عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-13, 03:37 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

لكل من يؤمن ان الحب اكبر من كذبة اسمها



Valentine Day



واطهر من ان يكون مقترنا بالحرام


اهدي هذا الجزء


من هم البنات





فتحت باب الغرفة التي اشارة اليها الدكتورة

لا تعرف ما يجب عليها ان تتوقع

فهي لم تفهم من امينة اي شيء سوى ان عليا اغمى عليها ونقلت بالاسعاف الى المستشفى

تم كانت الصدمة حين اخبرتها الدكتورة ان عليا تعاني من انهيار عصبي

اضف الى انها حامل في شهرها التاني

تم اوضحت لها ان احتمالية الاحتفاظ بالجنين متدنية للغاية بسبب الحالة النفسية السيئة التي تعاني منها الام

مع الخطوة الاولى الى الداخل استطاعت سماع انين عليا

بصوت حاولت جاهده ان يكون هادئا

عليا

صمت

كانت ام وليد تنتظر ان ترفع عليا وجهها من على الوسادة التي خبأته فيها

لكن دون جدوى

اقتربت اكتر ومسحت على راسها بهدوء

في حركة متواصلة

ارادت ان تشعرها انها معها

رغم انها لا تعلم شيئا مما حدث

لكن يبدوا انه مصيبة كبيرة

لولم يكن وليد مسافر

لضنت انه السبب

)))))

عليا في هذه الاتناء وصلت الى مرحلة غريبة

مرحلة موت المشاعر

لم يعد هناك اي شيء مهم

حتى الحمل الذي اخبروها عنه لا يهمها

ولا تريده

اما هذه السيدة التي تدعي انها تهتم لها

فهي كاذبة تماما كما كان الجميع

لكن

لاباس من استغلال الموقف

رفعت راسها ونظرة لام وليد

والذي بدا عليها علامات الصدمة عندما رات وجهها

لكنها حاولت اخفاء صدمتها بابتسامة باهته

وكلمات متلعتمة

ام وليد :كيف حالك توا

لم ترد عليا مباشرة وبعد دقائق من التفكير

عليا :كلمك وليد او كلمتيه

ام وليد: لا والله مع اني حاولت قداش مرة لكن تليفونه مغلق

يالله يوم والا اتنين ويجي انشاء الله

بس انتي ريحي روحك


ترددت في ان تسالها مالذي جرى

لديها احساس قوي ان ام عليا هي السبب في انهيارها

هل يا ترى عادت الى بريطانيا تسالت في نفسها


لم يدم هذا الشك طويلا

لان عليا قالت: كنت زمان اتقوليلي اني زي بنتك صح

ام وليد: ما تخوفنيش شن صاير

عليا: ما ردتيش على سؤالي

ام وليد: وهذا يبي سؤال بنتي واعز

عليا: يعني تساعديني في الي نبيه




+


++


+++


++++


بعد عدة ايام

بدا كل شيء هادئا بينهما

صحيح انها تسرح دائما

ولا تتكلم الا قليلا

لكن هذا افضل من الشجار المتواصل الذي كان يتوقعه

طلبت منه هذا الصباح ان تذهب الى البحر

وهاهما على حسب رغبتها يجلسان امامه

مر ما يقارب الساعة

وهي ما تزال تنظر الى البحر بهيام

وتسبح مع امواجه في عالم اخر

اخيرا قرر ان يقطع الصمت

يوسف:

شكلك تحبي لبحر

نرمين دون ان تلتفت اليه : اكثر مما تتصور

يوسف :في بريطانيا تمشوله هلبة

نرمين :يعني مش هلبة اصلا مش حلو مش زي بحر ليبيا

لحظات صمت

يوسف: شن رايك نتمشو

نرمين: لا ما عنديش نية

يوسف :لينا ساعة ما ملتيش

نرمين :لا ما مليتش

اصلا البحر ما ينملش منه

تصدق احيانا نحسه كائن حي

يوسف وهو يبتسم : كائن حي مرة وحدة

نرمين :كأن غريب

يحس بالي اتحس فيه

متلا لو فرحانة نحسه فرحان

لو زعلانه نحسه زعلان


تردد قبل ان يسالها

لكنه يجب ان يعرف

يوسف: والبحر توا زعلان ولا فرحان

نرمين بعد تنهيدة طويلة

مش عارفة

يمكن لاني مش عارفة اذا اني زعلانة او فرحانة


لحظة الصفر بالنسبة ليوسف

يجب ان يتكلم معها

تهرب من الموضوع ما فيه الكفاية

يوسف: زعلانة بسبب الي الصار في الماضي


لاول مرة تلتفت اليه وتضع كل اهتمامها لما يقول

وكانها تنتظر منه الكتير

لكنه خيب املها

بقوله

احس ليا وليك انا نسوا الماضي

واخطاءه

لم يعتذر لكن في عينيه كان الف اعتدار واعتدار

لم يعترف بخطائه

لكن الندم كان يقطع قلبه من الداخل

وماذا ينفع كل هذا

اذا هي لم تفهم

اذا هي لم تحس

ظنت انه لا يعتبر نفسه مخطئا وربما ما يزال يرها هي المخطئة

هذا التفكير كان كافيا لاشعال باركين الغضب في قلبها

قالت والحقد يملوء قلبها ويبدو جليا في عينيها

مش اني سكتت الايام الي فاتو معناته اني نسيت


لا


بس كنت مصدومة ومش قادرة نفكر

مش مصدقة انا خلاص تزوجنا





اما هو


فاغمض عينيه يحاول استيعاب ما قالت

متى ستفهم

انه يحبها بجنون

وكل يوم يحبها اكثر

لكنه لا يستطيع

ان يعتذر

ببساطة

لان ذلك يتنافى مع رجولته المزعومه

خصوصا مع صدها المتواصل له

ثم قال في نفسه وهو ينهض

فالتذهب الي الجحيم مجرد


انثى


يستطيع استبدالها باخري متى شاء

اما قلبه فسيقطعه اربا اذا ما لم يكف عن حبها


لم يعلم

انها تغلغلت بداخله وتجاوزت حدود القلب

واصبحت كالوباء يجري في عروقه مجرى الدم


+


++


+++


رغم ان الرحلة من المطار الى البيت لم تكن طويلة

الا انه بدا يتململ

يريد ان يرها باسرع وقت

وكانه نسي اهماله لها

المدة الماضية

صحيح انه اضاع هاتفه لكن هذا ليس بالعذر

كان بامكانه ان يتصل

ويطمئن عليها

لكنه لم يفعل

ربما هو الشعور باذنب

عندما تعيش مع انسان كالملاك

تصبح اخطائك

فادحة

ولاتغتفر

كيف وهو يعتبر نفسه خائنا لانه فكر في يوم من الايام في اختها

صحيح ان ذلك في الماضي

وانه لم يعد يرى غيرها من يوم ان وقعت عينه عليها لاول مرة


لكن ؟


اه


فقط لو يستطيع ان يعيد الماضي

وصل الى البيت

كان وتقا من انه يستطيع ان يجعلها تسامحه

فتح الباب واسرع بالدخول


وقف في المنتصف

يدور حول نفسه بعدم تصديق





يتبع

اتحداك



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس