عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-13, 04:56 AM   #43

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الاخيررررررررر

يوسف راح للشركة ودخل مباشرة لمكتب محامي سلطان

محامي سلطان مصدووم من اللي شايفه

المحامي : ممممين انت ؟ مستحيل فيصل ؟ مستحيل

يوسف يناظره بدون مايتكلم

المحامي وهو مو مصدق كيف قدر فيصل ينجو وهو متابع حالته مع سلطان اول باول

يبي كل الاخبار توصله وهو عهده بالاخبار ان فيصل مازالت حالته مثل ماهي

بدون اي تطورات

يوسف قرب وجلس مقابل لمكتب المحامي : انا يوسف توأم فيصل

المحامي بصدمة : توأم ؟

يوسف : ايه لاتستغرب انا توأم فيصل مو عاجبك ؟

المحامي : هااااا الا الا عاجبني كيف ماهو عاجبني

يوسف : انا ماحب الف وادور كثير معك لذلك احب الحوار معنا يكون مختصر ( وشدد على

كلمة ) وصررريح

المحامي : ها اكيد اكيد

يوسف : شوف انا اللي سمعته عنك انك انسان ذكي وتفهمها وهي طايرة

المحامي : مشكور هذي شهادة اعتز فيها

يوسف : الشركة بتصير تحت ادارتي انا

المحامي بمكر : كيف ؟ انت خليك على جنب ياتوأم فيصل

يوسف بثقة اقوى : انا معي اوراق تخولني بادارة الشركة كيف ماابي

المحامي : ايش اوراق ؟

قدم يوسف اوراق مصوره للي يثبت كلامه : بس حتى لو اخذت الادارة انت ماراح

تاخذها كاملة الشرط اللي بين نواف وسلطان بيظل مثل ماهو

يوسف بابتسامة مكر : ياسلام عليك تعجبني انت كذا وفاهمني لكن اعتقد فيه شرط

يقول لو تصرف احد الطرفين في اي صفقة من ورا ظهر الثاني وخسرت الصفقة وش بيصير ؟

المحامي فتح عيونه على الاخر : انت مجنون ؟

يوسف : هذا وانا قلت تفهمها وهي طايره عموما انا قلت ابي كلامي معك مختصر ولاني بكون

صريح اكثر صفقات سلطان المشبوهه عرفت بموضوعها كلهاا وبالقريب العااجل راح يقبضون

على سلطان وراح يتكبد لخسائر كبيرة وانا بكل سهولة راح اخذ جميع الاسهم المتبقية

له بالشركة بتراب الفلوس واذا تبي شرح اكثر ولا يهمك بشرح لك سلطان بيخسر وبينسجن

وبيضطر يبيع كل الاسهم المتبقية له لاني بعرض عليه يشتري اسهمه او اشتري اسهمه

وطبعا سلطان مايملك المال الكافي عشان يشتري بيضطر يبيع وطبعا بيحاول يجد شخص غيري

يشتري والنااس على قد سمعة سلطان ماتقدر تضع ملايينها فيها لاني انا اللي ادير

الشركة يعني ماتقدر تجازف وتضع يدها في يدي ويتابعون ادارتي لاموالهم من بعيد

لبعيد وبيبحث سلطان ويبحث عن شخص يشتري بالاخير مابيحصل غيري وبشتريها

انا منه وماراح ادفع اكثر من ربع المبلغ المستحق

المحامي منصدم من يوسف : انت مصيبة من وين طلعت لنا

يوسف : انا لانك ذكي بعقد معك صفقة

المحامي بمكر يحاول يتلاعب بيوسف : بس انت تعرف ان سلطان يدبس غيره فيها ؟

يوسف يسوي نفسه منصدم : لالا من جد ؟ عاد تصدق راحت عليه هذي

قلب لجدية اكبر وبكلام يخوف : اقول انا مو جاي العب نعم كل كلامك هذا معروف

عندي حتى لو ماكنت اعرف ان سلطان ماراح ينسجن بس على الاقل متوقع هذا

التصرف يصدر من سلطان وانت تعرف انك المحامي الخاص بكل العقود اللي

تنكتب لسلطان لذلك لو سلطان ينجو منها انت اللي بتروح فيها وانت تعرف

الشي هذا حتى لو كنت المحامي بتاخذ على الاقل ستة شهور وفوق هذا بتخرج

من الوظيفة وحتى لو مانسجنت يتخرج من المورد بلاحمص لاني انا بستلم الشركة

وانا بقول لك بيباي وسلطان وقتها مابيعطيك حتى مكافأة نهاية خدمة لانه

مامعه شي يعطيك هو لذلك انا اعرض خدماتي وبعطيك نهاية الخدمة مليون ريال

مقابل انك تنفعني

المحامي سكت وفكر تقريبا خمس دقايق وبعدها ابتسم بمكر

وقال : تدري بعطيك معلومات تودي سلطان بستين داهية

يوسف : وانا عند وعدي بالمليون

المحامي : معلوماتي تسوى اكثر بس ماراح اطمع بااكثر من المليون

ولاني ابين صدق نيتي وتعاملي معك بقول لك معلومة خطيرة مدفونه من زماان

زمااان وانت صغير ماتعرف عن الدنيا شي

يوسف باهتمام : وش هي المعلومه ؟

المحامي : كل الاموال اللي يملكها سلطان حاليا بالشركة ماله فيها شي

يوسف بشك : كيف ماهي امواله لايكون بس سلطان ماهو بولده من الشارع وانا مدري

المحامي : لا مو عايشين بملسلات حتى يصير كل هذا سلطان اخذ حقه كله قبل وفاة

ابوك بفتره قصيرة

يوسف : ايوا وبعدين ؟

المحامي : ماتشوف انه لحد كذا كفاية معلومات ؟

يوسف : طيب براحتك ماراح اضغط عليك اكثر انا بعد قلت انه لحد هنا كفاية

وانت تفيدني وانا راح افيدك وبسلمك اللي وعدتك فيه بشرط استفيد

المحامي : بتستفيد لانه الواضح ان سلطان خلاص كرته بدا يحترق

يوسف : تعجبني لعبتك بالامور هذي

المحامي : وانت شكلك مو سهل

يوسف : وش رأيك انا وانت بنعقد صفقة غير هذي كلهاا

المحامي : صفقة ايش ؟

يوسف : انسى امر حلال مو حلاله والطريقة والاوراق هذي كلها انساها انا يكفيني

شي واحد حاليا بس

المحامي : وش هو ؟

يوسف : انا تجب لي دليل على سلطان يثبت انه ورا اللي صار لفيصل

المحامي تغير وجهه لانه هو بعد متورط بالسالفة ومارد عليه

يوسف فهم كل شي من نظرة المحامي

المحامي : بس سلطان ماهو بورا اللي صار لفيصل

يوسف : من اول كنت اعتقد ان سلطان وحده ورا اللي صار بس اتضح لي حاليا انه

لك يد بالمؤامرة اللي صارت

المحامي : اقول عن الكلام الزايد اللي مايودي ولا يجيب انا مالي دخل بالسالفة

وحتى سلطان فاهم

يوسف : عموما اللي بالسجن انا اعرف كيف اوصل له ومثل ماسلمتوه فلوس لجل

يظل ساكت انا بسلمه فلوس حتى يتكلم ومنها بدل مايظل فرضا عشرين سنة سجن

يعترف وياخذ عشرة سنوات سجن وفوقها حبة حلاوة مني

المحامي بدأ يفقد اعصابة : وش تقول انت مستحيل يقول شي اصلا انا ماعرف اللي

ورا السالفة والمجرم لو تكلم يعني انت اللي مضبط كل شي معه

مسكه يوسف مع ثوبه وشده على الجدار : شوف انا اعرف ان السالفة فيها سلطان

وكلها لمصلحة سلطان حتى لو انت مشترك فيها وانا بوصل لسلطان واجيب رجله

بالسالفة بمساعدتك او بغيرها لكن انا حاليا بثبت هذا الشي وبعدين لو قام

باذن الله فيصل بالسلامة بنسى سالفتك واللي سويته مع فيصل بس تساعدني اما لو

ماتساعدني راح اجرك انت وسلطان مع بعض مفهوم

المحامي : يعني انت ماتبي شي ثاني غير اثبات التهمة على سلطان باللي صار لفيصل ؟

يوسف : ايه

المحامي بخبث : حتى لو كان قتل ابوك

توقف يوسف عن الحركة وفتح عيونه على الاخر من صدمته باللي سمعه

يوسف : وش تقول ؟

المحامي بعد ماشاف صدمة يوسف حب يستغل هذا الشي لصالحه : اللي سمعته قتل ابوك

يوسف : انت مجنون وش هالكلام ابوي هو ابو سلطان افهم

المحامي : اتفاقنا واحد سلم اللي اتفقنا عليه وانا بسلمك معلومات توصل سلطان

هذا للقصاااص

يوسف بعد ماهدا شوي : ماتخاف تلحقه ؟

المحامي : انا مو مثل سلطان انا مأمن على نفسي في كل شي

يوسف : نشوف نشوف

ببيت سيف

أحمد : ماااجد ؟ كيف خرجت انت ؟

ماجد : وش فيك مصدوم مو فرحان لخرجتي ؟

احمد : الا مبسوط بس كيف خرجت بالسرعة هذي اللي عرفته ان قضيتك ماهي بالسهولة هذي

ماجد : عن طريق الكفالة وبوجود محامي

احمد : متى عينت محامي ؟

ماجد : ماعينته انا هذي سالفة غريبة شوي تبي تسمعها ؟

احمد : قول وش ورانا

اخذ يسترجع ماجد الاحداث اللي صارت

محامي يوسف : انا محامي لك

ماجد : بس انا ماعرفك من عينك محامي احمد اخوي ؟

محامي يوسف : لا شخص اسمه يوسف

ماجد : يوسف يوسف مامر عليه شخص بهذا الاسم الا ناس معرفتي فيهم سطحية يعني مستحيل

يعينون محامي عليه

المحامي : لا بس الشخص هذا يقول انك ماتعرفه وبعد يقول انك بتعرفه بااقرب فرصة

احمد : ارجع من مكان ماجيت ماقبل صدقات احد

المحامي : من قال صدقة هذي تعتبر مساعدة وبد يقول يوسف اعتبرها دين توقع اوراق

باتعابي تثبت حق يوسف فيه لان يوسف هذا هو اللي بيسلم كل شي

ماجد : رد من مكان ماجيت

المحامي : حتى لو قلت ان دفع الفلوس مرهون باثبات برائتك ؟

ماجد : اايش ؟ فيه محامي كذا ؟

المحامي : انا ماراح استلم شي في حالة عدم تثوب برائتك

ماجد : انت جاااد بكلامك ؟

المحامي : اكيد وهذي الاوراق اقراها على راحتك وشوف العقد اللي بيكون بيننا

وفيه شرط انه المبلغ يدفع في حالة البرأة فقط

ماجد : وانت كيف تبي تخرجني منا لقضية ؟

المحامي : هذا سر المهنه وانا واثق بنفسي بااذن الله ان برائتك بيدي

اخذ ماجد الاوراق وظل يقرأها حتى يتاكد من كلام المحامي وفعلا حصل كل شي صحيح

بس قال : المبلغ كبير هذا

المحامي : اولا يااستاذ ماجد ماراح تحصل احد يقول لك الفلوس تدفع في حالة برائتك

وثانيا المبلغ مثله مثل اي مبلغ لمحامي كبير يعني مافي جديد ومثل قضيتك مافي

محامي صغير بيستلمها لانه ممكن تروح فيها

تردد ماجد لكن بالاخير وافق ووقع الاوراق

ورجع ماجد للوقت الحظر مع احمد

ماجد : وبعد هذي الزيارة طلعني بكفالة بس انا نفسي اعرف يوسف هذا

احمد : هذي مصيبة لايكون بس يوسف اخو فيصل ؟

ماجد : اخو فيصل من متى فيصل له اخو اسمه يوسف

احمد : وتوأمه بعد مو بس اخوه

ماجد : احمد بعقلك شي ؟

احمد : هذي سالفة طويلة لكن فيصل ظهر له اخو اسمه يوسف توأمه الله يستر منه بس

ماجد سكت شوي بعدين قال : خلينا من فيصل ويوسف انا ابيك بسالفة ثانيه

أحمد : وش هي ؟

فجأة دخلت هنا وانتبهت لوجود ماجد مع احمد وتغطت بسرعة

ماجد انقهر من الحركة اللي صارت

هنا : سلام عليكم

احمد وماجد ردوا السلام

احمد التفت لماجد وقال : وش السالفة طيب ؟

التفت ماجد لهنا وقال : برد زوجتي

هنا عصبت على طول وقالت بعصبية : وش زوجتك ؟ من قال اني زوجتك ها ؟ هذا

زمان كنت زوجي وانا زوجتك اما انت ماقدرتني وبعتني بتراب ياماجد

ماجد ناظر بااحمد وبعدين بهنا وقال : يعني انتي مبسوطة بحياتك مع احمد وحبيتيه ؟

هنا سكتت شوي وقالت بكذب : ايه

انصدم ماجد من الكلمة وحس بطعنه منها

لكن فاجأهم أحمد حين قال : هنااء انتي طالق طالق طالق

عم الصمت على المكان دقايق بعدين ابتسمت هنا وقالت بقهر : على بالك لو طلقتني

برد له اقسم بالله العظيم واللي يخلي لي عيالي مارد له انتم خلاص نسيتوا انه

فيه رب يحاسب ماخذيني مثل اللعبه انت واخوك كل شوي واحد يتزوجني ويطلق على

كيفه لكن لا انت وياه انا لي اهل وعزوة وقبل كل هذا لي رب يرد لي حقي

من كل ظالم وانتم ظلمتوني لكن ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

قالت هذي الجملة واختفت من امامهم بسرعة بعد ماصدمتهم بكلامها

احمد : كله منك ياماجد ليه خليتني اظلمها انا مو ناقص ظلم بالناس

ماجد : ااه يااحمد اكتفشت اني احبها احبهاا

احمد : اللي سويته فيها مايسويه محب يماجد

ماجد : تهورت وطلقتها وابعدتها عن حيااتي لكن مع ذلك كانت تمر عليه لحظات

احس بالشوق لها لكن كنت اطرد هذي اللحظات من تفكيري رغم انها ارتبطت بتفكيري

احمد : ياماجد لازم كلنا نعيد حساباتنا في امور كثيرة

ماجد : حياتنا كانت على غلط وانت صادق لازم نراجع حساباتنا وكفاية خسارة

ببيت يوسف كانت موجودة غلا مع روان وشهد وكان جاي راكان وندى يبون يستسمحون

من امهم لكن ....

روان وهي بالغطاية : امك مادري وينها

راكان : كيف مااحد يدري انا دورتها ببيت فيصل وماحصلتها والحين هنا وماحصلتها

وين بتكون راحت ؟

غلا : اللي سويتوه فيها مو قليل بدل ماتقول لا يايمه انتي ماتسوين كل هذا تتهمها

ياخسارة تقديري لكم بيوم من الايام ياعيال ابوكم

ندى وهي تبكي : كفاية ياغلا كفاية يكفي اللي فينا من الداخل

غلا تقوي قلبها عليهم : بعد ايش ها ؟ بعد ايش بعد مافات الاوان ابوك الفاضل

في كل شي يصير لاامي وياليت تخرجون من حياتها كفاية اللي صار معها وابوك له رب

يحاسبه على كل فعايله

بهذي اللحظة دخلت هدى ووجهها متغير من الحزن اللي كاسيها

اول ماشافوها قربوا منها ندى وراكان : يمه وين كنتي ؟

هدى استغربت وقالت : فيه احد صاير فيه شي ؟

سكتوا اثنينهم ماهم بعارفين وش يقولون او يبررون الموقف اللي صار فيهم

غلا : يمه ندى وراكان اكتشفوا الحقيقة بعد فوات الاوان

هدى باستغراب : اي حقيقة ؟

غلا : يمه عرفوا ببرائتك وعرفوا ان ابوهم وسلطان ورا كل اللي صار فيك ومازال

يصير فيك وطبعا لو مالله ثم يوسف كشف الحقيقة كان ندى وراكان حتى اليوم وهم

كارهينك

ندى : لا ياغلا ولله ماكرهناها كنا كارهين الحقيقة اللي كانت عليها

غلا : قصدك الكذبة اللي صارت عليكم ؟

راكان : ايا كان مسماها وانا وندى جايين نطلبك تسامحينا يمه

هدى سكتت دقايق وهي تسترجع كل اللي صار فيهااا وهي بوسط استرجاعها للي صار

فيهاا حست بقهر وحست بحزن مجرد تفكيرها انها تسامح سالم على فعايله تتضايق

تحس انها مو قادرة تسامح على الاقل بالفتره هذي

رفعت راسها لهم وهم في وسط صمتهم وانتظارهم لها انها تتكلم

واخيرا خرجت من صمتها وقالت : ماراح اقول اي شي الا بحضور ابوكم

ندى باست يد امها وقالت : يمه بنجيبه بس نبيك تسامحينا الله يخليك مو قادرين

ننام ولا قادرين ناخذ راحتنا حتى الابتسامة استكثرها على نفسي لو تبسمت وانتي

زعلانه عليه

سكتت شوي ماتقدر تنكر انها اصلا مازعلت عليهم واللي يصير فيهم يعذبها لكن

كثير ويمكن يعذبها اكثر منهم بس لازم تحسسهم ان اغلاط مثل هذي مااحد يسامح فيها

بسرعه والاهم من ذلك لازم يوصلون رسالتها لاابوهم

تركت ندى ولفت عنهم وقالت : انا قلت اللي عندي اجمعوا ابوكم وبعدين نتفاهم

على كل شي

راكان : بس انا وندى زعلانين عليه بعد اللي صار

هدى بقسوة من ورى قلبها : انا قلت اللي عندي

قالت جملتها الاخيرة وتركتهم

ببيت وضحى الكل مجتمعين واللي جمعتهم هي وضحى كانت تبيهم بموضوع ضروري مثل

ماقالت للجميع دون استثنااء البعض ماكان بيحضر بس حبه لمعرفة سبب الاجتماع هو

اللي جعله يحضر

كان ماجد واحمد جنب بعض يتكلمون بصوت منخفض بدون ماحد يسمعهم

ماجد : سلطان وش جابه ؟

أحمد : اكيد بيعرف ليه مجتمعين وقال يفكر ويطمع بشي من الورث

ماجد : ورث من ؟

أحمد : ورث العجوز اللي جمعتك سلطان على باله عمتي وضحى بتموت بعيد الشر عنها

وقال اكيد سوت دعوه مهمه للجميع يعني فيهي فلوس

ماجد : ايه عاد سلطان مستحيل تفكيره يطلع عن الامور هذي

وضحى : ماجد أحمد مو جايين هنا للهمس لو فيه شي ابي الكل يسمعه او اسكتوا ولو

بينكم اسرار هذا مو مكان الاسرار

سكتوا على طول احمد وماجد

سلطان : ليه الجمعة هذي ؟

وضحى : فيه شخص جديد بينضم للعائلة بعرفكم عليه

الكل اول ماسمع سالفة شخص جديد صاروا يفكرون ياترى من هالشخص

سلطان جات بباله فكرة وتغيرت ملامحه على طول وطبعا سلطان ماقدر يحبس هالفكرة بداخله

لذلك تكلم وقال : من هالشخص لايكون احد ضحك عليك وتزوجك من ورانا

وضحى ضربت بالعصا الارض ووجهها صار احمد من العصبية : تخسي وتعقب الا انت انا مو مخرفة

مثل مانت متخيل انا الى الان بعقلي الحمد لله

سلطان : تهينيني ببيتك ياوضحى

وضحى : بيتي نظيف ياسلطان خليك باحترامك ووقتها ماتلقى مني الا كل احترام وتقدير

سلطان : انا محترم ياوضحى ماادري ليه مجمعتني هنا وسط مجلسك مع الجميع ياليت بس

السالفة تستاهل

محمد : اعوذ بالله منك الله ينتقم منك

سلطان : بدينا يامحمد بالكلام اسكت

وضحى : اسكتوا كلكم الضيف وصل ( كان مرسل لها رسالة انه عند الباب مثل ماطلبت منه وضحى )

الكل التفت للباب ينتظر هذا الشخص اللي بيدخل واول مادخل الشخص الجميع تفاجأ باستثناء

اللي يعرفون من الضيف هذا

واولهم اللي تفاجا واكبرهم مفاجاه هو سلطان اللي وقف من اول ماشاف اللي داخل

سلطان : فيصل مستحيل مستحيل تخرج من المستشفى بالسرعة هذي

محمد : لااله الا الله فيصل

وضحى حبت تختصر المفاجأه عليهم كلهم وقالت : هذا مو فيصل هذا توأم فيصل هذا يوسف اللي

ضاااع من زماااان او مثل ماقالت خالته انه ضااع

سلطان بعصبية : ضاع وش يبي الحين اكيد وراه نصب جاي من برا

وضحى : سلطان من شوي تقول فيصل على طول صدقت انه يوسسف

سلطان ارتبك حس انه متوهق وقال : وضحى لاتدخلينا بالغاز

وضحى : عموما هذا يوسف مثل ماقلت واعتقد اكبر دليل على انه يوسف هو انه الجميع اول

ماشافه ظنه فيصل الله يقومه بالسلامة

محمد : ويوسف وين كان كل هالمده ؟

يوسف قاطع وضحى اللي كانت تبي تتكلم وقال : اول شي سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجميع رد السلام باستثناء سلطان اللي مو عاجبه الوضع وحس انه بيضيع اكثر

يوسف : ثانيا انا كنت وسطكم ومرات اطلع بشخصية فيصل والدليل اني اول مادخلت الجميع

على بالهم انا فيصل وثالثا مافي تفضل

وضحى ابتسمت له وقالت : تفضل حياك تفضل

يوسف : زاد فضلك

التفت لااحمد والي بجانبه ماجد وقال : كيفك يااحمد ؟

احمد باختصار : بخير

ابتسم يوسف وقال : وانا بخير


ولف بنظره لماجد وقال : انت كيفك ياماجد ان شاء الله عجبك المحامي ؟

انصدم ماجد ان يوسف اللي كان مقصود هو نفسه يوسف هذا اخو فيصل

يوسف بابتسامة : وش فيك ياماجد ايوا ترى انا اللي ارسلت المحامي لاتنسى حنا قرايب

أحمد : والقرايب يكتب شيكات وكلام دامه المحامي الخاص فيك ؟

يوسف : قرايب وقفت جنبكم يعني اصرف عليكم بالمحاكم

سكت أحمد بعد كلمة يوسف

وضحى : انا ماجمعتكم الا لاني بعرفكم ببعض ابي الكل يعرف يوسف ويوسف يعرف الكل

يوسف : مايحتاج انا اعرف الكل

سلطان مازالت عيونه على يوسف اللي حاس انه بيقلب عليه كل الطاولة

سكت الجميع شوي واحمد جات فكرة براسه وحب ينفذهااا

التفت ليوسف وقال : يوسف بصراحة اللي سويته بادرة خير للكل يدل على قلبك الطيب

يوسف : مشكور

أحمد : وانا ملاحظ من كل اللي تسوية انك تحاول تقرب وجهات نظر الجميع وتلم الشمل

ابتسم يوسف يوم جا بباله فكرة أحمد وسكت

كمل أحمد وهو حس ان اللي يبيه قرب : اظن الكل عرف باللي بيني وبين غلا

يوسف : طيب ؟

احمد : انا مستعد اصفح واسامح على كل اللي صار ونرد لبعض مهما يكون غلا من دمي

ولحمي وانا بستر عليهااا

يوسف ببرود : تستر عليها ؟ تخسي الا انت وكل الحاظرين الا عمتي وضحى لاهانت اختي

اشرف منكم كلكم من اكبركم هالشايب الى اصغر ولد بالعائلة

محمد عصب وضرب بالعصا الارض ووقف وقال : لا ياقليل الخاتمة هذي كلمة تقولها

لنا الحاظرين ( التفت لوضحى وقال ) الحين مجمعتنا عشان هالولد يغلط علينا قدامك

يوسف : اقول لاتلف وتدور كلكم معروفين وكلكم حرامية وكلكم راح اربيكم على اخر

اعماركم انت بالذات وسلطان

سلطان : تفو عليك وعلى اللي ربااك ياقليل الادب

يوسف : اللي رباني رباني احسن من تربيتك لنفسك وتربيتك لعيالك ماتقول لي ليه

اكلتوا حلالنا ؟

محمد: حلالكم اخذتوه

يوسف : كذاب

محمد عصب حيل على يوسف بالقوة رفع العصا ورماها على يوسف طبعا ماصابته ابدا

لضعف محمد وكبر سنه

احمد : انت ماتحترم لاكبير ولا صغير

يوسف : انا احترم الكبير اللي اشوفه بنظري رجال وكبيرر لكن انتم كلكم ماني

بشايف فيكم ولا احد كبير كلكم رجال واشناب على الفاضي وكلكم من الاخر طايحين

من عيني

وقف الجميع وقال محمد : وضحى واضح انك جمعتينا لانك تبين نسمع كلام وانا من

الحين اقول لك مالنا دخلة بيتك مره ثانيه

ابتسمت وضحى اخيرا بقهر وقالت : لانه قال الحق ؟

سلطان : لا انتي عجوز خلاص وخرفتي يامجنونه اي حق اللي تتكلمين عنه

يوسف : عموما انا مو هنا حتى اقول الحق وردوا حقوقنا انا حقوقنا بترجع وتقدروا

تقولوا خلاص هي رجعت فيصل وغلا كانوا يتاما وهم صغار ماحد رحمهم يوم كانوا صغار

يطالبون بحقهم اما الحين كبروا وانا انضميت لهم وصاروا يقدرون ياخذون

حقهم بالقوة اللي اكلتوه فيهاا ( التفت لااحمد وقال ) وانت تبي ترجع غلا ها ؟

وتقول تستر عليها ؟ لا حبيبي يكون بعلمك لحد كذا ولازم تعرف الكذبة اللي صارت

الدكتورة بمصر توصلت لها ظلمت غلا والحين توفي احد ابنائها وهي ندمانه وتقول

ان اللي صار فيها هو عقاب من رب العالمين لانها ظلمت غلا وهي اول ماتوصلت لها

اعترفت بكل شي وانا جبتها زيارة للسعودية عمره تقدر تقابلها بااي وقت تستفسر

منهاا مع اني اقدر اجيب اوراق بس يمكن تكون مشكوك فيها لذلك انا جبت اوراق

تثبت ان غلا ولدت ولادة مبكرة بالشهر السابع والبنت تقدر تحلل وتشوف هي بنتك

او لا وفوق هذا تقابل الدكتورة اعتقد مافي اكثر من كذا اثباتات تثبت ان

الظاالم هو انت واللي معك والمظلوم كالعاده لاجديد هي غلا بس حبيت اذكرك

بالجديد الان المظلوم فيه من ياخذ حقه بعد الله عز وجل وهو انا وبرد كل اللي

سويته بغلا فيك وبطلعه من عيونك

احمد منصدم مو قادر يصدق الي يسمعه من يوسف

اخذ مايقارب دقيقة واقف واخيرا مشى من عندهم بلمحة بصر بدها بخمس دقايق خرج

يوسف واتبعوه اللي بالمجلس تقريبا كل شوي يخرج واحد او اثنين




ببيت فيصل كان متواجد راكان وندى وسلمى وهدى وابو راكان

ابو راكان : هدى سوينا اللي طلبتيه مننا

هدى : بس باقي فيه اشياء بطلبها

سلمى وهي تبكي : هدى والله العظيم ماكنت اعرف انك بريئة

هدى : مو مهم كنتي تعرفي او لا لانك ماهميتيني

سالم : هدى اطلبي اللي تبين

هدى : يمكن ماتقدرون تنفذون اللي اطلبه

راكان : يمه صدقيني بنفذ اي شي تطلبينه

هدى : حتى لو اطلب انكم تعيشون معي ؟

سلمى : مستحيل

هدى : ليه مستحيل انا رماني سالم بالسجن وكبروا ندى وراكان وهم بعيدين عني

اصلا ماكانوا يعرفون بوجودي وانا كنت ابي شرطي ان سالم مايشوفهم ولا يكلمهم بس

هذا قطع رحم وانا ماابي اغضب ربي لاي سبب كان

سلمى : بس انتي فرق انتي ماعشتي معهم ولا ربيتيهم

هدى : بس انا حملتهم ببطني تسعة شهور وكنت اتقطع باليوم مية مره على شوفتهم

لكن سالم كان قاسي بتحرموني انهم يعيشون معي ؟

سلمى : بس ..

قاطعها سالم : موافق بس الى متى بيعيشون معك ؟

هدى : خلاص انت اخذت نصيبك كبروا قدام عينك شفت فرحتهم وشفت زعلهم كفاية عليك

لحد هنا ابيهم يكملون حياتهم وهم معي ابي ازوجهم واشوف عيالهم بعوض نفسي بشوفة

عيالهم وهم يكبرون قدام عيني

سالم : مستحيل ارضى

ندى : يمه هذا كثير كيف تحرمينا من ابونا

هدى : اولا ياسالم حتى لو كان كثير ماراح يعادل لو جزء بسيط من اللي يصير فيني

على الاقل انت بيوصلونك وبيكونوا معك اما انا ماكنت اشوفهم واما ردي عليك

ياندى قلت لك مابي اقطعكم مو لاني ابي اكسب جميل في ابوكم بس لاني ماابي غضب

ربي ينزل عليه وعليكم وتقطعون ابوكم كل اللي ابيه انكم تعيشون معي

راكان : يايمه الله يخليك افهمينا

هدى : يكفي اني فاهمه نفسي واعرف اللي ابيه ولو مو موافقين انا مستحيل اسامح

تبون اكمل شرطي الثاني او لا ؟

ابو راكان : حرام عليك ياهدى خلي فرصة لنا كلنا نفكر

هدى : مايبيلها تفكير لو يقدرون يتحملون ذنبي طول عمرهم ويعيشون وانا مو

مسامحتهم خلاص خليهم يروحون ومابي اشوف وجه واحد منهم ولو يبون اسامح يرضون

بطلبي لهم

سلمى : ليه طيب ماتردين لسالم ؟

هدى : ارد له هههههه اي ارد له انتي الثانيه ياسلمى هذي مو ضربة كف على وجهي

حتى اقول اني زعلت وتعال ياسالم راضيني واتغلى عليك شوي وارجع لك لا ياسلمى

هذا عمر هذا شبابي ضاع بين السجون لاتنتظرين السماح بهذي السهولة

سكت الجميع شوي بعدين اخذ سالم نفس عميق وقال : موافقين وش طلبك الثاني ؟

هدى : طلبي الثاني اني اعيش ببيتك ياسالم انا وندى وراكان وينكتب البيت باسمي

سلمى : هدى ليه تبتزينا للدرجة هذي ؟

سالم بصوت عالي شوي : سلمى خلاص انا موافق على كل طلبات هدى هدى مايغلى

عليها شي لو تطلب عيني المركبة بعطيها مو عاد بيت بس بشرطين

هدى : سالم انت في موقف مايحق لك تشرط ومن الحين اقول لك قبل ماسمع الشروط

اذا فيه اي شرط كان اعتبر كل شي كانه ماصار

سالم : طيب اعتبريها طلب مني اتمنى تنفذيها وطلباتك كلها اعتبريها منفذه سواء

رضيتي او لا

هدى : طيب قول

سالم : الاول انك تسامحيني

هدى : اكيد اني بسامحك الدنيا ماتسوى وش طلبك الثاني ؟

سالم : تحددين فتره تكونوا انتي وندى وراكان عايشين مع بعض وبعدها نرد لبعض

هدى : سنه كاملة وبعدين نرد موافق ؟

سالم بدون تردد : موافق

هدى : البيت باسمي وانا ناوية اسوي لي جناح على ذوقي خاص فيني فووق وانت

بتكون بجناح اسفل يعني نعيش مع بعض كله لجل خاطر راكان وندى لكن لاتطلب

نعيش انا وانت مثل اول ونجتمع مع بعض بدوور واحد ولو ماكان بيعجبك الدور

اللي اسفل انا اخذه بس اهم شي ماتطلب مني اعيش انا وانت مع بعض كفاية

اني اتنازل اعيش معك ببيت واحد

سالم : لك اللي تبين ورايتك بيضا ياهدى

بالمستشفى تحديداااا عند .......

كان يوجد ممرضتين يقومون بعملهم بالغرفة

.... : الله يعين المريض ويقومه بالسلامه لااهله

الممرضه الاخرى : هزا مريض فيه فتح عيون

التفتت الممرضه الاخرى فاذا بها تنتبه للعيون اللي تفتح ببطئ وتغمض

ابتسمت بفرح وقالت : حمد لله روحي كلمي الطبيب كلميه عن المريض فيصل بدت عليه

ملامح الخروج من الغيبوبه

الممرضه : طيب

خرجت من الغرفة مسرعة لغرفة الطبيب وفي خرجوهاا قابلت

شهد اللي شافتها وخافت لايكون صاير لفيصل شي

روان : وش فيه فيصل ؟

الممرضه : يصحى من غيبوبة

قالت كلمتها وتركت شهد والابتسامة تعلو وجهها وتحمد ربها على قومة فيصل بالسلامة

نزلت دمعة فرحة على خدها وتوجهت مباشرة للغرفة اللي فيها فيصل

عند يوسف واحمد بالشركة

أحمد : طلبتني يايوسف عسى خير ؟

ابتسم يوسف ابتسمامة جانبيه وقال : اكيد طلبتك ولاتخاف ماطلبتك الا

بكل خير ان شاء الله

أحمد : امرني يايوسف ؟

يوسف : انت اكيد تعرف بموضوع الديون

احمد : انت جايبني عشانها ؟

يوسف : شوف ياااحمد بكون صريح معك ومابي الف وادور انا من الاخر جبتك

هنا لجل تصفية الحساب بكل اللي سويته

غمض أحمد بعد ماتذكر غلا اللي ظلمهاااا واللي تأكد من برائتها بعد ماتلقى

رسالة على جواله من الهنوف تخبره بكل اللي صار

أحمد : وكيف بتصفى حسابك ؟

يوسف : ابيك تفهمني انا معك ماراح اتكلم بالغاز راح اتكلم بكلامي لك بشكل

مباشر ومن الاخير يااحمد انا بنزل كرامتك بالارض

فتح عيونه على الاخر احمد كان يتوقع عقاب من يوسف وكان مستعد لااي عقاب

الا ان يوسف ينطق بهذي الكلمة مهما كان هو رجل حر وعنده كرامة واي رجل

مايرضى تقال هذي الكلمة بحقه حتى لو كان هو الغلطان

وقف بعصبية وقال : انت توك داخل العائلة والظاهر ماتعرفنا صح ياايوسف

يوسف بهدووء : انا اعرفها يااحمد ولاني اعرفها طلبت ان هذا عقابك لاني

اعرف ان هذا اكبر عقاب ممكن تحس فيه بحياتك كلها لان اللي سويته بغلا مو بهين

وعلى فكرة كل مااطلب منك طلب وتوافق تزيد عقوبتك

احمد : مستحيل اوافق اضربني اسجني سوي اللي تسويه الا العقاب هذا

يوسف : تبي تنسجن يااحمد مقابل انك ماتتعاقب هالعقاب ؟

احمد : اذا قصدك على الديون خلاص قدمها وانا مستعد انسجن

ابتسم يوسف وقال : كنت اتوقع ردك هذا بس ياترى بتتحمل اني ارميكم بالشارع ؟

احمد : ااااااايش ؟

سكت شوي وبعدين قال : نتحمل الشي هذا ولاتوصل لدرجة الكرامة يايوسف

لو انام بالشارع

يوسف مازال على ابتسامة الثقة قال : يعجبني صمودك الى الان يااحمد لكن لاتصير

مطمن مازال بيدي بعض الامور اللي تجيب راسك وتخليك ترضى غصب عليك

أحمد بثقة مهزوزه وهو يشوف قد ايش يوسف واثق بكلامه رغم قبول احمد بالسجن

وانه ينطرد منا لبيت هو واهله ولا يمس كرامته

قال يوسف : طيب يااحمد وش رأيك بماجد ؟ تبيني اسجنه بعد ؟ وبكذا ينقطع كل

شي ممكن يجيب فلوس لاهلكم ويحتاجون للناس ولاتنسى ترى كل ماترفض كل

مايزيد عقابك

احمد سكت شوي وهو يحس بمحاصرة يوسف له من كل جهة تحمل اكثر وقال : اهلي لهم

رب ان شاء الله

يوسف : ربكم ماذكرتوه ايام عزكم يااحمد لعبتوا بفلوس غيركم وانت مو بحاجتها

أحمد : لاتحاول تلعب فيه بكلامك انا مستحيل اوافق يايوسف هذي كرامتي كله الا

الكرااامة

يوسف : ماقلت يعجبني صمودك طيب نشوف اذا عرضت عليك اخر شي ياترى بتستمر

على عنادك

احمد : لو تقطعني ماراح ارضى جرب وشوف ترى ارضى او لا ؟

يوسف ابتسم بخبث على فكرته الاخيره اللي بيقولها وقال : طيب وش رأيك لو قلت

بعد سجنك ورمية اهلك بالشارع وبعد سجن أحمد يجي بااخر شي ابوك يدخل السجن

معكم وينضم لقائمتكم عاد ابوك الله اعلم بحالة هو يحتاج عناية صحية ولو دخل السجن

بيودع ومو بس كذا حتى العزا في ابوكم ماتقدر تحضره لاانت ولا اخوك لانكم بتكونون

بالسجن يااحمد

فتح عيونه احمد بصدمة مهما قاوم رغم صعوبة التنازلات اللي بيقدمها في سبيل انه

يتعذب بحياته لكن ماتوقع توصل لدرجة ابوووه

فجأه طاح على يد يوسف وقال : الله يرحم والداك يايوسف اترك لنا شي نذكرك فيه بالخير

اسجني سوي اللي تبي بس ابوي يافيصل لاتنسى صلة القرابة اللي بيننا

يوسف : انا قلت اللي عندي لاتناقشني بشي ثاني ومجرد خروجي من هذا الباب ماراح اسمع

لك اي كلام ثاني حتى لو تقول راضي بكل شي

نزلت دمعة قهر من أحمد ومسحها بسرعة مايبي يوسف ينتبه لها لكن مع هذا دمعة أحمد

انتبه لها يوسف اول مانزلت ورغم هذا ماهمه لان اللي صار من أحمد بااخته غلا مااهو سهل

قال احمد اخيرا : موافق بس وش طلباتك ؟

يوسف : تعجبني يااحمد وقبل مابدأ ابيك تعرف طلباتي قاسية عليك وماراح تتوقعها ابدا

واي اعتراض منك على اي شي اعتبر اتفاقنا هذا ملغي موافق ؟

أحمد : موافق

يوسف : شوف يااحمد انتبالبداية رفضت طلبي قبل ماتسمعه وقلت تبي تنسجن وكان هذي المره

الاولى اللي ترفض الطلب والمره الثانيه رضيت ان اهلك يخرجون برا البيت والمره

الثالثة رفضت طلبي وقبلت بدخول احمد السجن يعني هذي ثلاث مرات ترفض

أحمد بنفاذ صبر : يوسف قول اللي عندك

يوسف بابتسامة جانبية : لاتخاف بقول شوف يااحمد المره الاولى كنت ابيك تغسل سيارتي

كل يوم مرتين وهي واقفة عند الشركة ومره وهي واقفة عند بيتي

أحمد صحيح تفاجأ من طلب يوسف ماتوقع يوصل للدرجة هذي لكن تحمل وقال : طيب

يوسف : لهذا بتغسل السيارة ولما رفضت المره الثانيه كان عقابك تغسل سيارتي بالاضافة

لسيارات مدراء الشركة

احمد بدأ قلبه يدق بسرعة وهو خايف من العقاب الثالث لان كل عقاب يقوله يوسف هو

اقوى من غيره

يوسف كمل وقال : والعقاب الثالث والاقوى دورات المياة اللي بقسمي انت مسؤول عن

تنظيفها

أحمد بصعوبة يتكلم : بس هذا كثير

يوسف : ترفض يعني ابوك بالسجن

سكت أحمد شوي وقال بصعوبة : موافق

قطع كلامهم جوال يوسف

يوسف : هلا ... اااايش .. الله بيشرك بالخير مسافة الطريق وانا عندكم

قفل الجوال والتفت لااحمد بفرحة وقال : بسبب هالاتصال عفيت عنك بس غلا احلم ترد لك

تركه وخرج من المكتب بسرعة مبااشرة

اما أحمد واقف مكانه مصدوم مو مصدق اللي يصير كان بيكره حياته مع يوسف

كان يبي كرامته تروح بالارض كان بيعيش حياة الفقر وهو كان يعيش اعلى مراتب

الترف والعزززز ويفكر بينه وبين نفسه ياترى وش هالخبر الي لسببه يوسف

فرح كل هالفرحة وعفى عن كل اللي صار في اخته غلا

عند سلطان بالسياره اللي يقودها سائقه الخاص تلقى مكالمة من ..

سلطان : القسم ليه ان شاء الله ؟ ... موضوع يخص خالد ليه عسى خير ؟ ...

وش مسوي خالد يعني وهو بعافيته تتهمونه وهو مريض تتهمونه .. خلاص

مسافة الطريق وانا عندكم

عند مازن اللي كان جالس لوحده بالسياره وهي واقفة ويفكر : ياترى اتقدم على الخطوة

هذي او لا ياترى بتكون الهنوف هي الانسانة المناسبة لي ؟ عمر بحياتي ماحسيت بهذا

الاحساس الا يوم عرفتها اول مره شفتها شعرت بهذا الاحساس الحلو الهنوف كانت سيئة

والان صارت العكس على كلامها تغيرت كل الاشياء السيئة اللي كانت فيها انا ماكنت

اعرف الهنوف يوم كانت سيئة بس انا الان اعرفها وهي طيبة بكل شي وهذا الشي يكفي اني

اخطبهاا انا احبها وارغب اني اعيش معها تحت سقف واحد

بالمستشفى بالتحديد والحوار يدور حول يوسف والدكتور

يوسف والفرحة وااضحه على ملامح وجهه : يعني ان شاء الله ان فيصل بخير يادكتوور

الدكتور : الحمد لله هو بخير بصراحة توقعنا الغيبوبة تكون اطول على الاقل لازال

فيصل تعبان بس حالته في تحسن حمد لله

يوسف التفت لااحد المعاونين اللي كانوا معه لانه مايبي اللي صار لفيصل يتكرر له

يوسف : محسن تعال

تقدم محسن : سم طال عمرك

يوسف طلع من جيبه ربطة فلوس كانت مابين فئة الميه والميتين والخمس ميه

يعني متنوعة وقال : خذ هذي ووزعها على كل الاطباء والممرضات بهذي المستشفى واول

ماتوزعها لك انت والشباب احسن منها

التفت للدكتور وقال : محسن اول واحد هالدكتور ابيه تعطيه الف ريال

بمكان اخر تحديدا بالقسم

سلطان بعصبية وصدمة بنفس الوقت : مستحيل الكلام اللي تتكلم عنه يكون صدق انا

مستحيل ارضى بهالكلام اللي تقوله مستحيل خالد يروح بالسهولة هذي

الضابط : يااخ سلطان اصبر وقول الله يرحمه

سلطان : مستحيل الله يرحمه وهو ميت بالطريقة هذي مابي الله يرحمه ابيه يرجع لي

ولدي اللي سويت كل شي لجله تقول بهذي السهولة مااات

الضابط : استغفر الله وش هالكلام اللي مايجوز

سلطان : انا مابيك تعلمني الحلال والحرام مابيك تعلمني اللي يجوز واللي مايجوز

انا ابيك تسوي لي شي واحد وهو انك ترد لي خالد ابيك ترده عايش

الضابط : استغفر الله هذا امر رب العالمين وهذي امانه لله ماعطى ولله مااخذ

فجأه حس بدوخة سلطان وطااح عليهم بالقسم

ببيت سعووود تحديدا عند الهنوف وسعود

الهنوف متفاجأة : خطبني انا ؟

سعود : ايه يابنتي اللي خطبك اسمه مازن وانا قبل ماسألك سألت عنه بكل مكان

والكل يمدح فيه وماباقي الا ناخذ الضو الاخضر منك وش قلتي يابنتي ؟

الهنوف مستحيه : يبى ابي وقت افكر

سعود : افضل بعد انك تفكرين مايصير قرار مثل هذا تاخذينه بسرعة

الهنوف وعيونها بالارض وتفرك اصابعها بارتباك : ان شاء الله يبه

بعد يومين بالشركة عند يوسف ونواف

نواف : سلطان طاااح ماهو بسلطان الاول

يوسف : الله كريم هذي نهاية كل ظالم

نواف : سلطان بعد ماصفيت كل شي معه كثير اعدائه ماصدقوا يحصلونه بضعفه وفيه

اشخاص كثير رفعوا دعوه عليه اتوقع والعلم عند الله بيكمل حياته بالسجن

يوسف تنهد وقال : تصدق كنت بوصله لااردي من هالحال بس تبي الصدق بعد حال فيصل

وقومته بالسلامه شفت انه التفكير بالانتقام بهذي الطريقة مو زين ومافي افضل من

العفو عند المقدرة وانا الحين قدرت على سلطان بس عفيت عنه وبوقف جنبه بعد

لو تطورت الامور حتى احمد عفيت عنه بشرط يطلق اختي غلا لو كانت تبي الا ماقلت

لي يانواف نور ليه الى الان ماتصالحت مع اهلها ؟

نواف : وش اقول يايوسف اللي صار من اهلها شي مو بسهل وهذا القرار ماراح

ادخل نفسي فيه ابد

يوسف : نواف انا اول ماطاح فيصل وقال الدكتور ان نسبة انه يعيش ضئيلة جدا

لدرجة تقدر تقول انه يعزيني مقدما بشكل غير مباشر اسودت الدنيا بوجهي

اخذت ايام وانا كاره الدنيا لكن فجأه كاني صحيت من نوم عميق وفيصل على حاله

قررت اني انتقم من الكل واعذب الكل ماكنت اشوف قدامي الا فيصل الميت لكن اول

ماقام فيصل بالسلامة عرفت ان وجود فيصل معي بالحياة وهو مامات يخليني

فرحان بحياتي يخليني مبسوط ومهما تعذبت بالدنيا هذا العذاب كله صدقني مايساوي

عذاب انك افتقدت شخص غالي عليك وكانت فرحتي بعودة فيصل للحياة كانت اكبر

من كل الزعل اللي زعلته بحيااتي لهذا صدقني وجود ابوها واهلها عايشين هذا

هذا لحاله راح يداوي كل الجروح وانا مااقول تنسى لان النسيان صعب والجرح

اللي في قلب نور مثل الجرح اللي بالجسد اول مااينجرح الجسد نحس بالام وناخذ فتره

حتى يطيب الجرح وحنا نتوجع بس بعد مايطيب الجرح نذكره ماننساه ونشوف اثار الجرح

لكن مانحس فيه والبعض منا تلقاه دايم يحب يكون خسران يناظر بااثر الجرح بعد ماطاب

ويتحسر عليه ويردد دايم شوف جرحي واتمنى تقول لنور لاتكون من هذا النوع انصحها

تكون من النوع اللي انجرح ويعيش حياته لان الجرح طاب لازم تناظر مستقبلها الحين

تشوف الوضع اللي هي فيه وتقول حمد لله لان حياة الشقا اللي كانت تعيشها انتهت

( هذا الكلام اللي من يوسف انا طيفك وهم اعتبرها رساله لي انا بعد لكم جميع لاني اتمنى

هذه الرواية ماتكون مجرد رواية واحدااث لا انا ابيها تكون رسالة ايجابيه ولو

فيها اي سلبية تنبهوني ولو فيه ايجابيه تعملون فيهااا )

ابتسم نواف وقال : صاير فيلسوف زمانك يايوسف

يوسف : هذي الحياة يانواف اتمنى توصل هالكلام لنور تعيد حساباتها في علاقتها

مع اهلها لان الحياة ماتسوى

ابتسم ينواف وقال : بوصله لها ولايهمك

بالسجن عند سلطان اللي انحكم عليه 25 سنه بسبب القضايا اللي عليه يعني بيظل

بالسجن حتى يموت

سلطان بندم ودمعته على عينه : اااه ياسلطان شوف حالك وين وصل ظلمت كثير وطغيت

حتى اخوانك ماسلموا منك الشيطااان اعماااني عن اللي كنت اسويه وبالنهاية هذا انا

ادفع الثمن بااخر عمري ولدي مااات وانتظر حياتي تنتهي وانا بالسجن بدل ماموت وسط

اهلي ونااسي اموت بالسجن بين اربع جدران

بالمستشفى بغرفة فيصل كان متواجد يوسف وغلا وراكان وندى وهدى وشهد وروان

هدى : يافرحتي فيكم وانتم كلكم متجمعين قداامي

غلا : ان شاء الله فرحتك دووم يايمه

ندى بمزحة : عاد يافيصل خوفتنا عليك قلنا خلاص الرجال مات الله يرحمه

ابتسم فيصل وقال : حمد لله على كل حال

يوسف : عاد تصدق بغيت اقول للدكتور افصل الاجهزه مو فاضين له كل يوم نزوره

بالمستشفى ورانا اشغااال

ضربته غلا على كتفه وقالت بضحكة : عشان افصل راسك عن جسمك

يوسف : يعطيك قلبك تسوينها ؟

غلا : لو يعطيك قلبك تفصل الاجهزه عنه انا يعطيني قلبي افصل راسك عن جسمك

يوسف : بهذي غلبتيني الصدق مايعطيني قلبي

غلا باستعجال : فيصل نسيت اقول شهوده حامل

فيصل تغيرت ملامحه لفرحة كبيرررررة وكان بيغصب نفسه ويقوم لكن يوسف مسكه

يوسف : مبروك وش فيك مستعجل على القموة لسه بدري يبيلك جلسات وبعدين انتي

يالملقوفه وش تبين تقولي له هالخبر المفروض زوجته تخبره عشان عاد يعطيها

هديتها الحين عجبك خربتي المفاجاه اللي كانت محضرتها زوجته ؟

فيصل بحب وعينه بشهد : تعالي ياقلبي هذا احلى خبر سمعته من اول ماصحيت

غلا : اقول شوي شوي لاتجلس تقول احلى خبر من اول ماصحيت هو انت اصلا لحقت تسمع

اخبار ههههههههههههه



فيصل : ولو حتى لو كان الخبر هذا هو الوحيد بخليه احلى خبر اسمعه لمدة سنه

يوسف : ليه وش معنى سنة ؟

فيصل بابتسامة وعينه على شهد اللي ماتت من الخجل : لان الخبر اللي بيكون احلى

من هذا الخبر هو خبر اخ او اخو ثاني

غلا : شوف الرجال ولله مو سهل من الحين يخطط بعد سنه بالضبط

فيصل : اقول اسكتي شهوده ياقلبي تعالي مشتاق لك موت

يوسف : اقول هذا مو وقته اذا خرجنا قول لها اللي تبي

استمر ضحكهم ووناستهم وسط انظار هدى وفرحتها لفرحتهم وشكرها لربها اللي جمع

ابنائها كلهم وجمع قلوبهم على بعض

اممم نور تحسنت علاقتها بابوهااا بعد ماكلمها نواف واقنعها مثل مانصحه يوسف

غلا : تطلقت من أحمد وطبعا زعلت شوي لكن رضت بنصيبها لانه هذا اللي كانت تبيه

بنفس الوقت كانت تكافح بالحياة وتقدم لها شخصين لكن رفضتهم ليس بسبب انها

صابها كره للزواج بس لان يوسف قال انهم ماهم كفو لها بنفس الوقت هي ماكانت

تكره فكرة الزواج بشكل كلي كانت تدعي ربها لو لو الله كتب لها الزواج مره ثانيه يكون

رجل صالح يتقي الله فيهااا وبنفس الوقت هي عايشة مع اهلها معززة مكرمه ومعها بنتها

احمد : الشخص الظالم لغلا هو الخسران حس انه بعد غلا مايبي اي زوحة له بعد غلا

يوسف وروان وفيصل وشهد : عايشين حياتهم بشكل طبيعي يوم زعل وعشرة ايام فرح

الهنوف ومازن ينتظرون يوم زواجهم على احر من الجمررر لانهم يوم عن يوم يحبون

بعض اكثر ويتعلقون ببعض اكثر

هنا وماجد : مازالت محاولات ماجد لارجاعها مستمره لكن هي رافضه

البقية حيااتهم لاجديد فيهااا

تمت بحمد الله وانتظروني بااذن الله برواية ثاانية بنزلها بعد عدة شهور بعنوان ( مدري من اللي ضحى اكثر من الثاني )

كنت قبل بخلي نهاية الرواية غير عن هذا الشكل لكن بالنهاية حبيت اجعل نهاية الرواية

تكون بالصفح والعفوو لان الحياة فيها تكون احلى




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس