عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-13, 09:27 AM   #50

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



لاحول ولا قوة الا بالله
::::::::
::::
:::
::
تتكلم في الهاتف
هنا :هههههه انت مجنونة يا مي
مي :هههه ليه بس عايزة اتدلل اكتر واستغل الفرصة
هنا :بس اوعي ليمل من دلالك
مي:ماتخفيش عليا عارفة حدودي
واكملت انت ئوليلي ازيك مع محمد
هنا :الحمد لله بخير بس تعرفي عايزة اروح سهاج بس مستحية ائوله
مي :ليه بس عادي اطلبي منوا مش حيرفض
هنا:الحئيئة انا عارفة انو مشغول
مي :خلاص ئولي لخالي يجي ينزلك
هنا:واسيبو محمد لوحدة مئدرش طبعا
مي :ياعيني ياعيني على الحب مش ئادرة تخليه كم يوم هههه
هنا :ههههه مش كدا بس انا عارفة انو مشغول اصلا انا بساعدو ومش بيلائي وقت خالص
مي :خلاص استني حتى يفضي وروحوا مع بعض
اقلك خليها الشهر الجاية ممكن انزل معاكم
هنا:والله تتكلمي قد
مي:باذن الله راح اطلب من مصطفى
هنا:خلاص راح نستناكان شاء الله
مي:هنا حبيبتي مافيش حاجة جيا في السكة كدا ولاكدا
هنا وحمرة علت خديها :لا لسا
مي :الله كريم وانت لسا صغيرة
هنا :انا مش مستعجلة ابدا
مي :معاك حق عيشي كم يوم برواقة
هنا حبيبتي مصطفى رجع اخليك دلوقتي وبكرى اكلمك
هنا: مع السلامة

::
:::
::::
::::::::
لاحول ولا قوة الا بالله
::::::::
::::
:::
::
يدخل بخطوات اشبه بالركض وهو يحمل هاتفه
ياسر:خلاص شايفكم راح اسكر الحين
لحظات فقط وكان معهم
ابو ياسر :الحمد لله على سلامتك يبه
ياسر:الله يسلمك ويقترب ليقبل راسها
ومن ثم يتجه الى والدته
ام ياسر:الحمد لله على سلامته يالغالي
ياسر:الله يسلمك يمه ثم سلم عبد الرحمان الذى كان بالقرب من اخته واكمل السلام عليكم كيفك الحين
وفاء بصوت اجش بخير الحمد لله
ياسر :ها بشروا كيفها الحين
ام ياسر:للحين ما ندري
ياسر :وش صار بالضبط
اخفت وجهها بكفيها وزاد بكاءها
انسحبت ام ياسر دون ان ينتبهوا لها وجلست بجوار زوجها لتترك لهما مجال الكلام
ياسر:طيب اهدي الحين
وفاء:تر..تركي
ياسر:اخوك وش فيه
وفاء : راح ينقص الرجال توفي وهو حكمو ا عليه بالقصاص
ياسر بالم :لا حول ولا قوة الا بالله وهذا الي خلاها تطيح؟
وفاء:ايه ...انا خايفة يصير لها شيئ وش يصير فينا وش يصير في عبد الرحمان
ياسر :اذكري الله وباذن الله ماراح يصير شيئ
لمح باب الغرفة يفتح ليخرج منها الطبيب
اتجه اليه بسرعة
الطبيب :انت ابنها
ياسر:انا زوج بنتها
الطبيب ممكن تجي معي للمكتب
ياسر:اكيد
التفت لها واكمل انت روحي اجلسي جنب امي وابوي وانا ماراح اتأخر باذن الله
واتجه يتبع الطبيب
في غرفة الطبيب
الطبيب:ما اخفيك حالتها صعبة جدا
ياسر:لا حول ولا قوة الا بالله
الطبيب :هي تكلمت بس هذا ما يمنع ان حالتها كثييير متأزمة
ياسر:تكلمت ؟؟
الطبيب:تبغى تشوف تركي وياسر ؟؟؟
ياسر: انا ياسر بس تركي ابنها بالسجن
الطبيب :اها وش قضيته؟
ياسر:قصاص وهذا هو الخبر الي خلالها تطيح
الطبيب :انا راح اكتب لك طلب من ادارة السجون اشرح فيه حالتها حتى يخلوه يخرج ساعتين ويشوفها لاني ما اظمن حياتها وطبع الاعمار بيد الله وحده
كتب الطلب اخذه ياسر وهو يشكره
ياسر:ممكن اشوفها ؟؟
الطبيب سكت لبرهة: بس اتمنى ما تتعبها
رجع كلا من ياسر والطبيب الى الغرفة
اتجه ياسر اليها حيت يرقد جسدها بوهن
قبل راسها وامسك يدها
فتحت عينها ببطئ
ياسر:سلامتك يمه
لاحت على وجهها ابتسامة متعوب عليها
ام تركي بحروف متقطعة:الله يسلمك ما اوصيك يا ولدي على وفاء انا ماراح اقدر اشوفها عروــس لكن انا متطمـ ـنه عليـ ــها معــ ـك واعرف ياولدي ان خليت لك باب خيـ ــر كبـــ ير اتمنــ ـى انك ما تضيـــ ـعوا
وتكفــ ـي يا ولـ ــدى ابغــ ـى اشـ ــوف تركــ ـي ابغى اشوفــ ــه قبل مأأا امووـــت ابغــ ـى اقـ ــله انــ ـي سامــ ــحته ابغى اقلـ ـــه انـ ــي عارفة انـ ــه تاااااب وان شاء الله التقــ ــيه بالجنة
بدء التعب يظهر على وجهها لذلك طلب منه الطبيب ان يغادر
خرج وهو يمسح عينيه من الدموع المجمعة
اتجهت اليه بسرعة
وفاء:كيف حالها وليه انت دخلت وانا لا ابغى اشوفها
ياسر:هي الحين تعبانة بعدين اخليك تشوفيها انت وعبد الرحمان انا الحين رايح السجن حتى يسمحوا لتركي انه يشوفها
تراجعت للخلف وترنحت اسرع ياسر وامسك بها
وفاء بصوت مبحوح :يعني خلاص راح تروح لهالدرجة حالتها خطرة تكفى ياسر ابغى اشوفها
ياسر:راح اطلب من الدكتور بس تشوفيها من غير ما تكلميها
وفاء :ايه ماراح انطق بس اشوفها
طلب من الطبيب ذلك وسمح لها ان ترها لدقيقتين
وفاء :يمه لا تتركينى يمة قومي انا ما اقدر اعيش من غيرك
الطبيب :ارجوكم المريضة تعبانة لا تجهدوها
اضطر ياسر لاخراجها وتركها بين احضان امه تهديها واتجه الي السجن
::
:::
::::
::::::::
لاحول ولا قوة الا بالله
::::::::
::::
:::
::
بعد محاورات مع ادارة السجن وافقت اخيرا راضخة لحالة الام وايضا حالة الابن الذي سينفذ فيه القصاص الاسبوع القادم
خرج ياسر بسيارته تتبعه سيارة السجن المتواجد فيها تركي
ما ان دخل المستشفى حتى سارع الخطى متمنيا ان تطوى الارض من تحته حتى يجد نفسه بين يديها
آه ياطول الليالي..وآه من سجني لحالي..
وآه يالهم الثقيل..وش أنا سويت يايمه..؟؟

ليه أنا اخطيت يمه..؟؟
سامحيني..ياعسى ربي يسامح..

واه ياحزن الملامح..واه يالهم الثقيل..
صرت اسير للقيود..ومايعود..

وقتي اللي راح مني..ومن سألني..
ليه ضعت بهالبساطة؟؟

كيف أجاوب ؟؟ وش اقول؟؟
قصة أوجاعي تطول..
يتعثر في مشيته فلم يعد يقدر ان يحمل هذا الجسد الذى كان السبب في انهيارها

يوم غرتني الحياة..يوم ضيعت الصلاة..
يوم بدلت الرفيق..

وآه يمه وآه يمه وآه يمه وآه يمه
سامحيني ياعسى ربي يسامح..

انتهى دربي خلاص..
ماعن القسمة مناص..

والندم ماعاد يفيد..
والقريب أصبح بعيد



..
هذا الجسد الذى اتعبها حيا واسقطها خبر القصاص منه








والحزن غطى الملامح..
سامحيني ياعسى ربي يسامح..

اه. .اه..اه..
يمه أنا ندمان..أبكي على ماكان..

أصبحت أنا خسران..يمه يايمه..اه..
ضيعت أنا دربي..جاهرت أنا ذنبي..

واغضبت أنا ربي..
يمه يايمه..اآه..

أصحابي جروني..للسجن ودوني..
وحيد خلوني..يمه يايمه..اآه..

بدلت خطواتي ..ضيعت أوقاتي..
كتبت مأساتي..حبر الألم والاآه...

اه.. اه
وصل اخيرا الي غرفتها كم كانت المسافة طويلة
حاول ان يكفكف دمعه حتى لا تراه باكي
دخل الي حيث توجد اغلى انسانة لديه في هذا الوجود
كم تمنى ان تطول لحظاته معها
ان يعود ليستقر في بطنها وان تلده مرة اخرى
انسانا وابنا لا يشقيها
تركى وهو يقبل وجهها في كل مكان :يمة انا هنا يمة
فتحت عينيها بعناء وامسكت بيده وابتسمت ابتسامة رضي وبعدها استكانت
واستكان معها المها
هي ما كانت ترجوا سوى ان ترى صغيرها وتلمسه
كان يغرس راسه في كتفها
لكن سقوط يدها من يده جعله يرفع راسه ليرها شاخصة العينين وتلك الابتسامة تزين وجهها
تركي:لا يمة تكفين لا تروحي يمه
يمه سامحين يالغالية لا تتركيني انا الي اروح لكن انت وفاء وعبد الرحمان يحتجوك يمه لا تزدين قهري
امسكه ياسر وهو يحاول ان يسحبه منها ام هو فلم يكن يريد ان يتركها
دخل الطبيب وطلب باخلاء الغرفة
خرجا الى الخارج
اخذ تركي يظرب الجدار بقبضة يده تركي :انا الي ذبحتها انا الي يتمتهم انا السبب انا ماراح اسامح نفسي
ياسر:استغفر ربك انما الصبر عند الصدمة الاولى
تركي :يارب استغفرك يااااااارب
اتجه عبد الرحمان الى اخوه
عبد الرحمان :تركي انت هنا تركي ليش تبكي واش فيه ماما
جلس تركي وامسك بكتفي اخوه
تركي :انت رجال الحين ولازم تكون قوي هي راحت للي ارحم مني ومنك راح عند ربها الرحمان الرحيم
عبد الرحمان: ما ابغى اعيش من غيرها وين اروح ليش تركتني ليش واخذ يبكي ضمه تركي الي صدره وكل منهما يبكي بحرقة
اماياسر فاتجه اليها حيث انها اعتزلت مع والدته في غرفة اخرى
ما ان دخل حتى وقفت مسرعة من بين احضان والدته
وفاء:شافها؟؟
ياسر:اي شافها
:وفاء :وكيفها الحين ؟
ياسر:مرتاحة باذن الله
وفاء :لما شافته ارتاحت ؟؟
ياسر:وفاء انت مومنه
رفعت يدها تريده ان يتوقف
وفاء :لا ياسر لا تقولها تكفى لا تقولها واختف صوتها مع اختفاء الرؤية عندها لتتهاوي بين يديه


::
:::
::::
::::::::
لاحول ولا قوة الا بالله
::::::::
::::
:::
::
بعد ثلاث ايام من العزاء
دخلت ام ياسر عليها الغرفة الغارقة في الظلام
ام ياسر:يلا يابنتي ياسر يبغى يكلمك لمتى وانت حابسة نفسك كذا
وفاء: موقادرة اتخيل انها الحين مو معي ماني قادرة اتحمل فراقها والله
ام ياسر:يابنتي لازم تتصبري اذا موعشانك عشان اخوك الي والله يقطع القلب
وفاء تنهدت:وينه الحين؟
ام ياسر:مع ياسر بالمجلس
وفاء الحين اجيه
خرجت ام ياسر تتبعها وفاء
دخلت عليه المجلس
وفاء:السلام عليكم
ياسر: وعليكم السلام
جلست الى جانب عبد الرحمان
ياسر:كيفك الحين ؟
وفاء:الحمد لله
ياسر:ايام العزى خلصت وانتم لازم تجو معي للبيت
وفاء:لا ان مش ممكن اسيب بيتنا ابد
ياسر:حتعيشي فيه انت وعبد الرحمان لوحدكم ؟؟ طبعا لا

حتكوني في بيتنا مع البنات وافنان فرحت جدا لما عرفت
وعبد الرحمان راح يكون مع رشدي اخويا
وعلى فكرة هذا قرار الوالد بس كنا ننتظر الناس تروح وايام العزى تخلص
وفاء:بس,,,
ياسر:مافي بس انت زوجتى وطبيعى تكوني في بيتي
انا انتظركم انا وعبد الرحمان في السيارة خذى كتبكم والاغراض المهمة وتعالو ا لا تتاخرى
اومأت براسها ثم اتجهت لجمع حاجياتهم
::
:::
::::
::::::::
لاحول ولا قوة الا بالله
::::::::
::::
:::
::
حوار ساخن بينهما
ابتسام :تحلم انك تنام فيها مو انت الي فضلت تظل في غرفتك اجل خليك فيها
فهد:بس انا الحين ابغى انام فيها لاني تعودة حتى الثلاث ايام الي كنت فيها في العزاء نمت فيها
دخلت عليهم ام فهد
ام فهد :انتم ليش واقفين؟؟
فهد وهو يضم ابتسام
لا يمه بس انا شايف ان بسومتي تعبت في العزا وجالس اقنعها تطلع ترتاح وانا راح انام بغرفتي حتى ما ازعجها
ام فهد :معقول يا فهيدان تنام بغرفتك وليش تزعجها او انك للحين على هبالك
فهد وهو يضمها اكثر :ههههههه لا الله يهديك انا بس اخاف ازعجها واذا هي ماراح تنزعج فانت عارفة اني من مدة ما ارتاح في نومي الا في ذيك الغرفة
ام فهد نظرت الى ابتسام :هذي اول ليلة تنام ابتسام هنا وماراح تبات الا في غرفتكم وانت بعد وياويلكم اشوف احد معتزل الغرفة
فهد :هههههه انا عن نفسي طالع ارتاح فيها من الحين
ام فهد :خذ مرتك معك شوف وجهها اصفر من التعب
كانت براكين من الغضب في صدر ابتسام لكن تخفي كل هذا لانها امام ام فهد
اخذ بيدها وصعدا معا
ما ان استقرا في الطابق الثاني
ابتسام :لا تمسكنى اقلك واخر مرة تسوي الي سويتها انت فاهمنى
فهد: بابتسامة وش سويت ما سويت شيئ
ابتسام :بالله عامل فيها برئ اقلك لا تحضني مرة ثانية حاسة اني منقرفة من حالي
فهد :بصوت فيه جدية :خلاص ماراح اقرب منك مدام انك راح تنقرفي من حالك
ودخل غرفتهما ا
تبعته هي بعد دقائق
لتجده مستلقي على السرير ويخفي عينيه بذراعه
ابتسام تتنحنح :احم انا راح انام على هالكنبة
فهد دون ان يغير من وضعيتها :تعالي نامي بمكانك انا وعدتك اني ما راح المسك فلا تخافين ولا راح ازعجك ولو تبغين تحطى الخداديات بينا ضمان ما عندى مانع بس تعالي نامي واطفى الضوء لاني تعبان
اطفأت النور ودخلت الى الحمام (اكرمكم الله) غيرت ملابسها
ببجامة طويلة باكمام واسعة خليط من اللون الاحمر والابيض ثم اندست في اقصي مكان من السرير واطفأت نور الابجورة
ما لبثت ان سمعت صوت تنفسه المنتظم دلالةانه استسلم للنوم رددت اذكار النوم وتركت المجال لسلطانه ان ياخذها الى عالم الراحة
::
:::
::::
::::::::
لاحول ولا قوة الا بالله
::::::::
::::
:::
::
بعد الترحيب الحار بها من البنات وحتى ابو ياسر صعدت الى غرفة افنان اين ستقاسمها المكان
وبقى ياسر ووالده يتحدثان
ابوياسر:انت عارف يا ياسر اني ما كنت راح اسمح انك انت وهي تكونوا بمكان واحد قبل العرس لولا الظروف الي صارت فاتمنى انكم ما تلتقوا كثير هنا انت فاهم قصدي
ياسر :ايوه يبه فاهم
ابو ياسر:وعبد الرحمان راح يظل في غرفة رشدي هو للحين صغير يعني ما في حرج منه على خواتك
وانت من بكرى كلم المنهدس يرمم لك الفلة القديمة ويعدلها
وبعد ما تطلع نتايج البنات باسبوعين يكون عرسكم لانه الحين هي مجروحة وحزينة واحنا بعد جرحنا بباسم ما اندمل
و بعدها تنتقلوا لبيتكم وعبد الرحمان معكم بس ابغاك تعرف ان كل شيئ يخص عبد الرحمان انا كفيل فيه وانا راح اشتري كم سهم واسجلهم باسمه تري يا ولدي هو يتيم وانا ابغى اكفله لين يصير رجال اذا ربك اعطاني العمر هذا باب خير وما راح اتركه يضيع مني
ياسر:الله يجزاك خير ما تقصر والله يعوضك على كل الي تسويه
هنا ادرك ياسر كلمات ام تركي عن تركها لباب الخير
كان يعتقد انها وفاء لكن الان تأكد انها تقصد عبد الرحمان الطفل اليتيم لم يكن باب الخير من نصيبة بل من نصيب والده لكن ابدا لن يتنازل علن ايواءه والاحسان له وحسن تربيته وتوجيهه
::
:::
::::
::::::::
لاحول ولا قوة الا بالله
::::::::
::::
:::
::
بعد ايام من اخر الاحداث
اتصل فيه من السجن يطلبونه
بعد ان تحدث مع مدير السجن عرف ان تركي يطلب مقابلته لان موعد اقامة الحد بعد يومين
رغم كل ما ارتكبه الا انه فعلا يشفق عليه
جلس في الغرفة ينتظره
دخل وقد تغير عن اخر لقاءرغم انه لم يكن الا منذ ايام
تركي:السلام عليكم
ياسر :وعليكم السلا م
تصافحا ثم جلس كلا منهما
تركي :طبعا خبروك عند موعد ال,,,
ياسر:ايه الله يغفر لك ويتوب عليك والله ماني عارف وش اقلك
تركي :ادعى ان ربي يتوب علي هذا اكثر شيئ احتاجه الحين انا غلطت وان شاء الله تبت الحد طاهرة لي بس انا طلبتك عشان انت تحللني وتطلب من وفاء تسامحنى على الي سويتها معها
ياسر:اذا عنى انا فانا مسامحك والله يسامحك بس هي لازم اقلها قبل لان الي سويته للحين هي ما نسته
تركي :انت عارف؟؟
ياسر:ايه هي خبرتني ومارضت تخبي امر مهم مثل هذا
تركي :الله يستر عليك مثل ما سترت عليها انا مو عارف ايش اقول انا ما مكدرني الا هالشيئ والله اني ما كنت في وعي وللحين مو متذكر الا اشياء بسيطة ومن ذاك اليوم ما قدرت ارجع لبيت هتكت ستره ولا قدرت اقابلها وكنت كل يوم احاول اهرب من نفسي بالشرب والحشيش لين صارت هذى خاتمتي
كان يتكلم وهو يخفض راسه ودموعه ترسم نقطا على الارض
ياسر:انا راح اخبرها وان شاء الله راح تسامحك
تركي :انا ابغى اشوفها واشوف عبد الرحمان هم وين جالسين الحين؟
ياسر:هم عندنا بالبيت الوالد اصر انهم يكونوا معنا لين اكمل الترتيبات في بيتي وتمر فترة وبعدها نسوي عرس
تركي :بارك الله فيكم ومبروك مقدما الله يتمم على خير
ياسر وهو يقف :والله لو بايدى شيئ كنت سويته لك لكن انت عارف ان,,
يقاطعه تركي:لا تهتم انا راضي بنصيبي بس ابغاكم تسامحوني والله يتقبل توبتي
انا السجن علمنى كثير وختمت فيه القرأن وعرفت اشياء كثيرة كنت اغمض عيني عنها وهذي اعتبرها اجمل سنين عمري
عرفت معني القول ((متعة التلذذ بما حرم الله وما يشينك لحظة أو ساعة, ثم (ياحسرتنا على مافرطنا فيها). بينما ستتمتع بلذة الكف عنها طول عمرك, بل وبعد قيام الساعة.»
ياسر وهو يمسكه من كتفه : صحيح ’’’الله معك راح اجيبهم لك بكرى ان رضيت وفاء وان مارضيت فاكيد راح اجيب لك عبد الرحمان
تركي:بارك الله فيك
ياسر :وفيك السلام عليكم
تركي :وعليكم السلام
خرج من السجن وهو يتجه الى بيته
عندما وصل طلب من امه ان يكلمها
ام ياسر:روح لها فوق هي الحين وحدها افنان معي بالمطبخ
صعد اليها وبعد ان طرق الباب
وفاء:ادخل
ياسر:السلام عليكم
وفاء :وعليكم السلام
ياسر:كيف حالك الحين
وفاء :الحمد لله
ياسر:ممكن اكلمك بموضوع
وفاء حركت راسها بنعم
ياسر:انا توي جاي من السجن
بعد يومين راح يقام الحد
اخذت الدموع تتجمع في عينيها وتكونت غصة في اعلى حنجرتها
اكمل ياسر:يبغاك تسامحيه وطالب يشوفك
وفاءوهي تحتضن كفيها :اسامحه بعد ايش بعد ما حطمنى بعد ما كان السبب اني انحرم من الغالية
ياسر يمسك يديها
لا تقولي كذا هو تاب والله يتقبل توبة عبيده وكل الناس تخطي
وامك هذا اجلها ولو عليه يفديها بعمره
وفاء :اذا هو تاب وربي غفور انا انسانة وما اقدر انسي كل شيئ بسهولة
ياسر:هذا بينه وبين الموت يومين ماراح يكون ويانا ولا في عالمنا اخوك راح يموت وهو طالبك تسامحيه لا تبخلى نفسك
:" فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم"
وفاء:انت سامحته
ياسر:وليش ما اسامح وانا عارف ان الله ما اخذ مني الا ليعطيني وما ابتلاني الا ليختبرني وكل هذا ابتلاء
واذا كان ربي غفور رحيم ويامرنا بالعفو فانا احب ان ربي يغفر لي بعفوي
وفاء :سامحته بس ما اقدر اقابله
ياسر :طلب انسان راح يموت ليش تبخلى عليه
وفاء :والله ما اقدر كيف راح اقابله ما اقدر اشوف في عيونه ولا اقدر احضنه ولا المسه والله ما اقدر ماراح اشوف الا الموقف قدامي
انا اخاف والله اخافه
بس ورب البيت مسامحته والله يسامحه ويتجاوز عنه وراح ادعيله طول عمرى واتمنى انه تحصل معجزة وما ينقص
اوقفها حتى صارت امامه
ياسر:من قلبك تتكلمين
وفاء :والله من قلبي ياسر خبره اني سامحته بس والله ما اقدر اشوفه
ومهما كان هو اخوي وانا رغم كل الي سوها فيني احبه هذا من ريحة الغالين بس وربي ما اقدر اشوفه يمكن لو ربي كتب له الحياة الوقت يغير راي بس الحين ما اقدر افهمنى ارجوك
يمسك وجهها بين كفيه ياسر:فاهمك وعاذرك
رسم قبلة على جبينها واكمل
بكرى راح اخذ له عبد الرحمان
توصين بشي
حركت راسها بلا ثم صدرت منها شهقة كانت تكتمها
غطت وجهها بكفيها واخذت بالبكاء وفاء :ما ابغاه يموت والله ما ابغاه هو اخوي رغم كل سواته ابغاه يكون بخير ابغا حسه في دنيتي راحوا كلهم ما بقي لي احد
هنا سمح لنفسه ان يغرسها في احضانه
ياسر: الي ماتوا الله يرحمهم وتركي الله ينجيه ويتقبل توبته
والله يخليلك عبد الرحمان
وانا وين رحت؟؟؟
ازداد بكاءها وزاد هو من ضمها الي ان هدأت واستكانت
وفابتعدت عنه بعد ان ادركت ما فعلت
احمر وجهها المنتفخ من البكاء وزاد الخجل من احمراره
ياسر بمزح :تعرفي ابوى محرم على اقابلك يعني لو شافنا قبل شوي مو بعيد ينفيني من البيت ههههه فلا تبكى مرة ثانية حتى ما اتهور واضمك ترى كل ما تبكي راح اهديك كذا
زاد خجلها
ياسر:اقول راح اتصل فيك كل ليلة لا تنامي قبل اتصالي فاهمة
حركت راسها بنعم
ياسر:اروح اكلم عبد الرحمان السلام عليكم
وفاء وعليكم السلام
::
:::
::::
::::::::
لاحول ولا قوة الا بالله
::::::::
::::
:::
:
بعد عدة شهور
يتحدث مع صديقه على اخر الترتيبات
وحيد:واخيرا يا خوا راح نروح ارووووووووووووباااااااا
رضا :ههههههه ما تنساش صاحبك
وحيد :راح ننسى كل حاجة تفكرني بالفقر والهم ههههههه
رضا:خسارة عليك انا نفكرك بالهم
وحيد :نمزح معاك
رضا :وزوجتك قلتلها واش راح تعمل معاها
وحيد :راح نقلها اليوم كنت نتمنى نروح ونطلقها وهي وحدها بصح الي في بطنها ما حب يخليني نرتاح لسق يا صاحبي
رضا:راح تقلها انك راح تطلقها
وحيد :لا اليوم الي نسافر توصلها ورقتها
وهكذا ما تقدر تطالب باي شيئ لاني نكون في اوربا هههههههه
رضا:ما تطلقهاش خليها احسن
وحيد :شوف هي انسان مليحة بزاااف ونية وهذي مشكلتهاالنية ما تربح في هذا الزمان
هي جات في المكان والزمان الغير مناسب مثل ما يقولوا
ولو انها سقطت الي في بطنها على الاقل تقدر تعيش حياتها من جديد هي صغيرة وجميلة
بصح هي ما حبت تسقطه ولا هو حب يسقط خليهم مع بعض وانا من الاول قلت لها ماني تاع اسرة ولا زواج انا نحب الحرية
رضا :فكرتني في كلام جداتي ديما تقول مول النية حتى اذا ما ربح يخرج سالم
وحيد :تصدق اني حابها تعيش حياتها وتنجح بعيد عليا
بصح انا خلاص حياتي وحياتها ما يلتقوا
رضا :ربي يسهلك ويسهللها
::
:::
::::
::::::::
لاحول ولا قوة الا بالله
::::::::
::::
:::
:
في المساء عاد الي البيت
بفرحة تغمره لكن يحمل بين طياتها سكين مسموم لغيره
وحيد :مساء الخير
سمية :مساء النور
كانت تشاهد التلفاز
وحيد :عند كلام لازم تفهميه مليح
سمية التفتت له باهتمام
اكمل
انا راني رايح للتركيا ومن بعدها ندخل اروبا
سمية وملامح الاستفهام تعلو وجهها :رايح سياحة او عمل
وحيد:عمل
سمية شحال تبقى ومتى ترجع؟؟
وحيد :ما راح نرجع راح نبقى لثماك
سمية وهي تقف بسرعة حتى ان بطنها الكبير الامها
تبقى ؟ وانا وبنتك او ولدك
وحيد :ولدك انت... تتذكري لما قلت لك انا مش مستعد نكون اب قلتي انه ولدك انت وانت تتحملي مسؤوليته
سمية:وانا؟؟؟
وحيد :هذا السفر حلم حياتي كان لازم يكون من زمان لكن كنت ننتظر اوراق السفر تخلاص
سمية :يعني كنت باقي معايا فقط تنتظر اوراقك
وحيد :انا من الاول كنت واضح معك زواجنا كان غلطة انا انسان نحب الحرية نحب التنويع وانت عارفة هذا الشيئ
سمية:ايه عارفة وصابرة وراضية كنت كل يوم نقول راح يتغير كنت نقول يمكن لما يشوف ولده او بنته يتغير ويحس فيا وفيه لكن انت ما عندك احساس
وحيد :والله واحد ما قالك اصبري شوفي راني رايح نرقد وما نريد نسمع حسك فخلي نهايتنا حضارية
سمية :ههه حضارية والله وتتكلم على الحضارة
وحيد :نقلك انا خارج نروح لمكان الي فيه راحتي مع ناس تريحنى ماشي تنكد مثلك
ثم خرج وهو يغلق الباب بحدة
جلست بتعب على الاريكة وهي تبكي بحرقة
بكت وبكت حتى غفت وهي شبه ممدودة على الاريكة
حتى استيقضت في منتصف الليل على الام اسفل ظهرها وبطنها االام لم تتعودها
ثم احست بسائل ابيض ينساب بين قدميها
ارعبها الامر وزاد من ذلك تلك الالام المتقطعة
التى تزداد في كل مرة
اخذت هاتفها واتصلت في والدتها التى اتت مع والدها واخذاها الى المستشفى وهنا ادخلت قاعة الولادة لان الاعراض اعراض طلق
بعده اكثر من ساعة خرجت الممرضة
واخبرت والدتها ان الولادة متعسرة ويجب ان تدخل غرفة العمليات
وطلبت منهم امضاء زوجها على الاوراق
اتصلت والدتها في وحيد لكن كان هاتفه مغلق فتولى والدها توقيع تلك الاوراق
بعد عدة ساعات وفي نهار اليوم الاخر
كانت قاعة الانتظار مملؤة بمن ينتظرون زيارتها
سمرا ببكاء :ياربي يصبرها والله انا ما قدرت اتحمل فكيف هي
سارة وهي تحتضن توأمها :انا ماني قادرة ندخل راح نبقى هنا حتى يخبروها
الهام تحضن سلوى :خلاص بكاء لازم تكوني قوية انت دايما قوية
سلوي :يعني صبرت كل هذا الصبر في الاخير صدمتين مش صدمة وحدة والله بزاف عليها
بابا لما عرف ارتفع عنده السكر وماما منهارة
الهام :نوال راهي معاها وان شاء الله راح تتحسن
انتم لازم تكونوا اقوى وهذا قدر من الله
بعدها جاء وقت الزيارة فدخلت كل من الام وبناتها ونوال والهام الى سمية التى استفاقت من العملية منذ ساعات
الهام :السلام عليكم الحمد لله على سلامتك خوفتينا عليك
سمية بابتسامة باهتة :ربي يسلمك والله لو عرفت الولادة هكذا ما كنت ولدت تعبت بزااااف
نوال :سمية ما تخوفيني الحمد لله انك بخير
سمية :ههه ربي يسهلك
سلوى وهي تقبلها الحمد الله هلى سلامتك يا عمري
سمية :ربي يسلمك حنونتي وينه بابا
سلوي :من بعد يجي
سار وسمرا :الحمد لله على سلامتك سوسو وقبلاها كل منهما من خد
سمية : الله يسلمكم واكملت بستغراب سمرا كنت تبكي؟؟
سمرا:كنت خايفة عليك
سمية :ههه الحمد لله عمر الشقي ياقي خخخ
اقتربت امها منها وقبلتها وجلست بالقرب منها
كيف حالك يا كبدتي
سمية: الحمد لله بخير
ماما واش جبت سألت الممرضة ما جوبتني قالت لي لازم ترتاحي قبل
الام وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها
سمية :ماما واش فيك البيبي مات؟؟
امها:لا يابنتي ربي رزقك بطفل
سمية :الحمد لله طفل طفلة المهم يكونو عايشين
حابة نشوفهم
امها:حتى يسمح لانه تعبان شوي
سمية :تعبان ؟؟
امها :يابنتي تعب لان الولادة كانت متعسرة ولما يزورك الطبيب راح يسمح لك تشوفيه
سمية :ان شاء الله ياربي والله متشوقة نشوفه ونرفده
كان الصمت يخيم على كل من في الغرفة لم تتحمل سمرا كل هذا فخرت مسرعة تتبعها سارة
بعدها استاذنت نوال والهام وبعدها امها وسلوى لان وقت الزيارة قد انتهى
وبقيت سمية وحداها
بعد ثلاث ايام كان كل يوم تزورها عائلتها وصديقتيها
وكانت كل يوم تسأل عن صغيرها لكن لا احد كان يجيب
سالت عن زوجها وكان مصير سؤالها ايضا التهميش
الى ان جاء هذا اليوم
دخل الطبيب ومعه طبيبة اخرى
الطبيب :السلام عليكم كان يحمل ملفها
سمية وهي تعدل خمارها :وعليكم السلام
الطبيب :الجرح ماشاء الله عليه راح مليح وما في اي مضاعفات للعملية اليوم نكتبلك على خروج لكن لازم تنتبهي
وتحضري للمتابعةكل يومين
ثم اشار الى الطبيبة
هذي اسيا طبيبة اطفال
الطبيبة : واش راك اليوم
سمية بخير الحمد لله لكن حابة نشوف ولدي حابة نرضعه
استأذن الطبيب وترك الطبيبة تكمل معها
الطبيبة: الحليب يؤلمك تجمعه
سمية اشارت براسهانعم
الطبيبة :راح يجيك اليوم
سمية بفرح :صح شكرا والله من يوم ولدت ما شفته
الطبيبة لكن لازم تعرفي شيئ
انت انسانة مؤمنة وعارفة ان كل شيئ يعطينا ربي لازم نرضاو فيه
لم تتكلم كانت تنصت لها بكل خشوع
اكملت الطبيبة
ولدك عنده متلازمة دوان
حركت راسها سمية:وش معناها
الطبيبة ولدك منغولي
وضعت يداها على فمها من الصدمة
سمية لاااااااااااا
الطبيبة وعنده ثقب في القلب ومشاكل في المعدة انظن انك كنت تاخذي ادوية ما تصلح للحوامل او انك مريتي بحالات نفسية
سمية : ببكاء لا ما اخذت حتى دواء
الطبيبة :الان مش مهم السبب المهم لازم تعرفي حالة ولدك وانه ممكن تفقديه فاي لحظة وكل هذا طبعا بقدر الله لكن لازم تتعرفي على حالته انا جدا اسفة لكن كان لازم نخبرك بحالته
كانت الصدمة كفيلة بان تشل كل حواسها لم تعد تستطيع البكاء او الصراخ كتم كل شيئ ولم تنطق الا
سمية :حابة نشوفه
وكان لها ذلك فقد امرت الطبيبة الممرضة باحضاره
كان صغيرا جدا رغم ملامحه الغريبة الا انها تراه جميل جدا حرك راسه وفمه يبحث عن الحليب
قربته منها ورغم انها جلست بعناء الا نها قربته من صدرها
واخذت ترضعه بحنان
مسكت بيده الصغيرة وقبلتها ثم وضعتها على عينها تمسح دمعة تسللت من بين الم ورجاء
سمية :راح يعيش صح
الطبيبة :ان شاء الله
بعد سنة نقدروا نعملوا له عملية للقلب
لكن الان ما يقدر يتحمل وخلل المعدة راح نعمل له عملية خياطة فم المعدة بعد ستة اشهر لان فمها مفتوح وراح تلاحظي انه كل ما يرضع يستفرغ
لكن رغم هذا حاولى ترضعيه اكثر حتى الي يظل فيها يكفيه للنمو
سمية :صابر نسميه صابر
::
:::
::::
::::::::
لاحول ولا قوة الا بالله
::::::::
::::
:::
:
في مكان اخر
كان يجلسان بالقرب من النار الي تحمل فوقها دلة القهوة
عبد الله :الشيخ عنده ضيوف؟
جواد :باباالشيخ عنده بابا كبير
عبد الله :اها وجاي لوحده ؟؟
جواد :لا هو ماما صغير
عبد الله : هي رجعت
جواد :انا شفته يوم رحت اودى موية لبابا شيخ
في الجهة الاخرى
سهام :يبه طلبتك لا تردني
الجد :جاك يا الغالية انت تدللي
سهام وهي تحيط رقبته يذراعيها ابغى اسوق
والله مشتاقة للسياقة
عبد الواحد : والله يبه مااحد مدللها ومكبر راسها الا انت واش السواقة الي اشتقتيلها
الجد :اقول يا عبد الواحد وش فيك على بنيتي هي طلبت وانا وافقت فلا تكثر هذرتك
سهام :تتوجه الى والدها :يبه والله اني اعرف اسوق حتى اسأل ابوي وانا هنا بالبر ما احد موجود غيركم
عبد الواحد :واش اقول ما دام ابوي وافق
سهام وهي تقبله اموت فيك يا بعدي
ثم التفتت الى الجد
يبه هات المفاتيح
اعطاها المفاتيح واتجهت الى السيارة
حركتها وهي تريد وجهة معينة
سهام :وينه ذا معقولة راح وما عاد يشتغل عن ابوي
والله اشتقت له ما غاب عن بالي لحظة
واتجهت اين يوجد الاغنام والابل
كانت تسير بسرعة مخلفة وراءها زوبعة من الرمال
عبد الله :هذي مو سيارة الشيخ؟
جواد :ايوه مين يسوق سيارة في هذا وقت؟
عبد الله :هذي حرمه اكيد انها بنت ولده
روح وقفها وين رايحة هي راح تروح للطريق العام
جواد :لا انا ما اكلم هو يقرقر كثييير ويصرخ على انا انا ما احب اكلم هذا مغرور
عبد الله: خلاص انا راح اكلمها
وقف عبد الله وركض ناحيتها
سد طريق السيارة قبل ان تصل الى التفاتة الطريق العام
وقفت هي بعد ان تفاجأت بتصرفة
سهام :انت ,,ليش ساد على الطريق
عبد الله :انت وين فاكرة نفسك تراك بالمملكة وين رايحة بالسيارة
سهام :انا في البر وما في احد غيرنا هنا وكيييفي اسوق وين ما ابغى
عبد الله :انت رايحة للطريق العام او انا غلطان:
سهام :ما دخلك اقول وخر عن طريقي احسنلك
عبد الله :واذا ما وخرت واش راح تسوين
سهام :راح اعلمك انك ما توقف في طريقي
تراجعت بالسيارة لمسافة ثم انطلقت
لكن هو لم يتزحزح كانت تقترب وهو لازل مكانه اقتربت اكثر وهو للان متسمر واكثر وما ان ادركت انه لن يتحرك حتى ضغطت على المكابح بقوة لكن .......

انتهى


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس