عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-13, 06:20 PM   #39

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الجزء التااسع والثلاثووون.....,

بهاللحظات انفتح الباب ودخل فيصل بسيارته,اللي نادر مايدخل بها ساحة البيت,وتسكر الباب بالريموت:,,
أسيل شافته وهي بقمة غضبها :هذا وش جايبه هالوقت
{تذكرت انها عالقه عالشجره} ياربييييييه بيشوفني كذا,
{كان ودها الأرض تنشق وتبلعها ولا يشوفها عالقه كذا}
فيصل نزل من السياره بهدووء لاحظ البنت الصغيره اللي عند الشجره وشكلها فيها شيء نزل النظاره السوداء وسكر باب السيااره وراح للبنت الصغيره:
شيخه خافت أول ماشافته وراحت تتكي عالشجره وهي ساكته:
أسيل مرتبكه وتدعي (ياارب مايطالع فوق)
فيصل قرب لشيخه ونزل بمستواها ببتسامه:حبيبتي لاتخافين أنا عمو فيصل,أيش أسمك ياحلووه
شيخه منزله راسها من الحيا:أنا شيووخه
فيصل ببتسامه مسح على شعرها:شيوووخه,طيب شيوخه وش قاعده تسوين هنا؟
شيخه ماتعرف ترد توها صغيره:؟؟؟؟؟؟؟؟
فيصل عرف انها مافهمت عليه:طيب حبيبتي وين ماما؟؟
شيخه رفعت اصبعها وأشرت فوق:ماما هناك
فيصل أستغرب رفع ناظره فوق محل ما تأشر شيخه,أبتسم وهو ساكت:
أسيل ماكان ودها يصير هالموقف البايخ خصوصاً انها متزاعله معه ولاتكلمه ولا تخليه يكلمها,سوت نفسها عاادي,وعقدت حواجبها:هيــــه لاتنااظرني كذاا..
فيصل ببتسامه وهو كاتم الضحكه على شكلها:أسيل وش موديك فوق الشجره؟
أسيل بعصبيه وعناد:بكيييفي وش دخلك؟عندك مانع!
فيصل رفع يده مستسلم:لااا العفو ماعندي مانع ولا شيء, بس كان سؤال ومادام ماتبين تجاوبين خلاص بروح داخل انا قايل لفاطمه تسوي قهوه اكيد هي اللحين خلصتها
{مشى وتركها وهو كاتم الضحكه ويمشي ببطئ يبيها تناديه بنفسها,يدري أنها عالقه فوق وتبي مساعده بس هو يبيها تطلب بنفسها هالعنيده}
أسيل انقهرت منه ومن بروده(هذا راح وخلاني معلقه هنا,,وش اسوي اللحين,, مهما كان ماراح اطلب منه مساعده بيبطي)
شيخه زعلت وطفشت:مااماا خلاث انذلي تحت,
أسيل خارت قواها:مقدر انزل ياشيووخه مقدر
شيخه قربت تبكي:مااماا انـذلــي تحت معي أنذلي..
أسيل خضعت لإلحاح شيخه غصب عنها:طيب ياقلبي طيب لاتبكين, مالي غيره راح أضغط على نفسي وادوس على كرامتي...لازم اضحي
{رفعت صوتها بدلع},فييييصل فيصل
فيصل وهو مقفي قرب يدخل البيت ألتفت وهو مبتسم وكأنه كان ينتظرها تنادي: لبيــــــه يقولها فيصل لبيــــه
أسيل جت على نفسها وهي عاقده حواجبها:تعاال ساعدني انزل
فيصل رمى الشماغ ونفذ اكمامه وراح ركض,لمن وقف تحت الشجره بحماس حط يديه الثنتين متشابكات: أسيل نزلي رجلك اول شيء وحطيها هنا.
أسيل تناظر بالأرض وتناظره:خايفه اطيح
فيصل بحماس مد يدينه:لاتخافين انا هـنـا اوعدك ماراح تطيحين
أسيل خايفه من الطيحه,بنفس الوقت مضطره يساعدها فيصل,ناظرت بعيونه حست بالأمان ونزلت رجلها الأولى ومسكها وسحبها على تحت على يديه ونزلت الثانيه وبعد كذا نزلت وهي بحضنه بهدووء بين يديه وصدرها بصدره ,صار قلبها يدق بسرعه قربه منها اربكها:فيصل نزلني وأبعد عني
فيصل ببتسامه ساحره وخشمه يلامس خشمها والأنفاس توحدت دار فيها مثل الأطفال:أحـ...ـبــ....ـك
أسيل حاولت تتفكك منه,وكانت معصصصبه من حركته:
فيصل كان معزم يكون ريلاكس معها كفاايه اللي صار لها بسببه:هههه بلاعصبيه راح انزلك
{نزلها}
أسيل ضبطت البدي اللي ارتفع شوي وبان اللي تحته,ومسكت يد شيخه ومشت من قدامه تبي تقهره:ثاني مره لاتطااول على شيء مولك اوكيه,أنا ماعادني لك,don’t do it again[لاتفعل ذلك مجدداً]
فيصل ببتسامه وبهدوء صار من سماته:Icant brams you[لا أعدك بذلك]
مشت أسيل مو مهتمه بكلامه:....
فيصل رفع صوته:I LOVE YOU CAN YOU HEAR ME I LOVE YOU
[أنا أحبكِ هل تسمعينني أنــا أحبــــكِ]
أسيل سدت أذانيها بيديها ماتبي تسمع,ودخلت بسرعه وهي تقول بنفسها(حب تملك..أنت كذاااب انت عندك حب تملك):..........
((((
,
/
/
/
/

*******مرت الأيام وعاشقه تزوجت رائد رغم انها ماتبيه بس تبي تنسى فيصل ,وتحاول توصله رساله بداخلها,,
ومها وتركي تملكوا....
وينتظرون عودة منيره وزوجها من كندا ويتزوجون بحضورها زي ماقال ابوها,
وزياد وهند يقضوا أحلى أيام ويعيشون أحلى قصة حب مع جرأت زياد الواااضحه.
وناصر وفاطمه كانت الأمور ماشيه بينهم تماام رغم انهم مايتقابلون بس يكفيهم انهم حسوا ببعض أخيـــراً وهالشيء ريح ناصركثير..
/
/
/
.................................................. .. أما أسيل وفيصل فكانت العلاقه بينهم رااكده ماتغير فيها شيء,فيصل يحاول يتقرب وأسيل كانت تتحاشى تلتقي بفيصل او يجي لسانها على لسانه,للحين شايله بقلبها منه ,والواضح ان قلبها ماراح يلين له...
((((

,
,

بغرفتها..عالسرير منبطحه,وتلعب برجليها بالهوا...........
عالتلفون مها... لها ساعه:
مها بميوعه:روووكي كفااايه
تركي:ههههه توووك ماسمعتي شيء
مها:روكي حبيبي انت شكلك فاضي
تركي:ليش حياتي,فيه شيء
مها:ماتلاحظ كم لنا دقيقه نكلم بعض بالجوال
تركي يبي يطول :كــم
مها:ساعتيييين
تركي:مليتي؟
مها بهيام واضح بنبرتها:آآآآآه ياتركــي ليييتني أمل منك,
تركي:افاااا لييييش؟
مها تكمل بهيامها:ذبحتني ياتركي,أشغلت تفكيري,حتى دراستي أهملتها,
تركي:أفاااا إلا الدراسه عااد
مها بدلع:تصدق ياتركي؟!
تركي بحماس:إيش؟
مها:بالأول كانت تهمني الدرجات وترتيبي بالدفعه وهالأشياء,لكن اللحين خلاص ماعادت من أهتماماتي,تدري ليش؟
تركي:ليييش؟
مها:لأنك تربعت على قائمة أولوياتي
تركـي,بصوت كله دفا::مهــاا
مها بلهفه:عيووون مهاا
تركــــي بهيـااام:أحـ~ـبـ~ـك
مها بلحظة جنون:تركي
تركي:روح تركي انتي
مها:أذني عورتني من الجوال
تركي بإستهبال:والمطلووووب
مها أستقعدت وبحماس:شرايك تجي تسهر معي هنا
تركي:شلووون!!!
مها:البيت فااضي الليله "امي وابوي" بالطايف وعقبها بيروحون مكه ماعندي غير وليد ونايم من بعد العشاء..والشغاله مالها شغل فيني...
تركي اعجبته الفكره وماصدق خبر:كلهاا ثواااني وأنا عندك.باي
مها سكرت الخط وقامت تتجهزله عشان تستقبله...وتتجهز له ....

))))
,
.
,


,مشغله التدفئه...
أسيل متربعه على سريرها, ولامه شعرها الطويل بشكل فوضوي بشباصه كبيره لفوق,وقدامها اللاب توب تقرأ إيميلاتها,وتتصفح,النت,لابس� � شورت أخضر وبدي وردي عليه صورت أرنب ابيض بجزره,وهي مختليه بغرفتها تاخذ راحتها,والكل يحترم رغبتها.........
سمعت صوت سيارة فيصل داخله البيت..تذكرت أنها حالفه تغيضه ,,,طرت ببالها فكره جنونيه!! نطت من السرير برشاقه, وراحت تشوفه من شباكها ,وتأكدت أنه هو,ناظرت الساعه 11ونص أكييد بيروح لغرفته سيده مافي أحد صاحي اللحين,طارت حواجبها لفوق من جنون الفكره,,راحت للمرايه تشوف شكلها وترتبه,تذكرت فيصل يحب شعرها الطويل فكت الشباصه ونزلت الشعر مفكوك ,وناظرت لبسها:كذا أحسسن لبس,,
{أسرعت فتحت باب غرفتها عالآخر, ووقفت قريب منه من داخل}..
فيصل كان مرهق من الشغل خصوصاً هالتوسعات الجديده يبيلها شغل زياده وتعب, المهم صعد درجات السلم لين وصل فوق وطبعاً كالعاده,لاااازم يلقي نظره على غرفة أسيل,قبل لايكمل لغرفته,
{وهنااا المفااجأه لمن طاحت عينه على باب غرفتها أسيل المفتوح,شافها قدامه أخييييراً من مده ماكحل عينه بشوفتها وهالشيء متعبه كثيـر,أبتسم بحالميه,على طلتها اللي كل يوم تزيد حلى بعينه,وهو بيموت شوق ووله عليها,وقف متصلب مكانه يرعاها بعينه...}
أسيل بذكاء,سوت نفسها تبي تاخذ شيء من عالأرض من قدام بابها,ويعنني ماانتبهت لك يافيصل,لمت شعرها الكثيف بيدها على ورى ابعدت غرتها عن وجهها, ووقفت وعطته نظره بعدم إهتمام, وهي من داخلها نيران الشوق أحرقت رغبتها بالإنتقام لكرامتها منه, وبعد ماتأكدت أنها وصلت أللي تبيه يوصل,دخلت غرفتها وسكرتها بنعووومه.
فيصل يشوف كـــل هذا وساااكت,يراقبها وقلبه يقوله الله أكبر عليييك يافيصل ليييه تترك هالملاك وتجرحه,ليه؟,,كيف كان قلبك قوي وأنت تضربها, ,
ووسط تعبه اللي زاد بعد ماشاف أسيل ,دخل فيصل لغرفته مقهوورومتحسف رمى شنطة اوراقه وملفاته على جنب والشماغ على جنب,وجلس على طرف سريره يفكر ويده ماسكه راسه اللي يحسه بينفجر:........
,

أسيل بعد ماسكرت الباب أخذت نفس عميييق,ونزلت دمعتها غصب,(آآه للحين يا أسيل,ماتبتي,)ركضت لسريرها وجلست بزاويته وهي تحس ببرد لمت المفرش والغطا كله حواليها وهي تبكي,شوفته نقضت جروحها وأشعلت شمعة الحب من جديد
(ليــــتني ماطلعت أشوووفه.....أنا شسويييت,ليه اطلع أصلاً)حست روحها تنازعها وجسمها كله يرجف من البرد اللي سببه بعد فيصل,زياده على برد الشتاء (آآه يادفا عمري يافيصل,آآه ياعنا عمري).....
((((

,
,
,
/

بغرفتها...
موسيقى هااديه ......أضواء خااافته......صحنين حلا ...كوبين عصير كل واحد فيه نص الكوب ....الهدوء يعم المكان ماعدا صوت الموسيقى الهاديه جاكيت رجالي مرمي على كرسي مكتب الكمبيوتر,,,وجزمات سوداء رسميه "تكرمون عالأرض"...و....و....

و.......عالسرير...!!!!
.....وهي متوسده ذراع تركي..وبصوت كله هيام:ماني مصدقه اللي أسويه ياتركي
تركي يلعب بخصلات شعرها:وش سويتي ياقلب تركي...
مها:أني مناديتك بنفسي..وفي غرفتي وفي بيت أهلي
تركي مسك يدها وباسها بكفها:أنا أللي ماني مصدق أنك بحضني اللحين...
مها أنخفض صوتها فجأه وكأنه تغير:تركي
تركي:قلبه
مها:أنا من عرفتك حبيبي صرت جريئه
مها كملت قبل مايرد:تعتقد أني خاينه
تركي تفاجأ من هالسؤال اللي ماتوقعه:خاينه!! ليـش ياقلبي؟
مها لفت تناظره وعيونها تلمع:لأني أستغفلت أهلي وألتقيت فيك..هذي مو خيانه
تركي مسح على شعرها يبي يهديها:حبيبتي ماعليك..أنتي منتي خاينه..ولا تشيلين في بالك ولاتفكرين كثير بهالقصه..
مها بلعة ريقها:بسسس
تركي قاطعها:بدون بس..مها أمدااك عرفتيني..أنا لو ماني أبيك بالحلال..وشاريك كان سويت اللي ابيه فيك من زمان لأنك كنتي قريبه مني طول الوقت وأنا قاادر اني أضحك عليك لـكن أنا شاريك حبيتك من كل قلبي عشان كذا خليتك فالمستشفى كل هالفتره ولا كتبت لك خروج مع أنك ماكنتي محتاجه كل هالقعده بالمستشفى..إلا إني كنت حريص أني أوطد العلاقه مع أهلك وبالنهايه أتقدم لك من الباب وتكونين لي بالحلال..والحمدلله هذا اللي صار.
مها ضمته بحراره بعد هالكلام اللي أثلج صدرها وزادها حب وفخر فيه:حبيبي تصدق...أني ماكنت أظن الحب كذا...قبل لا أعرفك
تركي ببتسامته:ليه وش كنتي تحسبينه
مها بحركات تغنج:ممممم كنت أحسبه عاادي..
تركي ببتسامه:واللحين
مها دفنت نفسها بحضنه أكثر:اللحين عرفت أنه جنوووون..والدليل وجودك جنبي اللحين.
تركي:هههه..وجودي جنبك حلال ياقلبي يعني أنتي حلالي...وبعدين خليهم يستااهلوون هم السبب هم اللي حدونا على السرقه كننا حراميه..محد قالهم يعلقونا لين تشرف أختك هذي اللي شكلها مطوله...
مها ناظرته بطرف عينها ببتسامه تسحر:ههه شكلك حااقد عليها
تركي ضمها:حاقد وبقووه بعد مو كفايه حارمتني منك
مها استحت وسكتت ....وسكت تركي...###.....<<<<<.####..

للأهميـــه<<<<<<لاتحسبون أن هالشيء من وحي الخيال أو مستحيل..أنا ما أجيب شيء من عندي أو من فرااغ...لأن هالشيء قد صاار على أرض الواااقع!!....
,
,
/
.
,


مسـاء أحد الأيـــام...
عالعشاء..,
الكل سااكت ماعدا فاطمه الثرثاره...,
فاطمه:هييه علامكم ساكتين بس أنا اللي اتكلم والله حسستوني اني هبله
مزنه:الله يصجك يافاطمه قولي أمين,,لعنبو بليسك ماتتعبين من الثرثره
فاطمه:لا مع انه المفروض اتعب لأني الوحيده اللي تهذر
فيصل سااكت وقلبه مع أسيل:......
أسيل ساكته وتلعب بالملعقه فالصحن:.....
مزنه:أسيل وش هالأكل ورى ماتاكلين زين
أسيل:شبعت ياعمه,.
{قامت}الحمدلله,عن أذنكم
فاطمه:ويين بجيب الشاهي اللحين
أسيل طفشااانه:لا مابي بروح انام
مزنه ساكته وهي حاسه فيها...:
{طلعت أسيل لغرفتها,وراحت فاطمه تسوي شاهي }
فيصل متكي عالطاوله وحاط يده على خده ومسرح:...
مزنه:إلييين متى هالوضع
فيصل انتبه لها:أي وضع؟
مزنه:أنت وأسيل,وش نهاية هالزعل
فيصل أخذ نفس عميق:والله ياعمه مدري
مزنه :إذا أنت ماتدري من هو اللي يدري هااه علمني,اللحين ورى ماتقولي من هو الرجال فيكم انت وإلا هي
فيصل عقد حواجبه:عمه وش هالكلام
مزنه:بلاك فقعت مرارتي, انت الرجال وانت اللي المفروض تصرف الأمور, ماصارت لكم كم شهر على هالحاله,
فيصل بقلة حيله:طيب وش تبيني أسوي انتي
مزنه ناظرته بنص عين:تبيني أنا أعلمك وش تسوي,أستح على وجهك وقوم سو أمورك مع مرتك الليله وإلا شوفلك صرفه مايصير
فيصل سكت وهو يفكر:.........
مزنه قامت من عنده وخلته يفكر:......
,,

بالمطبخ....
فاطمه تجهز الكاسات بعد ماصلحت الشاهي:عمتي خير حياتي وش تبين هنا بالعاده ماتدخلين المطبخ بعد الساعه 10بالليل
مزنه :يمك انتي بالعه رادو؟!
فاطمه ارتاعت ومدت بوزها تمثل الزعل:عممممه انتي ليه دايم تهزئيني كذا
مزنه عارفه حركاتها:أسكتي واتركي عنك الشاهي اللحين تعالي نامي معي بغرفتي الليله.
فاطمه:لا أســفــه..انتي تشاخرين ياعمه
مزنه ضربتها على كتفها بخفيف:فطوم ووجع انا أشاخر صدق ماتستحين.
فاطمه ضحكت على حماسها:ههههههه شدعوه عمتي اللحين انا شتمتك,أنا أقول الصدق أنتي تشاخرين قد نمت عندك مره وصجيتيني
مزنه يعنني تصرف: هذيك المره كنت تعبانه وإلا نسيتي
فاطمه:هو فيه أحد ينسى أسوء ليله انحرم فيها من النوم مثل العالم والناس
مزنه:المهم لايكثر تعاليني الغرفه
فاطمه مدت بوزها:طيب طيب اخلص شغلي وأجيك
{طلعت مزنه لغرفتها اللي بالطابق الأول بالقرب من غرفة الشايب, }

{راحت فاطمه لغرفتها فوق تبي تاخذ مخدتها اللي ماتقدر تنام بدونها مثل ماتقول,مع ان مزنه ماتبيها تصعد فوق بالمره هالليله,بس "فاطمه ماتفهم"}
,

فيصل واقف عند مرايته يشيك على نفسه,وهو يفكر,وتاليتها؟ الناس قاموا يتكلمون عنه هو..ليش مايصلح الأمور بمعرفته هو...ومااعليه من أحد(أسيل تحبك يافيصل رووح وكل شيء بيمشي أوكيه) طلع,
أقبل على غرفة أسيل....

فاطمه عند الدرج شافته رايح لأسيل بغت تروح توقفه,بس سكتت تراقب
( والله هالمره لأعلم عليك يافيصلوه مالي شغل)نزلت تحت تركض لعمتها بالغرفه,وصلت وهي تتنفس بسرعه من الركض:عمه عمه عمه عمه
مزنه بغرفتها ارتاعت:وجع وجع وجع وجع ..وش فيك خوفتيني
فاطمه تلتقط انفاسها:فيصل راح لأسيل بغرفتها..
مزنه سحبتها ودخلتها الغرفه وسكرت الباب:اسسكتي وانتي وش دخلك زوجها وهو حر باللي يسويه
فاطمه!!:بسسس
مزنه:أكلي تبببن,ونامي اللحين لاتفضحينا
,,,
/
.
/
,
.,.,.[أيــــام غــريــبــه عــلــى أرض الــحــب].,.,.
/
.
.
/

فيصل عند باب الغرفه متردد يدخل أو لا,خايف من الرفض...قرر يدخل فتح الباب بهدووء ودخل وسكره...شاف الغرفه أضواءها خااافته بس مضيئه الأبجورات وصوت أغنية حزينه لهاني شاكرمطلعه جو حلو بالغرفه ورومانس,وقف يسمعها:
هـو أنا أنــســى عـمـري كـلـه أللــي أخــذته...,
وإلا قـلـبـي إللي خـدعــتـه..وإلا نــاري والـعـذااب إللــي أنـا عـشــته...
....لـمــى قـلــبـك داااس عـلــيــا.....
لـمـا جـيـت وجـرحــت فـيّـا... لـمـا قــلــبـك داااس عــليّـاا...لـمــى بــااعـنــي
ويــــوم ظــلــمــنـــي......جـــااي ثااني تــقــول شــااريــنــي
~ حــراام عــليــك ~
مـنـا كـنــت عــايش بــيــن إيــديـــك...
~ إنــتـــاا لــيــــه جـــرحــتـــنـــــي؟! ~
قـلــبــي كــان مــعــااك..كــاان مــلااااك...كنت بـتـمـنـى رضــااك...
~ إنــتــاا لــيــه ضــيــعــتــنــــــــي؟! ~
إنــتــاا رااجــع بــعــد إيـــه؟... هــو أنــا فااضـل فـيّــاا إيــــه؟؟؟!!
إلـلــــي رااح مــش هــتــلاقيــه....
يــعــنــي أنــا مــا بقــيت أنــــــااا...
لااا يــاقــلــبـي بـلااااش عــتــاااب شــفـنــا مــنــه كتيــيــيـر عذاااب..
{مشى وطفى المسجل بسرعه لأن كلمات الأغنيه نرفزته...
,تلفت ما شافها لمح الستاره يلعبها الهوا البارد, دقق وشافها واقفه عند الشباك تتأمل في ملكوت الله والهوى يحرك شعرها,وللحين مابدلت ملابسها ولا لبست بجامة النوم مع انها راحت لغرفتها بدري,سكت وقرب لها..
أسيل حست به من أول مادخل بس كانت ساكته لين قرب:ليش جاي؟
فيصل وقف مكانه وهو ساكت:......
أسيل ما التفتت عليه:وش اللـي جـابك؟
فيصل ماعنده كلام يقوله:الشوق يا أسيل
أسيل ضحكت تهزء:ههههههههه ياشييخ قووول غيــــــــــرها
فيصل بنبرة أسف:أسيل انا أسف على كل شيء سويته بحقك سامحيني ادري الغلط راكبني من راسي لمن رجلي بس ابيك تسامحيني أنا ماعاد فيني صبر اكثر على زعلك,
أسيل لفت عليه ودموعها بعينها,وقربت تبكي تذكرت اللي هي حزينه علشانه:طيب... رجعلي ولدي اللي راح رجعه انت السبب في موته
فيصل تأثر من شكلها للحين تفكر بولدها مانسته:طيب حبيبتي سامحيني وأنا مستعد اعوضك عن كل شيء
أسيل بكت بهستيريا:لااا مابي شيء Iwant my bybyوبسسس رجعه لي
فيصل,خاف تنقلب حالتها من شكلها اللي مو طبيعي,قرر ياخذها على قد عقلها: طيب حبيبتي انا مستعد ارجعه,لك بس أهدي وسامحيني لاتبكين
أسيل مسحت دموعها,وحاولت تكون قويه:بسسس بهالسهوله تبيني اسامحك, ليه لهالدرجه انت مستسهل اللي انت ذوقتنياه يا فيصل وانت كنت تلعب بي من يوم عرفتك
{صدت عنه مسويه قويه} أسفه مقدر اسامحك go way أطلع براا
فيصل سكت وراح وجلس على طرف السرير كنه ناوي ينام الأخ ....
أسيل ألتفتت وماعاد فيها أعصاب: فيصل انت وش ناوي عليه
فيصل بهدوء:شفيك بنام هنا,خلاص من هالليله هذي غرفتي
أسيل عصبت,بعناد ورفعت صوتها عليه:فيصل بتطلع وإلا والله لأصرخ وخل الجيران واللي تحت يسمعون ويقولون فيصل جالس يغتصب زوجته.
فيصل استغرب لهجتها الحاده والقويه,قام علطول,مابيده حيله بعد هالتهديد القوي,ألتفت عليها وحط عينه بعينها: خلاص مدام ماتبيني حتى أنا مابيني..
أسيل مسويه مو مهتمه:إيـــه مــابيــك وأطلع برااا ياخي اطلع من حياتي ااطلع وريحني منك....
فيصل:بس أنا أحبك
أسيل رفعت صوتها:كــذااب..أنت تحبني أنت..أنت أنت ماتعرف تحب..أنت ماعمرك ماحبيت هــذا اللي تعاني منه يسمونه حب إمتلاك مــو حـب..
أنت ماتعرف تحب..أنت أنااني..وأنا ماني جاريه عندك متى ما حبيت تاخذ منها شيء أخذته ورميتها..أصحى يا فيصل أصحى
فيصل,أنقهر بداخله من كلامها حط عينه بعينها وبنظرة مودع:.خـلاص.....أنا طالع اوكيه ويمكن ماعاد تشوفيني بعد هاللحظه....
{قرب لين وقف قبالها وعينه بعينها تحكي قبل لاينطق} حبيت أقولك شـئ لاااازم تعرفينه قبل لا أطلع من حياتك هــو..أني أحبك وأقسم لك أن كل كلمة حب قلتها لك من أول ماتقابلنا لمن الليله كانت صادقه ومن قلبي,...
أسيل ضغطت على قلبها وصدت بوجهها,وهي تسمعه مصطنعه اللا مبالاه:.....
فيصل كمل,وصوته واضح فيه الندم:ولاتحسبين اني كنت قاصد لمن خطبت عاشقه تراها خطه من صديقي عشان اكسبك وأثير غيرتك وترجعين لي بس فشلت ووافقت عاشقه علي,,
أسيل تسمع بدون ماتحرك سااكن,واقفه بشمووخ,وكأن كلامه ما أثر فيها:..
فيصل كمل:وأبيك تعرفين بعد قبل لا أرحل أن مشاعري بعمرها ماتحركت لوحده غيرك,وهذا {أشر على قلبه}مانبض و ماعرفت شرايينه الحياه إلا بعد ماعرفتك.
أسيل صدت عنه ونزلت دمعتها وبلعت عبرتها وهي مصره على موقفها رغم أنها ميته عليه,وكلامه كله دخل قلبها..وحست بصدقه:.....
فيصل كمل:وبالنهايه وقبل لا أرحل أبيك تعرفين شيء واحد أخيـر,سواءاً صدقتي أو لا.... انا راح أظل احبك للأبد للأبــد يا أسيل.
{مشى من قدامها بخطى متثاقله,تذكر شيء وألتفت} إذا طلاقك مني يريحك والله من بكره اروح المحكمه واطلع ورقة الطلاق واجيبها لك, لايهمك ومن الليله ما راح أنام بالبيت هذا بكبره راح اطلع عشان تاخذين راحتك.
{طلع وسكر الباب وراه}
أسيل نزلت دموعها من كلامه اللي تفاجأت فيه,طاحت على سريرها تبكي بحرقه وألم فراقه,تحبه وتمووت فيه بس هي ماتبي اللـحـيـن إلا أنها تنتقم لنفسهاوبس حاولت تبعد فكرة أنها تلحقه وتقبل إعتذاره وأصرت على موقفها وقامت ومسحت دموعها وهي تتذكر محاولات إعتذاره من كم شهر,وهي ترفضه وهو مصر يبيها تسامحه عالأقل: خلااص ذليتيه ياأسيل سامحيه,فيصل بحياته ماتنازل,وهو من شهور يذل نفسه لك, عمره ماترجى احد بس ترجاني أنا...عمره مانفذ كلام أحد غير جدي بس اللحين نفذ كلامي انا.....
قامت وهي تمسح دموعها بكفها وتسوي نفسها حقوده غصب:بس ولو ماشفيت منه للحين,خله يروح ماعاد ابيه,ولا أبي غيره أن شاء الله يموت<<<قالتها لاشعورياً...
إيـه بجـرح خـافقـك وأقسـى عليــك,,
وأتـعـدى كــل حــدود الإفـتـراء....
جبت لك قلــبي وحطيــته بيــديــك,,,,
وأنـت يامغرووور تــرمــي بــه وراء.....

{سمعت صوت باب الشارع ينفتح لأنها فاتحه الشباك,نغزها قلبها راحت تطل وتشوفه للمره الأخيره وهي تبكي..ونفسها تنازعها عليه}
(أكذب والله أكذب لاتروح يافييصل ما أتحمل فراقك احبك, لاتروووح) نزلت الدموع بدون توقف وزادت الشهقات بس ما تبي تتراجع وتقول تعال ارجع ابيك,,,مستحيل... وكرامتها!..

فيصل وقف شوي يقوي قلبه مايبي يلتفت لفوق,طلع وراح وقف عند باب السياره مد يده بالريموت يبي يفتحها,,راودته نفسه انه يناظر لشباكها يبي يشوفها لو لمحه قبل لايركب السياره ويبتعد,,
أسيل وقفت وعينها عليه, ألتفتت من بعيد فيه سياره جايه مسرعه,انجنت من الخوف على فيصل اللي واقف ولاتحرك كنه مايشوف السياره,صرخت:فيييييصل انتبه السيااره انتبـــــــــــــــه..
فيصل بالياله سمعها ألتفت عالسياره اللي اجهرته بنورها وتفاجأ فيها حط كفه على عينه يبي يشوفها وما أمهلته.............
أسيل صرخت وهي تشد بشعرها بجنوون:لااااااااااااااااا� �ااااااااااااااا

(((((((انتهى الجزء التاسع والثلاثوووون))))))
.....................ياترى وش تتوقعون صار............تتوقعون بيموت فيصل؟؟.. ووش راح يكون مصير اسيل.......كيف صدمتها لو مات
هــل قربت النهايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس