[فيتامين سي]

الجزء الساادس والثلاثوووون.....,

نزل فيصل من السياره حتى بابها ماسكره ودخل مثل الصاروخ لفوق محد حس عليه, وشياطين العالم كلها تتنطط قدام وجهه,وهمه يذبح أسيل عن هالحياه, خلااص بعد هالفضيحه مالها حيااه....دخل بقوه عليها الغرفه وهو سااكت..
أسيل ألتفتت بكسل وابتسمت تلقائياً وأبعدت اللاب توب على جنب وقامت ببطئ :أهلين حبيبي,كنت متوقعه انك راح تفتح باب هالغرفه مره ثانيه وأنت مشتاق لي ......{كانت مستعده تنسى كل شيء بالعالم إذا بيرجع لها,وتوقعته جاء يعتذر خصوصاً أنه تغير من رجعت من جده,وكان واااضح عليها الحمل هالمره}
فيصل ماعاد يشوف قدامه غيرقتلها قرب لها والغضب بيطلع من عيونه,حاول يضبط نفسه ومايضعف قدام عيونها وحلاتها اللي زايده:أسيييل أنتي وش فيه بحيااتك ما أعرفه للحين؟ كم مصيبه...؟
أسيل تغيرت ملامح وجهها مافهمت عليه:وش تقصد فيصل
فيصل مسح على وجهه بتوتر:وش مصيبه ماأعرفها عنك,كم شاب تعرفينه في حياتك
أسيل عصبت رفعت صوتها مستنكره:فيييصل احفظ لسانك وعن الغلط..
فيصل فاض به الكيل سطرها كف:بسسسس ياخاااينه ولك عين بعد هاا,تستغفليني وتطلعين مع هالخكري حبيبك ايمن هاا.....
{ضربها كف ثاني} يوم انك تحبينه ليه تزوجتيني,هااه,وإلا الخيانه بدمك عاادي هااه ليه لطختي سمعتنا,
أسيل ويدها مكان الكف على خدها وهي تأشر "لا" بعد ما نصدمت انربط لسانها وفقدت القدره تدافع عن نفسها وهي ماتدري منين يجيب لها هالتهم....,
فيصل يكمل بصراخ:رحتي لجده عشان المسخره بس هاااه,
{عطاها الكف ثاني ومسكها من ذراعها بقوه ولفه بغى يكسره} شفيك سااكته ماعندك شيء تقولينه صح,خلااص ربي فضحك وكشفك,ماعاد تقدرين تنكرين
أسيل تحاول تبلع العبره عشان تكلم,لأنه ذكر "جده وأيمن" شكت وحبت توضح:فيصل أنـاا......
فيصل قاطعها ودفها ضربت فالجدار اللي وراها وطاحت عالأرض بكل قوه وقسوه:بسسس ولاكلمه ولاتنطقين أسمي على لسانك القذر هذا يـ..يـالخاااينه
أسيل صرخت بأقوى ماعندها وهي لافه يديها على بطنها وتبكي بحرقه وبألم,حاولت تستقعد وهي تضرب بيدها الأرض بكل قوه,ما عاد تقدر تتكلم من الألم,وصارت تتأوه بشكل يقطع القلب,وعرق جبينها ووجهها دلاله عالألم.
فيصل بدا يرق قلبه لها بكاها هالمره يقطع القلب وواضح انها تتألم بشده,دااس على قلبه ومشاعره وهو يطالعها بإحتقار وكأنها ماتعنيه شيء,, نزل لها وشد من شعرها:لاتحاولين تسوين نفسك بريئه هالحركات ماتمشي علي..أنتي مابعد شفتي مني شيء..وإلا مالقيتي إلا أيمن الغبي هذا تساوينه فيني أنا..وش فيه زود قولي وش فيه..
أسيل ماعاد تفهم ولا شيء وهي ترتجف وتبكي بصمت ودموعها مع العرق نتيجة شدت الألم ورجفت شفاتها مع بعض.ماهمها صراخ فيصل ولا شيء...وهي تحس نفسها بتموت من الألم وفيصل مو حاس فيها...
فك شعرها ودفها وراها بقوه وقام وهو يحت يدينه وكانه كان لامس شيء قذر..وطلع بدون إهتمام:..........
جت فاطمه تركض على الدرج من الصراخ,شافت فيصل نازل,خافت :انت السبب أكيد أنت السبب..
فيصل كمل طريقه لبرا ولا ألتفت عليها..
راحت فاطمه تركض لغرفة أسيل,وهي تبكي :أسيل شسوى لك هالشرس
أسيل وهي تعض شفايفها وتتألم وتبكي:فطووم انا ماسويت شيء وربي ماسويت شي آآآه وربــــــي
{بكت وهي ترص على بطنها بكل قوه}آآآآآي
فاطمه ماتدري شلون تتصرف: ضربك
أسيل هزت راسها بالإيجاب,وسط ألامها...
فاطمه بكت:حسبي الله ونعم الوكيل..قومي اوديك للمستشفى سندي علي
أسيل قامت بمساعدة فاطمه وهي ترتجف وتبكي وتتعرق اكثرمن زود الألم اللي بظهرها وبطنها: لاا مابي مافيني شيء اتركيني بالسرير بس أنا برتاح وكل شيء راح يكون تمام.
فاطمه وهي تبكي:لا يا أسيل شكلك مايطمن
أسيل بكت وعصبت عليها بدون مبرر من حرارة الألم,ألم الظلم والقهر:مافيييني شيء خلااااص خليــني لحـــااالي,واطلعي برااااا
فاطمه عذرتها من اللي هي فيه :أوكيه بطلع وبخليك بس تكفين لا تضرين نفسك طيب
.{طلعت}
رجعت أسيل عضت على شفايفها وهي تضم المخده لبطنها وتصرخ بألم وهي تتذكر كلام فيصل بألم وقهر,حست انها خلاص بعد الإتهامات الخطيره اللي اتهمها إياها,أنها أخر أمل لها بالحياه انقطع:حسبي الله عليك يا أيمن..الله لايوفقك..آآآآآآه ياربي آآآآي
{رن جوالها مليون رنه من منال اللي وصلها البلوتوث وكاتيا وصديقاتها وهند,تبي تطمن عليها بس ماقدرت ترد}
,,
.
,
.
,

مزنه:وش فيها أسيل
فاطمه مقهوره:فيصلووه الله لايعطيه العافيه,فيه غيره معذبها وموريها الويل
مزنه:فااطمه وجع لا تدعين على اخوك
فاطمه طفح بها الكيل:مو أخووي ولا ابي أخوته,انتوا ماتدرون فيصل وش مسوي بأسيل,ياناس حرام عليكم حسوا البنت ماعاد تتحمل أكثر
مزنه خافت من لهجة فاطمه الجاده:ليه وشهو مسوي
فاطمه:فيصل هاللي ماخذين فيه مقلب,تدرون انه دخل بأسيل بعد الملكه بفتره قصيره بس...وطلقها بس عشان يذلها,وحملت,وهي اللحين حامل من خمسة شهور وحنا ماندري بعذابها طول هالشهور حتى انا توني دريت,وحضرته بين كل فتره والثانيه يجي يذكرها بكف وإلا هواش وبالأخير تزوج عليها بعد ما تأكد أنها مستحيل تقدر تاخذ غيره بعد اللي سواه,واليووم كمل مسلسل عذابه وضربها ضرب مبرح ياعمه..والله لوتشوفينها ينكسر خاطرك تقول ماكان يحبها....!!
الشايب كان واقف على عكاز عند باب غرفته وسمع ماتحمل كل هالقنابل طاح مكانه,..................
صاحت مزنه وفاطمه وراحوا يشيلونه ويودونه لغرفته:....
فاطمه:حسبي الله ونعم الوكيل فيك يافيصلوه
الشايب بدأ يتكلم بكلام متقطع,غير مفهوم:....
مزنه بكت هي تعطيه دواه وتحاول تصحيه:يبه قم تكفى
{رن جوال فاطمه}اففف هذا وقتك انت بعد... هلا خاالد
خالد بالجوال:السلام عليكم فطوم
فاطمه:وعليكم السلام اخلص وش عندك تراي مو فاضيه.
خالد اخوها:شفيك, ابي اقولك ترى جدتي تعباانه وامي تقول بنمرك ناخذك معنا تزورينها معنا,لأنها من فتره تعبانه
فاطمه:أفففف هذا وقتها....
خالد:هااه وين رحتي.
فاطمه:معك متى بتروحون
خالد :المغرب
فاطمه:أوكيه بس مانطول هااه
خالد:لا ماحنا بمطولين بس خليك جاهزه
فاطمه: طيب باي اللحين.......
مزنه :وش فيها جدتك
فاطمه:أبد مرض القلب اللي انتي خابره
مزنه تأثرت:الله يشفيها وكل مرضى المسلمين
فاطمه:أمين,وش سوى جدي
مزنه:عطيته مهدئ الربو ودواه,واشوى نام لأن المهدئ يساعده ينام
فاطمه:اففف ياربي شسوي بنفسي انا,ابي اتطمن على أسيل وهي رافضه اقعد عندها أحسها مو طبيعيه,ضرب فيصل هالمره قاسي وقوي والله خايفه عليها تسقط
مزنه توها تستوعب حطت يدها على راسها:يااافضيحتناا بين الناااس ان دروا انها حامل قبل العرس
فاطمه متعاطفه مع أسيل:عمه ماعلينا من الناس المهم حنا ندري انهم متملكين والدعوه كلها حلال فلا تكبرين المواضيع,
مزنه جلست تندب حظها:الله يعين على كلام الناس
فاطمه جلست تفكر وش اللي خلى فيصل يثور فجأه:يوووه رجعت تقول كلام الناس ....البنت بتموت فوق من حرتها وانتي تحسبين للناس المفروض فيصل هو اللي يتحمل هذا اللي ذابحنا بالأخلاقيات والمثل,طلع اول من ضرب بها عرض الحايط, .....بس وش سبب ثورته ,,هالمره كاايده.فيه علم ولااازم اعرفه
{رن الجوال وردت بسرعه}ألوه
مها باين بصوتها مخنوقه:سلام
فاطمه:سلام,وش فيك بعد انتي؟
مها:كيف أسيل يافاطمه
فاطمه:وانتي شدراك انها تعبانه؟
مها:شدعوه تراني دريت
فاطمه قلقت:وش اللي دريتي به تكلمي,
مها:قصة البلوتوث اللي طلع ومنتشر بالرياض
فاطمه!!؟؟؟بلوتـــوووث!!!!!
مها علبالها فاطمه تدري:إيه بس التصوير واضح قديم لأن أسيل فيه كانت غير عن اللحين حتى بلون الشعر كان شكلها اول ماجت
فاطمه:هيييه انتي عن وشو تكلميين انا توني اعرف بهالسالفه منك,يعني فيصل مسوي هالزلزال عشان الـ...
مها خافت:سوى فيها شيء تكفين طمنيني
فاطمه:لا تطمني سليمه, ان شاء الله ,مهاوي مع السلامه اللحين راسي يعورني ووراي مشوار مع أمي باي
مها:باي قلبي امانه سلمي على اسيل لأني دقيت عليها وماردت
فاطمه:طيب طيب باي....
{فاطمه مسكت راسها من هول ماسمعت} الله لايوفقك يا أيمن سويتها ببنت خالتك صدق قليل خاتمه وتربيه وملحوس..أكيد ملحووس محد يسوي سواته إلا واحد زيه.
مزنه عند ابوها سمعت فاطمه تكلم نفسها:فااطمه تكلمين نفسك
فاطمه:إيييه هو انا بقى عندي عقل خلااص انتهيييت
,,,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
.

بالكوفي شوب...:: العصر
عاشقه لها سااعه مع فيصل اللي ساكت:حبييبي هدي أعصابك الدنيا ماتسوى عشان تزعل نفسك,وهالساقطه ماتـسـ....
فيصل قاطعها بصوت عالي شوي:انكتــمـــي,لا تكلمين عن بنت عمك بهالشكل
عاشقه زعلت ورفعت صوتها:حتى وهي بكل جوال بالرياض
فيصل صد بوجهه:حتى لو أيش, تبقى بيوم من الأيام كانت زوجتي لاتسبينها
عاشقه انقهرت من بروده:أي زوجه وهي بس ملكه والسلام!..أنا بس مستغربه انت ليش ماذبحتها؟!
فيصل عطاها نظره تفسيرها ليش الحقد خلاص انتي ضامنتني لك لحالك:......
,,,
.
.
/
.
.,.,.[أيـــــام غــريــبــه عــلــى أرض الــحــب].,.,.
,
.
بغرفتها لحـــالهــا....,
صوت أنينها يقطع القلب تحاول تكابر وتتغلب على الألم بس كل ماله يزيد,نزلت أسيل من السرير تبي تجلس عالأرض ازين وهي تواسي نفسها:آآآآه...معليه نفس كل مره بعد شوي بيروح الألم....بس الجنين مايتحرك والمغص يزيـد!!
{حطت يدها تلمس وهي تبكي} حبيبي تحرك بلييز طمني
{فاجأها ألم أقوى من أي وقت راح,حست بطنها بيتقطع,أطلقت صرخاتها تبي أحد يساعدها محد يسمع وفاطمه راحت لجدتها وعمتها نايمه بالقرب من جدها تحت تراقب حالته. .
{شافت الدم بدا ينزل شوي شوي}بكت وكنها شايفه الموت لاااا حبيبي لاتموت بلييييزمابقى لي غيرك..
{مسحت دموعها بظهر كفها ارعبها الدم وغزارته خافت ماتبي تخسر الجنين,زحفت للجوال بصعووبه ودقت اقرب رقم ببالها وحافظته دقت على فيصل,
{كانت يدها على بطنها ودموعها مبللتها }خلااص حبيبي اللحين بيجي ابوك وبيساعدنا,
{الجوال يرن وهو مايرد}بليييز رد الله يخليك,كانت تقولها بضعف وهي ترجف من البرد لأنها نزفت وبردت اطرافها......
,,,
.
,
.

الجوال عالطاوله بالكافي.. يرن
عاشقه شافته مكتوب, aseelناظرت بفيصل : هذا هي تدق شكلها ماتابت
فيصل اخذ الجوال ورفض المكالمه وهو سااكت وقافله معه...,
عاشقه ابتسمت بنصر,خلاص افتكت من اسيل للأبد:حبيبي خلاص ابتسم وشوله التكشيره اللي مالها داعي انت ليش تعيشني جو غيري, فيصل افردها موكل ماقابلتك كذا,هي لازم تنكد عليك حتى وانت معي افف
,,,
.
.
.
,

.... قلت حيلتها وانقهرت لمن سكر الجوال بوجهها,رمت الجوال عالأرض بقوه وصرخت من الألم:حراااام علييييكم احد يرحمني من هالعذاااب,,,الحقوووني. انا اخسر ولدي قلبي ولا احد داري عني,آآآآآآآآآآآي ياربي خذني وريحني ابي امووت مامي دادي,
{بكت وهي تغرق بدماءها...وانبح صوتها شيء فشيء.....

فاطمه دخلت البيت مسرعه : عمه صحت اسيل
{شافت عمتها نايمه}يووه عمه انتي نايمه
مزنه قامت علطول:وش فيك,,, رجعتي
فاطمه بعبايتها مانزلتها:إيه وين اسيل شفتيها, مانزلت
مزنه:ولا طلعت ولاهم يحزنون ولا جيتها
فاطمه خافت راحت ركض فوق,ولحقتها عمتها...,فتحت الباب وشافت الغرفه فاضيه ألتفتت على الطرف الثاني وأسيل طايحه عند الأريكه عالأرض والدم حولها شكله مرعب,صرخت:اسيييييل.
أسيل كانت تفتح وتغمض بكت ولمن شافتهم حست الأمل تجدد: فطوم عمه الله يخليكم الحقوني انا انزف مابي اخسر ولدي مثل ماخسرت ابوه الله يخليكم بلييييز,
مزنه تبكي اخذت الجوال ودقت على فيصل:انا لازم اكلم فيصل لازم يجي
,,
.
,
.
.
,

فيصل ماسك الجوال:كيييف أسيل تنزف وشلوون,
{تغيرت نبرة صوته وملامح وجهه وطلع يركض}
عاشقه شافته تغيرت ملامح وجهه وبانت عليه اللهفه لمن درى انها تنزف لحقته:
,
.
,
.
,
.
فاطمه تبكي:انتي رااايقه داقه على فيصل هذا أصلاً يبيها تموت,,كاااامله كااامله
كامله جت وهي مرتاعه من الدم:نعم مداام ايس مسكله
فاطمه:قولي للسايق يقرب السياره بسرعه بنروح المستشفى
كامله:زين مدام...راحت ركض,,,,,,,
{ ونقلوها المستشفى وسط بكائها اللي تحول دموع صامته من كثر مانزفت}
,,,
.
.
,

دخل فيصل بالسياره لساحة البيت وعاشقه معه,نزل ركض ورمى الشماغ كانت عيونه تغرق بالدموع وماتنزل,ركض لفوق:أسيييييييل أسييل ....أسيل
عاشقه نزلت وراه ولحقته لفوق وهي مقهوره:اكيد هذا مقلب عشان يلين قلبه ويرجعها لكن معصي يا أسيل
فيصل وصل الغرفه شاف كامله تبي تدخلها ومعها منظفات ومكنسه ومساحه,دخل وشاف الدم وصد بوجهه,بعدين رجع يناظر:أسيييل قلبي,لااا
عاشقه رقعت بقلبها هالكلمه..!!وانصدمت
فيصل نزلت دموعه غصب هاله منظر الدماء,صرخ :أسييييييييييييييل لاااااااااااا
كامله ارتاعت من ردت فعله:مدام أسيل ودي مسسسفى
فيصل طلع مسرع وهو يركض وكأنه بيطير مع الدرج :
عاشقه انقهرت من ردت فعله العنيفه واللي تدل انه يحبها للحين لحقته تبي تشوف وش النهايه ووش القصه بعد هالدم المريع ....,(معقوله تكون انتحرت!)
,,
.
,
.
,
.
بالمستشفى..,
الممرضات مو ملحقات من كثر مانزفت...
أسيل تبكي وهي متمسكه بيد عمتهامزنه وكأنها تقول لاتخلوني وتبكي بحالة هستيريا :عمممه بليييز ياعمه قولي لهم ابي ولدي الله يخليك,
مزنه: تبكي وتشد على يدها:توكلي على الله يابنتي..
الممرضه أبعدت مزنه عن أسيل وطلعتها:....
أسيل بدت تفقد قوتها وتخور قواها ماعاد فيها,ناظرت بالدكتور:بليييز أي ونت ماي بيبي,بليييز
الممرضات رحموها من شكلها وبكاها اللي يقطع القلب
الدكتور1:لاحول الله يارب بنت زي القمر كده ..يحصلها كل ده.
الدكتور2:خلها على الله,الدنيا كذا مافيه فرق زي القمر وغيره,الألم واحد
الممرضه1:ولي على أمتي ا نشا الله,شوهالوش الحلو
الممرضه2:شايفه يختي,أهوه,أأطع درااعي إن ماكنش ورى مصيبتها دي راجل
الممرضه 1:كل مصيبه تحصل للمرأه خلفها رجل ظاالم
الممرضه2:وأنتي السادأه يختي,تعالي نكمل شغل بس.
,,
.

فاطمه واقفه عند باب العمليات هي ومزنه ويبكون,
أقبل فيصل بعد ماسأل عنهم بالإستعلامات,كان يتنفس بسرعه كنه بماراثون: وين أسيل
فاطمه شافته ماتحملت نزلت فيه جام غضبها:أنت وش تبي بعد كفااايه,الجنين وخلاص ابشرك ماراح يعيش,بعد ماضربت امه,كفايه وش ناوي عليه أكثر تسويه, غير اللي صار,
{صدت عن وجهه لاتفجر فيه وسكتت}
فيصل مذهول من كلامها وقف يستوعب:لحظه أي جنيـــن اللي تكلمون عنه,أنا أسألكم عن أسيــل مو وحده ثـانيه,وين أسيل ياجماعه.
فاطمه بنص عين:وأناأتكلم عن أسيل والجنين اللي قلتلك عنه هو ولدك,اللي ببطن أسيل,من أربعة شهور واسبوع
فيصل تلخبط من المفاجأه:أسيل.حامل.من أربعة شهور وأسبووع!!
فاطمه تكمل وهي تبكي:إيـــه يامدعي الأخلاق...المسكينه كانت تعيش بمعاناه,كانت خااايفه انك تدري بحملها وتحرمها منه, خافت منك من كثر ما وريتها الويل,تحملت رغم السكري والتعب ولا قالت لأحد حتى أنا مادريت إلا لمن رجعت من جده.
عاشقه بغت تموووت غيييره,وحست انها ولاشيء,حست انها مخدوعه بفيصل:..
فيصل ابتسم واختفت ابتسامته علطول ونزلت دمعته:أسيل حــامل ..طيب ليييه ماقالتلي من البدايه ليــــــــه؟...,كان ماصار كل اللي صار..
عاشقه ناظرته بنص عين وش قصدك يعني ماكان تزوجتني:...
فاطمه كانت تتجاهل عاشقه,وتكلم فيصل,قربت له: باليوم اللي جت تبشرك فيه بحملها,سبقتها انت بخيانتك , بعد مااخذت اللي تبيه كنك منت ولد عمها كنك مايوم عرفت العادات ولا التقاليد,ضحكت عليها وذليتها,مع أنك متأكد أنها تحبك, لكنك خاااين ماقدرتها مدري وش كان قصدك.,,وبالأخير صدقت بلوتوث قديم من واحد حاقد ..ضربتها وكسرتها...كأنك تبيها من الله وتتخلص منها..
فيصل جلس على أقرب كرسي وهو يبكي:وأنا واللـــه أحبها وامووت فيها,ماكان قصدي والله ماكان قصدي اذبحها..أنا ماكنت بوعيي
عاشقه طفح بها الكيل مشت وتركتهم,هم جالسين يتكلمون وماعطوها بال,وهي تبكي قلبها المجروح بحب واحد مـايدري عن هوا دارها,واحد قلبه معلق بوحده ثانيه ومخلص من زمااان,حست بمرارة الفشل ومرارة الخساره,والعواطف اللي كانت له والسنين اللي مضت كلها سرااب:.
مزنه شافت بكى فيصل زاد,خافت عليه بحياتها ماشافت رجال يبكي كذا:فيصل يمك مايصير انت رجال قوم وقو قلبك,وأدعي ان الله يشفيها ويقومها بالسلامه
فيصل تكى راسه عالجدار وهو متحسف على كل خطأ أرتكبه فحقها,,
{وبعد مرور 4ساعات بغرفة العمليات,طلع الدكتور,وهو يهز راسه بحزن }......
.... ....
....
((((((((((((((((((((((((((((((((أنتهى الجزء الساادس والثلاثون))))))))))))))))