عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-13, 07:02 PM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



*


اتجه راكان لمنزل عبدالرحمن ورمى امامه الاوراق لم يفضل الذهاب لراشد او عيسى ولا حتى سالم لأنه على يقين بأنهم لن يخبروه اما عبدالرحمن ففيه شيء من لين الجانب مع انه لا يقل عنهم مكرا!

راكان وهو يحاول محاصرته وارغامه على الحديث:خدعتوني وهذي هي اوراق المشروع الاصلية

عبدالرحمن وهو يتملص من الموضوع وكعادته بارد جامد:انا مايخصني

راكان ونظرات الشك في عينيه وبضحكة ساخرة:هه مايخصك

عبدالرحمن بتأكيد:هيه مايخصني انا مالي فمشاريعهم

راكان وهو يحاول مسايرته:اوكي.. لنفرض انك مالك خص ..بس أكيد سمعت عنهن

تنهد عبدالرحمن بملل:راكان انا مقدر وضعك ياولدي عشان جذي بخليك تقول اللي تبيه

ابتسم بتهكم وقال:مقدر وضعي ..لا حلوة منك ي عم عبدالرحمن...اذا تقدر وضعي صج خبرني عن المشروع

عبدالرحمن بضيق:لا حول ولا قوة الا بالله..المشروع مالي خص فيه..تبي تعرف عنه اسألهم هم انا مالي شغل

وقف ولولا احترامه لسن عبدالرحمن لكان انفجر في وجهه:اوكي مشكور يا عم عبدالرحمن اخذت من وقتك عن اذنك

حمل اوراقه وخرج اما عبدالرحمن فأخذ هاتفه المحمول واتصل!...


*

*



يتناثر الحزن في داخلها كتناثر مبشور اللوز الذي تزين به كعكة التوفي التي اعدتها..كانت تحاول ان تتناسى التفكير بأي شيء لعل وعسى يُريحها ولكن حتى وهي تشغل نفسها بشيء فلا بد ان يكون التفكير حاضرا..دخل محمد فرأها وعرف مافيها فالوقت ليس وقت اعداد الحلويات دنا منها

محمد بأسى:لين متى يابنت الحلال بعدج ماسويتي الفحوصات ولا تأكد شي

تبلع الغصة وفي الروح اختناق تحاول المكابرة ولكن احبتها يهيجون الدموع في مقلتيها الفقد صعب ولكن الاصعب تشعر بانحسار نفسك تفقدهم شيئا فشيئا ترحل عنهم وانت معهم .وضعت راسها على صدره تجر العويل:مااقدر يامحمد مااقدر غصب عني..

حوطها بذراعيه يسكن خوف روحها ..ولكن ماذا عن تلك التي دخلت فجأة وقبل ان تكمل كلمة(ما..)انخرس الكلام مذهولا فمابالهم ؟!..لما البكاء كانت تشعر بتغير امها ولكن وضعها الان جعل اروى تسأل عاقدة الحاجبين :واتس اب (what’s up )

ابتعدت هند تمسح وجهها بعجالة ونظرت إليها واثر البكاء واضحا قائلة:روحي قولي لأختج بنحط عشا

مازالت واقفة مكانها تريد ان تفهم مالذي دفع بأمها للبكاء:مام..

حتى تصرخ بها هند بصيغة امر لا تقبل النقاش: اروى روحي شوفي اختج

لحظة تشعر فيها انها تفاجأت بأمها تنقل النظر بين والديها ثم غادرت مستاءة فهذه اول مرة تصرخ امها عليها نظر محمد لهند معاتبا:هند..

بكت بصوت مكبوت ووجه قد احمر من الضيق وعينان تنزف دمعا مرا مخلوطا بالوجع وضعت رأسها على صدره وشهقت بغصة:مابي افقدكم ي محمد مااقدر اتحمل

ابعد رأسها بكلا كفيه اللذان طوقا وجهها ونظر إليها مواسيا بل مشجعا :ماراح تفقدينا عشان انتي مافيج شي..هند..كوني قوية عشاني وعشان أروى ومروى.._مسح دموعها _..ابا اشوف هند اللي عرفتها الانسانة المتفائلة المبتسمة ...خليني اسير اشوف أروى وانتي حاولي تتماسكين..وبقولها الكيكة ذكرتج بأخوج الله يرحمه عشان كنتي تسوينها له..وانتي كلميها بعدين اوكي؟.._هزت رأسها بمعنى نعم...قبل جبينها _..احبج

ابتسمت وقد تكون مجاملة:وانا بعد احبك

غادر محمد واتجهت هي تغسل وجهها واخذت مناديل ورقية ومسحته ..دخلت مروى قائلة:بنتعشا؟

كانت هند قد اخرجت بعض الملاعق والشوك وبدأت بغسلها:هيه حبيبتي..مروى حطي الكيكة في البراد عن تذوب

مروى وعينها على الكيكة:بس الجو بارد مابذوب

هند بهدوء لا تريد تكرار الامر مع مروى:حتى لو.. حطيها في البراد بناكلها بعدين

مروى وهي تحملها:اوكي مام

هند:تسلمين حبيبتي

احست بتغير صوت امها اغلقت باب البراد ودنت من امها:مام صوتج متغير فيج شي؟

ابتسمت هند وهي تستدير نحوها:لا حبيبتي مافيني شي بس يمكن عشان كنت اطحن فلفل اسود وطار فخشمي..يالله خلينا نستعيل بالعشا اكيد ابوج يوعان

مروى بتصديق:اوكي

مازال ماحدث منذ دقائق أمامها متجهمة ليس غضبا ولكن تساؤلا قد جال يداخلها عن سبب الغضب الجامح من امها كانت واقفة قرب نافذة غرفتها مكتفة يداها واجمة..فإذا بطرقات على الباب نظرت ناحيته ودخل والدها الذي لمح الضيق على محياها..ولكن قبل ان يتحدث سبقته بالسؤال:امي شوفيها؟!!..ليش كانت معصبة وتصيح؟!!

دنا منها وطوقها بذراعه وهي على ذات الوقفة لم تتحرك فقط نظرت إليه ومازالت عابسة وهو يقول:مافيها شي بس تذكرت خالج الله يرحمه كان يحب كيكة التوفي اللي تسويها كانت وايد متعلقة فيه ماكان بس اخوها لا كان ولدها بحكم انه مثل مايقولون يا في الوقت بدل الضايع وتوفى وهو صغير بعده ماكمل 17 سنة الله يرحمه ويرحم موتى المسلمين..عشان جذا امج تضايقت أروى لا تشلين بخاطرج على امج صح هذي اول مرة تعصب بهالشكل بس خلي نفسج مكانها

أروى التي انفردت قليلا ملامحها:انا ماشلت فخاطري بس فاجأني تصرفها ..بس دام انه هذا هو السبب خلاص

ابتسم وقرص انفها:هذي هي أروى بنت ابوها

احنت رأسها على صدره وقالت بنبرة عميقة:احبك داد

وهو يضع كفه على شعرها الطويل نوعا ما و الناعم:وانا بعد احبج ي عيون داد

فإذا بــ مروى وهي واقفة عند عتبة الباب:يالله ي حلوين العشا جاهز

قبل رأس أروى قائلا:يالله مشينا

مشى معها مطوقا أيها بذراعه وهي مكتفة يداها اما مروى فقد سبقتهم خرجا للصالة حيث تجلس هند ومروى عن يسارها دنيا جلس محمد واروى عن يمينه

محمد:جاهزين للمغامرة؟

الكل وقد نسو الموضوع وعلت جباههن الاستغراب مروى بتساؤل:أي مغامرة؟!

محمد الذي استغرب نسيانهم:ونحن على شو كنا ندرب؟

مروى بعبوس فهي لا يروقها الوضع:ماادري ليش مب متحمسة للموضوع.._ناظرة لأروى_..مب مثل بعض الناس

ابتسمت أروى وقالت:خلاص اذا ماتبين تسيرين بكيفج بسير انا وداد وسلطان

اغتاضت منها مروى وعضت شفتها السفلية من الداخل وقالت بغيض:خلاص سيرو انتو وانا ومام بنتم هنا

نظر محمد لــ هند التي عن يساره:هند مابتسيرين ويانا؟

هند:انتوا ماقلتوا بنخيم؟

مروى التي فتحت عيناها:السالفة فيها تخييم.._فاردفت بأستسلام_..يعني لازم اسير

هند بحنية:حبيبتي صدقيني بتستانسين

أروى:وإذا ماتبين تسلقين خلاص تمي عند اغراضنا لين نرجع

مروى بعصبية مصطنعة ممزوجة بمزاح: ياسلام شايفتني كلب حراسة؟

أروى التي ضحكت :هههههههههه_فاجأتها نوبة سعال بسبب الاكل حتى احمر وجهها _.كح ..كح

ناولها محمد كأس الماء ..هند بضيق:أروى حبيبتي لا تضحكين وانتي تاكلين

بعد ان هدأت ووضعت كأس الماء على الطاولة:مروى تضحك

مروى بحساسية:ليش زومبي؟!!

انفجرت أروى ضاحكة:ههههههههههههههههههه� �هههههه

مروى بعصبية مستنجدة بوالدها:دااد شوفها

محمد وهو مبتسم:اروى حبيبتي بس عاد

اروى وهي تمسح عيناها الاتي ابكاهن الضحك :خلاص سكت


*

*



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس