عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-13, 03:15 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



وقفت تنظر الى نفسها في المراة

الفستان الذي كان يلفها بطريقة مبهرة

والعقد بلمعانه الذي يخطف الابصار زاد من جمالها

لكن

هي لا تشعر باي نوع من السعادة



امها وتصرفاتها الغريبة تحن عليها في بعض الاحيان وتقسو في احيان اخرى

والدها الذي سافر دون حتى محاولة رؤيتها

اختها التي سافرت في مع اصدقائها وكان زواجها لا يعنيها بشيء

تم العريس الذي لم يحاول رؤيتها اوحتى الاتصال بها

احيانا ياتيها احساس بانه لايريد هذا الزواج

لكنها تقنع نفسها بالقول ما الذي سيجبره على خطبتها ان لم يكن يريدها

كان بامكانها ان ترفضه

لكنها فضلت الاستسلام

حياتها كلها سلسلة من الاستسلام للواقع المر

ابتسمت في استهزاء

وكانها تقول

لايهم

الحياة يجب ان تستمر

رغم الالم

ستستمر

دخلت عليها زهرة وهي تلهت من الركض

زهرة: عليا ها شن نمشو

كان تريد ان تقول شيئا لكنها صمتت فجاءة وصرخت

بسم الله ماشاء الله

بسم الله ما شاء الله

لالا ما قدرش على هيك الجمال

امسكت بيد عليا وهي تلفها بحركة استعراضية

تم انفجرت الاتناتان بضحك هستري

عليا كانت تريد ان تفرغ شحنات الغضب واليائس بداخلها

اما زهرة ففكرت الزواج نفسها

تشعرها برغبة في ضحك والبكاء معا

ماذا لو تزوجت رجلا كابيها

ربما هي لهذا السبب ترفض جميع المتقدمين لها

لا تعرف لما خطر عليها ذلك الشاب الذي راته في الباص

وكانها تريد ان تطمئن نفسها

بان الدنيا ما زالت بخير

صمت غريب اعقب ذلك

تم قالت عليا بطريفة مؤثرة جدا :والله مش عارفة كيف نشكرك

من غيرك ما كنتش عارفة شن بندير

زهرة: اذا ما اوقفتش في عرس اختي نوقف في عرس منو




نرمين كانت تلف في صالة الحفل تشرف على الترتيبات وترحب بالحضور

التفتت على صرخت امينة :

نرمين تنخطبي وما تقوليليش

ابتسمت نرمين وهي تلتفت لامينة لتسلم عليها

تم قالت: الموضوع مش مهم باش نكلمك ونقولك

كلها اعلي بعضها خطبة

ضربتها امينة على راسها بخفة وهي تقول: مش مهم ها وبعدين وين الي كانت تقول اني مستحيل نتزوج ليبي

امشت اخديت ولد عمها

نرمين : شفت الدنيا عاد

يالله يمكن الزواجة التانية

ضحكت امينة من قلب تم قالت :

الي يسمعك يقول شاب قاعد يتكلم مع اجماعته

قال زواجة تانية قال

الله يعينك يا ولد عم نرمين اعلي اهبال نرمين

داخلتا معا غرفة صغيرة محادية لقاعة الحفل

زهرة :خليك اهنيا لين انرتب الزفة حانقول لا مك والبنات انك جيتي اوكي

عليا وهي تنزع العابية التي كانت تغطيها بالكامل : اوكي

خرجت زهرة بينما اخذت عليا تلف بصرها بحتا عن مراة

لم تجد لذلك جلست بهدوء على احدى الكراسي

شعرت بالباب ينفتح

ضنت انها والدتها او احدى البنات لكنها صعقت عندما رات الداخل راجل

بحركة سريعة كانت قد وقفت وهي تلتفت يمينا وشمالا بحتا عن شيء تغطي نفسها فيه

في الطرف الاخر وليد كان مصدوم من وجودها هنا

لم يحتج الامر منه الكتير من التفكير ليدرك بانها عليا رغم انه لم يرها من قبل

لا نه قام بحجز المبنى كله اليوم

قاعة لحفل النساء والاخرى لرجال

بصوت هاديء

وليد: عليا

عليا التفتت مندهشة

قلبها يدق بشدة من الخوف وعقلها توقف عن التفكير

من هذا الداخل بهذه الطريقة وينادي باسمها

وليد وكانه قد علم بخوفها

ابتسم وهو يقول

اني وليد

تم تكلم بحرج شديد

امي قالتتلي الدار هذي فاضية

حسنا نوع من الخوف قد تلاشى

ليتفجر خوف اخر

اذا هذا هو زوجها

تم ادركت مدى الخطا الذي ارتكبته

كانت تنظر اليه مباشرة

احس وليد بخجلها وكيف انها انزلت راسها بسرعة من الحرج

لتغطي غرتها على كامل وججهها

دقات سريعة على الباب

توجهه مباشرة لفتحه

ام وليد والتي كانت تعرف ان الاتنان في الداخل

ابتسمت وهي تقول لابنها

ممكن تسمحلنا بالعروسة

وليد : تعالي بعد نص ساعة

ام وليد: قول والله خلي البنت تطلع اتاخرنا هلبا والناس تبي تروح

وليد: ربع ساعة

لم يترك لها مجال لجدال اذ اغلق الباب وهو يلتفت لعليا التي كانت ما تزال متجمدة في مكانها دون اي حراك و مايزال وجهها مختبئا خلف غرتها

بينما تضم اليها باقة من الورود ذات اللون الزهري الفاقع

وكانها تحتمي بها

منظر بديع

لفتاة تبدوا كهاربة من لوحة فنان

لا يدري وليد لما خطر عليها وصفها بالملاك

اجل هي كالملاك فعلا

حتى انه احس بهالة من النور تحيطها

ربما هذا من تاتير الاضواء

او ربما من تاتير تخيلاته لا يدري

عليا في الطرف الاخر كادت تموت من الخجل

لم تصدق انه صرف والدته بهذه الطريقة

بعد ان احست براحة عندما سمعت دقات على الباب

لم تفهم ما يريده

هي لا ترى الا حدائه الاسود

وبدا لها الوقت طويلا جدا

متى سيخرج

لحضات وبدا الحداء الاسود يتحرك بتجاهها

احساس رهيب

فعلا

احست بقلبها يهوي بين قدميها

ابتسم عندما راها ترفع وجهها والذعر باديا عليها حسنا سيرحم وجهها الخائف ويتوقف في مكانه

واخير جاءتها النجدة من السماء الباب يدق للمرة التانية

توجه لفتح الباب وهو يعلم من الطارق

ام وليد: الناس كلو وجهي الكل يسال امتى بتجي لعروسة

وبوك متحلف فيك يقول وين اختفى بسرعة توكل يالله

لم يتحرك من مكانه

دخلت ام وليد الى حيت كانت عليا ليعلو المكان انواع الزغاريد

كل هذا وهو واقف في مكانه خرج الكل وهو ما يزال واقفا في مكانه

صوت الاغنية التي كانت تزف عليها

واضح جدا

وضع يده على صدره وكانه يريد ان يهدا من نبضات قلبه المتسارع

واحساس غريب يتملكه لاول مرة في حياته

Some say love it is a river
That drowns the tender reed.
Some say love it is a razor
That leaves your soul to bleed.

Some say love it is a hunger
An endless, aching need
I say love it is a flower,
And you it's only seed.

It's the heart afraid of breaking
That never learns to dance
It's the dream afraid of waking
That never takes the chance

It's the one who won't be taken,
Who cannot seem to give
And the soul afraid of dying
That never learns to live.

When the night has been too lonely
And the road has been too long.
And you think that love is only
For the lucky and the strong.

Just remember in the winter
Far beneath the bitter snow
Lies the seed that with the sun's love,
In the spring, becomes the rose

الحب لا يكون الا بعد الزواج

اما المشاعر التي تكون قبلها

فهي شيء اخر

اعجاب

انجداب

وسوسات شيطانية

خرفات

اي شيء ولكن ليست حبا

ومن يقول غير هذا

فاما انه لم يذق طعم الزواج

او لم يدق طعم الحب

او انه متاتر بكلام المسلسلات

يتبع

اتحداك






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس