عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-13, 01:06 PM   #399

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عبدالله ( تنهد وبصوت هادي) : مي لو بحب أنواع وأشكال البنات حولي عندي خيارات كثيرة ولو سميت أي وحده تقول لبيه وموافقة وللامانه يا مي ضنيت انك بتوافقين وأنتي مغمضه عشان وضعك كمطلقه وفرص زواج قليله بس لما رفضتي شيء تحرك بقلبي حسيت تحدي حسيت مغامره ما اعرف إصرار انك لي وبس وكل ما أتذكر عيونك ونظرتك المتمردة أصر عليك وعلى فكره في لمحه بعيونك عجيبه آسره
مي ( نزلت نظرها لفنجال القهوة ) : ما هو من حلو عيوني
عبدالله ( مد يده لذقنها ورفعه له): حلوه حلوه كلمه قليله فيها بهذاك اليوم لمحت نظرتك كنتي حزينة والدمع واضح بحر بحر والله مي أحس غرقت فيه ضعت بنظرتك وبنفس الوقت حسيت انولدت من جديد وصرتي هاجسي عيونك بكل شيء المحها حتى بورق الشركة ما اعرف مقدر لي اشوفك ولا صدفه ولا ايش بس اقدر اقول من شفت عيونك صرت اسيرهم ليه ومتى وكيف بقول ما اعرف
((..آللهٍَ يَجًِْآزٍُيَ [صٍْدًٍفْة] آلوٍقٌٍتُِِّْ بٌَِآلـ خٌِيَرٌٍ
آلليَ جًِْمًعًٍتُِِّْنْيَ ~ فْيَكَ مًنْ غًيَرٌٍ مًيَعًٍآدًٍ
يَآصٍْآحٍّبٌَِ آلصٍْوٍتُِِّْ آلـ"ـمًمًيَزٍُ عًٍنْ آلغًيَرٌٍ
يَآلليَ بٌَِكَلآمًكَ تُِِّْمًلكَ { قٌٍلوٍبٌَِ وٍ عًٍبٌَِآدًٍ }
وٍدًٍيَ آلآقٌٍيَ للآحٍّآسٌِِّيَسٌِِّ تُِِّْفْسٌِِّيَرٌٍ
ليَهٍَ آلقٌٍلوٍبٌَِ لبٌَِعًٍضًٍ آلآشًِْخٌِآصٍْ ~ تُِِّْنْقٌٍآدًٍ ..))
مي ( ناظرت له ): حب من أول نظره يعني
عبدالله : ما جربت الحب عشان أقول لك حب بس جربت العشق الهيام الشوق الحلم اللي يجمعنا بيوم إذا هذي الكلمات تعني الحب فأقول لك حب من أول نظره
مي : يعني
عبدالله : حبيتك أي واحبك أي بس أنتي مو قادرة تقتنعين أو تصدقين انك تنحبين
مي : اصدق ممكن اصدق بس ما هو أنت رجل أعمال وشخص منت عادي إنسان حتى ما هو من مدينتي وإنسان عرفت أن رغب بإنسانه غيري وغير رأيه وطلبني هذا بحد ذاته يخليني بدوامه ايش غير رأيك وتختارني ما هو من مستواك الاجتماعي فوق ما أني مطلقه
عبدالله : لو ابغى من مستواي ألقى كثير ولو ابغى بنات بكر ألقى كثير بس أنا ابغى النسب اللي معروف عنك بنت عبدالله وحفيدة سالم عمك معروف وبنفس الوقت جدك وخوالك ينشهد لهم وأنتي منتي فقيره أو شحاذه عشان تقولين مستوى اجتماعي أنتي تشرفين كل من يتقدم لك لا تقللين قيمتك افتخري بأهلك والحين افتخري بزوجك عبدالله ما هو لأني رجل أعمال لا لأني زوج يحبك
مي ( سكتت وهي تتأمل عيونه تبغى تعرف كلامه صدق ولا لا) : ..................
عبدالله : ليه ساكته
مي (تنهدت وضمت أيديها حولها وهي تحس برجفة خفيفه) : ما اعرف ايش أقول أنا ما عشت مثلك حلم يجمعنا لأني ما عرفتك كنت مجرد رجل قابلته بمكان عام وكان غايتي الطفل اللي بين أيديك ما هو نظرة عيونك ولا طولك ولا شخصيتك ما لفت انتباهي ولا اهتميت من تكون متفاجئه من طلبك لي وصديتك لأني عشت تجربه مريره كريهه من ظلم ومن فرض سيطره وتحطيم لشخصيتي ومن صد من أهلي ورفضهم يسمعون مشكلتي سكت وكتمت وقلت نصيبي هم راضين ليه ارفض عشت وليتني مت ولا شفت هالحياه كلمه كريهه قليله بحقه
عبدالله : عذبك
مي (غمضت عيونها وهي تقاوم دمعتها) : كثير كنت اسكت ولا أقول وابكي بصمت ولا يعرفون لوحدي أواجهه ويقابلني بالضرب والفرض شكيت لأمي ونهرتني أنبتني ولامتني أني ما اعرف كيف اجذبه مثل باقي الحريم تبغاني احمل وأنا كنت أخاف من الفكرة كيف أأسس عائله على أساس غير ثابت يتعاطى الخمر وإنسان غير سوي لا يصلي ولا يعرف ربه أقذر الكلمات ينطقها بلسانه السليط إذا عصب واكره إنسان إذا يبغى شيء يوصل له رغم عن انفي ورفضي له أتقزز واكره كل صنف الرجال وحاولت اكره خوالي جدي عمي اخوي حتى
عبدالله (حس قلبه يألم من كلامها اللي حزنه) : كرهتيهم
مي : لا بس لمتهم وصرت شرسه عنيده مستهتره مندفعه واعاند بكل رفض يوصل لي واسوي اللي يرفضونه بس عشان أحس أني قويه واني فرضت وجودي من جديد
عبدالله : حتى وظيفتك اللي الكل رفضها
مي ( حركت راسها بمعنى نعم وهي تفتح عيونها): رفضوا بس أنا اصريت وخضعوا لرغبتي واشتغلت
عبدالله : لأنك حبيتي تعاندين اخترتي وظيفه صعب يتقبلونها استقبال في مستشفى واممممم حرصتي يوصل الخبر لي
مي ( ابتسمت وهي تحرك فنجالها بين أيديها) : صح كانوا حاطين الأمل لتراجعي فيك وأنا كنت ألعب على أخر ورقه تضمن انك تتراجع عن هالزواج بس أنت خيبت ضني وبنفس الوقت صدمتني لما وافقت
عبدالله : على فكره أنا نفسي اللي توسطة لك بالشغل
مي ( وقفت يدها عن الحركة وبقى الفنجال ثابت وهي تناظر له بصدمه) : .....................
عبدالله : فعلا وأنا نفسي اللي توسطة لك بالأجازة هذي عشان العمره
مي ( بلعت ريقها ): كيف
عبدالله : لي اتصالاتي ولي تعاملاتي ولي عيون تراقبك وتسهر عليك من طلبتك وأنا أحس انك صرتي جزء من حياتي وملكي وصيت الكل عليك وحرصت أتعرف عليك من بعيد عرفت انك قويه شخصيه إنسانه محترمه وملتزمه عرفت انك إنسانه جاده وعلى صراط مستقيم تمشين ما عندك لعب أو تعارف ولا شباب يجذبونك عرضتك بالفترة اللي فاتت لتجارب ولا خضعتي شرسه وقويه سليطه لسان للي يتجرأ عليك عجبتني شخصيتك وشموخك واحترام الناس لك
مي : ليه ما عارضت وأنت معروف بالمجتمع وأظن عرفوا أني زوجتك ومكانتك الاجتماعية ما تسمح لي أني اشتغل بعمل بسيط وأكون عرضه لنظر الرايح والجاي
عبدالله : صح أن مستحيل أوافقك بس لما قال لي بندر سألته أنتي مقرره تتوظفين من زمان قال بندر قبل لما كانت تدرس تقول ما ابغى الوظيفة بس شهاده بس بعد تخرجها صارت تصر استنتجت أن قرارك كحرب ضدي بندر قال لي أن بلغك مستحيل أوافق ورافض العمل كفكره وأنتي قابلتي الأمر بعصبيه وإصرار وهذا أكد لي أن فعلك عناد رضيت صح رضيت رغم عن انفي صراحة بسبب عنادك وخفت أن يكون رفضي مقابل رفضك لزواج وأنا ما صدقت بندر واهلك يكونون بصفي موافقين علي كزوج لك ويبقى أنتي تعلنين موافقتك
مي : راح استمر
عبدالله ( أبتسم واهو يوقف ويقرب الكرسي لكرسيها ويجلس) : أسف لا للأمس كنتي موظفه رسميه عندهم ولكن اليوم الصبح قدمتي استقالتك
مي : ايش
عبدالله : كملي قهوتك
مي ( ألتفتت له بكامل جسدها وناظرت له) : لحظه ايش قدمت استقالتي وأنا هنا متى صار
عبدالله : اليوم
مي : كيف
عبدالله : أنا طلبت من بندر يقدم استقالتك
مي : ليه أنا ما طلبت
عبدالله : ناسيه راح نتزوج بعد أسبوعين
مي : ايش دخل العمل بالزواج
عبدالله ( رفع حواجبه وهي يبتسم بسخريه) : حلوه ذي كيف يعني أتزوج وأخليك بالرياض وأنا بجده ايش هالزواج
مي : يعني ننتقل جده
عبدالله : أنا وين ساكن
مي : بجده بس
عبدالله ( ناظرها تنزل راسها) : علامك
مي : أمي واخوي وأختي خالتي والبنات كيف ابعد عنهم
عبدالله : أي وحده تسكن وين ما يسكن زوجها ولا
مي : اوك تسكن وين ما يسكن زوجها بس الحياة تفاهم وقرارات مشتركه
عبدالله : صح
مي : كيف تقدم استقالتي بدون لا تسألني أو تأخر رأي ما احترمت رغباتي ولا أمنياتي
عبدالله : من قال
مي : أنت قدمت استقالتي ولا سألتني
عبدالله : شوفي أول شيء أنتي زوجتي ولا أحب احد يتأملها غيري ولا احد يناظر فيها غيري هذا حقي أغار عليك ولا صوتك يطلع لشخص أجنبي قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة ‏المترجلة، والديوث" ومعروف معنى الديوث شنو هو الذي لا يغار على محارمه إذا اختلطن بالرجال
مي : فرضت علي أمر أنا رافضته ابغى أحس لي وجود
عبدالله : شوفي أنا مستعد أرضيك بشيء ما يخالف الله لان مجرد ما انك تتكلمين مع رجل غريب وتاخذين وتعطين معاه ما يجوز
مي : و شغلي
عبدالله : حبيبتي أنا صاحب شركات معروفه ولها مكانتها بالبلد وعندي قسم خاص لنساء مكتب موظفاته من النساء فقط
مي : وأنا ايش دخلني
عبدالله : ايش رأيك تمسكين ادراة القسم هذا ويكون تحت مسؤوليتك وأنتي تحت مسؤوليتي وكذا اضمن انك تحت نظري وقريبه مني بنفس الوقت أنتي تحسين بوجودك وتشتغلين مثل ما حبيتي بس بجده ما هو الرياض
مي : لو قلت ما ابغى الشغل بس ابغى أهلي هم أهم ما ابغى جده بحلوها ومرها ابغى الرياض بأهلها وناسها
عبدالله : صعب
مي : بس
عبدالله : شوفي أنا ما راح اقصر معاك وكل ما تبغين تشوفينهم تروحين لهم وفي فترات راح نسكن الرياض لأني أفكر أأسس شركه فيها وكذا اضطر أروح فتره لها
مي : حياتي بتتغير ما اعرف راح أتأقلم ولا لا أنا متعوده على البنات وأمي وبندر وخالتي وميثه لو ولدت بكون جنبها ابغى اشيل عيالهم خالتي وبندر وميثه
عبدالله : بتشيلين عيالهم وعيالنا بأذن الله
مي : عيالنا
عبدالله : أكيد عيالنا وأنا بهذاك اليوم اللي تجيبين لي ولد يشيل اسمي
مي ( نزلت نظرها بخجل ): بدري
عبدالله : بدري هههههههههههه
مي : ليه تضحك
عبدالله : تقولين بدري
مي : صح بدري
عبدالله : أقول خلنا نتزوج وبعدها نتفق بدري ولا لا هههههههههههههه
مي ( بوزت وهي تصد عنه ) : اوف منك شكلك كل شيء راح تجبرني أرضى فيه حتى العيال
عبدالله ( مسك وجها بين أيديه وخلاها تناظره ) : اللي أشوفه مصلحه لي ولك اجبرك بس وأنا متأكد انك بتكونين راضيه بالنهايه فتحنا قلوبنا وبدينا نتكلم بأريحيه وبدون خوف وتردد وبدينا نحط نقاط على الحروف ونؤمن أن هذي حياتنا ومالنا غير بعض
مي ( عقدت حواجبها دليل عدم رضاها وهي تناظر له) : ...............
عبدالله ( قرص خدودها بخفه وابتسم) : ابغى أسألك العرس بالرياض ولا جده
مي ( خزته بطرف عينها وكتفت أيديها): قررت تنهي شغلي بالرياض وتمسكني شركه هنا مؤسسه نسائيه وقررت انتقل هنا واترك الرياض ايش باقي العرس عادي تحدده وين
عبدالله : ليه عنيده تضنين اللي اسويه فرض لسيطرتي يا قلبي صعب انك تشتغلين وأنتي أساسا راح تنتقلين جده لان مكان عملي وسكني فيه فكري شوي مجبورة يا انك تقدمين استقالتك يا أنهم يطردونك والحل الأسلم استقالة وبعدين كيف أتركك بالرياض وأنتي زوجتي يعني وين ما أكون تكونين
مي : أسفه
عبدالله ( مسك يدها وباسها) : لا تأسفين أنتي بس متسرعة بإبداء الرأي
مي : ما ابغى عرس حفله بسيطة تكفي خصوصا أني مطلقه
عبدالله ( بنبره تحمل العتب واهو يشد بخفه على يدها) : مي ما ابغى اسمع مطلقه مره ثانيه وأنتي من حقك تسوين عرس
مي : ما ابغى حفله بس وتاخذني من بيت أهلي
عبدالله : شوفي أنا بسوي حفلتين وحده بالرياض ووحده بجده
مي : ليه
عبدالله : أهلي بيفرحون فيني وكثير الوعد والحلف لو تزوج عبدالله لاسوي ولو تزوج عبدالله لأفعل
مي : خلها عائليه أقنعهم
عبدالله : أن أقنعتهم جدتي ما تقتنع
مي : يعني
عبدالله : مثل ما قلت نسوي حفله عند اهلك ونسافر لجده ويكون عرسنا الكبير فيها وكل اهلك معزومين وسفرهم وإقامتهم متوفره لمن يحب حضره كم مي عندي وحده
مي : طيب عطني يوم أفكر ولازم أشاور أهلي
عبدالله : موافق وين تبغين نروح
مي : أنت تقول انك لي وأنا معاك بسكت واشوف
عبدالله : اليوم أنتي لي بس راح نروح ألحين محل أثاث وبعدها نتغدى
مي : ليه
عبدالله : الأثاث ولا الغداء
مي : الأثاث اقصد
عبدالله : اها عشان تختارين أثاث جناحك
مي : ما اعرفه أنت اختار وأنا راضيه
عبدالله : يووووه خلاص نروح نختار ( ابتسم بخبث وغمز لها ) غرفه النوم أهم غرفه بالجناح وباقي الجناح أنا بمعرفتي
مي ( استحت) : .........................
عبدالله : فديت اللي يستحون ههههههههههههههه
..!!
مآهمني ، كثر آلعَـنى !
لآ كنت جنبك. . آشْعر إني في هَـنى
من يفكر فيك لحْظة !
. . . جعل نبضهم للفْنى :
« قلْ لهم »
. . . « قل لهم »
إنك ( ااآنـــت ) مووو لهم ’
[ آنتْ بس ليْ .. أنآَاااا
ليْ .. أنآَاااا
.. أنآَاااا
مي / رضخت للأمر الواقع حياتها مع عبدالله ومهما صار بتكون له فضلت تكتشف حياتها الجديدة مع عبدالله ولازم تعرف سلبياته وايجابياته قبل تدخل حياته بالفعل قررت تسكت وتمشي معه وتعرف ايش هو من الرجال تشوفه يضحك عكس العبوس اللي عرفته عنه تشوفه متفتح عكس الكلام اللي وصلها أن إنسان معقد تشوفه حنون محب طيب فوق ما تتصور وهي تعرف أن خبيث عصبي كريه حست بالراحة له وكانت تظن أن اسم على مسمى مرعب شايلها على كفوف الراحه يبغى رضاها يتحاور معها ويتكلم ويفهمها ويعلمها ايش عبدالله وشخصيته وطبيعته وحقيقة شعوره لها يسري لقلبها الخوف أحيانا أن تغير مؤقت بس يتزوجون بتشوف الصفات اللي قالوا عنها وترجع للواقع كل ما قال طفلتي ايش سرحانه فيه تبتسم وتقول ولا شيء
عبدالله / فرحان كثير لما حس بلين راسها وان بدت تهدأ وتسمع له عكس العناد اللي تقابله فيه حس بقبولها له من غير لا يفرض نفسه ووجوده عليها تبتسم على سوالفه وعيونها تعكس تعطشها لمعرفه المزيد عنه كأنها تحاول تكتشف شخصيته وتعرف خفايا صدره وتحس بقلبه تبغى تصدق أن يحبها وتبغى تعرف من اهو وتتعامل معاه بالمستقبل على حسب طبيعته يحس أنها تسرح في بعض الأحيان يتمنى يدخل عقلها ويعرف ايش شاغلها وايش تفكر فيه بس يبغى يرتاح أنها فهمت هذا عبدالله الحقيقي وتعامله معها يختلف عن تعامله مع الناس يتمشى معها ويستغل سرحانها ويضم يدها بين يده يحس بربكتها بس يبتسم يطمنها أن لا يمكن يؤذيها وكل مره يكرر كلمه طفلتي لعشقه لهذي الكلمة وإحساسه باحتياجها لوجود شخص يمثل الأب اللي فقدته
ما رجعها للبيت إلا على الساعة 2 كانت تعبانه كثير وحامله صندلها بين أيديها واهو يضحك عليها ودخلت وحمدت ربها أن ما فيه احد نايمين ولا سهرانين في البيوت الثانية ما يهمها بس تبغى تأخذ دش وتنام لبكره اختارت غرفة نومها وكل مره عبدالله يحرجها ويسولف لها وهي ميتة حياء من كلامه القوي وترفض تختار وتتراجع عن كلامها إذا حلف ما يطلعون لين تختار كان يوم غريب وحلو عليها كثير ضحكت وكثير ابتسمت وتفاجئة بجوال حديث لها من عبدالله واعتذاره أن كسر الجوال القديم وأول صوره كانت صورته اللي طلبت مي منه بجرأه تصوره وتحط الصورة خلفيه لجوالها ابتسم ووافق وهنا عرف أن مي فيها تغير وتحسن بتفكيرها لو بسيط بس شيء أرضاه وحسسه بأمل قادم وحياه أفضل
--------------------
بــــعـــــد أســــــبــــوع ..........
كانت تمشي وهي معصبه رايحه وجايه بالحوش وتكلمه بالجوال وتحاول تقنعه واهو رافض تحس تبغى تبكي ليه يعاند
يحسَب صدرهه ﻟ̲ا ضاق : مَ همني !
ۈ ﺎنا وربي آضيق أضعآف .. ضيقته ̸'!"
ليالي : ليه طيب صار لي أسبوع عنها
سالم ( يناظر الأوراق قدامه) : قلت لك لا يعني لا
ليالي : يا سالم هذي مر أسبوع وأمهاتي كل وحده زعلانه والله تعبت أراضي هذي ولا هذي خلني أروح لها
سالم : ايش تروحين والله يا ليالي لو رحتي لازعل عليك
ليالي ( تصر على ضروسها وتحاول ما تبكي من القهر) : وووووووش السبب
سالم : السبب قلته لك أن بيت جاسم كيف أخليك تروحين
ليالي : وأنا ايش دخلتي فيه ابغى أشوف أمي حمده واجلس معها اسبووووووع ولا شفتها بس لأنها في بيت جاسم
سالم : تبغاك تجي لك تروحين لها لا
ليالي : أمي تعبانه كلمتها أمس واضح من صوتها واليوم اتصل ولا ترد علي
سالم : اطلبي من أخوانك يروحون لها يشوفونها ويطمنونك بس تروحين لها لا وش يضمني أن جاسم ما هو هناك
ليالي : أنا بشوف أمي جاسم ما يهمني
سالم : وأنا ما يهمني أنتي تهميني زوجتي ما ابغى يشوفها
ليالي : طيب وصلني أنت وانتظرني لين اطلع موافقة بس أشوفها
سالم : مشغول ماني فاضي الشركة وزواجي ما أقدر حتى احك راسي
ليالي : لا هذا راضي ولا هذا راضي ( بكت من القهر) حرام عليك اسبووووع على زعلها هي وأمي ناصر من وافقوا على خطبته من هاجر واهو يجهز للملكة ونسى أن أمي صيته وأمي حمده زعلانات همه نفسه ووليد يروح يشوفهم ويطمني بس قلبي ياكلني وأنت أكلمك بالهدوء تعصب وتقول بيت جاسم لا كأني بقابل جاسم ما هي أمي حمده
سالم ( رمى القلم بعصبيه على مكتبه): لأني اغاااااااااااااار عليك لأني اكررره بيته واكرررررررره لأني إذا شفته أتذكر أن كان زوجك وكان معاك أموت قهررررررر
ليالي ( بعصبيه تصارخ وهي تبكي) : أنت تموت قهر عشان غيره وأنا أموت قهر لأني فاقده أمي الحنونة أمي اللي ما ولدتني بس ربتني أمي حمده
سالم : طيب اهدي
ليالي ( تشاهق وهي تبكي ) : كيف اهدى منت راضي تسمعني كل همك جاسم تحسسني أني بروح أشوفه ما هو أشوف أمي أنا متضايقة أسبوع البيت مقلوب حاله مو قادرة افرح حتى بموافقة أهل هاجر على ناصر وتحديد ملكتهم بعد 4 أيام واهو من سمع موافقتهم نسى الدنيا ومشاكلنا وبس يفكر في نفسه صار أناني أبوي ما صار يجلس بالبيت زي قبل ودايم وحيد كرامته ما تسمح له يراضيهم وهن كل وحده طلعت برضاها يقول من طلع يرجع وأمي اللي طالبه الطلاق وجدتي اللي تدخلت وزادت النار حطب لولا جدي أخذها غصب عنها للقرية ولا ما سكتت على الموضوع وأمي حمده رافضه تسكن البيت هذا تبغى بيت جديد وأنت بدال لا تكون معي وجنبي ضدي
سالم : أنا معاك بس صعب علي ترجعين نفس المكان اللي كنت فيه صعب مكان يجمعك من جديد بجاسم
ليالي : يوووووووووووه تعبت منك ومن تفكيرك اجيك شرق تروح غرب أجيب شمال تتراجع جنوب وتكرر جاسم جاسم جاسم أقول لك خلك بشغلك وشركتك وارضي العم عمر وبنته ساره وأنا احترق اوك مشكور يا سالم
سكرت الجوال ولا سمعت رده وجلست على عتبت الباب وهي تدفن وجها بين أيديها وتبكي قهر تسمع نغمة جوالها وعارفه أن اهو بس ما تبغى ترد تخاف تغلط بكلمه من شدة عصبيتها وقهرها منه حطت جوالها صامت و بعصبيه تمسح دموعها اللي ترجع تنزل ألتفتت للباب اللي انفتح
ناصر( دخل يدندن واهو يلعب بالمفتاح) : هااااي
ليالي ( صدت عنه) : ....................
ناصر : علامك
ليالي( وقفت وهي تناظره باستهزاء ) : يهمك أظن ما يهمك يا معرسنا شيء


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس