مساء الخير
سلامتك كاردينيا وكيف حال اختك ان شاء الله تكون بخير
الفصل طبعا رائع كالعادة ومليئ بالمشاعر الأخاذة
اجمل موقف احببته هو لقاء الاخوة في غرفة رفيدة.. كان مشهد جميل و بادرة الاخوة رووووووعة.. برغم ما تملكه رفيدة وتراه غير مهم وكله سلبيات... الا انها لا تدرك ان موقفا كهذا تحسد عليه.. احببت جدا هذا المشهد وما مسني اكثر شيء هو نداء رفيدة لرضا.. فرغم كل بعدها الا انه يبقى توأمها الاقرب اليها..
رفيدة في هذا الفصل حزنت جدا من أجلها.. موقفها صعب جدا.. افهم شعورها خصوصا في ظروفها وبيئتها.. اذا كان في زمننا هذا وفي بيئة مثقفة ينظر للفتاة بمجرد ان تنهي دراستها او حتى تعمل.. ولم تخطب او تتزوج.. نظرة اشفاق وتكثر الاقاويل وتبدأ التشبيهات.. وفلانة تزوجت فلانة ولدت.. اتذكر حين انهيت دراستي الثانوية.. جاءت لخطبتي ام احدى زميلاتي والتي كانت توقفت عن دراستها لتتزوج.. حينها امي رفضت ولم تصدقها قالت اريد ان اسمع منها.. حين اجبتها بالرفض.. انتفضت فجأة.. وكيف لا تتزوجين وماذا تنتظرين.. وابنتي الآن لديها اولاد.. ومن هم بسنك وانا اساسا اصغر من ابنتها.. وكذا وكذا.. حتى انها شككتني.. وقلت اتراني عنست ام ماذا.. واتذكر ايضا احدى صديقاتي تفوق الاربعين وهي مطلقة ولم تبقى متزوجة مدة طويلة بضعة اشهر فقط وهي مثقفة.. كنت تناقشت معها حول اني لا افكر في الزواج.. وثارت هي ايضا.. اسرعي قبل ان يمر القطار واحاديث كثيرة مكررة وممللة.. فاجئتني هي ايضا.. رغم ان قبيلها فقط كنا نتحدث عن تكوين الذات والمبادئ ومحاولة تطوير تفكيرنا والتعايش مع اوضاعنا مهما كانت.. رفيدة ذكرتني حالتها بهاتين الشخصيتين.. اجد ان الفتاة كانت مثقفة او لا.. تبقى انثى ترغب بالزواج وللأسف المحيط غير مساعد فلو فشلت او نجحت احداهن تجسد كل خبراتها على الأخرى وتغض بصرها عن اختلاف الظروف.. والقصص كثيرة وربما لو اسقطت فسأجد في كل منهن ومنا رفيدة.. لازلت آمل ان تجاوز رفيدة لما هي فيه سيكون بتجاوز محيطها.. وترى من هم اقل منها.. ففي محيطها الكل يعمل والفتيات تتزوجن وتنجبن وكل يشق طريقه.. وهي باقية في نقطة ثابتة.. وربما تزداد سوءا.. المرابي.. كان بمثابة شعاع امل.. فلا همها مكانته او ربما لم يهمها حتى من هو بالاساس.. همها اني واخييييييييرا سألغي لقب ارملة.. متشوقة جدا لمعرفة كيف سينقشع الغمام عن سماء رفيدة...
آسيا ورضا.. بداية حب سلسة رغم صعوبة وصولهم لبر الأمان
رقية.. نظرات ثابتة للهدف ولاتتزحزح.. هههه مراهقة ظريفة هاته الفتاة
رباب.. اعجاب اعجاب اعجاب.. بتصرفاتها بتذمرها من الكائن.. كلها على بعضها حلوة.. وسلامات على آخر وقعة
ابتهال الزوجة.. حنينها الى الأيام الخوالي مؤلم.. ما اصعب ان تحن الى ذكريات رائعة انتهت بفاجعة.. اعجبت جدا بشعورها هذا.. فكم جميل ان تذكر من احببت حتى لو آلمك.. فحياتها مع الحاج لم تكن عادية وعشرة عمر طويل.. بالتأكيد لن تنساها.. بل تبقى تعيش على ذكراها مدى حياتها.. فقط لو تريحها حبيبة لخف عن كاهلها الكثير.. هذا المشهد ايضا اعجبني جدااااا
حبيبة.. علماء النفس غالبا يعتمدون على الرسم لكشف مكنونات الشخص.. خصوصا من يهوى الكتمان.. وذاك حال حبيبة اسقطت دواخلها على ورقة بيضاء.. وكان صندوق ومفتاح بيد مجهولة .. آمل ان تجد هوية لتلك اليد.. او لتؤمن اكثر بوجودها.. من رسالة رسمتي يدا.. من موقف ماذا سترسمين يا ابنة العطار..
محسن ورباب.. يعني القصة طلع فيها وسام.. اربعة احرف تنغص حياة وايضا اربعة احرف(احبك) بامكانها ان تُنعش الحياة.. بصراحة هو معذور.. خصوصا لو كان هذا الشخص معروفا لديه.. فلو كان الموقف عكسيا بالتأكيد لكانت جنت رحاب.. الآن فقط فهمت لما هي لا تعرف سبب التغيير فما حدث كان اثناء نومها.. لكن لعلها تسترجع ثقتها بنفسها بعدما حصل بينهما.. وتدرك انها لازالت تحظى بانتباه زوجها..
مشهد العرس كان جميل جدا.. وخصوصا ثريا.. اعطته رونقا خاصا.. وتركت بصمتها في هذا الفصل كما فعلت والدتها سابقا..
الفصل كان ممتع جدا.. لفت نظري تذكر رفيدة لتلك الليلة وما تخفيه.. فماذا تخبئين يا كاردينيا.. اعتذر على تأخري بالرد.. كالعادة النت دايما تعاكسني.. اسبوع وهي تمام جات على يوم تنزيلك للفصل وصارت سلحفاااااااة
سلمت اناملك وافكارك
دمت مبدعة
|