عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-13, 11:45 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع ....

0000000000000000000000000000000000000000

بسرعة قبل ان يراها غطت شعرها بالحجاب بسرعة حمدت ربها انها كانت مرتدية عبائتها
دخل لتقع عينيه على فتاة محجبة اعطاها ظهره ليقول : من هنا يا ليلى
نظرت الى نور بابتسامة وعادت لتنظر الى فارس : هذه نور ابنة خالتك
استدار وقد اخفض رأسه باحراج بسبب دخوله بغير استأذان : كيف حالك نور ..اعتذر على دخولي المفاجأ
اجابته باحراج وقد اخفض نظرها للأرض : ااا..انا بخير ...لاعليك
ابتسم ورفع نظره باتجاه اخته : آآآ..ليلى
عقدت حاجبيها ووقفت لتقول : هل نسيت شيء
اجابها وهو مازال يشعر بالأحراج بسبب موقفه : نعم هاتفي...هل يمكن ان تحضريه لي
ابتسمت : بالطبع
واتجهت الى غرفة فارس تاركة نور مع فارس
شعرت بالخجل وركزت نظرها على الارض ....وهي تشعر بالحرارة في جسدها وكأن الوقت يمشي ببطء شديد مثل السلحفاة
واخيرا اتت ليلى وأعطت فارس هاتفه ليستأذن بقول : مع السلامة
زفرت برتياح وخلعت الحجاب وهي تتعرق من شدة الخجل
نظرت اليها باستغراب : نور مابك..؟؟
ابتسمت وهي تمسح قطرات العرق من على جبينها وقالت متجاهلة سؤالها : غدا سيقيمون حفلة في قصر حنان هل ستذهبي
يبدو ان نور تريد من ليلى ان تذهب الى الهلاك برجليها ..!! ...لاتريد ان ترى جواد لا تريد ان تتعذب اكثر وهي تشاهده ....لن تذهب ..لاتريد ان تحترق اكثر
حاولت ان تقنع نور بأنها مشغولة لكن ليس هناك مفر فنور مصرة بشدة فما كان منها الا ان توافق على الذهاب للحفل الذي ستقيمه حنان
غمز لها بعينيها قبل ان تقول : الساعة 8 سيكون الموعد لا تتأخري
ابتسمت لها مودعة : لاتقلقي لن اتأخر ..الى اللقاء
ابتسمت وهي تقف وتحمل حقيبتها على كتفها الايمن : مع السلامة

000000000000000000000000000000000000000

لايعرف كم رقمها بين الفتيات الاتي افقدهن شرفهن ...الا انه عدد كبير جدا ...والفضل يعود الى اخته التي احظرتها له ...
نظر اليها وهي مدرجة بدمائها على السرير بعدم اهتمام ...اين سيتخلص منها اين ؟؟
نظر اتجاه صديقه بابتسامة خبث : تريدها ؟؟ ...هذه هي امامك
واعطاها ظهره لكنه تراجع ونظر باتجاه صديقه ليقول بأمر : اذا مللت منها ..تخلص منها امام أي قمامة تراها في الشارع
وخرج وهو يرسم ابتسامه على شفتيه وكأنه لم يفعل شيئا
حتى ان تأنيب الضمير انعدم لديه....لقد تجرد من مشاعر الانسانية ....لم يعد انسانا ...حتى ان الحيوانات تكرم ان نشبهه بها ...فأفضل شيء ان نسميه بالوحش الشهواني ..او المسخ البشري
شغل سيارته وانطلق وهو يفكر في الفتاة التي سيضمها قريبا الى موسوعة الفتيات الذين اغتصبهن واخذ اغلى مايملكونه ...
رن هاتفه ابتسم للاسم الذي ظهر على شاشته ورد عليها : اهلا فرح هل وجدتي موعد جديد معها
ضحكت بخبث : هههه هل لهذه الدرجة متحمس لرأيتها
باستعجال : اجيبي بسرعة ..هل وجدتي موعد معها
تنهدت قبل ان تقول : تمهل يا خالد ..هذه الايام هي مشغولة
زفر بضيق : والى متى سأنتضرك...
تأففت بقول : انت تنتضرها هي وليس انا وهذا ليس ذنبي
بعدم اهتمام : اين انتي الان
اجابته بخبث : انا في بيت صديقتي
بلهفة : هي !!!!!!
بضحكة ماكرة : امزح معك..
بخيبة امل اجاب: الى اللقاء
ابتسمت : وداعا

0000000000000000000000000000000000000000

وفي اليوم التالي

عادت من الجامعة والقت السلام على امها وابيها الذي عاد من السفر منذ اسبوع تقريبا
جلست تتحدث معهما قليلا قبل ان تصعدت الى غرفتها لتراجع دروسها
جاء في ذهنها ان ترسمه ...ولماذا لا ترسمه
كانت تذكر ملامحه جيدا لذا لم يكن صعب عليها ان ترسمه وبعد ان انهت من رسم الصورة نظرت اليها مطولا حتى تخفي شوقها له تعوذت من الشيطان وخبأت اللوحة في مكان لا يعرفه احد غيرها ..لم تشأ ان ترميها حتى عندما تذكرت ان هذا لايجوز ...فهناك شيء يمنعها من التخلص من اللوحة
رن هاتفها فرفعت السماعة الى اذنها دون ان تنظر الى المتصل واجابت بحزن : الو
ليأتيها صوت المتصل بفرح :اهلا ليلى
مرت خمس ثوان حتى استوعب المتصل وصرخت بفرح : لمى ( صديقتها التي كانت تودعها في بداية الرواية )
لمى بضحك : كيف حالك اشقت لكي
اجابتها بلهفة: وانا اشقت لك اكثر لماذا لاتردين على اتصلاتي
تنهدت بحزن لم تشعر به ليلى : كان لدينا ظروف عائلية
ابتسمت في محاولة تغيير الموضوع : هل فرنسا جميلة لهذا الحد
بحزن والدموع تنساب على وجنتيها : لا احب فرنسا اريد ان اعود الى السعودية
لم تشعر بتغيير صوتها فابتسمت : نور تبلغك السلام
ابتسمت بحزن : كيف حالها اشتقت لها
ابتسمت : انها في افضل حال
تنهدت قبل ان تقول بصوت اقرب للهمس : ساتصل لك قريبا وداعا
ليلى باستغراب : وداعا
اغلقت الهاتف وهي ترسم ابتسامة كبيرة على شفتيها بعد ان تطمنت على احوال صديقتها وفجأة عبست عندما تذكرت ان اليوم حفل حنان
تنهدت وهي تتجه الى دولاب ملابسها

0000000000000000000000000000000000000000000

((اسرعي لم يبقى سوى نصف ساعة على الحفل))
نظر اليها وقد ضيق عينيه بسبب صوتها المرتفع : لما هذا الصراخ ؟؟
نظرت اليه بعصبية : بقي القليل على الحفل وهذه تعمل على اقل من مهلها وسا............
قاطعها بقول : اين الجوهرة ..؟؟!!
اجابته بعدم اهتمام : انها تشرف على الخدم في المطبخ
اتجه الى مطبخ حيث امه : الجوهرة انا ذاهب حتى تأخدوا راحتكم في الحفل لكن متى سوف ينتهي ؟؟
التفتت عليه : الحفل ينتهي في الثانية
تنهدت وخرج من القصر

00000000000000000000000000000000000000000

((هل انتي جاهزة يا ليلى ))
خرجت من غرفة الملابس وهي تقول : انا جاهزة
صفرت باعجاب : ما اروعك يا ليلى ستغطين على الحاضرات ...يا حظ اخي فيك
انزلت راسها بحزن ..لا تريد ان تتذكر ذلك ..لا تريد ان تتذكر انها خطيبة ياسر ...لكن اليست هي من وافقة عليه ..لا احد اجبرها على ذلك ..لكن ماذا تفعل ..كيف تتطرد شعور الاكتئاب الذي تشعر به عندما تتذكر ذلك...صمتت لثوان قبل ان تقول بغموض : هيا لنذهب
واتجهتا خارجتين من المنزل وركبا سيارة السائق ..
نضرت الى ليلى بابتسامة بعد ان اغلقت الباب لتشاهدها تنضر من النافذة وهي شاردة الذهن
وقد شاهدت انعكاس القمر على عينيها ..رفعت نظرها للقمر لتقول بهدوء : ماذا يشغل تفكيرك يا ليلى ..؟؟!!
تمتمت بشرود وبعدم انتباه لما قالته : جــــواد
(((جواااااد))

00000000000000000000000000000000000000

القت نظر اخيرة على الحفل وابتسمت بفخر ...هذا هو ذوقها في التزيين ..لا شيء يظاهي ذوقها
مشت بغرور باتجاه غرفتها ووقفت امام المرآة وهي تحدق بانعكاس صورتها بابتسامة مغرورة وامسكت خصلة من شعرها البني واخذت تلعب بها وهي ماتزال تنظر الى صورتها المنعكسة
لتقطع عليها دخول الخادمة بعد ان طرقت الباب لتتفاجئ بها حنان وتصرخ في وجهها : الا تعرفين ان تطرقي الباب قبل ان تدخلي على سيدتك
احنت ظهرها امام سيدتها بخضوع ونظرها مصوب على الارض : آسفة يا سيدتي ...لكني طرقت الباب قبل ان ادخل
هل يعقل انها انشغلت بنفسها لدرجة انها لم تنتبه على صوت طرق الخادمة ودخولها ...ابتسمت بغرور وعادت لتلتفت على المرآة ...في نظرها يحق لها ان تبقى شاردة الذهن في نفسها ..لانها جميلة .....ابتسمت بغرور قبل ان تلتفت على الخادمة ببرود : ماذا تريدين الآن ..؟؟!!
نظرت الى سيدتها لفترة ثم عادت لتنظر الى الارض بخضوع : لقد وصل الضيوف
التفتت على خادمتها لتقول بأمر : حسنا اذهبي الآن وانا آتية
وعادت لتنظر الى مرآتها بابتسامة فخورة وارسلت قبلة في الهواء لانعكاس صورتها ورفعت فستنها الوردي بكلتا يديها وخرجت من غرفتها لتتقدم باتجاه سلم القصر وتنزل عتباته كالاميرات
وبعد ربع ساعة
بدأ الضيوف في الازدياد حتى وصلوا كلهم تقريبا
((حنان))
التفت بخلفها لتبتسم بفرح وتمد يدها لتصافح صديقتها : خلود (صديقة نور وحنان التي كانت في حفلة تخرج ياسر اخ نور..اذا كنتم تذكروها)
صافحتها بحرارة وابتسامة جميلة ارتسمت على شفتيها : لقد اشتقت لك
ضربتها بخفة على كتفها بمزح : اين انتي طول هذه المدة
ضحكت قبل ان تقول : كنت مشغولة بظروف عائلية هذه الايام و..
لتقاطعها دلال وهي تتقدم وتبتسم : مرحبا
التفتت عليها لتبتسم لها بمجاملة : اهلا دلال
غضبت داخلها بسبب ترحيب حنان لكن تجاهلتها وهي تلتفت على خلود وتقول : اهلا خلود كيف حالك ؟
ابتسمت ومدت يدها لتصافحها : اهلا دلال انا بخير وانتي ؟
صافحتها وهي تبتسم بغرور : بخير
التفتت على حنان لتقول بتسائل : لم تحظر ليلى ونور
اجابتها وهي تأخذ كأس عصير التفاح من على الطاولة وتتقدم لتقف بجانب خلود : اعطيتهما دعوة (اضافت ) اظن انهما ستأتيا
ابتسمت لتقول بصدق مما اغاط دلال : اشتقت لنور وكذلك ليلى
عقدت حاجبيها بقهر من سماع اسم ليلى : انتي لم تعرفيها بعد شاهدتيها مرة واحدة كيف تشتاقي لها
نظر اليها بابتسامة خبث لتقول في محاولة لاغاطتها : ليلى طيبة تدخل القلب بسرعة ولاتحتاج لمعرفة فلكل يعرف اخلاقها
نظرت خلود باتجاه دلال لتعلل بقول : لهذا احببتها بسرعة
شتتت نظرها بين حنان وخلود قبل ان تقول بغيرة : لكني لم احبها ابدا اشعر بانها مغرورة وانانية
اقتربت حنان من خلود لتهمس في اذنها : كلن يرى الناس بعين طبعه
لتضحكا وسط استغراب دلال : لماذا تضحكا
تجاهلا دلال التي تغار من اقل شيء لتتحدثا في مواضيع اخرى

000000000000000000000000000000000000000
نور بصدمة : من جواد ..؟؟؟!!!
سرعان ما استوعبت انها قالت اسمه بغير قصد ..ارتبكت ماذا تقول الآن : ا..اا ..اقصد جواد اخ حنان انه غامض الا ترينه كذلك
حدقت بعينيها بشك ..لماذا تفكر بأخ حنان ..هل... لالالا لا تسيء الظن بها يا نور : اعرف انه بارد الطباع ولا يتحدث كثيرا وطول وقته في العمل
نظرت اليها بغيرة تحرقها : تعرفين الكثير عنه
نظرت باتجاه النافدة لتقول : بطبع فحنان تخبرني الصغير والكبير
واكملت بقول : هيا لقد وصلنا
وضعت يدها على مقبض الباب لتقاطعها نور وهي تضع يدها على يد ليلى وتحدق في عينيها بجدية وتقول بشك : لماذا تفكرين به ؟ هل رايته من قبل ؟ هل تحدثتي اليه ؟
ارتعدت من اسئلة نور ما قصدها من هذه الاسئلة هل فهمت قصدها خطأ : ماهذه الاسئلة لكن الجواب واحد هو اني رايته بالصدفة فقط
ابعدت يدها عن يد ليلى وهي ماتزال تحدق بها بشك : اكيد
عقدت حاجبيها ..هل تشك فيها ..بالطبع سوف تشك بها فغير معقول ان تسرح طويلا في شخص لا تعرفه ...ابتسمت بمزح : هيا سوف يفوتنا الحفل بسبب اسئلتك
وفتحت الباب لتخرج من السيارة برفقة نور التي اخرجت بطاقات الدعوة واعطتها للحارس ليسمح لهما بالدخول
تنفست براحة ..كانت خائفة ان تعرف نور بمشاعرها فهي اخت خطيبها فلن تسكت اذا عرفت بمشاعرها ..فهي لن ترضا على اخيها بهذا
افسح لهم الطريق لتتقدم برفقة نور الى داخل القصر
((نور ليلى))
ابتسمت بفرح وهي تقول : مرحبا حنان
بادلتها الابتسامة بقول: اهلا نور اهلا ليلى
ابتسمت : اهلا حنان كيف حالك ؟
صافحتهما لترحب بهما بقول : اهلا بكما تفضلا لقد وصلت دلال وخلود قبلكما
شعرت بكهرباء تسري في عروقها عندما ذكرت اسم دلال ...لا بد انها ستلقي عليها من كلامها المسموم ...خصوصا انها تعاني من اكتئاب في هذه الفترة فلا تريد ان تتلاقا بدلال التي ستزيد عليها
وابتسمت وهي ترى خلود قادمة باتجاههم
خلود بفرح وهي تصافحهما : اهلا نور وليلى
تقدمت دلال لتقف بجانب خلود وتقول ببرود : مرحبا
تجاهلتها نور ولم ترد عليها لكن ليلى ابتسمت في محاولة اكستاب صداقتها واجابتها : مرحبا
نظرت اليها باحتقار من الاعلى الى الاسفل وابعدت نظرها عنها بغرور
شعرت بدهشة منها لماذا تكرهها ..هل اساءت لها ...هل آذتها بغير قصد ..ماسر هذه لنظرات وهذا الاسلوب..؟؟؟
لتقطع تفكيرها نور وهي تضع يدها على كتف ليلى: هي ليلى ماذا تفكرين..؟؟
برتباك اجابت : هاا ..لا شيء
حدقت بعينيها بجدية : ليلى ماذا يشغل بالك ..انتي لست طبيعية اليوم
ابتسمت في محاولة ابعاد شك نور عنها : لا عليك ..ليس هناك شيء
وحولت نظرها باتجاه دلال لتشاهدها واقفة لوحدها امام احد الطاولات وتمسك بيدها احد كؤوس عصير التفاح ...يجب ان تعرف ما سبب كره دلال لها ..يجب ان تعرف ذلك ...لن تحتمل ان تبقى هكذا لا تعرف شيء عن الذي يدور حولها
تقدمت باتجاه دلال ووقفت خلفها مباشرة لتقول بهدوء : دلال
التفتت عليها ببرود لتقول : ماذا تريدين ..؟
ابتسمت في محاولة تلطيف الجو : مالذي يضايقك
وضعت كأس العصير على الطاولة وعادت لتلتفت لها وتقول بعدم مبالاة : لا شيء
نظرت اليها باصرار وبجدية قالت : متأكدة ..؟؟!!
بحدة : قلت لك لاشيء
تنهدت بضيق واعطتها ظهرها لتعود باتجاه نور لكن توقفت بعد ان سمعت دلال تناديها : ليلى

000000000000000000000000000000000

(( جواد ماذا فعلت في الموضوع))
صمت فترة قبل ان يقول : لم افعل شيء بعد
طلال ببرود : اذا لا تأتي الي نادم عندما تضيع منك
نظر اليه بحدة وقد ضيق عينيه : ماذا تقصد ؟
اشعل سيجارته وتفاداه ليقف امام سيارته السوداء : افهمها كما تريد
تمتم بغموض : لن يقترب منها احد وانا موجود
طلال وهو يلعب بسجارته : واذا اقترب منها احد
رمى سجارته على الارض وسحقها بقدم قبل ان يقول : سأسحقه مثل هذه السيجارة
نظر طلال الى السجارة التي لا يزال يسحقها جواد بكل غضب وابتسم ابتسامة جانبية ...

000000000000000000000000000000000

((فرح... هي فرح ..فررررررررررررررح))
اخرجت السماعات من اذنيها لتجيب بملل : ماذا هناك..؟؟
تنهد قبل ان يقول : اطفئي صوت مسيقى هاتفك واسمعيني
اطفأت المسيقى لتلفتت عليه بملل : همم ماذا هناك ؟
ابتسم بخبث قبل ان يقول : هل حددتي موعد لكي اراها
تنهدت : انتظر قليلا فهي مشغولة هذه الايام
بغيض : هذه الفتاة دائما مشغولة
اعادت سماعات الهاتف الى اذنيها قبل ان تقول ببرود : انت اخترتها تحملها
سرح قليلا ..فمنذ ذلك اليوم عندما شاهدها وهو يفكر ان يضمها الى قائمة ضحاياه .....يدمرها ..ويرميها مثلما رما غيرها
وقطع عليه حبل افكاره فرح وهي تلوح بيديها امام وجهه : هي خالد اين ذهبت
بعدم تركيز : نعم
ابتسمت بخبث : تفكر فيها
وضع يده على قلبه يمثل الهيام : احبها
ابتسمت بمكر وهي تضع هاتفها على الطاولة وتمسك بيدها كأس عصير التفاح : لا تمثل علي انك تحبها فانا اعرف انك تريد شيء اخر منها مثل غيرها ...اضافة الى انك تكلم الف فتاة وفتاة
ابتسم بقرف ليقول : هل انا مكشوف الى هذه الدرجة
فرح بغرور : لا لست كذلك لكن امام اختك انت كذلك
وقف وهو يقول : ساعطيك كما اتفقنا .. المبلغ
اشارت له بيدها : اولا المبلغ ثم الاتفاق
ابتسم: حسنا ساعطيك اياه اذا احضرتها الى المنزل
غمزت له بقول : اذا وجدنا يوم

0000000000000000000000000000000000000000

(( ماذا هناك يا دلال))
صمتت فترة قبل ان تقول بهجوم : ابتعدي عن جواد
شلت حواسها لما قلته لتجيب بدون قصد: من جواد ؟
نظرت اليها باحتقار : لا تظاهري انك لاتعرفي شيئا ..اقول لكي اخر مرة ابتعدي عنه
عظت على شفتها السفلية بغضب وقالت محاولة اخفاء العشق والغيرة التي بدى ظاهر على ملامحها : ماذا تقصدين انا لا اعرف احد اسمه جواد..!!!
بكره : اذا اقتربتي منه لن تري الخير ابدا
واعطتها ظهرها ذاهبة باتجاه حنان
جلست على الكرسي تتدارك صدمة ما قلته دلال من قليل
كيف تعرف بمشاعرها ...لالا مستحيل ...هل هذا هو سبب كرهها لها ..لكن لماذا تحذرها من الاقتراب منه ..؟؟...هل يعقل انها تعرف مشاعرها حقا ..؟؟ وانها تحبه مثلها..!!
قطع عليها افكارها صوت نور القلق : ليلى هل انتي بخير ..يبدو انك متعبة
ابتسمت : انتي على حق فانا لم انم الامس جيدا ..ساعود للمنزل
اجابتها بابتسامة : اذا ساعود معك

00000000000000000000000000000





اتمنى ان البارت حاز على اعجابكم ورضاكم ...لا تحرموني من تعليقاتكم (انتقاداتكم وتوقعاتكم)


لامارا غير متواجد حالياً