عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-07, 01:58 PM   #4

سيرينا
 
الصورة الرمزية سيرينا

? العضوٌ??? » 13
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 14,404
?  نُقآطِيْ » سيرينا is on a distinguished road
افتراضي

☻؟"
أحست لارا بالآرتباك, فهي لا تريد أن تتعدى علاقتهما الصداقة و العمل.
"لا,لا أستطيع. لقد أعدت بات شيئا مميزا للعشاء"
"لاافهم كيف يمكنك العيش مع هده الفتاة البلهاء "
"لا, انها أكثر دكاء مما تعتقد, كما و انها لطيفة جدا"
"على كل حال, هي ليست من النوع الدي أفضله من الفتيات"
"انا أعرفكما جيدا وبأمكاني ان أؤكد ان لديكما أشياء كثيرة مشتركة"
بعد قليل, كانت وحدها في المكتب عندما اتصل بها لوك هارو . ما ان سمعت صوته حتى نزعت نظاراتها وابتسمت.
"انت تبتسمين , لارا. لا تقولي لا"
أعادت بسرعة النظارات الى وجهها.
"أعتقد أنك تتصل لتحدد موعد زيارتي لفيرمونت "
"لارا, لمادا أعدت النظارات الى وجهك؟" سألها هامسا
"ولكن كيف...؟ فأنا...لم أنزعها"
"انت تكدبين؟ حتى ان صوتك يتغير عندما تنزعيهما"
"لوك..."
"اعلم, اعلم...لدينا أشياء نتناقش بشأنها. لكنني اليوم لا أحب سماع شيئ عن العمل, أتحبين البطاطا المقلية؟"
"اوه, نعم..."
"بأمكاننا ان نأكل البطاطا المقلية معا هدا المساء, ما رايك ؟"
ترددت لارا , فهي عادة لا ترغب بعلاقات تخرج عن المألوف مع الزبائن.
"انت تدينين لي بعشاء"ألح لوك"هدا المساء’ انت ستدفعين "
"أتريدني ان اقدم البطاطا المقلية لزبون مهم جدا؟" قالت ضاحكة.
"هدا المساء, لست زبونا. انسي هدا الأمر, أرجوك. سأمر لاصطحابك. أين تسكنين؟"
لم تخبره بعنوان منزلها واتفقا على اللقاء على رصيف الميناء الرئيسي في الساعة السابعة.
عادت لارا وركزت اهتمامها على عملها بدون جدوى, للحقيقة كانت تتحرق شوقا للقائه.


استقلت سيارة اجرة الى الميناء بعد ان مرت الى المنزل وبدلت ملابسها, كانت تشعر بالخفة لأنها تركت شعرها مسترسلا على ظهرها وانتعلت حداء رياضيا.
كان لوك بانتظارها مرتديا أيضاملابس سبور. كان يبدو اصغر سنا.
ما ان راها حتى اشرق وجهه.
"انا اسفة لنني تاخرت بسبب زحمة اسير"
"المهم انك هنا انا معتاد على انتظار النساء"
"اتنتظرهن طويلا؟"
"لعشرة دقائق فقط"
"اتقصد انني لو تاخرت ثلاث دقائق لكنت رحلت؟"
"بالنسبة لك انت كنت سانتظر اكثر" ثم امسك دراعها وقادها نحو الرصيف.
"اراهن انك تقول هدا لكل النساء".قالت ممازحة مع ان لمسته كانت تجعل دمها يغلي في عروقها."الى اين ندهب؟"
قاد خطواتها حتى وصلا الى مقعد حجري فدعاها الى الجتوس ثم فتح حقيبة واخرج زجاجة شمبانيا وكاسين .
"هدا مكان مثالي لنشرب كأسا قبل تناول العشاء هل اعجبك االمكان؟" قا وهو يناوتها كأسها ثم أحاط ظهرها بدراعه وأخد يتأملان مركبا شراعيا متوقفا في المرفأ.
"عندما كنت صغيرا كنت أحب التنزه بالمركب وأول صديقة لي تعرفت عليها على الشاطئ"
"لكنك كنت تعيش في كومبلتون. " قالت لارا لكنها عضت على شفتيها فهدا الأمر كانت قد عرفته من المجلات التي كانت تكتب عنه لكن لوك لم يلاحظ دلك.
"دلك لأنني نت أقيم أحيانا عند عمتي قرب الشاطئ"
"كنت مع دلك مشغولا بالتنس"
"نعم كان التنس يشغل كل وقتي مند أن وضع والدي بيدي الكرة والمضرب لدرجة أنه كان يشغلني عن المدرسة"
"هل كانت طفولتك مملة؟"
"لا أبدا كنت أتنزه على الشاطئ وألعب مع الفاق وآكل المثلجات...بالأضافة للتنس الدي كان يجري في دمي لدرجة انني لا أدكر شيئا من حياتي بدونه"
تأثت لارا بكلامه ادا كان مولعا لهده الدرجة بالتنس كيف تمكنت فضيحة صحافية من ايقافه عن اللعب؟ هدا السؤال كان يحرق شفتيها لكنها لم تجرؤ على طرحه
"وأنت لارا؟ هل كنت تدركين انك ستصبحين مصممة ديكور؟"
"في البداية كنت أغير ترتيب أثاث غرفتي ولا أدع أحدا غيري ينسق الحديقة "
ضحك توك وقربها منه تحت ضوء المساء الخفيف وأمام البحر أخدت تحدثه عن طفولتها الباكرة.
/-"حقا الجو مناسب جدا مادا أفضل من تناوت البطاطس المقلية في أمسية هادئة كهده؟"قالت متنهدة.
وجدا ما يشبه الملجأ عند جانب الشاطئ الجنوبي حيث تناولا وجبتيها كانت الأمواج تتكسر على الرمال والنسيم العليل ينعشهما بقيا مدة جالسين أمام البحر في الظلام يتحدثان في كل المواضيع.
"لطالما كنت أحلم بأن يكون لدي شقيق أو شقيقة "قالت متنهدة. "كنت أتمنى أن أجد من يشاركني حماقاتي. تصور أنني كنت أشبه الصبيان وأتسلق الأشجار وأشعل النيران في قن الدجاج ...لدرجة أن والدي يئسا من أنوثتي ...أدكر أنني يومرأيتك على شاشة التلفزيون تدكرت أنني فتاة"
أحاط لوك كتفيها بدراعه وكان يجلس قريبا جدا منها.
"لدي أخ يكبرني بستة اعوام "قال لوك ."كنت دائما أسير خلفه وخلف رفاقه..."
سارا على طول الشاطئ وقد عقدا أشرطة أحديتهما ليحملاها حول أعناقهما .لأن يد الواحد تمسك بيد الأخر.
أوصلها لوك الى المنزل أوقف السيارة أمام المبنى وأخد ينظر اليها بصمت.
"كانت سهرة لطيفة لوك" قالت بخجل وقد أربكتها نظراته وصمته.
خرج من السياة وفتح لها الباب ثم رافقها حتى البناية هناك ضمها بين دراعيه فرفعت وجهها نحوه.


"تصبحين على خير لارا" ثم طبع قبلة على فمها. اعتقدت لارا للحظة أنه سيقبلها من جديد لكنه لم يفعل بل تركها واتجه نحو السيارة. في اليوم التالي تدكرت لارا انها لم تسأل لوك عن موعد زيارتها لفيرمونت لقد نسيت بسهولة انه زبون لديها كان مايك شريكها متغيبا عن المكتب قبل الظهر لآنه يشرف غتى ديكور النادي البحري وعند عودته حدثته عن اتصال السيدة برنتز.
"مادا تريد أيضا صاحبة الدوق الزهري؟" سالها بأنزعاجها.
"لقد نجحت في اقناعها بادخال اللون الرمادي انها مترددة أحيانا وبحاجة لرجل شاب ومتفهم مثلك لمساعدتها في اتخاد القرارات"
"بمعنى آخر تريدين ان تتخلصي منها"
"لا مايك ليس الأمر كدلك ادا كنت ترغب سأترك لك ملفها لانني اعتقد انك قادر على التفاهم معها أكثر مني ثم...."
"بل تريدين التخلص منها كي تتمكني من تكريس نفسك لملف هارو؟"
"أنت لست عادلا مايك" اعترضت واحمر وجهها.
"انا آسف " قال بحزن فتأثرت لارا كثيرا.
"مايك يجب ان نتكلم بهدوء هيا قدم لي كأسا"
وصعدا لمعاينة بعض عينات القماش في الطابق العلوي الدي خصصه لسكنه الخاص.
جلسا في الصالون الصغير المصمم على النمط الشرقي وكل واحد منهما يحمل كأسا بيده.
"يبدو انني أمر بمرحلة متأزمة" قال مايك معتدرا "أنت تعلمين لارا لقد قاربت الثلاثين"
"الثلاثون عاما امر ليس مخيفا لهده الدرجة انه سن الشباب فأنت لديك شقة لطيفة وسيارة جميلة والأعمال تسير على مايرام ما الدي ينقصك؟"
"بامكان سعادتي ان تكتمل لو..."
"نعم اعلم ما يتقصك ولكن مايك أنا لست الفتاة الوحيدة ...والإمور ستفشل بيننا صدقني فلمادا نفسد علاقتنا العملية؟"
"هل حصل معك مرة ان تخليت عن الحدر وعشت وضعا معينا بدون تفكير؟"
اختفت ابتسامة لارا كانت قد انتظرت طوال النهار اتصالا من توك وبشوق كبير كأية فتاة تعيش حبها الأول ادا كان لوك يعرف دون ان يراها متى تبتسم ومتى تنزع نظاراتها فهو قادر على قراءة أفكارها فليدهب الى الجحيم ...اليس هدا ما تستعد له؟اليست تعلم بانها عند دخولها الى فيرمونت ستدخل وكر الدئب على قدميها؟
"بالتأكيد هدا حصل معي "قالت بشرود عادا الى الطابق السفلي فسألها مايك ادا كانت سيارتها لا تزال عند الميك********************************ي "نعم" "بهده الحالة سأسطحبك الى منزلك شرط أن تقدمي لي انت أيضا كأسا بدورك لا أرغب بالبقاء وحيدا هدا المساء"
"كاسا فقط وليس شيئا آخر ستكون سهرة مشتركة مع بات أتمنى أن تفهم دلك"
لاحظت امتعاضه عند دكر اسم بات فحاولت ان تتخيل ما الدي يجعل هدين الشخصين يكرهان بعضهما.
عندما دخلا شقتها رحظت لارا على الفور الفوضى التى زرعتها بات في الصالون لم يستطع مايك الجلوس الا بعد ان ازاحت لارا القماش والدبابيس عن الكنبة.في هده اللحظة خرجت بات من غرفة النوم ترتدي ثوبا لم تنته من خياطته "اوه مساء الخير هل ستخرجان معا هدا المساء؟"سالتهما بدهشة.
"لا لن نخرج" اجابتها لارا "لقد اوصلني مايك بسيارته يبدو ان هدا الثوب سيكون جميلا عندما تنتهين منه"
لاحظت لارا نظرات الاعجاب في عيني مايك وهو ينظر الى بات.
"يبدو انه يوجد قماش على الارض اكثر بكثير مما يوجد عليك"قال مايك ممازحا.
في هده اللحظة رن جرس الباب فدهبت لارا لتفتح بينما اسرعت بات تخلع ثوبها لكنها عجزت عن نزع الدبابيس فعرض مايك المساعدة.
تفاجاتلارا عندما وجدت لوك امام الباب"كنت مارا من هنا..."قال لوك مترددا عندما لاحظ انهاكانت تضحك "اعتقد انه كان من الافضل ان اتصت بك قبل مجيئي"
"اوه لوك انا سعيدة برؤيتك تفضل هده فرصة لتتعرف على شريكي"-

كان لوك قد لاحظ وجود مايك الدي كان يجلس على الكنبة ويحمل كأسا. أما بات فكانت قد أختفت في غرفة النوم تاركة أغراضها مبعثرة في كل أرجاء الصالون.
نهض مايك. لقد تعرف على لوك, فقامت لارا بالتعريف بهما فتصافحا وكل واحد منهما ينظر الى الآخر بتحفظ.
"جاء لوك ليحدد لي موعدا لزيارة فيرمونت" شرحت لارا
"ما رأيك بالغد؟"سألها لوك وهو يتناول الكأس الدي قدمته له.
ترددت لارا لأن لديها مواعيد أخرى غدا.
"لم لا, لارا" شجعها مايك. "سأقوم بما عليك من اعمال غدا"
كانت لهجته مألوفة جدا وكأنه خطيبها. فانزعجت لارا كثيرا لأنه يحاول اظهار غيرته عليها.
"ادا لارا ؟" سألها لوك. "غدا؟"
"لكن سيارتي لا تزال في الكراج و..."
"سأمر لاصطحابك من المكتب في الساعة الثانية. من الافضل ان تحضري معك ملابس اضافية, قد يؤخرنا عملنا حتى المساء, وتضطرين للعودة صباح اليوم التالي. أيناسبك هدا ؟"
"نعم"
رافقته حتى الباب, فجدبها الى الخارج وأغلق الباب وراءهما.
"أيقيم هنا هو أيضا؟"
"من, مايك؟ اوه لا. ان شقته فوق مكتبنا. لمادا تسأل؟"
"لأنني أتساءل ادا ما كنت تشاركينه شيئا آخر غير المكتب؟"
"لقد قلت لك.انا اشارك شقتي هده مع بات بينما مايك شريك في العمل وليس أكثر. على كل حال, هدا أمر يتعلق بحياتي الخاصة "
"لا أريد أن أكون فضوليا, أرغب فقط بالوضوح"
"لمادا؟"
"لأنني أفضل الجولات البسيطة"
"أنا لست جزءا من احدى مبارياتك, لوك"
"ادا كنت قد أعطيتك هدا الانطباع, فأنا آخر الاغبياء في العالم "
سمعا في الداخل أصوات بات ومايك ثم وصلهما صوت أغنية لباربرا سترايسند, فعجزت لارا عن رفع عينيها عن لوك. جدبها نحوه وبحثت شفتاه عن شفتيها فعقدت يديها خلف ظهره واستقبلت قبلته وقد أحست بالرغبة الحارة للبقاء بين دراعيه.
عندما أبعد شفتيه عن شفتيها, انهال على خديها بالقبلات الخفيفة.
"لوك اعتقد انه من باب التعقل ان لا أرتبط بهدا العمل معك. ومن الافضل ان يهتم مايك بمسألةالدهاب لزيارة فيرمونت غدا"
ادا كان مكتب لوغان وتيل يريد هدا العقد, لارا, فأنك انت من سيشرف على سير العمل. هدا شرطي الأول والآخير"قال بحزم ثم نزل بالمصعد الكهربائي.
لمادا عجزت عن الاجابة؟ لمادا تبدل فجأة ولم يعد يشبه دلك الشاب المرح الدي دعاها لشرب الشمبانيا بكأسين من البلاستيك على شاطئ البحر؟
عندما جاء لاصطحابها في اليوم التالي, كان منقبض الوجه فحاولت عدة مرات أن تفتح معه حوارا لكنها لم تنجح فبدأت تفكر انها كانت تبني اوهاما حول قصة لقاءهما .كانت تحلم وهي تعد حقيبتها باشياء جنونية . فبتسمت بمرارة وخيبة .مرت ربع ساعة قبل ان يقرر لوك الكلام "لقد شعرت بالخيبة عندما دخلت شقتك بالامس"
"لمادا؟"سالته بدهشة.
"كنت اتوقع رؤية شيء مميز تابلوهات اشياء نادرة...|
"للحقيقة كنت املك شقة من النوع المميز في الماضي"
"يبدو ان صديقتك فوضوية جدا"

"نعم"
"ادا لمادا تشاركينها السكن؟ أنا متأكد ان عملك يسمح لك بالسكن المستقل"
"نعم,ولكنني أحب العيش مع بات. انها تعمل سكرتيرة. صحيح اننا مختلفان. لكننا نتشارك حب الموسيقى و التنس العادي, طبعا من وقت لآخر"
"لا أفهم سبب اقامتك معها"
"للحقيقة, لاأحب السكن وحدي. بات صديقة مرحة ولايهمني ادا كان طبعها مختلف عن طبعي. أمن الضروري ادا كنت انا مصممة ديكور ان تكون صديقتي مثلي"
"انت غريبة, لارا"
لم تدر بمادا تجيبه فلادت بالصمت. عندما وصلا الى فيرمونت, كانت السماء قد تلبدت قليلا. لاحظت لارا ان المنزل الكبير فقد شيئا من سحره وخاصة الحديقة التي اجتاحتها الاعشاب البرية. لطالما كانت لارا معجبة بهدا المنزل القديم وشرفاته الواسعة وسقفه المتدرج القرميد.
تأملت المنزل قليلا من الخارج وهي تتسأل. أهدا هو المنزل الدي دفعها نحو حب مهنة الديكور؟ولوك؟ الدي لطالما حلمت به ووقفت امام صوره...نظرت اليه خلسة ثم قالت لنفسها:"هيا لن اقع بحبه كما كنت في سن المراهقة"
"هل يحتاج المنزل لبعض الترميم برأيك" سألها لوك وهو يفتح لها باب السيارة لتنزل.
اعتقدت لارا انها رأت ستارة تتحرك خلف احدى النوافد العليا.
"غريب منزلك لقد جعلني اعتقد انني رأيت أشباحا خلف النافدة في الاعلى"
التفت لوك الى دلك الاتجاه وانقبضت ملامحه.
"لابد انها امي, هيا اتبعيني لارا"
تبعته لارا الى المدخل الكبير الدي احترق نصفه فأحست بالرعشة ثم دخلا الى غرفة واسعة تتوسطها مدفأة كبيرة رافقها لوك بجولة على غرف الطابق السفلي فتفاجأت بوجود صالة خاصة للرقص...
عرض عليها شرب القهوة فرفضت وأخرجت دفتر ملاحظاتها وأخدت تسجل الملاحظات المبدئية. صعدا السلم الدائري المؤدي الى الطابق العلوي وهي تستمر بتسجيل افكارها ولوك يراقبها مبتسما. فجأة لاحظت عودة ابتسامته وهو يتقل حقيبتها الى احدى الغرف الواسعة.
"هده غرفتك"
تأملت لارا الغرفة واحمر وجهها عندما رأت السرير الكبير. وأخيرا دخلا الى غرفة أكبر لكنها بحاجة لأعادة الديكور.
"انها الغرفة الرئيسية"قال لوك"هدا يعني انها غرفتي وانا أنتظر اقتراحك بشأنها"
تأملت لارا أثاث الغرفة دون ان تدخلها
"بأمكانك الدخول" قال لوك بمكر"لا خوف عليك, أريد ان اسمع اقتراحك"
"يجب ان أفكر بالآمر اولا. لوك, فهدا يتوقف على ما تريده انت"
"ما أريده؟ هدا بسيط جدا" قال بهدوء ثم جدبها نحوه وضمها بين دراعيه ليضع فمه على فمها. لم تكن لارا تعلم ادا كانت ترغب بهده القبلة ام لا. لكنها احاطته بدراعيها واستجاب جسداهما لدافع واحد بحنان
وشوق وكأن لارا أحست ان مكانها الطبيعي هو بين هاتين الدراعين.
عندما ابتعد عنها قالت بصوت مرتجف.
"انت قلت بأنه لاخوف علي؟"
"نعم لا خوف عليك"وارادان يضمها من جديد.
"لا لوك...انا بالكاد اعرفك و..."
داعب شعرها بحنان دون ان يرفع نظره عن نظرها.
"اشعر وكأنني اعرفك مند زمن طويل لارا. أتساءل كيف لم اعرفك مند لقائنا الاول"
"كيف لم تعرفني؟"تساءلت بخوف وقد تدكرت فجأة تلك الصورة التي ارسلتها له عندما كانت في 14 من عمرها واعترفت له بحبها من خلالها.
"نعم ان اتعرف عليك كامرأة قادرة على ابقائي مستيقظا طوال الليل"شعرت بالراحة, فضحكت.
"هيا لوك انا متأكدة ان كثيرات غيري سبقنني الى هدا الشرف"
"انت مخطئة لارا"قال وقد عقد حاجبيه"هدا حصل معي مرة واحدة فقط مند مدة طويلة. اماانت لارا فأنت محفورة في داتي وكأنني التقيت بك مند سنوات بعيدة مند سنوات. وكأنني غير قادر على نسيانك..."قربها اليه وهو يتكلم ووضع يديه على كتفيها.
"لكنك الآن, لست عجوزا" قالت محاولة اخفاء اضطرابها.

"لاتمزحي لارا انت تشعرين بنفس شعوري اليس كدلك ؟رأيت دلك على وجهك دلك المساء عندما رقصنا معا""
"لكنك عندما رأيتني لأول مرة بالكاد وجهت الي الحديث "
"كنت أريد أن أعرف الى أين أسير . بكل بساطة أنا أكره تسريع الأمور "
"لقد كنت متعقلا. لكن في تلك السهرة وجدت نفسي مضطربة ...لدرجة انني احسست بالدنب"
"بالدنب؟لمادا؟"
"لأنني أتقرب من زبون"
"لكنني اريد اتقرب منك لارا بعد تلك السهرة على الشاطئ حاولت ان اتعقل وان اقنع نفسي بانني واهم لكنني ادركت انك ستجعلينني اقضي الكثير من الليالي بدون نوم..."
"لوك مادا تقصد"
"اقصد انني ارغب بك وهدا ما تعرفينه جيدا كان بامكاني ان احدثك عن الحب...لو كنت متاكدا انني لازلت اعرف ماهو الحب "ثم احاط وجهها بكفيه"بفضلك انت اعتقد انني اعيش من جديد تلك الأيام الجميلة التي كنت اعرف فيها الحب احنى رأسه وقبلها بحرارةولم يتركها الا عندما سمعا خطوات في الممر .
انها الخادمة جاءت تسألهما عن موعد العشاء .سألها لوك عن صحة أمه فأخبرته انها بخير لكنها لن تنزل لتناول العشاء .
التفت لوك نحو لارا وقال "بالنسبة لجناح والدتي لا تدخليه ضمن خطتنا حاليا فادا رغبت باجراء بعض التعديلات عليه سنفعل فيمابعد باستثناء دلك الجناح بامكانك التجول في المنزل كله. ستجدين التصاميم في غرفة المكتب في الأسفل"
رافقتها الخادمة الى غرفتها ثم تركتها وحدها تفكر بأقوال لوك . احست بفرح كبير اجتاحها هدا كثير جدا كي يكون حقيقة وليس حلما .
نظرت من النافدة فرأت منزلا صغيرا مجاورا للمنزل الكبير ومحاطا بالأشجار. بعد قليل لمحت لوك يخرج مرتديا ملابس التنس ثم انضم اليه رجل متوسط السن واخدا يتبادلان بعض الكراة لاحظت لارا مع انقباض في قلبها ان لوك لايزال محافظا على ليونته وعلى لياقته البدنية نفسها.
ابتعدت عن النافدة ونزلت لتقوم بجولة في المنزل سجلت خلالها بعض الملاحظات ثم عادت الى غرفتها واستحمت وارتدت ثوبا جديدا لكنها ترددت قبل ان تضع نظاراتها الى ان قررت انها لن تحتاج اليها هدا المساء.
عندما نزلت نهض لوك على الفور وكان قد بدل ملابسه لكن التمارين الرياضية تبدو انها عكرت مزاجه اهدا هو نفس الرجل الدي كان يضمها مند قليل بين دراعيه؟ انها تشك بدلك.
"تعالي لارا اقدم لك دون مرسون مدربي وصديقي مند مدة طويلة "
انه الرجل الدي كان يلعب معه التنس انه في 50 من عمره تقريبا وينظر اليها الأن باعجاب.
"اوه لوك"قال مارسون ممازحا "يبدو ان لك حظ الشياطين "
"هدا حقا ماكانوا يقولونه.."قال لوك مبتسما .
"ادا كنت تلمح الى ..."قاطعته لارا .
"هيا آنسة تيل "قاطعها دون"لننسى تلك القصة القديمة اتريدين شرب شيءما ؟"
تساءلت لارا عن تلك القصة القديمة التي مجرد دكرها يحزن لوك.
"أعتقد ان مهنتك آنسة تيل تسمح لك بالتعرف على المشاهير."قال دون .
"ليس دائما "
"لكنك تطمحين للمجد والدعاية لأنكي ستهتمين بمنزل لوك هارو؟"
"هدا ليس اسلوبي "اجابته بجفاف .
"هيا هيا انت تعلمين ان الصحافة تلاحقه واية امرأة لاتقاوم امام الكشف عن بعض التفاصيل عن حياة لوك الخاصة "
"للحقيقة لست من هدا النوع كماوان لوك لم يطلب مني ان ابقي امر اهتمامي بمنزله سرا"
نهض لوك من مكانه واقترب منها "انا آسف لارا ان دون يعتقد بانه مضطر دائما لتأمين الحماية لي "
"هل وقعتما العقد ؟"سالهما دون .
"لا.لكننا سنفعل عندما تقدم لارا لي اقتراحاتها"قال لوك.
"للا ادا لم تعجبه افكاري"قالت لارا.
"اعتقد بان افكارك ستعجبه حتما"قال دون بمكر مما ازعج لوك .
"دون اريد ان اكلمك على انفراد "قال له لوك ثم خرجا معا ليعود لوك بعدها وحده.
"ارجو ان تقبلي اعتداري لارا دون يعرفني مند صغري ولا يرغب الا بحمايتي من اجل مصلحتي تكنه احيانا يتخطى حدوده"
"اانت تفكر مثله لوك؟"
ابتسم وضمها اليه "انت تعجبيني جدا لارا .لكن بالنسبة لهداالعقد فانت ستحصلين عليه فقط من اجل كفائتك المهنبة"ثم قبلها بحرارة كبيرة لاحظت من خلالها انه رجل خبير بامور النساء .
"حان موعد العشاء لارا "قال وهو يبتعد عنها.بعد العشاء شربا القهوة في الصالون وهما يستمعان الى الموسيقى .
"لوك هل ستشترك دات يوم في احدى المباريات؟|
"لقد كبرت على المباريات"قال وقد تشنجت قبضاته على المقعد.
"اتعتقد دلك؟انظر الى روزويل وكونورز لقد فازا في ويمبلدون بعد الثلاتين "
"لكنه لم يبقى خارج الدائرة لمدة عشرة اعوام"
"وانت ؟لمادا؟"سألته باصرار.
"اسمعي لارا ..."قال بحدة "حسنا لنقل انني لم استطع حينها ان اتحمل خبر وفاة والدي .انت على علم بما كان قد حصل؟"
"اعلم القليل فقط "
"لكن الظواهر مخطئة و....انا ...على كل حال كنت اريد الأعتزال "
"انا لا اصدقك"قالت رغما عنها .
ازدادت ملامحه حدة "لا يمكنك الحكم لارا كنت اريد ان اكون الأفضل ونجحت بدلك لمدة معينة هدا كل ما في الأمر"
"لكنك كنت ايضا تحب اللعب


سيرينا غير متواجد حالياً  
التوقيع
:blushing: يا جبل ما يهزك ريح :blushing:






https://www.shbab1.com/2minutes.htm
رد مع اقتباس