عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-13, 06:31 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن عشر

هاجمتها افكارها السابقة مجددا , افكارها التي اوصلتها محصلتها نحو سهى , افكارها التي حولت تجاهلها بتفكيرها باخيها عدي , افكارها التي كرهت مجرد التفكير بها , هاجمتها مجددا و لكن بقوة , حملت معها عقدت النقص التي تجذرت بها من سنوات , و الان تتبلور مع جواد , لا تعلم لما شعرت بضيق عندما تركها فجأة , ان انكرت ذلك قبل قليل , لن تنكره الان , نعم شعرت بضيق و الغضب , لا تعلم هل ارادت ان تقتلها عندها لانه امسكها و هددها ام لانه تركها ....

افكارها اوصلتها نحو نقطة تكرهها , و لطالما تجنبتها , فان صنفت جاذبيتها لربما حازت على صفر , لما تتعب نفسها بشيء مفروغ منه ..

انزلت رأسها و وضعته على يديها , احاط بها شعرها المنساب حول وجهها .

في تلك اللحظة ادركت ما جعلها لا تستقر بنومها , لا تعلم لما اثير فجأة داخلها , هل لانها تجنبت التفكير به , ام لانها رأت جواد بوضوح و عادت اليها , ام لانها كرهت نفسها لعدم تأثيرها به , كل ما تدركه انها ت ...

جواد بعدم جلس على السرير : اسيل ... اسيل في شي ؟؟!!

اسيل تصنعت الابتسامة , ازاحة شعرها و رفعت رأسها , نظرت اليه فوجدته يجلس مقابلا لها و بينهما صينية الطعام : نعم .

جواد : اسيل متضايقه من شي ؟؟!! وجهك مو مزبوط ؟!!

اسيل : لأ تمام , ما في شي بالعكس

حولت نظرها و تصنعت المفاجأة , رغم انها فعلا ذهلت قليلا , لانها لم تشعر به عندما طلب الطعام او عندما اخذه من النادل حتى : صرت طااالب !!!

جواد مع بسمة اجترتها محاولتها لتغير الموضوع : اه , بس جابوا اشياء خفيفه ...

اسيل : اي شي مو فااارقه المهم اكل

جواد : هههههههه , كل هاد جوووووع ؟!!

اسيل : اممممممممم , لذيذ بحب هاد الاكل

جواد : ههههههه خلص اول مره بشوف حد بمدح اكله قبل ما يوكل , يا الله قولي بسم الله ..

اسيل بعدما بلعت اول لقمه : جواد متى بدنا نروح بكرا على اهلي ؟؟!!

جواد و هو يشرب قليلا من العصير : هسا كملي اكلك و بعدين بنتناقش

اسيل و هي تبتلع اللقمة الثانية : ما توصي حريص , بس بدي اعرف قديش بدي نام ...

جواد مع ابتسامة : ليش انت بتحسبي قديش بتنامي ؟؟!!

اسيل و هي تكمل تناول طعامها : يعني كمان نص ساعة رح يأذن , و بعد هيك بجوز نام و ..

جواد : هههههههههه

اسيل : شووووووووو , اساسا انا بحسب كل يوم قديش رح يصح لي ساعة نوم لما اربط المنبه ..

جواد : ههههههههه , طيب هيك بطير الوقت و انت على حساب الوقت ..

اسيل : ههههههههه و احيانا بتعقد , خاصة لما كون رايحة نام متأخر و بحس الوقت بتسرب, ساعة ورا ثانيه و انا مو عارف نام

جواد : ههههههههههه , اه لانك بتوتري اعصابك , و طبع اذا نمت ما بتكوني مرتاحة ..

اسيل و هي تبتلع لقمتها : امممم , صح , بس شو بدي اعمل هاد طبعي ..

نظر اليها جواد بتدقيق مع ابتسامة .

رفعت نظرها اليه , و بنظرة استغراب : انت ليش ما بتاكل ؟؟!!

جواد : ااااااااه , لا هيني باكل

صغرت عينيها اسيل و عادت لتركيز على الطعام , بعد مضي دقائق , ترصدت له , و ارادت مفاجأته بانه لم يتناول اي شيء , رفعت نظرها اليه , لكن ما حدث , ان عينيها تعلقت بعينيه .

لم تستطع ان تبعد عينيها عنه , و لكنها تدبرت امر خروج صوتها , رغم انه كان ثخين و مختلف عن ما عتادته : لـ--ـيـ--ش مـ---ـا بتاكـ---ـل ؟؟

جواد بنظره غريبه عليها : طعمني

تجمد يد اسيل على اللقمة التي بيدها , و فرجت شفتاها بتفاجئ , لم تستطع ان تقوم بشيء , او حتى ان ترد عليه .

ابقى عينيه بعينيها , و رفع يدها التي تحمل اللقمة , فتح فمه و تناولها من يدها , و بأثناء ذلك لامست شفتيه اصابعها , توترت و شعرت بموجات من التقلصات بمعدتها و نبضات قلبها , ارادت ابعاد يدها من يده , و لكن احكم قبضته عليها , و ركز نظرته بعينيها , فعادت للجمود , اقترب منها و تناول شفتها المنفرجة بين شفتيه , لم يكن الاتصال بينهما الا لثواني , و لكنها شعرت بان الوقت توقف , ابتعد عنها , ففتحت عينيها و نظرته اليه , و بصعوبة اخترقت كلماته الضباب المحيط بها .

جواد : احترت مين ازكى لقمة اللبنه يلي بايدك و لا طعم المربى على شفتك ... بس الشي الاكيد اني هيك اشبعت ..

قالها ثم ابتعد عنها و اتجه نحو باب الحمام , لم تفق من غيبوبتها الا على صوت اغلاق الباب , فجأة عادت الارض لدوران , و بدأ الضباب بالانقشاع , عادت كلماته الاخير لترن بأذنيها , و اكتسحتها موجة اخرى من المشاعر , موجة اخرى لم تشعر بها سابقا , اضطربت لها دقات قلبها , وضعت يدها على صدرها , و كأنها تريد الامساك بقلبها لكي لا يطير .

ارتسمت ابتسامة على شفتيها , ثم سرعان ما ازالتها , لتفجأ بانها لم تخف من اقترابه منها , بل هي شعرت بكل انواع المشاعر الا الخوف , و كأنها كانت تنتظر تلك اللحظة لا تهرب منها .

اتجهت بنظرها الى الباب المؤدي الى حمام بعدما سمعت صوت الماء المتدفق , احتارت بأمره , حاولت ان تحلل لما قام بذلك , هل اراد احراجها , ثم انكرتها بسرعة , فرغم كل شيء لم تشعر بلحظتها بهذا الشيء , اذا لما ؟؟! , هل ليكمل تدريبها كما قال سابقا , لا ايضا هذا يخرج الاطار الذي حدده لتدريب , اذا لما ؟؟!!

ثم سمعت توقف صوت الماء و خافت ان يجدها مثلما تركها , فنهضت و اخذت صنية الطعام معها توجهت الى منضده "طاولة" , و وضعت الصينيه عليه , سمعت صوت فتح الباب , و لكنها لم تملك الجرأة لتستدير , تجمدت بمكانها عندما سمعت صوته .

جواد : اسيل بدي روح صلي الفجر بالمسجد .

استدارت بسرعة و لكنها لم تستطع رأيته , لانه اغلق الباب خلفه مباشرة بعدما انهى كلامه .

تنهدت بتعب و جلست على المقعد المجاور لها بتهالك , لا تعلم لما احبطت عندما ذهب و تركها وحيدة , لا تعلم هل اراحها عدم مواجهته ام زادتها قلق , لا تعلم كيف سوف تعامله عندما تلتقيه , و لكن يجب ان يجدا حلا لهذا الوضع , و يجب ان يجيبها عن جميع اسئلتها ...


**********************************


تأخر الوقت و لم يظهر جواد , لقد اشرقت الشمس منذ مدة , و لكنه لم يظهر , هل يتجنب رؤيتها , هل هو نادم على ما فعل و لا يعلم كيف يصارحها , لا يوجد اسبب اخر غير ذلك ..

اتخذت معالم وجهها الحزم , و قررت ما ستفعله عندما يعود , لا يجب ان يبقى التوتر قا...

اجفلت من افكارها على صوت الباب , و عندما التفتت اليه وجدته يبعد نظره عنها , راقبته و هو يتجه نحو الثلاجة الموجودة بالغرفة .

جواد : لساتك صاحية ؟؟

قالها بتوتر , كأنه يحاول ان يتصرف بشكل طبيعي , و ان يملأ الصمت القائم و المستحوذ على توترهما ...

اسيل : جوااااد

جواد من دون ان ينظر اليها و هو يتجه نحو الكنبة التي استلقى عليها مسبقا : مممممممم

اسيل : جووواد , انا ...

جواد : اسيل شو رأيك نحكي بعدين , انا حاليا تعبان مو مركز , اوك.

ابتعدت عن السرير الذي كانت تجلس عليه , و توجهت نحو الكنبة المقابله له و جلست عليها .

اسيل : جواد اليوم ما رح يكون عندنا وقت لنحكي , و توتر مسيطرعلينا و هيك ما رح يكون زابط

جواد : اسيل ما في توتر , و هسا جد انسي الموضوع و نامي شوي قبل ما نروح عندهم

اسيل : جواد في تووتر و لو ما كان هيك ما كنت بتتهرب و ...

جواد مع تنهيدة و من دون ان ينظر اليها او يزيل يده التي يضعها على عينيه : اسيل شو بدك هسا ؟؟ اعتذر مثلا ؟؟ هيك بترتاحي ؟؟

اسيل : ليش هيك بتحكي معي ؟؟؟ انا ابدا ما كان قصدي هيك , جواد ان برأي نطنش يلي صار و لا كأنه صار , و نبد من جديد , و نحاول نتجنب الاتصال الخارج مكانه , و انا عارفه انه اي شب لما يكون مع بنت ما بقدر يسيطر على حاله.

اراد ان يصرخ , اراد ان يهزها , اراد ان يسكتها بأن يقبلها مرة اخرى , و يسألها هل تستطعين نسيان هذه و هذه و هذه , و لكنه لم يفعل اي شيء من ذلك , و حافظ على جموده , استغرقه بعض الوقت للسيطرة على انفعالاته .

جواد : اوك اسيل , زي ما بدك ..

اسيل : مش انه انا يلي بدي , بس صدقني هاد اريحلنا الاثنين.

ادار ظهره الى الجهة الاخرى , و اصبح ظهره مقابلها .

جواد : اسيل بدي نام , و بما انه اتفقنا ما ضل شي نحكي , بس اذا صار تلامس قدام اهلنا رجاءا لا تتوتري و تفضحينا .

اسيل بامتعاض من تصرفاته : ما تخاف ...

و اتجهت نحو السرير و هي حاقده عليه , رغم انها حاولت تخليصه من موقفه المحرج , و تنازلت هي و حدثته اولا لتزيل التوتر , لكنه لا يقدر جهودها , لا بل يتعامل معها بتجاهل و برود , و كأنه ما تفعله لا يعنيه حتى ...

يا الهي كم هو نذل ...


*************************


استيقظ على صوت مزعج , يا الهي ما هذا , فتح عينيه بصعوبة , و مد يديه و قدميه لعله يجد بعض القوة للنهوض , عاد الصوت الذي ازعجه قبل قليل للرنين , اه اين هو , لما يجد صعوبة بالتركيز , و عندما وجد القوة للجلوس , نظر حوله و تذكر سبب وجوده و احباطه الذي يشعر به , اتجه نحو الباب و لكنه توقف بطريقه , انه يرتدي بنطال الجنز و قميصه التي نزل بها الى المسجد , ماذا لو كانت امه , فهو لا يستبعد ان تأتي الى هنا , توجه نحو الكنبة التي كان نائما عليها , اخذ الشرشف و المخدة و القاهما باستعجال نحو السرير , من ثم توجه نحو الباب المؤدي الى الحمام و اسرع باستبدال ثيابه ببنطال البيجامة فقط .

و عندما عاد وجد اسيل مستيقظة , روبها انحل اثناء نومها و ظهر احد كتفيها , كان منظرها جذاب , ابعد نظره و توجه نحو الباب ليفتحه .

سمعته يتكلم مع احدهم , تثاءبت و غطت فمها , كم تمنت ان تعود للنوم , و لكنها لا تستطيع , اولا هي لا تعلم ما هو الوقت الان و اذا كان يسمح لها , و ثانيا يجب ان تعلم من الذي ايقظهما و لما , عادت لتثاءب .

جواد : اسيل بسرعة لازم نتجهز , جابوا لنا الفندق قهوة و شاي و بسكويت و بتي فور و شوية شغلات ..

اسيل و هي تتثاءب : ليش كم الساعة ؟؟

جواد : الساعة 12

اسيل : شوووووووووووو ؟؟!!

ابتسم جواد : و على فكرة في غذا عملوا اهلي و جمعه كبير على 3 و طيارتنا على 9 المسا , فلازم تكوني جاهزه ..

اسيل : غدااااااااا

اكمل جواد و هو متجه نحو الحمام : ايوه غدا , او بالاحرى مناسف و ذبايح .

اسيل : ايــــــــــــــــــــــش !!

و لكنها لم تلقى صدى لسؤالها , و بسرعة طار النوم من عينيها , قفزت من السرير متجهة نحو المرآة , احبطت لما رأت حالتها , هي استحمت مرة اخرى عند الفجر لتخلص من افكارها و تهدء نفسها , و لكن ذلك لم يفيدها كثير , فشعرها مشعث كثير لانها لم تمشطه بعد الحمام , و الهالات السوداء ظاهرة بوضوح حول عينيها , و بشرتها شاحبة , هل رأها جواد هكذا , لذا لم يلقي عليها اكثر من نظره واحدة , اووووووووووف , الان بما تفكر الاهم فالاهم , كيف تواجه النساء و عائلته بهذا المظهر ....

خرج جواد من الحمام و توجه نحو ابريق القوة و سكب لنفسه فنجان , استغلت انشغاله و ذهبت نحو الحمام , و بعد ان فرشت اسنانها و توضئت و اغتسلت , ذهبت نحو حقيبتها تبحث عن بعض المكياج و لكنها احبطت عندما لم تجد شي , سمعت صوت جواد يطرق الباب عليها .

اسيل : نعــــــــــــــم ..

جواد : اسيل خلصي الكوافيره عشر دقايق و بتكون هون ..

اسيل : شوووووووو ؟؟

جواد : اسيل بسرعه رح تزبطك بسرعه لانه ما معنا وقت , فاطلعي اشربي فنجان قهوة او شاي

اسيل : هاااااا ... امممم .. لا ما في داعي

جواد : اسيل هسا مو وقت الحيرة و المزاجية , كان نومنا متقطع مو مريح , و اذا بدك تتحملي هاليوم للاخر , لازم تشربي شي يصحصحك .

اسيل : امممممم , اوك هسا جاي .

شدة من رباط الروب , رغم انه لا يغير من مظهره المغري , و لكنها احتاجت تلك الحركة لتستمد منها القوة , فتحت الباب و توجه نظرها الى الطاولة الموضوع عليها المشروبات , رفعت نظرها فوجدت جواد يقرأ الجريدة و مستغرق بها و لم يعرها اي انتباه , توجهت الى الكنبة المقابلة له و بلعت ريقها , سكبت لنفسها فنجان من الشاي و بدأت برشفه , و ما ان اعادته نحو الطاولة حتى سمعت صوت الباب يطرق من جديد , وقف جواد ليرى من الطارق , فرأته مرتدي قميص البيجامة , ارتاحت لذلك و لم تعلم لما .



ههههههههههههههههه و اخيرا خلص هاليوم كان كثير طويل صح ؟؟ بس بترك لك حرية قرروا اذا كان ممتع ام لا


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس