عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-13, 05:46 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت العاشر




وفي هذه اللحظة كانت هناك يد تمتد إلىجوري وتنتزعها

انتزاعا من يدي الشخص الجريء وهو يدفعه بعيدا ويصرخ به قائلا:

هل جننت ألا تعرف أنها من ممتلكاتي الخاصة


ولا أسمح لك أو لغيرك باعتراض طريقها


الشخص الجريء وهو يحاول السيطرة على توازنه فقد دفعه الآخر بكل طاقته


كاد على أثرها أن يقع


: وما دخلك أنت بها وما علاقتك بما يحدث بيني وبينها؟

الآخر: أنا ابن عمها وخطيبها يا سافل

جوري والدهشة والصدمة لم تفارق محياها بعد


: فارس ما الذي تقوله!وأنت يا وسيم هل جننت كيف تجرأ ......؟


أنا لم أعد أفهم شيئا مما يحدث أمامي وشرعت في البكاء


فارس وهو يمسك بذراعها ويجذبها إليه


: نعم هذا هو المفروض أن يكون في علاقتنا فأنا لم


أعد أحتمل عدم مبالاتك ولن أدع أي مغرور ومنحط


مثل وسيم أن يتجرأ معك مجددا لذلك سأنهي هذه


المهزلة وأتقدم لخطبتك من عمك المتعالي هو الآخر.


وسيم وقد نفذ صبره من فارس :


أنت هو المنحط وسأعلمك الآن


أن تقف عند حدك يا حقير....ولم يكمل جملته حتى تشابك الاثنان في


صراع شديد وصرخات جوري ومن حولها لم تردعهم عن ذلك


وأخيرا تدخل المعلمين و المدير ليفضوا النزاع واستدعي


كل من جوري و فارس و وسيم إلى غرفة الإدارة


ليتم الفصل بينهم


المدير: آخر شيء أتوقعه منك يا جوري أن تجعلي


من مدرستي المحترمة مكانا لنزاعاتك القذرة


كيف تجرئين أن تجعلي


من ساحتي الموقرة مسرحا لغرامياتك الوقحة كيف؟


جوري وسيل من الدموع يسبق عبرتها:


صدقني يا سيدي أنا لا دخل لي بما يحدث


لقد جئت لاستلم شهادتي ثم....لكن المدير لم يترك


لها مجالا لتكمل حديثها قال وهو يوجه إصبعه لوجهها البريء:


أخرجي من مكتبي حالا وملفك سيصلك في أقرب وقت


واعتبارا من الآن أنت خارج هذه المدرسة فأنا


لم أبنيها لترهاتك الوقحة أغربي عن وجهي


تدخل فارس ليقف بين المديرو جوري وأردف:


أرجوك سيدي أتوسل إليك لا تقسو على جوري


إن كان لا بد أن تعاقب أحدهم فهو أنا من يستحق العقاب


أما هي أرجوك لا تعاقبها على شيء ليس لها ذنب فيه


أنا من بدأ المعركة وأنا من يتحمل العواقب أرجوك سيدي


وأمسك بيدي المدير ليجثوا على ركبتيه توسلا والدموع تغالبه


فما كان من المدير إلا أنه استجاب لطلبه وقال:


حسنا سأنظر لاحقا في أمركما


والآن غادروا مكتبي حالا وأنت جوري سأتصرف معك


فيما بعد ثم تحول بنظره إلى وسيم وسأله :


وأنت ما دورك في كل هذا


أجابه وسيم:أنا فقط ... أنا كنت أتحدث مع جوري


لولا ، قطع نقاشنا فارس وأجبرني على مجاراته


في الكلام واحتدم النقاش بيننا وحصل ما حصل


فارس والشرر يتطاير من عينيه:


وتتجرأ على الكذب أيضا أيها الوقح


وسيم: أنت هو الوقح


المدير وقد نفذ صبره:


توقفا عن الشجار الآن


وأنت وكان يقصد جوري ماذا تنتظرين غادري مكتبي حالا


فلم يكن من جوري إلا أنها ركضت خارجا


وهي منهارة لكن فارس لحقها قبل أن تخرج من المبنى


وأمسك بيدها متوسلا وقال: أرجوك


جوري سامحيني على تدخلي هكذا لكن اعذريني


لم أستطع أن أتحمل أن يقترب منك أحد غيري


ألم تدركي بعد أني أحبك وأحاطها بذراعيه


من كتفيها وأكمل احبك ..أحبك ...أحبك يا جوري


وأقترب... واقترب... واقترب ليقبلها وهي ترتعش


بين يديه ومن قربه وأنفاسه تلفح شفتيها


شيئا فشيئا... لكنها ابتعدت عنه في اللحظة الأخيرة


وخاب ظنه في تحقيق قبلته بعد أن دفعته بيديها


.................................................. ..............


( لا تستغربوا ما حصل قبل قليل لأن المكان


غير مناسب لهذه الدراما لكنه حدث في أحد الأروقة المنزوية


عن الفصول وممرات المدرسة فقد لجأت إليه قبل أن تغادر


لتهدأ من روعها فهي لا تريد لباسم أن يعرف شيئا)


.................................................. .................


وهرعت مسرعة حتى وصلت إلى سيارة باسم وقواها نفذت


من البكاء والخوف مما كاد أن يقع والشعور بالظلم من جميع الأطراف


من طرف وسيم الذي لم تتوقع حركته الجريئة مطلقا


ومن فارس الذي أعتبر نفسه خطيبا لها دون أن


يأخذ رأيها ومن المدير واعتباره إياها أن تعمدت ذلك


دخلت السيارة وشهقاتها تقطع نياط القلب


مما جعل باسم هو الآخر يلتفت إليها وعلامات التعجب


تحوم حوله من منظرها المحزن وأردف:


ماذا جرى حبيبتي جوري أرجوك توقفي عن البكاء لأعرف ما حل بك


جوري وهي تمسك بيد باسم متوسلة:


أرجوك عمي فلنغادر حالا فأنا لم أعد أطيق هذا المكان أرجوك


واشتد نواحها


فلم يكن منه إلا أنه غادر مسرعا من المكان


ولم يلح عليها لتتكلم لأنه توقع أن السبب كان النتيجة


لا بد أنها سلبية ولم تجتاز هذه المرحلة


وتوجه بها إلى البحر في مكان منزوي و هادئ نسبيا


علها تريح أعصابها من جهة ومن جهة أخرى حتى


يتهرب من أم جيهان وتساؤلاتها المملة


بعد مرور فترة وجيزة توقفت جوري عن البكاء


وهبطت من السيارة لتقف على رمال الشاطئ وتتذكر


ما حدث لها وهي لم تستوعب بعد ما يدور حولها


باسم وهو يقترب منها تدريجيا ليقف أمامها


: صغيرتي هل لك أن تشرحي لي ما حدث معك قبل قليل


لكنها لم تنطق وفضلت أن تشيح بنظرها بعيدا عنه


وتسرح في تلك الحادثة وسقطت دمعة أخرى رغما عنها


باسم وهو يرفع ذقن جوري إليه:


تكلمي فلم أعد أحتمل صمتك أكثر من ذلك هل السبب في النتيجة ؟


أم أن أحدهم ضايقك؟


جوري وبحركة غير معهودة منها منذ أن غادرت


زوجة عادل منزلهما أي قبل ست أعوام منصرمة


وهي لم تقترب ناحية باسم احتضنته وبقوة


دون أن تترك له المجال أن يستوعب وقالت:


أرجوك باسم لا أريد التحدث عما جرى أريد أن أنسى


أرجوووووووووووووووك وعادت لنوبتها


باسم وهو يجرها ليعيدها لحضنه بعد أن ابتعدت:


هدئي من روعك وأعدك لن أسألك مجددا عما حدث فقط اهدئي


دار صمت طويل بين الطرفين وجوري مازالت


في أحضان باسم وهو بدوره يربت على كتفها لتهدأ...


جوري وبعد أن عادت لطبيعتها :


أرجوك ياعمي أريد منك أن تسديني خدمة


ولا تسألني عن سبب طلبي أرجوك


باسم بعد عن ابتعد قليلا عنها :


طبعا تفضلي


جوري: أريد أن نغادر هذه البلدة ونسكن في مدينة أمي رحمها الله


التي تنتمي إليها فقد سمعت أنها مدينة


جميلة بسواحلها وطبيعتها الجذابة أرجوك


باسم بعد أن استغرب طلبها: حاضر لكن حاليا


لا نستطيع الانتقال من المدينة لظروف الشركة وضغط


العمل فأنا لدي ارتباطات مع زبائن كثر هنا لكن


أعدك في أقرب فرصة سننتقل كما تشائين عزيزتي


لكن تبقى لدي مشكلة أتعرفين ما هي صغيرتي ؟


جوري وقد ارتسمت على شفتيها ابتسامة الرضا:


ما هي مشكلتك ؟


باسم وهو يحتضن يديها الصغيرتين أمام كفيه الكبيرين:


مشكلتي في هذه الحياة أنني لا أستطيع أن أرفض لك طلب


واقترب ليطبع قبلة على جبينها ويديه تحيط بخصرها


جوري وحمرة الخجل لونت وجهها :


شكرا عمي لا أعرف من غيرك كيف كنت سأعيش


أنا أحسد زوجتك عليك يا لحظها الكبير من ستقترن بك


لامست عبارة جوري الأخيرة شيئا في قلب باسم


وداعبت مشاعره المتأججة نحوها لكن سرعان


ما طرد عنه طيف مشاعره وبادرها بقوله:


جوري أريد أن أسألك لو أني لم أكن عمك هل كنت


ستقبلين الارتباط بشخصي!


أم أني لست فارس أحلامك ؟


أم أن فارق العمر بيني وبينك سيقف حائلا بيننا ؟


فأنا أحبك حبا لو وزع على سكان الأرض لما كفى


لم يكن في وعيه آنذاك وهو يقول جملته لأن جوري كانت


تجلس على فخذه مستندة على كتفه وهي


تداعب خصلات شعره المتناثرة على كتفه


وأنفاسها الدافئة تجتاح عنقه مما أشعل


فتيل الشهوة لديه فهي مهما كان زوجته إن كنتم قد نسيتم


أجابته بدون وعي: طبعا حبيبي


لم تكن تقصده بهذه العبارة في ذلك الحين بل بشخص آخر


ملأ كيانها وسيطر على أحاسيسها ذلك الشخص


الذي انتزعها من حضن وسيم وأجبره على تركها


ودافع عنها دون هوادة وكان مستعدا لأن يدخل


في صراع لا حد له قد ينهي حياته غير مباليا


واعترافه الأخير بأنه يبادلها نفس الشعور


وأطلق باسم زفرة حارقة تعبر عما بداخله


واستيقظ من غيبوبته عندما رن هاتفه الخلوي


ابتعد عنها وأخرج هاتفه النقال من جيبه وابتعد ليتم محادثته


أما جوري فاكتفت أن تمد بصرها لأمواج الشاطئ


أنهى باسم اتصاله وأشار إليها لتصعد معه ليعودوا لمنزلهم


.................................................. ........................


الوقت الآن منتصف الليل وباسم لم يغمض له جفن


أخذ يتقلب في فراشه ساعات محاولا النوم دون جدوى


وأنى له أن يغمض جفنه واليوم تأكد من مشاعره تجاه جوري


وهي حينما قالت أنها تحبه هل كانت تعني ما تقول؟


كلا إن ما قالته كان ناجما عن شعورها نحوي بصلة القرابة


فقط لا غير


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا جوري لو تعلمين ما أشعر به اتجاهك


متى ستنتهي هذه المهزلة وتعلمين بأني زوجك ولست عمك


فأنت تزدادي جمالا يوما بعد يوم فقوامك المعتدل وطولك المتوسط


وعيناك الناعستان وأنفك المستدير و بشرتك المشربة بحمرة


وشفتيك آآآآآآآآآخ من شفتيك الورديتين كدت اليوم أن أتذوقهما


وسرت رعشة وهو يتذكر تلك اللحظة التي كانت تداعب خصلاته


ولا يفصل بينهما سوى جزيئات الهواء


كل هذا لا يترك لي المجال لأن أتراجع عن مرادي


كلما دنوت منك


آآآآآآآآآآآآآآه يا جوري متى ستطلقين سراح عاشقك من سجن غرامك


تقلب في فراشه عدة مرات قبل أن يستسلم للنوم


.................................................. ..............................


وفي اليوم التالي


في الصباح الباكر رن جرس المنزل كغير عادته


أم جيهان: حاضر انتظر لحظة ( ياترى من القادم في الوقت)


فتحت الباب وإذ بشاب وسيم يقف وبيده باقة من الأزهار حمراء اللون


ويرتدي بذلة رسمية بلون كحلي وعلى معصمه ساعة


أنيقة هي الأخرى ذات جلد أسود وإطار فضي


وكبك على ياقته باللون الفضي أيضا وحذاء أسود أنيق


وعطره الجذاب يعلن عن مقدمه


وقد رتب شعره للخلف مما زاد من وسامته


انبهرت أم جيهان من الشاب الواقف أمامها بكامل أناقته


الشاب: هل تسمحين لي بالدخول سيدتي؟


أم جيهان وفد استيقظت من انبهارها: نعم بالتأكيد


تفضل للمجلس الأمامي إلا أن أنادي سيدي حالا


دخل الشاب للمجلس لكنه لم يجلس حتى يأتي صاحب الدار


توجهت أم جيهان إلى المطبخ حيث كان باسم


ينتظر جوري لتفطر معه


أم جيهان : سيدي هناك من ينتظرك بالمجلس


استغرب باسم من الذي يأتي في هذا الوقت الباكر


فقد اعتقده البقال يحضر شيئا لأم جيهان


باسم : أنا سأذهب لأرى من بالمجلس وأنت


استدعي جوري لتتناول إفطارها فهي بالأمس لم


تتناول عشائها واجلبي لنا شيئا للضيف


صعدت أم جيهان لجوري بينما توجه باسم لغرفة الضيافة


باسم وهو يحدق بالشخص الواقف أمامه والحيرة تملأ وجهه


باسم: أهلا بك في منزلي


الشاب: أهلا بك


باسم : تفضل بالجلوس


جلس الشاب وهو ينظر لباسم تارة وللأسفل تارة أخرى


والتوتر يعلو وجهه وظل صامتا و باسم يرقبه


حتى يقطع حاجز الصمت لكنه ما زال على حاله


باسم: تفضل قهوتك سيدي وأتمنى أن تشاركني


طعام الإفطار إن لم تسبقني بذلك فأنا لم أفعل بعد


الشاب: لا شكرا سيدي سأكتفي بالقهوة


وبدأ يرتشف جزءا من قهوته ثم استجمع قواه بعد أن


وضع فنجانه وقال: جئت إلى هنا وكلي أمل سيدي


أن تلبي رغبتي هنا والآن أرجوك


باسم : أنا عندي رغبة لك هنا لم أفهم لكن تفضل


الشاب: أنا هنا لأتقدم لخطبة ابنة أخيك المقيمة معك


باسم وبدأت ملامحه في العبوس : أنا ليس لدي ابنة أخ هنا


الشاب: أنا متأكد من أنها تقيم هنا


باسم وهو يكتمه غيظه: صدقني ليس لدي ابنة أخ تعيش هنا


ولو كانت هنا معي كما تقول سأنفذ ما تريد


فأنت كما تبدو شاب طيب ورفيع المستوى


ومن عائلة محترمة ومن يستطيع رفضك


فهو شخص أناني لكن أنا كنت أتمنى أن


أحقق رغبتك لك يبدو أنك أخطأت العنوان


الشاب : كلا لم أخطأ العنوان يا باسم وأنا لن أغادر

حتى أسمع رأي جوري فهمت أم لا

باسم : وأنا آسف لقولي أني لا أستطيع تلبية طلبك


صدقني أقسم لك لو كان الأمر بيدي لنفذت ما تريد


الشاب وهو يقف غاضبا: أنت فقط لا تريد تلبية طلبي


وليس لديك حجة مقنعة عما تفعله فقط تصدر الأوامر

وتحكم على الغير بجبروتك

باسم وهو يمسك زمام غضبه : حاضر أنا مستعد لأن


ألبي رغبتك لكن قبل ذلك أريد أن أعقد معك اتفاقا


إن كنت محقا أن ابنة أخي تعيش معي


فأنا مستعد لأن أعقد قرانك عليها حاليا قبل أن تنهض


لكن أريد منك و بالمقابل إن كنت مخطئا تغادر حالا


ولا تعود مجددا ولا تعترض طريقها مهما كان اتفقنا


ابتسم الشاب ولم يدرك المكيدة التي وضعه فيها باسم وقال:


اتفقنا ومد كلا منهما يده للآخر تصديقا على العهد


غاب باسم لفترة غير بعيدة ثم قدم وهو يحمل بيده أوراق


في ظرف محكم الإغلاق وتقدم من الشاب


وقدم إليه الأوراق وسأله أن يطلع عليها


الشاب وهول الصدمة تكتسح وجهه وهو يقرا محتوى الظرف:


أنت تكذب هذه الأوراق يستحيل أن تكون حقيقية


لا بد أنك تلاعبت بها لتحتفظ بجوري عندك


ليس لأنك تحبها بل تعشق أموالها وأموال والدها


قاطعه باسم بحدة: ومن أنت حتى تحكم على الآخرين


بصفات ليست سوى في مخيلتك المريضة


والآن أنا لن أطلب منك أن تغادر منزلي لأنك ستفعل ذلك طوعا ومن نفسك


كما الاتفاق واعتقد أن قهوتك شربتها وحاجتك ليست عندي


الشاب وقد تجمعت شياطين العالم نصب عينيه :


لا تعتقد بأن اتفاقنا يلغي مقابلتي إياك مجددا كلا


وصدقني لن يهنأ لي بال حتى أخبر جوري عن صلتك الحقيقية بها


وليكن معلوم لديك أني لن أقف مكتوف الأيدي وأنا


أشاهدك تدمر إنسانة عزيزة على قلبي


وجوري ستكون ملكا لي رغما عنك


وقبل أن أنسى اسأل جوري عن سبب بكائها في يوم استلام الشهادة




اتجه باسم إلى باب المنزل دون أن يعلق على كلام الشاب


وفتحه على مصراعيه وتفاجأ من وجود جوري خلف الباب


واقفة والدموع تغرق وجنتيها وحالها ينطق عما سمعت


وشهقت وقالت : ماذا تفعل هنا يا..................



وانتهى البارت

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ

من الشاب الذي شاهدته جوري ؟

وما ردة فعل باسم حينما يعلم ما حدث ذلك اليوم؟

وهل بالفعل ستنكشف حقيقة علاقة باسم بجوري؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس