عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-13, 10:33 PM   #1216

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
Rewitysmile21 انها زوجتي ......... الفصل الثاني و العشرون

انها زوجتي


الفصل الثاني و العشرون..............


(لا ترحل)



ابعدت ليما بصرها و نهضت قائلة: "صدقيني انا حزينة لأجله لم اكرهه الى حد ان اتمنى له السوء"
و لمحتها تشير بحاجبها للممرضة حتى تبعد الصحف التي اتت بها.
قالت بسرعة و خوف: "تعالي من فضلك..... تعالي"
عادت و بيدها الصحف و قدمتها اليها........ جذبت ليما الصحيفة قائلة: "لا داعي لتزيدي من قلقك تعلمين كيف الصحافة تضخم الاحداث...... اشاعات و كذب صدقيني"
نهضت و شعرت بوخز في بطنها و اسندت يدها على السرير و قاومت المها و خطفت الصحيفة من ليما...... تطلعت فيها بيدين مرتجفتين "حادث مؤسف يكاد يؤدي بحياة رجل الاعمال الشهير جيرالد كريستو و هو يصارع الان بين الحياة و الموت....... و يبدو انها النهاية"
تساقطت دموعها و هي تتناول الصحيفة الثانية"يؤدي حادث بحياة جيرالد كريستو و هذا الخبر محتمل التكذيب"
سقطت الصحيفتين على الارض و قرأت اخرى "ما قصة الحادث المروع الذي ذهب ضحيته الرجل المعروف جيرالد كريستو و يقال انه اصيب بالشلل الكلي و لم يفارق الحياة"
تهاوت على السرير و نظرت اليها ليما بحزن و هي تقرأ المزيد و كلها اخبار مخيفة بين موته و فقدان قدرته على السير....... و اخيرا الصحيفة التي اعلنت عن اصابته بنزيف دماغي........... صرخت ليما بفزع: "ساعدونا...... تبا لماذا اتيت بالصحف من اخبرك اننا بحاجة اليها........ ساعدونا ابنتي تنزف مجددا....... ابنتي"
و اقبل الاطباء و اختفى الضوء من عينيها.
في اليوم التالي كان لورنس يسندها و هي تسير ببطء و قالت ليما بانزعاج: "لماذا لا تحلوا عنا......... ابتعدوا لن ينقصنا إلا انتم"
كان كم هائل من الصحفيين خارج المستشفى عندما خرجت و قال احدهم موجه الحديث الى مارلين: "هل فقدت طفلك؟... ما شعورك و زوجك يعاني سكرات الموت في المستشفى؟"
احاطها لورنس و ابعدها عنه..... ركضت صحافية و قالت بسرعة: "يقال ان عائلة اوستن من دبر الحادث و ان حالة جيرالد سيئة........ صحيح فقدت طفلك؟"
قالت بضعف: "اتركيني يكفي ما يجري اتركيني"
ليما و بانفعال: "سأبلغ الشرطة عنكم الان......... ابنتي بحالة سيئة اتركوها"
و صعدت السيارة و برز لها صحفي من النافذة و هو يقول: "زوجك في غيبوبة ما شعورك الان؟.... اتأملين ان يعيش بعد الحادث هذا ام"....... سارت السيارة و هي تبكي........ قالت: "لا اريد الذهاب الى البيت ارجوك ماما ارجوك عمي....... اريد الذهاب الى جيرالد لقد انفطر قلبي و سأموت"
لورنس و باستياء: "لا..... ممنوع كما ان هناك كثافة بالقنوات و الصحفيين لنتجنب ذلك الان"
في اليوم التالي دخلت مع لورنس و ليما و عانقت روزا التي تبكي و تقول بأسى: "ابني يا مارلين كل هذه الفترة و لم يبدر ما يدل على نجاته....... ابني سيرحل عني...... لم ارى جيرالد مجددا..... لم اراه امامي كالسابق حالته خطيرة و كل شيء يدل على نهاية جيرالد"
ليما و هي تبعدها قائلة: "تحلي بشيء من التفاؤل من فضلك..... مارلين تعاني من نزف حاد بالكاد سيطرنا على الحالة ارجوك حاولي ان تكوني قوية"
قالت مارلين بسرعة: "ابلغيني ماذا يحدث بالضبط..... اين وقعت الاصابة؟"
روزا و بدموع: "لديه اصابة بالغة برأسه اجروا له عملية و ذراعه مكسور و قطع من الزجاج دخلت بجبهته اه لا اعرف ماذا افعل"
ابتلعت ريقها و قالت: "رأيته؟"
روزا و هي تومئ موافقة: "نعم انه مجرد جثة هامدة لا حياة به...... يا مارلين جيرالد يحبك ولك مكانة كبيرة بقلبه..... كل ما حصل له بسببك كان مقهورا.......... صلي من اجل ابني"
ابعدت ليما بصرها و ابتعدت عنهما.
خرج اربعة اطباء من غرفته و اسرعت هي و امسكت بطنها مقاومة الوخزات المؤلمة قالت بتلهف: "كيف حاله الان؟...تحسن اكيد اخبروني انه بخير ارجوكم"
تطلعوا اليها بصمت و قالت بضعف: "اريد ان اراه"
قال احدهم: "ممنوع منعا باتا"
دفعته و فتحت الغرفة و اسرعت اليه...... رأته و وضعت يدها على فمها..... تركوها و اغلقوا الباب....... اقتربت و عيناها غارقتان بالدموع و الالم تفاقم عليها كان بحالة سيئة رأسه مغطى بالضمادة و كذلك جبهته و الاوكسجين على فمه و الدم ينقل اليه و ذراعه كلها داخل الجبيرة ......... مررت يديها على وجهه و قالت بصعوبة: "حبيبي ليتني مت قبل ان اراك هكذا...... ليت الحادث اصابني بدلا عنك" و وضعت رأسها على صدره العاري برفق و قبلته و هي تقول بحرقة: "عذبتك كثيرا...... اسأت اليك ليت السماء تنتقم مني"
دخل الطبيب و ابعدها قائلا: "يكفي الان ارجوك"
قاومته و امسكت يد جيرالد التي يدار الدم بوريدها و قالت ببكاء: "لماذا حصل لك هذا؟.... انا السبب اليس كذلك؟...... يا حبيبي ارجوك استفق لأجلي...... لا ترحل يا جيرالد لا ترحل" ابعدها الطبيب بقوة ثم نظر الى يد جيرالد التي تتحرك ببطء و اخرجها من الغرفة قائلا: "تسببت بانفعال المريض هذا سيء"و قال موجها كلامه اليهم: "هذه المدام عصبية هي بحاجة الى الراحة"
و نظر الى الطبيب الاخر قائلا: "هناك ردة فعل من المريض يبدو انه شعر بوجودها"
وضعت روزا يديها على صدرها و قالت مارلين بفقدان صواب: "ارأيت انه يسمعني لقد شعر بي انه يريدني الى جانبه"
اومأ الطبيب قائلا: "بحاجة الى مهدئ هذه السيدة"
عند حلول المساء تضرعت الى الطبيب ان تدخل لرؤيته و وعدته انها سوف لن تتكلم و رفض الطبيب قائلا: "عند الصباح اثرت على الرجل و هذا غير مرغوب به لا يجب ان يتعرض لأي انفعال و إلا ستسوء حالته اتريدين ذلك؟"
قالت بتوسل: " اقسم انني سوف لن اقول شيئا....... دعني فقط اتطلع اليه"
نظر الطبيب الى لورنس و ليما ثم تنفس الصعداء و قال: "حسنا تعالي و لو ان في ذلك مسؤولية"
دخلت و تبعتها ليما و امسكتها حتى لا تقترب منه و اغلقت هي فمها بيدها حتى لا يصدر منها أي صوت و احتضنتها ليما و هي تتطلع الى جيرالد ثم اقتربت منه و فجأة تهاوت عليه و عانقته قائلة: "انا اسفة سامحني... لا استطيع مقاومة رغبتي بالتحدث اليك اعلم انك تسمعني...... لا احب غيرك يا جيرالد"
ضرب الطبيب على يده الاخرى بغضب و نزلت دموع ليما و هي تقول: "اسفة ايها الطبيب اعذر حالتها تكاد تجن"
قالت هي بضعف: "جيرالد...... تكلم حبيبي....... تكلم"
و فتح عينيه و اصدر الجهاز اصوات انذار و ابتسمت هي ببكاء و احاطت وجهه و قد نظر بعينيها و امتلأت الغرفة بالأطباء و المساعدين و احدهم جذبها بعنف و امسك جيرالد يدها قائلا: "دعها"
اسرعت ليما و انحنت عليه قائلة: "كدنا نموت من القلق يا جيرالد ألا تتحسن؟"
اغمض عينيه مجددا و اخرجهما الطبيب.
قالت روزا بتوسل: "مارلين تناولي شيئا منذ ساعات و انت هكذا تكادين تموتين انظري الى شحوبك"
تجاهلت كلامها و استندت على الجدار و هي تقول: "لقد فتح عينيه و نظر الي لماذا يرفضون دخولي؟ انا واثقة انه يريد وجودي معه"
قالت ليما: "هيا يا بيتر اذهب الى زوجتك انها بحاجة اليك تركتها طويلا وحدها...... نحن سنتدبر الامر هنا هذا يكفي"
اومأ بيتر و نهض قائلا: "سآتي لاحقا لكن لا تدعي مارلين تبقى هنا طوال الليل اخشى ان يحصل لها مضاعفات و انت تعرفين كيف كانت"
طمأنته ليما و ذهبت معه في الرواق.
اسرعت مارلين عندما دخل الطبيب لكنه اغلق الباب بوجهها.
اسندت رأسها على الباب و بقيت واقفة هكذا و سمعت الطبيب يقول بهدوء: "سيد جيرالد.........اشرح لي ماذا تشعر الان؟...... اتنسى الحادث ام تتذكر شيئا؟" وساد صمت.
الطبيب و بلطف: "ان كنت تجد صعوبة بالكلام فلا بأس...... ان كنت لا تريد الكلام اشير لي بيدك........ حسنا...... اتريد رؤية والدتك؟......... سيد جيرالد"
و بعد قليل فتح الباب و امسكت قميصه قائلة: "ارجوك دعني ارافقه انا زوجته من حقي ان اجلس معه... ارأيت انه لا يتكلم معك..... انا سأفهم منه كل ما تريد"
تطلع الدكتور اليها و قال: "اسأليه عن الحادث و لا تثيري عواطفه و انفعالاته بأي طريقة....... اريد ان اعرف مدى قدرته على التذكر..... اخشى ان يكون اصيب بفقدان ذاكرة جزئي او كلي.......... هيا ادخلي"
وأشار الى روزا قائلا: "ادخلي ايضا"
عندما دخلتا و دخل الطبيب ايضا تطلع اليها و الى روزا و اغمض عينيه.
قال الطبيب: "اخشى ان لا يعرفكما........ معنى ذلك ان العملية لم تكن كما نشتهي"
اقتربت روزا و مررت يدها على صدره قائلة: "يا ابني انا والدتك..... قل شيئا" وبدا لايسمع شيئا امسكت مارلين يده و قالت بقلق: "حرارته مرتفعة الى متى سيبقى هكذا لماذا لا تفعلوا شيئا؟"
و مررت يدها على وجهه و قربت وجهها قائلة برجاء: "حبيبي لماذا تفعل بي ذلك؟... لماذا تعذبني بصمتك انا اكاد اموت من القلق لا تبقى هكذا.......... لا تستسلم يا جيرالد انا واثقة انك قادر على التغلب على ضعفك و قادر على"
قال ببطء قاطعا كلامها اليائس: "مارلين.... ما.... مارلين تعالي"
قربت وجهها اكثر وقبلت شفتيه و عانقته اقترب الطبيب و هو يبتسم بارتياح و قال هو: "اعتقدت.... انني سوف لن اراك..... مجددا..... لقد ادركت معنى الموت..... كنت افكر بك....كن..."
و لاحظت صعوبة بنفسه و قالت بسرعة: "كفى لقد فهمت يا حبيبي افهم كل شيء المهم انك الان على قيد الحياة هذا اكثر ما يهمني...... جيرالد انا اسفة ان كنت ازعجتك بكلام او فعل انا مستعدة ان افعل أي شيء حتى تسامحني...... او حتى لا تسامحني انا راضية فقط ارتاح انت........ لا معنى للحياة بدونك لو حصل لك مكروه سأقتل نفسي انتحر لا اريد ان اعيش"
و قبلت جبهته....... قال و هو يرفع ذراعه بصعوبة و يضعها على ظهرها وهي تعانقه: "يجب ان نتحدث......... فيما بعد مارلين"
شبكت روزا يديها و قالت بابتسامة: "يا الهي انا سعيدة جدا لنجاة ابني"
الطبيب و بارتياح: "لدى هذا الشاب ارادة قوية و تصميم على الحياة..... جسده قويا و انا حقيقة بدأت احسده.... رجل محظوظ ليحظى بهكذا زوجة مخلصة و محبة لقد اذهلت الجميع هنا لا احد يقدر عليها" و ربت على كتف روزا التي قالت: "يا جيرالد تماثل للشفاء من اجل هذه الفتاة....... انها لم تضع شيئا بفمها...... قول لها ان تأكل لأنها....."
اشارت مارلين اليها حتى لا تذكر امامه موضوع الطفل.
قال هو بتعب و صعوبة: "اذهبي يا مارلين الى البيت........ اشعر بوجودك طوال هذه الفترة........ عليك ان تذهبي اليوم"

في اليوم التالي كانت جالسة مع ماندي و تتطلع بالصحيفة التي تنشر عن محاكمة ليون و قالت: "لقد حكم عليه بسبعة اعوام سجن............. كان جيرالد محقا...... انه مرتشي لقد ادانته الادلة....... كنت لست واثقة من كلام جيرالد اعتقدت انه يريد تشويه صورته امامي"
ماندي و بتأمل: "كيف حال جيرالد؟.... يقال انه بدأ يستعيد صحته ببطء..... فرحت لأجله كثيرا لن يستحق ان يصاب بمكروه........ جيرالد رجل جيد و أ أمل انت تنتهي المشاكل بينكما"
فكرت هي بأمر ما و نهضت و استأذنت.

قالت بتركيز: "ليون انا اسفة لما حصل لك لكن العدالة تأخذ مجراها........ بالله عليك اريد ان استفهم منك كيف كنت تتعامل و تتعاون مع امي حتى جعلتما جيرالد اعتقد انني خائنة و بإصرار؟....... بما انك ستمضي سنوات هنا ساعدني حتى اصلح حياتي مع زوجي...... بامكانك التكفير عن خطئك معي...... اريد ان اعرف ما دور امي باللعبة؟"
ليون و باقتضاب: "اعتقدت انه مات..... اعتقدت ان الرب انتقم منه لما فعله بي...... زوجك اذاني و حطم شبابي و مستقبلي.... كم كنت اكرهه و ما زلت"
قالت بضعف: "ان كنت تحبني بصدق تمنى لي السعادة...... انا سعادتي مع جيرالد...... لكنه"
قال مقاطعا و بغضب: "احبك صحيح لكن استمتع بما يجري لحياتك معه........ الشك عذبه كثيرا و انا ازيد النار حطبا"
قالت بدموع: "فقدت طفلي....... جيرالد كان يعتقد انني حامل منك لماذا؟...... لماذا؟"
ابتسم بتشفي و قال: "هذا افضل له لأتركه يحترق بظنونه"
هي و بتوسل: "لكني بريئة انت تعلم انني لم افعل معك شيئا رغم محاولاتك لم تحصل علي يوما........ ليون انا مظلومة تهدمت حياتي لمجرد شك و ظن و انت ساعدت بذلك"
ضحك و قال بغيظ: "على الاقل ما يحصل لكما هو عزائي الوحيد بالسجن"
قالت بحقد: "انت بشع و اناني جدا"
هو وبسرعة: "صحيح انا هكذا و انا فخور بنفسي........ صحيح ان جيرالد حطم حياتي لكن مقابل تحطيم حياته....... لقد احرقته بالنار و جعلته يسير و يتلفت خلفه من شكوكه"
هزت رأسها باستنكار و واصل: "عملت بكل ما بوسعي لأفرق بينكما.... لقد استخدمت الخدم حتى يشهدوا ضدك امامه..... اغريتهم بالمال.......... ضحكت من جيرالد كثيرا........ كنت اتصل به و اسمم حياته و ابعث له برسائل من رقم مجهول اشرح له فيها مدى قوة علاقتنا...... كنت اغيظه اخبرته بأنك ملكي طيلة سفره...... اخبرته انك معجبة برجولتي و تنتقدين ما يفعله معك و غير راضية به لأنه ضعيف الشخصية و بارد..... اخبرته انك تشتكين الي من حياتك البائسة معه و تبحثين عن الحب بأحضاني........ رسائل تصل اليه من ارقام مجهولة و تجعله لا ينسى يوما انك خائنة.... منذ عاد من سفره و انا اجتهد حتى يتركك ليس حبا بك فقط بل كرها لجيرالد........ انا اكرهه يظن نفسه افضل مني دائما...... يظنني ضعيف النفس و منعدم الضمير لكنه بنظري فاشلا........ يعتقد انه يتطور و ينجح و يسمو لكن جعلته يتراجع و ينهار....... دخلت له من الثغرة التي تضعفه و تؤلمه دخلت له من ناحية قلبه و عبثت به......... لم اكن استطيع تدميره إلا من خلالك لأنك نقطة ضعفه....... تغلبت عليه...... اما عن امك فأنا استغليتها و كنت احرضها ضده و اشوه صورته امامها باستمرار.... هي امرأة غبية و مغرورة ليس لها اهمية بالموضوع كله"
ثم ضحك بطريقة غريبة و حاقدة و قال و هو يضحك: "سبعة اعوام سجن مقابل حادث مروع و سأترك الشك بقلبه....... سأخبره انني حصلت عليك دوما و سأحدث الناس بذلك انت تخونين زوجك معي لأنك تجدينني افضل منه"
و ضحك و اغلقت اذنيها بيديها و هي غير قادرة على سماع تلك الوساخة بل هي مصدومة من ليون و هو يزيل القناع ليظهر لها وجه اخر قبيح جدا.... جاء الشرطي و اعلن انتهاء الزيارة.
و فوجئت بأن احدهم التقط لها بعض الصور و هي خارجة من السجن.



التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 04-11-13 الساعة 10:59 PM
هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس