ارام يحق لك التهور بعد كل هذا الصبر انا الان لا اراه متخاذلا كما قال والده ماذا عساه ان يفعل ووالدها يكرر رفضه له اعتقد ان ماكان يصبره هو تصديقه قول والدها انها مازالت صغيرة لكن الان وقد سمح لاخر بان يتقدم لخطبتها فالامر خرج من بين يديه وكان يجب ان يتدخل ويثبت احقيته بها
مازن متى تنوي التحرك ؟ بعد ان تقبل مها بخطوبة محسن مثلا..؟!! ومازال مشروع استفزازك لها مستمرا
مها وطبعها الناري دوما تسمح له باستفزازها لو جمدتي اعصابك قليلا ااكد لك انه سيضطر لاتخاذ اسلوب اخر معك
مهند هل أثر كلام رنا به ان مروة تحبه ويحاول ان يرى أثر رؤيته ورنا بعيني مروة؟ تذبذب مروة يجعل قراءة مشاعرها امر مربك حاصة وهي تحمل هذه اللمحة المستمرة من الحزن والانكسار التي ربما سببها حالة والدها المتدهورة
عماد يرغب بكاميليا وفي نفس الوقت لايطيق البقاء معها بنفس المكان خوفا من ان يتهور , تصرفاته مع فرح تعني انه مازال متأثرا بما حدث حتى بعد ان استمر كل بحياته عماد عندما تحدث له مشكلة يقف عندها كثيرا ويجد صعوبة في التقدم للامام وهذا طبع سيء ومتعب للغاية
ذلك اللقاء مع خال كاميليا استغربته جدا ليس بسبب علاقة كاميليا بخالها بل بتعامل عماد والخال لم يبدوا وكأنهما قريبان لم يريا بعضهما من قبل كنت اتوقع على الاقل حقد عماد عليه لانه كان من الذين قاطعوا امه وتسببو بتعاستها او بعض الكلمات القليلة من خاله له عن امه لكنهما بديا كغريبين وكأن عماد يكون فقط زوج ابنة اخته !! |