عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-13, 11:38 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

مدخل بقلم المتألقة الأقلام أذواق..

مالذي تخفيه ياقدر؟؟؟
أسأل وأسمع صدى الألم يجيب
مالذي تخفيه ياقدر؟؟
بين جدران المحاكم
هل تجمع الحب بالحبيب؟؟
هل تنصر المظلوم الكسير؟؟
أم تقهر القلب المسالم
بين جدران المحاكم
وفي علية القوم اللئام
تطغى القسوة والخوف لا السلام!!!
وحنين ذكرى حسااام
يامرام انت المنار لن تخضعي لن تركع
بل اقهري ضعف الزمااان
بين جدران المحااكم
أسأل وأسمع صدى الألم يجيب
لن ننازع حب خالد
او ننااشد عدل قاضي
بل سنكتب ما نشاء
من أحداث الرواية
ننصر الابطال الحبايب
ونكفكف دمعنا الغادر

بقلم : الأقلام أذواق..



أتمنى للجميع متابعة شيقة وممتعة ..
قمروبحر..



البــــارت الحادي عشــــــــــر


يخرج خالد وبعده مرام وخالة سلمى من القاعة..يلتفت خالد ويمسك يد مرام....
مرام تبعد يدها بسرعة..
خالد بضحكة : لا مالك حق يا حرمي المصون..
مرام : ....................
أم خالد: لا تحرج البنت..
خالد: حااااااضر.. ويمسك يد مرام ويمشي معها للسيارة.. تفتح الباب الخلفي.. بس خالد ما منحها فرصة وفتح لها الباب الأمامي..
مرام قلبها يدق .. ويدها كأنها ثلج.. والعرق غاسل جسمها غسل..
خالد: يدك باردة منار...
منار: هاه!!!!
خالد بضحكة لها مغزى: يقولون الذي يده باردة يعني يـ....ويضحك وماكمل ..
مرام ماعادت تدري هي في الأرض ولا في السما..
...................................

يتحركوا بسيارتهم ..
هو ينزل بعدهم... ويتحرك باتجاه سيارته..
يفتح باب السيارة..يجلس امام المقود..يفكر في بعض الأشياء..
ويمشي عكس اتجاههم!!!!!!!
...................................

يوصلوا البيت تطلع مرام وتفتح باب شقتها وتدخل ..يطلع خالد يشوف باب شقة مرام مفتوح..
يدق بخفيف ويدخل : منار ليش دخلتي هنا ؟
خاله سلمى تدخل بعده خليها ترتاح شويه ياولدي بينما نجهزها انا ونورا لا تستعجل وتضحك ..
نورا تنزل بسرعة بسرعة لما سمعتهم وصلوا..
نورا بفرح : مبرووووووووووووووك خالد مبررررررررررروك منار خلاص بناديك منار مع انها صبعة عليا والله
وتلفت لخالد وتبتسم ابتسامة تصريف خالد ممكن تخرج ؟
خالد يرفع حواجبه مستغرب : ليش؟
نورا : انت روح جهز نفسك والبس الثوب والشال والجنبية وكلم علي وعامر يجبيوا لك الفل والسيف
خالد يضحك من جد :نورا احنا اتفقنا انه بنعمل حفله منار بعدما نرجع من الحديده وعدن انا ايش دخلي ..
نورا : يعني قلت اعيشك جو انك عريس
منار ساعتها ضحكت من كلمة اعيشك جو!!
وبعدين تشوف لناحية منار وتقصد خالد بكلامها في لئم : اليوم بنخرج السوق ونحجز المنشقة وبكره بتتنقش خالد روح عشان ننسق..
خالد : نعمممممم ؟ ومن قال لك اني احب النقش لاتصدقي منار
نورا تضحك : نمزح نمزح ايش فيك مابنقدر ننقشها إلا بعدما ترجعوا
منار بخجل : مافي داعي لهذا كله نورا
خالد : إلا بعدما نرجع إلا أنا موافق..
خالد يطلع جواله عشان يتصل بواحد من اخوانه عشان يجيب بعض الاغراض
ونورا وخاله سلمى عند مرام....


ويمر على خالد اليوم طـــــــــويل ..وعلى مرام كان اقصر بكثير..

........................
وفي المساء كانت منار في أبهى حله بفستانها الأبيض المرصع بالكرستال السكري في الصدر والواسع من عند الخصر ونازل بشكل يوحي انها من قصص الخيال نهايته مفروش بشكل واسع وبذيل خفيف ومطرز بشكل رااقي جدا من الاسفل مكون حاشية سكرية مثل الصدر ومبين روعة تمازج الابيض مع السكري في فساتين الافراح .. وما خرجت من المشغل إلا عروس بكل ماتعنيه الكلمة من معنى..
تحط طرحه سوداء على وجهها وتلبس عباية واسعة عشان الفستان المنفوش ويجي خالد يأخذهم هو بنفسه من المشغل..
ولأن الظروف استثنائية
ما كان في البيت أي أحد .. فقد قرروا أنه بعدما يروحوا أسبوع عسل مع بعض يسووا حفلة صغيرة للأهل والأصدقاء....
....................
في المساء..

يدخل خالد الذي كان في أبهى حله اليوم أيضا لابس ثوب وجاكت "الكوت" ومتربع الشال على اكتافه وظهرة ولابس الجنبية ولابس عقد من الفل الابيض ذو الرائحة الرائعة ..وفعلاماكان ينقصة إلا السيف والشال اللي لو لفه على راسه كان لازمة طوق من "الشذاب" والورد..
ومنظره الرجولة والأناقة بمعنى الكلمة

يتأمل منار..
يقبل راس أمه وراس نورا..
ويتوجه لمنار.. يقبل راسها.. ويدعي له ولها بالبركة.. ويرفع الطرحة
خالد بسعاده: ألف مبروك منار...
منار ونظرها للأرض: الله يبارك فيك..
أم خالد : مرام أمانتك يا خالد..
خالد يضحك : خلاص أمي .. هي الآن منار..
أم خالد : ياربي من وين جبتو ا لنا الاسم الثاني..وبعدين أنا حرة أناديها منار مرام ما عليها إلا ترد..
يضحك الكل...
نورا: والله وعدوى العناد انتقلت..بشيييير خير...
اخذت لهم نورا صور تذكارية ...
شجون متمسكة في منار وعليها ابتسامة على طوووول وجهها..
خالد: بابا.. روحي عند عمتو نورا..
شجون: لا بنام عند ماماااااااااااااااا
وبعد جذب وشد استطاعوا أن تقتنع شجون وتترك منار..
...............
بعد دقائق كان خالد ومنار في غرفتهم..
منار تتأمل الغرفة بعدما أجريت لها بعض التعديلات.. ولأول مره تدخل أو تشوف غرفة خالد على كثرة ما كانت تطلع عندهم...
الغرفة عبارة عن جناح مكون من مكتب الكمبيوتر وتلفزيون.. وكنب أنيق باللون البيج على البني..ثم غرفة النوم مستقلة..وحمام.. ومطبخ صغير..
خالد يمسك بيدها: مش وقت هندسة الديكور.. تعالي هذي غرفة النوم.. كانت الغرفة في قمة الرقي والأناقة فهي مستوردة خصيصا من ايطاليا.. جابها خالد اول مابدأ يفكر في مرام
خالد: في الدولاب بعض الملابس اللي اشتريتهم اليوم على عجل .. بعدين بنخرج سوا .. وملابس النوم في هذه الناحية ..
منار بابتسامة خجل: مشكور..
وجلست على السرير وهي تنظر في الأرض .. خالد يجلس جنبها..يتأملها.. ما كان يدري أن دقات قلبه وصلت لمسامع منار..
خالد: منار...
منار: ..............
خالد: شوفي لعندي..
منار تشوف وجهه .. يرسم ابتسامة..
بس منار قلبها يدق بخوف..
خالد يمسك بيدها .. ويرفع وجهها أكثر بيده..لناحية وجهه..
خالد: منار.. شكلك أقدمتي على هذه الخطوة بدون اقتناع..
منار: لا خالد.. وتهز راسها..
خالد يضحك بفرح وهي تنطق اسمه بدون دكتور: طيب مالها أميرتي . . ترتعش ويدها باردة..
منار بصوت مخنوق: خايفة...
خالد بصوت حنون: من أيش؟؟؟
منار: من كل شي...

يقترب خالد من منار أكثر ويضمها لصدره.. ليقول لها لا تخافي .. فأنت هنا .. محمية في صدري..
حاولت منار تقاوم دموعها.. ولكن ..
بدأت دموعها تنزل بغزارة .. رافضة توسلات نفسها بأن تكف..
خالد يضم منار أكثر: منار والله لو أدفع لك عمري.. بس أشوفك معي مرتاحة.. ابكي أحزانك كلها.. وودعي ألآمك ..انسي كل شي في حياتك قبل خالد..
بكت منار على صدر خالد كل ألآمها ومخاوفها .. وأحزانها .. وأتراحها.. لا تدري كم من الوقت مضى.. شعرت بيد خالد تمسح على شعرها.. ورأسها على صدره..
منار بصوت باكي بدون ما ترفع رأسها: سامحني..
خالد بصوت هادئ وحنون: على أيش؟؟؟؟
منار : عكننت (عكرت ) عليك ليلتك..
خالد يرفع راسها ناحية وجهه ويبتسم من شكل منار الباكي: ياربي صبرني .. تجنني إذا ضحكت.. وإذا زعلت .. وإذا سكتت.. أما إذا بكت.. فأيش أقول؟؟؟ويطبع قبله طوويله..
منار تبتسم.. وتشتت نظرها هنا وهناك ولونها تحول من الابيض إلى الاحمر...
خالد: أقول .. لا تبتسمي كافي اللي فيني..
منار تضحك رغما عنها..
خالد: يا وووويلييييي.. من وين طلع لي هذا القمر...
و يهمس في أذن منار: يلا قومي بدلي الفستان.. بالملابس اللي حطيتهم بنفسي..في الرف اليمين...
.........................
تفتح عيونها .. تشوف ناحية الساعة..
الساعة الواحدة ظهرا..فتحت عيونها أكثر .. شافت خالد نايم..وكأنه طفل صغير وديع .. وراسم ابتسامة..
ابتسمت على شكل خالد..ومدت يدها مسكت يده..
خالد يرسم ابتسامه وهو يفتح عيونه..
خالد: صباح الورد..
منار تبتسم أكثر..
خالد: كم الساعة..
منار: واحده ظهرا..
خالد بضحكة: ظهرا.. يعني؟؟؟؟احنا ما نمنا إلا فجرا...
منار بضحكة : صلااااااه..
خالد يقترب أكثر ويطبع قبله لمنار..
تضحك.. وتقوم تأخذ المنشفة والروب وتروح على الحمام..
...........................
وبعد أسبوعين....
بعدما كانت أسبوعين ولا في الأحلام .. شعرت خلالها منار أنها ولدت من جديد....وشعر خالد أن الدنيا لابد لها أن تبتسم بعد بكائها بأجمل ابتسامة ..
لكـــــــــــ،ــــــــن...
كان هناك شيء تستغربه منار...كان خالد يتكلم مع أخوه أحمد في الجوال كثير.. وكان إذا اتصل به يخرج للبلكون.. وعندما تسأل يقول لها بينهم عمل..

خالد يغلق باب البلكون بعدما خلص يتكلم على جواله: منار جاهزة نخرج نتعشى؟؟
منار تحط الطرحة: ثواني.. من كنت تكلم؟
خالد : أخي أحمد..
منار تطالع في خالد ..
خالد : أيش فيها حياتي؟؟
منار : لا ولا شي..
خالد يبتسم : أنا عازمك في أحلا مطعم..بعدها بنروح السوق نشتري شوية هدايا.. لأننا راجعين بكره..
تمسك منار يد خالد: أووووووكي .. والله وحشتني هالشريرة شجون .. لوكان سمعت كلامي وأخذناها معانا..
خالد : وووووووووووالله!!!!!!
منار تضحك....
.............
وبعد العشاء والسوق.. رجعوا منار وخالد.. بدلت منار ملابسها .. ومسحت مكياجها .. وحطت كريم ليل ورشت عطر .. تمددت جنب خالد ..
منار: خالد..
خالد: عيون خالد..
منار: بكره بنرجع..
خالد : أهمممممم
منار: ما أدري ليش قلقه ..
يحط خالد يده تحت راس مرام..ويقربها لكتفه : قلت لك ما تخافي وأنا جنبك..
منار: أقولك شي..
خالد: آمري..
منار تبتسم:الله لا يحرمني منك...
ما يدري خالد هو فين الآن .. أول مره يسمع منها هذي الكلمة ..حس أنه في عالم ثاني..
يضم مرام : ولا منك يا حياتي.. وحبه لها يزيد..وحبها له يبدأ بتثبيت أقدامه . .
................
في اليوم الثاني....
وبعد مسافة الطريق.. وصلوا البيت.. فتح خالد الباب...
تجري شجون وترتمي في حضن أبوها..منار تسلم على أم خالد.. ونورا..وتحضن شجون وتضمها..وتجلس على الكنبة وهي تلاعبها..
أم خالد: الحمد الله على السلامة يا عيالي..
منار وخالد: الله يسلمك..
نورا: أشوف طولتو .. عجبكم الجو ونسيتونا!!!
خالد يضحك : لاااااااااااه!!هذا وهي حتة جولة لعدن والحديدة.. كيف لو سافرنا برا؟؟
نورا تضحك...
أم خالد: طيب يا ولدي روحوا ارتاحوا أكيد تعبانين بعد السفر ..وأنا ونورا بنروح المطبخ..
منار: أروح معكم؟؟
نورا: لا اليوم بنضيفك .. بعدها أكيد بتستلمي طابورك..وتضحك..
أم خالد: شجون تعالي معي؟؟؟
شجون بعناد: لا .. مع ماما ..
منار: خليها خالتي..حتى هي والله وحشاني..
يروحوا خالد ومنار على غرفتهم..
شجون بزعل الطفولة البريئة: ماما .. ماما زعلانه منك..
منار تحط راسها جنب راس شجون : ليييييش؟؟؟
شجون : لأنو أنتي وبابا لحتو (رحتو) بدوني..
منار : أوووووه بس خلاص آخر مره .. آسفيييين.. وتلاعب شجون...
خالد يتأمل منار .. وكأنها فراشة .. تطير في بستان..
منار بابتسامة: أيش فيك خالد؟؟
خالد بابتسامة مماثلة : ولا شي..
منار: أمممممممم؟؟؟؟؟
خالد بضحكة : معجب...
منار تتورد خدودها..تكبر ابتسامتها...
خالد: منار شوفي إذا شجون بتنام.. أو خذيها عند جدتها..
أنا تعبان وبدي انام لي ساعة زمن ..
منار بغمزة: وإذا ما نامت.. ولا راحت عند جدتها؟؟؟
خالد يجري ناحية منار اللي تهرب وتضحك وفي حضنها شجون....
...............

في العصر كان خالد عند أخوته عامر وعلي.. وأحمد.. في المجلس...
عامر: الحمد لله على السلامة ..
علي: والله يوفقك يا أخي..
(خالد الأخ الأكبر لهما .. لكن أحمد أكبر منه..خالد وعامر وعلي من أم .. وأحمد توفيت أمه بعد ولادته..بعدها تزوج أبو خالد بأم خالد..)
خالد: الله يبارك فيكم..
ويتبادلوا أطراف الحديث..
خالد: وأخي أحمد ليش ساكت؟
أحمد ممد رجوله وهو جالس في المجلس العربي ويده على خده متكئ عليها : وأيش أقول؟؟
خالد: طيب ليش زعلان؟
أحمد بحنق مكتوم: تسوي ما سويتة وتقول ليش زعلان؟
خالد : وأيش سويت؟؟
أحمد: تدي(تجيب)لنا..واحدة لانعرف أصلها من فصلها.. وتقول أيش سويت؟
خالد: همممم..ما لك حق .. هذي حياتي وأنا حر فيها..
أحمد بعصبية: نعم؟ حر!!! لا مش حر .. أي شي بيمس أسم العائلة..
خالد يحاول يضبط أعصابة : ما تخاف أخوك عارف أيش بيسوي..
أحمد: المشكلة أنا ما عرفت إلا بعدما وقعت المصيبة.. ولا ماكان حصل ما حصل..ويكمل: والمشكلة معانا اثنين أثوار(يقصد علي وعامر) ما يحركوا ساكن..
عامر: يا أخي هو فعلا حر..عامر من النوع البارد لدرجة تطلع الضغط والسكر..تخرب الدنيا وما في باله ..
علي: بعدين هو يقولك هو عارف أيش يسوي .. وخالد مش مراهق.. عشان تحكم تصرفاته..
أحمد بعصبية: لا .. ولازم يصلح غلطته ..لازم يرجع لصوابه..
خالد ببرود: وإذا ما رجعت ؟؟؟؟
أحمد بخبث : لا بترجع .. برضاك .. غصب عنك .. بترجع..
خالد يضبط أعصابة: والمطلوب؟؟؟؟
أحمد: تتركها..
خالد: تحلم...
أحمد: أقولك بتتركها.. وبتتذكر كلامي..
خالد : أحمد هذي حياتي وأنا حر فيها.. بعدين من متى تذكرت أن معك أخوة أصلا..من يوم مات أبوك .. ما تتذكرنا إلا في العيد.. أيش الجديد يعني؟؟؟
أحمد: صح يمكن أنا مقصر معاكم.. بس أخاف على مصلحتكم..
خالد يقاطعه : وأنا أدرى بحياتي..
أحمد يضرب الطاولة اللي قدامه: أي مصلحة هذي؟؟؟
خالد بدأ يعصب: أنت أيش تشتي بالضبط؟؟؟؟
أحمد: تصلح غلطتك...
خالد: أي غلطة؟؟؟؟؟؟
أحمد: اللي جبتها لنا..
خالد: أنت من أيش خايف بالضبط؟؟؟؟
أحمد: على أسم العائلة..
خالد: أطمنك لا تخاف.. أنا عارف أيش أسوي...
أحمد: طيب قل لي هي بنت من ؟؟؟ وما فصلها وأصلها؟؟؟؟
خالد يفتح فمه يتكلم... بس تذكر شرط منار.. وعهده لها..
تنهد خالد: لا حول ولا قوة إلا بالله .. ويكمل .. ما تخاف من هذه الناحية.. وخرج من المجلس لأنه كان باقي شعره ويمتد شجارهم للايدي..
.............
في الجانب الآخر...
كانت منار وأم خالد ونورا وزوجة علي وزوجة عامر جالسين في جلسة تعارف عائلية..
زوجة علي : والله يا منار حبيتك..
زوجة عامر بحذلقة: حبوووبه.. بس عمتي وين أم رانيا؟؟ زوجة أحمد...
أم خالد: والله يا بنتي أنتي عارفة أن ولدها مريض..ما تقدر تخرج..
منار: خير .. سلامات أيش فيه؟
نورا: ما في شي ..بس طاح عليهم من الدرج.. وانكسرت رجله..
منار : كم عمره ؟
نورا: خمس سنوات..
منار : الله يشفيه يارب.. مش مشكله بنعرفها مره ثانية..
نورا : إن شاء الله منار..
وتكمل : منار بكره بنعمل حفله صغيرة للجيران والمقربين
منار هذا اللي كانت تخشاه.. اكيد مابتسلم من الهمز واللمز
زوجة عامر بنبره لها مغزى :وإن شاء الله تقدر أم رانيا تجي....
.................
(خلال الأسبوعين.. أحمد أقام الدنيا .. وقلبها رأسا على عقب.. والكل عرف أنه معترض
على زواج خالد بمنار.. ما عدا منار..)
............
تدخل منار غرفتها.. تشوف خالد ممد على ظهره على السرير..
سرحان وما داري هو وين....
خالد يفكر بكلام أحمد.. ويتذكر يوم كان في المحكمة هو ومنار.. والقاضي ينادي أسم منار.. منار الـ.....
تذكر صدمته . .منار من أسرة معروفة .. أصلا
وفصلا.. وحسب ونسب.. ومرموقة ولها وزنها في المجتمع .. أسرة لها يد في التجارة والسياسة.... بس تذكر شرطها أنه ما يسألها .. وينسى موضوع أسرتها..
يرجع للواقع على صوت منار:خالد...
يلتفت خالد لمنار.. يشوفها واقفة تتأمله. .
خالد: هلا بحياتي.. تعالي أجلسي..ويقوم يعدل جلسته ..
منار: فيك شي .. حبيبي؟؟؟
خالد يبتسم : لا أبدا بس يمكن تعبان بعد السفر..هاه قولي لي كيف شفتي حريم إخواني؟
تبتسم: ما عليهم كلام..
خالد بهمس: منار...
منار: .............خير خالد..
خالد يبتسم: مالك قلقة؟؟ بس حبيت أقولك أني أسعد أنسان على وجه الأرض...
منار: ما أدري ليش .. أحس بشعور غريب.. وابتسامة تصريف تعلو محياها ..
يلف خالد يده خلف ظهر منار.. ويقربها منه أكثر : ما تحسي بشي وأنتي معي.... حسي بخالد بــــــــــــــــــــــــ ،ــــس..
................
وفي اليوم الثاني وفي الحفلة ومنار في أبهى حله .. من الفستان إلى المكياج والتسريحة اللي كانت على ايدي خبيرة في ارقى المشاغل..
كل الحاضرات يتأملوها بإعجاب .. و الجو لايخلو من الوشوشات اللي الحريم بارعات فيها
منين عرفها؟
والثانية ترد : قالوا كانت ساكنه عندهم
الثالثة :اها قلتي لي..
الرابعة : ايش فيكم عادي عجبته ودخل من الباب ماعملوا شي غلط والبنت ماشاء الله تستاهل
ترد واحده منهن : بس شوفي وين اهلها ؟ سمعت انها ماعندها احد..
الحفلة ظاهريا من اروع مايكون..
وفي الباطن كلها علامات استفهام..
منار توصل لها كلمة من هنا وكلمة من هناك.. ونورا جالسة جنبها تحاول تتكلم معها بأي شي يشغلها عن كلامهم...
وفي الغرفة المجاورة ......
أمي كيف سمحتي لخالد يتزوج هذه البنت؟
أم خالد : المطلوب يابنتي؟
أخت خالد أماني كانت ممتعضة جدا : أنا مع احمد بنت مانعرف اصلها ولا فصلها كيف يتزوجها ..
أم خالد : هذا مش عليك يا أماني ولا تتدخلي اخوك ادرى بمصلحته
نورا تدخل : خير ايش في؟
أماني بامتعاض : ولا شي.. واحمد فعلا لازم يتصرف.......وتخرج من الغرفة..
نورا تشوف ناحية امها : أمي ايش فيها أماني؟
أم خالد : كلنا متوقعين هذا يانورا.. وإن شاء الله بتتقبل الوضع .. لاتتركي الضيوف وحدهم .. روحي وانا بلحقك ...
وفي نفسها قد حملت هماً..
...............

بعد أسبوع كانت منار في عملها بعدما عدلت الدوام لنص دوام.. وانتقلت لمكتب المدير العام بطلب من خالد.. وكل هذا غيرة من عبد الحافظ.. خاصة أنه يعرف مشاعره كيف كانت ناحية منار.. حتى لو تحولت.. كان واجب عليه من باب الغيرة.. أنه يطلب منها تغير عملها..
..............
بارك لها من كان يعرفها في الشركة وهم قليل..
محمد وأيمن وعبد الحافظ باركوا لها ايضا وتمنوا لها السعادة..
ويمر اول يوم دوام على خير مايرام...
................


يتبع ...


ــــــــــــ


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس