عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-13, 06:34 PM   #19

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




,




اثر دامي على الجرح العتيق ..وانين روح يخفي ذكرى متوجعة...وشفاه تهرب من البوح بابتسامة خجلى عابثة ..ورحيق عبير ذابل وغصن يابس يرتوي قهر السديم ...تطايرت عيناه وهو يدخل بهدوء الى الغرفة ليقع ناظريه على الوردة المغموسة , في صدر المزهرية الصغيرة بقرب النافذة...ليحول بنضره الى السرير الابيض انها نائمة كطفلة تعبت من العبث واللهث منذ قليل....رأسها لف بعصابة جراء اصدامه مما ادى الى النزيف... ليترك مقبض الباب ويمشي بخطوات بطيئة ويقف قبالتها يتامل ذاك الوجه الذي بدات قسماته تتنفس براحه بعد الانقباض الذي اتعبه, والصراخ الذي ارهقه..عاود النظر الى تلك الوردة التي تحولت الى عدوة يجب التخلص منها !..عيناه عليها وهو يقترب يمسكها فيخرجها..تأملها واحس بالغل فتتها بين براثن قبضته بدون رحمة وكانه يستصرخها كيف جئتي إلى هنا؟!!!!!...ليمشى ويقف عند سلة القمامة الصغيرة في زاوية الغرفة ويضع طرف حذاءه على رافعة الغطاء ويرميها وكأنها شيء قذر ..ليلقي نظرة اخيرة على النائمة ..كانت تلك النظرة تحمل معنا نابعا من قلبه دفين في اعماقه..خرج من عندها...كانت هناك تنتظر ...ايعقل ان تكون هي..ضحك في نفسه على سماجة تفكيره فان كانت هي فمن تكون طريحة الفراش؟!!...تقدم بطوله المتوسط ليقف امامها يشعر بخوفها الذي عبرت عنه بسؤال


..:شحالها؟!


نظرة اخرى من عينيه هل استغرب السؤال؟...هل يكلمها ع اساس انه الطبيب ام المحب والعاشق ..ولكن بالاثنين استطاع القول


احمد :دانه محتاجة للراحة...لازم تبعد والافضل انها تسافر بعيد


عقدت حاجبيها وناظرته ساره مستنكرة ماقال : المفروض تكون ويا اللي يحبونها


حافظ على هدوءه حتى لا يتهور ويسرف في المقال :وانا قلت اللي عندي ...دانه لازم تبعد عن كل شي..كل شي ممكن يسبب لها صدمه ويذكرها باشياء لازم تنساها


الام يرمي؟!! سؤال احتارت فيه فقالت:احمد لا تنسى تخصصي علم نفس وعارفه اللي تحتاجه دانه


لينظر اليها بعيناه الناعستان: وانا بعد عندي نفس التخصص بس خلينا من التخصص وبغض النظر اختج لازم تبعد عن هنا


وكأنها توصلت إلى مايريد لتقول بلكنة تشكيك:احمد انت خايف..خايف تفقدها ..خايف ترفضك اذا عرفت..خايف انها تر...


شعر بقسوة كلامها وكأنها حركت مايريد اخفاءه:لا ياساره مب خايف..دانه زوجتي وانا احبها..واكيد اهتمامي فيها راح يزيد من حبها لي بخليها تنسى كل شي وتنساه


غمزت بابتسامة ساخرة:احمد انت تعرف كيف تزوجتوا ..يعني هي ماتدري انها زوجتك


احمد وكأنه يبحث عما يبرر به من غير اقتناع:راح تعرف وراح تحبني ..وراح تنسى اليوم اللي عرفته فيه...بس اللي اباه منج انج ماتحطين الورد اللي متعود هو يشتريه لها


رفعت حاجبها الايمن بعكس دانه التي ترفع الايسر وهذا الفرق الوحيد بينهما رغم البويضة الوحيده التى انقسمتا منها ناظرته بتعجب.. بدون تردد ولا تفكير قالت:انا ماحطيتلها أي ورد


حتى يندهش من كلامها بغير تصديق:عيل من اللي يحط لها وردة كل يوم؟!!..ساره لا تكذبين عليي انتي كنتي معارضة ورافضة اني اتزوجها واعتقد في نفسج تتمنين يرجعون البعض بس هذا مستحيل الا في حالة وحدة بس ..._بتشديد _موتي..يعني من غير ه مستحيل ياخذها.. هذا اذا الهمه القدر انه يعيش!!..فلا تتعبين نفسج...والافضل انج ماتكررينه وإلا اضطر امنعج من شوفها


ساره باصرار وتأكيد:قلتلك ماحطيتلها أي ورد..


تجاهل كلامها الذي اعتبره كذب:امشي خليني اوصلج البيت


ساره وهي تشعر بأنه يكذبها:بتم عندها..


احمد باصرار:لا انتي بتسيرين البيت وانا اللي بتم عندها اباها تحت عيني ساعه بساعه,,يالله امشي قدامي...


قالت وقد تعجبت من اسلوبه معها:مع اني مب فاهمه شي من اللي تقوله واعتقد بس انك تتحجج عشان بس تكون بقربها بسبب خوفك وعدم ثقتك بنفسك بس مع هذا اوكي بروح وياك بس حط في بالك ماراح تقدر تمنعني عن اختي


مشت وهو ينظر اليها ثم مشى هو الاخر مع انه كان يفكر في دانه...




،







مازالت تفكر في كلام والدها لها وما سيطلبه منها نزلت من غرفتها وكانت منيره جالسة في الصالة تقدمت حوراء وجلست قائلة:امايه ابويه ماقالج شي؟


نظرت اليها مستغربة: عن شو؟!!


حوراء:يعني انه بيطلب مني شي


غضبت منيرة:حوراء ترا مالي خلق الغاز


حوراء:ابوي قال يطلب مني شي واذا نفذته بيسامحني ماقالج شي؟


منيرة: لا ماقالي شي..هالايام مشغول في قضية ولا فاضي لشي


عبست:ياربيي يعني لين متى ؟


منيره:يوم ايي اسأليه


نهضت متجهمة:اوكي


غادرت وهي ساخطة اما منيره فلم تعر الامر اهتماما




,







على ارصفة الزمن تعبر بنا خطواتنا وتلتقي في نقطة قد تجمعنا وقد تبعدنا لنظل نفكر لماذ؟..احيانا تكون تلك الخطوات فيها سعادتنا واحيانا دمار لدواخلنا.اليوم اخذت استراحة من العمل بعد فترتي الصباحية كنت انتظر فرصة حتى ابدأ بترتيب الشقة اعرف بأن ضي لن تقوم بشيء..اتصلت على حارس العمارة ليرسل لي احدا يأخذ القمامة وليتني لم افعل ..انتهيت اخيرا ولم يبقى سوى أن اخرج القمام واستحم..سحبت كيس القمامة ..وفتحت الباب حتى اضعها خارجا..فإذا به يقف قبالتي كان يضع قبوسا ونظارة شمسية تخفي ملامحه..لم انتبه ولم ادقق فقلت :خذ هذي الزبالة ثانكيو


اختلطت علي الامور انهيت كلامي وعدت للداخل ..قمت باكمال بعض العمل المتبقي فإذا بالجرس


فتحت الباب فإذا بالعامل استغربت وجوده حتى اخبرني انه مرسل من قبل حارس العمارة..لحظة شعرت فيها بانقطاع الاكسجين وانا اره يفتح باب الشقة وقبل ان يدخل انزل نظارته قليلا راسما على شفتيه ابتسامة جعلني اشهق واشعر بغباء فعلتي,,لم ابالي بالواقف امامي بل انني نسيت وجوده لأغلق الباب وقلبي زادت دقاته خوف شديد انتابني..


ضي التي رأت اماني شاحبة ملتصقة بالباب وقفت قائلة:شبلاج؟!!


اماني وهي تخرج زفرة قويه من صدرها تقدمت وهي تفكر بما حدث:ماادري ياضي..عبالي ياي ياخذ الزباله ياربي شو سويت


كلامها المتداخل جعل ضي تستغرب من اختها:مب فاهمة عليج


اماني:قلت لحارس العمارة ابا هندي يشل الزباله وفتحت الباب شفت واحد متسمر قدامي عبالي هندي بعدين يا العامل والريال شفته يدخل الشقة اللي قبالتنا لا وبعد ابتسم


ضحكت ضي في نفسها ومشت للكنب حتى تجلس:اوكي اذا شفتيه اعتذري منه


اماني بغيض : لا والله تستخفين دمج


ضي: حبيبتي حادث وصار مافي داعي تكبرين السالفة.._سكتت قليلا وناظرت اماني بتفكير_..قلتي انج شفتيه واقف قدام الشقة؟!!


ناظرتها اماني بذات النظرة: هيه..ليش تسألين؟!!


وقفت ضي واقتربت من شقيقتها:يمكن وجوده هنا لسبب


لوت شفتيها وقالت:بدت اغاثا كريستي..مب منج من افلام الاكشن والجرايم.. والقصص البوليسية اللي تقرينهن صار لعقلج شي


ضي:انزين فكري انتي قلتي كان قدام الشقة شو موقفنه في هالمكان؟


اماني:اقول هاتيها من الاخر وقول انه هو اللي يايبنه هنا


ضي:ليش لا..يمكن هو محطينه هنا عشان يراقب تحركاتنا عشان خايف ولا واثق فينا


كلامها بدأ يسري لعقلها ناظرتها بجدية:ضي لا تخوفيني


ضي:انا مب يالسه اخوفج انا انبهج حطي كل الاحتمالات قدامج


ذهبت ضي بعد ان زرعت الشك في قلب اماني اما اماني فجلست على ذراع الكنب تفكر بكل الاحتمالات الممكنة




،


,




لا اعلم بما كان يفكر حين جعله يتابع المشروع كان لا بد لنا ان نعلم كنا وجدنا حلا اخر غير هذا..سالم وهو جالس مع اخيه راشد يفكر في ذاك الموضوع منتظرا من اخيه انهاء المكالمة


انهى المكالمة ونظر لوجه اخيه الواضح عليه الضيق:شبلاك؟


سالم:راشد الحين ليش ترجع تكمل المشروع اللي صارله اكثر من سنتين موقف


راشد:المشروع مب نفس المشروع ياسالم نحن بدينا من جديد باوراق يديده يعني المشروع القديم انتهى


سالم:راكان يمكن يعرف شي او يسمع شي ونفتح دفاتر نحن في غنى عنها


راشد:انا ماسويت هالشي الا وانا متاكد منه وراكان انا ضامنه واذا ع الاوراق او الادلة عيسى بنفسه اكد لي انه كل شي انتهى مافي داعي للخوف والقلق


سالم:بس لو راكان دور ورى ماضيه بيفتح علينا باب وراه كارثة..لا تنسى انه راكان..


صرخ فيه راشد غاضبا:خلاص ياسالم الماضي انتهى واذا على راكان اعرف كيف اتصرف وياه


قال في نفسه بصيغة شك:اتمنى




،








للعشق لحظاته وللرومانسية لحظاتها ولكن لحظاتي معكِ اتمنى ان تطول ثوانيها وايامها إلى الابد..تمتمات حبي لكِ ومشاعري التي تُسقى من نهر عينيك ورحيق شفتيكِ ..اعشقك وما لعشقي سلطانٌ يكبح جماح الشوق فيه..اشرب من كأس الهوا حتى الثمالة فأهذي باسمك ياملاكي وياحورية فؤادي .. الاجواء الايطالية تزيد من نشوتي وانتي معي في مدينة العشاق واظن ان فلورنس تزداد جمالا بكِ..


اقترب من اذنها هامسا:احبج


حياءها منه وخجلها بانهم في مكان عام جعل الارتباك يعصف بها:عادل عيب مب قدام الناس


مازال وراءها ورأسه قريب من كتفها قال وهو يمد يده ليطوق خصرها: وشو فيها اذا قدام الناس محد راح يهتم


لتدفعه عنها:نحن ياين نتسوق اذا سرنا نتعشا قول اللي تباه


طوقها بكلتا يديه:مافيني صبر


وهي تحاول تدفعه ولكنه محكم عليها:عادل والله عيب الناس بطالعنا


ابتسم قائلا:اكيد بيطالعونا اذا تميتي تتحركين..بعدين نحن مب في بلد عربي نحن في ايطاليا


مها وهي ترا عدم اهتمامه:لا والله يعني محد هنا عرب


عادل:انزين عادي زوجتي مافيها شي اذا


ما اان قبلها على وجنتها حتى زاد ارتباكها وفلتت منه :عادل انت ماصخ


مشت ساخطة اما هو فوقف مبتسما..كان قريبا من محل للورود ..ظن عند خروجه وفي يده باقة الورد انه سيلمحها ولكنه لم يرها..بدأ الخوف يتسلل إلى قلبه وهو يبحث بعينيه لربما يلمحها..خرج هاتفه واتصل عليها..فسمع صوت هاتفها المحمول قريب منه..رأى حقيبتها ورنين الهاتف فيها ازداد قلقه واخذها في يده وبدأ الخوف يتملكه وقال برعب:مها!!,,,




انتهى




قراءة ممتعة^^




لقاءنا يتجدد بعون الله مع البارت 8 يوم الجمعة




مع تحياتي


اصداء الحنين



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس