عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-13, 11:29 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


ظلال الماضي 18

خرج هو ووسام إلى المنزل الآخر كان الجميع قد حضر
الوالدة : شو ليش اتأخرت ابني ؟
هو: رحنا شفنا حماتي تعبت شوي
الوالد : خير شو بها ؟
هو: سكر ضغط هيك شي
الوالد :ايه يعني ماح تقدر تستقبلنا اليوم لكان ؟
هو: لا بتقدر خلص وطلبت نجيب الشيخ مشان نكتب الكتاب
الأم : شو هيك بسرعة ما حضرنا حالنا لهيك يعني بدنا وقت و
هو: خلص امي كل شي حاضر شو بدك روحي السوق وجيبيه
الأم : " شعرت بالحنق ولكن قررت عدم الجدال حتى لا تنكد على أبو وسام رغم أنها لا تراه فرحا قالت " يعني أنا ما بدي شي بس بنات اخواتك وولادهم ما اجوا ومرت غسان وسليم ح يزعلوا بدهم يشتروا فساتين كرمال العرس و
هو: مافي عرس ولا شي بس منبقى نعمل هون حفلة للعيلة وخلص
الوالد: ايه بس بركي البنت بدها عرس
هو: لا أنا قلت لهم مافي لا عرس ولا شي يعني مافي داعي يتعبوا حالهم
مرت سليم وغسان يلبسوا من اللي موجود معهم وإذا بدهم يشتروا السوق مليان شو يعني
" كان يتكلم بنفاذ صبر "
الأم : يا ابني انت ما عم تفكر بالبنت البنت بدها تفرح وتشوف حالها بهيك يوم و
هو: امي أبي سليم غسان هي حياتي وهاد قراري بدها على هاد المعدل أهلا وسهلا ما بدها خلص وهلأ الناس قبلوا ليش ما بدكم تفهموا ؟
سليم : يا عمي الرجّال خلص اتفق مع الناس خلص متل ما بدو بلا زود حكي يا امي النسوان طول عمرهم بدهم شي يعني بمناسبة ومن غير مناسبة ، أنا بقلّك أخي روح اتجوز واتهنى وخلص " وغمز بعينه لوالدته ووالده أن يقفلوا الموضوع "
هو: شكرا سليم أنا بدي ارتاح شوي وبس يجي وقت الغدا نادولي
" ودخل إلى إحدى الغرف وأغلق على نفسه "
وسام : نظر إلى جده وقال " لك ملّى عريس والله ، جدو والله بابا ما بدو يتجوز خالتو بس ستي بدها هيك .
الجد : كيف شو عم تقول وليش بقى
وسام : ما بعرف هيك حسيت
سليم : وسام انت بعدك ولد ما حدا بيصح له هيك بنت متل خالتك صبية بنت تمان عشر وبيقول لا انت روح العب يا ابني ولا تحكي بأمور ما بتعرفها ههههههههههه
وسام : لا عمو سليم أنا مو غبي بس عن جد بابا مو حابب
الجدة : ايه قلبي لأنه كل ما قرب الموضوع بيفكر بامك بس خلص لازم
يكسر الحاجز وبس يتجوز وتبقى ببيته كله ح يتغير وح تسعد قلبه
إن شالله
الجد : والله مو عرفان بس أنا مو متطمن للسرعة يعني شو فيها لو خطبوا شهر شهرين ماح يطير شي
سليم : لا بيطير إذا خطب ح يغير رأيه أخي وبعرفه
وسام : أنا داخل لعند ام صالح بدي شوف الأكل
كان هو يجلس في الظلام ويفكر فيما يحصل وكيف سيكون بعد ساعات فقط اسمه مقترنا مع امرأة أخرى ولو كان مجرد أداء مهمة
هو: يالله ساعدني حاسس حالي ح اهرب بس يقولوا اكتب الكتاب يعني لو بقدر فوّض أبي بدالي .
ظل في الظلام ساهما مغموسا مع ذاته حتى أخرجه من الأفكار طرقات على الباب وصوت والدته
الوالدة : تع ابني كل معنا أو هي ما بدك كمان حابس حالك .
خرج وقال
هو: لا امي بس عم فكر شوي
الوالدة : بشو
هو: هيك إشيا مو عرفان كيف بتنحكى أو بتنقال ما في شي محدد
الوالدة : تع كل وجهز حالك مشان الليلة ح تتجوز يا ابني لا تنسى
سار مع والدته لغرفة الطعام
الوالدة : ايه صح اسمع شو قال ابنك اليوم بعد ما رجعتوا
هو: وقف " شو قال "
الوالدة : قال بابا ما بدو خالتي بس ستي عم تصر
هو: حاول تصنع الابتسام وقال " لا شو هالحكي بس هيك إشيا بتعرفي ذكريات وأنا مو قادر انسى ام وسام "
" قال في نفسه يا الله شو ذكي يا وسام وبتخوف عن جد "
دخل وحاول أن يرسم ابتسامة ويكون مرحا
سليم : ايه هيك أخي قال ما بدو الصبية شو جن أبوك يا وسام ههههههه
غسان : بدك الحق يا أبو حاتم ما كان مبيّن إنه أبو وسام ح يتجوز
هو: يمكن مو مصدق حالي وبتعرف أنا كتير عشت مع ندى أكتر من اربع عشر سنة
غسان : لا أخي كلهم خمس سنين وصار لك أكتر من تسع سنين لحالك
هو: ايه هاد عندكم بس عندي طول عمري عايش مع مرتي " وقام "
الوالدة : تع كمّل أكل ، شو غسان انت بتسكت تسكت وبتحكي مصايب
غسان : أنا شو عرفني إنه ابنك هيك مخه
الوالد : خلص اسكتوا بقى رجعوني لغرفتي
وسام : أمسك بيد جده وساعده للوصول لغرفته " شو رأيك جدو أنا صح أو غلط "
الجد : ابني ساعد أبوك مشان يعيش لا تحمله أكبر من طاقته بدك تبيّن إنك فرحان مشان ضميره يرتاح وبلا ما تحكي قدام عمامك شي تع احكي معي كل أفكارك
وسام : ماشي جدو هلأ بروح بفتح شي ميوزيك وبعمل حالي مبسوط
فتح فعلا وسام الميوزك
هو: ليش هيك الصوت عالي ؟
وسام : فرحان بابا
هو: بكرا افرح هلأ روح جهز حالك لليل
................
كانت هي تقلب ملابسها ولا يعجبها أي شيء وأخيرا اتصلت ب جمال
هي : جمال الله يخليك تع بدي شي البسه اليوم بدي روح ع السوق
جمال : والله معك حق لازم تجيبي شي جديد هلأ بجي مشان تروحي تشتري شو ما بدك اختي
هي : الله يخليلي ياك أخي .
دخلت لوالدتها التي كانت أحسن حالا من السابق وقالت
امي بدي انزل ع السوق بدي إشيا وبدي فستان جديد و
الأم : ايه روحي واشتري هدية لأبو وسام مني أنا
هي : لشو الهدية هلأ أنا ما بكفّي هي عطيته هدية
الأم : ولك احمدي ربك يا هبلة إنه قبل يا الله لو كان ما قبل كنت متت وإنت قبلي
هي : خلص حاجة تذكريني خليني افرح شوي ما بدك تنسي يا امي "وبدأت تبكي "
الأم : شو انسى يا بنتي شو انسى ؟ هاد ما بينتسى ولا بينمحى ولا بينجبر الله يجيرنا منك ومن عقلاتك
هي : خلص طمني بالك بس امي ما بدي اتركك لحالك و
الأم : روحي روحي هيك هيك ح تتركيني
وصل جمال واتصل بها
هي : هاد جمال امي يلا رايحة بدك شي ؟
الأم : اعقلي
هي : موااااااااااه
اشترت فستانا جميلا والكثير من ملابس النوم والأشياء النسائية الخاصة
لم يبخل عليها جمال بشيء وهي تشتري كل ما ترغب بأغلى الأسعار
عادت إلى المنزل وهي فرحة بما اشترت
وأخذت تقيس كل القطع في غرفتها
هي : غلطت ودفعت التمن كل عمري ماح موّت حالي خلص بدي افرح واتهنى لازم يدلعني ويغنجني ويعرف إنه عمل معروف معي بس أنا عم أعطيه شبابي وهاد ما بيتقدر بتمن وح يتمتع فيي شو بدك أكتر من هيك تمن و رد جميل ومعروف يا أبو وسام .
كانت الساعات تمر سريعا حتى حان الموعد المضروب لهم في بيت حماته
الوالد : طرق عليه الباب
هو: فتح الباب
الوالد : شو بعدك مو لابس
هو: هلأ بلبس شو صار الوقت
الوالدة : يا ابني كلنا صرنا جاهزين وانت مو لابس ؟
هو: خلص خمس دقايق
لبس بسرعة وبدون أن يحلق ذقنه وخرج
سليم : شو هاد يا عمي احلق دقنك
هو: قررت ربّي دقني مو انت بس يا سليم
سليم : ايه أحسن وقت مشان تربي دقنك " وضرب كفا بكف "
هو: سار أمامهم وقال " يلا "
حضر مع أهله وقد أحضر معه طقما من الألماس وصّى عليه أحد الأصدقاء الصاغة
كان كلا من جمال وفادي قد حضرا ومعهم الشيخ
طرق الباب كانت يداه متعرقة وقلبه يرجف بقوة
أمسك بيده وسام ، نظر لوسام وشعر أن وسام يعرف كل ما بداخل قلبه وعقله وروحه كأنه كتابا مفتوحا
فتح فادي الباب ورحّب بالكل
كانت دقائق معدودة تحدث فيها والده وطلب لابنه الزواج وتم القبول وكان أصعب كلمة عندما طلب منه الشيخ أن يطلبها زوجة على سنة الله ورسوله
شعر فجأة أن الدنيا اسودت في عينيه وشعر بطيف ندى يسيطر على المكان بشكل غير عادي
كانت الأصوات مباركة وزغاريد والكل يعرف ماذا يقول في هذه المناسبة ما عداه
خرجت هي وقد لبست فستانا جميلا لونه فوشيا
كانت والدته فرحة وخاصة عندما رأت مدى جمالها ورقتها وتمنت لو يفتح قلبه لها وفعلا همست له
الوالدة : خلص بقى اضحك شوي حس بالصبية جنبك لبسها
هو: هاتي الطقم
الوالدة : أعطته الطقم
بدلا من أن يلبسها الطقم أعطاها العلبة مباشرة
اقتربت منها أمها وفتحت العلبة وأخذت الخاتم وأعطته له وقالت "لبسها"
مدت هي يدها ووضع الخاتم متحاشيا حتى أن يلمسها بقدر الإمكان
وهكذا قطعة بعد الأخرى تخرجها وتطلب منه أن يلبسها إياها
شعرت أنه يكاد يكون متقززا منها لا يريد حتى أن يلمسها
هي : همست له " ما عندي مرض معدي ليش ما بدك تلمسني ؟"
هو: لم يرد عليها واكتفى أن نظر إليها نظرة جافة أقرب للتوبيخ
هي : ردت إليه النظرة بتعال واتجهت بنظرها للجهة الأخرى حيث أمها وأخوها
الأم : إن شالله بكرا ح يكون العرس ببيت أخوك جمال منعزم الأهل بس
هو: وليش ما يكون عندي ببيتي الجديد ؟
هي : بصوت هامس " أخيرا سمعنا صوته اليوم " وأضافت " لا ببيت أخي "
هو: همس لها إذا بدك تضلي لبكرا مرتي كلامي هو اللي ح يمشي وحاجة دلع بقى
هي : شعرت بصدمة وبدأ قلبها يدق بقوة ، شعرت أنه يريد أن يعيد تربيتها وليس كما أملت أنه سوف يدلعها ويغنجها "
الأم : خلص متل ما بدك أبو وسام ما بتفرق كله منيح
الوالد : تسلمي يا ام فادي بس مو معقول بكرا لسى باقي العيلة ما وصلوا
الأم : شو عليه هلأ احكوا معهم وبكرا بيكونوا هون وكله بيمشي ما بيحتاج شي أنا ما بعرف اليوم بالدنيا وبكرا " شعرت أن الجميع مستغربا من استعجالها فأحبت أن توحي بأنها تخاف أن تموت وتترك ابنتها وحيدة"
وهكذا أسرّت لوالدته وهي تتكلم معها
هي : سلامة قلبك امي
فادي : ييييييييييييييي علينا شو منحب النكد
يا ستات وانتوا يا بنات شغلوا شي غنية وارقصوا شو بكم
مر الوقت وخرج الجميع وكان آخر الخارجين .
كان يقف مع جمال يتفق على ترتيبات الغد اقتربت وأشارت لجمال أنها تريد أن تتكلم معه على انفراد
هي : بشكر معروفك معي بس يا ريت ما تعمل هيك معي قدام الناس أنا ما بحبك ومو طايقتك بس قادرة امسك حالي انت قال كبير مثل شوي
هو: أمسك معصمها وقال اسمعي منيح " كان يتكلم بصوت هامس "
أنا متل ما بدي بتصرف وإذا مو عاجبك اشربي من ميّة البحر لو كنت سمعتي مني من الأول ما كان صار كل هاد ومو إنت هلأ اللي ح تعلميني كيف اتصرف فاهمة .
وخرج وأغلق الباب خلفه بشدة جعلتها تجفل
وصل للسيارة حيث كان والده ووالدته ووسام معه أما سليم وغسان فقد كان كل واحد منهما في سيارته الخاصة
الوالدة: شو بدها العروس تحكي معك ؟
هو: كان يشعر بوجهه ساخنا من الغضب والحنق قال " ايه "
الوالدة : شو حلوة وكربوجة ودمها خفيف
وسام : ايه خالتي كتير حبوبة واقترب من أذن جدته وقال " بابا كان كتير جدي وزعلان ما ؟"
الجدة : خلص اسكت بقى وسام
الوالد : الله يهنيك يا ابني
هو: ربت على يد والده وقال " شكرا بابا ايه والله محتاج لدعواتك "
................
انطلقت تجري إلى غرفتها ودموعها تسابقها
دخلت الأم خلفها
هي : ما بدي خليه يطلقني ما بدي " كانت غاضبة ومكسورة"
الأم : أمسكت بيدها على فمها وحضنتها وقالت " خلص اسكتي شو عم تقولي إنت بدك تفضحينا هلأ إنت بدك تقتليني قومي خدي سكين واغرسيه بقلبي أحسن "
هي : يا ماما ما سمعتي شو حكى وشفتي كيف عم يتصرف لك ما بدو يلبسني الطقم " وأخذت تشد الطقم من رقبتها وتخلع الخاتم "
الأم : ولك يا هبلة إنت بس استخدمي كيد الأنثى بس تكوني ببيته واتدلعي عليه شوي بيشوفك وإنت عم تتغنجي ماح يقدر يقاومك وبيكون متل الخاتم باصبعتك شو إنت مفكرة هلأ خليه هو يحكم بس معه معه ح يلين ويطرى وح تقولي امي قالت
هي : امي بدي ذله متل ما عم يذلني بدي
الأم : ولك الصبر يا جدبا والله لتقولي امي قالت وح تشوفي كيف ح يدلعك وما يخليك بدك شي وابقي قولي ماما قالت
هي : فكرت في كلام أمها وقالت في نفسها " عم يعمل هيك مشان يخلص مني وأنا اطلب منه الطلاق ويقول لامي أنا طلبت وهيك تطلع براسي أنا بعرف كيف دبرك يا أبو وسام "


...................................يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس