عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-13, 09:05 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


قالت أم الوليد:

(( شوفي يا دكتوره هذه آخر صورة له من شهرين تقريبا، وهذه صورنا يوم عرسنا، وهذه صورة اليوم صورتها في الموبايل، شوفي دكتورة وخبريني ))

منذ الوهلة الأولى بدا رجلا مميزا، له طلة خاصة وملامح وجه تدل على قوة شخصية وصرامة وكرامة، وتبدوا عليه شهامة العربي، والفطنة، لديه ابتسامة جذابه وعيونه تدل على شخص يعرف ماذا يريد، مظهر كتفيه يدل على علو همته، واستدارة حاجبيه تعلن عن حماسه الجنسي أما أنفه ومستوى وجهه يدل تماما على طموحه في المرأة.

إذا تتذكرن أنه عاش لفترة في الخارج، يعني أنه اكتسب بعض العادات من هناك، هناك كان يرى النساء يتصرفن بحرية كبيرة، المراة الأجنبية وخاصة العشيقة لا تسأل حبيبها كثيرا عن خصوصياته، إنها تكتفي بالساعات التي يقضيها بصحبتها فقط، ولا تعود تفكر في همومه او مشاكله ولا يهمها إن حقق طموحه في الحياة ام لا فهي تعتقد أنه رجل بالغ وعاقل ويستطيع تدبر نفسه فلا ترهق نفسها بالتفكير نيابة عنه كما كانت تفعل أم الوليد التي فكرت وقررت وأتخذت إجارءات تخصه بنفسها،

ثانيا المرأة في الخارج تتمسك بحقوقها بقوة ولا ترمي بكل أوراقها أمام الرجل، ولا تسمح له بقراءة ملفاتها الخاصة جدا مثل حسابها في المصرف، أو مشاكلها العائلية وغير ذلك.

المرأة في الخارج وخاصة العشيقة تمارس الجنس بهدف الجنس ولا تمارسه فقط لتشعر بالأمان او لتلبي رغبة الزوج، فاهمين.


كان واضحا تمام من الصورة أن أبا الوليد يتمتع بشخصية شمالية غربية،

وهي شخصيتها شمالية شرقيه، وهي مشكلة.........

فالغربي لا يؤمن بالعادات والتقاليد ولا يحبها نهائيا ولا يحب التفاصيل المملة بينما يعشق الإنطلاق والإستمتاع ببهجة الحياة........

والشرقي شديد التنظبم ويهتم كثيرا بالعادات والتقاليد والتفاصيل الصغيرة، أي أنهما شرقا وغربا وكانت صفة الشمالي نوعا ما تجمعهما لكنها أم الوليد لم تعرف كيف تتعامل مع هذه الصفة.


ما هي صفات الشمالي الشخصية ؟؟


طموح جدا وعملي وام الوليد كانت طموحة لكنها أرادت ان تشارك زوجها طموحه بحكم أنها شرقية، زوجها طموح أيضا ولكن لم تعجبه فكرة التعاون لبناء البيت لانه يحب الفصل في الملكيات، لأنه غربي.
ولأن أم الوليد ألحت على المشاركة ولم تطلب حقها أعتبرها أمراة غبية، لا تفهم قيمة نفسها فالنساء في الخارج لا يفعلن ذلك ومن الطبيعي في حالة الطلاق أن تقسم الثروة التي يملكانها بالتساوي فيما بينهما، ومع هذا هن يحرصن على حفظ حقوقهن.
المراد أنه أعتبرها غبية جدا وساذجة وتعامل معها بناء على ذلك ولم ينظر لها على أنها متعاونة أو مضحية كما كانت تتصور،

عندما ينام معها وهو الرجل المجرب، يتذكر كيف كانت الأجنبية تنظر له برغبة وشهوة وتلعق كل شبر من جسده، بينما أم الوليد تتمايل بتصنع وتعمل حركات هبله أو تلبس قميص نوم بالدانتيل يثير لديه الإحساس بالنفور بدلا من الرغبة ......... ستصرخن الآن لماااااااااااااااااااااذا ؟؟؟

لأنه يعتقد أن قمصان النوم بالدانتيل تقليد قديم عفا عليه الزمن، وأن المرأة أصبحت ترتدي للجنس ملابس خاصه تشبه ملابس الخروج عند الغير مسلمات، بنطال جنز مع بودي كت، أو شورت شورت جدا شورت مع حمالات فقط، تنورة شورت على الآخر شورت مع فانيلا كت وهكذا .......

((وسألتني ماذا ارتدي للنوم يادكتورة)) .. (( أخلعي ملابسك كلها وقولي له لا أطيق الملابس أثناء نومي، وتوقفي فورا عن شراء قمصان النوم واشتري بدلا عنها ازياء غربية لترتديها في البيت )) ..(( لكن يادكتورة أنا ساكنه مع أهله !!!))
(( طالبي ببيت منفرد فهذا حقك الشرعي لا يجوز للرجل جمعك بأهله مالم تكوني راضية كما لا يجوز له جمعك بزوجته الثانية ما لم تكوني راضية )).... (( سارتديها في غرفة النوم )) (( هذه مهزلة وكأنك ترتدين لأجله غيري حياتك أقلبيها وأصنعي تغييرات جذرية وحينما تطالبين بحقك طالبي بفم مليان لا تترددي هو يريد ذلك))
(( بس يا دكتورة يمكن يطلقني))
(( سيطلقك لأنك جبانه جربي وقولي له أريد الخروج في بيت يخصني ))
(( ساحاول مع أني متأكدة أنه سيرفض فهو مزحوم ماديا ببناء البيت))
(( أنت لن تتغيري لازلت تراعينه أطلبي بيتا خاصا واتركيه يرفض .. أطلبي البيت اليوم))
صمتت وبدا عليها الهم.
((سألتها هل سبق وطلبت بيتا منفصلا)) قالت : لا
فقلت: إذا كيف تتعتقدين أنه سيرفض؟؟
(( لأن ظروفه لا تسمح)) (( من قال لك؟)) (( لا أحد أنا أعرف)) .... (( أطلبي بيتا منفصلا أو لا تعودي لي، حاولي أطلبي ولا تستنتجي الأحداث أتركيها على الله)).




ترى ماذا فعل معها حينما طلبت البيت ؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس