عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-07, 01:57 PM   #3

سيرينا
 
الصورة الرمزية سيرينا

? العضوٌ??? » 13
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 14,404
?  نُقآطِيْ » سيرينا is on a distinguished road
افتراضي

"أعتقد انه من الافضل الحفاظ على نمطه القديم. وخاصة مدخله"
"أشاركك الرأي , لكن مدخله بحاجة للتغير, خاصة بعد الحريق"
"الحريق؟ متى حصل دلك؟"
"مند يومين" قال بايجاز." لحسن الحظ كنت هناك و تمكنت من ايقاف امتداد الحريق "
"و كيف نشب الحريق؟"
"ليس لدي أية فكرة" قال بانقباض مفاجئ .
"و لكنك قلت بأنك كنت هناك..."
"نعم"
فهمت لارا انه لا سبيل لدفعه للكلام عن الأمر.
"انت لم تقل لي شيئا عن مشروعك. مادا تريد ان يكون هدا المنزل, للراحة, للعمل, ام لل..."
"لو نرقص؟"قال و هو ينهض و يمد يده نحوها.
"نرقص؟ ولكن ... نحن هنا للكلام عن العمل. كنت آمل ان احصل منك على بعض المعلومات عن..."
"ستحصلين على مزيد من هده المعلومات و انت ترقصين معي"
ترددت لارا.على كل حال, عليها مراعاة زبونها مع ان مجرد ملامسته تفقدها اتزانها.
نهضت مبتسمة, فوضع يده على ظهرها. زبون؟ هدا الرجل الدي احتل احلام مراهقتها يدعوها للرقص وهده كانت أغلى أمنياتها.
وضعت أصابعها بحدر على كتفيه و التقت بنظراته.
"استرخي؟ انا لا لاغرائك, لا تخشي شيئا على الاقل ليس هنا"


لم تجبه لارا على هده الملاحظة و سالته بلطف:
"لمادا اخترت مكتب لوغان و تيل للديكور؟"
"احدى صديقاتي اوحت لي بهده الفكرة. قمت انت بديكور شقتها في دار لنغ بونت, ولقد أعجبني عملك"
لم تستطع لارا تحمل نظراته التي تداعب وجههاوهو يحدثها عن بعض تفاصيل تلك الشقة, لكنه لم يشر الى السرير الدائري
"انا لا أعرف شريكك"
"مايك بارع جدا, خاصة في الديكور العصري"
"وانت, آنسة تيل, في اي مجال متخصصة؟"
"انا...متخصصةفي..."
"في مادا؟"
ابتسامته الماكرة جعلتها تفهم انه قد سبق و استعلم عن تخصصها. فهي قد نشرت اعلانا مند مدة في احدى المجلات المعروفة.
"في ديكور غرف النوم "
"يا للحظ؟" قال وانزل يديها الى خصرها و قربها منه أكثر.
"لمادا تقول هدا؟"
"لأنني انا أيضا أهتم كثيرا بغرف النوم"
حاولت ان تتجاهل الاحساس بالنمل الخفيف الدي تتركه لمساته على جسدها. وحاولت ان تنسى انها بين دراعي بطل التنس العالمي الدي كان بطلها المفضل وحبها الاول .
"انا اهتم كثيرا بغرف النوم لدرجة انني اخصص في منزلي ست غرف للنوم. وستكون خبرتك ضرورية جدا لي في هدا المجال"
"انت تكتر منالاطراء, سيد هارو. قل لي, هل خصصت غرفة لكؤوسك الرياضية ونصبك التدكارية؟"
"نادني لوك, أرجوك"
"كما تشاء, ونادني انت باسمي لارا"
"لارا..."
تباطئ نغم الموسيقى فقربها اليه أكثر ولم ترغب هي بالابتعاد عنه.
"اشعر بان غرفي ستهمك انت أيضا, لارا"
"هدا ممكن, لوك. ولكن كي تجدبني الى غرفة كؤوسك, يجب ان تكون شيطانا؟"
ضحك لوك وأسند خده على خدها وهمس في أدنها:
"هكدا كانت تطلق علي الصحافة هدا الاسم. عندما تأتين الى فيرمونت, لارا, ستدخلين وكر الشيطان؟"
قال بمرارة .
"هل انت حقا شيطان؟"
"بالتأكيد, وهل يمكن للصحافة ان تكدب؟"
توقفت الموسيقى فعادا الى طاولتهما.
"عندما تزورين فيرمونت سترين ما أنجزه المهندس من تعديلات على المنزل. نصف الغرف مفروشة بالاثات لكنني أود اجراء التعديل عليها الخطوط العريضة لمشروعه.
"هناك أيضا أمي. انها تشغل جناحا يتألف من شقة مستقلة عن بقية المنزل"
"لم اكن أتخيل انك تعيش مع أمك" قالت بدهشة
"نعم, تصوري. بأمكانك ان تقيمي في فيرمونت بكل أمان , سيكون لديك حارس"

"لا أعتقد ان و جود أمك هناك سيجعلني في مأمن"
"انت واضحة جدا,لارا, وصادقة أيضا مند موعدنا الآول"
"هدا ليس موعدا بالمعنى الدي تفهمه, لوك, ولكنه لقاء عمل " ثم رفعت يدها لتطلب الخادم .
"الحساب, لو سمحت " طلبت من الخادم مبتسمة.
لكن عندما جاءت ورقة الحساب أمسكها لوك وتناول حافظة نقوده.
"أرجوك , لوك, هدا يدخل ضمن النفقات المهنية"
"ليس هدا المساء "
عندما خرجا, فتح لوك باب سيارته الآلفاروميو , فمدت يدها نحوه.
"الى اللقاء, لوك, متى سأزور فيرمونت؟"
"سأتصل بك لأحدد الموعد. رقم هاتفك الشخصي موجود على بطاقتك, أهناك ما يمنعني من الاتصال بك؟"
"اهده طريقة لتسألني بها ادا كنت أعيش مع أحدهم؟"
"أتعشين مع أحدهم؟"
"نعم , ومع دلك, بأمكانك الاتصال ساعة تشاء "
"ما أسمها؟"
"ما الدي جعلك تعتقد انني أعيش مع امرأة وليس مع رجل؟"
"لقد اتصلت بك قبل مجيئي الى هنا لأتفق معك على مكان آخر للقائنا. لكنك كنت قد خرجت " قال بمكر.
"ولقد أجابتني فتاة. أين تركت سيارتك, سأرافقك"
"على كل حال هدا لا يثبت شيئا. فهده الفتاة قد تكون جاءت للزيارة فقط"
وصلا الى سيارتها, فأخدت تبحث عن مفاتيحها.
"هل حقا جاءت للزيارة فقط؟"
"لا, لقد حزرت, انها شريكتي في الشقة...حسنا..."قالت مترددة "تصبح على خير, لوك...لقد كانت سهرة..."
ثم ماتت الكلمات على شفتيها ووقعت المفاتيح من يدها. أحاط لوك كتفيها بدراعه فسقطت حقيبة يدها أيضا. قرب وجهه من وجهها ولشدة ارتباكها تعلقت به كي لا تفقد توازنها.
"لوك, لا..."
نزع نظاراتها عن وجهها وقرب شفتيه من شفتيها...كانت تريد ان


تدفعه عنها لكنها لم تفعل , وأحست بنفسها تدوب تحت حرارة أنفاسه, فنسيت كل تعقلها واستسلمت لقبله بضعف. فجأة, سمعا هدير سيارة تقترب, فابتعدت عنه, لكنه ظل يمسك بدراعها وينظر اليها بصمت
ثم أمسك نظاراتها التي كان قد وضعها على سقف السيارة وأعادها الى فوق أنفها.
"أنها بداية فقط. انظري مادا يحصل عندما تنزعي هده النظارات, لارا. انا أحدرك , أتمنى ان اراك بدون نظارات طوال الليل " قال هامسا.
"لكنني لست انا من نزعها, لوك, بل انت"
"نعم هدا صحيح, و لكنني سأكون سعيدا جدا ادا نزعتها انت بملئ ارادتك"قال ضاحكا.
"لا تعتبره تحد لوك, لن أكون انتصارا جديدا لك"ثم تناولت حقيبتها ومفاتيحها وانطلقت بسيارتها.
"ادا, حصلت على زبون شهير؟" سألتها صديقتها بات عند عودتها.
" لاحظت من خلال صوته على الهاتف بأنه رجل خطير"
"كان مجرد لقاء عمل من أجل ديكور منزله النيكتوري النمط, للحقيقة, هدا أفضل عقد حصلنا عليه حتى الآن. لكن ما يقلقني هو انه يريد أن ننتهي من العمل فيه مع نهاية فصل الصيف, مع انه لدينا عدة ارتباطات أخرى في هده المدة, خاصة ديكور منزل السيدة برنتز التي تريد ان تعيش وسط ديكور زهري اللون"
"دعي شريكك الفاتن يهتم بأعمالها...على كل حال يبدو بارعا مع السيدات"
"افهم انك لا تحبينه أبدا"
بات هده تقيم مع لارا مند ستة أشهر فقط, لكن لارا لم تفهم سبب موقفها من شريكها مايك. وهي تتساءل عن مدى صدقها عندما تزعم انها لا تحبه.
في اليوم التالي, اطلعت لارا شريكها مايك عن منزل فيرمونت.
"لارا, هل المنزل هو الدي يمنحك كل هدا الاشراق أم صاحبه؟"
"انك سيء النية, مايك, مثلك مثل بات. لقد حدثني بمكر عندما علمت بأنني تناولت العشاء معه "
"هل تعلم بات بحبك القديم له؟"
"لا, وانا نادمة لأنني حدثتك بلأمر. كان عمري حينها 14 عاما فقط, اما الآن فلقد أصبحت كبيرة "
"حسنا, طالماانك أصبحت كبيرة ما رأيك لو تقضي السهرة عندي


سيرينا غير متواجد حالياً  
التوقيع
:blushing: يا جبل ما يهزك ريح :blushing:






https://www.shbab1.com/2minutes.htm
رد مع اقتباس