[فاطمة راضي]

السلام عليكن...
لاحول ولا قوة الا بالله...
الاقيها منين ولا منين..
الاول....


وانا لسة بقول ..هة...يللا ..هيبتدي يحس ويتغير ..وانا اقرأ..

ماهذا الشعور بالتملك ؟؟ ..... وكأنه ألم ضئيل عذب... يبهج و لا يمنح الرضا الكامل ....

يروح يعملي طرزان؟؟!!!

في لحظةٍ انتفخ صدره وهو يرفع قبضتيه المضمومتين ليضرب بهما صدره بقوةٍ وكأنه يستعيد قوته ..

ولاّ التانية

لا يزال يستمتع بتعذيبه البطىء

بأي جريمةٍ يفكر تجعل نبضاته تزداد لهذا الحد ؟.

ممكن مفك افتح بيها دماغها..واشوف هو اللي جوة عقل ولاّ...
بس هي معاها حق من منظورها..

لقد ابتززتني بمحاولة اغتصابي ..... هل رأيت دناءة أكثر من تلك ؟

وهي التي

كانت تختزن بداخلها كل قطرة سم يبثها داخل روحها , لتكون حجرا آخر في جدار كرهها له .....

******
بس حابة اقول لك تمتم..شعر دة ولا نثر؟؟!!!

الى أن اقتربت لتراه ......وفقت أمام الشريط الفيروزي الممتد على مرمى البصر ... يكاد يعمي نظرها من لونه الزاهي المتناقض مع شريط الرمال البيضاء الممتدة أمامه ....... كان بحرا مختلفا .و لونه مختلفا ..... كان رائع , ساحر , تاهت به للحظات ....

جاءت غيمة رماديةٍ كبيرة لتحجب الشمس و تحجب بعضا من دفئها .... التفتت حنين الى الشرفة لتجد بعض قطرات الأمطار الصغيرة جدا ... تتساقط بتباعد , لتلامس أرض الشرفة و زجاجها .....
بينما تغيرت النسمات لتهب رياحا أقوى قليلا لتطير شعرها الى وجهه , الذي تقبلها مغمضا عينيه يستنشق عطرها الخاص ....
تاهت عيناها في البحر الذي تحول خلال لحظاتٍ لبحرٍ رمادي غاضب ... بينما السماء تضاهيه في لونه الضبابي , لتختفي الصورة الملونة التي رأتها منذ قليل ..

يسلم لي العقل اللي سرح وفكر بهذا الوصف الساحر

*****
حلوة الرمزيات مابينهم

( ليس هو البحر الذي تربيت على رماله ..... بحر المدينة داكن و رمالها أقسى , أما هذا البحر الناعم لم آتي اليه من قبل )

( ستعتادينه أولا ..... ثم تعتادين حبه )

*****
فرسني وهو يقول..

الفارس يا حنين , يفوز بأميرة ....... أما أنتِ فلستِ أميرة أبدا ....

تاني ياطرزان تاني؟؟ا
تتقدم خطوة واحدة وتتراجع خطوتين...
*****
اكمل بكرة يامزة
تصبحن عاى خير
اما بالنسبة للملحق
انا اخاف ااقول لك عايزة ملحق تقوليلي
((ساقط يا*******))