عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-13, 11:35 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:

الصرخة الثاني :

فتحت باب القصر بهدوء كانت خائفة ان تيقظ امها..فهي تعرف انها لن تسلم من لسانها
اسرعت في تبديل ملابسها وتسريح شعرها ثم استلقتت على الاريكة وتناولت جهاز التحكم لتشاهد التلفاز
ادير القفل ثم دخل بهدوء ونظر اليها ببروده المعتاد : حنان لماذا لاتزالين مستيقظة
التفتت اليه و ابتسمت : كنت مدعوة اليوم على حفلة وعندما عدت الى القصر لم اشعر بالنعاس
تجاهلها واتجه الى غرفته واستلقى على سريره دون ان يبدل ملابسه وضع يديه تحت رأسه وهو يفكر في ثامـر ....كم تعرض لأخته اكثر من مرة اضافة الى انه هدده اكثر من مرة لكنه لم يهتم لتهديداته المستمرة يبدو انه سينفدها قريبا اذا استمر في مضايقت اخته فقد بدأ صبره ينفد ...وسرح في الفتاة التي شاهدها اليوم ...لكن سرعان ماطرد الافكار من راسه واغمض عينيه لينام بهدوء
(تين تين )
كان هذا صوت هاتف حنان يعلمها عن وصول رسالة جديدة
اخذت هاتفها من على الطاولة وقرأت الرسالة كانت هذه الرسالة من دلال لم تهتم لها ومسحتها فور قرائتها لها
اخذت تعبث برسائلها حتى وصلت الى رسالة تقول :
غدا سوف اتقدم الى خطبتك
ونحقق حلمنا
ثامر
ابتسمت بحزن وهي تضغط على حدف لتمسح اخر ذكرا له معها
ذكرى خيانتها لأهلها معه ..وذكرى كذبها على اخيها بقول انها لا تعرفه وثقته بها...ومقابلاتهم من وراء اهلها....لكنها لاتزال ترى انها لم تخطأ ابدا ..وترى انه هو المخطأ لأنه خانها ..وكأنها لم تخين اهلها ...وما تزال تظن انها لم ترتكب خطأ
وضعت يدها على زر حدف وتمتمت : وداعا يا ثامر اقصد يا ايها الخائن
ثم بدات شلالات الدموع تنهمر من عينيها

000000000000000000000000000000000000000


بعد مرور اسبوع


نور بتسائل وهي تعبث بكم قميصها الوردي : هل ستذهبين معي الى حنان
فكرت انها يجب ان تطور علاقتها مع صديقاتها الجدد وحولت نظرها باتجاه النافذة غرفتها لتشاهد حمامة جميلة ..ابتسمت: حسنا
نور باستعجال وهي تقف وتتجه الى دولاب ملابسها : سأتي لكي اخذك لديكي ربع ساعة لتجهزي
ليلى بهدوء وهي تفتح النافذة بابتسامة لتطير الحمامة وتحلق عاليا : حسنا
نور وهي تغلق الخط بيد ويدها الاخرى تخلع بها قميصها : وداعا
اقفلت الخط وواغلقت النافذة اسرعت باتجاه دولاب ملابسها وهي سعيدة بصديقاتها الجدد

0000000000000000000000000000000

((هل جهزتي المكان))
الخادمة بخضوع : نعم ياسيدتي
دلال وهي تعبث باظافيرها بعد اهتمام : لا داعي لكل هذا انها ليست اول مرة تاتي فيها نور
القت نظرة اخيرة على المكان وابتسمت برضا قبل ان تقول : ليس وحدها معها ليلى
وقفت بغرور ونظرت الى المرآة وهي تخرج احمر الشفاة وتضع منه على شفتيها : لا اعرف مايعجبكم في هذه الفتاة
حنان بنفاد صبر وهي تسحب احمر الشفاة من يدي دلال : لا وقت لنقاش هيا لقد وصلتا
واتجهت الى بوابة القصر وامرت الخادمة بفتحها : اهلا وسهلا
صافحتها بحرارة والابتسامة تعلو شفتيها : مرحبا
انتظرت حتى تنتهي نور لتصافحها ليلى بابتسامة خجولة : اهلا
اقتربت دلال ونظرت الى ليلى ونور بكبر : اهلا
استاءت من تصرف دلال لكنها تجاهلتها واشارت بيدها : تفضلا

00000000000000000000000000000000000000

(( انا اضمن لكي موافقتها... ياسر والنعم فيه....وداعا ))
واغلقت الهاتف وهي تبتسم
((ماذا هناك يا امي ))
ام فارس بسعادة وهي ترفع كوب القهوة الى شفتيها : هذه خالتك تطلب يد ليلى الى ابنها ياسر
فارس بفرح : ياسر رجل لا يعاب فانا اضمن مستقبل اختي معه
صمتت فترة قبل ان تقول: وانت ايضا متى سوف تتزوج
فارس وقد سرح لفترة : قريبا يا امي
رفعت ابريق القهوة وسكبت منه في كأسها: ماريك في نور ابنتة خالتك يا فارس
فارس وهو يضع كأسه امام امه حتى تسكب له من القهوة : لا يا امي انا لا افكر في الزواج الان (واضاف) وانا اعتبر نور مثل اختي

000000000000000000000000000000000000000

ارتدت عبائتها ونظرت باتجاه نور وهي تشاهدها وهي تتبادل الحديث مع حنان
التفتت عليها لتشاهدها تتنتظرها لتقول بأمر : اذهبي يا ليلى وانا ساتبعك
رفعت حقيبتها السوداء وتمتمت : حسنا
خرجت من باب اقصر و.....
فتح باب القصر ببطء كان يشعر بالنعاس فهو لم ينم جيدا هذه الايام
لكن عندما راها لم يعد يشعر بذرة نوم
تمتم : انها هي
تمتمت : انه هو
ارتبكت ماذا تفعل وهي تشاهده واقف في مكانه مثل الحجر
كان ينضر اليها بنضرات غريبة لكن هذا لا يهم المهم ان تخرج من هذه الورطة اسرعت داخل القصر وجسمها يهتز ماهذه الصدفة ...لقد شاء القدر ان تراه مرة اخرى ...كم شغل تفكيرها خلال هذا الاسبوع...هل يعقل انه احد سكان هذا القصر..؟؟!!
وشتت نظرها في ارجاء القصر الكبير بذهول
((ليلى))
قطع تفكيرها يد على كتفها : هل انتي بخير
اهتزت بخوف وسرعان ماستوعبت انها نور ..ابتسمت ابتسامة باهتة
عادت لتكرر سؤالها بحيرة : هل انتي بخير ..؟ (اضافت) لماذا لم تذهبي..؟؟!!
صمتت لثوان لم تعرف ماذا تقول لكنها قالت : كنت انتضرك هيا بنا
كانت خائفة ان تراه مرة اخرى لكنه لم يكن هناك وهذا ما اراحها
ركبت في الخلف مع سائق نور وانطلقتا متجهتين الى منزل ليلى

00000000000000000000000000000000000000000000

بعد عدة ايام

((انا ارفض))
نظرت اليها باصرار : اعطيني سبب واحد لرفضك له
ضربت الطاولة بقوة ليهتز الكأس الزجاجي الموجود عليها : لا اريده الا تفهمون
ام دلال بحدة : انه يحبك لو لم يكن يحبك لما قرر ذل نفسه من اجلك وانتي دائما ترفضينه
صرخت بقهر : لا اريده قلت لا اريده
وامسكت بلكأس الزجاجي والقته على الارض ليتحطم الى قطع صغيرة
صعدت الى غرفتتها ورمت نفسها على السرير واجهجت ببكاء مستمر
تحبه ...نعم تحبه لقد رفضت الكل من اجله لكنه عديم الاحساس..لايحس ابدا بمشاعرها
وصرخت باعلى صوتها : عديم الاحساس

000000000000000000000000000000000000000

خرجت من دورة المياه (اكرمكم الله ) وارتد ملابس النوم وجلست على السرير تفكر فيه لماذا تفكر فيه لماذا ...هل هو مجرد اعجاب لاغير صحيح انه وسيم بشدة لكن هذا لايجعلها تفكر فيه طوال الوقت
طق طق
ابتسمت : ادخل
دخلت ام فارس وهي ترسم اجمل ابتسامة على وجهها <<<ماجمل ان ترا الابتسامة تشرق على وجه والدتك.....
جلست بجانبها ووضعت يدها في خصلات شعرها الاسود الطويل : لقد كبرتي يا ليلى
التزمت الصمت واكتفت بالابتسامة وعينيها مصوبة باتجاه امها
ام فارس بجدية : لااحب المقدمات سأخبرك مباشر تقدم ابن خالتك ياسر لخطبتك...

00000000000000000000000000000000000000000

تشعر بملل فظيع ...ماذا تفعل ..ماذا تفعل..؟
نظرت الى هاتفها الخلوي وابتسمت ...لم تتحدث اليها منذ فترة ماهي اخبارها
وماهي ثوان حتى وجدت نفسها تتصل عليها
جاءها صوتها الناعم : الو
ابتسمت بسعادة : اهلا فرح كيف حالك ؟
اجابت بصوتها الناعم : بخير وانتي كيف حالك ؟
ابتسمت وهي تعبث في خصلات شعرها: انا في احسن الاحوال
ابتسمت بخبث : متى ستزورني ؟
بجدية : عمى قريب لكن لما انتي مصرة
ابتسمت من وراء الهاتف بسخرية : اشتقت لكي
نور وهي ترسم ابتسامة كبيرة على شفتيها : غدا تعالي الى منزلي
سكتت قليلا وكانها تفكر ثم اجابت : حسنا
ابتسمت بسعادة : اهلا وسهلا بك

0000000000000000000000000000000000000

ياسر شاب طموح وحسن الخلق وطيب لاينقصه شيء لترفضه لكن....
تخيلت منظرها زوجة لذلك الرجل وسرحت في افكارها لكنها نفضت راسها
تظن انها معجبة به...ضحكت على نفسها ...اعجب برجل ماهذا الغباء
هناك وقت كاف لتختار قرارها بلموافقة او الرفض
وعادت لتكمل لوحتها التي عبارة عن بستان اخضر جميل وفتاة تقطف زهرة منه
((ليلى))
ابتسمت : ماذا هناك يا مها..؟
وقفت خلفها لتشاهد ماذا ترسم : ماذا ترسمين
القت نظرة على اللوحة قبل ان تقول : هل تذهبي معي الى السوق الان..؟
فكرة قليلا قبل ان تجيب : نعم فانا احتاج الى بعض الكتب للجامعة
مها بابتسامة : هيا فارس .. ينتضرنا في الاسفل
ارتدت عبائتها وحجابها وخرجت مع مها وفارس الى السوق

0000000000000000000000000000000000000000000

تحدثت مع فرح طويلا ثم اغلقت منها ورمت الهاتف على السرير
واخرجت كتابها الزهري انه اجمل كتاب لديها ...فقد اختارته ليكون..
(قصة حبها)
كتاب مزخرف بزخارف على شكل فراشات ويحمل عنوان (قصة حبي)
وله رائحة جميلة
اخرجت صورته من الكتاب ونظرت اليها مطولا
متى سيشعر بمدى حبها له
السؤال الذي تطرحه دائما هل يحبها مثل ما تحبه
اعادت الصورة الى الكتاب واغلقته بكلمة سر وخبئته تحت وسادتها
وضعت راسها على الوسادة وهي مازالت تفكر فيه
تمتمت : آآآآآآآآآه يا فارس كم احبك
طرق الباب لتعتدل في جلستها وتقول : ادخل
دخل بهدوء ولم ينطق بكلمة
مرت ثوان قبل ان تقول : ماذا هناك يا ياسر..
نظر الى اخته بجدية : اين ابي اريد ان اخبره شيئا
عادت لتستلقِ على السرير : ذهب لزيارة صديقه
صمت لثوان قبل ان يحمر وجهه وهو يقول بخجل : كيف حالها..؟
نور بخبث : من هي..؟
ياسر بلهفة : ليلى
نور بابتسامة فرح : ياعيني تسأل عن حالها
اخذ الوسادة التي بجانبها والقاها عليها وخرج بسرعة لتقف بابتسامة وتصرخ : ياسر ايها اللعين ..سأنتقم منك

00000000000000000000000000000

لا يستطيع ان يتوقف عن التفكير فيها...!!
اطفأ السيجارة وخرجت من المكتب لا يستطيع انجاز شيء بسبب التفكير فيها
لماذا لايستطيع ان يفكر في شيء غيرها....؟؟؟!!!
ركب السيارة واتجه الى القصر
فتح الباب ودخل القصر بضيق لتصرخ حنان : جوااااااااااد
التفت عليها دون ان ينطق بكلمة
نظرت اليه باستغراب : لقد اتيت مبكرا بعكس الايام الفائته
لم يجبها و اعطاها ظهره ليكمل طريقه الى غرفته وهو يقول : اشعر بالتعب اوقضيني في الخامسة
تنهدت : حسنا
لكنه توقف والتفت اليها ليقول : من كان عندك بالامس
اجابت بستغراب : صديقاتي
نظر اليها بقلة صبر : من هن...؟
نظرت اليه بدهشة ليس من عادته ان يسأل عن صديقاتها : نور الـ(..) وليلى الـ(..)
واكمل طريقه وهو يحدث نفسه : اسمها ليلى ..ما اجمل هذا الأسم ....انه يليق بصاحبته ..(ابتسم ابتسامة جانبية واكمل طريقه وهو يتجاهل سؤال حنان)
لماذا تريد ان تعرف اسمها......؟
لأنه لايعرف ماهي اجابة السؤال حتى يجيبها
تمتم : ماذا فعلتي بي يا ليلى...؟؟!!

00000000000000000000000000000


اتمنى ان البارت قد نال على اعجابكم ...وآسفة على التأخير
لا تحرموني من ردودكم العطرة

000000000000000000000000000000000000



لامارا غير متواجد حالياً