عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-13, 06:47 PM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث و العشرون


اغمضت عينيها و هي تتذكر احداث هذه الايام الخمس , فهما قد زارا جميع معالم روما , تناقلا بين اجزاءها , تناولا الطعام بمطاعم عربية او اوربية موجودة بروما , كم استمتعت بهذه المدينة فهي تحبها بحكم نوع دراستها , لطالما ارادت زيارتها دون مدن العالم جميعها , لم تخب امالها عندما رأتها , خاصة و قد كان معها جواد كدليل , الذي زادت معرفتها به بهذ الايام , خاصة و قد اكتشفت كرمه , الذي اغدقها به بشراء كل شي اعجبه او اعجبها من ما رأياه , و حنيته عندما لجأت لحضنه بعدما ارتفع بهما المنطاد الموجد بحديقة villa borghese , بعدما ارتفاع شعرت بالرهبة , بدون وعيها وجدت نفسها تلتجأ اليه , بكلامه الحنون جعلها تنسى الخوف , ثم تقترب من حافة المنطاد و هي ما تزال متمسكة بذراعه , لتستمتع باجمل المناظر لروما , و صفات اخرى كانت تعلمها و لكنها تبلورة اكثر , كجاذبيته و لباقة حديثة و روحه المرحة , و اضافت اليها سعة افقه و اطلاعه , فالحديث معه دائما شيق و معلوماته منوعة و ممتعة .

تنهدت براحة ثم سمعة صوت موسيقى صادره من الشرفة , من دون ادراك توجهت نحوها ,ثم خرجت وجدت جواد يقف عليها و العتمة محيطه به , عندما ركزت سمعها وجدت انها اغنية "مستبده" لكاظم الساهر , كانت تعشقها كما تعشق اغاني كاظم الساهر جميعها , وقفت بجانبه .

اسيل : بحب هاي لاغنية ..

جواد مع ابتسامة جانبية لم تراها اسيل : اكيد

اسيل باستغراب : شو ؟؟

جواد : لانها اغنية حلوه و انت زوق .

احمر وجه اسيل و حدقت بجانب وجهه , التفت اليها و حدق بها .

جواد : بدك نرقص سلو ؟؟

اسيل : نرقص سلو على هاي ؟؟!!

جواد : امممممممم

ابتسمت اسيل : مممممم بس انا ما بعرف كثير

جواد : و لا انا

اسيل : اذا خلينا نجرب

اعاد تشغيلها و من ثم التفت اليها , امسك خصرها بيديه و ضمها اليه , بسبب حركته السريعة لم تجد نفسها الا بين يديه , يديها تستلقي على صدره و نظرها معلق بعينيه , كانت ترتدي فستان بلون البنفسج الفاتح اللون , علاق على اكتافها , يجود شريطة من البنفسج الغامق , تضمه من اسفل الصدر لينسدل بحرية في اتساع , ينتهي فوق ركبتها بقليل , لان اضواء الشرفة مغلقة , لم يرى جواد الا شعرها الحريري , الذي يحيط وجهها و يتموج بحركتهما البطيئة , و ملامح وجهها الذي عذبه .

عندما بدأت كلمات الاغنية بدأت تشعر اسيل بانها تغرق ببحر عينيه , رأت هنالك جرح بعينيه و الم , تنهدت .

جواد بهمس : شو ..

صدح صوت كاظم بصوت "ياااااااااا مستبده "

اسيل بهمس ايضا : مممممم لا و لا شي ..

اكملا الرقص و تواصل بينهما مستمر , تركيز اسيل موزع بين الاغنية و عيني جواد و مشاعرها التي اثارها و هي بين ذراعيه ..

عندما سمعت مقطع " الويل لي من خنجرا طعن الموده ..... الويل لي كم نمت مخدوعا على تلك المخده ....الويل لي من فجرا يوم ليتني ما عشت بعده ... "

همست اسيل بصوت ناعم : بتتذكر فيها حبيبتك ؟؟

ابتسم جواد و اجاب بهمس : مممممم

اسيل : خانتك ؟؟

جواد : مممم ... اه و لأ ..

اسيل باستغراب : كيف ؟؟

جواد : انخطبت لحد ثاني

اسيل : يعني تركتك و راحت خطبت

جواد مع ابتسامه و هو يضمها اكثر ليستكين رأسها على صدره : هون المشكله , هون المشكلة ... المشكلة انها خانت حبي بدون حتى ما تعرف بوجوده

تنهدت اسيل و هي تسمع كلامه ..

سالت دمعة جواد بصمت عندما سمع " اني اعاني اني اموت اني حطام .. حاشاكي عمري ان افكر بانتقام , اني لك قلبا و حبا و احترام ..." .

رفعت اسيل يديها الى رقبة جواد وعقدتهما من دون وعي , شعرت انها تتصرف بتلقائية , فمشاعرها بتلك اللحظة هي من تتحكم بها .

عندما فعلت ذلك اسيل , لم يشعر جواد الا و قد ارتفعت يداه من خصرها الى ظهراها , انزل رأسه ليلامس رأسها و شعرها .

و عندما سمع كاظم يكمل ليصل الى مقطع " صبرا يا عمري لم تري دمعي يسيل ... سترين معنى الصبر في جسدي النحيل ... فتفرجي هذا المسا رقصي جميل .."

ابتسم بحزن وبطرف كتف مسح دمعته اليتمه , ثم امسك يديها المحيطتان برقبته , انزلهما و هو يمسك بهما , افلت احداهما و بالاخرى جعلها تدور حول نفسها , فستانها يدور معها كودرة تغلق و من ثم تتفتح , ابتسم نصف ابتسامة , بحركة سلسة جذبها الى صدره و ضمها بيده الحرة الى صدره , انتهت الموسيقى و صوت تنفسهما السريع يعلو , هو الشيء الوحيد الذي يكسر الهدوء الذي يحيط بهما .

اسند جبهته الى جبهتها , عينيه معلقتان بعينيها , كأنهما تتحدث و ترويان قصة عذاب و الم طويل ..
لم تشعر اسيل الا و يدها ترتفع الى خده , كأنها تريد ان تواسيه , ان تحذف هذه المشاعر الحزينة التي تكتسي ملامح وجهه , هذه المشاعر التي جرحتها و زلزلتها , حركت ابهام يدها على خده و كف يدها مستكين على بقية خده , كأنها تمسح دموع وهمية تراها , بهدوء رفع جواديده , ثم امسك يدها التي تلامس خده , و انزلها الى شفتيه , قبّل باطن يدها بينما ما يزال نظره معلقا بنظرها , ازدادت خفقات قلبها التي تغير رتمها بمجرد ما حضنها , لتعزف مغزوفه اكثر جراءة و اسرع رتما , بدأ صدرها يعلو و ينخفض بشكل ملحوض , انزل جواد يدها , من ثم امسك ذقنها بيده و اسند خصرها باليد الاخرى , لترتفع اليه , انزل وجهه و التقت شفتاهما , بعد ان التقت الروحان , اغمضت اسيل عينيها و تركت السلطة لجواد , ليتلاعب و يعزف اجمل المقطوعات بنبضها و جميع اجزاء اجزاء جسدها , توقف الزمن لديها , نسيت كل شي , لم تعد تشعر الا بتلك المشاعر المتدفقة , تكتسحها بشكل فريد و غريب و مدهش , فلاول مرة تدرك انها لديها هذا النوع من المشاعر , لا بل هذه اول مرة تعلم بان هذه مشاعر موجوده اساسا , شعرت بيد جواد ترتفع الى اعلى ظهرها , ثم ضمها اليه اكثر , بدأ جسدها يرتجف بشدة , فتعلقت يديها برقبته خوفا من ان تسقط , او ربما رغبت بتعلق بجواد اكثر , بينما جواد يتنقل بين شفتيها , حاولت ان تتنفس, فخرج نفسها متقطع , ثم شعرت بيدي جواد تحيطان وجهها , ففتحت عينيها و تعلقت بعينيه .

بينما كان صدرهما يتحركان بحركات سريعة , و جسدهما يرتجفان , حاول جواد ان يسطير على مشاعره و يتمالك نفسه , لم يعلم كيف لجم لسانه عن سؤالها " هل شعرت معه بهذا ؟؟!" ," هل حرك مشاعرك ؟؟ " , " هل ما زلت تحبينه " , لكنه تمالك نفسه , فهذا سؤال قبل ان يكون اهانه لها هو اهانه له , هو يحترم شعورها السابق , و لن يضع نفسه بوجه مقارنه , هو لا يريدها حتى ان تتذكره , اراد ان يكتسحها و يكتسح وجودها , ان يتغلغل بقلبها و عقلها و روحها , اراد ان يتملكها بكل ما تعني تلك الكلمة و بكل الطرق , لم يرد ان يقفز بخطوات واسعة , اراد ان يستلذ باكتشافها و ان تستلذ باكتشافه , اراد ان يمتلك عقلها و من ثم قلبها و من ثم روحها لتكون النتيجة ان يتحد جسدهما , لم يريد ان تكون بين يديه الا و قد تأكد بانها له قلبا و قالبا .

لذلك ابتعد عنها و ابتسم , جواد : اسف ما كان قصدي نوصل لهون ..

خجلت اسيل و انزلت يديها عن رقبته , ابتلعت ريقها و حاولت ان ترسم ابتسامه : احم , لا .. انا .. انا ..

ابتسم جواد و وضع يده على وجهها , ليرفع نظرها اليه : ما تفهمني غلط ..

اكمل بعدما وجد نظرها التائه يتعلق بنظره : لما اقرب منك بنسى حالي ..

عندما احمر وجهها ابتسم , اكمل : بس انا ما بدي نتعدى حدود و نوصل لشي , ألا و احنا متأكدين انه لازم نكمل و نستمر في للاخر , لازم نكون واعين لكل حركه ..

ادركت مقصده و انه يتحدث عن زواجهما المزيف , ابتسمت بألم : صح , انا .. انا ..

لم تعرف ما تقول , ارادت ان تقول انها انجذبت اليه , اردت ان تكون بين يده الى الابد , ارادت ان تقول انها ولأول مره يدق قلبها بهذا الشكل , ارادت ان تقول انت شخص فريد , انت شخص رائع , انت شخص بالنسبة الي كل شيء , و مع ذلك لم تعرف ما تقول ..

رأى جواد الحيرة و الاعجاب و الخوف و التواهان يلمع بعينيها , بقايا من مشاعرها السابقة و مشاعر اخرى داهمتها لادراكها لمشاعرها الحالية , رحمها , لم يعلم لما جرحه اهون عليه من جرحها , لم يعلم لما يهوى تعذيب نفسه من اجلها , لم يجد نفسه الا وقد حضنها , وضع رأسها على صدره و تلمس شعرها بيده , اما يده الأخرى فحركها على ظهرها بموساة , و بدأ يحدثها للتطمأن ..

جواد : اااايشششششششش , ما في داعي تقولي شي , خلص خلي كل شي يمشي و انت ما ترهقي تفكيرك , رح يجي يوم و تفهمي كل شي , بس انت اتركيها لربك و هو بحلها

بدأت دموع اسيل تسقط بصمت : بس انا حاسه بدي شي مو عارفه شو هو , و بنفس الوقت خايفه , -خايفه القي و خايفه يضيع

جواد و هو يشدد من حضنها : قلبك مصيره يستقر و يدلك ما تخافي

اسيل و هي ما تزال تبكي بصمت : و اذا طلع هاد الشي مو الي ؟

جواد : لما تكوني بدك شي , لا تنكري على حالك بس لانه صعب تحصلي عليه او مستحيل تحصلي عليه , اولا هاي انهزامية , و غير هيك ما بتعرفي بجوز ربنا كاتبه من نصيبك , و اذا ما كان الك فالاعتراف بجود مشكله نص حلها , صح ؟؟

قال اخر جملة و هو يبعدها عن صدره , رأى دموعها تملئ وجهها , فشعر و كأن قلبه تمزق , شعر بان طعانات انهالت على جسده من كل حدب و صوب .

جواد و هو يمسح وجهها بأبهامي يديه : طيب ليش هاي الدموع هسا ؟؟

اسيل بعدما زمت شفتيها و بلعت ريقها , كانت شبه فتاة صغيرة : لانه انت اكثير حنون ..

ابتسم نص ابتسامه , و ظهر الأستمتاع على وجهه, بسبب ملامحها و كلماتها التي سحرته : يعني هسا لانه انا حنون بتعيطي ؟؟!!

هزت رأسها بأجاب , و ما زالت عينها معلقتين بعينيه .

اكمل جواد : طيب يعني اضربك عشان تضحكي ؟؟

كورت قبضة يدها و ضربت صدره : يالله منك , هههه ..

ابتسم جواد بسمه كاملة : ايوه يا بنت , هسا هيك انت اسيل يلي بعرفها ..

اسيل و بسمتها مرتسمة على شفتها , بقليل من الدلع : بالله جد , يعني بس اضربك بتحس اني طبيعية ؟؟!

جواد : ههههههههههه ما هو يا بنت المثل بقول " ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب " .

ازدادت خفقات قلب اسيل من كلمة " حبيب " , احمر وجهها , فحاولت السيطرة على مشاعرها بضحكة : ههههههههه على هيك و لا يهمك كل يوم بصبحك و بمسيك بكتله

>>كتله يعني تضربه

جواد : هههههههه لا مولهدرجة , كل هاد حب ؟؟!! , ما هو انسيت اقولك عن مثل ثاني ..

كادت اسيل ان ترد عليه عندما قال " كل هاد حب " و تقول " و لسا قليل " , لكنها تمالكت نفسها و اجابت : بالله شو هو ؟؟

جواد و هو ما ينزل يديه عن وجهها و يمسك يديها بكلتا يداه : المثل الثاني بقول " كل شي زاد عن حد انقلب ضده " .

اسيل : و الله شو ؟؟!!

جواد بحزم مضحك: ايوه بالزبط .

اسيل : ههههههههه و شو قصد حضرت جلالتك ؟؟

حرك جواد احد كتفيه للاعلى و أنزله : يعني بجوز افل و ما عاد تشوفني ..

اسيل لم تعلم لما شعرت بالخوف , كأنه ما يقوله تحقق ,بينما هي لا تريده ان يبعد عنها نهائيا , بلعت ريقها : و ليش ما تضربني و هيك ما بعود اضربك ؟؟

ابتسم جواد بينما اتجه نحو الباب الموصل الى غرفتها , و ما زال ممسك بيدها : لا انا ما بهون لي فيك , يعني اساسا انا ما بشوف ان ضرب النساء حل للمشاكل , بالعكس انقاص من قدر الرجل , رغم اني ما بنكر في بعض النساء بتستحقه , بس يلي انا اكيد منه انك ما بتستحقي , و غير هيك اذا فليت هيك بتشعر بالم اقوى من ضربي الك ..

اسيل و هي متأكدة من صحة قوله , لكنها اجابت : بس بلاااااااااش , قال اتألم قال , خد مني , انت يلي يومين بتغيب و لا انت راجع و بتحكي اشتكت لكتلاتك "ضرباتك"

جواد بعدما فتح باب الزجاجي المؤدي لغرفتها و ادخلها معه : هههههههههههه و الله بجوز ما بضمن حالي

اسيل و هي فرحة : ههههههههههه , ايوه هيك اعرف حدودك

التفت اليها : بتعرفي بسمتك و اضحكتك ما بنمل منهم ... ثم اكمل عندما تورد وجهها : بس لازم تنامي لانه بكرا عندنا سفر لبندقية , اوك .

اسيل و هي ممبتسمه : اوك.

و بينما هو عائد للباب الغرفة نادرت عليه اسيل : جواد .

التفت اليها بوجهه : نعم ؟

اسيل : تصبح على خير و احلام سعيدة

ابتسم جواد : ان شاء الله , و انت كمان تصبح على خير و احلام سعيدة

و بعدما غادر القت بجسدها على السرير بفرح .



ان شاء الله بعوضكم بكرا و بنزل بارت ثاني بدي تفاعل


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس