[لامارا]

البارت الأ خـــيــــر..
الـجــزء الــأول..

تغيرت كثيراً تعلمت ونضجت تجربتي القاسية علمتني أن أكون صلبة أمام العواصف صلبة من الداخل وأنثى رقيقة من الخارج اكتفيت من العطاء والنظافة الزائدة عن الحد واستقدمت مساعدة تساعدني بالمنزل لأهتم بذاتي أكثر ذاتي أعني كل شئ جوهري أي روحي الذي أغذيه باتصالي مع الله عقلي الذي أنميه بالقراءة والمطالعة وبعد ذلك مظهري لم أجعل نادر نصب عيني ولكنني جعلت نفسي ( أنا ) هدفي لأنني أعلم إن تغيرت لأجله فإنني سأكون في حالة ترقب وخوف بالإضافة إلى أن جرحي وكرامتي لاتجعلاني أبذل أي جهد من أجله لأنه لا يستحق بداخلي لم أعد الطفلة البريئة المتعطشة للحب لأنني أرتويت ارتويت من حب الله فالدنيا لا أمان لها إن ضمنا تصرفات غيرنا فلا نضمن الأجل لذا قلبي أمانة لا أودعها إلا عند خالقي بالطبع لم أنسى طعنة الخيانة لكنني أصبحت غير عابئة لم أعد أحقق معه السابق لأنني لا أريد أن أتألم كثيراً لذا كففت حتى عن مراقبته.
.................................................. ..........................................
ان راقبته سأجرح نفسي قبل أي شخص آخر بالإضافة إلى إنني تعلمت بأن المرأة الأخرى في أغلب الأحيان تعمل بنظام الأوقات الإضافية أي بجهد أكبر كي تصل للمستوى المطلوب لارضائه لكنها بذلك تحط من شأن نفسها.
.................................................. ..........................................
لكنني واثقة من عدالة الله ثم ان تركيزي وحبي لذاتي بالإضافة إلى تقوية إيمانه بالله ( أقصد هنا نادر ) سيكونان السبب في ندمه تعلمت أن المرأة التي تجعل الرجل يزحف طالباً رضاها في الغالب ليست مميزة لكنها تبدو غير عابئة به .
الفرق بين ليليى الحالية وليلى السابقة بأن السابقة كانت تشعر بالخوف من أن تفقد نادر لكن الحالية لم تعد خائفة من أن تعيش من دونه .
في السابق لم أكن أهتم بنفسي وبمظهري لكنني الآن أصبحت أتزين وأهتم بمظهري وجوهري قرأت وبحثت وتعلمت أموراً عدة كأسرار الملابس الأنثوية , الأتيكيت,لغة الجسد,علم طاقة المكان,فنون التعامل مع الرجل.
من علم طاقة الممكان اكتشفت امورا عديدة بعض الأشياء كانت متواجدة في غرفة نومي كانت تؤثر سلبياً على حياتي الزوجية كـ رسمة لإمرأة بعينيها دموع كانت تجذب الحزن لحياتي .
رميتها واستبدلتها بصورة جميلة تجمعني مع نادر, بعض المزهريات والشمعدانات فرادى في غرفتنا أضفت إليهم قطعة أخرى لتصبح زوجية .
استغنيت عن التلفاز في غرفة النوم المنطقة تحت السرير كنت أستغلها لوضع بعض المفارش والأغطية تعلمت بأنها ليست محببة في علم طاقة المكان لذا نقلتهم إلى المخزن غيرت الاضاءة إلى اضاءة خافتة أصبحت أحياناً أشعل الشموع لأنها تساعد على إضافة أجواء مسترخية.
أما عن نفسي غيرت من اللوك تخلصت من الجلابيات واشتريت بيجامات جميلة وعطور ذات روائح أنثوية ناعمة كالمسك والزهور أصبحت أربط شعري بطريقة ذيل الحصان أعلم بأن حركة وتمرجح ذيل الحصان يميناً وشمالاً تغري الرجل خصوصاً عندما يكون الشعر ناعماً لأنها تكون كدعوة للمسه وأحياناً أخرى أجعله مسترسلاً .
في السابق كنت النقيض إما لا أهتم بنفسي بتاتاً أو في أول أيام زواجي كنت أبالغ في التزين لكنني الآن تعلمت بأن مايجذب الرجل هو الاعتدال لأنه يرى في عدم الترتيب ماينفره وفي الاهتمام الزائد عن الحد كدعوة لنيل رضاه بطريقة مبالغة أو اغراءه ( عدا المناسبات ) بالطبع كل ذلك ليس لأجل أن أرضيه وإنما لأرضي نفسي أشعر بالرضا عن مظهري وأسترجعه دون أن يسترجع قلبي جميل أن يحاسب الانسان نفسه بنفسه ويصلح من أخطائه لأجل نفسه قبل أي شخص آخر ودون أن أنتظر شيئاً من عباده .
أحمد الله بأنني لم أتسرع في مواجهته بخيانته لأنني إن فعلت ذلك سأخسر الكثير سأفقد قوتي وخوفه من أن ينكشف مايقلق الرجل عند خيانته انكشاف أمره وردة فعل زوجته ان انكشف أمره ولم يكن ردة فعلها عنيفة فإنه سيستسهل الخيانة في المرات القادمة وقد يفعل مايفعله على مرأى منها بالإضافة إلى أن التغيرات التي اصقل بها شخصيتي في الوقت الحالي سيراها كمكافئة على خيانته مما يدفعه للتمادي والتصغير من شأني .
.................................................. ..........................................قررت أن أنسى أو بالأصح أن أتناسى ماحدث لأن المشاحنات لن ترجع زوجي لي وإنما العكس بالتأكيد ستنفره من المنزل.
.................................................. ..........................................عدت لاستكمال دراستي العليا دخلت عالم لم أعشه طوال السنين التي مضت انشغلت عنه .
تغير نادر أصبح قابعاً في المنزل بتت غامضة أتكلم معه عن أمور بسيطة كرؤوس أقلام بينما هو بدأ يثرثر كثيراً ويسأل أصبح يسألني بالتفصيل عن أمور كثيرة كـ دراستي ,زملائي, أساتذتي أصبح بطبل النظر في مظهري عندما أخرج رغم أنني أنيقة باحتشام أشعر بشيء من الغيرة في نظراته
تعلمت بأن الرجل لايستجيب للكلام وإنما يستجيب للغموض في السابق كنت أتذمر وأثرثر لذا أصبح يتجنبني لكن عندما أصبحت أتكلم بأفعالي جذبت انتباهه وبقوة لأنني أصبحت أتكلم لغته لغة الرجل لغة الفعل.
حبي لنفسي والذي تطور في الوقت الحاضر جعلني لا أقبل الإهانة من احد وخصوصاً نادر.
ذات يوم وهو يناقشني قال لي: أنت لا تفهمين هذه الأمور"
قلت له بكل هدوء وحزم: عفواً احترمني كما احترمتك يانادر لن أقبل بان تحط من شأني بتاتاً بعد اليوم في السابق عشت دور أم ابنك وكرست وقتي له لكن ابنك كبر الآن في مرحلة مختلفة وستراني مراحل متلفة كل فترة لذا لن تستطيع أن تحكم علي لأنك لم تكتشف شخصيتي الحقيقية بعد.
تلون وجهه وصمت لكنه أصبح يعاملني بطريقة مميزة؟
مصارحتي له بعدم تقبل المعاملة الغير لائقة جعله يحترمني يراني بصورة مختلفة .
إنني أنصح كل أنى أن تستعيد كرامتها وألا تسمح لأياً كان أن يقلل من شأنها فالحزم يعلمنا الشعور بالرضا عن أنفسنا لنسترجع ثقتنا بأنفسنا وبالتكرار سنمتلك القوة والشجاعة الكافية للدفاع عن حقوقنا .
تعلمت بأن الرجل يختبر إلى أي مدى يستطيع أن يتطاول على زوجته فإن كانت تحب نفسها لن تقبل الإهانة وبذلك لن تسمح له أن يتخطى الخطوط الحمراء .
.................................................. ................................
في السابق كنت أعتقد أن الرجل يعامل زوجته حسب طبيعته وصفاته هو لكنني الآن تعلمت بأنه يعاملها حسب شخصيتها هي.
.................................................. .................................
تأملي حولك قد يتزوج الرجل لأكثر من مرة إحدى زوجاته قد تكون فاشلة يعامل الأولى بطريقة مختلفة عن الانية لماذا؟ وقد يعامل أبناء الأولى بطريقة مختلفة عن الثانية لماذا أيضا؟
لأن الزوجة هي التي تحدد كيف يعاملها الرجل بحبها لنفسها وعدم السماح لأيا كان بالتطاول عليها .
كنت أعتمد على نفسي في جميع الأمور لذا أصبحت في نظره كالرجل لكنني الآن أصبحت أستعين به وأظهر أنوثتي وضعفي بينما هو يسارع ليظهر رجولته وقدرته على مساعدتي وحمايتي لكن في نفس الوقت أنوثتي لا تمنعني بأن أكون منجزة ومستقلة أحيانا أي إنني تعلمت التوازن .
مع الأيام أكتشفت بأن الرجل بداخله لا يحترم المرأة المطيعة جداً التي تلغي شخصيتها وتطيعه طاعة عمياء كما فعلت مع نادر تجرأت بأن أصارحه بما لا أتفق معه أصبحنا عندما نتناقش لا أصمت وإنما اعبر عن رأيي بشجاعة دون أن أسعى لإرضائه كالسابق لاحظت بأنه أصبح يحترمني أكثر من قبل وبدأ منفتحاً ويستشيرني في أمور عمله لكنه في الماضي كان يتهكم ويصفني بأني لا أفهم شيئاً .


لم أتوقع بأن الصدمات والصعوبات تصقل شخصية الانسان إلى هذا الحد الكبير.... تغيير ايجابي كبير ألمسه في زوجة أخي أصبحت تطلع وتقرأ كثيراً وتتكلم بعمق صرت أستمتع بوجودها وكلامها أكثر من السابق أتعلم منها وتتعلم مني لم تعد مهمومة كالسابق قد أكون مخطئة في جهلي أساسيات التعامل مع الرجل لكنني اليوم تعلمتها وها أنا أطبقها على حياتي برزانة دون أن أندفع إليه ولازلت ولن أتوقف من تطوير نفسي لأجل انا قبل أي شخص آخر والأهم من ذلك كله بأنني مظلومة أدعي وأثق بقدرة الله تعالى في حديث قدسي يقول: (أنا عند ظن عبدي بي ) صدق الله العظيم.
ذات يوم جلسنا نتحدث عن تأثير لغة الجسد على الحياة الزوجية وكيف أن لغة الجسد المفتوحة تشجع الطرف الآخر على الكلام والاقتراب بينما لغة الجسد المغلقة كعقد الذراعان والرجلان تصنع الحواجز مع الشريك وعن التأثيرات الايجابية للنظرات الاتصال البصري,اللمسات الحانية على الحياة الزوجية .
أضافت ليلى:
"في زمن التكنولوجيا نسيت العديد من الزوجات مدى تأثير الاتصال البصري مع الزوج قبل يومان أهداني نادر قنينة عطر شكرته وقدرته بعدها جلست أفتح العلبه وأستنشق عبير العطر بعدما اختبرت رائحة العطر ولمست ذوقه العال في الاختيار نظرت اليه نظره جانبيه بها شئ من الاعجاب وشكرته مره أخرى أصبح يبادلني النظرات هزتني من الاعماق رأيت اتساع بؤبؤ عينيه وبالفعل اكتشفت بأن العينان هما نافذة الروح أي نستطيع أن نلمس أرواح أزواجنا عبر النظرات".
فاتن:
"بالفعل يا ليلى نظرات الاعجاب تؤثر في الرجل أكثر من أي شئ آخر لأنها لغة عميقة لا تعرف الكذب وتأثيرها كبير وأيضاً في لغة الجسد وضعية المرأة أي عندما تنسخين لغة جسده بطريقة غير مبالغ بها سيقتنع في كلامك أكثر "



لاحظت منذ فترة شبه طويله ابتعادها عني وانشغالها بجامعتها زميلاتها وابحاثها بدت واثقة ومتحكمه ومكتفيه بذاتها هذا الشي جعلني قلقا وخائفا دوما من ان افقدها تفاجات عندما اكتشفت بانها وضعت مجددا رقما سريا على جوالها لماذا ؟
ليلى لم يكن في حياتها اسرار هاتفها كان مرميا دائما امامي في المنزل لكنه الان لا يفارقها حتى عند استحمامها هذه امور افعلها عندما اخونها يقلقني ان اجعل افكاري تسترسل الى ماهو ابعد من الثقه هذا القلق يجعلني افقد اهتمامي بالاخرى مما زاد الفجوة والخلافات بيني وبين سمر ليلى اصبحت زوجه صعبه تناقشي وتقنعني بامور لم اكن اتوقع من ااناقشها فيها ايعقل بانني لم اتعرف على زوجتي بعد ؟
حاولت ان اتقرب لها اكثثر اصبحت اخشى ان افقدها لكنها منهمكه مشغوله عني اريد اهتمامها السابق اتوق لعطائها الذي انتهى
طلبت منها قبول دعوتي للعشاء خارج المنزل لكنها اعتذرت في الوقت الحاضر واعطتني موعدا بعد 4 ايام !
اعلم بانها بالفعل مشغوله ولاتصطنع ذلك انها منهمكه بامور كثيره قد تبدو في نظرها اهم مني مما يجعلني اشعر بالغيره !

.................................................. ..........................................

نحن معشر الرجال عندما تستصعب علينا امراه فاننا نخرج من الخط الذي نرسمه أي نفعل المستحيل قد تكون اشياء لم نفعلها لاي امراه من قل بتاتا لارضائها
وها انا اعاني اشهر من ابتعاد زوجتي عني ولم انجح في ان اقربها لي بطرق عديدة لم اعتد على ذلك وانما ادمنت اهتمامها وعلى ان تدللني كـ ملك انني افتقد ذلك اشعر بالفعل بانني فقدت مكانتي واهتز عرشي
.................................................. ..........................................

فكرت في خطة جديدة قد تكون الطريق الاقرب اليها هو مشاركتها وهوايتها علمتت مجددا بانها تعشق القراءه اتجهت الى المكتبه وفاجاتها بمجموعه من الكتب التي ارجح بانها تتعلق بالمواضيع التي تستهويها فرحت جدا بمبادرتي هذه واخذت تقلب فهارس الكتب تاره وتنظر الى نظرهه اعجاب وامتنان تارة اخرى ونظراتها ترضى غروري وتروي لدي احتياجات كانت عطشى منذ سنين طويله
اصبحنا منشغلين بالقراءه ومناقشه ما نقراءه وضعت راسي على حجرها واصبعت تداعب شعري وتقلب الصفحه تلو الاخرى بيدها الثانيه وانا استنشق راحتها انها رائحه الاطفال المختلطه ب عبير الزهور هذه الامور البسيطه جعلتني اعيش لحظات حب صادقه طاهره لم اعشها قط في هذا المكان اشعر بالامان امان فقدته عدة أشهر لكني لا أريد أن أخسره ثانية .
وأخيرا نجحت جزئياً بأن أقربها مني وأسترد جزءاً من مكانتي التي فقدتها بالطبع لم يكن بسهولة وإنما عناء أشهر هنا أدركت بأن لا غنى لي عن ليلى وإنني قد أصل إلى مرحلة الجنون ان فقدتها.
قررت أن أنهي علاقتي بـ سمر هذه العلاقة التي تجعلني أشعر بالخوف والرعب من انفضاح أمري أشعر بأنني غير مرتاح لن احتمل ان اكتشفت ليلى ذلك بالإضافة إلى الظغط الكبير الذي الاقيه بسبب غيرة سمر الدائمة من زوجتي لماذا تغار منها سمر بالتأكيد لأنها تحسد زوجتي وليلى أفضل منها غيرتها أيضاً تدل على أنها تخطط بأن تسرقني من زوجتي وابني أبلغت سمر بقراري أخذت تنوح وتبكي تارة وتترجاني تارة أخرى هنا تأكدت بأن قراري ابتعادي عنها هو عين الصواب فلم يبقى لديها كرامة في نظري نحن الرجال لاتعجبنا من تتشبث بنا بهذه الطريقة لأنها تصبح كالفريسة الميتة الملقاة عند قدمينا الآن تعلمت أن لا أفرط في ظفر زوجتي مقابل أي إمرأة أخرى بعد أن يئست من استمراري معها هددتني بإخبار زوجتي عن أمر علاقتنا انصدمت وارتعبت لكن صورتها المشوهه الخبيثة التي كانت تحاول ان تخفيها انجلت وبوضوح امامي يومها تذكرت كلام فاتن قبل عدة سنوات: أخي حبيبي أن بنت وهي بنت ونحن البنات نفهم بعضنا البعض جيداً لكنني بصراحة لست جريئة وأخلاقي لاتسمح لي أن أتصرف مثلها يوماً لكن هذه الامور أعرفها جيداً صدقني إنها غير سوية على الاطلاق لاحظت اسلوبها وحركاتها المغرية انها تحاول تسلية نفسها لتقيس مدى قدرتها وانوثتها في ان تمتلكك وتعلقك وتستفيد منك لكنها سطحية لانها كشفت نفسها وبغباء بالفعل انها كانت تستغلني وترهقني بطلباتها المادية التي لاتنتهي"

أشعر بأن نادر خائف من أن أتركه أصبح يسألني عن ردة فعلي ان اكشتفت يوماً ما خيانته اجبته: بصراحه انا اثق بك لكنني ببساطه ان حدث ذلك سأتركك دون أية مشاكل وسألتفت لحياتي والله سيعوضني خيراً منك ولن أحزن على شئ بتاتاً فالخيره فيما اختارها الله تلون وجهه هنا ادركت بأن ما اودعته في علاقتي معه من جهود ووقت لم يضيع هباءً ولمست مدى قوتي كزوجة وتمسكه بي دون أن يصارحني بذلك حين اتبعت خطة عدم ترك هاتفي النقال والرقم السري الذي وضعته لاحظت بأنه بدأ في مراقبتي عن بعد وبحذر .

انـتـــهـــى البـــآرت..

انتظروني بالبارت الاخير الجزء الثاني
واعتذر على الاخطاء الاملائية
قــراءة مـمـتـعـة لـلـجـمـيـع..