عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-13, 12:25 AM   #1

rosa_63

نجم روايتي ومشرفةسابقةوعضوةفعالةبالمطبخ وفراشة متالقة بالازياءومبتكرة فطورنا يا محلاه-حارسة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية rosa_63

? العضوٌ??? » 116084
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,391
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond reputerosa_63 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
آلقآدم أجمل بأذن الله , تلكـ هي ثقتي بـ اللهشكرًا لصداقتك النقية شكرًا لقلبك الكبيرشكرًا لإحساسك المرهف لاني أقدر الصداقة ولا أفقد الأمل ابداً بأصدقائيمهما باعدت بيننا المسافات ومهما فرقتنا اللغات ومهما كانت الجنسياتمن القلب لك محبتي وتقدي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي "أحمد مسلم".. قاهر مرض التوحد



"أحمد مسلم".. قاهر مرض التوحد

* يحفظ القرآن الكريم ومعانيه بـ3 لغات دون معلم.. ويهوى مسابقات الخيل

* تأخر دراسيا وتفوق فى حفظ كتاب الله والعلوم الشرعية

رغم معاناته من مرض التوحد الذى حرمه من إدراك ووعى الحياة من حوله وممارسة حياته الطبيعية، وتكوين علاقات اجتماعية كغيرة من الناس، إلا أن الله سبحانه وتعالى عوضه هذا الحرمان، فاختار له القرآن الكريم أفضل ما فى الدنيا والآخرة ليؤنسه.. إنه أحمد مسلم أحمد عبيد، الذى يحفظ القرآن الكريم ومعانيه بلغات متعددة، فيرتله باللغة العربية ويحفظ معانيه بالفرنسية والإنجليزية دون معلم؛ بل كان معلما لذاته، باحثا عن لذته فى الاستماع إلى كتاب الله وحفظ وترتيل آياته عبر قنوات التليفزيون.

فحياته ومتعته وسعادته فى سماع القرآن الكريم؛ وهذا ما لمسته فى بداية حديثى معه، فبداية تعارفه وترحيبه بالآخر تبدأ بالدعاء له وترتيل آيات القرآن، فضلا عن قناعته بأهمية حفظه القرآن رغم مرضه، وحينما سألته عن حفظه القرآن رد علىّ سريعا مستشهدا بقوله تعالى {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً}، وبقول رسول الله: ((الماهر بالقرآن الكريم مع السفرة الكرام البررة)) و((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)).

حب القراءة

ولم يقتصر حب أحمد مسلم لكتاب الله على حفظه وترتيله باللغات الثلاث، ولكنه حريص أيضا على قراءة ومتابعة كل من له صلة بالقرآن الكريم؛ حيث اهتم بتفسير آياته، وحفظ الأحاديث النبوية، والتعرف على عدد السور وعدد آيات كل سورة ومكان نزولها والمتشابهات.

أحمد حصد العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير من مصر والدول العربية؛ حيث حصل هذا العام على المركز الأول فى حفظ القرآن على طلاب الإعدادية والثانوية، ونال شهادة من وزارة التربية والتعليم ووسام من نقابة المعلمين وشهادة تقدير، فضلا عن حصوله على درع النادى النوبى، كما نال جائزة من وزارة الأوقاف، بسبب حصوله على المركز الأول فى مسابقتها، فضلا عن جائزة ضيف الشرف من دبى عام 2012، وجائزة الخرافى التى حصل عليها منذ أكثر من ثلاث سنوات وجائزة جمعية الدعوة، فمنذ أن كان طفلا صغيرا لم يتعد عامه الثالث كان ينجذب إلى برامج القرآن الكريم فى التليفزيون، رغم معاناته من مرض التوحد الذى أصيب به فى أثناء تعثر الولادة، فحفظ القرآن قبل أن يتعلم القراءة والكتابة فى المدارس.

نعم إلهية

تقول والدته سامية محمود خليل: "لاحظت مرض ابنى من خلال التصرفات الغريبة التى كانت تصدر منه، فضلا عن شقاوته الزائدة، فعرضته على الأطباء، فتم توصيف حالته على أنه ضعف بسيط فى خلايا الفهم والإدراك بالمخ، لكنه كان يرفض تناول الدواء، وقبل أن يبلغ عامه السادس لاحظت عدم تحسنه وتأخره فى الكلام، فحاولت مرة أخرى علاجه الذى تم توصيفه هذه المرة على أنه توحد، ولكن استمر فى رفضه تناول العلاج حتى بلغ عامه الثانى عشر، وبعد العودة إلى مصر تابعت علاجه فى أحد المستشفيات لمدة ثلاث سنوات حتى تحسن وبعد ذلك وجدته يتحسن طبيعيا".

وتضيف الأم قائلة: "حالة أحمد المرضية حالت دون التحاقه المدرسة، لكنى ألحقته بمدرسة فاطمة الزهراء للتربية الفكرية بعد أن بلغ عامه السادس عشر، وهو الآن فى الصف الثانى الإعدادى؛ حيث بدأ يمارس حياته ولكنه بقليل من الزملاء، حيث لا يتحمل مضايقاتهم رغم طيبة قلبه".

ويبدأ يوم أحمد بالاستيقاظ من النوم، ثم الصلاة التى يؤديها مع أمه، ثم تناول الإفطار، وبعدها يبدأ فى متابعة قنوات التليفزيون وقراءة الكتب؛ حيث تحظى قنوات القرآن الكريم وكتب التفسير والحديث باهتمامه الكبير، وإلى جانب ذلك يهوى مشاهدة برامج مسابقات الخيل والتنزه، لذلك تحرص والدته على شراء الكتب التى يفضلها، فاشترت له المصحف بلغاته الثلاثة وكتب الأحاديث النبوية، كما تصطحبه معها فى كل مكان.

يحفظ والدته القرآن

وعن صفات أحمد وعلاقته بوالدته تقول سامية: "أحمد طيب القلب ويتسم بالنظام والنظافة، فهو يلبى طلباتى ويساعدنى فى بعض الأمور البسيطة مثل ترتيب الملابس، فهو له قدرة لا أملكها فى ذلك، كما أن أحمد حريص على تحفيظى القرآن وتعليمى أحكامه؛ وهو الأمر نفسه الذى يقوم به مع الأقارب الذين يطلبون مساعدته فى تحفيظهم وتعلمهم أحكام التجويد".

ورغم قدرته المتميزة فى التحفيظ وتعليم القرآن إلا أنه لا يمتلك عملا ثابتا حتى الآن بسبب حاجته إلى رفيق، خاصة بعد أن أصبحت والدته مسنة لا تقدر على اصطحابه طوال الوقت





rosa_63 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس