عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-13, 12:05 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:
الصرخة الرابعة :

نظرت الى البوم الصور الذي يجمع بينها وبين فارس ايام الطفولة ...واحتظنته بقول : آآآآه يا فارس كم احبك
تحبه بشدة لكن هل يبادلها نفس الشعور ...تشعر انه ينظر اليها كأخته ليلى لكن..التفكير في هذا يصيبها بالجنون .. لانها منذ كانت صغير وهي تعشقه بجنون
قطع تفكيرها ياسر وهو يقول بصوت كالانغام الموسيقية : نور ..نورة ..نوارة
فزعت ليقفز الالبوم من بين يديها ويقع على الارض : ياسر..!! لما لم تستأذن قبل الدخول..؟؟!!
جلس على طرف السرير بابتسامة : طرقت الباب حتى كاد يكسر
تأففت بقول : ماذا تريد.؟؟!!
ياسر يصطنع الحزن : اهكذا ترحيبك..؟؟
باستعجال : قل بسرعة
اشار على قلبه ليقول : كيف حالها..؟؟
نظرت اليه بحزن مصطنع وتنهد قبل ان تقول : لم تعرف ماذا حدث لها اليس كذلك ... فامي كانت خائفة ان يصيبك شيء اذا عرفت..!!
وقف بفزع وقلبه يخفق بعنف وقد ابيض وجهه من الخوف : مـ..ما..ماذا ...؟؟
وانفجرت ضاحكة وهي تضع يديها على بطنها : ههههههههههه لو ترى وجهك وانت خائف هههههه
احمر وجهه من الغضب : تلعبين باعصابي اذا (والتفت حوله ليجد البوم الصور على الارض اخذه والقاه عليها وهرب بسرعة)
صرخت بخوف وانحنت لتجمع صور الالبوم المتناثرة : اووه الا هذا الالبوم ..لم تجد يا ياسر ان ترمي علي غيره
وتوقفت لفترة وهي تنظر الى صورها المبعثرة في الغرفة ...ابتسمت ..بعثرة هذه الصور كبعثرة اجزاء قلبها وهي بعيدة عنه
ووقعت عيناها على صورة لها ولفارس وهو يقدم زهور بيضاء لها ابتسمت ابتسامة كبيرة ووضعتها في الالبوم واتجهت الى كتابها (قصة حبي) وبدأت تكتب فيه حتى سمعت صوت هاتفها يرن فردت بابتسامة : اهلا ليلى
اجابتها بابتسامة : اهلا نور كيف حالك ؟
حملت الالبوم لتضعه على الطاولة بتنهيدة : انا بخير كيف حالك انتي ؟
اتسعت ابتسامتها لتكمل : انا بخير ..نور اريد منك ان تأتي اليوم الى منزلي فسيزورني اليوم مشاعل ورغد وسوزان(بنات عم ليلى)
صفرت : اوووه مشاعل هناك
اجابتها: نعم هل ستأتي
ابتسمت بفرح : بتأكيد


00000000000000000000000000000000000

اصوات الضحكات والصراخ والبكاء تتعالى في المكان مختلطة بين النساء والرجال
لم يعد يرى شيء بسبب الكحول..ابتسم بقرف ورائحت فمه النتنه تنتشر في المكان وقد مد يده ليسحبها من ذراعها بقوة : تعالي الى هنا
قاومته والدموع تنساب على وجنتيها وهي تترجاه بقول : ارجوك لا تفعل لي شيء ارجوك
نظر الى صديقه حسام الذي لم يكن حاله مختلف عن حاله ليضحكا بجنون : ههههههههههههههههههههههههه
وعاد ليقترب منها اكثر : ههههههههههه تعالي
((لااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا))

000000000000000000000000000000000000000000

وضعت امامهم اكواب العصير بابتسامة : تفضلوا
ابتسمت سوزان ومدت يدها لتأخذ احد الاكواب : شكرا جزيلا
مدت نور يدها لتأخذ احد الاكواب وتوجه كلامها الى مشاعل : انتي في أي سنة دراسية يا مشاعل
ابتسمت لتجيبها : انا في السنة الثالثة
رغد بخبث وهي تراقب تعابير وجه ليلى : ليلى كيف كان خطيبك
تحول وجهها فجأة الى الاسود ..لا تريد ان تتذكر جواد ...ولا تريد ان تتذكر حديث دلال الغريب ...تريد ان تمحي جواد من ذاكرتها وقلبها نهائيا ...وكذلك بنسبة الى حديث دلال
نظرت نور الى ليلى لتنفجر ضاحكة : هل تقصدين اخي...؟؟!!
حول الكل نظره باتجاهها لتصرخ سوزان باستغراب : اخوك ..؟؟
ابتسمت : نعم اخي
نظرت رغد باتجاه ليلى بمكر لتقول في محاولة اغاضتها : اووه ياسر ذاك الشاب الوسيم....الـ......(وصمتت عندما نظرت اليها ليلى بنظرة مرعبة بمعنى اصمتي)
لينفجر الكل ضاحكا عدا ليلى
ابتسمت مشاعل وهي تضرب ليلى بكوعها برفق : قولي شيئا
سوزان بهمس لمشاعل : تخشى ان يصل الكلام الى حبيب القلب
نور بخبث : اذن سأصل الخبر اليه
رغد باستغراب : أي خبر
نور بخبث : خبر ان ليلى لا تغار على خطيبها
ليلى بضيق : لنغير الموضوع
سوزان وقد ظنت ان ليلى قد خجلت من حديثهم : كفى اخجلتم البنت

000000000000000000000000000000000000000000

تنهد هاقد اتنهى الآن... مد يده ليفتح درج المكتب ويخرج صورتها بين الاوراق المتراكمه وجلس يحدق بها لفترة ليسمع صوت طرق على الباب
اعاد الصورة الى الدرج ليقول بأمر : ادخل
دخل وهو يرسم على شفتيه ابتسامة صفراء : مرحبا جواد
ضيق عينيه ..ماذا يريد منه هذا...يعرف انه عاد اليوم بعد شهرين قضاها في الامارات ....لكنه يعرف انه يكرهه بشدة ...اذا لماذا يأتي اليه هنا ..زفر بضيق قبل ان يقول بقسوة : ماذا تريد الآن ..؟؟
انمحت الابتسامة من على شفتيه ليقول بضيق : لم تغير وجهت نظرك فيي يا جواد الى الآن
وقف وهو يبتسم بسخرية : نعم لم اغير وجهت نظري فيك (اشار على الباب ليكمل) تفضل
تراصت اسنانه ببعضها من شدة قهره منه ومن اسلوبه الاستفزازي : جواد ..انا كابيك الآن ...زوج امك واب اختك..!! ..تتحدث معي بهذا الاسلوب...!!
ضرب بقبضته طاولة المكتب لتحتد ملامحه اكثر ويقول بسخرية : انت كأبي ..!! (وصرخ بقسوة...وقد شعر انه جرح نفسه قبل ان يجرح راشد) ابي مات من واحد وعشرين عام وقد كان افضل رجل رأته عيناي ...(واشار اليه باحتقار) تشبه نفسك انت به
راشد بحدة : جواد ..احترم نفسك انا اكبر منك سنا
عاد ليشير الى الباب بقسوة : هل تسمع قلت لك اخرج .لا اريد ان ارى وجهك
واحتد بهم النقاش لتأتي على صوتهما المرتفع ...حنان والجوهرة
الجوهرة باسغراب : صوتكما مرتفع ...ماذا يحدث هنا
انزل راشد راسه بغيض ومر من جانبها دون ان يرد على تساؤلاتها لتتجه انظارها نحو جواد الواقف بغيض ووجهه محمر : ماذا حدث..؟؟؟!!!
جلس على كرسي مكتبه ببرود ولم ينطق بكلمة
التفتت على امها لتقول : لا تحاولي فيه يا الجوهرة فهو لن يجيب (امست يدها وهي تقول ) لابد انه احد شجارهم المتكرر
وخرجتا لتغلقا باب المكتب خلفهما

0000000000000000000000000000000000000000

نظر الى قارورات الخمر التي امامه وابتسم بخبث...واخيرا سيحقق انتقامه منه...حتى يعرف بمشاعره عندما رفضه وابعده عن حنان ...سيجعله يذوق من نفس الكأس الذي ذاق منه ...(كأس الفراق) ...مثل مافرق بينه وبين حنان سيفرق بينه وبين اهله ...سيجعله يمضي ايامه خلف القضبان الحديدية في السجن ...بنفس التهمة التي القيت على والده
ضحك على مخططه وقال والشرار يخرج من عينيه : سأدمرك ياجواد كما دمرتني
((هل انت متأكد يا ثامر ان ما تفعله صحيح))
صرخ : بالتأكيد سارده له الصاع صاعين (وعض على شفتيه السفلية)اكرهه كره لم اكره احد مثله من قبل
((انتبه على نفسك يا ثامر فهذا المدعو جواد ليس سهل ابدا))
بكره : سأنتقم منه حتى لو دفعت حياتي ثمنا لذلك

000000000000000000000000000000000000000

ليلى وهي تقرأ المجلة وتحدث فارس : الجو حار اليوم و..
لتقاطعها دخول مها وهي غاضبة وجلست بعصبية على الاريكة
فارس بابتسامة : ماذا بك اليوم
مها وهي تمسك جهاز التحكم الخاص بالتلفاز : اوه هذه المعلمة تدقق على كل زلة افعلها.....
ليلى ببرود : استحميليها بقي لك هذه السنة وتتخرجين من المتوسطة
مها وهي تصرخ منفعلة: وسأرتاح من مقابلة وجهها كل يوم
تجاهلت ليلى مها واكملت تصفح المجلة وانشلت حركتها عندما شاهدت صورة لجواد في المجلة (جواد سعود الـ...)
وبدون شعور بدأت تقرأ المقال بصوت مرتفع وبعد ان انتهت تذكرت ان فارس ومها معها التفتت عليهما فرأتهما ينظران الى بعضهما بستغراب .....لتقول باحراج : هذا اخ صديقتي
قفزت مها بفرح لتقول : اووه اعرفه ان صديقاتي لا يتحدثن الا عنه وعن وسامته (اضافت برجاء ) اريد ان اتعرف على اخته ارجوك
ارجعت راسها الى الخلف ....في كل شيء يظهره لها جواد ..تريد ان تنساه لكن كيف...كيف ستتمحيه من فكرها وقلبها..كيف ..؟؟؟

00000000000000000000000000000000000

جلس بجانب امه ليقول برجاء : امي ارجوك حدثي خالتي
نظرت اليه لتقول باستغراب : هل جننت ... خطبتها من اسبوعين فقط لما العجلة
قطعت نور جزء بسيط من الكعكة ونظرت باتجاه ياسر لتقول بلغة غير مفهومة : امممغ
رفع حاجبه : هي انتي ماذا تقولين
وعادت لتقول بلغة غير مفهومة : اممممممغ
ليسحب ياسر الملعقة من فمها بقوة ...وتصرخ هي بدورها : آآآآآآآآي ...لقد كسرت اسناني
اخرج لسانه قبل ان يقول باغاظة : تستحقيها لأنك لم تتعلمين آداب الأكل يا طفلة
نظرت اليه بغضب : انا لست متعلمة ايها المتعلم...
لتقاطعهما صريخ ام ياسر : كفى
توقف الاثنين عن الشجار
نظرت الى ياسر لتقول : سأتحدث مع خالتك بشؤون ليلى
لتردف نور بسخرية : لم يعد لك عقل يا ياسر فليلى اخذته كله
رفع حاجبيه ليقول بمحاولة اغضابها : يفدياها عقلي وصاحبه

00000000000000000000000000000000000000

في احد المراكز التجارية (السوق)
(( يوم الاحد لدي محاضرة هامة لا استطيع التغيب عنها ))
صمتت مشاعل فترة قبل ان تقول : الاثنين..؟؟!!
رغد بابتسامة : قد يكون جيد
امسكت راسها لتقول بألم : رأسي يؤلمني لنخرج من هنا
رغد بتسائل : والطلــــــــــب ؟؟!!
وقفت وهي ماتزال تضع يدها على راسها : نأخده معنا
وقفت معها ليأخذا الطلب ويحاسبا البائع ويخرجا من المطعم
مشت بجانب رغد وهي تمسك بيدها قهوة معلبة وتتحدث معها بغير انتباه لامامها
لتصتدم بشخص كان مسرع وتسكب القهوة عليه
مشاعل باحراج : انا اسفة لم اقـــــــــــــــ (ورفعت نظرها اليه لتقول بصدمة)فــ....فـــارس
ابتسم ليقول : الخطأ يقع على عاتبي ..فانا كنت مسرع
بأحراج اخرجت منديل واعطته اياه لتشاهد نظراته مصوبة عليها لكنها تجاهلتها بقول : هل احرقتك..؟؟!!
لكنه لم يجيبها
واعطته ظهرها بقول : وداعا (ومشت قليلا لتتفاجئ به يمسك يدها)
نظرت اليه بصدمة وحاولت ان تسحب يدها منه لكنها تفاجئ بقوله الهامس مما الجمها الصدمة : مشاعل انا .....احـــبــك
وترك يدها وذهب

0000000000000000000000000000000000000

اتمنى ان البارت حاز على اعجابكم ورضاكم ...لا تحرموني من تعليقاتكم (انتقاداتكم وتوقعاتكم)



لامارا غير متواجد حالياً