عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-13, 07:58 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......

توقفنا أثناء سيرنا أمام مبنى صغير زاهي الألوان و له ساحة لعب كبيرة : روضة ؟!..
هذا ما طرأ على بالي لحظتها فأومأ صاحبي إيجاباً : أصغر أخواتي في الروضة .. انتظر قليلاً هنا سأذهب لاصطحابها ..!
دخل بعدها إلى المبنى فانتظرت أمام الباب و أنا أرى الصغار يلعبون ريثما ينتظرون أهليهم ليصحبوهم ..!
لا أذكر أني دخلت روضة أطفال في صغري .. رغم أنها تبدو مكاناً مسلياً من الخارج ..!
- من أرى ؟!.. لينك ؟!.. من الغريب رؤيتك هنا ..!
التفت ناحية صوت السيدة لأجد السيدة كارولين احدا جيراننا بابتسامتها اللطيفة كالعادة و التي بادلتها أيها : مرحباً سيدتي ..!
- هل جئت لاصطحاب أحدهم ؟!..
- لا .. كنت ذاهباً مع صديقي لمنزله لكنه توقف كي يأخذ أخته الصغيرة ..!
- ماما ..!
صوت اخترق حوارنا و الذي لم يكن سوى صوت لين التي ركضت ناحية والدتها وهي ترتدي ذلك الفستان السماوي اللطيفة بلا أكمام و تحته قميص مريح .. انها ملابس الروضة المشتركة ..!
نظرت إلي بابتسامة : رايل هنا أيضاً ..!
- أنا لينك و لست رايل ..!
- آه .. لقد أخطأت مجدداً !!.. حين تكونان سويةً استطيع التفريق ..!
- كما أخبرتك في السابق .. رايل لديه جبين و أنا لا ..!
ضحكت بخفة حينها فربتت والدتها على رأسها : هيا صغيرتي .. لنعد للمنزل ..!
أومأت إيجاباً و سارت قرب أمها وهي تلوح لي : إلى اللقاء ..!
السيدة كارولين تعمل في شركة صغيرة بالقرب من هنا كما أذكر بينما زوجها يعمل في مؤسسة للنقل ..!
إذاً لين تدرس في هذه الروضة .. أنها لطيفة كالعادة مثل والدتها تماماً ..!
عدت أحدق بالأطفال ذو الأحجام المتفاوتة و الأعمار المختلفة فمنهم من هو في الثالثة و منهم من هو في السادسة كلين ..!
تقدمت خطوتين إلى ساحة اللعب حيث كان هناك أراجيح من جهة و من الجهة الأخرى صندوق رمل كبير .. و الاثنان يضجان بهتافات الأطفال ..!
بينما كانت عيناي تدوران حول تلك الوجوه الصغيرة و الملامح البريئة استوقفني شيء ما جعلني أعيد التحديق إلى تلك الطفلة ذات الأربع سنوات و التي تجلس هناك على الأرجوحة تتأرجح بسعادة ..!
تلك العينان الواسعتان من الفضة .. كانتا مبهرتين بشكل واضح .. لكن ما جذبني هو ذلك الشعر القصير الأحمر المتجعد ..!
هل بت أرى هذا الشعر كثيراً هذه الفترة يا ترى ؟!..
- لينك ..!
التفت إلى أيثن في تلك اللحظة و قد كان يسير ناحيتي وهو يقول : آسف للتأخر عليك .. المشاكسة الصغيرة عادت لتحضر دفتر رسومها ..!
- لا عليك .. ايثن تعال بسرعة .. سأسألك ..!
تحولت ملامحه للاستغراب و أقترب مني : ماذا ؟!..
نظرت لجهة الأراجيح : تلك الطفلة .. ألا تبدو مألوفة ؟!..
- من ؟!.. ذات الشعر الأشقر الطويل؟!..
- لا .. ذات الشعر الأحمر القصير ..!
التفت ناحيتي ليقول ببساطة : أنها أخت ينار الصغرى ..!
هكذا إذاً .. الشبه واضح بين الطفلة و السيدة مارسيا فهما تملكان لون الشعر نفسه و العينين كذلك .. أما ينار فعيناها فيروزيتان ..!
عدت لأقول : لقد فكرت بأنها تشببها أيضاً ..!
- والدة ينار تعيش في هذا الحي أيضاً .. لذا فهذه أقرب روضة أطفال ..!
- أعتقد أني قد سمعت أن لينار أخوة صغار .. لكني لم أعتقد أنهم في هذا العمر ..!
- سيلينا هي الأصغر ..! هناك دانيال في الثالثة عشر .. و وليام في السابعة .. وثم سيلينا في الرابعة ..! و بالطبع الكبرى ينار ..!
قبل أن أعلق على الأمر نظر هو خلفي كأنه رأى أحدهم ثم أبتسم ليقول : مرحباً سيدة كريسفورت ..!
سيدة .. كريسفورت ؟!..
التفت حالاً إلى الخلف لأجد السيدة مارسيا تدخل من بوابة الروضة وقد انتبهت لايثن و ابتسمت لكن ابتسامتها اختفت للحظة حين رأتني إلا أنها استدركت الأمر و أعادتها ..!
اقتربت منا وهي تقول : مرحباً ايثن .. كيف حالك ؟!..
- أنا بخير .. ماذا عنك ؟!..
- بخير كذلك .. شكراً لسؤالك ..!
نظرت ناحيتي لحظتها بذات الابتسامة اللطيفة لتقول : ريكايل ؟!.. لا لا أعتقد أنك .. لينك ..! ريكايل كان يصفف شعره بطريقة مختلفة في آخر مرة رأيته ..!
ابتسمت لها و أنا أومأ إيجاباً : صحيح .. انه يفعل هذا كي يسهل على الآخرين التفريق بيننا ..!
- أذاً أنت و أيثن في المدرسة ذاتها ..!
- أجل .. نحن صديقان كذلك ..!
بطريقة ما واضح أنها علمت بصلح ينار بريكايل فهي لم تتوتر إطلاقاً حين تحدثت معي ..!
صوت طفولي مرتفع هتف : ماما .. لقد تأخرت ..!
التفت ناحية تلك الطفلة التي ذكر ايثن ان اسمها " سيلينا " .. و التي وقفت قرب السيدة مارسيا و هي تقول : الم تقولي في الصباح أن داني سيأخذني ؟!..
ربتت الأم على رأس طفلتها لتقول : دانيال اتصل و قال أنه سيلعب كرة القدم في المدرسة بعد الدروس .. لذا أتيت لأخذك ..!
التفتت ناحية ايثن لتنظر ناحيته بهدوء قبل ان تبتسم و تشير إليه : شقيق سيلا الأكبر ..!
أومأ إيجاباً و ربت على و ابتسم لها بمرح : صحيح .. أنت و سيلا صديقتان جيدتان حقاً ..!
نظرت إلي عندها .. ربما تحاول أن تعرف من أنا فهي ترا الأشخاص ذاتهم كل يوم يأتون لأخذ أطفالهم ..!
ابتسمت لها و أنا انتظر أن تقول شيئاً لكنها في النهاية تمتمت : من ؟!..
كما توقعت هي لم تجد اجابة و قبل أن أجيبها قالت والدتها : في السنة الماضية التقينا ريكايل مصادفة في أحدى الحدائق حين كنا خارجين لنزهة فقضى بعض الوقت معنا .. لقد لعب معها ذلك اليوم لذا ربما هي تتذكر شيئاً عنه ؟!..
جثت بجوارها وهي تقول: سيلينا .. أتذكرين رايل ؟!.. الذي أريته دميتك فقال أنها جميلة و لعبتي معه بالدراجة حين كنا في الحديقة ..!
ابتسمت بسعادة و كأنها تذكرت الأمر فأومأت إيجاباً لتشير الأم ناحيتي : هذا لينك .. و هو شقيق ريكايل .. ألا يشبهه ؟!..
عادت تنظر إلي قبل أن تقطب حاجبيها بعدم اقتناع : لا .. أنه لا يشبهه أبداً !!..
.
.
(( إطلاقاً ..! أنت لا تشبه ريكايل أبداً !!.. ))
.
.
أنها بالفعل .. أخت ينار !!..
ضحك ايثن بخفة حينها : الجميع يجزم أنهما شخص واحد ..! أنت مسلية حقاً سيلينا ..!
السيدة مارسيا أيضاً كانت تكتم ضحكتها قبل أن تقف فجثيت أنا أمام تلك الصغيرة : ألا أشبه رايل ؟!..
أومأت سلباً : لا ..!
- هل تشبهين أنت ينار ؟!..
- لا .. فهي طويلة و أنا قصيرة ..!
- لكنكما أختان صحيح ..!
أومأت إيجاباً مؤكدة كلامي فربت على رأسها بلطف : إذاً أنا و ريكايل أخوان حتى لو لم نشبه بعضنا .. في نظرك على الأقل ..!
بدا انها اقتنعت بكلامي فوقفت حينها بعد أن رأيت ابتسامتها المرحة ..!
أمسكت أمها بيدها الصغيرة وهي تقول : هيا سيلينا .. يجب أن نعود للمنزل فوليم ينتظرنا ..!
نظرت إلي لتردف : أوصل سلامي لريكايل ..!
- سأفعل ..!
سارت مغادرةً الروضة بينما سيلينا تلوح لنا مودعة بمرح ..!
أدريان كان بالقرب من هنا .. مجرد التفكير بأن هذه المرأة اللطيفة كانت زوجته و لو لأشهر فقط يجعل خلاي دماغي تتفجر رافضة الفكرة ..!
نظر إلي صاحبي ليسأل : منذ متى تعرف السيدة مارسيا ؟!..
- التقيتها مرةً تتحدث إلى ريكايل .. تعلم أنه يعرف ينار مسبقاً .. لقد عرفته والدتها أيضاً ..!
- هكذا إذاً ..!
كنت مطمئناً أنه لم يسأل أكثر .. لا أعلم لما لا أشعر برغبة في الحديث عنها .. ربما بسبب أدريان ..!
- لقد تأخرت .. ماذا تفعل يا ترى ؟!..
هكذا تمتم ايثن وهو يحدق بمبنى الروضة فقد طال الوقت به و هو ينتظر شقيقته : ربما من الأفضل أن نتفقدها ..!
وافق على اقتراحي فسرت معه حتى وصلنا إلى البوابة لنجد إحدى المسؤولات تقف هناك تودع الأطفال و ما إن رأتنا حتى قالت : ايثن .. أجئت لأخذ سيلا .. اعتقدت أنك تأخرت اليوم ..!
- أنا هنا منذ مدة لكنها قالت انها نسيت شيئاً و عادت لتحضره ..!
- حقاً ؟!!.. لكنها ترسم في صفها هناك و لا يبدو أنها على وشك المغادرة ..!
تنهد ايثن بضجر : كما توقعت ..!
سار إلى الداخل فلحقت به حالاً في ذلك الممر المليء بالأبواب ذات الرسومات الغريبة تبعاً لأسم الشعبة .. الزهور .. الفراشات .. وغيرها ..!
وصلنا إلى صف في نهاية الممر " السلاحف " .. ياله من اسم !!..
فتح ايثن الباب و دخل و أنا من خلفه حيث رأيت طفلة تجلس هناك على كرسي صغير يناسب حجمها و أمامها طاولة قصيرة كذلك وقد كانت منهمكة بالرسم في احد الدفاتر و الدليل هو مجموعة الأقلام الملونة المنتثرة فوق الطاولة ..!
لكن الغريب أنها كانت تضع تاجاً بلاستيكياً على شعرها الأسود كشعر شقيقها والذي يبدو طويلاً من الوهلة الأولى .. بما انها الطفلة الوحيدة هنا فيمكنني ان استنتج أنها شقيقة ايثن التي تبدو في حدود الخامسة ..!
بحزم قال صاحبي وهو يكتف ذراعيه : سيلا .. هيا لنعود للمنزل ..!
دون ان ترفع رأسها قالت : الأميرة محبوسة في قلعة السلاحف .. لا يمكنها أن تخرج حتى يأتي الأمير و يحررها ..!
تنهد بملل : لقد تأخرنا سيلا .. هيا لنعد بسرعة ..!
لا زالت منهمكة في الرسم : يمكنك العودة .. لقد قررت السكن في قلعة السلاحف حتى يأتي الأمير ..!
يا لها من طفلة !!.. لذا ترتدي تاجاً ؟!..
همست لايثن : تبدو صعبة المراس ..!
أومأ إيجاباً وهو يقول : أجل .. لذا احتاج مساعدتك ..!
التفت إليه لأفهم قصده لكنه قال حينها : سيلا .. لقد حضر الأمير ..!
رفعت رأسها حينها لتظهر عيناها العسليتان التي ابدت مزجاً جريئاً مع شعرها الكاحل و وقفت بحماس وهي تهتف : أنه أميري ..!
لم أدرك الأمر حيث جرت ناحيتي لتقفز بقوة إلي فتسقطني أرضاً و قد تشبثت بي : واااااه .. أنت تبدو حقاً كالأمير ..!
نظرت إلى ايثن باستنكار و الذي بدا على ملامحه الأسف وهو يتمتم : أرجوك كن أميرها حتى نصل لمنزلي ..!
عدت أنظر للطفلة التي ابتعدت عني ووقفت وهي تقول بابتسامة مرحة : أنا سيلا .. لقد انتظرتك طويلاً كي تحررني من التنين الشرير أيها الأمير ..!
ساعدني ايثن على الوقوف .. لا أعلم ما أفعل لكن علي أن أجاريها كخدمة لصديقي لذا قلت لها بعد أن ابتسمت : أسمك جميل .. و أنت تبدين كأميرة أيضاً .. بما أن التنين نائم الآن لنهرب بسرعة إلى منزلك ..!
احمر وجهها أكثر و أكثر وقد كانت في قمة السعادة حين رأت أني جرايتها ..!
ركضت عائدة إلى الطاولة و حملت حقيبة الظهر الصغيرة ذات رسمة الدب بعد أن وضعت كراسة الرسم و الألوان فيها ثم خلعت التاج لتضعه على رف قريب عليه بعض الألعاب ..!
سارت بعدها أمامنا وهي تقول : هيا ايها الأمير .. لنعد للبيت ..!
اقترب ايثن مني ليهمس : أنها مهوسة بقصص الأمراء و الأميرات و القصور و القلاع .. لذا يتوجب على العائلة مجاراتها في هذا ..!
سرت مع ايثن خلفها و قد ابتسمت : يبدو هذا بريئاً حقاً .. انها طفلة في النهاية و من الطبيعي أن تكون مهوسة بهذه الأشياء ..!
- لكن هذا يسبب مشكلة لنا .. ها أنت ترا ما يحدث ..!
كتمت ضحكتي حينها : رغم هذا فقد صدقت أنني أمير ..!
نظر إليها و هي تسير أمامنا و نحن نغادر بوابة الروضة : أنها تظن أن ذوي الشعر الأشقر أمراء كما في القصص ..! والدتي من أصول اسيوية رغم أنها و والديها ولدوا و عاشوا في فرنسا .. لذا أنا و جيمس و سيلا لنا شعر أسود أيضاً ..! أعلم أن معظم الفرنسين ذوي شعر أشقر .. لكن لدى أختي الصغيرة ذوق رفيع في معرفة الوسيمين منهم ..!
كان يقول كلمته الأخيرة و هو ينظر إلي بطرف عين بابتسامة ماكرة لذا أجبته : انت تبالغ حقاً ..!
عدت أنظر لتلك الصغيرة القصيرة ذات السنوات الخمس .. التفتت ناحيتنا و عادت أدراجها لتقف بيننا و تمسك بيدي من جهة و يد أخيها من جهة أرخى وهي تضحك بخفة : أتعلم ماذا حدث اليوم يا ايثن ؟!..
- ماذا ؟!..
- لقد كنا نلعب لعبة التنين و الأميرة .. و سيلينا مثلت دور التنين .. وقد كانت تخرج صوتاً غريباً جداً ..!
ضحك ايثن في وجهها و هو يقول : يبدو أن سيلينا لم تعد مكتئبة ..!
- أجل .. أنها سعيدة وقد قالت انها تذهب لرؤية ينار في قصر كبير ..! كم هي محظوظة .. أريد أن أعيش في قصر أيضاً ..!
يبدو أن سيلينا أخت ينار الصغرى و سيلا شقيقة ايثن صديقتان مقربتان .. بل ما يبدو أكثر أن سيلينا الصغيرة كانت تفتقد أختها بعد أن غادرت المنزل ..!
نظرت إلى الأمام .. بالتفكير في الأمر فهذا يعني أن سيلينا تلك قد زارت منزلي عدة مرات .. لعبت في الحديقة الخلفية .. و أكلت الكعكة في غرفة الجلوس .. و ركضت بين أحواض الأزهار الخاصة بأمي ..!
تنهدت بلا شعور حين تذكرت ذلك المكان و صورة ادريان تسيطر على ذهني : ما بك لينك ؟!..
التفت إلى ايثن الذي سأل باستغراب و ابتسمت : لا شيء ..!
- تبدو قلقاً من شيء ما ..!
- أفكر في الامتحانات القادمة و حسب ..!
لم يبدو مقتنعاً بالأمر لكنه لم يعلق : أيها الأمير ..!
نظرت إلى تلك الصغيرة التي تكلمت بابتسامة : هل تعيش في قصر كبير ؟!..
ابتسمت لها و لبراءتها .. لقد كنت كذلك : بل أعيش في قلعة .. لكنها بعيدة خارج باريس .. لذا اعيش في شقة قريبة من مدرستي .. فلا توجد مدرسة قرب قلعتي ..!
بدا عليها الذهول لذا قالت : أيمكنني أن أتي لقلعتك في يوم العطلة ..!
- لكن قلعتي يحرسها كلب ضخم يمنع أياً كان من الدخول ..!
- أخبره أنني الأميرة سيلا التي أنقذتها ..!
أنا لا أذكر أنني أنقذت أحدهم لكني رغم ذلك ضحكت على سذاجتها بلا شعور فقال ايثن : سيلا يكفي .. القلعة ليست مكاناً للأطفال ..!
قطبت حاجبيها باستياء : لكن سيلا ستعيش في قلعة حين تتزوج الأمير ..!
نظرت إلى ايثن باستنكار : لا يمكن أنها تقصدني !!..




يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس