عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-13, 06:00 PM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


و هاد الفصل اهداء لجود الدنيا



الفصل الثاني عشر

وصل عداد الخجل عند اسيل الى اعلى النتائج فالمصورة المسؤولة عن التقاط الصور دخلت مع مساعدتها و امرتها ان تنزل العباءة و حجابها و سترة الفستان..

حتى الستره هذا الكلام الذي كان يتجول في خلايا دماغ ملاك اميرنا و كادت ان تنطقه لولا انه فكها من التوتر محكم الشد و شفتاها مطبقتان و ريقها جاف , كادت ان تصرخ لو تحركن قليلا لكن هيهات , برودة مفاصلها زادت من تعقيد عملية حل رباط العباءة البيضاء المرافقة للفستان , و كان يجول في خاطر اسيل اين امي , و اين امل , هل تخلوا عني منذ الان , سمعت صوت يخاطبها , ارتجف له قلبها , و ارتعدت اوصالها , و جمدت في مكانها , اعادها للحياة تكراره لكلامه بعد مدة ...

جواد : اسيل في شي ؟؟!! , اسيل ليش ما بتردي علي؟؟!!

اجابة و نظرها ما زال على رباط العباءة التي كفت عن محاولة فتحها و بعد ان حاولت جمع قواها و بل ريقها : احم , احم , لا ما في اشي .. بس كنت بدي حد يساعدني بفكها , بحس ايدي بتوجعني

جواد : صعب نادي حد هسا , الكل بالقاعة حاليا بجهزوا لنفوت , و هاي خليفة الجزار (و يشير برأسه للمصورة) بخاف اذا طلعت اشوف حد تقتلني , ههههههه , و حتى لو رنت عليهم ما حد بسمع لانه الصوت اكيد عندهم ما بساعد .

اسيل بعد ما بتسمت و القت نظرها الى المصورة و مساعدتها التي تضع اخر الترتيبات : شو رح نعمل ؟
جواد : خايف اقترح تفهمني غلط .

اسيل عقلها توقف و لم يخطر على بالها ما يمكنه ان يكون الحل: لا عادي , شو هو ؟؟

جواد : انا .. خواتي كنت اساعدهم بحل و بط العقدة و البسهم بحكم اني الكبير , بتعرفي احيانا بفيد , لا لا ما تخافي رح فك العقدة من عندي بس رح مد ايدي و ما رح حتى المسك بس بفكها ...
اسيل بعد ان مدة شفتها قليلا الى الخارج و حركتها جانبا بطريقة تفكير طفولية اجابة بتردد: طيب , اوك تفقنا

و كان ذلك و رأت حاجبها يقترنان دليل التركيز و لكن هيهات ان تحل يبدو ان امل ربطتهن بحقد , و من شدة انشغالهما لم ينتبها ان المصورة انتهت و اخذت لهما صورة بتلك الوضعية و فجأة نظر اليها جواد , ف ارتعدت و احمرت قليلا , لأنها كانت تنظر لوجه بدقة و لكن ما قاله زادها احمرار و خجلا و ارتباكا اكثر بكثير ..

جواد : اسيل انا مو عارف مين ربطه بس هو بحاول يخرب عليك يوم عرسك او خايف حد يحسدك بصراحة , لأنه رابطه بحقد ... انا مو عارف كيف اقولها .. بس جد ما معنا وقت و لازم ناخد الصور لندخل الصالة لأنه كل النسوان و البنات جوا بستنوا .. ف .. فبدي احني راسي و افكه بسناني
اسيل : شوووووووووووو ؟؟

و هنا لقطه اخرى للكاميرا لم ينتبها لها , بمعالم الصدمة الظاهرة على وجه اسيل و الاقناع و الحنية على جواد , كانت المساعدة تريد الذهاب لإخراج اسيل من الموقف الحرج و لكن المصورة منعتها و اعطتها نظرة الجمتها .

جواد : اسيل لا تكبري الموضوع , انت عارفه اخر همي اني اقرب منك او حتى يكون بنا احتكاك , بس انت عارفه احنا شريكين بعقد عمل , و المفروض نساعد بعض و هاد احد اهم المواقف و لا تنسي انه انت لحد الان بتتصرفي تصرفات و كأنك جد رح اتزوجك او رح يكون بنا في اشي

اسيل : انااااااااااااااااا

جواد : اه انت , خجلانه و ما بعرف شو , اساسا لازم تكوني مرتاحة و كأنك جاي تحضري الحفلة يا بنت خليك مرتااااااااااااحه ..

اسيل و هي الغضب تملك منها ما ملك : يعني اذا ما خليتك تفك الرباط بسنانك بكون خجلانه و مصدقه اني جد عروس

جواد : اه لكان اعطني تبرير ثاني ؟؟!!

اسيل : عادي انا اول مره بكون شب قريب مني فاتوقع شي طبيعي اخجل

جواد : و الله ؟!! , و انا كل ما بدي اقرب منك او اقعد جنبك و المسك بدك تتكهربي و تفضحينا قدام اهلنا , لا بالله زبطت

اسيل تنظر اليه نظرت حقد : و شو بقدر افهم منك يعني

جواد : لازم تتعودي , اول شي كل ما تشفوني ابتسمي..

تبتسم اسيل بطريقة بعض شي تمثيلية و تضع يدها على خصرها و تسقط قبعت العباءة التي كانت تتأرجح بسبب حركات اسيل اثناء انفعالاتها الاخير , و تلتقط صوره اخرى تحمل تعابير التحدي لأسيل و نظرة انبهار لجواد الذي تحكم بها عندما رأى وجهها و لم يتمالك نفسه عندما رآها بشكل واضح و مع التسريحة .

اسيل : هيك حلو

كانت بداخلها فرحة لأنها لاحظت نظرة الاعجاب التي لم تدوم للأسف

جواد : ماشي الحال , مقبولة , ثاني شي لما نقعد او امسك ايدك خليك طبيعية مو كأني خاطف بنت قاصر من بيت اهلها

اسيل و نظرة الحقد عادة باندفاع و اختفت البسمة و قبل ان تقول شيء اكمل جواد : لا لا لا رجعنا من اول شي , البسمة شو؟؟ , ما حكينا لا تختفي , لا تفضحينا.

اسيل : قواعدك خليها ليوم ثاني نكوني في رايقين حاليا خلينا بيلي نحنا في

جواد : و الله احكي لحالك .. شو افكه

اسيل : فكه

ماذا اصف , و كيف اصف , استحضروا مخيلتكم معي و استشعروا معها لأسيل و كونوا في قلب الحدث , شعر رأسه لامس صدرها , و نفسه ترك اثره عليها , تشعر ان اسنانه او شفتاه يمكن ان تلمسها , الى هنا و كانت جلطتها محققه لا محالة , لذا جذبة نفس و كتمته و قوصت ظهرها معه , لتقل من امكانية الاضرار التي تستشعرها بداخلها , و ان كان وجهها محمرا و خفقات قلبها تقرع طبولا فحال اميرنا ليس بأفضل جزءا منه يلعن عاقد الرباط و اخر يدعي له , حلما له تحقق باسوء الظروف , و شدة ارتباكه زادت الوقت الذي يحتاجه لفك العقدة , اغمض عينيه ليركز و يبعد نظره عن البياض الذي اغرقه بدوامة , يداه لا ايرديا ترتج , حاول احكام السيطرة على نفسه مع اغلاق عينيه , هل حركة صدره ازداد معدلها , ابعد فمه قليلا و حاول تركيز نظره على العقدة التي بدأت ترتخي و فكها , ف وقعت العباءة , و تصنمت يديه على ذراعيها بدل من امساك العباءة , التي حاول التقاطها ,ف رفعت اسيل عينيها متفاجأة , و التقت الارواح , قلبان يحلقان , كسر جواد نظره , و حنى قدميه و التقط العباءة و وضعها على الكرسي بحركة بطيئة ليسيطر على انفعالاته .

و هنا كانت لقطات للمصورة , و احدة عندما انحنى رأس جواد فجأة على العباءة , و عيني اسيل بحالة صدمة , اخرى تظهر احرجهما و ذوبان كلهما , و اخرى عيني جواد مغلقتين , و هنا يفكها , و اخرى يمسكها من يديها ,و اخيرة منحني عن قدمي اسيل و هي نظرها معلق برأسه .

ابتلع جواد ريقه و التفت الى المصورة : يالله نبلش ..

المصورة مع ابتسامة نصر : يالله , اقعد على الكنبه يلي بالخلف ...

استمرت اوامرها و كانت الى احد ما معقولة الى ان بدأت ..

المصورة : حطي ايديكي على صدره , و هو خلي يبوس جبهتك

اسيل : لازم

المصورة : احنا هون عندنا جدول معين و اذا ما صورت القطات المفروضة بالجدول , اجري بروح , حتى لو تنازلتوا عنها , لأنه ممكن بس تشفوها تحبوها , فأنت زوجته و حلو يكون عندكم لقطات جميلة تتذكروها بس تكبروا

قالتها مع بسمة لذلك انصاعت لها اسيل و كان ما تريد

المصورة : هسا انحني و على قدمك و بوس ايدها

جواد : نعم , انسي , غيرها

المصورة و هي تجعل نظرها مركز على تعديل بوضعية التقاط بالكاميرا و تتشاغل عنه : حلو و انا بنسى لقطات كانت رح تعجبك

جواد : انت ماخذه كورس بالابتزاز و الاقناع

المصورة مع بسمة : و انت بتبوس ايدها خلي نظرك بعيونها , و انت نفس الشي , تم , حاليا اقعدوا بشكل متعاكس على الكنبه و احني جسدها و نحني عليه و ثبتها بذراع و المس وجهها بالثانية .

جلس جواد من دون نقاش و تصنمت اسيل التي تحاول ان تستوعب الذي يحدث

المصورة : على الفكرة القطه بس بتحتاج ثواني , يالله يا عروس

و مره اخرى تتمنى اسيل لو ان الارض تنشق و تبلعها او ان تختفي هذه المعذبه من حياتها .

المصورة : حلو , اخر لقطتين

اسيل و جواد : الله يستر

تضحك المصور و مساعدتها : اول شي اقعدي , حلو , حطي رجل على رجل , تمام ارفعي فستانك ليبين الشوز , حلو , و العريس رح تعمل انك بتلبسها اياه , و قبل ما تقاطع اسمع للاخر , ايوه هيك احني رجلك و ارتكي بكوع ايدك عليها , ايوه , و ثانيه ارتكن عليها تمام , و اخرى شي بوسي خده
ببسمة من جواد و صرخة من اسيل تمت رغبة المصورة ..

المصوره : قبل ما اترككم حاليا , اخر صورة , لازم تقعد العروس بحضنك و تلمس خدك و ننتهي
اسيل بعد ما تعدت مرحلة الانفجار بأشواط من جراءة المصورة : اعتبرينا اعملنها و نحرقت خلص لهون و بكفي ..

جواد و هو يحاول ان يخفي بسمته : يعني كل الاوامر السابقة نفذتيها و ما كانت جريئة , يا بنت الحلال وقفت عليها , و لا ليكوووووون ....

اسيل و هي حاسه ان اعرض السكتة القلبية على وشك الحدوث : و لا شوووووووووو ؟؟

جواد : خايفه ما اقدر اتحمل وزنك و رجلي ينكسروا , على فكره مهما كان وزنك فانا بظل اضخم و اعرض منك يعني الازمة رح تعدي على خير

اسيل : شووووووووووووو , طيب يا جواد و انا ناصحة و ما بنطاق , اقولك بدي اقعد و انبسط و لا بدي منها عشرين لقطها خاصة و انت بتتعذب

جواد مع بسمة : من ناحية التعذيب فهو في تعذيب

اسيل : شوووووووووووو ... جد زنخ "بصوت خافت طبعا "

و جلس جواد و استجمعت اسيل قواها و اخذت نفس عميق و جلست بحضنه بعد مشقة و امرتها المصورة ان تحيط رقبته بيد و الاخر تضعها على خده و تركز نظرها عليه , و المشاعر اصبح لديكم تصور سابق لها و لكن ما حدث اثار استغربهن جميعا رغم انه لم يمنع المصورة من التقاط الصور لهذا الحدث , فجواد لم يتمالك نفسه جعل شفتيه تلامس ارنبة انف اسيل و كانت صورة من اجمل ما التقط , و ما ان افاقت اسيل حتى نزعت نفسها من احضانها و نظرت اليه شزرا .

قالت و هي تصر على اسنانها : انت كيف بتسمح لحالك تعمل هيك ؟؟!!

جواد و هو يحرك قدميه و يتلمسهن بطريقة مبالغة ليحرجها , و يبعد الاضواء عن ما فعل : عادي زي ما انت مستمتعة , و انت قاعدة بحضني تكسري برجلي

اسيل : من كل عقلك بتحكي انت ؟؟!!

جواد : اسيل لا تضخمي الامور , و الله حسيتك متل بنت احمد الصغيرة للحظة و انت قاعده بحضني , فبستك متل ما ببوسها عادة

اسيل و هي تنظر له بعينيها نصف نظرة : و ليش انت هيك بتبوسها ؟؟!!

جواد : اه , ليش يعني هالسؤال ؟؟؟

اسيل : و كم عمرها ؟؟

جواد : شو بفرق معك عمرها

اسيل : لا بس بدي اشوف قديش صغرتني

جواد : هههههههههههه يوووووووه كثير عمرها ثلاث سنين

اسيل و هي متذايقة لسبب لا تعلمه : جد بالله .. شايفني رضيعه .. جد و لله في خلقه شؤون .. ممممم .. بس افهم من هيك اني خفيفه لهدرجة ؟

قالتها مع ضحكة و هي مبتعدة تسمع ضحكته , ثم تنفجر من سماع جوابه الذي اثبت قربه منها , لأنه كان بأذنها , لم تسمعه المصورتين رغم اقترابهما منهن : لا البنت مليانه كثير اسم الله , كلبوزه هههههههههه

اسيل : جد جد مش عارفه كيف اضحك , بس محاولة حلوه انك جربت تضحكني .

جواد : انا بحكي حقائق مو نكت على فكره .

التفت اليه بغضب و عينيها تقدح شرر , و جواد بقمة متعته , استيقظا على صوت معذبتهما .

المصورة : حاليا رح نطلع و رح تستقبلكم زميلتنا بكاميرا الفيديو .. خليكم مستعدين .. اه نسيت احكي لكم انكم اكثر كوبل ملهم و استمتعت معكم و خاصة ضفتوا لي لقطات جميله و انتوا بتحلوا العقدة ...

قالتها ببسمة شريرة و اكملت : الله يوفقكم يا رب و يديم السعادة و التوافق و المرح بينكم

فاجأتهما بأنها كانت تلتقط تلك اللحظات البريئة , و رغم ما طلبته سابقا , ألا انهم كانا مستعدين نفسيا و ضبطا انفعالاتهما , لكن بتلك اللحظات ..

جواد : ما تخافي بس نجيب الصور بنحذفهم من الالبوم .

اسيل وافقته بتصميم : اكيد .

غامرهما شعور غريب , فبقيت كلام المصورة كان تأثيره على جواد , بأن دعى ربه ان تتحقق امنية معذبتهما و يجتمعا للأبد , و اما اسيل فكانت ترجوا ان تكون تلك المشاعر مرافقة لهما الى يوم انفصالهما ....


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس