عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-13, 09:14 PM   #2460

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بعد رحيل نور ويحيى من الشركة مباشرة ....
دخل ماهر إلى مكتبه و كعادته لا يبدو على وجهه شيءً من مشاعره فقط ذلك القناع الكاذب من البرود و التهذيب ...

لكن ما أن همّ بالدخول حتى تذكر تلك الساحرة الصغيرة التي تحتل مكتب كارمن حالياً لمعت عيانه بشيطانية ... حسناً سيتجه للخطة باء ...
فهو يشعر بالملل والسخط ولا شيء يضبط ميزاجه ... أفضل من العبث ..!!

لذلك دخل المكتب ليقول بجديه مُصطنعة ...
- نجمة جهزي نفسك أنا خارج لإجتماع و انتِ هتيجي معايا ..

لم تناقشه كأي موظفة متفانية .. غير أنها تعجبت قليلاً فلم يسبق له أن طلب منها الخروج برفقته لأي مكان لكن لا بأس ...فهذا أمر مُعتاد في مجال عملها كما أنها قد تعرف أشياء جديدة عنه في ذلك اللقاء الخارجي و بذلك تكون حجة مُقنعه لتقابل ياسين بها عند هذه الخاطرة نهضت من مكتبها مُسرعة وقد دَبّ النشاط لأطرافها لتُعِد نفسها للخروج معه ...

ركبت معه سيارته الفارهة دون أن تعرف وجهتهما تحديداً ولم تهتم حتى أنها لم تُكلف نفسها عناء السؤال ... !!
فبالتأكيد متجهان لمكان الإجتماع ..
أرجعت رأسها للخلف كشخصٍ إعتاد الترف فلم يعد شيءً مبهرً بالنسبة لها ... لتسرح بأحلام اليقظة خاصتها كعادتها دوماً ... تفكر به ليلاً نهاراً فى يقظتها ونومها فى المنزل و النادي حتى فى العمل ... دائماً على بالها سواءً كانت وحدها أو بين الناس يا إلهيِ إنه ... يحتلها ...


هذا هو التعبير الصحيح لما تشعر به تجاهه ... إحساس أن حياتها قبله بلا غاية و بعده دون أمل ...

لقد سيطر على تفكيرها تماماً ... تعرفت على الكثير مِن الشباب المناسبين لها مِن خلال وسطها بعضهم كان تافاً والبعض الآخر إستحق الإشادة عن جداره لكن أحدً منهم لم يستطع شغل تفكيرها كما يفعل هو ...

لا تعرف لماذا هو بالذات فــ ماهر الجالس جوارها قد يكون أكبر مِن ياسين قليلاً لكنه مازال شديد الوسامة و قد يعتبره البعض أكثر وسامة مِن ياسين إذاً لما هو ...؟؟

قبل أن تراه للمرة الثانية ... تعترف أنها كانت تفكر به لكن ليس بهذه الطريقة ... كان يزور أحلامها بين فترة و أخرى ... وضعته أمام عينيها دوماً تقارن بينه وبين غيره ولسوء حظها كانت كفته الرابحة دوماً ... أقصر من ياسين ... أنحف من ياسين ... ليس لديه شهامة ياسين ... ضحكته لا تشابه إبتسامة ياسين ...! كما أنه لا يبدو بوسامة ياسين ...!!

و إزاد الأمر بشكلٍ ملحوظ بعد أن عرفته عن قرب فالجزء العاقل بداخلها – أجل فهى مثل باقي البشر لديها جزء عاقل وليست عاطفية دوماً ..!! – أراد أن يراه سيء .... أن يخبرها أنه ليس هناك شخصاً بكل هذا الكمال لكن بلا جدوى كل يوماً معه يزيدها تعلقاً به قلباً وعقلً .... أكثر ما يحزنها أنه حب دون أمل حتى .. فهى لا تعتقد أنه يراها حقاً ..!
لقد بدأت تشعر أنه لعنه وقد حلَت عليها بشكلٍ ما ...؟!!

نظرت لساعتها لتجد أن ساعة كاملة قد مضت منذ خروجهم مِن الشركة ولم يصلوا وجهتهم بعد ... نظرت حولها لتدرك أنهما قد غادرا المدينة ويسيرون في الضواحي المحيطة بها ... شعرت بشعور سخيف مِن القلق الغير مبرر ... لتسكته بلا مبالاه فبالتأكيد الإجتماع خارج المدينة ... عندها أرجعت رأسها للخلف مرة أخرى لتكمل أحلام اليقظة خاصتها فيبدو على ماهر التركيز الشديد في القيادة على الرغم مِن إختفاء الزحام منذ مدة لا بأس بها .....

لكنها بالتأكيد عندما نظرت لماهر لم تلمح عينيه التي تلمع ببريقٍ مريب ..

************************************************** ****************
- نونا مين ده ..؟؟
إنحصر غضبهما سريعاً بلمح البصر كأنه لم يكن ليتركهما مستنزفين تماماً ..

شعر يحيى بالراحة لأن قدوم الصغير الآن منعه من القيام بحماقة أكبر تضاف لمسلسل حماقاته ... أما نور فشعرت فقط بالرعب .... الرعب الخالص ...

نظرت لــ يحيى بشكٍ واضح خوفاً مما يمكن أن يتفوه به أمام صغيرها ... وقد أدركت أنها كعادتها تمادت معه وروحها و طفلها بين يديه ... لكنها وجدت نظراته مبهمة ... فلم تجد لديها أي أمل في توقع خطواته القادمة .. نظرت لصغيرها فوجدت نظراته مصوبه تجاه يحيى بإستغراب شديد فهو لم يعتاد على وجود رجل بحياتهما غير آدم الذى لم يخطو هذه الشقة يوماً ...
تقدمت منه بخطوات ثابتة ...

- معاذ إنتَ صحيت امتى ..

- من شوية صغيرة .. على صوت عالي – إقترب أكثر منها حتى أصبح يقف بينها وبين يحيى – نونا هو الراجل ده بيضايقك ...


قالها ونظراته مازالت مصوبة تجاة يحيى .. الذى يبادله التحديق بنفس النظرات المبهمة ...

نزلت على ركبتيها أمامه وهى تعطي ظهرها لــ يحيى لكي تقطع هذا الإتصال البصري بينهما .. وقالت بنبرة حانية وابتسامة ناعمة تزين شفتيها تخصه وحده فقط .... على الرغم من إرتباكها الشديد ...
- لا حبيبي ده رئيسي فى الشغل وكنا بنتكلم في موضوع وصوتنا علي معلش صحيناك ...

- بس إنتِ عمرك ما جبتي رئيسك هنا خالص ..


- مهو علشان متأخرش عليك جينا نكمل الشغل هنا ...و الأستاذ مشكور وافق .. المهم أنتَ أخبارك ايه دلوقتي .. أحسن ..؟


عندها فقط أزاح مُعاذ عينيه عن يحيى لوجههما ناحية والدته ويتحدث بنبرة ضعيفة عكس تلك الواثقة التى تحدث بها قبل قليل ..

- أيوة يا نونا ..أنا بقيت أحسن ..الحمد لله ودماغي مش بتلف أوي ..

كان ذلك الحوار يدور أمام عينين يحيى الذى أخذ يراقب كل صغيرة أو كبيرة تدور أمامه بمشاعر مختلطه الغضب ، الحزن ، القهر و السعادة ... يتابع تغير نور أمام عينيه بدهشة ...كم هي غريبة ..!!


فقبل سنوات شاهد نور البريئة الخجول التى تخاف من خيالها وبعد عودته شاهد كارمن نقيضها المرأة اللعوب المحنّكة التى تحترف المكر و الخداع وقبل لحظات شاهد إمرأة مريرة طعنها اليأس وتشبعت روحها بشبح الإنتقام الأسود ...

أما الآن يرى أمامه الأم الحنون التى تغدق على ابنها بالعطف والمحبة ..وهناك أخرى شاهدها لمرة واحدة فقط ...
فأيهما تكون هي الحقيقية ...
قبل لحظات قليلة فقط كان سيهمّ بسحبها من شعرها أمام ابنها دون أن يبالي عندما قالت عنه رئيسها بالعمل لكن كلام الصغير أنقذها من جديد ... عندها أنّب نفسه على تسرعه للمرة الألف ...

فإن كان لديه أىّ شكٍ بتصرفات نور فقد مُحَت بمشاهدته لــ مُعاذ فلا يمكن لأم سيئة أن تنجب مثل هذا الطفل الرائع وتنشئه وحدها دون مساعدة خاصةً بظروفها تلك ...

شعر بكلمة " وحدها " كطعنة خنجر مسموم في قلبه .. لكن ما العمل ..!

.................................................. ..............................


- نور ممكن لوسمحتي تعمليلي حاجة أشربها ...
نظرت له بتعجب من طلبه في هذا الوقت الغريب وشعرت أن وراءه شيءً ما.. لكنها لَم تستطع رفض طلبه أمام مُعاذ دون سببٍ واضح ... فنادت بتلقائية ..

- سعاد ... سعاد ..


- سعاد مش هنا ... راحت مشوار ...

نظرت له زوجان من العيون المتماثلة أحداهما مليئة بنظرات تعجب و إستغراب والآخرى إتهام وشك ...

ماذا ..؟؟ بالتأكيد لم يقتلها ... أأضافت قاتل لعريضة مساوئه أيضاً ....؟ لقد إستخدم طريقته الخاصة ليصرفها من العمل بعد أن أعطاها بعض المال فهي لم تكن كفء من الأساس ... ولا يمكن إئتمانها ...


- طيب يلا يا معاذ معايا على المطبخ دلوقتي نشوف هنعمل للأستاذ ايه ..


- ماما أنا حسيت إنى دخت تاني هقعد هنا أستناكي عقبال ما تخلصى ...

قالها ببرائة مبتسماً وهو يجلس على كنبته المفضلة ...

أما نور فقد شعرت بالسخط لأن مُعاذ رفض الإنصياع لطلبها وهي لا ترغب بتركه برفقة .. يحيى وحدهما .. كما أنها متأكدة أن هذا المحتال الصغير يراوغ لسبب ما .. فهى تقرأه من عيناه ... وقد أخفى عينيه عنها كي لا تفضحان ما بداخله ..

حينها لم تجد بد ذهبت للمطبخ سريعاً تبحث له عن شيء ما ليشربه وللمرة الثانية ندمت لعدم إمتلاكها للسم ..


.................................................. ...................................

يتبع ...


Fatma nour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس