عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-13, 05:58 PM   #32

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


((((((انتهى لجزء الواحد والثلاثوون)))))))








الجزء الثااني والثلاثوووون.......,

مديـــــــــنة جـــــــــــــده::
بعد إنتحــــار أسيل بأسبوع......,
المستشفى::
جناح15..,
البيــاض يكتسي المكان والهدوووء..
,صفيه ام هند تبكي بصمت.....,
دخلت أم زياد ووجهها مايتفسر: للحين ماصحيت هند
صفيه أخذت نفس: شوفت عينك,تصحى تبكي وتصرخ فجأه وترجع تنام فجأه..
أم زياد:يااحبيبتي ياهند هو أللي شافته شويه,وهي مو متعوده تشوف مناظر بشعه فمابالك بتشوف وحده منتحره وبوسط دمها.
صفيه:الله يشفيها يارب,,إلا فين زياد,
أم زياد: منتي عاارفه فين زياد
صفيه:هو مابيخرج من هناك أبداً.
أم زياد:لا والله ياحبت عيني مو راضي يطلع بالمره,مزروع هناك ليل نهار ومابيخرج
صفيه:حسااس ياقلبي وحاس بالذنب تجاه أسيل والشعور بالذنب بيقتل صاحبه.
أم زياد:أدعي أن الله يحل هالعقده هذي على خير وتمشي الأمور زي أول وأحسن
صفيه:ياااارب
,,,,
.
,
.
,
.
,
بغرفه واااسعه,أرضيتها خشب الغرفه ظلام تقريباً ماعدا أبجورتين صغاار..,
زياد يبكي بطرف الغرفه مقابل للسرير جالس على كنبه جلد أسود و حاالته حاااله من القلق والخوف والإحساس بالذنب جالس يفكر كيف يوصل الخبر لأهل أسيل:ياترى إيش أقول أنا مو قد المسؤليه ماقدرت أحمي بنت أختي عشان كذا انتحرت!...لا مستحيل والجد الطيب هذا مأمني عليها,طيب إيش أسوي هم لازم يعرفون اللحين او بكره..., الله يلعنك يا أيمن والله ما أسيبك ياقليل الخاتمه بتعتدي على بنت خالتك ياجحش يانذل,..........,
{تذكر فيصل }وهذا زوجها اللي أحرق جوالها بالإتصالات والرسايل إيش راح يكون موقفه لو دري , هذا راح يكسر الدنيا علينا..................آآآه يا أسيل......
{نام زياد مكانه ,بعد ماداخ من التفكير والحزن}
,
.
,
.
.
,
.
راجعين من المستشفى.بعد الزياره للجد....,السكوت يعم السياره..
عبدالرحمن كسر هالصمت:عبير
عبير بدون نفس:نعم
عبدالرحمن استغرب لهجتها:شفيك
عبير:مافيني شيء..
عبدالرحمن زاد استغرابه تقول مافيها شيء وهي لها مده وهي مجافيته وماتعطيه ريق حلو مثل قبل..!شفيها..قرر يسكت ومايكبر الموضوع....وبعدين يتفاهم معها لأنه اللحين مو رايق وهالأيام العمل متعبه ومشاكله اللي ماتخلص....
عبيرهي الثانيه متضايقه حدها,واضح مهتم!..يسألني عن حالي وكأني وحده مايعرفها...!...يالله وش اللي غيرك ياعبدالرحمن علي ليه كل هالبرود والصد عني..لا يكون مايحبني وحس أنه تهور لمن تزوجني!! ....
.
,
.
.
.
.

,


الساعه10 الليل....,,,بنفس الغرفه اللي فيها زياد.....صوت أنيـــن يقطع القلب......,..يدين ملفوفه من عند المعصم بشاش أصابعها تتحرك ببطئ......,كلمات غير مفهومه.....,.........آه...آآآي..بـ طـ نـ ـي..إيدي.......... ..........فـ يـ صـ ل آآآه.........
{أنقطع الصوت فجأه}..................
زياد فتح عينه وألتفت يدور الصوت,وحزن(أكيد أنا أتوهم),,,,رجع يكمل نومه.................
.....فتحت عيونها ببطئ وأرمشت بكسسل,ناظرت بالسقف وهي خاااايفه(أنا وين؟) ماتدري هي عااايشه وبالدنيا وإلا ميته وبالعالم الأخر,أخر شيء تذكره أنها أنتحرت وكانت خاايفه بس من وشو...تذكرت أيمن,وجاها رعب.نزلت دمعتها خوف.
(الله يلعنك يا أيمن).. (ياترى أنا وين بالضبط,,كيف جيت هنا؟....
خالي زياد أكييد خالي زياد........معقوله أنا عاايشه,مستحيل.....
{سمعت صوت الأجهزه حولها ألتفتت بثقل,وشافتها وشافت عامود ممدود ومعلق عليه كيس كبيردم,وعمود ثاني معلق عليه مغذي,رجعت تناظر بالسقف}الحمدلله على كل حال, وأني مامت منتحره
{رفعت يدينها اللي قطعتها بالمشرط من المعصم,ملفوفه بشاش..,أبتسمت ونزلتها} آه يافيصل{قالت فيصل بدون ماتحس ماتدري شلون جاء على بالها,صحيح مانسته بس كيف نطقته اللحين,,أبتسمت بدموع}آآه منه قلبي مستحيل ينساك يافيصل.. ياترى دريت وإلا لا باللي صار عليه..., أكيد دريت وفرحت...
(لا لا فيصل يحبني وأكيد تضايق عشاني..بس..بس ليش ماجاء؟!..... هو مادرى وإلا كان جاني يتطمن عليه, أنا متأكده أنه يحبني,متاكده..)سكتت والدمعه تعبر خدها..
{تذكرت شيء مهم,وخاافت خوف مو طبيعي,حست العبره وصلت لحلقها وعلقت لاهي نزلت ولا طلعت,[الجنين] وش اخباره؟}(ياترى عشت مع أمك وإلا....)
{ماقدرت تقول متت,مدت يدها وهي ترتجف تبي تلمس بطنها,وأول مالمست بطنها جتها قشعريره وأبتسمت وهلت العبره,البطن مثل ماهونفس الكبر,حست بداخله تحركات بس بطيييئه تدغدها,أنبسطت وأختلطت دموع الحزن مع الفرح,وهي تشكر الله اللي سلملها ضناها ورفيق أحزانها اللي يبعث بحياتها الامل والروح,والدفئ}الـحمد للــــه أشكرك ياربي...
صحى زياد على صوت أسيل وهي تحمد الله وتشكره...,جلس متفاجئ وكأنه مضروب على راسه: أكيييد أنا أحلـم.....هذا صوت أسيل لاااا
أسيل تعباانه ومكسله ودها تقوم بس ماتقدر,أبتسمت:أنتا ماتحلم هذي أنا أسيل
زياد قام وهو يصرخ وينط وركض يضمها وهو بهستيريا ضحك وبكاء ودموع. ربع ساعه مو مصدق وكل شوي يقرص نفسه...
أسيل تضحك وسط ألامها,سكتت وناظرت خالها بدموع:خالي زياد.
زياد مسح دموعها وهو ضام يدها بيديه:عيووون خاالك,يا أحلى بنت بالعالم,بس لاتبكين وتقطعين قلب خالك
أسيل غصتها العبره,لأنها كانت بتقول كلام وهو غمرها بلطفه وأنربط لسانها,دمعت وكأنها بتقول شيئ مهم: أنت أطيب خال بالدنيا,أحبك ياخالي..
زياد يبي يطلعها من جوالدموع اللي من فتره عايشته:ياهووه إذا فعلاً تحبيني سمي ولدك هذا{أشر على بطنها}على أسمي,عشان تثبتي لي .
أسيل :هههه الولد وأمه تحت أمرك,بس إذا طلعت بنت,
زياد ببتسامه:سميها هند ههههههه
أسيل بنفس الإبتسامه:ياسلاااام ههههه
زياد تذكر انه ماقالهم بأن أسيل صحت:يوووه تصدقين ماقلت لهم أنك صحيتي للحين,لا وهند جاتها صدمه وحسبتك متي بعد الشر عليكي
{رفع الجوال واتصل يبشرهم}
أسيل تذكرت الموقف,وضاقت:.......
(((
.
,
.
,
.
.

الريــــاض....,
المستشفى....,
بجناح الشايب..........
مزنه:ياربي متى بيصحى ابوي والله بدأ يزيد خوفي عليه
ام عادل:يابنت الحلاال وكلي الله,
عاشقه:طيب ياعمه ماحتى فتح عيونه
مزنه:ولا فتحها وأنا أمك,له اللحين أسبوعيين ونص
ناصر يتلفت بالغرفه لأنهم توهم جايين ولا شاف فاطمه:عمتي وين فاطمه؟
الكل:!!!!!!!!!!!!
ناصر ارتاع من عيونهم:شفيكم.... عمه قصدي مهي بمعك اليوم
مزنه بنص عين:لا معي بس راحت تقول بتزور مها وراجعه
ناصرلمعت براسه فكره:أهااه,أجل يله عن أذنكم...
{قام وطلع}
عاشقه تبسم وتناظره بنص عينحركاات يانصور تبي تضبط نفسك معها هااه)
,,

عند باب الجناح ناصر شاف فاطمه مقبله ,فكر انه يصطنع شيء ويخليها معه شوي مشى,ووقف بنص الممر وكتف يدينه مثل اللي ينتظر أحد بفارغ الصبر,
فاطمه شافته وهي مقبله من بعيد,أعجبتها شخصيته ورزته,علطول,أول شيء سوته عدلت لثامها (آه لييتني حاطه كحله,لوداخلي بس)<<<البنت شكلها بدت تميل له, وهوماقصر كل يوم يصطنع الصدف عشان يكلمها وهي بعد ماقصرت تعدي له حاجات واااجد,بحجت الصدااقه..المهم وقفت قدامه مع أن فيه مجال أنها تعدي من جنبه بسهوله,ميلت وقفتها,وأرمشت بدلع,وبدلع فطري,مايطلع إلا من تشوف ناصر قدامها:نعم,شفيك واقف هنا كنك تنتظر أحد!....
ناصر بغى يموت من عيونها المكحله خلقه,ألتفت وراها بعدين رجع لعيونها: أنا فعلاً أنتظر أحد.
فاطمه تحاول تتهرب من نظراته اللي جذبتها:امممم تنتظر أحــد.
ناصر:لا مو بالضبط,فالحقيقه أنتظر وحده
فاطمه فتحت عيونها عالأخر عاد عيونها ماشااء الله كباار,بصوت مستنكر:وحـــده!!
ناصرلاحظ تغير نبرة صوتها,وزعلها :إيه وحده وش فيك
فاطمه انقهرت وغاارت,بس مو من حقها تقعد تستفسر زياده,حبت تمشي لفت ومشت من جنبه,تغيرت نبرة صوتها:مافيني شيء,عن اذنك
ناصر مسكها بيدها مايدري شلون طلع منه هالتصرف: وين رايحه
فاطمه ناظرت بيده اللي ماسكه يدها وجسمها بدى يقشعر,وأستنكرت حركته الجريئه معها ولا اعجبتها :نعم؟!!!
ناصر أنحرج وسحب يده:أسف فاطمه بس أنا ماكملت كلامي معك
فاطمه وقفت!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
ناصر يكمل وعينه بعينها:انتي وش فيك زعلتي,اللي كنت انتظرها هي أنتي
فاطمه حمرت خدودها من تحت اللثام ووضح بعيونها صدت عشان مايشوف الإحراج:أحد قالك أني زعلت أصلاً
ناصر حس بإحراجها فرح من داخله:لا بس كذا حسيت
فاطمه تذكرت شيء,لفت عليه وهالمره بجديه وهي حاد عيونها وتخزه وبنبره حاده:طيب يالحسااس,حاول توزن تصرفاتك زين,مو كل الأحاسيس صادقه ياحلو.
ناصر انقهر من كلامها,لأنه متأكد انها زعلت,يبي يسوي مثل حركاتها وبرودها معه:صدق والله..أنا حلو
فاطمه انقهرت منه انه مسوي ماتأثر من كلامها:هههه,لا منت حلو بس كلمه يقولونها والسلام.
ناصر:أهاااهـ والسلام...طيب عند مها أحد.<<< يبي يقهرها ويشوف إذا بتغار
فاطمه ولعت بدون ماتحس:ليييييه؟؟؟وش تبي بها؟؟؟؟<<<<{صادها مادرت}
ناصر أخفى الضحكه والرضى بعد مادرى انها تغار: وأنتي لييييه كل هالإستفسااار؟
فاطمه درت أنها طاحت بالمطب:هاااه ولا شيء,بس عندها صديقتها<<<{ندمت انها قالت له}
ناصر:حلووو,يعني أروح أزورها وأنا مرتاح
فاطمه بتسرع:لااا واللـــه
ناصر:شفيييك؟!
فاطمه عصبت ومن بين أسنانها:نصوورووه..أنت...أنت.. ..<<<سكتت ماتبي تزودها
{لفت وجهها تبي تمشي وتتركه بعد ماقهرها}
ناصر مسكها نفس قبل شوي ولفها عليه بسرعه وجات عينهااللي تلمع بعينه اللي تلمع بعد,وبدون مقدمات:غرتي صح؟
فاطمه عيونها لمعت وصدت وهي مختبصه <<<< {تتهرب}
ناصر ضغط على يدها:فطوووم ناظري فيني
فاطمه رجعت عيونها لعيونه:ماتلاحظ أنك متمرد شوي,وتعديت حدودك معي ولمستني بدون وجه حق,انت ناسي انك منت محرم,وإلا على بالك صغار للحين
ناصر انصدم من كلامها وفك يدها علطول,أول مره تكلمه بكل هالجديه:أسف
فاطمه بنظرات جاده:شوف ياناصر,أنا ما أنكر أنك عجبتني من موقفك تجاه زواج فيصل بعاشقه,ولا أنكر اني أحبك كصديـق طفووله ومبزره, بس حنا ياناصر عيال اليوم "كبرنا",وأنا تغطيت منك من سنين,فرجاااءاً خل النفس عليك طيبه,و لاتخرب ذكراك عندي ولاتخرب غلاك
ناصر انصدم اكثر من هالكلام القاسي عليه بنظره,سكت, وهو حاط عيونه بعيونها مايبي كلام الشفايف يبي اللي بالعيون لأنه أصدق....
فاطمه عطته نظره عالماشي وتركته ومشت مسرعه....
ناصر وقف متصلب مكانه وهو مذهول من اللي سمعه (لاا معقوله أنا بالنسبه لها صديق طفوله ومبزره بسس لا اكثر........بس عيونها تقول غير هالكلام,وغيرتها قبل شوي تفسر هالإحساس عندي)...
{ناصر حس بالإهانه لمن لمح لها أنه يحبها,وهي صدته بكل هالجفا والقسوه...كرامته صارت تنقح عليه,,}
((((
.
,
.
,
.
,
.
,
جــــده........:
أسيل على كرسي متحرك والمغذي معلق ومثبت بالكرسي وعند هند بغرفتها,ويضحكون,
هند هدت بعد ماشافت أسيل عايشه قدامهاوبدموع الفرح بسلامة أسيل:الحمد لله اللي انقذك من الموت المحقق
أم زياد وصفيه:إيوالله يابنتي لوشوفتي كميات الدم اللي نزفتيها ولونك ساعتها كان قلتي ماراح تعيشي تااني
أسيل سااكته وتبتسم والتعب باين بعيونها...,
زياد:ياهوووه بسكم من الودوده اللي مالها داعي وأسمعوا هادا الخبر
الكل التفت عليه:إيش هووه
زياد يبي يغير الجو:محسووبكم راااح يخطب أخييييراً
هند سكتت ونزلت راسها:...
أسيل بصوت متعب:ياقدمك دور غيرها,أنت قلت قبل كذا ولا سويتها
زياد:لااااا هادي المره صحييييح,والليله أن وهند حنعلن خطوبتنا بالبيت,بما أننا راح نطلع من هنا كلنا,
أسيل فرحت:حتى أنا خالي راح اطلع
زياد:أكيد أجل مين حيجيب لنا الشربات والقاتوه
الكل:ههههههههههههههه
الدكتوره دخلت:السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
الدكتوره:مدام أسيل ممكن تتفضلين معي شوي
أسيل خافت:ليش دكتوره,خير ان شاء الله
الدكتوره:خير خير بس تفضلي معي
زياد:أوكيه يادكتوره
{سحب كرسي أسيل وووداها لمكتب الدكتوره}
الدكتوره:يا أخ ممكن تنتظر برى شوي
زياد:أوكيه متى ماخلصتي يا اسولتي ناديني أوكيه
أسيل:أوكيه خالي
الدكتوره:أنا الدكتوره حنان اخصايه نفسيه,و..
أسيل ابتسمت وقاطعتها:أدري تبين تسأليني ليه حاولت أنتحر صح؟
الدكتوره:ماشاء الله عليكي!,صح كيف عرفتي؟
أسيل ببتسامه هاديه:شيء بديهي.
الدكتوره:طيب قولي ليه حاولتي الإنتحاار ,أنتي ماتعرفين انه حرام؟,واللي ينتحر للنار,وفوق هذا انتي ماشاء الله بنت حلوه وحاامل بطفلك الأول, فلييش تنتحرين؟!!
أسيل تنهدت وحاولت تضبط نفسها وماتنهار: أنا عارفه كل اللي قلتيه ومؤمنه فيه صدقيني بس أنا بقولك بإختصار,تخيلي معي لو أنك مخيره بين أمرين أحلاهما مر الأول أنك تعيشين بس وانتي خسرانه شرفك وبوصمة عار طول العمر, أو تموتين وأنتي محتفظه بشرفك وقيمتك وراسك مرفوع....,إيش راح تختارين قولي..
الدكتوره ابهرها كلام أسيل:طبعاً أموت بشرف وقيمه وراس مرفوع
أسيل نزلت دمعتها:هذا اللي صار معي فضلت اموت وأنا والله كنت أتلذذ فيه ولا أنه ينداس لي على طرف,وبكذا حافظت على نفسي وعرض اهلي,ورجاااءاً لا تستفسرين أكثر لأني مقدر أقول أكثر من كذا.
الدكتوره بنظرت إعجاب:بصرااحه أنتي,حسستيني اني اكلم وحده كبيره مو بنت عمرها 21سنه,أنا جداً معجبه بتفكيرك,
أسيل ابتسمت وأخفت المها:شكراً دكتوره ممكن امشي اللحين
الدكتوره ببتسامه:أكييد خليني انادي خالك.....ياااأخ زياااد
((((
.
,
.
,
.



الريــــــــــــــاض.....,
البيت الكبير..,
بغرفة فاطمه,,,تبي تنام ,موقاادره,تتقلب بفراشها:يااربـــــــي,أنا ليه سويت كذا مع نصور.....حرااام مايستاهل ...,,,أحسن يستاهل خله يتأدب.... بس ...بس أخاف ماعاد يرجع يتكلم معي,وأنا ماصدقت على الله بديت ألقى واحد يفهمني,و صديق بجد,يشاركني كل تفاصيل طفولتي.....آآه ليتني ولد عشان اكون دايم معك يانصور. .........
,,,
.
.
.


..... بغرفته السرير حووسه ومافيه أحد.....وجنبه فوطة حمام ومشط وكم فانيله وتيشرتات رياضيه طايحين عالأرض.... الدولاب مفتوحه نص بيبانه ودروج السحب أغلبها مفتوحه.....بنص الغرفه,جالس ناصر متربع,بملابسه الداخليه البيضاء كامله, وحول رقبته فوطه زرقاء صغيره وشعره مبلوول شكله توه متسبح... وفاتح قدامه شنطه كبيره نوعاً ما مليااانه أوراااق وألبومااات بعضها قديييمه.وهو مسرح بصوره بأحد الألبومات القديييمه تجمعه بفطوم,مكتوب ورى الصوره 3/12/1413هـ وهم أطفال هو لابس بدله كاروهات صغيره حمراء والكم ربع, وبنطلونه ابيض وشعره طويل مغطي أذانيه ناعم,وهي لابسه فستان نااعم ابيض قصييرفوق الركبه وجزمه كلاشوز وشراب صغيير,وشعرها مفكوك لين كتوفها وفيه شباصتين من كل جهه والغره كثيفه لين الحواجب..كانوا ياااخذون العقل والخلفيه منتزه الشفا بالطايف والجو غااائم.....(ياسبحااان الله)على كثر الصور لهم ثنينهم إلا أن هذي الصوره الوحيده اللي جذبته لانهم متماسكين يد بيد فيها.... قرر من بكره يروح وينسخ منها أكثر من نسخه عشان ماتضيع منه....:معلييييه يافطووووم إن ماخليتك تعتذرين مني...
{سكت}.......راح أحبك مهما كان......
{ماقدريكمل تهديده}
(((((
.
,
.
,
.
,
.
.
,
.

المستشفى...,
الصباح...,
فيصل صحى من أصوات الممرضات اللي صجوه ونومه صاير قليل وخفيف هالأيام:أففف....
{الجوال كان بيده..حطه على جنب..وراح يغسل ورجع له} آآخ لو أني اعرف رقم زياد,عالأقل ماكان تعبت كل هالتعب.
(خلني أجرب أدق عليها مره ثانيه ليتها ترحمني وترد هالمره)..
{اتصل وجلس على ناار ينتظر الرد بفاارغ الصبر}ردي ياغلاي ردي
,,,
.
,
.
,
.
,
.
,
.

بغرفتها بالمستشفى...
.....كانت جالسه عالسرير وتقرأ قرآن,ومحد عندها بالغرفه,سمعت الجوال يرن نغمة نوكيا المعروفه.. جنبها سفهته وكملت قرايه....طوول وهو يرن,سكرت المصحف,قالت اكيد هذا زياد: صدق الله العظيم
{مدت يدها وفتحته وردت من دون ماتشوف الرقم,كان صوتها بين فيه التعب}ألوووه
فيصل بغى يغمى عليه وقف على حيله مو مصدق أنها ردت عليه اخيراً:السلام عليكم
أسيل عدلت جلستها وأستقعدت زين من سمعت الصوت فز قلبها بس صوتها التعبان مايساعد:..و.. وعليكم السلام.....
{غصت بالعبره علطوول وبلعتها}
فيصل حس بصوتها فيها شيء:كيفك أسيل؟؟
أسيل بلعت العبره وسبحت بدموعها,:أنا..أنا بخير<<<<<<مو طبيعيه هالبنت
فيصل خنقته العبره وهو حاس أنها تبكي اكيد وتحاول تخبي,وقف عند الشباك وهو يحاول يتمالك نفسه:حياتي ليه مارديتي على إتصالاتي..قلقت عليك
أسيل بدى تنفسها يزيد من كثر ماتضغط على مشاعرها,خصوصاً انه قال حياتي قلقت عليك.قلبها زادت نبضاته وارتبكت.:...كنت...كنت مـ مشغوله عنه بالأيام اللي راحت...
فيصل حس بأنها مو طبيعيه وترد عليه بصعوبه,بان الخوف بصوته:أسيل أنتي تعبانه؟
أسيل هنا بكت وهي ساكته وساده فمها بيدها,"إيه تعبانه ومحتاجتلك إيه تاعبني هجرك إيه تعبانه من قلبي اللي يحبك وانت خنته وبعته إيه تعبانه حييييل تعباانه وليتك تحس فيني" :......
{سكتت وحاولت تبعد عن الجوال عشان مايسمعها فيصل تبكي}
الله خلق لي نفسٍ تسمو على البوح,,,,ماهي لاضاقت من الهم بااحت....
على كثر ماشفت من ضيقات وهموم ,,,,لا الوجه متغير ولا العين صاحت.....
فيصل تباطاها ماردت وقلق:أسيييل وين رحتي؟
أسيل استجمعت قواها ومسحت دموعها بكفها وردت:فيصل أنا لازم انهي هالمكالمه أنا مكسله وابي أنام
فيصل:أوكيه قبل لاتنامين ياقلبي{طلعت عفويه}.. بغيت أقولك عن شيء
أسيل بإهتمام:؟...خير!!!!
فيصل بس مايبيها تسكر ويبيها ترجع بسرعه للرياض:جدي تعبان ونايم بالمستشفى,
أسيل كملت بكاها بدون مقدمات:لااااجدددي,
فيصل انفطر قلبه من صياحها:آآسي لا تبكين...قولي لا إله إلا الله وأستغفري., وإذا تبين تشوفينه خلي زياد يجيبك بكره.
أسيل ناظرت بالمغذيات المربوطه فيها ويدينها الملفوفه بشاش:بسسس..
فيصل:بس إيش إذا كان مو فاضي أنا أجيك وأرجعك ولا يهمك<<{يستغل الفرصه}
أسيل مسحت دموعها:لا مايحتاج مشكور..راح اخلي خالي زياد يجيبني إذا مو بكره الليله...
فيصل:أوكيه..مثل ماتبين,بس عطيني خبر عن موعد طيارتك,عشان أجيك بالمطار.
أسيل وهي ماودها تسكرالجوال:لا لاتجي أنت خل السايق يستقبلني....
فيصل يجاريها وهو طاير من الفرحه:طيب طيب..بوداعة الله .
أسيل انتظرت لين سكر هو الخط..,باسته وضمته:آآه يادفى صوته...
{أستغربت شيء} فين راحت ريحة الجوال
{رجعت تشمه مره ثانيه,مالقت شيء}غرييبه ماعاد فيه ريحه..
{فتحته تقلب المسجات وتشوف الإتصالات اللي جت وهي منومه,وكانت من كل مكان,,بس استغربت شيء,}معقوله من ليلة الحادثه وهو يرسل لين البارحه, ياحبيـــبي يافيصل,ظلمتك..بس أنت اللي تجيبها لنفسك...,
مسج1[وينك يا أسيل ردي علي أبي أتطمن بس]...[بليييز اول ماتقرين المسج اتصلي أو أرسلي مسج]....
مسج2 [ أرجووكي حني علي وردي,,اللــه يخليك] ههههه أكيد ماكان بوعيه لمن أرسل هالرساله فيصل لو إيش مايترجى أحد..,
زياد دخل وهوشاق الإبتسامه:صبااااااح الإبتسامات والوجه الصبوح
أسيل ببتسامه:صبااح الأنوار
زياد:هاااه إيش الأخبار أشوفك ماسكه الجوال والرضى يعلو وجهك
أسيل ماتخبي شيء عن زياد:هذا فيصل توه متصل
زياد بنص عين عصب:هو اللي متصل وإلا أنتي
أسيل قصرت صوتها:خااالي,والله هو اللي متصل
زياد:أوكيه خلاص صدقتك بس إيش يبغى هذا منك,ترى على فكره من يوم الحادثه تنذكر ماتنعاد,وهو محرق الجوال حقك بالإتصلات ليل نهار
أسيل ابتسمت بدموع وهي تتذكره وهو يقول قلقت عليك:ياحبيـــبي
زياد عصب لين اللحين تقول حبيبي ماتابت: حبيــــبك! لين متى إن شاء الله وهو متملك على وحده غيرك وسابك <<<{يبي ينرفزها ويكرهها فيه}
أسيل تبتسم وبعناد تبي ترفع ضغطه:ليـــن أمووت,أوكيه فيصل حبيبي أنا وبسسس.
زياد رفع يديه مستسلم:أوووكيه,براااحتك أهم شيء لاااتعصبين
أبتسمت أسيل وناظرته مثل الأطفال:خاالي أبي أرجع للرياض
زياد!!:كــــيف إيش قلتي؟؟؟؟لايكون فيصل ضحك عليك بكلمتين.
أسيل تبي ترفع ضغطه:بصرااحه أشتقت له...من زمان عن حضنه يازياد
زياد:أقووول لاتخليني أرتكب في ولد اللي ببطنك جريمه وأقتله وهو ماله ذنب
أسيل ضحكت من تفاعل خالها معها:هههه..لاااايازيااد... إلا.. ريحة الغالي...
زياد بجديه شوي:أسيييل أنتي إيش عندك فالرياض بالضبط..
أسيل تغيرت نبرة صوتها:جدي تعبان وابي اتطمن عليه
زياد تفاجأ:لاتقولي
أسيل:اللي سمعت جدي تعبان ونايم بالمستشفى من فتره وأبي أشوفه,
زياد تأثر العم محمد:لااا سلامات ان شاء الله,بسس
أسيل:بس إيش بليييز خالي ابي أسافر له الليله الله يخليك دبرلي حجز للرياض الليله
زياد:الحجز مو مشكله المشكله شغلي, وكمان المستشفى ماخرجوكي لسى
أسيل:المستشفى مو مشكله تحت مسؤليتي وأنا راح أسافر لحالي أنا ماني صغيره,
زياد بقلة حيله قدام إصرارها:مدام مدبره أمورك مو مشكله,الليله الليله.
أسيل طاارت من الفرحه:ثينكس انكل زياد
زياد:هههههه نو ثينكس فور واجب هههههههههههه
أسيل:ههههههههههههههه

.,.,.[أيـــام غــريــبــه عــلــى أرض الــحــب].,.,.

((((((((((((أنتهى الجزء الثااني والثلاثوووون)))))))))))))




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس