عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-13, 03:24 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

سلامي للكل
و
جزء جديد








اوقف السيارة وخرجا معا لم ينتظر طويلا حتى اقبلت في اتجاهه وهي تبتسم
لم يضع الوقت اذا امسك بيدها بينما سارا معا
كانت عليا تريد ان تاخد كل ما بقى لها من اشياء في بيت اهلها
اخرجت المفتاح من حقيبتها وفتحت البيت بهدوء
تفاصيل قد تكون غير ذات معنى
لكن بالنسبة لوليد كل حركة منها تعني الكتير
عليا:اممممممممم ممكن اتراجيني شوية في الصالون لين انجي
وليد وهو يضحك: ليش ما تبنيش نشوف داراك
عليا :امممممممم صح كيف عرفت
وليد :بس اني نبي نشوفها
عليا: وليييييييييييييييييييد
وليد:خلاص فهمت
جلس على اقرب كرسي
بينما صعدت هي بسرعة في اتجاه غرفتها
لحظات
سمع صوت باب البيت يفتح ما ان نهض من الكرسي ليرى القادم حتى دخلت
صدمة
لكن ياسمين ابتسمت في داخلها وهي تقول
كنت اعلم انني محضوظة
لكن ليس لهذه الدرجة
ابحت عنه في كل مكان دون جدوى
تم اجده في بيتي
.
.
.
ها قد حطت الطائرة في مطار طرابلس الدولي
خرج الجميع على عجل
اما هي
فجسمها غير قادر على الحركة
ورغبة في البكاء تملكتها
انتهى كل شيء
اسبوعان
ويرتبط اسمه باسمها الى الابد
اغمضت عينيها في محاولة للهرب من هذا التفكير
قد يكون رد فعلها مبالغ فيه
لكنه اهانها
وكيف لها ان تنسى ذلك
ام نرمين : نرمين ماما الناس كله طلعت يالله
نرمين: خلاص اني جاية
+
++
+++
كان ينتظر على احمر من الجمر
لن يطمئن حتى تصل الى هنا
كل يوم مر عليه
يحمد الله الف مرة انها لم تغير رايها
لحظات حتى شاهد عمه يخرج من بعيد وهو يجر الكتييييييييييييييير
من الحقائب
سلم عليه بحنين اكبر من اي مرة في الماضي
ربما لان بينهما رابط اكبر هذه المرة
ابتسم والد نرميين وهو يقول: يالله شد حيلك وقيم ها الشناطي
كلها لمرتك
ابتسم يوسف والتفت خلف عمه يبحت عنها
كانت في الخلف
تقف وحيدة
تمنى ان يرى في عينيها شيئا مختلفا هذه المرة
غير نظرات الحقد والكره
لكن ما ان رفعت راسها حتى كره نفسه
نظرات الحزن التي كانت في عينيها اقسى من كل الحقد والكره
.
.
.
.
نزلت مسرعة
وهي تسال نفسها ان كانت قد تاخرت عليه
دخلت مبتسمة
لكن الابتسامة ضاعت
وهي تراه يقف مع ياسمين
هذا عدا وجههما المصدوم
صمت
عليا: واخير شفت اختي
لم تعلم انها اعادته الى ارض الواقع بابشع صورة
وليد بعدم تصديق: اختك
ياسمين بنوع من السخرية:وليد يعرفني من زمان
لم تعرف عليا بما تنصدم اكتر
بمعرفتها بوليد
او بكلامها بالعربي لاول مرة منذ سنين
لم تدري ما يجب ان تقول
وهي ترى الارتباك على وجه وليد
اما هو
اخيرا حزم امره وهو يقول ياالله عليا نمشو
لم يدع لها مجلا لرفض
ادا امسك بيدها وخرج مسرعا وكانه يهرب من شيء ما
+
++
+++
ياسمين لم يعجبها هذا الوضع
وليد كان املها الاخير لما دون كل الرجال يكون زوج اختها
ابتسمت وهي تقول
لن اسمح لهذه المتخلفة ان تاخذ شيئا هو اصلا لي


يتبع
اتحداك


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس