عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-13, 06:06 AM   #42

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع؟
،
،
أحب أن أعتذر لكم بشدة، وذلك التأخر عليكم خارج عن إرادتي فتكرموا وتفضلوا لحلقتي الجديدة لهذه الليلة الجميلة (ليلة الأربعاء1435/1/3هـ)...
،

****الحلقة الثالثة ج 2****
****الفصل الثامن والعشرون****
جمانه: أنا ما أتهمتك لكن أنت لك ساعه على العربيه والآن قمت ما فيك شيء صح تكذب علي سبق وكذبت علي؟ من قبل...
--- سعود بحزن شديد قال:---

--من الحلقة الماضية--
لا يابعد روحي أنا دايخ وسوا لي عمليه وربي ما أكذب عليك ولو تبيني أرميها الآن؟ أرميها ما أحتاجها لكن الدكتور فهد هو اللي قال بشرط تبي تروح لزوجتك لازم عربيه عشان ما تدوخ،،، خلاص ياعيني ما أبيها وها قمت أمشي أصلاً أقدر أمشي!!!
جمانة: لا لا خلاص آسفه، لأني ما أدري عن العمليه!
نظر إليها بود وقال: عادي ياعيني أنا اللي آسف على كل دقيقه جرحتك، أو اني زعلتك فيها،،،،
--بينما هو يتحدث أغمض عينيه وكأنه يتألم، إذ بنوف داخلةً عليهم فجأة، وقالت:--
خلاص يقول أبو فارس هو ينتظرك،، بسرعة،، بيشوفك الدكتور صالح.
--سعود متكئ على حافة السرير بوجهه، ولم يجبها دهشت من هدوئه وقالت:--
ياسعود ،،، وش فيك،، والتفتت إلى جمانة وقالت: وش به رجلتس؟ ليه ما يرد، ليه منكب تسذا على وجهه،،
وعادت إليه بسؤالها: سعود،، أساعدك في شيء؟
سعــــــــود وش بلاك؟؟؟
--جلست جمانة وهي كانت تستلقي على السرير، وأضمرت:--
$شكله يكذب عليّ فجأة ميل راسه!!! أو يكون صادق، أحسن يستاهل$
--نوف يأست منه ولم تستطيع لمس كتفه حتى تعرف مابه، لأمور كانت تخشى أن تذكرهما بما قد مضى، فقررت أن تستنجد بالدكتور فهد الذي ينتظره في الخارج،،، خرجت مسرعةً، وقالت بإندهاش:--
سعود مدري وش فيه! قبل دقايق كنت عندهم وهو يتكلم من أروع الجمل اللي بكتن،، مدري وش صاير معه، وجمانة قاسيه شوي معه ما أدري ليش!
د/فهد نظر إلى ركن الكونتر بتجهم وقال وهو متضايق: حاولي تسحبيه بالعربيه او فكي لي طريق أنا آخذه.
--وفي الداخل جمانة تنظر إليه وكأنها خافت من وضعه الذي طال مدته، وبعد فوات الأوان، أخذت تناديه:--
سعــــــــــــــــــود
--اقتربت منه قليلاً لأنه على حافة سريرها متسند ولأنها تراه لا يتنفس، قلقت ووضعت يدها على يده اليسار بالكاد، وقالت:--
سعــود وش فيك ما ترد؟!
نوف دخلت عليهم وقالت: يا أخ سعود يبيك الدكتور فهد،، تعال اجلس على عربيتك أوديك له...
التفتت إلى جمانة، وبخوف قالت: وش فيه زوجتس ما يرد عليّ؟ تعالي حاولي تمسكي يده لا يكون أغمى عليه !!!
--وهي تنظر إلى يدها التي على يده، وتفتعل بأنها لا تراها وبعد نظراتها تلك قالت: ترى أنا أعرفه من اول هذا مو سعود اللي نعرفه صاير مره ضعيف مدري وش صار في الدنيا؟
الله يستر لا يكون مات، مافيه نفس، لا الله يخليه لتس ولأهله..!
جمانة قالت بدهشة: مـــــــــــات!
كيــــــف؟
الله يرحمه،،، سيف مات من قبل..
نوف: من جدتس،،، وش تحسين به،، أنا بأروح للدكتور يشوفه ، تغطي!!
--جمانة يبدو عليها القلق، ولكن تتظاهر بعدم الا مبالة وهي تكذب على نفسها، وتضمر:--
$يارب تخليه، وتشفيه، وعادي يوديني لأمي ماعاد أبيه! تقول مات والله خبلة هذا هو يتنفس، سقطت قلبي الله يسامحها$
--دمعت عينيها قليلاً وتراجعت للخلف وأخذت خمارها وغطت وجهها، والدكتور فهد إستأذن للدخول، فلما رأه أقطب حاجبيه، وقال:--
السلام عليكم، وش فيك يا سعود وش قوْمك من العربية؟
الله يصلحك دامك ما تسمع كلامي يصير فيك اللي يصير...
وتقدم قليلاً وأسنده فإذا به مرتخيي الجسد، مال بجسده عليه، ورأسه تدلا على كتف الدكتور، مما أفزع صديقه عليه، إحمر وجه الدكتور، وقال بقلق: بسم الله عليك،، شكله دايخ!!!!
تعالي ياسيستر ساعديني قربي العربيه!!
نوف : وش فيه يادكتور؟
د/فهد: أغمى عليه مرهق من البنج أكيد مجهد، الله يهديه.
والتفت إلى جمانة وقال: لا تخافون إن شاءالله يكون بخير...
--وعاد إلى صديقه مسرعاً وهو يحتضنه كطفل بين يديه أمام جمانة وممرضتها--
: سعود حبيبي تسمعني؟ سعــــود رد علي،، سعود رد عليّ الله يهديك،،
--والتفت إلى نوف وقال:--
نوف هذا سريرك؟
نوف: إي نعم.
د/فهد: ممكن شوي أنيمه عليه عشان أسعفه حتى يقوم معي وأطلب نقله إلى جناحه...
نوف: إيه تفضل ،،، عادي خذ راحتك وأنا بأجي أساعدك..
--جمانة تنظر بأسف وتفكر:--
$$لا يكون أنا السبب، قسيت عليه$$
د/فهد: أرفعي السرير من عند رجليه، شوي ويقوم إن شاء الله..
--د/فهد أسعفه حتى أفاق بعد خمس دقائق قال سعود بهذيان:--
وديتونـــــــــــــي؟
شفــــت اللــي حصلــي؟ تكفــى رجعنــي، والله ما أكــذب عليها، والله،،، تكفــــــــــى توسط لي،، ما عاد أقدر أبعد عنها،، والله أحبها ولا ودي أخسرها،، تكفى قلها أن سعود تغير لعيونك صار شــــــ
د/فهد قال له مقاطعاً حديثة: الله يهديـــك.. الحمدلله على سلامتك....
بس خلاص قوم على عربيتك أوديك مكانك ولا تجي الا وأنت طيب لازم تسمع كلامي لو مره واحده في حياتك.. يلا ساعدني الدكتور صالح يحتريك..
سعود بإحراج بالغ قال: ويـــن أنــــا؟
د/فهد: أنت باقي في جناح زوجتك،، وش فيك ما تحملت؟ يلا سلم عليها وخلنا نمشي،،،،،
--أُحرج سعود ونظر إلى صديقه، وهو بدوره فهم نظرته وأشر إليه بعينيه كأنه يهون عليه، أسنده وساعده على الوقوف وأجلسه على عربيته وهو نظر إلى زوجته وأغمض عينيه وقال بصوت مكسور:--
مع السلامـــــــــــــــــه.
--وأخذ نفس ملحوظ، ثم توجهوا إلى الباب ونوف تنظر بإندهاش،،، وخرجوا من جناح جمانه وهم يتحدثون حتى وصلوا جناحه--
نوف اقتربت من مريضتها وقالت بإندهاش: وش فيتس يا جمانه؟ قاسيه بالحيل!! ترى سعود متغير كثير ولا هذا بسعود اللي نعرفه، يشتغل معنا هنا كان متغطرس ومغرور، الحين مسكين ومكسور ويبكي بعـــــــــــــد،،، والله ما كنت أتوقع يحصله تسذا،،،
جمانة غضبت وقالت: فكيني منه إذا تعزيني أنا صرت انكتم منه!!
نوف تبسمت وقالت: متأكــــــــــده؟
نظرت جمانة إليها بشدة: تكفين يانوف لا تعلقين واجد، والله منغثة، وأحس بدوخة وغثيان...
نوف: أنا أشوفتس،،، أجل أخطبين له لأني معجبه فيهو من زمان وهو مايعطين وجه!!
--جمانة ضحكت بشدة وهي مندهشة من هذه الصراحة ورفعت حاجبها الايمن، وكأنها غضبت، فزاد مكر نوف، وقالت:--
وش فيتس كنتس زعلتي؟؟
جمانة: لا أبداً .. جيبي تلفونك!!
نوف: ليـــــــه وش تبين به؟
جمانة: أبي أكلم سعود!
نوف: الحين راح من عندتس ومسرع ماتبينه!! زين خلينا أول نشوف وش جايبٍ لتس،، وبعدها كلميه..
--وأخذت نوف الصندوق وفتحته فإذا به هاتفٌ نقال من أحدث المديلات وأرقامه في بطاقة جميلة المنظر مع حلوى في علبة أنيقة، وبعض الهدايا الثمينة، بعد ما انتهت من المشاهدة والتفتيش قالت:--
حرام عليتس ياجوجو،،، والله انه يحبتس شوفي وش هاديــٍلتس! الخاتم هذا شكلي بأسرقه،،، ذوق من زمان ياسعود...
: ...................
لو أنا مكانتس أرضى وفوراً.. ولا أنت من النوع اللي ماتذكر لزوجه الشيء الزين بس تذكر الشر ياربي من بنات هالوقت...
¤¤¤¤¤أعاني في حياتي ما أعاني، وأقضي العيش مفقود المعاني¤¤¤¤¤
د/صالح: أنتَ بخير و الحمدلله بس لازم تريح نفسيك يومين ونشيل الحديد هزا ويبقى الجبس إزا حرصتا على يدك شهر فقط بإزن الله تتحسن بس لاتحركها هسع حتى تطيب...
سعود: إن شاء الله.. شكراً يادكتور..
د/فهد: دكتور صالح الله يعطيك العافيه.. صدقت يبي نصيحه، قل له لا يتحرك الا إذا أمرت أنت..
د/صالح: أكيد سعود أخي زي ما هوا أخوك.. عن إزنكُم ياجّماعه أنا عندي جراحه بكره عايز أريح شويتين وأشوف عيالي ليّ زمان ما شفتهم،، مع السلامه هالسع والله يحرسك!
--استئذن منهم أخصائي الجراحة وخرج، وسعود نادى صديقه بقوله:--
تعال يا طبيبي الغالي،،
د/فهد: هــــــــلا آمرني؟
سعود: أنا أتعبتك معي جداً،،
د/فهد: لا أبداً .. قوُل وش فيك؟
سعود: زوجتي !
: وش فيها؟
: صايره ماتطيق وجودي في حياتها..
د/فهد: وأنا وش بيدي (وهل تسمي هذه حياة) زواج مشروط بيكون غير ناجح،،،
أنت تعرفها ممكن تلقى لها مخرج يرضيها..
سعود: ماشفتها قبل شوي كيف عاملتني... بمنتهى القسوه،، والعتاب بالعيون فقط عيونها عاتبتني!!
د/فهد: حاول تراضيها وتثبت لها أنك ممكن تعوضها وتغير من نفسك و،،،،
--فجأة دمعت عينيه، وقال بيأس:--
يافهد حاولت ، وهي تصدني وباقي ماسويت شيء يرضيها علي وتصدق أني ما أعرف وش يرضيها إلى الآن،،، وما على لسانها الا وديني لأهلي..
د/فهد: احمد ربي وهي مؤدبه بعض البنات لا تحترم مشاعره ولا تهتم فيه وتهينه قدام الناس(!) وتتلفظ عليه وتصرخ وتشتم احياناً أمامي!
والله لوهي من إياهم لأنصحك تطنشها حتى هي من نفسها تعقل والا مع السلامه اللي خلقها خلق غيرها..
سعود بإندهاش من كلمات صديق عمره المتغيرة وهو كان ينصحه من قبل: أنا قلت لك هاذي غير عن البنات،،، تخيل تكون معها الحق وتعتذر يالبى صغار السن، لو هي كبيرة كان عرفت تربيني...
د/فهد بغضب: بعضهم صغار وغير لائقات ومجانين... بعدين أحكي لك عنهن، الحين مو وقته..
سعود: بس هذه صغيره في شكلها وسنها وعقلها أكبر مني بكثير والفرق بيننا 15سنه والله أن اللي وصفها بهاذيك الصفات صدق في كل شيء...
: ..............
: وش فيك يالغالي كأنك متضايق؟
--وبينما هما يتحدثان رن هاتفه--
سعود: أنا تارك الجوال في جاكيتي من قبل العمليه بالله جيبه لي الله يعافيك يمكن تكون أمي، والغريب أنه لا زال فيه شحن ما انتهى من يومين...
--أخذ الهاتف وناوله وقال:--
تفضل رقم ما عليه إسم..
--أخذ سعود هاتفه وفتحه واجاب بقوله:--
نعم
المتصل: السلام عليكم،،، كيفك الحين؟
سعود: وعليكم السلام،، الحمد لله،، مــــن معـــي؟
: يحق لك ما تعرفني أول مره تسمع صوتي في الجوال انا بنت عبدالله أبي أ...
¤
¤¤¤¤¤جنتْ على نفسها براقش¤¤¤¤¤
¤¤

: هلا إلهام تفضلي...
: هلا فيك ،، وش فيك؟ أقلقتني...
: تأخرتي صرنا نص الليل وعندي بكرة شغل كثير...
: معليش يا خالي أعذرني حمد تعبان شوي مانام الا بالغصيبة...
قال بغضب: أبوه باقي سهران...
--لم تجبه--
أخذ نفس عميق، وقال: خلاص لا تجاوبين، وخلينا في صديقتك..
: وش سوت بعد..
: وش اللي ماسوت قولي..
إلهـــــــــــــــام
: لبيه،
:لي طلب صغير وأتمنى ماتردين خالك اللي هو أبوك ورباك من عمرك ست سنوات وكل أملاكي لك ولسلمان...
بدهشة بالغة وقالت: آمرني ياخالي وش تبي وأنفذ بدون نقاش.. الله يخلي لك سلمان ويرزقك أم له حنون...
: اللهم آمين،،، وهذا عشمي فيك يابوك...
: ............
: أبيك تنسين وحدة اسمها فايزة...
--دهشت ولم تجبه، وهو نظر إلى ملامحها وقال:--
حتى رقمها ينمسح من جوالك، والا أقول لك خذي هذه الشريحة وارمي ذيك في الزبالة...
: آمرني ياخالي بس قول لي وش سوت غير أنها جت عندك ومانت...
: بدون كلام في بنت الناس الله يستر عليها حرمت نفسها من وظيفة زينة وراتبها زين بس عشان خاطرك أمرت لها بزيادة حلوة لكن فصولها هي اللي حرمتها،، أفضل شيء ترسلين لها رسالة أنه راحت عليك الوظيفة وقولي لها مدري ليه خالي زعلان،، بس عشان تتأدب، أما عنك إبتعدي عنها تماماً ولا أبي بنت الغالية تعرف ناس مثلها، خليها أخر رسالة بينك وبينها ... زين حبيبتي...
قالت بدهشة: إن شاءالله..
: يله عن إذنك بأروح أنام وأنت شوفي ولدك، وطمنيني عليه، وإذا ما خف قولي لي أوديه الطبيب، وزوجك يبي له جلسة ثانية، قولي له بكرة العصر يفضي نفسه أبي أجلس معه...
--قام من مكتبه ورتب بعض الأوراق المبعثرة ووضع المقص في مكانه المخصص وخرج وهي تجلس بجانب المكتب،، نظرت إلى ملف صديقتها فائزة ووجدته ممزق بل مقصص بالمقص الذي كان يحمله، دهشت وقالت بصوت غير مسموع:--
يا الله كل هذا التقطيع للملف وكل شيء يخصها، طيب ليه؟ أكيد فيه شيء كايد مستحيل من دخولها عليه، أكيد مانت بقوة لايكون وصلها هو أمس؟؟؟؟!!! يمكن سوت له شيء زعله كل هذا الزعل!!! لازم أسألها بنت الذينا... لكن أمني أحذف رقمها،،، وش أسوي ياربي؟ بأكلمها لأنه قال ودعيها وقولي لها خالي زعل منك وراحت عليك الوظيفة، بس هو قال رسالة كيف أخالفه؟ الرسالة نفس المكالمة.. أو المكالمة أفضل من الرسالة أفهم منها أكثر وهي تفهم مني أكثر،،،
--وأخذت تقلب أوراق صديقتها الممزقة وأخذت قرار تعينها وجمعته ووجدت مقدار الراتب ودهشت وقالت:--
والله لا أقهرك يافايزة...
--وأخذت كم صورة لهذا القرار الذي لم يتم--
¤
¤¤¤¤¤لا تكوني أنت ودنيتي ضدي، يكفيني من الدنيا بسمتك¤¤¤¤¤
¤¤

--كان صامت وتلك المتصلة تتحدث بطلاقة--
: أنا صح أختك؟
: ..........................
د/فهد قال بدهشة: من المتصل؟؟؟
--سعود ينظر إلى صديقه ولم يستطيع الإجابة وهي لازالت تتحدث:--
هذا طلبك من قبل!
سعود: ..........
: يا أخ سعــــــــــود ليه ماترد؟
أنت تسمعنـــــي؟
أخذ نفس عميق والدكتور فهد يشاهده ولا يعرف مالذي يدور في تلك المكالمة، سعود بلع ريقه وقال: أسمعــــــك
جمانة أخذت نفس،،، وصله ذلك النفس وقالت بشجاعة: خطبت لك!!!
فتح عينيه وفاه وقال: وش قلتِ
بكل ثقة قالت: سمعتني
سعود: ................
: خطبت لك الممرضة نوف هي من زمان تبيك وأنت تتهرب! وأنت قلت لي زمان عن أخت صديقك أميرة تحسب نسيتها؟
وبمكر قالت: لا وماقلت لي عن نوف...
--تفجرت عينى المسكين بصدمة من قولها السريع،، والدكتور يعرف نظرات صديقه كان مستعد للذهاب ليترك فرصه لسعود يكلم ذلك الشخص الذي شك بأنه زوجته لما رأه متأثر وقف في مكانه،، وهناك نوف هجمت عليها وأخذت الهاتف منها بغضب وقالت:--
أمزح معتس ياغبية،، بصراحه تصرفتس زعلنّ،،، والله أنا مخطوبه لولد خالي...
--سعود كأنه أُعته(صار مثل المعتوه) وينظر الى فهد بحدة المستغرب--
--نوف أخذت السماعة،،، وتحدثت:--
معليش ياوخيي أنا أمزح معه وهي صدقتن معليش من جد آسفه، أحرجـتنــــــي المهبولة!!
--وأغلقت الهاتف وبها غصة من الخجل--
¤¤¤¤¤قلقٌ لأجلها أوَ تخطب لي؟ وأنا زوجها¤¤¤¤¤
د/فهد: وش فيك مبقق عيونك عسى ما شر؟؟؟
--سعود رمى الهاتف على الطاولة،،، وتقدم وضم فهد بيد واحده وأخذ يبكي بعد دقيقتين رفع رأسه فإذا بعيني الدكتور محمرة كأنه يؤازره،،، وقال:--
وش فيك يا خي؟ متى تنتهي من أحزانك؟ أنا مليت،، أنت ما مليت؟ وش صار في المكالمة؟ أمك صار فيها شيء؟ والا زوجتك؟ والا من بالضبط؟ ياخي يدك بتنكسر، الله يصلحك خوفتني طمني حبيبي أشغلتني،، الله يهديك صرت أنا أعاني أكثر منك كل ما أشوف بنتي فاتن أحس بإحساس الخوف! مدري أعالجك؟ والا أعالج نفسي! قلي وش فيك؟ تكلم لا يكون فقدت وعيك الله المستعان..
--وأفلت سعود منه غصب فإذا الرجُل مغلق عينيه وصامت--
د/فهد: بسم الله عليك شكلك تبي حنان ما تبي علاج وبس،، نام وريح مارح أسألك اليوم خليها بكره احسن...
سعود: لا أبي أقول لك أحس إني ارتحت شوي..
د/فهد: تفضل قوُل..
سعود: تخيل وصلت فيها المواصيل تخطب لي ممرضتها! يرضيك؟ وبعد تقول أنا أختك،،، فيها حقد عليّ شديد،،، تتذكر أشياء أنا ناسيها!! تكرهني يافهد من قلب..
د/فهد: معليــــــــــش ممكن تتحمل لأن هذا ما زرعته يداك..
سعود: وش لون زرعته؟؟ وش لون؟ مليت من هذا الكلام..
د/فهد: أقصد،، أنت قلت لي في أول ليله قلت لها احنا اخوان حتى مهلتكم تنتهي صح والا لا؟!
مدري عنك نسيت؟ والا ناوي عليّ تجنني وخلاص!!
سعود: صح كان غلطي ودلاختي وغبائها اللي إلى الآن ما أدري وش هي غلتطها؟
د/فهد: تبي الصدق؟
: أكيــــــد
: أنتم اثنينكم أغبياء...
سعود: .................
:آسف ياخوي
: عادي خذ راحتك....
: وش رايك تحتاج جلسه مثلك ويمكن تحتاج علاج بعد...
سعود بدهشة خرجت منها عينيه: وتجلس معها لوحدكم؟
نظر إليه وهو يتفهمه: المفروض... لكن أنا ما أحب أختلي بالنساء،، بس أحياناً ما يتكلم المريض بصراحة لما يكون معه أحد ثاني أعني شخص آخر يصير محرج وإذا كان وحده ممكن يطلع اللي بخاطره..
--سعود صامت ولم ينظر إليه--
د/فهد: وش رايك أنت تثق فينــــي؟؟
سعود: أنت أخ وغالي،،، لكن،،،
د/فهد بنظرات محتارة: أنا فاهمك الله يصلح الحال،،،، بأروح لها الآن وأستشيرها من هو تثق فيه أكثر،،، لا تفكر كثير مستحيل تكون أنت يمكن تكون الشكوى منك..
سعود: سوي اللي تشوفه،، أهم شي عندي ما أخسرها!!! وهي مثل الذهب الخالص ما مرت علي وحده مثلها.. حتى أخواتي! وأغلى قريباتي
د/فهد: ودي أسألك كيف كانت نفسيتها قبل زواجكم؟ أو في الأيام الأولى على الأقل؟
غمضت عينيه وفتحهما بعينين باكيتين وقال: كانت مثل الجوهره، وحافظه كتاب الله، وتزين لي كل شيء ولا مره تمنيت شيء الا ولقيته على طاولة الصالون أقصد المقلط وتغسل ثيابي تاخذها من جناحي خلسه في غيابي وألقاها مغسوله، ومكويه، ومن ريحتها،، ووش أقول بس ما يكفيني فيها أي شيء ممكن تسويه وحده في سنها!! بالعربي سحرتني بتعاملها الراقي بنت الأجواد،،، ونفسيتها رائعه لأنها تلجأ للقرآن زي ما قلت لك من قبل،، ولكن أنا ما حافظت عليها وصنتها!! لأنها خوفتني من أول ليله!! والمفروض لما شفت خصالها الطيبه سامحتها وعذرتها!! ما أخفيك في الأخير سامحتها والحب من أول نظرة أكذب على نفسي لما قلت لها نفترق...
د/فهد: لا تيأس وادعي ربك... انا خلاص تعبت أودعك،، يله عن إذنك...
--ذهب إلى إدارته يتفقد الرعية ساعة تقريباً، وتوجه إلى منزله وفي اليوم التالي أتى مبكراً،

(يتبــــــــع)
أسئلة الليلة: 1- لماذا تتأثر نوف بأي موقف يحصل مع سعود ؟
2- هل تتوقعون جمانة تسامح زوجها أم ستجفاه حتى يتم الفراق؟
3- ماهي جنسية الأخصائي صالح وما هو تخصصه؟
4- لماذا جمانة خطبت لزوجها ممرضتها، وما الدافع لذلك التصرف؟؟
5- ماذا تتوقعون إلهام فاعله؟ هل سترسل رسالة كما أمرها خالها، أم ستكلم فائزة كما أوحت لها نفسها؟


[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]





لامارا غير متواجد حالياً