
أفداك كلي لك وأنا كلي أفداك .

. أرجوك لا ترحل أنا ميتن فيك
خلك قريب وما أبي نار فرقاك .

. إنت الدوا لجروح قلبن يناديك
وإنت الرجا لإنسان يائس ترجاك .

. وانت الوفا لا خان غيرك ألاقيك
وإنت الدفا لأحساس ما جرب شتاك .

. وأنت الدليل لمن غدا في صحاريك
وأنت الوطن لإنسان تايه يبي رضاك .

. وإنت البحر وأرسي أنا في مراسيك
وأبحر من المرسى وأعود لميناك .

. تنعاف ديرة ما بها إنتي وأنا أبيك
ما عاد تسوى دنيتي لا فقدناك .

عند شهد اللي فاقت واصرت انها تزور فيصل بالعنايه حتى وهي تعبانه

قربت منه بخطوااات بطيئة بخطوااات مملوءه خوف من الجاااي مملوءة خوف

من الوضع والحالة اللي وصلها فيصل

ناظرت باسلام اللي موصله لجسم فيصل والاجهزة حست قلبها يتقطع عليه

قربت حتى جلست على الكرسي اللي جنب سرير فيصل

مدت يدها اللي ترتجف حتى مسكت يد فيصل وباست اصابعه وبعدها باست يده من كفوفه

شهد بدت تتكلم وكأن فيصل صاحي : فيصل والله احبك ارجوك قوم ارجوك وقف على رجولك

ارجوك خليك قوي مثل دايم انا متأكدة انك قوي وبتقدر ترجع لنا فيصل الاول

فيصل القوي فيصل المحب فيصل المبتسم

وقفت على رجولها وهي مازالت ماسكه يد فيصل وقربتها حتى لامست يد فيصل ببطنها

وقالت : فيصل حس بطفلنا اللي جااي فيصل الطفل اللي كنت دايم تحلم فيه واللي

كنت دايم تتمناه بيكون بالطريق يافيصل فيصل قوم يافيصل عشان توصي طفلك عليه

قوم يافيصل عشان تعيش معي لحظات طفلنا وهي ببطني ابيك تنصحه ايه انصحه يافيصل

مو كنت تقول تبيني اعد رفسات الطفل ؟ ماابي اعدها ابيك انت تقوم وتعدها بدالي

ابيك انت تمسك ورقة وقلم وتسجلها معي ابي لو حسيت برفسته انت تعباتبه وتقول

عيب ياولد هذي امك لاتوجعهااا لاتخليني احس باوجاعي وانت بعيد لاتخليني احس باوجاعي

وانت بسرير المستشفى بين الحاية والموت

اول مانطقت الموت حست قلبها ينقبض لاشعوري بكت زيادة

وكملت كلامها : فيصل اللي ببطني ابيك انت تسميه خلاص انا مابسمية ولد او بنت

مابسمي انت تسمي اللي تبي اختار اي اسم يجي ببالك وانا اوعدك ماعارضك

جلست ثاني وضمت يد فيصل لصدرها وصارت تبكي وصوتها طالع

جات الممرضه بسرعه

الممرضة : يااختي لو سمحتي مايصير اللي تسوينه هذا المريض بحالة صعبه واللي

تسوينه هذا بيصعب حالته اكثر ارجوك تفضلي برا

شهد ماعارضت ابدا اول ماسمعت ان اللي تسويه هو ضد مصلحة المريض خرجت بصمت

وهي تبكي بصمت خرجة وهي تحس انها تركت قلبها خلفهااااا مو قادرة تتحمل حياتهاا

بدون فيصل مو مستوعبه انها ممكن تكمل مسيرة حياتها وتولد بدون وقوف فيصل بجانبها

غلا وهي خارجة من المستشفى وركبت بالسياره مع السواق تفاجأت بشخص بجانبها

غلا ناظرت فيه بكره : خير وش تبي ؟

ابتسم وقال : ابد حبيت اسلم على اختي

التفتت للسواق وقالت : وانت كيف تسمح له ؟

السواق : ماما هذا اخوك مايقدر سوي شي هو كلم كله فلوس وراتب منه

غلا التفتت لسلطان : والمطلوب يااخوي ؟

سلطان : المطلوب شي بسيط انتي ضمن الناس اللي لازم يوكلوني على الشركة

غلا وكأنها تطلب منه يكمل : طيب ؟

سلطان : شي بسيط وكالتك تكون لي

غلا : والمقابل ؟

سلطان : انا اعرف انك ماتبين تعيشين مع احمد والوحيد اللي يقدر ينقذك من أحمد هو انا

غلا : يعني انت تجعلني بين نارين ؟

سلطان : ماادري وش اهون عليك نار أحمد ولا نار الوكالة اللي مابتكلفك شي صعب

غلا ابتسمت باالم : انت مسكين ياسلطان

سلطان : هههههه مسكين قوي قولي اللي تبين انا الحين بوصلك لبيت أحمد يومين انتظر ردك

تجربين العيشة هناك وتفكرين هل يناسبك الجحيم عند أحمد او لا

سكتت غلا لدقايق وسلطان مستغرب صمتها المفاجأ وتعابير وجهاا الجامده

ظلت ساكته حتى وصلت السيارة لبيت أحمد وكان أحمد براا لسيارة ينتظرها تخرج

سلطان : لك يومين ولك خلالها حرية الاختيار

غلا : فيه امور كثيرة ياسلطان بتصدمك

سلطان : الامور اللي صدمتني خلاص ولى زمانها

غلا : ماقلت انك مسكين والشي اللي ماتعرفه زوجة فيصل حامل يعني مالي حق انا بالوكالة

لحد مانعرف اللي ببطنها ولد او بنت وبعدين فيصل اللي يقومة بالسلامه الى الان ماتحدد

مصيرة

سلطان : وانا مابي انتظر حتى يتحدد مصير فيصل الشغل ماينتظر

غلا : فيه فيصل بنستشفى لكن اعرف يوجد فيصل اخر وكابوس اقوى من الكابوس القديم ينتظرك

سلطان ابتسم : اوك والحين انزلي زوجك ينتظرك انا رجعتك له وابيك تعرفين اني الوحيد

اللي ممكن ينقذك منه

غلا بابتسامه : بس انت وقتها ماتقدر تنقذ نفسك من فيصل الجديد

سلطان اسغترب اسم فيصل الجديد اللي تردده مرتين وقال : ومن هو هالفيصل ؟

غلا : كل شي بوقته حلو يلا باي بشوف زوجي

نزلت من السياره بثقة واللي يشوفها يقول انها ماصدقت ترجع لااحمد لكن بداخلها يتقطع

على اللي يصير وكل اللي سوته كانت تبي تقهر سلطااان وبنفس الوقت اول ماشافت أحمد

كانت تبي تصدمه وتبي تعيشه بعذاب نفسي حتى لو على حساب عذابها الجسدي

قابلها أحمد بابتسامة وقال : ماقلت لك انك بترجعي ؟

غلا : لاتخاف ماراح اطول عندك

أحمد : نشوف

اما عند ماجد الغايب عن احداثنا من فتره طويلة الان يرجع لهاااا

ماجد : وش تقول انت ؟ وش هالجنون اللي اسمعه ؟

الضابط : احترم نفسك اللي تسمعه مو جنون اللي تسمعه واقع الشقه اللي باسمك مقلوبة

دعارة وانواع المسكرات والمنكرات فيها وزوجتك كانت ضمن الموجودين

صدمة تلقاها مااااجد ماتوقع هذا الشي يصير والصدمة الاكبر زوجته

كمل الضابط وهو يرمي بباقي القناابل على قلب ماجد : زوجتك هي الريئسة وهي رقم واحد

في هذي المجموعة وبعد التحقيق معها قالت انك تعرف بكل شي وانك سلمتها الشقة لهذا السبب

ماجد مسك راسه بصدمة : ااااااااااااااايش مستحيل انا افكر بالشي هذا اعوذ بالله

انا مستحيل اسوي هذا الشي

الضابط : هي واحد من امرين ان زوجتك تطلع صادقة او انها تطلع كاذبه واتهمتك بالشي هذا

لانها تبي تخرج منها او على اقل تقدير تخفف العقوبه عنها وكل شي راح يوضع بعد التحقيق

ماجد : الحقيرة كل هذا يطلع من تحت راسها

الضابط : الان مضطرين نلقي القبض عليك حتى انتهاء فترة التحقيقات

ماجد : بس انا مالي دخل باللي صار كله

الضابط : بس الشقة باسمك وزوجتك تدعي انه انت اللي تأمر بكل صغيره وكبيرة بالشقة

ماجد بعصبية : زوجتي حقيرة وربي بلاني فيها

الضابط : اوك تحمل نتيجة هذي البلوة من ربي الى نهايتها

ماجد : بس انا مو مجرم حتى تحبسني

الضابط : تبي تمشي مع العسكر بالطيب ولا اخليهم ياخذونك بالقوة

نزل راسه ماجد بالارض وهو مقهور من زوجته ويدعي عليها بقلبه ورضى بالامر الواقع وراح معهم


بالبيت عند يوسف اللي عايش حااالة صدمة

روان قربت منه وهي حزينه على حالته وحزينة على وضع فيصل اللي بين الحياة والموت

روان : يوسف اللي تسويه مو زين لك ولا لفيصل

انتظرت يوسف يتكلم او حتى يناظرها لكن لامجيب

كملت كلامها : يوسف هذي مو حالة انت ماتاكل ولاتشرب من ساعة اللي حصل اخوك الله يقومه

بالسلامه يارب انت ادعي له

اخيرا ناظرها بنظرة حزن ويأس وتكلم وليته ماتكلم : فيصل يتعذب ويموت وانا مو قادر

اسوي له شي ؟

روان : هذا شي بيد الله لاانا ولا انت نقدر نساعده الا بشي واحد هو الدعااء يايوسف

ناظرها يوسف لثواني وبعدها لف بنظره عنها بدون مايرد عليها معلنا رجوعه لحالة

الصمت اللي كان عايشها

هزت راسها روان بحزن على حالته وخرجت برا الغرفه لانها سمعت صوت بنت غلا تبكي

روان وهي تمشي : الله يستر من غلا طولت وهي ماجات

ببيت ابو راكان

راكان : يبه مستحيل تبعدني عن امي واخواني بالفتره هذي وهم باامس الحاجة لنا

ابو راكان : انا قلت كلمتي ماثنيها

ندى : بس يبه لازم نعرف السبب انت ماحددت سبب يستاهل انك تمنعنا عنهم

ابو راكان : انتم مو فاهمين شي

راكان : طيب فهمنا يبا خلينا على بينة

ابو راكان : اسباب الافضل لكم ماتعرفونها

ندى : اعذرنا يبه مانقدر نسمع كلامك بهذا الشي بالذات

ابو راكان : تعصون كلامي ؟ انا ابوكم اللي ربيتكم

راكان : لاطاعة للمخلوق بمعصية الخالق انت بتقطعنا عن امنا يبه

ابو راكان حس ان النقاش معهم مو جايب نتيجة تركهم وخرج

سلمى اللي كانت تتابع اللي يصير بصمت اخيرا تكلمت

سلمى : انتم بعدين معكم ؟

ندى : عمتي انتي يرضيك اللي يقوله ابوي ؟

سلمى : انتم ماسألتوا انفسكم اللي صار لاخوكم وش سببه ؟

راكان : مهما كان السبب مايحق له يمنعنا

سلمى : العائلة كلها مشاكل بمشاكل وابوكم يبي يبعدكم عنها

ندى : بس الى الان انا مو شايفه سبب مقنع

سلمى : ابوك خايف ان اللي صار لااخوكم يصير لااحد فيكم

ندى تذكرت اللي صار لها وسكتت

راكان : الدنيا مو فوضى

سلمى : شوف حالة اخوك فيصل ووقتها قول الدنيا مو فوضى

قالت كلمتها هذي وراحت لغرفتهاااااااااا مباشره

وندى ايضا لحقتها بصمت وراحت لغرفتهاااا وتركوا راكان مقهور

من عمته وابوه الى الان مو محصل سبب مقنع لكلامهم





يتبع بااارت بنزله لكم بكره بااذن الله هذا مو كل البارت


اليكم تكملة البارت 41



بالبيت عند شيماء وعبدالرحمن

الجديد عندهم ان نظر عبدالرحمن بدأ يرجع تدريجيا

شيماء : حمد لله على سلامتك حبيبي

عبدالرحمن بفرحة : الله يسلمك ياقلبي انتي لك الفضل بعد الله بشفائي من كل شي

شيماء : الفضل اولا واخيرا لله

عبدالرحمن : ونعم بالله

شيماء : والحين ناوي تكمل اللي بدأته قبل ؟

عبدالرحمن : صراحة انا فكرت كثير وبعد اللي صار فيني قلت لازم الشي هذا يخليني

اقوى واصر على اكمال اللي بدأته لان اللي عرفته ان ابوي الاكثر ظلم بينهم كلهم

شيماء : الله يقدرك يارب على فعل الخير

عبدالرحمن : امين

شيماء : وفيصل لازم تزوره

عبدالرحمن بحزن : اي ولله فيصل مايستاهل اللي صار بس هذا امر الله مقدر ومكتوب

شيماء : اي ولله الله يقومه بالسلامه

عبدالرحمن : امين يارب

عند سلطان وسالم ابو راكان بمكتب سلطان

سالم : سلطان الله يخليك ابعد عن راكان وندى

سلطان : سالم انت تعرفني انا مابي لهم الشر بس لايقربون من الناار لانه لو

بيقربوا لها بيكون لهم نصيب من لسعتهااا

سالم : بس انا حاولت وماقدرت

سلطان : ماتقدر تبعد عيالك عن امهم حتى وهم يعرفون انها حقت مخدرات ؟

سالم : انا وانت نعرف انه مالها دخل

سلطان : خليني انا وانت على جنب انا اسالك حتى وهم متأكدين ان امهم حقت

مخدرات مصرين يستمرون بجانبها ؟

سالم : واكثر من اول اقول لك يكسرون كلمتي

سلطان : اجل مافي الا حل واحد

سالم : بدون مانضر احد

سلطان : على بالهم امهم تابت لكن لازم نطرحها من عينهم ثاني

سالم بعصبية : لا لا ياسلطان مستحيل انا اضر هدى ثاني مستحيل اظلمها ثاني

سلطان : ليه مو انت سويتها المره الاولى يعني المره الاولى حلال والحين حرام

سالم : سلطان افهمني انا احب هدى الى الان بس محبة اولادي اكبر لهذا انا اقدمهم

عليها لكن مستحيل ارضى اضرها ثاني

سلطان ببرود : خلاص اترك كل شي عليه واوعدك هدى مايصير فيها شي بس انت عطني خبر

متى اولادك بيروحوا المستشفى وانا اضبط كل شي

سالم بخوف : على ايش ناوي ياسلطان ؟

سلطان : قلت لك بخليها تطيح من عينهم بس المره هذي بدون سجن وبدون شي

سالم : اكيد مايصير فيها شي

سلطان : انا قلت لك مابيصير فيها شي

سالم بتهديد : سلطان والله لو صار فيها شي بخرب الاولي والتالي انا مستحيل اظلمها

اكثر من هذا الظلم

سلطان : قلت لك ماراح يصير فيها شي وماعندك الا خيارين اولادك او انت ترضى ان

امهم تطيح من عيونهم

سالم بقلبه : طول عمرك حقير ياسلطان الله يجعلني اشوف فيك يوم

سلطان لاحظ سكون سالم وقال : ها وش قررت ؟

سالم : سوي اللي تسويه

قام وخرج من مكتب سلطان بدون ولاكلمة

بالغرفة اللي متواجده فيها غلا

غلا بقلبهاا ودمعتها مو قادره تسيطر عليها من خوفها على فيصل

غلا : يااارب يارحمن يارحيم تقومه بالسلامه اااه يااخوي ياترى وش هو حالك

اللي وصلت له الحين يااارب لاتفجعني فيه وتفجعنا كلنا يارب مالنا اعتراض على

حكمك ياااعزيز يارحيم

قطع تفكيرها ودعاائها صوت أحمد : غلا من اول اتكلم انا

غلا التفت له : من متى دخلت الغرفة ؟

أحمد : من شوي

قامت غلا تبي تخرج من الغرفة لكن قبل ماتوصل للباب مسك يدها أحمد

غلا ناظرت بيد أحمد كانها تقول ليه ماسك يدي

أحمد : دمع عينك الى الان ماجف ياغلا

غلا : وش تبي يااحمد ؟

احمد : ابي نبدا حياة جديده

غلا : مستحيل

احمد : ليه ؟

غلا : طعونك كثيرة يااحمد انت بترت اخر امل كان ممكن يجعلنا نرد مثل اول

احمد : نقدر نرد مثل اول واحسن

غلا : فيه غير هذا الكلام شي ؟

أحمد : فيه امور لازم نتفق عليها انا وانتي

غلا : انا وانتي مابيننا اتفاق ياغلا

أحمد : الا ياغلا البنت

غمضت عيونها غلا باالم كانها تبيه يكمل جملته اللي بيقولها

لكن احمد ماستمر طويل كمل طعونه ثاني واتهاماته : البنت اللي الى الان

مانعرف من هو ابوها ياغلا لازم تدليني على مكانها

غلا بالم : مستحيل

أحمد : مافي شي مستحيل وانا اوعدك ماضرها

غلا : وش تبي فيها وبدون كذب ؟

أحمد : برميها بدار الايتام او في أي ملجأ

غلا ناظرت فيه بعصبية وقالت بصوت عالي : نجوم السماء اقرب لك يااحمد

أحمد : مستحيل حياتنا تستمر طول مابنت الحرام هذي بيننا

غلا نفضت يدها منه : اسكت قطع لسانك تتكلم على بنتي بالكلام هذا

أحمد فقد اعصابه : بنتك او بنته هذا اللي الى الان مانعرف منه ها ؟ قولي

لي بنت من عشان اسلمها ابوها

غلا : طول عمرك متهور واناني وحقير وسافل

أحمد : غلا لاتستفزيني اكثر انا الى الان ماسك يدي عنك

غلا : بجد غريبه قدرت تمسكهااا ماراح اسكت وبنتي لاتتكلم عنها هي اشرف منك

مسكها مع كتفها وضغط عليه بقوووه حتى حس انه بيكسر كتفهااا لدرجة صارت

علامة حمرا على كتفها من مسكته

غلا : اااااه اترك يدي كسرتهااا

أحمد : واكسر راسك بعد ماادري وش هو تدافعين عن بنت الحرام

غلا : البنت هذي اشرف منكم كلكم

أحمد مو قادر يمسك اعصاابه اكثر رفع يده بيضربها بااقوى ماعنده لكن

غلا رفعت يدهااا وجات الضربه عليهااا ومن قوتها غلا طاحت بالارض وتألمت لان

الضربة كانت بطرف السرير ونزل دم من راسهااا

غلا مسكت راسها : تبي تذبحني يااحمد كله قهر من هالبنت اللي افتخر فيهاا

وبااصلها ونسبها

أحمد خلاص مو قادر يتحمل استفزاز غلا له : وادفنك بعد يا..... يابنت الـ...

قرب منها ورفسها برجوله بقووووه ورفعها من وضربها اكثر من كف حتى طاحت من

طولها من قوة الكف

كانت غلا تصيح بصوتها كله من شدة ضرب أحمد لهااااا لكن غصبت نفسها ووقفت

على رجوولهااا بمحاولة لااحمد انه مهما ضربها لايمكن يكسرها مثل قبل

أحمد : تدرين انا مالي فيك غرض حاولت اعيش معك بعيبك يالفاجره لكن انتي

عمرك ماتتعدلين ( وبمحاولة منه انه يقهرها بكلامه ) اصلا وش ارتجي منك امك

خارجة من سجون والله اعلم انتم فعلا اخوان سلطان او لا يعني انتي وامك مثل بعض

وبنت الحرام اللي جبتيها مصيرها تتبع طريقك

غلا ماقدرت تتحمل رغم الالم النفسي والجسدي جمعت قوتهاااا كلهااا بيدهاا

الضعيفه وصفعت أحمد كف ماكان يتوقع بيوم يتلقى كف مثله ومن مين ؟ من غلا

غلا وسط صراخها اول ماصفعته دفته خارج الغرفة وقفلت الباب مباشره اما

أحمد مصدوم جااامد الى الان مو مستوعب اللي صاااار مو عارف حتى

كيف يجمع هذا الحدث اللي صار من شوي ماهي الا ثواني معدودات حتى حس انه

رجع للواقع وقلبه مليان قهر وحقد على غلا وانتبه لنفسه خارج الغرفه

رفع يده يتحسس خده هل اللي صار حلم او علم لكن حس بحرارة الكف رغم

انه يد غلا ماكانت بذيك القوة الا انها جمعت كل قوتها بهذا الكف

فجأه انفجر يضرب الباب بقوته كلهااا : غلا ياحيوااانه افتحي ولله لاذبحك اليوم

انتي وبنتك افتحي يااا.... ياا...... افتحي احسن لك

لكن لامجيب كل اللي يسمعه هي شهقات غلا وهي تبكي

اما بداخل الغرفة عند غلا كانت مقهوره من كلامه حيل كان ودها تقدر تسوي شي

اكبر من الكف واقوى منه كان ماترددت ولو لحظة وحده

كانت جالسه بالارض وهي تبكي من ضرب أحمد وبعد الكف مو قادره تسند طولهااا

ساعدت نفسها حتى وصلت للسرير ووضعت راسهااا عليه وباقي جسدها على الارض

رغم قوة الباب كانت خايفه ينكسر الباب من قوة ضرب أحمد عليه لكن ماهي الا دقايق

من ضربات احمد على الباب حتى تعب وحست ان الصوت اختفى وعرفت ان أحمد وقتها تعب

من دق الباب وراح

غلا : روحة بلا ردة ياارب

كانت على وضعيتهااا دقايق وهي تبكي حتى ناااااااااامت

بالمستشفى تحديدا عند هدى وهي توها تنتبه لندى وراكان متجهين لها

ابتسمه لهم : هلا ولله

راكان : هلا فيك يمه

ندى : هلا يمه

قربوا منها وضمتهم اثنينهم

بعد مايقارب خمس دقايق من الكلام القليل ونظرات الحب اللي توجهها هدى لابنائها

ندى وراكان قربت حرمة مريبة من هدى

المرأة : سلام ياهدى

هدى التفتت لندى وراكان باستغراب وكانها تقول من هالحرمة لكن ندى وراكان واجههوها

بنفس نظرات الاستغراب وكانهم يخبرونها انهم مثلها مايعرفونها

هدى : هلا تفضلي

مسكت الشنطة بيدها وكأنها تغمز لهدى اللي يشوفها يشك بامرها هي وهدى

قطع كلامهم رجل حامل مسدس وثلاث حريم

الرجل ولا حركة كل واحد مكانه

هدى انصدمت وكأن الماضي يعيد نفسه تذكرت اللي صار تذكرت تهمتها قبل ورميها

بالسجن ظلم بدون وجه حق حست رجولها ماتشيلها من صدمتها من اللي يصير

راكان وندى منصدمين ايضا مو عارفين الى الان وش اللي صاير

الرجل والحريم اللي معه هيئتهم تقول انهم من المباحث لهذا هدى خافت

سلطان تقدم لهم كأنه توه جاي بالصدفة

سلطان عسى ماشر ؟

الرجل : معك مكافحة المخدرات وجاتنا اخباريه عن تسليم بضاعة

راكان : اااااااايش مخدرات

ندى ناظرت امها بنظرات شك : بضاعه بالمستشفى

هدى نزلت دمعتها غصب من اللي يصير قدامها ومن نظرات الاتهام من ندى وراكان

لهااا قالت بصرخة : ولله ماعرفها ولا اعرف شي لاتظلموني

سلطان بمكر سحب الحرمة الثانيه : انا متأكد هذي مستحيل تسويهااا كله منك انتي

الحرمة الثانيه كانت قريبة من ندى وراكان اللي سمعوا كلمة سلطان لها اللي

كان متعمد انهم يسمعونها : بعطيك اللي تبين بس طلعي الحرمة هذي

المرأه : بس البضاعه لها

سلطان : شيك مفتوح

ماحست الحرمة الا بامرأتين يمسكونها بقوووه

قال الرجل اللي حامل مسدس : امسكوا الثانيه

الحرمة قالت : لالا كل شي لي انا هي مالها صلاح اصلا اللي متواعده معها شكلها غدرت فيني

ناظرها الرجل لثواني ثم قال : خلاص هاتوا هذي لوحدها شكل الثانيه هربت

اخذوها واختفوا من المكان فجأه

هدى جلست على الارض من الصدمة ورفعت عينهااا لندى وراكاااااااان

لكن ليتها مارفعتهااا شافت نظرات الاحتقار والانكسار بنفس الوقت بعيونهم

شافت نظرات الاتهاااام وكأنهم يقولون لها ماتبتي بس سلطان هو اللي نجاك منها

سلطان قرب منها لجل يكمل حقارته ونذالته : الى الان ماتبتي ياهدى عن الطريق

اللي دمرك من عشرين سنه ناوية تدمرين اللي حولك بعد

هدى كان ودها تتكلم وتقول كذااب انت لكن همها الاكبر هي وش لون تمحي نظرات ندى

وراكان لهااا كيف تمحي نظرات الاستحقاار

راكان نزلت دمعة قهر من عينه : حساافة عطيناك فرصة ثانيه

مسك يد ندى وادار ظهره لها وخرجوا مع بعض من المستشفى

ابتسم سلطان على اللي صار وقال : والحين صرتي وحيدة

هدى بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل

سلطان : هههههههههه السبب من فيصل حتى وهو بين الحياة والموت متمسك بالفلوس

اما الان مافي اي شخص بيوقف بطريقي في تحقيق اللي ابي اذا مات فيصل باخذ كل شي

ولو عاش بيصحى من غيبوبته ومابيحصل لنفسه شي

سلطان هو الثاني خرج وهو فرحااان بالانجاز اللي سواااه

مع خروج سلطان رفعت راسها هدى بعد ماسمعت صوت ضربات على الارض ادركت ان ضربات

العصى هذي لشخص كبير بالسن احتاج هذي العصا لتعينه على المشي

تفاجأت من قدوم وضحى اللي مسحت على راس هدى وقالت : ارفعي راسك ياهدى انتي

ربيتي رجال ومهما طال الزمن او قصر مصير الظالم يأخذ جزائه

هدى وهي تبكي : كل مصايبنا من تحت رأسه حسبي الله ونعم الوكيل عليه

وضحى : يوسف وش اخباره ؟

هدى : اااه ياوضحى يوسف الله اعلم بحاله سألت زوجته عنه مثل الميت الحي لاياكل

ولايشرب بعد اللي صار

وضحى : انا لله وانا اليه راجعون بس هذا امر الله ليه يسوي بحالة كذا ؟

هدى : تعبت ياوضحى تعبت سلطان خلاني وحيده

وضحى : لا ياوضحى انتي مو وحيده انا بجانبك

هدى : لا واللي يخليك ياوضحى سلطان كل اللي يكونوا حولي يبعدهم عني ويضرهم

سمعت صوت جا من خلفهم : الا لو كان ولده مو قادر يضره

التفتت وضحى وبانت ابتسامة على وجهها ونزلت دمعة فرح : عبدالرحمن

ابتسم عبدالرحمن : ايه عبدالرحمن

وضحى وقفت وصارت تقرب منه ببطأ بسبب بطأ حركتها وكبر سنهاا لكن عبدالرحمن تقدم

لها اسرررع وحب رأسهااا

وضحى : حمد لله على سلامتك ياولدي

عبدالرحمن : الله يسلمك ياعمتي

هدى قالت : سمعت انك اطيب واحد بعائلتك طالع على امك

اكتفى عبدالرحمن بابتسامة لهاااا

هدى : سبحان الله اللي مثلك يطلع ابوه سلطان

وضحى : واخوه خالد

عبدالرحمن بحزن : الله يهديهم يارب

عند سالم اللي كان ينتظر ندى وراكان وضميره يانبه من ناحية هدى ويتذكر

اخر مكالمة جمعته مع سلطان

سلطان : حلو اجل الحين بنبدا الخطه

سالم : وش ناوي تسوي ياسلطان ؟

سلطان : ابد تسليم بضاعه ونقول لهدى مع السلامه

سالم بعصبية : هذا مو اتفاقنا ياسلطان

سلطان : قلت منا لبداية لاتخاف اصلا كل اللي بيصير مسرحية حتى اللي بيداهمون

بيكونوا بلبس مدني وعلى بالهم انهم بحث وانا من هناك بتصرف بس انا بوفي بوعدي

وانت باقي توفي بوعدك وتبعد اولادك لو بغيتهم بمعاملة ولا شي بيكونوا بصفي

اخذ نفس سالم عميق وبعدين قال : موافق

رجع لواقعه على فتحة الباب ودخول ندى وراكان اللي انتبه لاشكالهم المتغيره

وهو عارف وش فيهم بس حب يلعب دور الجاهل

سالم : وش فيكم عسى ماشر اخوكم فيه شي

ندى : حسافة وثقنا باامنا انها تابت

طلعوا على طول بعد هذي الكلمة

سالم : حسبي الله عليك ياسلطان

بالشركة الامور قايمه والاصوات طالعه من الغضب

سلطان : مستحيل اسمح لك تدير الشركة

نواف : بس فيصل مسوي توكيل وتقدر تتأكد منه من خلال المحامي

سلطان : بس الادارة مسموحه لفيصل فقط مو لغيره

نواف : لاترفع صوتك اعرف حجمك انا لي توكيل بكل شي من نصيب فيصل

..............

بعد جدال استمر مايقارب ساعتين بتواجد كبار مسؤولي الشركة والفروع

والمحامي الخاص بفيصل ونواف وسلطان اتفقوا على ان الادارة تكون مشتركة

يعني مايتم مشروع الا بموافقة الطرفين وفي حالة تصرف اي شخص من نفسه

والربح ياخذ الطرف الاخر نصيب ثمانين بالمية وفي حالة الخساره

يتحمل الطرف اللي اخذ القرار الفردي كامل الخسارة طبعا نواف كان

يعرف ان الادارة من قبل شخصين امر خاطئ بس كان يبي وقت قدر الامكان

حتى يرجع يوسف على حيلة او يقوم فيصل بالسلامة

بمكتب سلطان اللي بيموت من العصبية دخل عليه ولده عبدالرحمن واللي

عرف سلطان اصلا بمعافاته من اللحظة الي قام فيها بالسلامه

سلطان بعصبية : خير انت الثاني وش تبي ؟

عبدالرحمن : ليه سويت يهدى اللي سويته انت وابو راكان ؟

سلطان : اقول ترى انا مو ناقصك انت الثاني اخرج عني احسن لك

عبدالرحمن : يبه تقدر تبعد الكل عنك بالقوه الا انا ماتقدر

سلطان بعصبية اكبر : اخرج لاارتكب فيك جريمة ياعبدالرحمن

عبدالرحمن ببرود : وش بتسوي ؟ بتذبحني او تسجني ؟

سلطان : لانك ولدي تبي تمسكني من اليد اللي توجعني ؟

عبدالرحمن : افهمها مثل ماتبي يبه

سلطان : اقلبوك ضدي ياعبدالرحمن ؟ صرت مثلهم ضدي ؟

عبدالرحمن : لو فكرت لدقيقه راح تحصلني بجانبك احاول اصحي الجاني الطيب

فيك واحاول احارب جانب الشر بداخلك وهو الجانب الاقوى

سلطان : عن فلسفتك الزايده واخرج برا

عبدالرحمن : بخرج يبه لكن ابيك تعرف شي واحد وهو ان عقابك وطيحتك بتكون

على يدي

سلطان يناظره مو مصدق اللي يتكلم : انت وش تقول انت نسيت اني ابوك ؟

عبدالرحمن : لانك ابوي واحبك بسوي فيك كذا

سلطان : تحبني وتسوي فيني كذا اجل لو تكرهني وش بتسوي ؟

عبدالرحمن : يمكن لو تعاقبت بالدنيا تتوب عذاب الدنيا مايسوي شي مع

عذاب الاخره سلام

اول ماخرج عبدالرحمن قال سلطان بعصبية : هذا اللي باقي عبدالرحمن بس

ماعليه عبدالرحمن ضعيف وذكائه ماراح يوصله لشي لانه محدود بهذي الامور

بمكان اخر سيارات الشرطة بكل مكاااااان

الضابط : ها وش الاخبار ؟

رجل الامن دق التحية للضابط وقال : ثلاثة قتلى اثنين رجال وامرأة

الضابط : مالحقتوا توصلوا قبل الانتحار ؟

رجل الامن : لا للاسف سيدي

الضابط : طيب الطبيب الشرعي وش قال ؟

رجل الامن : مبدئيا والواضح ان الرجل والفتاه توفوا من كم يوم لكن الشخص

الثالث المنتحر توفى بعد الاتصال مباشرة احرق نفسه والضحايا معه

وبننقلهم ونتابع باقي الفحوصات ونتأكد منها والى الان ماعندنا اي فكرة

عن الجثث واصحابها

الضابط : لاحول ولاقوة الا بالله طيب الحين تقدر تنصرف ياعسكري

رجل الامن : امرك سيدي

دق التحية للضابط وراح

غلا ماصدقت تخرج برا البيت وهي تعبانه من ضرب أحمد لها اللي انتبه للباب

مفتوح وماصدق خبر نزل فيها ضرب ثاني وهو يبيها تدله على مكان البنت

حصلت السواق وقالت : بسرعه اركب وديني للمكان اللي بوصفه لك

السايق خاف لان احمد نبهه مايروح لأي مكان

السواق : مايقدر

طلعت الف ريال من شنطتها صحيح كثيره بس ماكانت بمجال للتفكير بالفلوس

سواء كثيرة او مناسبة

السواق اول ماشافها اخذها وقال بخوف : بس بابا احمد زعل

غلا بتعب : ماعليك بكلمه اني كذبت عليك او لو يكلمك قول اني كذبت

عليك وقلت لك ان بابا احمد موافق

بعد ماقتنع السواق حرك على طول

ببيت يوسف كانت روان تهتم في يوسف رغم اضرابه عن الاكل وعن كل شي بالحاية

كانت معها ماكينة الحلاقة وتحدد السكسوكه على الحلاقة القديمه لانها مو بشاطره

فيهااا كانت تتمنى يوسف يقول شي او يمنعها على الاقل لكن يوسف مايقاوم

ولا يعارض لااي شي

روان : كيف الحلاقه عجبتك ؟ اعرف اني مو شاطره بس على الاقل على التحديد القديم

سمعت صوت الجرس وراحت تشوف من بالباب

اما عند الباب وغلا تتلقى اتصال من احمد اللي عصبي وحبت تقهره

أحمد : ياحيوانه وينك ؟

غلا : عند يوسف اللي بيمحني منك

فجاه حست بصوت قوي وقطع الخط عرفت ان احمد من عصبيته رمى الجوال والصوت كان

صوت ارتطامه

وعقبها مباشره انفتح الباب وكانت روان هي اللي فتحت الباب ومنصدمه من منظر

غلا اللي كشفت عن وجهها مجرد مانفتح الباب ورمت نفسها بحضن روااان تبكي

روان ضمتها تحاول تهديهااا : اهدي حبيبتي اهدي

غلا ماهي الا ثواني رفعت راسها وقالت : يوسف وين عزوتي وين ؟

نزلت راسها روان وقالت : يوسف من عقب اللي صار وهو مايخرج من البيت ولا يشرب

ولا يأكل ابدااا

ابعدت غلا عن حضن روان وتقدمت حتى وصلت للمكان اللي فيه يوسف

ناظرت فيه نظرات حزن على حاله لكن سرعان مابدلت هذي النظرات لانها لازم تضع حد

لحالة يوسف هذي قالت بهمس : يوسف

رفع راسه وكان هو الاخر اكثر صدمة من روان وكأنه يسألها وش وصلها لهذا الحال

وقف يوسف مباشره على رجوله بس بدون مايتحرك

غلا : تدري وش وصلني لهذا الحال ؟ هي جلستك وضعفك يايوسف

يوسف وضع يده على اذنه مايبي يسمع شي

لكن غلا كملت : فيصل قوي انا واثقة فيه وبيقوم بالسلامة انا متأكده لكن انت وش

وجهك لو يقوم فيصل ويشوف هذا حالك ويشوف انك ضيعت كل شي كان بيدك وش بتقول

لو سألك عن اهله وعن تعبه اللي ضيعته بلحظة ضعف ؟ حتى لو مات لاسمح الله الاعمار

بيد الله وفيصل يحتاج شخص يكمل اللي سواه ويرد الحق لاصحابه لكن انت وش سويت ؟

يوسف بصوت عالي : بس بس

لكن فاجأته غلا بصفعه على وجهه وقالت بصوت عالي : اصحى يايوسف اصحى

صمت حل للحظاااات بل لدقائق غلا سوت اللي سوته تبي يوسف يرجع تبي يوسف القديم

يرد مثل اول ويوقف بوجه اي شخص يحاول يمسهم بأي ضرر

بعد دقايق من الصمت فاجأها يوسف بحركة ماكانت متوقعتها لاهي ولا روان اللي كانت

تتاابع كل اللي يصير

قبل راس غلا وضمها وقال : مشكوره ياغلا واوعدك عينك ماتشوف الضيم بعد اليوم

ياقلب اخوك واانا اسف على كل شي

غلا ابتسمت وسط المها بفرحة : مسموح دامك بترد لنا يوسف اخوي اللي ينشد الظهر فيه

قطعهم صوت الجرس اللي يضرب ورا بعض وطرقات الباب القوية

غلا ناظرت بيوسف والخوف اللي كان مليان بقلبها اختفى لانها متأكدة ان يوسف بيوقفه

عند حده

غلا بثقة وهي معتمده على يوسف : هذا اكيد أحمد اخذ العنوان من السواق وجاي بيكمل

عليه وانت اكيد بتوقف بوجهه

ابتسم لها يوسف وقال : اكيد

مشى بخطوااات ثابته وواثقه للباب وهو يسمع انواع الشتايم وانواع السب عند الباب

اما عند أحمد اللي كان واقف عند الباب يغلي والغضب اعمى عيوونه وماسك سكين

اول مانفتح الباب وشاف اللي واقف مقابل للباب ومبتسم بسخريه على أحمد

تجمدت الحروف بلسانه تجمدت كل اطرافه طاحت السكين من يده مو قادر يصدق هو زار فيصل

وتأكد ان فيصل لايمكن يتعافى الان على الاقل لايمكن يبتسم ويقوم على حيلة الان

أحمد : فـــ ــ يـــ ـــ ـــيــــ ـــصــ ــــ ــل

لحد هنا ينتهي البارت اتمنى تكونوا استمتعتوا بالبارت

هذا يعتبر تكملة على البارت اللي امس


ابي اشوف توقعاتكم بالبارت الجااي


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس