مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة ? العضوٌ???
» 12556 | ? التسِجيلٌ
» Jun 2008 | ? مشَارَ?اتْي » 42,438 | ? الًجنِس » | ? دولتي » | ? مزاجي » | ?
نُقآطِيْ
» | ?? ??? ~ | | و هاد الفصل اهداء لجود الدنيا
الفصل الثاني عشر
وصل عداد الخجل عند اسيل الى اعلى النتائج فالمصورة المسؤولة عن التقاط الصور دخلت مع مساعدتها و امرتها ان تنزل العباءة و حجابها و سترة الفستان..
حتى الستره هذا الكلام الذي كان يتجول في خلايا دماغ ملاك اميرنا و كادت ان تنطقه لولا انه فكها من التوتر محكم الشد و شفتاها مطبقتان و ريقها جاف , كادت ان تصرخ لو تحركن قليلا لكن هيهات , برودة مفاصلها زادت من تعقيد عملية حل رباط العباءة البيضاء المرافقة للفستان , و كان يجول في خاطر اسيل اين امي , و اين امل , هل تخلوا عني منذ الان , سمعت صوت يخاطبها , ارتجف له قلبها , و ارتعدت اوصالها , و جمدت في مكانها , اعادها للحياة تكراره لكلامه بعد مدة ...
جواد : اسيل في شي ؟؟!! , اسيل ليش ما بتردي علي؟؟!!
اجابة و نظرها ما زال على رباط العباءة التي كفت عن محاولة فتحها و بعد ان حاولت جمع قواها و بل ريقها : احم , احم , لا ما في اشي .. بس كنت بدي حد يساعدني بفكها , بحس ايدي بتوجعني
جواد : صعب نادي حد هسا , الكل بالقاعة حاليا بجهزوا لنفوت , و هاي خليفة الجزار (و يشير برأسه للمصورة) بخاف اذا طلعت اشوف حد تقتلني , ههههههه , و حتى لو رنت عليهم ما حد بسمع لانه الصوت اكيد عندهم ما بساعد .
اسيل بعد ما بتسمت و القت نظرها الى المصورة و مساعدتها التي تضع اخر الترتيبات : شو رح نعمل ؟
جواد : خايف اقترح تفهمني غلط .
اسيل عقلها توقف و لم يخطر على بالها ما يمكنه ان يكون الحل: لا عادي , شو هو ؟؟
جواد : انا .. خواتي كنت اساعدهم بحل و بط العقدة و البسهم بحكم اني الكبير , بتعرفي احيانا بفيد , لا لا ما تخافي رح فك العقدة من عندي بس رح مد ايدي و ما رح حتى المسك بس بفكها ...
اسيل بعد ان مدة شفتها قليلا الى الخارج و حركتها جانبا بطريقة تفكير طفولية اجابة بتردد: طيب , اوك تفقنا
و كان ذلك و رأت حاجبها يقترنان دليل التركيز و لكن هيهات ان تحل يبدو ان امل ربطتهن بحقد , و من شدة انشغالهما لم ينتبها ان المصورة انتهت و اخذت لهما صورة بتلك الوضعية و فجأة نظر اليها جواد , ف ارتعدت و احمرت قليلا , لأنها كانت تنظر لوجه بدقة و لكن ما قاله زادها احمرار و خجلا و ارتباكا اكثر بكثير ..
جواد : اسيل انا مو عارف مين ربطه بس هو بحاول يخرب عليك يوم عرسك او خايف حد يحسدك بصراحة , لأنه رابطه بحقد ... انا مو عارف كيف اقولها .. بس جد ما معنا وقت و لازم ناخد الصور لندخل الصالة لأنه كل النسوان و البنات جوا بستنوا .. ف .. فبدي احني راسي و افكه بسناني
اسيل : شوووووووووووو ؟؟
و هنا لقطه اخرى للكاميرا لم ينتبها لها , بمعالم الصدمة الظاهرة على وجه اسيل و الاقناع و الحنية على جواد , كانت المساعدة تريد الذهاب لإخراج اسيل من الموقف الحرج و لكن المصورة منعتها و اعطتها نظرة الجمتها .
جواد : اسيل لا تكبري الموضوع , انت عارفه اخر همي اني اقرب منك او حتى يكون بنا احتكاك , بس انت عارفه احنا شريكين بعقد عمل , و المفروض نساعد بعض و هاد احد اهم المواقف و لا تنسي انه انت لحد الان بتتصرفي تصرفات و كأنك جد رح اتزوجك او رح يكون بنا في اشي
اسيل : انااااااااااااااااا
جواد : اه انت , خجلانه و ما بعرف شو , اساسا لازم تكوني مرتاحة و كأنك جاي تحضري الحفلة يا بنت خليك مرتااااااااااااحه ..
اسيل و هي الغضب تملك منها ما ملك : يعني اذا ما خليتك تفك الرباط بسنانك بكون خجلانه و مصدقه اني جد عروس
جواد : اه لكان اعطني تبرير ثاني ؟؟!!
اسيل : عادي انا اول مره بكون شب قريب مني فاتوقع شي طبيعي اخجل
جواد : و الله ؟!! , و انا كل ما بدي اقرب منك او اقعد جنبك و المسك بدك تتكهربي و تفضحينا قدام اهلنا , لا بالله زبطت
اسيل تنظر اليه نظرت حقد : و شو بقدر افهم منك يعني
جواد : لازم تتعودي , اول شي كل ما تشفوني ابتسمي..
تبتسم اسيل بطريقة بعض شي تمثيلية و تضع يدها على خصرها و تسقط قبعت العباءة التي كانت تتأرجح بسبب حركات اسيل اثناء انفعالاتها الاخير , و تلتقط صوره اخرى تحمل تعابير التحدي لأسيل و نظرة انبهار لجواد الذي تحكم بها عندما رأى وجهها و لم يتمالك نفسه عندما رآها بشكل واضح و مع التسريحة .
اسيل : هيك حلو
كانت بداخلها فرحة لأنها لاحظت نظرة الاعجاب التي لم تدوم للأسف
جواد : ماشي الحال , مقبولة , ثاني شي لما نقعد او امسك ايدك خليك طبيعية مو كأني خاطف بنت قاصر من بيت اهلها
اسيل و نظرة الحقد عادة باندفاع و اختفت البسمة و قبل ان تقول شيء اكمل جواد : لا لا لا رجعنا من اول شي , البسمة شو؟؟ , ما حكينا لا تختفي , لا تفضحينا.
اسيل : قواعدك خليها ليوم ثاني نكوني في رايقين حاليا خلينا بيلي نحنا في
جواد : و الله احكي لحالك .. شو افكه
اسيل : فكه
ماذا اصف , و كيف اصف , استحضروا مخيلتكم معي و استشعروا معها لأسيل و كونوا في قلب الحدث , شعر رأسه لامس صدرها , و نفسه ترك اثره عليها , تشعر ان اسنانه او شفتاه يمكن ان تلمسها , الى هنا و كانت جلطتها محققه لا محالة , لذا جذبة نفس و كتمته و قوصت ظهرها معه , لتقل من امكانية الاضرار التي تستشعرها بداخلها , و ان كان وجهها محمرا و خفقات قلبها تقرع طبولا فحال اميرنا ليس بأفضل جزءا منه يلعن عاقد الرباط و اخر يدعي له , حلما له تحقق باسوء الظروف , و شدة ارتباكه زادت الوقت الذي يحتاجه لفك العقدة , اغمض عينيه ليركز و يبعد نظره عن البياض الذي اغرقه بدوامة , يداه لا ايرديا ترتج , حاول احكام السيطرة على نفسه مع اغلاق عينيه , هل حركة صدره ازداد معدلها , ابعد فمه قليلا و حاول تركيز نظره على العقدة التي بدأت ترتخي و فكها , ف وقعت العباءة , و تصنمت يديه على ذراعيها بدل من امساك العباءة , التي حاول التقاطها ,ف رفعت اسيل عينيها متفاجأة , و التقت الارواح , قلبان يحلقان , كسر جواد نظره , و حنى قدميه و التقط العباءة و وضعها على الكرسي بحركة بطيئة ليسيطر على انفعالاته .
و هنا كانت لقطات للمصورة , و احدة عندما انحنى رأس جواد فجأة على العباءة , و عيني اسيل بحالة صدمة , اخرى تظهر احرجهما و ذوبان كلهما , و اخرى عيني جواد مغلقتين , و هنا يفكها , و اخرى يمسكها من يديها ,و اخيرة منحني عن قدمي اسيل و هي نظرها معلق برأسه .
ابتلع جواد ريقه و التفت الى المصورة : يالله نبلش ..
المصورة مع ابتسامة نصر : يالله , اقعد على الكنبه يلي بالخلف ...
استمرت اوامرها و كانت الى احد ما معقولة الى ان بدأت ..
المصورة : حطي ايديكي على صدره , و هو خلي يبوس جبهتك
اسيل : لازم
المصورة : احنا هون عندنا جدول معين و اذا ما صورت القطات المفروضة بالجدول , اجري بروح , حتى لو تنازلتوا عنها , لأنه ممكن بس تشفوها تحبوها , فأنت زوجته و حلو يكون عندكم لقطات جميلة تتذكروها بس تكبروا
قالتها مع بسمة لذلك انصاعت لها اسيل و كان ما تريد
المصورة : هسا انحني و على قدمك و بوس ايدها
جواد : نعم , انسي , غيرها
المصورة و هي تجعل نظرها مركز على تعديل بوضعية التقاط بالكاميرا و تتشاغل عنه : حلو و انا بنسى لقطات كانت رح تعجبك
جواد : انت ماخذه كورس بالابتزاز و الاقناع
المصورة مع بسمة : و انت بتبوس ايدها خلي نظرك بعيونها , و انت نفس الشي , تم , حاليا اقعدوا بشكل متعاكس على الكنبه و احني جسدها و نحني عليه و ثبتها بذراع و المس وجهها بالثانية .
جلس جواد من دون نقاش و تصنمت اسيل التي تحاول ان تستوعب الذي يحدث
المصورة : على الفكرة القطه بس بتحتاج ثواني , يالله يا عروس
و مره اخرى تتمنى اسيل لو ان الارض تنشق و تبلعها او ان تختفي هذه المعذبه من حياتها .
المصورة : حلو , اخر لقطتين
اسيل و جواد : الله يستر
تضحك المصور و مساعدتها : اول شي اقعدي , حلو , حطي رجل على رجل , تمام ارفعي فستانك ليبين الشوز , حلو , و العريس رح تعمل انك بتلبسها اياه , و قبل ما تقاطع اسمع للاخر , ايوه هيك احني رجلك و ارتكي بكوع ايدك عليها , ايوه , و ثانيه ارتكن عليها تمام , و اخرى شي بوسي خده
ببسمة من جواد و صرخة من اسيل تمت رغبة المصورة ..
المصوره : قبل ما اترككم حاليا , اخر صورة , لازم تقعد العروس بحضنك و تلمس خدك و ننتهي
اسيل بعد ما تعدت مرحلة الانفجار بأشواط من جراءة المصورة : اعتبرينا اعملنها و نحرقت خلص لهون و بكفي ..
جواد و هو يحاول ان يخفي بسمته : يعني كل الاوامر السابقة نفذتيها و ما كانت جريئة , يا بنت الحلال وقفت عليها , و لا ليكوووووون ....
اسيل و هي حاسه ان اعرض السكتة القلبية على وشك الحدوث : و لا شوووووووووو ؟؟
جواد : خايفه ما اقدر اتحمل وزنك و رجلي ينكسروا , على فكره مهما كان وزنك فانا بظل اضخم و اعرض منك يعني الازمة رح تعدي على خير
اسيل : شووووووووووووو , طيب يا جواد و انا ناصحة و ما بنطاق , اقولك بدي اقعد و انبسط و لا بدي منها عشرين لقطها خاصة و انت بتتعذب
جواد مع بسمة : من ناحية التعذيب فهو في تعذيب
اسيل : شوووووووووووو ... جد زنخ "بصوت خافت طبعا "
و جلس جواد و استجمعت اسيل قواها و اخذت نفس عميق و جلست بحضنه بعد مشقة و امرتها المصورة ان تحيط رقبته بيد و الاخر تضعها على خده و تركز نظرها عليه , و المشاعر اصبح لديكم تصور سابق لها و لكن ما حدث اثار استغربهن جميعا رغم انه لم يمنع المصورة من التقاط الصور لهذا الحدث , فجواد لم يتمالك نفسه جعل شفتيه تلامس ارنبة انف اسيل و كانت صورة من اجمل ما التقط , و ما ان افاقت اسيل حتى نزعت نفسها من احضانها و نظرت اليه شزرا .
قالت و هي تصر على اسنانها : انت كيف بتسمح لحالك تعمل هيك ؟؟!!
جواد و هو يحرك قدميه و يتلمسهن بطريقة مبالغة ليحرجها , و يبعد الاضواء عن ما فعل : عادي زي ما انت مستمتعة , و انت قاعدة بحضني تكسري برجلي
اسيل : من كل عقلك بتحكي انت ؟؟!!
جواد : اسيل لا تضخمي الامور , و الله حسيتك متل بنت احمد الصغيرة للحظة و انت قاعده بحضني , فبستك متل ما ببوسها عادة
اسيل و هي تنظر له بعينيها نصف نظرة : و ليش انت هيك بتبوسها ؟؟!!
جواد : اه , ليش يعني هالسؤال ؟؟؟
اسيل : و كم عمرها ؟؟
جواد : شو بفرق معك عمرها
اسيل : لا بس بدي اشوف قديش صغرتني
جواد : هههههههههههه يوووووووه كثير عمرها ثلاث سنين
اسيل و هي متذايقة لسبب لا تعلمه : جد بالله .. شايفني رضيعه .. جد و لله في خلقه شؤون .. ممممم .. بس افهم من هيك اني خفيفه لهدرجة ؟
قالتها مع ضحكة و هي مبتعدة تسمع ضحكته , ثم تنفجر من سماع جوابه الذي اثبت قربه منها , لأنه كان بأذنها , لم تسمعه المصورتين رغم اقترابهما منهن : لا البنت مليانه كثير اسم الله , كلبوزه هههههههههه
اسيل : جد جد مش عارفه كيف اضحك , بس محاولة حلوه انك جربت تضحكني .
جواد : انا بحكي حقائق مو نكت على فكره .
التفت اليه بغضب و عينيها تقدح شرر , و جواد بقمة متعته , استيقظا على صوت معذبتهما .
المصورة : حاليا رح نطلع و رح تستقبلكم زميلتنا بكاميرا الفيديو .. خليكم مستعدين .. اه نسيت احكي لكم انكم اكثر كوبل ملهم و استمتعت معكم و خاصة ضفتوا لي لقطات جميله و انتوا بتحلوا العقدة ...
قالتها ببسمة شريرة و اكملت : الله يوفقكم يا رب و يديم السعادة و التوافق و المرح بينكم
فاجأتهما بأنها كانت تلتقط تلك اللحظات البريئة , و رغم ما طلبته سابقا , ألا انهم كانا مستعدين نفسيا و ضبطا انفعالاتهما , لكن بتلك اللحظات ..
جواد : ما تخافي بس نجيب الصور بنحذفهم من الالبوم .
اسيل وافقته بتصميم : اكيد .
غامرهما شعور غريب , فبقيت كلام المصورة كان تأثيره على جواد , بأن دعى ربه ان تتحقق امنية معذبتهما و يجتمعا للأبد , و اما اسيل فكانت ترجوا ان تكون تلك المشاعر مرافقة لهما الى يوم انفصالهما .... |