عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-13, 11:33 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:
الصرخة الاولى : البداية

في المملكة العربية السعودية
تحديدًا في احد المنازل الفخمة في الدمام
الوقت :الساعة السابعة مساءً
وقفت لتحتضن صديقتها .وقد تكون غشاء ضبابي على عينيها بسبب الدموع : سأشتاق لك كثيرًا
حاوطتها بذراعيها والدموع تنساب على وجنتيها : وانا كذلك
ابتعدت عنها ومدت يدها لتمسح دموعها من على وجنتي صديقتها : كوني على اتصال معي ..اتفقنا ..؟؟!!
ابتسمت بحزن : اتفقنا ...
خرجت من المنزل وهي مكتئبة لوداع صديقة عمرها كانت تنتظر سائقها لكنه لم يأتي اما هاتفها فهو فارغ من البطارية لم يكن احد يسير في ذلك الوقت غيرها كانت تمشي بتوتر وهي تنظر الى ساعتها بين فترة واخرى
ليئتيها صوت من خلفها : اتحتاجين مساعدة
التفتت خلفها لتشاهد شخص لم تستطع ان تميز ملامحه بسبب الظلام الحالك في هذا الشارع ..على كلن هي لم تهتم كيف يبدو فاجابت بعدم اكتراث : شكرا ..سيأتي سائقي بعد قليل
نظر اليها لفترة لكنه استدار ليكمل طريقه
لم تكن تريد من هذا الرجل الذهاب فهي تشعر بالامان لوجوده لكنها لا تعرف السبب جلست على الكرسي وهي تحرك اصابعها بتوتر
كان يراقبها من بعيد وعندما احس ان سائقها لن ياتي عاد اليها ووقف امامها دون ان ينطق بكلمة
التفت اليه باستغراب ...لماذا لم يذهب ويتركها ..هل ينوي الشر ..فلا يوجد احد في الطريق حتى ان اعمدة الانارة مطفأة ..باختصار الظلام حالك في المكان ...اذ انه يستطيع فعل أي شيء دون ان يعلم به احد ..ارتجفت من هذه الفكرة وامسكت هاتفها بقوة وهي تنظر اليه بخوف
حطم تفكيرها وهو يمد يده بهاتفه الخلوي ببرود : اتصلي عليه
اخذته بخجل وشكرته بقول : شكرا
وقف يشاهدها وهي تضغط الارقام بتوتر وتحدثت الى سائقها واغلقت منه خلال خمس ثوان
اعادت الهاتف اليه ونظرها في الارض : شكرا لك
اخذ الهاتف ليلمس اصابع يدها بالخطأ انزلت راسها بخجل وقد احمر وجهها
اما هو فاتجه مبتعد عنها وركب سيارته ووهو مازال يراقبها
وبعد دقائق شاهد انوار سيارة قادمة وقد تسلطت الاضواء على وجهها ...ليشاهد ملامحها ...ملامح وجه لن ينساه طول حياته ....كم كانت جميلة
استغفر ربه وطرد عنه هذه الافكار
نظرت من خلال نافذة السيارة وهو سارحة في ملامحه ....سبحان خالقه
كم كانت غبية عندما ظنت به ظن سوء ..فالرجل لم يقصر معها وساعدها
ابتسمت وهي ماتزال تنظر اليه وقد تحرك السيارة مبتعدة عن الطريق ...كأنها شاهدته من قبل ..لكن اين..؟؟!!
شغل سيارته متجه الى منزله وهو يتذكر عندما لامس اصابع يدها اشعل سجارته وهو يستمع الى الاخبار رن هاتفه فرفعه الى اذنه واجاب بهدوء : الو
اجاب الطرف الاخر : كيف حالك يا رجل (واضاف)الى متى سوف يحن قلبك وتتصل علي
ببرود : ليس لدي وقت لمزاحك الان قل ماذا تريد وارحني
بهدوء : هل مازلت مستاء من الموضوع
اجاب بسخرية : مارايك انت ؟
بجدية : هل فكرت فيه ماخرا
بسخرية و قبل ان يقفل الخط :انسى ان افكر فيه ...
توقف امام قصره وفتح باب السيارة وبدا يمشي بهدوء حتى وصل الى بوابة القصر رمى السيجارة وسحقها بقدمه قبل ان يتقدم الحارس ويفتح له الباب
الحارس وهو ينحني امامه : اهلا بعودتك سيدي
تجاهله وتقدم ليدخل بوابة القصر
وجلس امام امه بتنهيدة بعد ان خلع معطفه
نظرت اليه بعدم اهتمام لتقول ببرود : كيف حالك الان هل انت بخير ؟
نظر اليها وهو يمسح العرق من على جبينه : الجو حار بعض الشيء في الخارج
(( جواد انت هنا ))
نظر جواد الى اخته حنان بسخرية : لست هنا بل هناك
حنان بضجر : يال برودك ...انت لا تتغير ابدا
واقتربت لتجلس بجانب امها :الجوهرة ستاتي دلال اليوم
نظر جواد الى اخته بسخرية ثم اعاد النظر الى امه او الجوهرة ..فهو منذ ان كان صغير كان تمنعه ان يناديها بـ(امي) بحجة انها تشعر انها كبيرة وهي ماتزال شابة صغيرة وحتى الآن وعمرها قد اقترب من الخمسين الا انها ماتزال تصر ان ينادونها بالجوهرة : انا مشغول الآن ...(ووقف) وداعا
الجوهرة بضيق ..فهو طول الوقت في العمل ..حياته كلها عمل ...كأنه لم يخلق الا للعمل : خذ راحة ..فقد اتعبت نفسك في العمل
ابتسمت حنان بسخرية وهي تحدث نفسها : اي اعمال انه يتجنب دلال فقط
خرج وفتح باب القصر ليرى دلال امامه
انزلت رأسها متظاهرة الخجل وعينيها ستخرج من مكانه وهي تشاهده واقف امامها : كيف حالك يا جواد
اشعل سجارته ونفذ الدخان منها قبل ان يقول : بخير ..ماذا عنك يا ابنة العم
دلال وقلبها يكاد يخرج من مكانه : انا بخير شكرا لك
تفادها وخرج بينما هي ماتزال تحدق به
تمتمت: لن تكون لغيري ياجواد ...لااحد سياخدك مني

0000000000000000000000000000000000000

ارتدت عبائتها ووقفت امام المرآة وهي تعدل حجابها : لقد تأخرنا يا امي ...هيا فالسائق ينتظرنا
حملت حقيبتها من على الطاولة وتقدمت باتجاه ابنتها : هيا بنا حبيبتي
وخرجتا لتصعدا السيارة وماهي هي دقائق حتى توقفت السيارة امام منزل خالتها
نزلت من السيارة بهدوء وساعدت امها لتدخلا المنزل
خلعت حجابها وكذلك عبائتها وعلقتهما وشتت نظرها في ارجاء الحفل
((تعالي يا ليلى ))
التفتت لتشاهد ابنة خالتها نور (فتاة بيضاء ذات شعر بني وعينين بنيتين )
ابتسمت : مرحبا نور كيف حالك..؟
بادلتها الابتسامة : بخير حال وانتي ...(وامسكت يدها لتسحبها باتجاه اربع فتيات)
وقفت في المنتصف واشارت الى اول فتاة على اليمين حنطية البشرة ذات شعر اسود قصير وعينين سوداوتين : هذه هي فرح التي دائما احدثك عنها
فرح بابتسامة تخفي ماداخلها من خبث : سررت بلقائك
واشارت الى الفتاة السمراء التي بجانبها ذات شعر اسود طويل وعينين سوداء ناعستين : وهذه خلود
ابتسمت ومدت يدها تصافح ليلى : تشرفنا
واقتربت لتشير الى فتاة جميلة بيضاء ذات عينين رماديتان وشعر طويل بنيي اللون مائل للأشقر : وهذه حنان
ابتسمت بمرح وهي تحدق بليلى باعجاب : مرحبا
واشارت الى الفتاة الاخيرة بكره ذات شعر اسود قصير وعينين سوداوتين : اما هذه فهي دلال
نضرت دلال الى ليلى لفترة قبل ان تشيح وجهها وتقول بلا مبالاة : اهلا
ابتسمت وعينيها لم ترتفع عن دلال ..التي شعرت انها تكرهها بدون سبب يذكر.. : تشرفت بمعرفتكن
نور وهي تحدق بدلال بقهر بسبب طريقة ترحيبها بليلى : هذه ليلى ابنة خالتي التي حدثتكن عنها مسبقا
خلود بابتسامة تحاول اكتساب مودة ليلى : كم عمرك يا ليلى...؟
بادلتها الابتسامة وهي تتقدم لتجلس على يمين نور : اكملت العشرين منذ شهرين تقريبا
فرح بابتسامة خبيثة : اتمنى ان نصبح صديقات
ابتسمت: وانا اتمنى كذلك
حنان بخبث وهي تنظر الى دلال ثم عادت لتنظر الى يد ليلى تتفحص وجود الخاتم : هل انتي مرتبطة يا ليلى
استغربة سؤال حنان ..ماشئنها في كونها مرتطبة او لا : لا
نظرت الى ليلى وهي تشعر بالغيرة تحرقها الكل مهتم بها ويصوب نظره لها لجمالها اما هي فيتجاهلونها
ولكنها فتحت اذنيها وهي تسمع حنان تقول : لدي اخ اسمه جواد وهو اعزب و وسيم واعتقد انه يناسبك يا ليلى
وهنا انفجر بركان الغضب والغيرة والحقد لدى دلال واسرعت بتجاه حنان وهي تنظر الى ليلى بحقد وقالت وهي تجر حنان خلفها : تعالي معي لحظة
كانت ليلى مندهشت من جرأة حنان وصراحتها عن رأيها حتى لو كان محرجا و دهشت اكثر وهي ترى دلال تنضر اليها بكل الحقد وكنها ارتكبت جريمة
نظرت الى دلال التي تسحب حنان بقوة فهي تعرف السبب ..كان على حنان ان لاتقول هكذا ولو على سبيل المزح فهي تعرف ان دلال ستغضب..رفعت نظرها باتجاه ليلى باحراج مما قالته حنان فهي تعرف انها مافي فكرها تقوله مباشرة غير مهتمة بالنتائج ...قالت محاولة تلطيف الجو : هل سافرت لمى...؟
ماقالته نور اعاد اليها ذكرى الرجل الذي ساعدها ..لاتستطيع نسيانه لماذا ...تنهد قبل ان تقول : نعم لقد سافرت
تذكرت شيء واسرعت في قوله بوجه محمر : مبارك لاخيك النجاح
بخبث : واخيرا تذكرتي
شعرت بالنزعاج من نور....الا تفهم نور ان ياسر (اخ نور) كأخيها ...تعرف انه يحبها منذ وقت طويل الا انها تعتبره مثل فارس اخيها
ليلى وهي تحاول تغيير الموضوع : هل ستقبلين بالخاطب الذي تقدم لك
تغيرت ملامح نور الى الحزن فجاة ...هي لا تريد الزواج ..الا منه ..لكنه للأسف لا يهتم لها : انا لاافكر في الزواج الان فلا ازال صغيرة كما ترين (وحركت عينيها بشكل مضحك مقلدة بها الاطفال ...محاولة اضحاك ليلى حتى تنسى ماقلته حنان )
ابتسمت على مافعلته قبل قليل ...وهي تدعو داخلها لابنة خالتها
نظرت اتجاه حنان ودلال اللتين تتحدثا بعيد عنهما بعض الشيء في محاولة تغيير الموضوع : لقد تاخرت حنان (اضافت) لااستطيع مقاومة فضولي من معرف ماذا تقول لها دلال
نضرت ليلى الى دلال فراتها تحدث حنان وهي تحدق بها بحقد ...مابها هذه هل قلت شيء خطأ ..هل اذيتها بشيء ..اذن لماذا تحدق بي هكذا كأنني عدوة لها
((انا لا ارتاح لهذه الفتاة ))
تمتمت دلال وهي تحدق بليلى بحقد
تبسمت داخلها بخبث وتظاهرت الاستغراب : هل تقصدين ليلى انها طيبة
دلال بغيرة تخنقها : يجب عليكي ان لاتنخدعي بهذه الاشكال
هزت يدها بعلامة اللا مبالاة مما جعل براكين الغضب تنفجر لدى دلال وذهبت حنان الى الفتيات
ابتسمت وهي مازالت تحدق بدلال التي تنظر اليها بغضب : مرحبا
اقتربت خلود منها بابتسامة : كان عليك ان لا تغضبي دلال
حنان بعدم اهتمام : ليس مهم

000000000000000000000000000000000

كان يدخن سجارته وهو ينضر الى الاوراق المتناثرة حول مكتبه
((سيدي .. ثامر يستاذنك بدخول))
ضيق عينه ..ماذا يريد هذا منه الم يكتفي بما فعله له بالأمس ابتسم بسخرية :ادخله
دخل بخطوات ثقيلة و نظر اليه وهو يحاول اخفاء مشاعر القهر ...تمتم : السلام
رفع احد حاجبيه محاول استفزازه : وعليكم السلام (و مباشرة )مالذي اتا بك الان
ثامر بقهر وهو يحاول ان يجاري بروده : واسفا ... اهاذا ترحيبك للاخرين
وضع رجل فوق رجل ونفث الدخان من سيجارة باستهزاء : قل ما عندك...فليس لدي وقت لك
رفع رأسه بثقة : انا اطلب يد اختك
تغير ملامح جواد من اللامبالاة الى الصدمة : ماذا تقول ..( وابتسم بسخرية )أتيت الى هنا لهذا السبب آذا ....(وبحدة) كم مرة قلت لك اني لا ازوج اختي حقير مثلك
امسك اعصابه فلا يريد ان ينفجر ويدمر كل ماخطط له فمستقبله بين يديه : اذا لن تغير رايك في..
ابتسم بسخرية مما جعل ثامـر يغتاظ بشدة : لن تتزوج اختي الا على جثتي ..سمعت
عظ على شفته السفيلة بقهر ....حنان سيتزوجها رغما عنه فهوى لن يستطيع ان يعيش بدونها هي الهواء الذي يتنفسه من المستحيل ان ينتهي حبه هكذا بسبب غلطة اقترفها والده
خرج من المكتب وهو يحدث نفسه بغضب :حنان لن تكون لغيري ابدا

000000000000000000000000000000000000000000

في نهاية الحفل ذهب كل المدعوون الى منازلهم ولم يبقى احد
طرق الباب بأدب ودخل ليقبل رأس امه ويجلس بجانبها بفرح
لقد حقق حلمه فقد وعدته امه بهذا بعد تخرجه ...لم يصدق انه تخرج ولم يصدق انه جالس امام امه الآن لتحقيق حلمه
فتح فمه لتقاطعه امه وهي تضع يدها على فمه
ابتسمت بسعادة وابعدت يدها عن فمه :اعرف يا ياسر ماذا تريد مني ..؟
ابتسم بفرح ورفع يدي امه ليقبلها : ستخطبين لي ليلى يا امي
رفعت يدها لتمسح على شعره : بالطبع
ابتسم بسعادة وعاد ليقبل رأس والدته ويديها ووقف وهو يكاد يطير من الفرح : تصبحين على خير يا افضل ام في العالم

000000000000000000000000000000000
هذه مجرد البداية انتظروني في الاحداث القادمة
000000000000000000000000000000000



لامارا غير متواجد حالياً