عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-13, 08:53 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ركن نك سيارته بقرب منزل بايبر الواقع فى الطابق الأرضى . لم تكن لديه أدنى فكرة عن طول أنتظاره . التوت زاويتا فمه بإبتسامة شيطانية الأمر برمته يعتمد على الوقت الذى تطلب فيه جان استعادة خاتمها . فجأة رأى السيارة التى تقودها بايبر من خلال المرآة الخلفية لسيارته المستأجرة . هذا جيد ! أرادها أن تبتعد عن المكتب قبل أن يصوب ضربته القاضية
ركنت بايبر السيارة وراءه تماماً وترجلت منها ومن خلال المرآة الجانبية راقبها نك تتوجه إليه
على غرار أبناء عمه الذين عاشوا محاطين بنساء من منطقة البحر المتوسط ذوات شعر أسود وعيون سوداء نك يفتتن أيضاً بالأشعاع الذهبى الذى يصدر من توائم عائلة داتشس . إنه يحب الطريقة التى يتموج به شعرها حول وجهها وحتى فى غياب أشعة الشمس فإن لشعرها سحراً لا يقاوم . أحب نك تلك الفتاة بالتحديد من بين أخواتها بقامتها النحيلة وعينيها المتلألتين كالجواهر .
حين ظهرت بايبر على متن السفينة فى شهر حزيران الماضى أستطاع أن ينظر إليها فحسب لكنه لم يستطيع أن يلمسها . تطلب ذلك منه كل ذرة من السيطرة على نفسه والآن بعد أن أزال نك طوق الحداد شعر بالوهن وبالحاجة الشديدة لأن يضمها إليه ويحبها
دنت منه بايبر ودقت على نافذة السائق من دون تردد . ضغط نك على الزر كى ينزله
فأحت منها رائحة زهور خفيفة جالت حول نك ومثل الجمرة التى تشتعل ناراً من دون سابق إنذار أشعلت فيه رائحة بليبر ذلك التوق الأول للرجل . بدأ ذلك الفم الفاتن فى أشد حالات التوتر لكنه مع ذلك لم يبدو أقل جمالاً بنظر نك
-ليس من حقك أن تأخذ خاتم جان معك وترحل
-هذا صحيح . لذلك أعطته لشريكك فى العمل كى يعيده إليها لكنى طلبت منه أن ينتظر حتى تغادرى المكتب
ومضت عيناها بلون ساطع فيما بدت بايبر مستعدة لخطوتها التالية فإما تعود إلى سيارتها أو إما أن تحبس نفسها فى شقتها . ترجل نك من مقعد السائق ولحق بها . قادته حاجة ماسة إلى الأمساك بكتفيها وضمها إلى صدره
المرة الوحيدة التى تقارب خلالها إلى هذا الحد كانت فى إحدى أمسيات شهر حزيران الماضى حين قام هو وأبنا عمه بأختطاف لافتيات أثناء محاولتهن الهروب على الدراجات . أجبرت حينها بايبر على الجلوس قرب نك على المقعد الخلفى للسيارة فيما كانت الدراجات قابعة على سطح السيارة تكوم الأشخاص الستة داخل السيارة لمدة نصف ساعة من حدود الريف قرب جنوا حتى المرفأ يومها مرت ثلاثون دقيقة وهو يستشعر جسدها الناعم الدافئ بقربه بدأ ذلك بمثابة ألم وصراع يساويان حصيلة آلم العمر كله لأنه لم يكن قادراً حتى على معانقتها
بدت بايبر الآن مسيطرة على نفسها إلا أن نك شعر بها ترتجف ولأن الطقس بارد جداً لم يستطيع التأكدإن كان هناك سبب أخر لحالتها هذه
-أرجوك أتركنى ! الناس يراقبوننا
-دعيهم يفعلون . ثمة الكثير بعد لأقوله لك . لكننا بحاجة إلى خصوصية لا يمكن لمكتبك توفيرها لنا . لديك خياران أما أن نتكلم فى شقتك أو فى جناحى فى فندق كينغستون
صاحت بايبر قائلة :
-ليس فى الفندق...
-حسنا دعينا إذا نذهب إلى منزلك
أمرتها غريزتها أن تواجه نك فى منزلها . وبما أنه لطالما أراد أن يرى المكان التى تعيش فيه فلم يبدُ أقل أبتهاجاً . فتحتت بايبر القفل وقالت :
-لدى بضع الدقائق فقط قبل أن ألتحق بالمكتب بغية لقاء دان فى أجتماع هام
-تم إلغاؤه أوضحت له أنك لن تعودى اليوم مطلقاً
قبل أن تتمكن بايبر من أغلاق الباب بعنف فى وجهه حشر نك نفسه بحركة سريعة داخل غرفة الجلوس الحميمة توقف تماماً بالقرب من لوحة زيتيه كبيرة لابد إنها صورة والدى بايبر منذ زمن طويل , أحتفظ نك بنماذج من الروزنامات التى صممتها بايبر فى مكتبته فى ماربيلا . حين كان يشعر أنه يريدها بشغف كان يخرج تلك الروزنامات من الدرج ويتمعن فى أعمالها الفنية الرائعة
حين نظر إلى الرسم على الحائط أدرك أنها رسامة لوحات ماهرة أيضاً . إنه شئ مثير للدهشة أن يتفحص الوجهين الجذابين للزوجين اللذين أنجبا توائم عائلة داتشس إلى العالم . تنحى نك جانباً وقال :
-من الغرابة كيف أن بعض الأزواج المغرمين يتشابهون مع مر السنوات . أستطيع أن أرى الكثير من صفاتهما فيك
وقفت بايبر بالقرب من طاولة القهوة وذراعاها ملتفتان كمعلمة محبوبة تنتظر تلاميذها فى صف الروضة كى ينتظموا أكثر
-أنه لامر مبتذل أن تتم ملاحقتى من قبل أحد أبناء عائلة فارانو مجدداً . حسناً ! تمكنت من الأيقاع بى فلنحل المسألة . لماذا أتيت ؟ وما الذى تريده بالفعل ؟ المراوغة هى كل ما بدأ من الموضوع حتى الآن
لم يستطيع نك إخفاء أبتسامته فيما إستدار ليواجهها . أجاب قائلاً :
-أنت محقة بقيت أحوم حولك حتى أوصلتك إلى حيث أريد
فى الواقع لم تكن بايبر حيث يريدها نك بالضبط لكن أن تتواجد معه وحدها فى هذه الشقة هو بمثابة معجزة كبيرة فى الوقت الحاضر
-بعض المعلومات التى جُمعت فى نيويورك عن سرقة المجوهرات كشفت النقاب عن أكتشاف جديد مذهل
علقت بايبر بنبرة صوت مملة :
- و.........؟
سمعها نك تطرق الأرض بقدمها طرقاً خفيفاً منتظرة أن ينتهى من حديثه حتى تطرده من منزلها . حسناً ! فى جعبته اخبار لها .....
-تبين أن الحادث الذى قتل خطيبتى فى كورتينا لم يكن مجرد حادث وقع صدفة . لدى دلائل قاطعة تشير إلى أن القاتل كان يستهدفنا نحن الأثنين لكن شاءت الأقدار فى ذلك المساء أن يكون لوك فى تلك الحافلة بدلاً منى


نهاية الفصل الثانى
قراءة ممتعة للجميع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس