عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-13, 12:30 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا تلهيكم الرواية عن الصلاة المكتوبة
:
:
1
:
:
:
:
:
:
2
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
3
:
:
:
:
الصرخة السادسة :

بعد يومين من الاحداث الماضية :
(يوم زواج لمى و راكان )
وقفت وارائها بابتسامة في محاولة مواساتها : هيا امسحي دموعك الناس ينتظرونك في الاسفل
مسحت دموعها لتقف بفستانها الابيض ..كم كانت تحلم بهذه الليلة ....لكن ...الآن انقلب هذا الحلم الى كابوس بعد سماعها لما قاله راكان
وارتفع صوت الموسيقى وفتحت البوابة امامها ...رسمت على شفتيها ابتسامة حزينة ونظرت باتجاه صديقتها التي تشجعها على الاكمال ...لولاها الآن لكانت في مستشفى الامراض النفسية ..

ومدت رجلها لتتقدم باتجاه الكرسي المخصص لها ولعريسها ...جلست عليه لتسمع صوت الزغاريد وتبدأ الفتيات بالرقص امامها
ومرت ساعات حتى جائت اللحظة الحاسمة ... حينما اعلن ان المعرس سيدخل
دخل راكان وهو يبتسم ابتسامة باردة وخلفه ابيه (عمها) وابيها
اقترب منها ليقبل جبينها ويجلس بجانبها ليقترب عمها وابيها ويباركون لها وخرجوا مباشرة تاركينها معه
ابتسمت بألم لتمتم : هذه بداية مأساتك يا لمى !

000000000000000000000000000000000000000000

جلست على الكرسي بتنهيدة ووضعت يدها على خدها بملل...هي حزينة من اجل صديقتها وهذا الفارس يكمل عليها
نظرت اليها باستغراب لتقول : ما بك يا ليلى ..؟؟
نظرت اليها بملل : اظن ان فارس لن يأتي لأخذي ابدا
خفق قلبها بقوة لسماع اسمه لكنها تجاهلة هذا لتقول : والسائق ؟
عبست : مع مها
صمتت فترة تفكر لتبتسم بخبث قبل ان تقول : اذا سأتصل على ياسر
نظرت اليها بصدمة : ياسر ..اا...لا
تجاهلتها لتخرج هاتفها من الحقيبة وتطلب رقم ياسر...ووضعته على اذنها لتبتسم بخبث وهي تنظر الى ليلى : الو ..اهلا ياسر ..هل انت مشغول..جيد...اريدك ايصالي للبيت..لا ..لست وحدي معي ليلى ..جيد..وداعا
بغضب : نــــــــــــــــــــــــ ووور
تتصنع البراءة : ماذا هناك ؟
صمتت ووجهها محمر : لا شيء
ضربتها بكوعها برفق : تشعرين بالخجل من زوجك ...ها ..
وقفت لتتجنب حديثها بقول : سارتدي عبائتي
بعد ربع ساعة ...
اغلقت هاتفها وقفت لتقول : لقد وصل ياسر
تسارعت ضربات قلبها وهي تتجه خارج الصالة الملكية لتشاهد سيارة ياسر وتقدمت لتقي السلام وتجلس في المقعد الخلفي ونظرها في الارض
ابتسم وهو ينظر اليها من المرآة الامامية للسيارة...كانت قد غطت وجهها بسبب الزينة لذا شعر بخيبة امل لكن يكفي انه استطاع لقائها فقد اشتاق لها : كيف حالك يا ليلى
بهمس بالكاد استطاع سماعه : الحمد لله
تشعر بنظراته تحرقها لذا استمرت تنظر الى الاسفل ونور تراقب الوضع وهي ترسم على شفتيها ابتسامة
وطول الطريق لم يفتح احد فمه حتى توقف ياسر امام منزل ليلى ليبتسم وهو ينظر الى المرآة الخلفية : وصلنا
فتحت الباب لتخرج من السيارة : شكرا ..مع السلامة
واغلقت الباب قبل سماع رده ودخلت الى داخل بسرعة
ياسر بصوت مسموع بعض الشيء لكن نور سمعته : آآآآآآآآآآآآه ...فداها روحي
نور وهي تضربه بكوعها : اذا اصبحت زوجتك تغزل فيها متى اردت


0000000000000000000000000000000000000

دخلت ليلى بسرعة واغلقت الباب خلفها واستندت عليه ليأتيها صوت فارس المندهش : كيف عدتي يا ليلى كنت قادما لأخذك...؟؟
خلعت حجابها وعبائتها لتقول ببرود : عدت مع نور
نظر اليها وهي تغسل مساحيق التجميل من على وجهها ..رغم ان اليوم كما يعرف زواج صديقتها الا انه لا يشاهد ملامح السعادة على وجهها كل مايشاهده القلق : من اوصلكما
مسحت وجهها بمنشفة بيضاء قبل ان تلتفت عليه لتقول : ياسر
فارس بغضب : لا يحق لكي الركوب معه وزواجكما بعد اثنا عشر يوم
تنهدت قبل ان تبرر بقول: اتصلت بك ست مرات والسائق مشغول مع مها لم اجد غير نور
لم يجبها فهو يعرف انه ترك هاتفه على الصامت كما ان انشغل لدرجة انه لم يتفقده
صعدت الى غرفتها والقت نفسها على السرير بتعب وجلست تفكر في لمى حتى نامت


000000000000000000000000000000000000000000

في اليوم التالي :

استيقظت وهي تشعر بصداع بسبب ما حدث بالأمس ...تنهدت لتدخل الى الحمام(اكرمكم الله) وتستحم ..وخرجت وهي تلف على نفسها المنشفة واتجهت الى دولاب ملابسها وهي تتذكر ماقاله بالأمس
&&&&&&&&ذكرى&&&&&&&&&
دخل الى الشقة لتتبعه بخطوات ثقيلة وهي تنظر الى الأرض
وتوقف في نصف الغرفة ليلتفت عليها ببرود : هذه هي غرفتك ...
نظرت اليه بصدمة ..هل يريد لكل منهما غرفة ...صمتت ولم تجيب
واكلم قوله : وعلى فكرة ..ثلاثة اشهر وسنفصل (وبسخرية) يا زوجتي
وتجاهلها وتقدم ليدخل غرفته تاركها وحدها في اول يوم لهما
تقدمت لتدخل الغرفة وتستحم وبعد ان خرجت اسلقت على السرير واغمضت عينيها ودموعها تأخذ مجراها على خديها ..وفجأة ابتسمت ومسحت دموعها ..ربما انفصالهما قد يكون افضل لهما

00000000000000000000000000000000000000000

في احد المطاعم الفخم الخاصة بالطبقة الغنية ...
وضع كوب القهوة خاصته في مكانه ليلتفت على صديقه : قلت لك يا جواد اخطبها قبل ان تضيع من يدك
نظر اليه بتعب واغمض عينيه وهو يتنفس بسرعة وقد شعر بألم قوي في صدره : اخبرتك لتعطيني حل وليس لتبدأ حصة اللوم
نظر الى قهوته السوداء ليكمل : ماذا ستفعل بياسر
فتح عينيه وهو يقاوم الالم: ماذا تقصد...؟
بهدوء : هل ستأذيه ؟
ضغط على صدره بألم ليقول : اذا كانت قد اختارت الزواج منه ..فلا استطيع ان اجبرها على الزواج مني ..
تنهد براحة واعاد ظهره الى الخلف ليلاحظ انه يضع يده على صدره ويتألم : هل انت بخير..؟
ابعد يده عن صدره بألم : انا بخير مجرد الم بسيـ.. (وعاد ليضغط على صدره بألم)
((مرحبا جواد وطلال))
نظر طلال اليه ليبتسم بمجاملة ويقول : مرحبا منصور
وقف ليقول متجاهلا وجود منصور : عذرا لدي عمل هام
تبعه بنظراته وهو يشاهده يضع يديه في جيبي بنطاله ويتجه خارج المطعم
تقدم ليفتح باب سيارته لتأتيه نوبة الكحة ...استند على السيارة ووضع يده على فمه واصبح يكح متواصلا لمدة ثلاث دقائق تقريبا
نظر الى يده ليشاهد دماء ...تنهد ومسح يده بنديل وتقدم ليدخل السيارة
اسند ظهره على المقعد واغمض عليه وهو يضغط على صدره


0000000000000000000000000000000000

نظر اليها من اعلى الى اسفل ببرود : جهزي اغراضك سنسافر الى باريس الآن ...
نظرت اليه باحتقار وفتحت خزانة ملابسها بقهر ووضعت جميع الملابس داخل الحقيبة واغلقتها لتلتفت عليه وتقول : انتهيت
تقدم ليحملت حقيبتها واتجه بها الى السيارة

000000000000000000000000000000000

بينما هي مندمجة في الحديث مع خلود سمعت صوت هاتفها يرن ..اقتربت منه لتشاهد رقمه ..امسكته ووضعته على اذنها لتقول بعصبية : ماذا تريد ..الآن ...
بخبث : اريدك انتي ...
نضر اليها خلود باستغراب وفتحت فمها لتقاطعها نور باشارة ان تصمت
نور باستهزاء : واذا اتصلت مرة اخرى سيكون لي تصرف اخر معك ..
واقفلت الخط
وفتحت هاتفها لتخرج الشريحة وتكسرها الى نصفين وترميها على الارض وتسحقها بقدمها
خلود باستغراب : من هذا ..؟؟
نور بعصبية : هذا المغفل لايجعلني اذوق طعم الراحة طول الوقت اتصالات واتصالات لا اعرف اين حصل على7 رقمي....(وابستهزاء) يحبني..!!
في الجانب الآخر ..
بعد ان اغلقت الخط في وجهه رمى ((خالد)) الهاتف على الارض لتتاثر اجزاءه وهو يقول بعصبية من بين اسنانه : ابنة الـ(..) لكن يا نور انا وضعتك في رأسي ولن اتركك حتى اخد منك ما اريده

000000000000000000000000000000000000000000

تقدمت وهي تمشي بعبائتها المزخرفة لتقف امام باب السيارة ويتقدم السائق ليفتح الباب لها ..ابتسمت بغرور وجلست في المقعد الخلفي وفور جلوسها رن هاتفها ..نظرت الى اسم المتصل لتعبس...اوه ماذا تريد منها هذه المغفلة ..!!
وضعته على اذنها لتقول بملل : الو مرحبا دلال
دلال تمثل الفرح : اهلا وسهلا حنان اشتقت لك
ابتسمت وهي تشعر بتمثيلها وجارتها بقول : وانا اكثر من زمن ولم تزورينا
اكملت بقول : هل انت في منزلك
فتحت حقيبتها لتخرج مرآتها وتنظر الى نفسها بغرور : انا في الطريق
بابتسامة مزيفة : اذا تعالي مريني
رشت من عطرها على عبائتها واجابتها بقول : حسنا
ورفعت عينها الرمادية الى السائق : اذهب الى منزل دلال
بخضوع اجاب : حاظر يا سيدتي
وفجأة مرت سيارة مسرعة امامهم لتصرخ حنان : توقف
ارتبك السائق لم يعرف ما يفعل ولم يعي الى وقد استضم بالسيارة التي امامه
نزل من سيارته بخوف وهو يشاهد السيارة التي استضم بها ورأسه ينزف واقترب من السيارة بخوف ليخرج السائق بصعوبة ..لقد كان هذا ((ثامـر))
تجمع الناس عليهم ينظرون للسيارتين ..ليصرخ السائق : اخرجوها ...ساعدوني
نظر اليها من خلال النافذة المكسورة بخوف ..ليشاهدها فاقدة الوعي وتنزف...الا حنان ..تقدم ليخلع الباب الذي شارف على السقوط ..,واقترب منها ليحملها بين يديه وهي غارقة في دمائها وهو يصرخ : حنان ..اجيبيني ...لا تموتي ..لاااااااااااا

0000000000000000000000000000000000000

عاد الى المنزل وهو يتحمل الام صدره ورأسه ..جلس على الكرسي وهو يتنفس بضيق
رن هاتفه نظر الى شاشته انه سائق حنان تنفس بضيق ورد عليه : ماذا تريد
ليتفاجئ بقوله : سيد جواد الانسة حنان في المشفى اسرع
وقف بصدمة : انت ماذا تقول ؟
واخذ مفاتيح سيارته ليتجه بسرعة الى المشفى

00000000000000000000000000000000000000000

بعد اربع ايام :
نظرت الى فستان زفافها على سريرها وبللت شفتيها بلسانها وهي تحاول ان تتمالك نفسها بقي اسبوع ...اسبوع على زواجها .. وتكون حليلة لياسر..!!
طرق بابها لتقول وهي تحمل الفستان بين يديها : ادخل
دخل بابتسامة : كيف حال العروس
ابتسمت بتوتر : بخير
جلس على سريرها ليقول بصدق : سأشتاق لك
ابتسمت : وانا اكثر
وضع يده على قلبه ليقول : آآآآآآآآه من التعب
بخوف نظرت له : هل انت بخير..؟؟
اشار الى قلبه : هذا ليس بخير..!!
ابتسمت : مشاعل
بادلها بابتسامة : ساخطبها قريبا ان شاء الله
لتفتح مها الباب بقوة ليقفا فارس وليلى بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم
مها بصريخ وهي تخرج لسانها لفارس : كشفتك يا فارس تحب مشاعل
فارس بغضب : مــــــــــــــــــــهـــ ـــــــــــــــــا
مها بتصفير : فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل
ضيق عينيه بقهر : انت علمتي الان ماذا ستفعلين
بخبث : سأخبر الكل ابي وامي وعمي وخالتي و................الخ
فارس بغضب : مـــــــــــــهــــــــــ ــــــا
ولحق بها يحاول ان يمسكها ليقول برجاء : اسكتي وسأعطيك أي ماتريدين
بمكر : اعطيني 5000 ريال وسأعفو عنك
فتح فمه بصدمة : احلمي
مها بصوت عالي : فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل فارس يحب مشاعل

0000000000000000000000000000000000000
يتبع ....







لامارا غير متواجد حالياً