عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-13, 12:49 PM   #391

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


80
آلْيۉم / ۉدّي أسۉلْفْ ۉأفتحْ آلْسيره
محتآجه.. أفتح سجلْ ّ آلْحآضر آلْمآضي ..!
لْۉ گآن غصن آلْصدر تبگي عصآفيره
أببتسم لْلْشجر . . ۉأقۉلْ : ( أنآ رآضي ) ..!
لْۉ ّ گلْ ْ فرقى/ تجي لْلْآدمي خيره
مآشفت قلْبي عقب ْ هآلْآدمي/فآضي ..!!
عبدالله : ليدي فرست ابدي
مي : سؤالي لك تحبها
عبدالله ( فهم تقصد من) : أبدا
مي : بس قالوا
عبدالله : يقاطعها أنتي سألتي سؤال ما يصير تأخذين دوري ودورك انتظري فرصتك الثانية
مي ( بوزت ) : طيب يالله
عبدالله : اوك ههههههه سؤالي لك حبيتيه
مي : من
عبدالله : سطام
مي : أبدا
عبدالله : اسألي
مي : عارف سؤالي جاوب
عبدالله : شوفي أنا أنطلب مني أتزوجها كخدمه لعمي عشان تكون بقربه وهي كانت رافضه قرب أبوها فكان يتعب وكثير يبكي عمي بالنسبة لي أب ودمعته ما تهون علي كنت لو قال ارمي نفسك بالنار ارميها ولا أتردد تعودت على كلمه تردد زواجك من عذاري وصرت أكيف نفسي وأتخيل وجودها هاجس أو مثل ما تقولين سد فراغ عاطفي ما كنت اعرفه
مي : يعني دخلت قلبك
عبدالله( ابتسم وغمز لها) : هذا سؤال
مي ( تبتسم بعبط) : لا استفسار يعني
عبدالله : كانت بس بلحظه ما صارت
مي : فهمني
عبدالله : خليه سؤال لك ههههههههههه هالمره أنا ليه وافقتي عليه دامك ما حبيتيه مع أن لك فرص رفض وتراجع وهذا حقك
مي : بوجود أمي القديمة ما كان لي حق أنت ما تعرف أمي قبل كيف كانت دكتاتوريه كلمتها ما تنزل الأرض وكانت خيرتني بين مستقبلي وزواجي هربت من سجنها لسجن سطام الفرق أن سجنها ارحم من سجن سطام واختنق صوتي بحضوره وكملت أمي بصدها عني ما عاد لي قوه اعترض أو أتمرد عليه وارفضه رضيت بواقع لما شفت اللي حولي مجبورين يرضون بكلام وقرار أمي
عبدالله : تختلف عن قبل عمتي
مي : 180 درجه اختلفت بعد ما شافتني على سرير المستشفى بين الحياة والميتة
عبدالله : يعني لو كان الاختيار بيدك ما قبلتي فيه
مي : هههههههههههههههههه صاروا 3 اسأله ما يصير غش
عبدالله ( ابتسم واشر لها تسأل وفي نفسه) : فديتك وفديت الضحكة لو الغش يضحكك بغش لو ارسب هههههههههههههههههه
مي : طيب تقول ما حبيتها بس أنا وصل لي كلام أن هي رفضت وأنت جيت الرياض وتهاوشت وكنت بترفع قضيه كل هذا وتقول ما حبيتها ليه تمسكت فيها
عبدالله( يعد على أصابعه) : شوفي كذا سؤال بجملتك تقول ما حبيتها وبعدين هي رفضت وبعدها تهاوشت وكمان رفعت قضيه وأخر واحد ما ليه تمسكت فيها
مي : لا لا كله جمله تكمل نفسها هههههههههههههه
عبدالله : غشاشه ربطتيها
مي : جت كذا هههههههههههههههه
عبدالله ( يسوي نفسه مصدقها) : اووووووووووف طيب شوفي أنا فعلا ما حبيتها قلت لك يمكن تعودت على اسمها مع اسمي صار استلطاف بس هي رفضت صح هي رفضتني ويمكن تهاوشت بسبب أني حسيت كرامتي انجرحت مثل ما هو معروف عبدالله حسن ما ينرفض الكل يتمنى قربه وكان صدمه لي أن في شخص ممكن يرفضني من حياته وحسيت أني انهنت عشان كذا كنت برجع كرامتي اللي انهدرت برفع قضيه عليها وأطلقها من رجلها حتى لو ما تزوجتها أحساس أني سويت شيء وكسرت رأسها وارجع أقول ما تمسكت فيها بس حسيت كرامتي انهانت برفضها الصريح لي قدام الكل وتفضيلها من هو اقل مني ماديا
مي : يعني حسيت أن كرامتك امممم بالحضيض لان أول رفض لك
عبدالله : أي غير كذا ما سويت كل هذا عشان حبها أو أحبها لا عشان حسيت مكانتي الأجتماعيه ونظرت الناس لي لما يعرفون أن بنت عمي رفضتني وفضلت الغريب علي
مي ( ضمت رجولها لصدرها وسندت ذقنها عليه) : عمرك حبيت
عبدالله : بسك استغلال الدور علي
مي : طيب جاوب بعدين اسأل بليزززززز
عبدالله : أنا جاوبت على سؤالك انتظري واسألي ثاني هههههههههه
مي : اوف منك طيب يالله اسأل
عبدالله : ليه تكرهيني ورافضه وجودي بحياتك مع انك ما تعرفيني شخصيا
مي : .................
عبدالله : جاوبي
مي : يمكن بسبب الظروف اللي ظهرت فيها بحياتي وبعد عشان معرفتي انك تحب شخص
عبدالله : قلت لك استلطاف ما هو حب أو تقدرين تقولين أنفرض وجودها بحياتي خلاني أكيف نفسي على ذكرها
مي : طيب بصحح معلومتي أنفرضت بحياتك
عبدالله : طيب كملي
مي : بس
عبدالله : هذي ما هي أجابه ابغى شيء يريح قلبي وافهم ليه كل هذا الصد أنتي ما شفتي مني خير ولا شر بس هاجمتيني وحطيتي قدامي حواجز صعب مثلي يتحمل تصرفاتك بس دايم اشفع لك وابرر أفعالك
مي : قلت لك أنت ظهرت بظروف صعبه بالنسبة لي كنت مطلقه وما صار لي وقت اشفي من جروح اللي سببها لي زواجي الأول ما أعطوني فرصه عشان أوقف على حيلي وارجع مي القديمة أرمم اللي هشموه فيني من قلب وروح ونفسيه وإحساس بالحياة وتعزيز ثقتي بنفسي
عبدالله : هذا السبب أني اخترت وقت سيء اللي هو طلعتك من تجربه زواج فاشلة سببت لك كل هذا
مي : صح انعدمت ثقتي بنفسي والناس وحتى الرجال
عبدالله : ليه
مي : شوف أنا أحس سندي اخوي وخوالي وجدي وبعدين كان زوجي سطام اللي شفته أن اخوي تخلى عني لما ما عارض كلام أمي بزواجي مع أن يعرف أني رافضه ويعرف طريقة أمي بالإجبار وبعدين خوالي وجدي اللي قالوا هي بنتها وتعرف مصلحتها مع أن لهم كلمه على أمي وعلي وممكن لو عارضوا أمي تخضع وتسكر موضوع الزواج بس هم صدوا وألتهوا بحياتهم وعيالهم ناسين ورآهم اليتيمة مي كان لازم يكونون سندي وعون لي صدقني لو ناظروا لعيوني كان شافوا حزني ورفضي بس هم غضوا البصر واخوي عشان ما احمله الذنب ويشوف بعيوني العتاب بكل نظره أناظره كان يصد عني ويحاول ما يجلس كثير معي
عبدالله : حملتيهم السبب وتغيرتي لأنك حسيتي محد يفيدك غير نفسك صرتي شرسة وأنانيه وعنيده وكل قرار ترفضينه حتى لو صح بس عشان تحسين انك فرضتي نفسك
مي : صح
عبدالله : كنت راح تسوين أي شيء عشان اختفي من حياتك
مي : ها
عبدالله : جمله للحين اذكرها الأفضل يتراجع قبل يملك ولا بخلي دمه حلال
مي ( شهقت بصدمه) : ......................
عبدالله : بذهنك يطري لك سؤال كيف عرفت صح
مي : خوله بس تعرف
عبدالله : وأنا قلت اعرف عنك أشياء تصدمك وهذا عرفته
مي : بس هو
عبدالله : هو ايش يا مي دمي حلال عشان حبيت أتزوجك
مي( تتنهد بألم دمعة عيونها) : ما كنت بوعي
عبدالله : و ما كنت بوعيك يوم قلتي لعذاري أمس يا عذاري عرفنا أن أول حب أنتي والانسانه اللي تمناها أنتي أما أنا لا بس سد فراغ ( ناظرها نزلت عيونها وكمل) ولا يوم قلتي لها
قولي انك تشمتين وان كل اهتمامك عشان ولد عمك تبغون المعقد يطلع من فكرت عذاري وان ينساك فيني
مي : ..........................
عبدالله : ليه يا مي تجرحين كذا وليه تحطين نفسك دايم بمرتبه ثانيه تقللين من شأنك وأهميتك عند الناس تضنين وجودك بس سد فراغ لنواقص بحياتنا
مي ( حطت أيديها على وجها وبكت) : كنت دايم المرتبة الثانية بحيات الناس أمي دايم تشتري لميثه وأنا أكون الثانية دايم تختار هي وأنا أكون الثانية وخوالي دايم بناتهم أول وأنا الثاني وحتى لما تزوجت كنت الثانية وحتى أنت كنت الثانية بقلبك تبغى ما أكون مرتبه الثانية وكل الظروف تحطني فيها أحاول أتقدم على الناس واخذ مكان وحيز ثاني أشوف الناس ترجعني كأنها تقول لا تطالعين لأبعد أنتي كذا هذا ركنك أنتي دايم الثانية ولا يمكن تتقدمين أنا ما هو كذا اكره هالشخصيه لئيمه حقودة كريهة شخصيه سوداويه
عبدالله : قلبي لا تبكين إحنا جالسين نسولف ونفتح قلوبنا لبعض
مي ( تمسح دموعها) : طيب ليه صرت كذا زعلت بندر وأمي وزعلت البنات كلهم سمر وفرح ووضحه وليالي وحتى عذاري كنت متعودة يتصلون على كل يوم من افتح عيوني رسايلهم بجوالي ونسولف محد كلمني وحتى عذاري اليوم لما طلعنا تصد عني اعرف أني جرحتها بس ما اقصد ليه ما كلموني
فينيُ كتمهـ?
ۆآصلهـ? إلىُ حد آلٱغمآء !
ۆنۆبةَ بگىَ ː
في دآخلي م̲نَ … گل شيّ
مننُ گل ششيُ
عبدالله : تبغين يكلمونك
مي : أي
عبدالله ( طلع جواله وفتحه وشال الشريحة ودخل شريحة ثانيه وشغله) : ألحين أعلمك بس بشرط
مي ( تتابعه ومستغربه ايش يسوي) : ايش
عبدالله : ما تردين على أي وحده
مي : ما فهمت
عبدالله ( مد لها الجوال وابتسم ) : اكتبي رسالة وأرسليها لهم اكتبي أنا مع عبدالله على البحر تصدقوني ولا لا
مي : أكيد لا
عبدالله : جربي
مي : تظن بيتصلون
عبدالله ( يشوفها تكتب) : نشوف ايش يصير لما ترسلينها بس اختميها بشيء راح يصدمهم
مي ( ترفع نظرها له) : ايش
عبدالله : اكتبي قررنا عرسنا بعد أسبوعين من هالليله
مي : عرررررررررررسنا
عبدالله ( أشر على الجوال واهو يبتسم ويخفي خلف الابتسامة نواياه ) : مقلب يعني عشان يحسون بصدمه ويبغون يتأكدون مجرد مقلب لهم قوي
مي ( بحسن نية ضحكت) : ههههههههههههههه صدقني ما يصدقوني
عبدالله ( يخفي ضحكته ويأشر ) : اكتبي بس وشوفي مقلب قوي لهم
مي : أرسلها للبنات بس
عبدالله : لا لا أرسليها للبنات وبندر وأمك وشوفي كيف الكل بيتصل
مي ( ما انتبهت لضحكته وبحماس تكتب متشوقة لهم) : طيب حتى برسلها لخوله وميثه لان أمس اتصلت ميثه وما رديت عليها وخوله اليوم كلمتها بنفسيه ما هو حلوه وعصبت علي
عبدالله ( يناظر لها ويبتسم وبنفسه) : اكتبي يا قلبي تبطحين في المطب فديتك على نياتك
مي ( ترفع رأسها له) : علامك
عبدالله : ها
مي : تناظرني كذا
عبدالله : لا لا قاعد اتخيل كيف أشكالهم لما تقولين عرسنا بعد أسبوعين
مي : ههههههههههههههههههه ما يصدقوني
عبدالله : كتبتي ( ناظرها هزت رأسها نعم ) أرسليها ( في نفسه) ما هموني يصدقون همني ينتشر الخبر وأنتي مو عارفه كيف اخطط خايف يا مي تروحين الرياض وترجعين مثل قبل أول مره أشوفك تبتسمين كذا حلوه ضحكتك
مي ( بحماس رفعت الجوال) : تم الأرسال
عبدالله ( مد يده) : عطيني الجوال
مي : بس بشوف ردهم على الخبر
عبدالله ( اخذ الجوال) : ما همني ردهم همني ردك أنتي
مي ( عقدت حواجبها) : رد على ايش
عبدالله : أن زواجنا بعد أسبوعين
مي ( تظن أن يضحك) : أنت تكذب الكذبة وتصدق هههههههههههههه ( وقفت عن الضحك وهي تشوف ملامحه الجدية) أنت تمزح ( حرك رأسه بلا واهو يبتسم) عبدالله
عبدالله ( كتف أيديه على صدره) : أنتي قلتي ما هو أنا وبكره بيكون الخبر انتشر
مي : بس أنت قلت اكتب عشان البنات يردون علي ويكلموني اعمل فيهم مقلب قوي
عبدالله : أنا عطيتك فرصه تقربين منهم وبنفس الوقت عطيت نفسي فرصه اقرب منك
مي : أنا كل هذا ما افهمه فرص ما فرص ابغى اعرف تمزح ولا لا
عبدالله : لا زواجنا بعد أسبوعين وأنتي ألحين عطيتي الكل خبر
مي ( عصبت ومدت يدها قدامه) : عطني الجوال
عبدالله : ليه
مي : عشان أرسل وأقول أني امزح
عبدالله ( يقفل الجوال ويحطه في بنطلونه) : مجنون أنا أفكر من أمس كيف افتح موضوع زواجنا وكنت خايف ترجعين الرياض قبل لا احدده وتضيع مني الفرصة خصوصا أن خوفي راجع انك تغيرين نفسك وترجعين مي القديمة وأنا ما صدقت أشوف ضحكتك
مي : يعني هذي حركه غدر منك تستغل زعلي من البنات وتجبرني على الزواج
عبدالله ( ينسدح على جنب واهو يسند نفسه بكوعه) : أنا ما أجبرك أنتي اللي قلتي وأنا علي أنفذ بعدين لو كذبتي الخبر وقلتي كذبه بيقولون محد أجبرك ترسلين من جوالك
مي : عبدالله قول انك تمزح ترى ألحين كنا ضحك ونسولف
عبدالله : الأمر انتهى والقرار أنتي قبلتي فيه بدليل انك ارسلتي تبلغين الكل بعرسنا ألحين قولي لي يكفيك مهرك ولا لا
مي : هيييييييه أنت على كيفك
عبدالله : عيب تقولين هيه اوك أنا زوجك ما هو اصغر بزرانك
مي : نتفاهم بعدين ألحين ابغى الجوال
عبدالله : قبل ما نرجع مستحيل وقبل لا ينتشر الخبر مستحيل بعدين خلاص ( ناظر ساعته) صدقيني انتشر والكل بدأ يفكر عرس بعد أسبوعين
مي : أنا بقول أن كان ضحك وأنت كذبت علي
عبدالله : بقول لو كذبت عليها كيف ترسل من جوالها
مي ( تدفه بعصبيه من كتفه وتوقف ) : نذل
عبدالله ( طاح على ظهره ) : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه نذل نذل وبطلع هالنذاله من عيونك بعد أسبوعين
مي ( تتجه لشاليه وهي معصبه ) : غبية غبية كيف صدقته ( جلست بعصبيه على الكرسي ) مصيبة مصيبة أمس أقول اكرهه واليوم أرسل لهم أني معه ولا بعد حددنا الزواج عز الله كلام أمس اخف علي من كلام اللي بسمعه اليوم ( عضت أصبعها من الغيض في نفسها) قالوها عبدالله إذا يبغى شيء يسويه كيف كذب وكيف صدقته وطحت في فخه ايش أقول لهم وايش ابرر حددت زواجي بنفسي أسبوعين معقوووووووووله قدر لي
عبدالله ( وقف عند الباب وتسند بكتفه عليه وابتسم) : عروستي الحلوة ايش تفكر فيه أكيد فستان زفافك اعرف صعب بأسبوعين بس تفصلين بس عشانك من أحسن دار أزياء في فرنسا ايطاليا لندن أنتي بس اختاري بيوصل لك خلال 5 أيام ولا تزعلين وتضايقين
مي ( أخذت الكوشية ورمتها بقوه عليه) : .......................
عبدالله ( يمسكها قبل تضرب وجهه) : فديت طفلتي هههههههههههههههههه
مي : رجعني البيت ( وقفت وهي تأخذ عبايتها وتلبسها بعصبيه ) ألحين ابغى ارجع
عبدالله ( يجلس على الكنبة ويضم الكوشية بين أيديه) : لا
مي ( تلف طرحتها بعصبيه وتخزه) : ليييييييييه ما هو اللي في بالك صار ما هو خلاص قدرت علي
عبدالله : بعدنا ما خلصنا جلستنا مع بعض وبعدنا في أمور كثيرة ما انكشفت واسأله يبغى لها أجابه من الطرفين
مي : قول ايش باقي وأنا أجاوب وعن نفسي متنازلة عن كل الأسأله
عبدالله ( يناظر ساعته ويوقف) : تبغين تعرفين اسألتي ما اقدر اسأل وأنا جوعان
مي : المعنى اطبخ لك يعني
عبدالله : لا الفحم جاهز لشوي وكل شيء جاهز بنشوي ونسولف منها نأكل ومنها نتكلم
مي : ما ابغى أكل
عبدالله ( يقرب منها ويفك الطرحة ويبتسم) : كفاية وجودك يفتح النفس مولازم تاكلين يالله ولا ترى بتأخر بالمشاوي وكذا نتأخر عن الرجعه للبيت
مي ( بعصبيه خبطت برجلها على الأرض وهي تشوفه يطلع) : اوووووووف
عبدالله بدأ يجهز قطع اللحم وطماط والبصل اللي جهزه من العصر و حط عليه القصدير وبسبب هوشته مع مي طلع وترك كل شيء مكانه بطرف عينه لمحها واقفة وواضح معصبه بس ساكتة
عبدالله ( معه أسياخ ) : شوفي الجمر جمر ولا للحين
مي : زين ( اتجهت للجمر) أي جمر
عبدالله : خذي أسياخ لحم جهزتهم وحطيهم فوق الفحم
مي : طيب
عبدالله ( غمز لها وابتسم) : شاطره حبيبتي
مي ( ترفع الأسياخ بعصبيه وتهديد) : شوف بسوي معك بس لا تجلس تنغز بالكلام كذا وتعصبني
عبدالله : هههههههههههههههههه
مي ( تحط الأسياخ ) : حطيتهم بعد ايش
عبدالله : سلطه ناسيه طلبتها منك
مي : سلطه للحين ما نسيت
عبدالله : لا ابغاها روحي للمطبخ مجهز كل شيء تحبين تقطعين هناك ولا تجيبينهم هنا وتجلسين تقطعين
مي : بروح للمطبخ اقطع على الله تخلص ونخلص هاليوم
عبدالله ( ابتسم وهو يرفع حاجبه) : بس كذا ما اقدر أسألك يمكن يطري علي سؤال وأنتي ما هو فيه ايش أسوي
مي ( بقهر وهي تصر على ضروسها) : أعذااااااااااااار بروح أجيب السلطة واجيك بس شوف لو ما سألت بحطك عن السلطة وأقطعك وفوقك ليمون وخل و لا تدخل أسوي سلطه بكيفي على ذوقي
عبدالله : شريرة روحي بس ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه ( يشوفها تدخل المطبخ وفي نفسه) يا قلبي أول مره اضحك كذا من قلب وأول مره أتمتع بطلعتي لشاليه على كثر ما جيت هنا بس ما عمري تمتعت وحبيته زي ألحين فيها شيء غامض وفي شيء غريب بزعلها ورضاها تجذب تحاول تطفرني بس أنا اطفرها وتحاول تضايقني بس أنا أضايقها وبكل حركه منها أتشوق لأكثر ابغاها قريبي وابغاها معي ما تفارقني ولولا رحمة الله ومعرفتي سالفة زعلهم منها كان ما ضبطت خطتي وحددت الزواج اعرف بتزعلين يا مي مبدئيا بس بعدين لما تعرفيني بتتغير نظرتك لي لازم استغل كل الوقت واعرف أكثر عنها وأحاول أقربها مني وتحس بالراحة معي ما هو النفور مني ما ابغى ابدأ حياتي غلط
مي رجعت شايله صينيه فيها لوازم السلطة وسكين تأملت الخضره وقررت تسوي سلطتين مختلفات وبدت تجهزهم وعبدالله كان يطفرها ويرفع ضغطها شوفي اللحم وقطعي صغار كذا ما هو حلو
وهي تعانده وشوي وتبكي قايمه لشوي وراجعه تقطع سلطه واهو بس يجهز الشوي وإذا حس بملل من صمتهم يسألها يكفي مهرك أو تبغين فستانك كيف وهي من يتكلم عن العرس تعصب وترمي السكين ما تكمل السلطة يرجع يذكرها لو ما خلص العشاء ما يقدر يرجعها للبيت واهو جوعان تضطر ترجع وتكمل السلطة وهذا حالهم بين ضحك وزعل وتحدي وأمر ويمضي الوقت بالكلام والسؤال والحوار بينهم
-----------------


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس